هل يحتاج وجود الله لدليل او بحث ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابن النعمان مسلم اكتشف المزيد حول ابن النعمان
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يحتاج وجود الله لدليل او بحث ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    هل يحتاج وجود الله لدليل او بحث ؟
    اعترض احد الملحدين على هديه صلى الله عليه وسلم فيما يقوله ويفعله من ابتلي بالوسواس وما يستعان به على الوسوسة فى قوله عليه الصلاة والسلام : " لا يزال الناس يتساءلون حتى يقول قائلهم : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليستعذ بالله ولينته" بقوله كيف يكون ذلك هو الصواب دون بحث او تفكير .
    رد الاعتراض
    هناك بالفعل أشياء تحتاج إلى التفكير ومراجعة النفس , اما معرفة الخالق والدلالة عليه فلا تحتاج إلى ذلك مطلقا.. لكون الفطرة مفطورة على تلك المعرفة إلى الدرجة التي تجعلها شىء بديهى وواضح ينقاد إليه الإنسان بسهولة ولا يحتاج معه الى دليل , ((فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ))
    (الروم – 30)
    .
    فلقد جعل الله الفطرة نازعة إليه بطبيعتها تطلبه دواماً كما تطلب البوصلة أقطابها مشيرة إليه دالة عليه .
    فليس لدى الفطرة مصنوع بلا صانع او فعل بلا فاعل او موجود بلا موجد , حتى اهل الجحود , ينسبون فعله تاره الى الصدفة والاتفاق وتاره الى الطبيعة لانهم لا يمكن ان يتصوروا فعل بدون فاعل , وليس هناك اكثر من اقرارالشيطان لذلك (الجلاء الفطرى فى الدلالة على الخالق) عندما يستغله كارضية خصبة للتضليل بعض البشر وجرهم الى مستنقع الالحاد بعد تشكيكهم باسئلته المعهوده التى تبدأ بمن خلق الكون ؟ وتنتهى بسؤاله القائم على المغالطة , من خلق الخالق ؟ وهو يعلم يقينا الاجابة ... لابد للفعل من فاعل.
    ولقد اشار القرآن الكريم الى بداهة وجود الله وذلك فى قوله تعالى : (أفى الله شك ) اى : انه لا يتاتى الشك فى وجود الله عند العقول والفطر السليمة .
    والمعنى :ايشك فى الله حتى يطلب دليلا على وجوده ؟ واى دليل اصح واظهر من هذا الدليل .
    ثم نبه بعد ذلك القرآن الكريم على الدليل لمن يحتاج اليه لضعف عقله أو انطماس فطرته فى قوله : (فاطر السموات والارض ).
    فوجود الله اذن اوضح من إن يبرهن عليه واظهر من إن يحتاج الى دليل خارجى , ولذلك لان الشعور الدينى والايمان بخالق الكون ومدبره امر فطرى فى الإنسان .
    والى ذلك يشير القرآن الكريم فى قوله تعالى : (فأقم وجهك للدين القيم فطرة الله التى فطر الناس عليها )
    ويقول النبى صلى الله عليه وسلم : (كل مولود يولد على الفطرة , فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ) . (العقيدة فى ضوء الكتاب والسنة – الدكتور صلاح عبد العليم ص23 )
    ويقول الامام ابن القيم : ومعلوم إن وجود الرب تعالى اظهر للعقول السليمه والفطر من وجود النهار ومن لم ير ذلك فى عقله وفطرته فليتهمهما ) . (مدارج السالكين 1/23 طبع المنار )
    ويستطرد فيقول :
    "تأمل حال العالم كله علويه وسفليه بجميع أجزائه تجده شاهدا بإثبات صانعه وفاطره ومليكه فإنكار صانعه وجحده في العقول والفطر بمنزلة إنكار العلم وجحده لا فرق بينهما بل دلالة الخالق على المخلوق والفعال على الفعل والصانع على أحوال المصنوع عند العقول الزكية المشرقة العلوية والفطر الصحيحة أظهر من العكس
    فالعارفون أرباب البصائر يستدلون بالله على أفعاله وصنعه إذا استدل الناس بصنعه وأفعاله عليه ولا ريب أنهما طريقان صحيحان كل منهما حق والقرآن مشتمل عليهما" . (المرجع السابق ج1 ص32 )
    والواقع انه حين بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم , الجهر بدعوته , بعد نحو ثلاث سنوات من الاسرار بها : فأنه صلى الله عليه وسلم , لم يبدأ بأثبات وجود الله , وانما بدأ بالبرهنة على صدقه هو , وتحدى العرب بصدقه , ومن قبل ذلك حين فاجأه الملك ونزل الوحى لم يبدأ الملكاو لم يبدأ الوحى بأثبات وجود الله , وانما بدأ الامر بأ، يقرأ الرسول صلوات الله وسلانه عليه بأسم ربه : (اقرأ باسم ربك الذى خلق ).
    ومضى القرن الاول كله ولم يحاول انسان قط : إن يتحدث حديثا عابرا أو مستفيضا عن اثبات وجود الله تعالى .
    ومضى اكثر القرن الثانى والمسألة فيما يتعلق بوجود الله لا توضع موضع البحث .
    وذلك لان وجود الله انما هو امر بديهى لا ينبغى إن يتحدث فيه المؤمنون نفيا أو اثباتا ولا سلبا أو ايجابا .
    فما الذى يجعل الانسان اذن يضع وجود الله فى مجال البحث؟
    يتبع بعون الله تعالى

  • #2
    الاجابة
    سؤال الشيطان وما فيه من مغالطات قائمة على التسوية بين أمرين متباينين تبايناً كلياً، لا يصحّ التسوية بينهما في الحكم الخالق والمخلوق. واستجابة الانسان لهذه الوساوس والاسترسال معها ووضعه هذا السؤال موضع البحث والتفكير , فالإنسان قبل أن يتسلط عليه الشيطان بوساوسه المعهودة والتي ما تتكرر بنفس المنهج مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص يكون متقينا تماما من وجود الله و هذا اليقين الفطرى لم يتولد من فراغ كما قلنا فالبعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير كما قال الأعرابي عندما سُئل عن دليل وجود الله ؟ , فاليقين ليس وليد تكيف او تقليد والايمان لا يحتاج الى بحث ليخرج من التقليد الى الاكتساب لكونه فطرى وتلقائى و الشذوذ لدي الإنسان يتمثل فى الشك والإنكار مما يجعله يسأل نفسه ... كيف ينكر إنسان وجود الله او يشك فى وجوده ؟
    وسوف يستمر الإنسان هكذا ما دام معرضا عن وساوس الشيطان , لايحتاج لدليل على وجود الله , لان هذا الدليل مركب داخل حواشيه , ولن يغير هذه الحقيقة الا القياس الذى يستدرجه اليه الشيطان ويجعله يساوى بين الخالق والمخلوق "(لاحظ ان سؤال الشيطان مبنى على وهم و افتراض .. هذا الافتراض مبنى على حقيقة فطرية مغروسة فى النفس الانسانية ولا يمكن مجابهة الافتراض بالحقيقة او الوهم بالواقع) , ويترتب عليه قوله : "إن كان لا بد أن يكون للكون بداية فلا بد أيضا أن يكون لله بداية ؟ " , فهل يصح قياس المدرك على المتعالى عن الادراك ؟ هل يصح قياس المخلوق بالخالق ؟ هل يغير الحقيقة الفطرية الظاهرة الجلية وهم يلقيه الشيطان مبنى على هذه الحقيقة ؟ لو علم الانسان ذلك , لوفر على نفسه الجهد والتعب والعناء ولن يفعل سوى الاخذ بالحقيقة الفطرية وغلق جميع الابواب على الظنون والاوهام , بعد علمه بانه و الكون شىء (تخبر الفطرة بان له خالق وهذا الاخبار مبنى على اشياء تدرك فى الكون ولا يمكن ان تدرك فى الخالق فانا ارى الكون ولا ارى خالقه) و الله وصفاته شىء اخر (فوق العقل والادراك فلا يستطيع العقل الا ان يدل عليه تحت حدوده اما البحث فى ذاته او صفاته فهو فوق طاقته فلا مجال للقياس او حيثيات للحكم) . وبالتالى فلن يكون له علاج افضل من الاعراض والاستعاذة .
    وعلى العكس من ذلك هناك أشياء لا تحتاج إلى التفكير أو المراجعة لرفضها لكونها قد بلغت الحد في المخالفة والتناقض كالعقيدة المسيحية وما شاكلها ولكن للأسف يأتي التكيف مدعوما بالتقليد ليلعب الدور الذي لعبه الشيطان بالنسبة للفطرة و للإيمان , فكما عبث الشيطان بفطرة الإنسان وجعله يبحث في وجود الله مع عدم وجود داعى لذلك فان التكيف والتقليد سوف يجعلانه يهضم العقائد المشوهة و يثبت عليها مع عدم وجود اى حافز للاستحسان اوالقبول فلا يجد اى مشكلة معهما في عبادة البقر أو السجود للنار والشمس.
    وبإيجاز إذا طرحت التأثير الشيطاني من الجزئية الأولى فلن تحتاج إلى بحث في وجود الله لان الفطرة سوف تقودك اليه اما إذا طرحت التكيف والتقليد من الثانية فلن تتردد في رفض كل مشوه أو فاسد.
    هل هناك من يشهد بصحة ذلك ؟
    يتبع بعون الله تعالى

    تعليق


    • #3
      هل هناك من يشهد بصحة الكلام السابق نعم التدرج الشيطاني وتبريرات النصارى واعترافاتهم الضمنية وتفسيراتهم الواهية التى تحتم عليهم فى بعض الاحيان الرجوع الى الفطرة والعقل , فالشيطان لا يستطيع أن يدفعك للإنكار مرة واحدة بل لابد أن يبدأ معك بالتدريج من احد الأبواب الفرعية البعيدة تماما عن البحث فى أصل الأصول (وجود الله) لأنه يعلم يقينا بان الفطرة سوف تقف له بالمرصاد و تدفعه عن تلك الجزئية بسهولة تامة وبالتالى يتوجب عليه العبث فى الفطرة وتشوشيها وتشويهها تدريجيا لتجهيزها لاستقبال تلك الفكرة الشاذة .
      أما النصارى فامرهم اعجب حيث نجد بعضهم يجعل المخالفة للعقل شرط للايمان" أؤمن بذلك لأنه محال" فى نفس الوقت الذى يتخذ فيه الجدال حرفة والبعض الاخر يعترف صراحتا بكون العقيدة المسيحية بعيدة عن العقل كالقس جورج سيل حين قال : "لا تعلموا المسلمين المسائل التي هي مخالفة للعقل ؛ لأنهم ليسوا حمقى حتى نتغلب عليهم في هذه المسائل ، كعبادة الصنم والعشاء الرباني ، لأنهم يعثرون كثيرا من هذه المسائل ، وكل كنيسة فيها هذه المسائل لا تقدر أن تجذبهم إليها") ويكفينا ان نعلم كون الشيء مخالف للعقل لكي نلفظه والمخالفة في المسيحية صارخة لا تحتاج الى بحث ناهيك عن تلك الاعترافات وتكفينا مسألة التثليث مع التركيز على وصفى التغفيل والحماقة اللذان وصفا بهما القس نفسه ضمنيا اقتداء ببولس: "قد صرت غبيا وأنا افتخر" بينما البعض الآخر يعطون المخالف والفاسد صفة العلو عن الإدراك مع الاختلاف الظاهر فالمتعالي عن الإدراك يقره العقل دون القدرة على الاحاطة بكنهه كعظمة الله في حين أن الفاسد لن يجد من العقل سوى المج التلقائى وببساطة أكثر عدم الإدراك لا يمكن أن يرتبط إلا بماهية الشيء أو كيفية نشوءه الخارجة عن نطاق العقل والحواس لا بحقيقته أو واقعه الظاهر والمحسوس الداخلة فى هذا الاطار.
      فالانسان يؤمن بالروح
      ولكن من السفه ان يبحث فى كنهها
      (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) الاية (85) من سورة الاسراء...
      فهى لا يمكن إن تكون عرضة للتجارب المعملية .
      ويؤمن بالكون
      دون البحث فى كيفية خلقه التى لم يشهدها (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) الاية (51) من سورة الكهف .
      اذن اذا كان هناك سر لا يدرك لخروجه عن اطار العقل والحواس
      فهناك حقيقة تقرر وجوده وامكان حدوثه تحت نفس الاطار فهناك فرق بين الوجود والكنه كما ان هناك فرق بين امكانية الحدوث وبين كيفيته .
      وبالتالى فان السر والحقيقة المتعلقان بالشىء ذاته لا يمكن ان يناقض احدهما الا خر .
      فكون الروح سر لا يدرك لا ينافى حقيقة وجودها .
      وكون خلق ونشوء الكون سر لا يدرك لعدم المشاهدة والاطلاع لا ينافى حقيقة وجوده اوالايمان به فانا جزء من محتوياته
      وكذلك النتائج المترتبة على كلا منهما لا ينافى احدها الاخر
      وبذلك يمكن إن نستغنى بما هو مندرج تحت نطاق الحواس عن الذى فوقها لان النتيجة واحدة .
      فنصل الى إن هناك فرق بين ما هو فوق العقل وبين ما هو مناقض للعقل
      لانه اذا كانت هناك حقيقة غامضة ومجهولة لبعض الاشياء لكونها فوق الحواس أو الادراك
      فسوف تكون هناك حقيقة ظاهرة جلية متعلقة بكل ما هو مناقض وهى الفساد والبطلان.
      والعكس صحيح فهناك اشياء فوق العقول والحواس مع الاحتفاظ بعدم المناقضة للثوابت وقد ذكرنا بعضها .
      وعلى ذلك لكى يكون الشىء صحيح لابد إن يكون متوافق مع العقل بغض النظر عن كونه سر لا يدرك أو سر يدرك
      ليس هناك مشكلة فى ذلك فلا يمكننى إن انكر عظمة الله لانها فوق العقول فالعجز عن الادراك فى هذه الحالة ادراك
      ولكن يمكننى إن ارفض 1 كحاصل جمع 1+1+1 لانها مناقضة للعقل والفطرة والعلوم والبديهيات والثوابت و اللغات والاشارات والرموزوالاعراف الانسانية
      فانا لا ارفضا لكونها فوق العقل بل ارفضها لكونها مناقضة له .
      وهذه الحقيقة لم يلتفت اليها المسيحيون عند وضعهم للتبريرهم الخاطىء المتعلق بعقيدة التثليث .
      فكون التثليث سر لا يدرك لا ينفى وجوب كونه متوافق مع العقل ومنسجم مع الفطرة , فالحقيقة انه ليس مرفوض لكونه فوق العقول أو الافهام انما الحقيقة انه مرفوض لكونه مناقض لها
      اوبمعنى اخر يمكننا إن نقول اذا كانت هناك ظنون تقول بانه فوق العقل أو الادراك
      فهناك حقيقة ثابتة يقينية تقول بانه مناقض للعقل ومنفر للفطرة
      وهذه طرقة وهذه طرقة
      وبالتالى لن تكون الظنون ظنون ولكن اوهام
      وعلى ما اعتقد ويعتقد الكثيرون إن الحقيقة لا يمكن تجاهلها لانها ببساطة حقيقة
      ولن يشفع كون شىء فوق العقل لكونه مناقض له فهذا يظهر الغموض والكمال والعظمة
      وهذا يظهر الفساد والتهافت والبطلان
      ولا يمكن إن يجتمع ذلك مع ذلك .
      يتبع بعون الله تعالى

      تعليق


      • #4
        ملحوظة
        قصد بهذا الموضوع الرد على من يعترض على هديه صلى الله عليه وسلم فيما يقوله ويفعله من ابتلي بالوسواس كوقاية من حدوث الشك و الانكار اما اذا حدثت الشكوك بالفعل وذلك سوف يكون نتيجة الاسترسال مع الوساوس , فلابد من استخدام الادلة والبراهين التى تجابهه وترجع الانسان لفطرته و صوابه .

        تعليق


        • #5
          هل يمكن تفسير اللامعقول بالعقل ؟
          لا يمكن ! لذا عندما حاول علماء اللاهوت النصارى تبرير عقيدة الصلب والفداء تحت باب خداع النفس والاخرين فرضت عليهم الفطرة على التفريق بين شخص المسيح وذات الله تعالى ليظهروا بانفسهم التغاير الدال على التعدد ، والتعدد الدال على التغاير كشهادة من الذات على الذات ترجع كفة البطلان والفساد وما هم فيه من ضلال ، تظهر لنا ولغيرنا البرمجة التى جسدها النصارى لكل ما هو مناقض للعقل منفر للفطرة .
          ولنرجع لما قاله بولس اليافى والاب بولس سباط :
          فاحدهما يقول :لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية ..
          بينما الاخر يقول : مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي ..
          وهذا اصل طبيعى فى الفطرة اكد عليه آرثر ويجال Arthur Weigall في تعقيبه ذا المغزى على مبدأ الكفارة حين قال :
          "نحن لا نقدر أن نقبل المبدأ اللاهوتي الذي من أجل بعض البواعث الغامضة أوجب تضحية استرضائية . إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة . إن الدكتور كرودن الشهير يعتقد أنه من أجل مآرب لهذه التضحية فإن يسوع المسيح قاسى أشد العذاب أوقعها الله قصاصاً عليه
          فالفطرة ترفض وتفرض ، ترفض كل قبيح كما ظهر من كلام آرثر ويجال و تفرض على الانسان فى بعض الاحيان الرجوع الى المسار الصحيح فيعترف بالحق دون ان يدرى كما ظهر من كلام اليافى وسباط .

          تعليق


          • #6
            جميل جدا أخي بارك الله فيك
            يبدو ان لديك اضطلاع جيد على علم الالهيات
            انا لدي نبذة بسيطة عنه و هذه المقالة ستفيدني
            شكرا جزيلا

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
            ردود 0
            123 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
            ردود 0
            67 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ARISTA talis
            بواسطة ARISTA talis
             
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
            ردود 25
            153 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
            ردود 0
            93 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة The small mar
            بواسطة The small mar
             
            ابتدأ بواسطة The small mar, 16 نوف, 2022, 01:42 ص
            ردود 0
            55 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة The small mar
            بواسطة The small mar
             
            يعمل...
            X