التغيير الذي نريد.. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

تقليص

عن الكاتب

تقليص

حاملة اللواء مسلمة اكتشف المزيد حول حاملة اللواء
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التغيير الذي نريد.. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم





    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

    - التغيير سنة كونية - لا تدوم الدنيا لأحد.
    (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ . إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (ق:36-37)، (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ . أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:45-46).

    - والتغيير للإصلاح فريضة شرعية: (إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ) (هود:88).

    - الإصلاح من وجهة النظر الإسلامية هو في إقامة الدين، وسياسة الدنيا بالدين:

    أ- إقامة الدين:

    1- الإسلام: أركان الإسلام الخمسة، وضرورة إقامتها في الناس، ليس فقط السماح لهم بإقامتها وترك الحرية لهم؛ بل حثهم ودعوتهم إلى إقامتها، وعقوبة مَن يتركها، ثم متممات هذه الأركان في التزام أحكام الشرع في المعاملات المختلفة: البيوع والأموال، والإجارات، والمضاربات، والشركات، والزواج، والطلاق، والمواريث، واجتناب الربا والميسر، والجنايات، والخصومات، وسائر الأنشطة الإنسانية.

    2- الإيمان: أركان الإيمان الستة، ودور الأمة كلها -والحاكم خصوصًا- في نشرها والدعوة إليها، وتحقيق التوحيد بأنواعه، وهو الإيمان بالله، ومحاربة الشرك خاصة شرك القبور وشرك التحاكم إلى غير شرع الله -تعالى-، وشرك الرضا بالشرك والكفر والإقرار به، وعبادة الدرهم والدينار والشهوات، وتحقيق سائر أركان الإيمان علمًا وعملاً.

    3- الإحسان: إصلاح القلوب: بالحب، والخوف، والرجاء، والتوكل، والإنابة، والإخلاص، والزهد، والصبر.

    4-التخلي والتحلي: إصلاح الأخلاق بمقاومة الشهوات، والانحلال في علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع، والغش والكذب، والغيبة والنميمة، والرشوة، والرياء، والكسب الحرام، ونشر الفضائل: بر الوالدين، وصلة الأرحام، وغيرهما.

    ب- سياسة الدنيا بالدين:

    - إيجاد أنظمة الحياة الإسلامية التي تقود المجتمع إلى بناء الفرد المسلم الملتزم بالإسلام والإيمان والإحسان، وهذه الأنظمة هي فروض الكفاية.
    قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ) (رواه الحاكم، وصححه، وحسنه الألباني).

    - الولايات: الإمامة - ولاية المال والاقتصاد - التعليم - الإعلام والحسبة - الحرب والسلم - الجهاد في سبيل الله -تعالى-.
    قال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) (متفق عليه).

    عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِىَّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، قَالَ مَعْقِلٌ: "إِنِّي مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِي حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ؛ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ)" (متفق عليه).

    - والحكم بين الناس بالعدل: أي بالشرع في فصل الخصومات، وإقامة الحدود، والحقوق والعقوبات.
    قال -تعالى-: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50).

    هل المشكلة هي مشكلة الفقر والمشكلة الاقتصادية؟
    (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (الأعراف:96).

    - كيف صبر الصحابة -رضي الله عنهم- على الفقر؟
    (مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ) (متفق عليه).

    - كيف عالج الإسلام المشكلة الاجتماعية بالتكافل؟
    الزكاة - الصدقات - الصلة - الإحسان إلى الجيران - إيجاب نفقة الفقراء على أقاربهم الأغنياء، ثم على بيت المال.

    - أساس العلاج في الأمانة: وحرمة الأموال العامة أعظم من الخاصة "أحاديث تحريم الغلول".
    قال -صلى الله عليه وسلم-: (لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ، عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ. وَعَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ. وَعَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ. أَوْ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ) (متفق عليه).

    هل المشكلة سياسية؟
    - (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأنعام:129).
    - وجوب تولية الأمناء الأكفاء: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ) (القصص:26)، وحرمة تولية الخونة والمرتشين، واللصوص والجهلاء، ومتبعي الشهوات، ومَن لا كفاءة عنده.
    - وجوب اختيار الأمثل فالأمثل بناءً على موازين الشرع: (وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا.. ) (الأعراف:155).
    - صفات الإمام في الإسلام: تفسير القرطبي في قوله -تعالى-: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة:30)، وغياث الأمم للجويني.

    هل المشكلة اجتماعية؟
    وجوب التراحم والتعاطف، والتماسك ووحدة الأمة.
    قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (رواه مسلم).
    وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ (متفق عليه).

    التغيير لا التدمير:
    ليس التدمير والتخريب من وسائل التغيير - حرمة الدماء والأموال والأعراض.
    قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا) (متفق عليه).

    كتبه/ د. ياسر برهامي
    روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
    وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.




  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة حاملة اللواء مشاهدة المشاركة

    (وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ(ق:36)،
    جزاك الله خيرًا.
    التشكيل الصحيح هو "
    فَنَقَّبُوا" وليس "فَنَقَّبُوا".
    الآية بالكامل:"وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ "

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرًا.
      التشكيل الصحيح هو "
      فَنَقَّبُوا" وليس "فَنَقَّبُوا".
      الآية بالكامل:"وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ "
      وإياكم جزى الله خيرا وبارك فيكم

      أعذرني أخي لكن ما الفرق بين التشكيل الذي أوردته والتشكيل الوارد في الموضوع
      إلا أن كنت لا أرى جيدا فهو التشكيل نفسه
      على أية حال إن كان هناك خطأ في الآية فأرجو المعذرة وليتفضل أحد المشرفين مشكورا بتصحيحه

      وشكرا لكم على التنبيه
      روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
      وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



      تعليق


      • #4
        الأخت حاملة اللواء
        في الاقتباس عندك صار التشكيل الصحيح مثل غير الصحيح، فيبدو أنَّه من مشكلة تقنية، ولكن في مشاركتي السابقة لم تَحْدُث المشكلة التقنية.
        أين ترين الضمة في الكلمة التالية
        "فَنَقَّبُوا"، هل فوق الشدة التي فوق القاف، أم فوق الباء؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سمير ساهر مشاهدة المشاركة
          الأخت حاملة اللواء
          في الاقتباس عندك صار التشكيل الصحيح مثل غير الصحيح، فيبدو أنَّه من مشكلة تقنية، ولكن في مشاركتي السابقة لم تَحْدُث المشكلة التقنية.
          أين ترين الضمة في الكلمة التالية
          "فَنَقَّبُوا"، هل فوق الشدة التي فوق القاف، أم فوق الباء؟
          الضمة أراها فوق الباء وليس فوق القاف
          وإن كنت ترى ضمة فوق القاف فهي ليست ضمة وإنما فتحة فوق الشدة فقد جربت إعادة كتابتها فجاءت على ذلك الشكل غير واضحة بشكل جيد والله أعلم
          روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
          وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



          تعليق


          • #6
            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .
            يبدو أنَّ المشكلة تقنية، ولكن لا أدري أين، فربما في الخطوط في المتصفِّح الذي أستعمله، ولكن في مشاركتي التي قبل السابقة لم تظهر هذه المشكلة، ولذلك فلا أدري أين المشكلة بالضبط.
            في الآية التالية أرى فوق القاف شدة وفوقها فتحة، وفوق الباء أرى ضمة:
            "وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ "، وقد نسخت هذه الآية من الموقع الذي يحيل إليه الرابط المتشعب في الآية، ولكن عندما أنسخ الآية من موضوعك أرى القاف عليها شدة وفوقها ضمة، وعندما أحذف الضمة، تظهر كسرة تحت الشدة، ولا أدري ما سبب هذا التداخل، فحتى لو كتبتها من البداية بقاف عليها شدة مفتوحة، وشكلت الباء بضمة، ثم أتيت أنت لتقبسيها في مشاركتك سيَحْدُث هذا التداخل، حيث ستدْخُل الفتحة تحت الشدة، والضمة تنتقل من الباء إلى القاف فوق الشدة!.
            التعديل الأخير تم بواسطة سمير ساهر; 29 ينا, 2011, 12:50 ص.

            تعليق


            • #7
              الأستاذ الكريم سمير ساهر
              أعتقد أن المشكلة قد تكون
              في متصفحكم .. فالآية الكريمة و الكلمة صدد النقاش مكتوبة بطريقة سليمة ..
              فلعل المشكلة عندكم قائمة ..
              بارك الله فيك أختي الحبيبة حاملة اللواء على الموضوع الطيب مضمونا و أسلوبا
              جعله الله في ميزان حسنات كاتبه و ناقله و قارئه
              وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إسلامي نور حياتي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ الكريم سمير ساهر
                أعتقد أن المشكلة قد تكون
                في متصفحكم .. فالآية الكريمة و الكلمة صدد النقاش مكتوبة بطريقة سليمة ..
                فلعل المشكلة عندكم قائمة ..
                بارك الله فيك أختي الحبيبة حاملة اللواء على الموضوع الطيب مضمونا و أسلوبا
                جعله الله في ميزان حسنات كاتبه و ناقله و قارئه
                وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه
                جزاك الله خيرا غاليتي على التأكد والتوضيح
                وشكر لك دعاءك ولك بالمثل أختي الحبيبة بارك الله فيك ووفقك لكل خير ورفع قدرك في الدارين

                روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
                وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



                تعليق


                • #9
                  المقال رائع و بليغ . شكرااا لك اختي الكريمة

                  تعليق


                  • #10

                    التغيير لا التدمير:
                    ليس التدمير والتخريب من وسائل التغيير - حرمة الدماء والأموال والأعراض.
                    قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا) (متفق عليه).

                    كلمات حق و أحق أن تتبع

                    فهل من مستمع ؟


                    بارك الله فيك أختنا

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مهدي بن زياد مشاهدة المشاركة
                      المقال رائع و بليغ . شكرااا لك اختي الكريمة
                      لا شكر على واجب أخانا
                      تشرفت بالمرور والرد


                      المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag مشاهدة المشاركة

                      كلمات حق و أحق أن تتبع
                      فهل من مستمع ؟
                      بارك الله فيك أختنا
                      جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
                      وفيكم بارك الله أخانا وشكرا على المرور والدعاء


                      روى الإمام أحمد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه قال : سَمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إذا كَنَز الناس الذهب والفضة فاكْنِزوا هؤلاء الكلمات : اللهم إني أسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرُّشْد ، وأسألك شُكر نعمتك ، وأسألك حُسْن عبادتك ، وأسألك قلباً سليماً ، وأسألك لِساناً صادقاً ، وأسألك من خير ما تَعْلَم ، وأعوذ بك من شر ما تَعْلَم ، وأستغفرك لِما تَعْلَم إنك أنت علام الغيوب".
                      وفي رواية له قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا ، أو قال : في دُبُر كل صلاة.



                      تعليق

                      مواضيع ذات صلة

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                      ردود 0
                      38 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة عاشق طيبة
                      بواسطة عاشق طيبة
                       
                      ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                      ردود 0
                      59 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                      ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                      رد 1
                      63 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة د. نيو
                      بواسطة د. نيو
                       
                      ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                      ردود 0
                      21 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة محمد بن يوسف
                      بواسطة محمد بن يوسف
                       
                      ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                      ردود 0
                      72 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                      بواسطة *اسلامي عزي*
                       
                      يعمل...
                      X