(تنبيه) بيان بدعية الإكثار من الطاعات في الكريسماس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

*هبة الله* مسلم اكتشف المزيد حول *هبة الله*
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (تنبيه) بيان بدعية الإكثار من الطاعات في الكريسماس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انها فرصة عظيمة لكل مسلم ان يكون مهاجرا فى وقت ان الملايين ينصرفون عن العبادة فى هذه الايام ويتحضرون بكل ماأوتوا للاحتفالات بالكريسماس

    كن مهاجرا..


    كنت تتمنى طبعا أن تكون ممن هاجر إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أليس كذلك؟قد جاءتك الفرصة..قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -:"عبادة في الهرج كهجرة إليّ"

    فالمنشغل بعبادة الله وقت انشغال الناس وغفلتهم عن الله بالمنكرات أو حتى بالمباحات، له ثواب المهاجر..فلاتدخر وسعا في أن تثبت لله انك لست غافلا عنة، ولاتغفل عما يحب أبدا وإن غفل كل الناس.فمن له رب كربنا كيف يغفل عنه طرفة عين؟ سامحنا يا ولي نعمتنا وارض عنا.


    -لاتكن أنانيا..انقل هذا الخير لمن تعرف وتحب من الأهل والأصحاب وغيرهم..قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:"الدال على الخير له مثل أجر فاعله" فأضف لأجرك أجورا كثيرة.

    -ألا تغار لله..وأنت ترى الناس منصرفة عما أخبر أنه يحبه،وعما وصى به وطلبه؟ ألا تغار لله وأنت ترى الناس تسعى فيما يغضبه،في الوقت الذي ينبغي أن يسعى الجميع فيما يفرحه؟ألا تغار لله أن ينشغل الناس عنه بالاحتفال بالكريسماس ؟
    يعمل كثير من الناس بكل ما أوتوا من قوة للدعوة للمباراة او للاحتفالات بالكريسماس ،وأنت لا زلت متقاعسا عن دعوة الناس للإقبال على ما يحبه الله؟
    لئن كان غضب الله على مَن لا يعرف يشتد،فغضبه على مَن يعرف ولا يتحرك أشد .
    ألا تحب الله؟! فكيف تترك أحدا من عباده يغضبه ويفعل ما لا يحب؟
    اجتهد إلى الدعوة إلى هذا المعروف بالمعروف،ولاتنه عن منكر يترتب عليه منكر أكبر،فكثير من الناس غافل عن هذا الخير الكبير.واستفرغ وسعك فالدعوة من أحب الأعمال إلى الله،وماأسعدك حين يراك الله من فوق سبع سماوات تغار لله وتتحرك لأجله.

    أنشر تؤجر وجزاكم الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة *هبة الله*; 31 ديس, 2010, 07:48 م.

  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الشيخ اليوم اوصنا بنفس الموضوع بظبط و قال لنا فى خطبة الجمعة النهارده احذرو معصية الله و احذرو غضب الله و ياريت حاولو اليوم قيام الليل و قال لنا ايضا حاجه مهمه اوي قال ان الغرب بيستغل هذه الاعياد ضد المسلمين و يقولوا : اهو المسلمون اصححاب الصلاة و الصوم و الجهاد بيشربو الخمر و المخدرات و غيرها ( على اساس ان بعض المسلمين بيحتفلو مع النصارى بهذا العيد 9
    و قال لنا ياريت تستغلو اليوم ده بالصلاة لله فى الليل و الاستغفار و غيرها من الاعمال الصالحة

    و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الله المستعان يغفر لنا ويرحمنا ويرزقنا حبه والصبر على طاعته
      جزاك الله خيرا اختى هبة الله
      ثقتي في الله تمنحني الحياة
      أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
      فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
      سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
      فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
      قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
      فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
      فمن ترابي ابنوا الوطن
      حتى أعود لقلب الوطن
      بجد ... بحبك يا وطن

      تعليق


      • #4
        هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن ؟
        هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة ، فهل يجوز نشرها ، ونثاب عليها ، أم إنه لا يجوز هذا لأنه بدعة ؟ " إن شاء الله كلنا سنقوم الساعة 12 ليلة رأس السنة ، ونصلي ركعتين ، أو نقرأ قرآناً ، أو نذكر ربنا ، أو ندعو، لأنه لو نظر ربنا للأرض في الوقت الذي معظم العالم يعصيه : يجد المسلمين لا زالوا على طاعتهم ، بالله عليك ابعث الرسالة هذه لكل الذين عندك، لأنه كلما كثر عددنا : كلما ربنا سيرضى أكثر " . أفيدوني ، أفادكم الله .


        الحمد لله
        قد أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة ، والتي انتشرت في كثير من المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل .
        والذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر : لا نشك أن نياتهم طيبة ، وعظيمة ، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي ، لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً ، بل لا بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه ، وجنسه ، وكمَِّه ، وكيفه ، وزمانه ، ومكانه ، - وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة في جواب السؤال رقم : (
        21519 ) - وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي .
        ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط ، منها :
        1. أنه وُجدت مناسبات جاهلية ، ومناسبات لأهل الكفر والضلال ، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية ، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي ، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا .
        وهذا من علاج المعصية ببدعة ، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في " عاشوراء " من الرافضة ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور .
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
        وأما اتخاذ أمثال أيام المصائب مأتماً : فليس هذا من دين المسلمين ، بل هو إلى دين الجاهلية أقرب ، ثم هم قد فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل ، وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها ، مثل فضل الاغتسال فيه ، أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه ، وقد روي في التوسع فيه على العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه ، قال : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله ، والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت للعصبية بين الناصبة والرافضة ؛ فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتماً : فوضع أولئك فيه آثاراً تقتضي التوسع فيه ، واتخاذه عيداً ، وكلاهما باطل ...
        لكن لا يجوز لأحد أن يغيِّر شيئا من الشريعة لأجل أحد ، وإظهار الفرح والسرور يوم عاشوراء ، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة ... .
        " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 300 ، 301 ) .
        وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فانظره في جواب السؤال رقم : (
        4033).
        2. الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة ، قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه ، كالثلث الأخير من الليل ، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا ، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح إنما هو تشريع في " السبب " و " الزمن " والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة ، فكيف بأمرين اثنين ؟! .
        وفي جواب السؤال رقم : (
        8375 ) سئلنا عن التصدق على العائلات الفقيرة في رأس السنة الميلادية ، فأجبنا عنه بالمنع ، وكان مما قلناه هناك :
        ونحن المسلمين إذا أردنا الصّدقة : فإننا نبذلها للمستحقّين الحقيقيين ، ولا نتعمد جعْل ذلك في أيام أعياد الكفار ، بل نقوم به كلما دعت الحاجة ، وننتهز مواسم الخير العظيمة ، كرمضان ، والعشر الأوائل من ذي الحجّة ، وغيرها من المواسم .
        انتهى
        والأصل في المسلم الاتباع لا الابتداع ، قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/ 31 ، 32 .
        قال ابن كثير – رحمه الله - :
        هذه الآية الكريمة حاكمة على كل مَن ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية : فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي ، والدين النبوي ، في جميع أقواله ، وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) .
        " تفسير ابن كثير " ( 2 / 32 ) .
        قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
        أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم ، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك ، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه ، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس ، وأن يقولوا لهم : اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة ، واذكروا الله ، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت .
        " لقاءات الباب المفتوح " ( 35 / 5 ) .
        3. أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، وهو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين ، وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .
        فالذي نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات ، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات ، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة ، وأنتم بذلك مأجورون ، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي .
        وينظر جواب السؤال رقم : (
        60219 ) للوقوف على فوائد مهمة في النية الصالحة وأنها لا تشفع لصاحبها لجعل عمله المبتدع عملاً مأجوراً عليه ، وفيه تفصيل مهم .
        والله أعلم



        الإسلام سؤال وجواب

        http://www.islam-qa.com/ar/ref/113064/قيام%20ليلة


        لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة معارج القبول مشاهدة المشاركة
          هل يجوز لنا الاجتماع ليلة رأس السنة للذِّكر والدعاء وقراءة القرآن ؟
          هذه الرسالة رأيتها كثيراً على الإنترنت ، ولكن في الحقيقة لم أرسلها لشكِّي في كونها من البدعة ، فهل يجوز نشرها ، ونثاب عليها ، أم إنه لا يجوز هذا لأنه بدعة ؟ " إن شاء الله كلنا سنقوم الساعة 12 ليلة رأس السنة ، ونصلي ركعتين ، أو نقرأ قرآناً ، أو نذكر ربنا ، أو ندعو، لأنه لو نظر ربنا للأرض في الوقت الذي معظم العالم يعصيه : يجد المسلمين لا زالوا على طاعتهم ، بالله عليك ابعث الرسالة هذه لكل الذين عندك، لأنه كلما كثر عددنا : كلما ربنا سيرضى أكثر " . أفيدوني ، أفادكم الله .


          الحمد لله
          قد أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة ، والتي انتشرت في كثير من المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل .
          والذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر : لا نشك أن نياتهم طيبة ، وعظيمة ، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي ، لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً ، بل لا بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه ، وجنسه ، وكمَِّه ، وكيفه ، وزمانه ، ومكانه ، - وانظر تفصيلاً لهذه الأصناف الستة في جواب السؤال رقم : (
          21519 ) - وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي .
          ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط ، منها :
          1. أنه وُجدت مناسبات جاهلية ، ومناسبات لأهل الكفر والضلال ، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا ، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية ، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي ، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا .
          وهذا من علاج المعصية ببدعة ، كما حصل من علاج بدعة الحزن واللطم في " عاشوراء " من الرافضة ببدعة التوسع في النفقة وإظهار الفرح والسرور .
          قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
          وأما اتخاذ أمثال أيام المصائب مأتماً : فليس هذا من دين المسلمين ، بل هو إلى دين الجاهلية أقرب ، ثم هم قد فوتوا بذلك ما في صوم هذا اليوم من الفضل ، وأحدث بعض الناس فيه أشياء مستندة إلى أحاديث موضوعة لا أصل لها ، مثل فضل الاغتسال فيه ، أو التكحل أو المصافحة وهذه الأشياء ونحوها من الأمور المبتدعة كلها مكروهة وإنما المستحب صومه ، وقد روي في التوسع فيه على العيال آثار معروفة أعلى ما فيها حديث إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه ، قال : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته رواه ابن عيينة وهذا بلاغ منقطع لا يعرف قائله ، والأشبه أن هذا وضع لما ظهرت للعصبية بين الناصبة والرافضة ؛ فإن هؤلاء أعدوا يوم عاشوراء مأتماً : فوضع أولئك فيه آثاراً تقتضي التوسع فيه ، واتخاذه عيداً ، وكلاهما باطل ...
          لكن لا يجوز لأحد أن يغيِّر شيئا من الشريعة لأجل أحد ، وإظهار الفرح والسرور يوم عاشوراء ، وتوسيع النفقات فيه هو من البدع المحدثة ، المقابلة للرافضة ... .
          " اقتضاء الصراط المستقيم " ( ص 300 ، 301 ) .
          وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية ، فانظره في جواب السؤال رقم : (
          4033).
          2. الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة ، قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه ، كالثلث الأخير من الليل ، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا ، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح إنما هو تشريع في " السبب " و " الزمن " والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة ، فكيف بأمرين اثنين ؟! .
          وفي جواب السؤال رقم : (
          8375 ) سئلنا عن التصدق على العائلات الفقيرة في رأس السنة الميلادية ، فأجبنا عنه بالمنع ، وكان مما قلناه هناك :
          ونحن المسلمين إذا أردنا الصّدقة : فإننا نبذلها للمستحقّين الحقيقيين ، ولا نتعمد جعْل ذلك في أيام أعياد الكفار ، بل نقوم به كلما دعت الحاجة ، وننتهز مواسم الخير العظيمة ، كرمضان ، والعشر الأوائل من ذي الحجّة ، وغيرها من المواسم .
          انتهى
          والأصل في المسلم الاتباع لا الابتداع ، قال الله تعالى : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) آل عمران/ 31 ، 32 .
          قال ابن كثير – رحمه الله - :
          هذه الآية الكريمة حاكمة على كل مَن ادعى محبة الله ، وليس هو على الطريقة المحمدية : فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر ، حتى يتبع الشرع المحمدي ، والدين النبوي ، في جميع أقواله ، وأحواله ، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) .
          " تفسير ابن كثير " ( 2 / 32 ) .
          قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
          أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم ، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك ، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه ، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس ، وأن يقولوا لهم : اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة ، واذكروا الله ، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت .
          " لقاءات الباب المفتوح " ( 35 / 5 ) .
          3. أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، وهو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين ، وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .
          فالذي نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات ، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات ، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة ، وأنتم بذلك مأجورون ، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي .
          وينظر جواب السؤال رقم : (
          60219 ) للوقوف على فوائد مهمة في النية الصالحة وأنها لا تشفع لصاحبها لجعل عمله المبتدع عملاً مأجوراً عليه ، وفيه تفصيل مهم .
          والله أعلم



          الإسلام سؤال وجواب

          http://www.islam-qa.com/ar/ref/113064/قيام%20ليلة
          جزيتى الفردوس الاعلى اختى الكريمة على طرح هذه الفتوى

          تقريبا الى فهمته من الرسالة ان المسلميين يجتمعوا كلهم فى وقت محدد للقيام بعبادة معينة وهو دا البدعة



          لكن عموما انا قرأت معنى الحديث وسمعته اكثر من مرة وشرحة

          ان معناه ان الانسان عندما يقوم بعبادة فى وقت ما الناس منشغله عن الطاعات بياخذ ثواب الهجرة

          ودى فتوى قرأتها فى الموضوع ايضا

          فضيلة الشيخ: قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-فيما معنى الحديث "العبادة في الهرج كهجرة إلي"
          (1) ما هو الهرج؟
          (2) وهل القيام بأي عبادة سواء كانت فرضاً، أم نافلة، أو ذكراً من الأذكار، أو غير ذلك يكون كالهجرة ؟
          (3) وهل ورد في الوحيين ذكر لأجر الهجرة ؟
          (4) لماذا كانت العبادة في الهرج بهذا الأجر؟ أو لماذا حرص المصطفى -صلى الله عليه وسلم- على الحث عليها في الهرج؟ .
          الجواب
          الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد:
          هذا الحديث أخرجه مسلم ( 2948)، والإمام أحمد (20298)، والترمذي
          (220) من حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "العِبَادة في الهَرْجِ كهِجْرةٍ إليَّ"، وعند الإمام أحمد: " العمل في الهَرْجِ..."
          الهَرْج: أصل الهرج في اللغة الاختلاط، ومنه هرج الرجل في حديثه خلط، وهَرَّجَ الناس: اختلطوا واختلفوا، والمراد به في الحديث: القتل والفتن. وقد شبَّه النبي -صلى الله عليه وسلم- العبادة في الهرج- وهو زمن ظهور الفتن والقتل، واختلاط أمور الناس - بالهجرة إليه عليه الصلاة والسلام، ووجه الشبه: أن المهاجر قد فرَّ بدينه من دار الكفر وأهله إلى دار الإيمان وأهله، والمتعبد في الهرج قد اعتصم بعبادة ربه من الفتن، وتمسَّك بدينه، واتبع ما يحبه الله ويرضاه، وتجنب ما يسخطه، ونبذ ما يكون عليه الناس في زمن الفتن من اتباع الأهواء والآراء المنحرفة، التي تصد عن دين الله.
          وهناك معنى آخر: وهو ما يحصل في زمن الفتن، من انشغال الناس وغفلتهم عن العبادة؛ بحيث لا يتفرغ لها إلا القليل من الناس، فبذلك يعظم أجرها وثوابها، ثم ما يكون في لزوم العبادة من زيادة الإيمان، ورسوخ اليقين الذي يظهر أثره على المتعبد فتحصل له العصمة -بإذن الله- من الفتن، ولهذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم. يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً، أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً . يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا" أخرجه مسلم ح (118)، والعبادة - المنوه بفضلها في زمن الهرج – يدخل فيها جميع أنواع العبادة من الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، والعمرة، والذكر، وقراءة القرآن، وغير ذلك.

          وأما عن فضل الهجرة، فقد ورد في القرآن والسنة ما يدل على فضلها ومنزلتها، وامتداح أهلها قال الله -عز وجل-: "وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً" [النساء:100] قال سبحانه: "وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة:100] وقال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" [البقرة:218].
          وورد في السنة أحاديث كثيرة تدل على فضل الهجرة وعظيم ثوابها ، وتكفيرها للذنوب ومن ذلك: ما أخرجه مسلم (121) من حديث عمرو بن العاص – رضي الله عنه- عندما جاء يبايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأراد أن يشترط، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها..."، وكذلك ما أخرجه مسلم (116) من حديث الطفيل بن عمرو الدوسي –رضي الله عنه- عندما هاجر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- ومعه رجل آخر من قومه فقتل هذا الرجل نفسه، فرآه الطفيل في المنام في هيئة حسنة ، فقال له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وما أخرجه النسائي (780) من حديث أبي مسعود – رضي الله عنه- قال: قال لنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله وأقدمهم قراءة فإن كانوا في القراءة سواء فيؤمهم أقدمهم هجرة ..."، وما جاء في الصحيحين البخاري (1296)، ومسلم (1628) من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " اللهم امض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم ....."، وهذا يدل على فضل الهجرة، وحرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على أصحابه كي يفوزوا بفضلها، ولا يفوتهم ما ادخر الله لهم من أجلها من أجر عظيم وثواب جزيل. هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل


          والله تعالى اعلم شكرا ليكى اختى الكريمة على الفتوى بارك الله فيكى وياريت اساتذتنا المتخصصين حد فيهم يفهمنى بظبط معنى الحديث لو كان الشرح فى الاعلى فيه شىء ن الخطأ

          تعليق


          • #6
            وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

            جزاك الله خيرا أختى الطيبة ونفع بك دوما

            لى تصور ولكن أخشى أن يكون خاطئا

            و فى انتظار شرح أحد الأساتذة الأفاضل إن شاء الله

            علمنا الله و إياك و المسلمين


            لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

            تعليق


            • #7
              الله دايما افكارك جميلة جدا يا هبة

              فعلا موضوع يستاهل النشر يا اختي الحبيبة

              وجزاك الله كل خير
              [glint]

              تعليق


              • #8
                قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم -:"عبادة في الهرج كهجرة إليّ"
                أختي الحبيبة جزيتِ خيراً
                ولكن الهرج معناه القتل وليس الاحتفالات والله اعلم
                ففي الحديث الصحيح شرح لمعنى الهرج

                ورد في الحديث " لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج " قالوا : وما الهرج ؟ يا رسول الله ! قال " القتل . القتل" الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 157
                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة معارج القبول مشاهدة المشاركة
                  قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –


                  أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم ، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك ، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه ، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس ، وأن يقولوا لهم : اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة ، واذكروا الله ، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت ، وأقيموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت .
                  " لقاءات الباب المفتوح " ( 35 / 5 ) .

                  3. أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات ، وهو الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح للمخالفين ، وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله .
                  فالذي نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات ، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات ، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة ، وأنتم بذلك مأجورون ، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي .

                  البدعة في تخصيص يوم معين بنوع من أنواع العبادة ( مثل قيام الليل )

                  هذا هو وجه كونها بدعة ، بارك الله فيكم ،


                  قال صلى الله عليه وسلم :
                  " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم

                  والمسلك الشرعي الذي ينبغي أن يسلكه المسلم في أعياد الكفار هو :

                  أن لا يفعل شيئاً خلاف ما يفعله كل يوم ،

                  مثلاً ... لو كان عنده محل للتجارة ، وجاء اليوم الذي يسمونه يوم شم النسيم ،
                  فإن هذا التاجر مطالب بأن يكون هذا اليوم مثل سائر أيامه ،

                  1 ــ لا يغلق أبواب متجره ،

                  2 ــ ولا يخرج للتنزه في الحدائق ،

                  3 ــ ولا يخصصه بنوع من أنواع العبادة

                  إنما يكون يوماً عادياً مثل سائر أيام العام ،،

                  مع إنكاره للمنكرات التي تحصل في هذا اليوم ، قدر استطاعته ،
                  ( والإنكار يكون بالضوابط الشرعية )

                  هدانا الله وإياكم إلى سواء السبيل .



                  قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                  * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                  الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                  لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                  ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                  ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                  ردود 0
                  38 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عاشق طيبة
                  بواسطة عاشق طيبة
                   
                  ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                  ردود 0
                  61 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                  ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                  رد 1
                  63 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د. نيو
                  بواسطة د. نيو
                   
                  ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                  ردود 0
                  22 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة محمد بن يوسف
                  بواسطة محمد بن يوسف
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                  ردود 0
                  72 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  يعمل...
                  X