اسئلة الضيفة سامسات عن الإسلام

[سامسات]

لماذا يحرم الله الخمور فى الدنيا ويحللها فى الآخرة وهى لذة للشاربين؟

تحريم الخمور فى الدنيا

يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَا جْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة 5: 90).

تحليل الخمور فى الآخرة

مَثَلُ الجَنَّةِ التِي وُعِدَ المُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (سورة محمد 47: 15). يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ (سورة المطففين 83: 25 و26).

[محب المصطفى]

لأن خمر الآخرة ليست هي هي خمر الدنيا وان كانت بنفس الاسم ، وأيضا لأن الخمر في الدنيا من عمل و صنع البشر (فنجد فيها النقص) والله اعلم بها فحرمها لآثارها الضارة من حجب للعقل وخلافه ، اما في الآخرة فهي دار الجزاء والحساب وليس العمل وبالتالي لا يوجد تحريم وتحليل وانما مجازاة كل شخص وفق عمله ووفق رحمة الله وعدله وكمال صفاته ، ومن ذلك خمر الآخرة التى هي من صنع الله وحسن عطائه لمن صبروا على تحريمها في الدنيا والتزموا وابتعدوا عنها فجازاهم بذلك خمرا اخرى من صنع الله ليس بها من المنغصات او اسباب التحريم شيء

كما تقرأين من الآية التى اتيتي بها نجد ان خمر الآخرة "لذة للشاربين" فمتى كانت خمر الدنيا كذلك ؟!! ، اذ كلنا يعلم ان خمر الدنيا "غصة للشاربين" وليس العكس اليس كذلك ؟!!!

[ظل ظليل]

الزميلة / سامسات

أهتم الإسلام بالعقل وكرّمه وجعله مناطاً للتكليف , ولذا فقد حرّم الإسلام علي الإنسان كل ما يضر بعقله مثل الخمر التي تُذهب العقل وتجعله ينفصل عن الواقع بل تجعله أحياناً يفعل الموبقات أو يرتكب الجرائم وهو لا يدري , فكان تحريم الإسلام الخمر في الدنيا حفاظاً علي الفرد والمجتمع , وتستطيعي بكل بساطة أن تبحثي في google عن أضرار الخمر بالنسبة للفرد والمجتمع .
وقد اشتملت الخمر على أضرار كثيرة استحقت بها أن يقول عنها نبينا – صلى الله عليه وسلم - : " الخمر أم الخبائث " ( حديث حسن ذكره الألباني في السلسلة الصحيحة : 1854 )
وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " الخمر أم الفواحش ، و أكبر الكبائر، من شربها وقع على أمه وخالته وعمته " ( حديث حسن بشواهده قاله الألباني في السلسلة الصحيحة : 1853 )
وهذا من أدلة صدق نبيّنا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... فقد ذكرت دائرة المعارف البريطانية أن معظم حالات الاعتداء الجنسي على المحارم مثل الأخت أو الأم والبنت وقعت تحت تأثير الخمور .

أما في الآخرة .. في الجنة فهذه من الغيبيات ولا تقاس بمقياس الدنيا .. خمر الآخرة هي لذة خالصة من كل قذر ونجس في خمر الدنيا ، فالجنة دار الطيبين ، وما فيها إلا طيب ؛ قال ربنا سبحانه : ( يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ(45)بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ(46) لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ) سورة الصافات ، فلا تغتال عقولهم فتخلبها وتتلفها ، وتصدع لهم رؤوسهم ، ولا تتلف لهم أموالهم . خمر الآخرة لا تشبه خمر الدنيا إلا في اسمها ، وأما حقيقتها فذلك : ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، قال ربنا عز وجل : ( فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة/17
وحُق لمن تدنس بخمر الدنيا أن يحرم من خمر الآخرة ؛َ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ، فَمَاتَ وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ ) صحيح مسلم 2003 .





ثم نأتي إلي سؤال للزميلة : هل الخمر في المسيحية حلال أم حرام ؟؟ وهل يمكن قياس الآخرة عندكم بمقياس الدنيا ؟؟؟


أرجو الإجابة علينا كما أجبنا عليكِ .

[_الساجد_]

تم فصل سؤال الضيفة ونقله إلى موضوع جديد .. فلتتابعنا هنا وتكمل اسئلتها هنا..

إضافة صغيرة .. في الإسلام :
جميع متع الآخرة - فيما نعلم - لها أصل في الدنيا ..
إلا أن متعة الآخرة خالصة نقية منزوعة الضرر .. عكس متعة الدنيا والتي كثيراً ما يحكمها القاعدة الربانية: مازاد عن حده انقلب إلى ضده ..

فالآية التي نحن بصددها .. تتحدث عن مقارنة ضمنية بين بعض ما يتمتع به أهل الدنيا ونظيره في الآخرة :
1- ماء غيرِ آسن (فهو مثل ماء الدنيا لا تتغير رائحته ولا يتعفن)
2- لبن لم يتغَير طعمه (فهو مثل لبن الدنيا لكن لن يتغير طعمه كما يتغير طعم لبن الدنيا بسرعة)
3- خمر لذة للشارِبِين (فهي مثل خمر الدنيا "عصير الفواكه" لكنها تسبب اللذة ولا تسبب الألم كما قال ربنا في سورة الواقعة آية 19: "لا يُصدّعون عنها ولا ينزفون" )
4- عسل مصفى (فهو مثل عسل الدنيا إلا أنه مصفى تصفية جيدة لا يخالطه شيء)

ثم نأتي إلي سؤال للزميلة : هل الخمر في المسيحية حلال أم حرام ؟؟ وهل يمكن قياس الآخرة عندكم بمقياس الدنيا ؟؟؟


أرجو الإجابة علينا كما أجبنا عليكِ .

[solema]

بسم الله الرحمن الرحيم


مرحبا بالعضوة الفاضلة ( سامسات ) .. ويسعدنا تواجدكِ بيننا والإجابة عن أى سؤال ..

أدعوكى لقراءة هذا الموضوع وسيفيدك أيضا بإذن الله .. وإن أردتى أى توضيح فنحن معك

( أضرار الخمر على أجهزة وأعضاء الجسم المختلفة ))

[نصرة الإسلام]

[align=right]
مرحباً بالزميلة العزيزة سامسات
هذه هي الطريقى المثلى للحوار والتي ستستفيدين منها كثيراً بإذن الله تعالى
تطرحين السؤال ونحن نجيبك بإذن الله رب العالمين
ومرحباً بكِ بيننا
[/CENTER]

[سامسات]

الخمرة هل هى محللة فى المسيحية ؟؟

* يتهم البعض المسيحية بأنها تبيح الخمر، ويحاولون إثبات ذلك بعدة أحداث منها:
1ـ تحويل المسيح الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل (يوحنا إصحاح 2)
2ـ يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)
3ـ يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول.
فدعونا نوضح ما هذا ....

أولا
تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل

يقول المعترضون أن المسيح حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل على إباحة المسيحية للخمر.!!

التوضيح :
إن من يقرأ هذه المعجزة في الكتاب المقدس يدرك أن هذه الخمر التي حولت من الماء:
1ـ قد أفاقت السكارى: (يو2: 9و10) إذ نقرأ: "فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا … دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"

والملاحظ أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه، فبعد قدر معين من الخمر لا يحس بطعم الخمر، ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول إلى خمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيدة فكأنه استرد حاسة التذوق. وهكذا عتب على العريس قائلا له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"

إذن فهي خمر غير عادية لا تسكر بل على العكس تفيق. فمن يتهم المسيحية بإباحة الخمر استنادا على هذه الحادثة فهو غير محق.

2ـ والواقع أن هذا الماء المتحول إلى خمر إنما يرمز للامتلاء بالروح القدس: حيث يقول معلمنا بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس (إصحاح 5: 18) "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح".

فقد ربط الرسول بين الخمر والامتلاء بالروح القدس، الذي يعطي مفاعيل أسمى مما تعطي الخمر العادية حيث يفيق السكارى من مشروبات العالم الغاشة، وينعش حياتهم ليشعروا بنعمة الله.

ثانيا
يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)

التوضيح
(1) الواقع أن هذه العبارة التي يستخدمونها هي عبارة محرفة وليست "قليل من الخمر يصلح المعدة"، وإنما صحة الآية هي هكذا: "لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس إصحاح 5: 23)
(2) وواضح من هذه الآية أن تيموثاس كان يعاني من أمراض وأسقام كثيرة في المعدة.
(1)وكانت الخمر وسيلة العلاج لمثل هذه الأسقام، فلعلك تذكر مثل السامري الصالح الذي وجد إنسانا كان قد وقع بين اللصوص فجرحوه، وعندما مر به السامري الصالح "ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا ..." (لوقا 10: 34).
(2)إذن فوصية بولس الرسول لتيموثاوس باستعمال خمر قليل هو للعلاج من الأسقام الكثيرة، وليس لمجرد التلذذ بشرب الخمر.
رأيت عزيزي القارئ أن هذا الاتهام أيضا هو اتهام باطل لا أساس له من الصحة

ثالثا
استخدام الخمر في التناول

يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!

التوضيح
(1) الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" (يو15: 1)
(2) وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" (يو15: 5)
(3) وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله.
(4) إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.

وأحب أن أسجل لك عزيزي القارئ رأي الكتاب المقدس عن الخمر وتعاطيها.

أولاً: درجات تعاطي الخمر
بقراءتنا في سفر الأمثال الاصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك ثلاث درجات لتعاطي الخمور هي:
(1) الدرجة الأولى: درجة الإدمان:
وهذه الدرجة واضحة في الآيات التالية: "لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر،"(أم 23 :29و30)
(2) الدرجة الثانية: درجة الشرب فقط:
إذ تقول الآية الثلاثون "... لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ ... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج" (أم23: 30)

(3) الدرجة الثالثة: مجرد النظر إليها: (31) "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت (سالت) مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان".
(4) الدرجة الرابعة: عدم الجلوس مع الشاربين:
(أم 23: 20) "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم"
ولعلك لاحظت يا عزيزي أن الله قد نهى عن كل هذه المراحل. ومن هذا ندرك أن الخمر غير محللة في الكتاب المقدس.

ثانياً: امتداح الرب لعدم شرب الخمر
لقد وضح الرب في سفر أرميا مدحه لعدم شرب الخمر إذ قال:
"ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود .. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي". (إر35: 12ـ 14)
يعاتب الرب شعبه هنا بطاعة أبناء يوناداب لوصية أبيهم بعد شرب الخمر، أما هذا الشعب فلا يطيع وصايا الرب!!

ثالثاً: نهى الرب عن السكر بالخمر

نعود فنذكر بقول الرب على لسان بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس "لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (إصحاح 5: 18).
ونهي الرب عن السكر بالخمر يتبعه وصية إيجابية للامتلاء بالروح القدس.
والواقع أن الإنسان الذي ذاق حلاوة المسيح وسكر بخمر حبه وامتلأ بروح قدسه لا يفكر في تعاطي الخمر بكل أنواعها ودرجاتها، مهما كانت لذتها، هذا ما يوضحه الكتاب المقدس بقوله: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (أم27: 7)

[(عبد الرحمن)]

[align=justify]الزميلة سامسات
لن نتجادل كثيرا فيما قلت عن تحريم الخمر فى دينك
ولكن هل الإجابات التى وضعها الإخوة عن تحريم الخمر فى الإسلام فى الدنيا وإباحتها فى الآخرة تعد مقنعة لك أم أن هناك أسئلة أخرى فى ذات الموضوع[/CENTER]

[امجد]

إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.

الزميلة الفاضلة هل تستطيعين أن توضحي لنا هذا السر الطاهر المتأتي عن الخمرة؟!

[ظل ظليل]

الزميلة الفاضلة / سامسات

لا نريدك أن تنقلي لنا مقالات .. نريدك أن تتكلمي معنا بطريقة عادية كما نحن نفعل معكِ ..

أقولك خدي الأمر ببساطة وتكلمي براحتك , تكلمي بأسوبك , أعتبرينا أصحابك وبتدردشي معاهم

كان يكفي أن تقولي لنا : المسيحية تحرم الخمر ... فنحن نعرف ذلك بكل تأكيد .. كتابكم يقول ذلك .

بالرغم من أن قساوستك خالفوا الكتاب بإستخدام الخمر في سر التناول .. تعالي نري التناقض في الكلام الذي نقلتيه :

يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!

التوضيح
(1) الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" (يو15: 1)
(2) وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" (يو15: 5)
(3) وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي كله.
(4) إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون.

هل معني أن المسيح قال أنا الكرمة وأنتم الأغصان هذا هذا تفسيره أن تقوم القساوسة بصنع الخمر ليكون هو دم الرب .. ولماذا الخمر بالذات هو الذي تعبرون عنه بدم الرب ؟؟؟

الا ترين أن هذا تناقض !!! كيف تُحرم المسيحية الخمر ثم يصنعه رجال الدين عندهم ليتم شربه في سر التناول ؟؟

هل الخمر في التناول بعد الصلاة عليها تتغير عن طبيعتها قبل الصلاة ؟؟

هل طعمها بعد الصلاة يتغير عن طعمها قبل الصلاة ؟؟

هل تأثيرها يتغير بالصلاة ؟؟؟

يا زميلتنا الفاضلة / سامسات

لا تتغير طبيعة الخمر أو الفطير سواء قبل الصلاة أو بعدها ........ هذه هي الحقيقة !!!

أرجو أن تُحكمي عقلك وأن تفكري بعقلك فالله قد أعطانا عقل لنفكر به ولنتعرف عليه به .. لا للنساق إلي غيرنا أو لنجعل الآخرين يفكرونا بدلاً منا ..

أفتكرت : لم تجاوبيني عن باقي سؤالي

وهل يمكن قياس الآخرة عندكم بمقياس الدنيا ؟؟؟

في إنتظارك زميلتنا الفاضلة ... نسأل الله لنا ولكم الهداية إلي طريق الرشاد .

بس ياريت تتكلم معانا عادي وأعتبرينا أصحابك ... شكراً لك .

[eng.power]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توضيح بسيط للضيفة سامسات .. بخصوص الحلال والحرام ..

فالحلال هو ما أحل الله لعبادة فعله في الدنيا والحرام هو ما نهاهم عنه .. سواء كان هناك ضرر من الحرام أم لا ..

فالحلال والحرام هو الإختبار في هذه الدنيا ..

مثال .. هل يذاكر الطالب بعد أداء إمتحانه ؟؟!!

بالطبع لا .. فنتيجة الإختبار ستكون جنة أو نار والعياذ بالله ..

وفي الجنة تكون الأفعال أصلا خارجه عن دائرة الحرام والحلال .. لأنها ليست دار عمل وليست دار نقص ..

فلو حضرتك غيرتي مفهومك عن الحلال والحرام .. ستجدي أنه لا مانع أن يشتهى المرء ما يشاء في الآخرة ..

هداكم الله وأصلح بالكم

[إيمان أحمد]

مداخلة إشرافية
==========

تم حجب مشاركتك الأخيرة عن البرق

فقد تجاهلت تماما أيتها الكريمة إجابات كل الإخوة والأخوات

فهل سكوتك موافقة منك على الإجابة أم تجاهل مقصود , وإغراق الموضوع وتشعبه بالكثير من الأسئلة

نرجو منك التكلم عن فكرك أنت وأسئلتك أنت , فهنا يُمنع النسخ واللصق

هدانا الله وإياكم

[(عبد الرحمن)]

الزميلة سامسات
ينبغى ألا ندخل فى موضوع آخر قبل أن ننتهى من الموضوع الأول
مداخلتك المحجوبة لن يتم مناقشتها قبل أن ننتهى من الموضوع الأول
وليتك تناقشين بفكرك لا بنقل موضوعات دون أن تدرى ما بها

[الجندى المحارب]

متابع الموضوع منتظر معاكم رد الأخت الضيفه

[ابومريم المكي]

لم أر في حياتي كتابا متناقضا (كالكتاب المقدس عند النصارى)
نصوص تحرم القتل ونصوص أخرى تدعو للإبادة الجماعية
نصوص تحرم الزنى وأخرى تشجع عليه
نصوص تحرم الرشوة وأخرى تبيحها
نصوص تنهى عن السرقة وأخرى تدعوا إليها
نصوص تحرم الخمر ونصوص تبيحها.كما يلي
فهاهو كتابهم يسيء الى سيدنا المسيح ولم يكتف باتهامه بشربه بل بإدمانه كما في(لوقا 34:7)"جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان أكول وشريب خمر"وفي (متى11/19)(هذا رجل شره وسكير) مع أن (الكتاب المقدس)يقول"لمن الويل ، لمن الشقاوة ،... للذين يدمنون الخمر"(إشعياء5/22)"ويل للمبكرين صباحًا يتبعون السكر ، للمتأخرين في العتمة تلهيهم الخمروصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائهم "(إشعياء5/11-12)ويقول"الخمر مستهزئة المسكر عجاج و من يترنح بهما فليس بحكيم"(الأمثال20/1). لقد مُدح يوحنا المعمدان (لأنه يكون عظيما أمام الرب ،وخمرا ومسكرا لا يشرب)(لوقا1/15)بل إن مما قاله بولس أن السكيرين لا يرثون ملكوت الله(1كورنثوس6/10)(غلاطية5/21) ويدعوا إلى عدم مخالطتهم(1كورنثوس5/11)ويقول"ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة "(أفسس5/18)وللقارئ أن يتخيل حال البشرية إن صدقت أن نبياً من أعظم أنبياء الله كالمسيح كان مدمناً للخمر وهل يمكن لكتاب يصف لله بالسكر كما في (مزمور75/8)(لان في يد الرب كاسا وخمرها مختمرة.ملآنة شرابا ممزوجا.وهو يسكب منها" و (مزمور65:78) "فَاسْتَيْقَظَ الرَّبُّ كَنَائِمٍ كَجَبَّارٍ مُعَيِّطٍ مِنَ الْخَمْرِ"ويفترى على الرب بأنه قال في (نشيد الإنشاد5/1)(ايها الاصحاب اشربوا و اسكروا ايها الاحباء) ويتهم أنبياءه بالإدمان (إشعياء28/7)وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ أَيْضاً ضَلُّوا بِالْخَمْرِ وَتَاهُوا بِالْمُسْكِرِ. الْكَاهِنُ وَالنَّبِيُّ تَرَنَّحَا بِالْمُسْكِرِ. ابْتَلَعَتْهُمَا الْخَمْرُ. تَاهَا مِنَ الْمُسْكِرِ " وفي(اشعيا56/12)(هلموا آخذ خمرا ولنشتف مسكرا ويكون الغد كهذا اليوم عظيما بل أزيد جدا).وفي (امثال31/6-7)(أعطوا مسكرا لهالك وخمرا لمري النفس.يشرب وينسى فقره ولا يذكر تعبه بعد وفي (1تيموثاوس5/23)( لا تكن في ما بعد شراب ماء، بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة) هل يمكن لكتاب كهذا التصدي للإدمان الذي تعاني منه البشرية.إن كتاباً كهذا لا يمكنه الحد من الإنحلال الخلقي لأي مجتمع نصوص تقول إشرب ونصوص تقول لاتشرب وصدق الله القائل(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)