محاولة لتقييم تجربة ثرية.

تقليص

عن الكاتب

تقليص

توحيد مسلم اكتشف المزيد حول توحيد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاولة لتقييم تجربة ثرية.

    محاولة لتقييم تجربة ثرية.

    انشغلنا لمدة شهرين بالحوارات التي دارت في قسم الحوار مع العلمانيين بهذا المنتدى، والتي كان القاسم المشترك بينها جميعاً هو العضو هيومان بيس، والتي شارك فيها عدد من رموز المنتدى بدءاً بالأستاذ سيف الكلمة (الذي عرفنا هيومان بيس عن طريقه) وانتهاءً بالأستاذ ياسر جبر، ومروراً بالكثير من الإخوان الذين نسأل الله تعالى أن يجعل جهودهم مع هيومان بيس في ميزان حسناتهم.

    وهدفي من هذا المقال هو محاولة التعرف على الدروس المستفادة من هذه التجربة التي أراها ثرية بغض النظر عن نتيجتها النهائية.

    أولاً ملاحظات عامة:
    1- هدف هيومان بيس المبدئي (المعلن) من الحوار معنا كان مراجعة معتقداته من خلال الحوار مع مسلمين يؤمنون بالله الذي يقول هو أنه (لا يعرف) ما إذا كان موجوداً أم غير موجود.
    2- هدفنا من الحوار كان محاولة إقناع شخص ولد مسلماً بالعودة إلى الله، وفي نفس الوقت تفنيد الفكر الإلحادي وإظهار الأخطاء والمغالطات التي (وربما الأساليب) التي يتسلل عن طريقها إلى عقول بعض الناس.
    3- حرص كل من الطرفين أثناء الحوار على احترام الطرف الآخر والالتزام بآداب الحوار المتعارف عليها، وكانت الاستثناءات لذلك قليلة جداً وتم التعامل معها بالشكل الملائم في حينها.
    4-لم ينتهِ الحوار بإقناع أحد الطرفين للآخر (كما كنا نتمنى) ولكنه انتهى باتفاق الطرفين على إنهاء الحوار وذلك لدخوله في دائرة مفرغة فشلت محاولات الخروج منها، ولأن القائمين على الموقع وجدوا أن الفائدة المرجوة من استمرار النقاش أصبحت ضئيلة بحيث لا تبرر المخاطرة بنشر الأفكار الإلحادية التي يعرضها هيومان بيس في مداخلاته، صحيح أننا نرد عليها ونفندها، ولكن يظل الخطر قائماً أن يفتتن ولو عضو واحد، أو ضيف عابر من ضيوف المنتدى بهذه الأفكار، إما لأنه قرأ الشبهة ولم يقرأ الرد، أو لأن الشبهة وافقت هواه، أو حتى لأننا لم نحسن الرد على الشبهة.

    ثانياً: ماذا يعني ذلك؟
    هل يعني أن كل هذا الجهد كان بلا فائدة؟ وأننا أضعنا الوقت والجهد فيما لا طائل وراءه؟
    هل يعني أن هيومان بيس كانت حجته أقوى من حجتنا وأننا عجزنا أمامه؟
    أم أن ما يعنيه ذلك يمكن فهمه من سياق الآيات التالية؟:
    إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (القصص:56)
    وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (الكهف:17)
    وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (فصلت:17)

    ثالثاً: فوائد أرى أنها قد تحققت من هذا الحوار
    1- التعرف على فكر مخالف، والأسباب التي أدت بالبعض لاعتناقه، بما يسمح للمسلم الواعي المثقف أن يحتاط ضد تلك الأفكار ويساهم في حماية أسرته ومجتمعه من انتشارها.
    2- إعادة التعرف على الكثير من الأفكار الإسلامية والنظر إليها من منظور الملحدين ومقارنتها بالبدائل التي يطرحونها، يجدد إيماننا بشريعتنا وثقتنا في سموها وعلوها على كل النظريات والأفكار والشرائع التي من صنع البشر.
    3- إعادة التعرف على الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، وإعادة قراءة ما بين أيدينا من أبحاث في ذلك المجال في ضوء الانتقادات التي يوجهها لها الملحدون، والتفرقة بين ما هو إعجاز حقيقي مثبت بطرق علمية لا يستطيع العاقل المنصف إلا أن يقر بصحته، وبين ما هو اجتهادات متسرعة تحّمل الآيات مالا تحتمل أو تستند لنظريات لم يتم إثباتها أو غير ذلك ما يسئ للمسلمين ولا يفيد الإسلام.
    4- أتمنى أن يكون الحوار قد نجح في سد بعض مداخل الشيطان، والإجابة على بعض التساؤلات التي تدور خفية في قلوب ونفوس بعض المسلمين.
    ------------------------------------------
    وبعد،
    هذه مجرد محاولة متواضعة لتقييم التجربة بهدف تعظيم الاستفادة منها، ومشاركاتكم في هذا التقييم (سواء بالاتفاق أو الاختلاف أو التحفظ) تثري المحاولة، وتساهم في نضوج التجربة.

    في انتظار مشاركاتكم.

  • #2
    محاولة تقييم طيبه وفي محلها حاليا
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:15 م.
    شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

    سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
    حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
    ،،،
    يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
    وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
    وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
    عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
    وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




    أحمد .. مسلم

    تعليق


    • #3
      التقييم ممتاز
      وأضيف


      لا أتوقع أن الحوار لم يحرك بعض الثوابت لدى المحاور
      أو أن الحوار لم يغير نظرة هيومان بيس لبعض الأمور


      وردت إلى رسالة من هيومان بيس فى أواخر حواراتنا منذ أسبوع تقريبا :

      في البداية أشكرك كثيراً أستاذي الفاضل على العلم والوقت والمجهود التي إستنفذته منك ... أعلم أنك تستثمر في كل هذا لوقت أخر ...
      لا أستطيع إنكار الإضافات الكثيرة التي أضفتها لي والرؤية الجديدة التي جعلتني أراها ... فقد تميز حوارك بالمنهجية المنظمة وفهمت بدايات الخيوط التي ينبغي على إتباعها لأصل إلى ما أنتم فيه من إبمان بالخالق ورسوله الكريم ...

      أقرأ بإستمرار المواضيع التي ترسلها مؤخراً وأرى أنك تنتقي المواضيع التي تمس الحوار لتعم الفائدة
      لقد سجلت في منتدى التوحيد بالفعل بعد إرسال أكثر من زميل الرابط الخاص به .. ولكنني أقرأ الشرائط القديمة لهم في القضايا التي تهمني قبل بدء الحوار إن إحتجت إليه ...
      ويقدم الشكر لكم جميعا

      أكرر شكري وعرفاني بالجميل لك ولكل الإخوة الأفاضل الذين شاركونا الحوار ..
      وحقيقة كان هذا الرجل دمث الخلق مهذب لم يخطىء فى أى من المحاورين له ولم نر منه ما نراه من النفسية العدوانية لكثير من المخالفين لنا

      كما نشكره على حسن الحوار وعلى سعة الصدر
      فقط فى الفترة الأخيرة من الحوار كانت أغلب الحوارات بها الكثير من التكرار لنفس العرض السابق من الطرفين فعلمت أن الحوار وصل إلى نهايته وقد اتفق معى هيومان بيس على ذلك كما وافقنى بعض الإخوة أيضا وسيكمل زميلنا الفاضل رحلته مع مراجعة المعتقدات بمنتدى التوحيد سواء بالقراءة أو المشاركات
      والمنتدى هنا يرحب به فى أى وقت إن جاء بطرح جديد أو للحوار فى قضايا أخرى


      وأدعو الله له بأن يهديه إليه فهو القادر على ذلك

      ووصلنى منه رسالة بعد إغلاق بعض الموضوعات وكنت قد حذفت له بعض المشاركات طلب منى فيها إغلاق باقى الموضوعات وإخطار المحاورين لكى لا ينتظروا ردود منه وكان له رأى مخالف لنا حول حذف مشاركتين له مؤخرا وكيفية إنهاء الحوار
      وقد رددت عليه برسالة خاصة تبين مدى تقديرنا له وتبين وصول الحوار إلى دائرة تكرار مغلقة فى الموضوعات التى أغلقتها
      وكان قد سبق أن بينت على مدى أكثر من أسبوع عدم تقدم الحوار وانتشار التكرار فيه رغم الرد علي القضايا المكررة من قبل مما يشير إلى أن الحوار وصل لنهايته
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:14 م.
      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
      وينصر الله من ينصره

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        رغم إنى لا أعرف العضو ( هيومان بيس) وما تناولته مشاركاته

        ولكنى استفدت من الكلام المطروح جدا .........

        بارك الله فيكم أستاذ ( توحيد) وأستاذ ( سيف الكلمة)
        .
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:14 م.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيراً .. وبارك الله فيكم ..
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:14 م.
          .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

          تعليق


          • #6
            تعليقي سيكون كالآتي:


            أولا: إن مجرّد "زعزعة" أفكار الآخر وتغيير قناعاته في بعض الأمور الجانبيّة ولو لم تكن قد أنتجت المطلوب الكلّي...إلا أنها تُعتبر خطوة في الطريق ولبنة في البناء.


            وما هذه النقاشات إلا كمثل رجلٍ ظل يرمي بذوراً في أرضٍ قاحلة....حتى جاءت الساعة التي أذن فيها الله أن تفتح السماء أبوابها بماء منهمر....لتهتزّ الأرض فتخرج زرعاً يسرّ الناظرين.


            فلا ينبغي أن نيأس إن لم تحصل الهداية بنقاشات مرحليّة...ولرُبّ ضالّ لا تتنزّل هدايته إلا بعد سنين طويلة...مع اعترافه بأثر النقاشات السابقة....والواقع خير شاهد على ذلك.



            ثانيا: سبحان الله العظيم: كم مرة قام فيها المحاور المسلم بالإجابة عن التساؤلات....والقيام بالتنظير والتقعيد...دون نجاحٍ يُذكر في إيجاد القناعة لدى "الآخر"....ثم يأتي شخصٌ آخر فيُلقي بكلمة أو اثنتين لا تقارن بجهود من سبقه تقعيداً وتنظيراً...بل ربما لا تكون دالةً على المطلوب بشكل محكم...لكننا نفاجأ بتحقق المطلوب واقتناع الآخر!!!!....فالمسألة إذاً (قسمة ونصيب).



            ثالثا: لربما كان هناك ما يحتاج إلى إعادة نظر في طريقة إدارة الحوار نفسه:

            إن مشكلة المحاورين المخالفين عادةً أنهم يلقون "الجمل بما حمل" أثناء الحوار عن قصدٍ سيء أو غير سيء...ليظلّ المحاور المسلم يلهث ليسد كل ثغة قام "الآخر بفتحها"...وكل قضية يطرحها الآخر نجد أنها تولّد مجموعة جديدة من القضايا....ويستمرّ التشعّب ويتسع الخرق على الراقع.

            والحل في نظري يتمثّل في حذف أي استطراد أو خروج عن الموضوع....مع تنبيه المحاور أن تلك الاستطرادات ستؤدي إلى خروج الحوار عما كان مرسوما له...وتنبيهه إلى ضرورة الالتزام بالموضوع وعدم الحيدة...وأن هذا التعامل ليس المقصود منه تقييد الحريات ولكن ضبط الحوار والخروج بثمرةٍ منه.


            رابعا: أرى من الضرورة حسن التأصيل في النقاشات مع الآخر....وذلك بالبدء بالأصول قبل الفروع...وإيجاد التسلسل المنطقي المطلوب....

            فكيف نناقش ملحداً حول صفات الإله وهو لا يؤمن أصلاً بوجوده؟؟؟ وكيف يناقش ملحد مسائل تشريعيّة وهو لا يؤمن بمسألة إرسال الرسل؟؟؟؟


            خامساً: أرى الأخوة كثيراً ما يستدلون على الملحد بدليل "العناية" و"الهداية"...نعم: هو دليلٌ لمن كان منصفاً بحق....لكن قد لا يتناسب هذا الدليل مع المخاطَب ولا يقنعه....فلماذا لا يُنتقل معه إلى دليل آخر كدليل الحدوث "مثلا"؟؟؟


            بالطبع فإن هذا يحتاج إلى إلمام بجميع الأدلة الأخرى الدالة على وجود الخالق سبحانه.



            سادسا: ليس شرطاً أن تردّ على كلّ نقطة يوردها المحاور الملحد....لأن ذلك يحقق التشتيت المذكور آنفاً....ولكن يُكتفى بأهم المسائل التي تحافظ على أصل النقاش...



            أعطي مثلا:


            قال الملحد: هناك ظلمٌ كثيرٌ وابتلاءات تقع علي وعلى غيري من البشر....هذا يدل على عدم وجود الخالق".


            بعض الأخوة ينطلقون في بيان الحكمة من وقوع البلاء ودلالاته ولماذا لا يجيب الله دعاء بعض عباده و.......و........إلخ


            كل هذا جميل....لكن الأجمل منه: إلزام المحاور وإفحامه ليلتزم منظومة منطقيّة منضبطة.....لقد أجاب أحد الأخوة الأفاضل على سؤال شبيه بهذا فقال ما نصّه:


            ((الله قادر على ان يلحق بك أي مكروه وهذا لا يتنافى مع وجوده.
            عليك أن تأتي بدليل عقلي يربط بين ما يلي: (شخص ألحق بك مكروه) و بين (نفي وجود ذلك الشخص)
            الصراحة لا أفهم لماذا الملاحدة منفصمي الشخصية يخترعون قواعد لا يؤمنوا بها في حياتهم اليومية.
            هل كنت ستنكر وجود أي شخص ألحق بك مكروه (سواء كان قاضي عادل في محكمة أو غيره).


            تقول للقاضي العادل : أرى أن حكمك فيه شر إذاً أنت غير موجود
            والمهزلة تُحكم حلقاتها إذا طُلب من الملحد تعريف الشر تعريف مادي... وبما انه لا يعرف ..
            فسيقول للقاضي : "ما ستفعله بي هو شيء لا اعرفه إذاً لا وجود لك".)))



            وهذا ما تيسّر إيراده

            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 26 أكت, 2020, 08:14 م.

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة الراجى رضا الله, منذ 19 ساعات
            رد 1
            6 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة الراجى رضا الله  
            ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 7 فبر, 2023, 06:09 ص
            ردود 0
            126 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة Mohamed Karm
            بواسطة Mohamed Karm
             
            ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 2 ديس, 2022, 01:54 م
            ردود 0
            67 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ARISTA talis
            بواسطة ARISTA talis
             
            ابتدأ بواسطة عادل خراط, 21 نوف, 2022, 03:22 م
            ردود 25
            154 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عادل خراط
            بواسطة عادل خراط
             
            ابتدأ بواسطة The small mar, 18 نوف, 2022, 01:23 ص
            ردود 0
            93 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة The small mar
            بواسطة The small mar
             
            يعمل...
            X