1 الكتاب المقدس - النقد الكتابي
تحريف الكتاب المقدس
د. شريف سالم وتلك المعضلة هي معترف بها ولا ينكرها اللاهوتيون المسيحيون على اختلاف طوائفهم سواء الأرثوذكس أو الكاثوليك أو البروتستانت وان كانوا من باب التخادع وتهوين الامور يعترفون بها.. لانها لايمكن انكارها ولكن يحاولون تقديم التبريرات السفسطائية المتخادعة والتي يتخادعون بها وبخدعون الاخرين وما يخدعون الا انفسهم.. فيقول د. ادوار ج. يونج في كتاب اصالة الكتاب المقدس ترجمة القس الياس مقار ص72 " فانه يمكن ان نقول ان الوحي يمتد الى النسخ الاصلية في الكتاب . وهذه النسخ هي بلا شك معصومة من كل خطأ. فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها. كما انه ليس هناك من يتجاهل صعوبة تفسير الكثير من المشكلات بها غير ان هذا لا ينفي انه بمقارنة المخطوطات الكثيرة يمكن ادراك الحقيقة التي لا شائبة فيها ان كلمة الله بين ايدينا صحيحة وكاملة. ". وهذا كلام سفسطائي مغلوط هو يقصد بكلمة الله الصحيحة الكاملة أي الكتاب المقدس الحالي ولانه فقدت النسخ الاصلية فكانت عمليات ترقيع كنسي من مخطوطات عديدة . وهذا آفة الامر الذي يذرون الرماد في العيون حتى لايكتشف حيث ان المخطوطات متناقضة فيما بينها ولاتطابق فيما بينها سواء في المتناقضات او في تعداد الاسفار وكما سنرى ببحثنا هذا بالفصل الرابع الامر الذي من المفترض انه يضع تلك المخطوطات موضع الريبة والشك ولايجوز التعويل عليها. فإذا اختلف الشاهدان، فهل هذا يهدم شهادتهما ام اجمع الشهادتين وارقع من بينهما ما يحلو لي ؟! وحيث إن الأصول مفقودة فانعدمت المعايير فكان الترقيع الكنسي الذي لم يتورع عن الحذف والاضافة والاقواس والهوامش وكما سنرى التضارب والتناقض فيما اذا كانت مرجعيته السامرية ام العبرانية حيث ان حجم الاختلافات والمتناقضات التي استطاع المحققون رصدها تزيد عن الستةآلاف موضع تحريفي ناهيك عنها وعن الاختلافات الاخرى التي باليونانية وما بين المخطوطات بذاتيتها ايضا وسنتعرض لبعضها بهذا البحث من خلال المصادر اللاهوتية المعتمدة. وهناك بحث منفصل تحت الطبع لمن اراد المزيد في مواضع التحريف التي بالمخطوطات عبر لغاتها الاصلية كدراسة اكاديمية مقارنة. وللاسف هم دأبوا على لغة التجهيل والمواربة على الامور بطريقة تخادعية و يحاولون الترقيع بخداع الأقوال ليحتالوا على تلك الحقيقة فهم وبلا شك من المهره في ليّ أعناق الكلمات ..وإيجاد التبريرات المخدرة ولذلك نضرب مثلاً. رسالة دكتوراه للقس ثروت قادس بعنوان الكتاب المقدس في التاريخ العربي المعاصر(رقم ايداع بدار الكتاب3444/99) بجامعة هيدلبرج ويقدم لها الدكتور القس فيكتور مكارى مسئول التنسيق والتبشير في الشرق الأوسط بالكنيسة المسيحية " الرئاسية " بأمريكا فيقول بالحرف الواحد متلاعباً بالألفاظ " وبالرغم من الاختلافات التي توجد بين بعض المخطوطات ومنها الاختلاف أحيانا في هجاء بعض الكلمات اليونانية. أو الاختلاف في بعض الكلمات.. و.تعبيرات.. هنا .. وهناك. وبالرغم من الترتيب النصي لبعض الجمل أو العبارات أو الفقرات. فإن المعنى عموماً كان واضحا في عموم النص. بما لا يؤثر كثيراً على الترجمات.وعلى انه وان وجدت بعض الحالات الاستثنائية القليلة التي فيها زادت كلمة.. أو نقصت أخرى.. أو التي حذفت فيها فقرتان من الأناجيل. وذلك بسبب الاختلاف الواقع بين النصوص السكندرية فإن كل هذا لا يقلل من شأن الأغلبية الكبرى من نصوص العهد الجديد. وبالتأكيد لم يؤثر كل ذلك أيضا على المحتويات و أهداف الوحي منها. " منطق غريب يمنطقون الباطل حقا كالحاوي العجيب.. فالرجل صراحة يعترف بخمس أشياء: يا مثبت العقل في الرأس يارب ………… !!!!! أيها القديسون.. أيها المعصومون.. أيها المسوقون بالروح القدس لماذا الحذف.. ؟ ولماذا الزيادة..؟ ولماذا الاختلاف بين النصوص السكندرية والاختلاف هو اللفظ المهذب للتناقض.. ؟ لماذا وأين عصمة الوحي وأين القداسة..؟ وكيف.؟ وأين ؟ وثم؟.ولماذ؟..... مسايرة مع بلاهة القوم في تساؤلاتهم.. ويقول صاحب الكتاب الكنسي التراثي الشهير مرشد الطالبين صـ15 " ومن المعلوم انه في نساخة هذه الكتب خطأ من زمان إلى زمان.. لعدم معرفة صناعة الطبع يومئذ. ربما وقع حذف أو تغير أو خلل في الحروف أو الكلمات في بعض النسخ ولكن لا يوجد خلل في أحد التعاليم الضرورية " … وعلى ذات الدرب.. وبنفس المهارة التخادعية التي تهون من فداحة الامر يقول أيضا في صـ16 " و إما وقوع بعض الاختلافات في نسخ الكتب المقدسة فليس بمستغرب عند من يتذكر انه قبل اختراع صناعة الطبع في القرن الخامس عشر كانت كل الكتب تنسخ بخط القلم ولابد أن يكون بعض النساخ جاهلاً وبعضهم غافلاً فلا يمكن أن يسلموا من وقوع الزلل ولو كانوا ماهرين في صناعة الكتابة ومتى وقعت غلطة في النسخة الواحدة فلابد أن تقع أيضا في كل النسخ التي تنقل عنها وربما يوجد في كل واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لا توجد في الأخرى. وعلى هذا تختلف الصور في بعض الأماكن على قدر اختلاف النسخ “.. -كما جاء في دائرة المعارف الامريكية ENCYCLOPEDIA AMERICANA ط 1959م ج3 ص615 617: (لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الاصلي لكتب العهد القديم . اما النصوص التي بين ايدينا فقد نقلتها الينا اجيال عديدة من الكتبة والنساخ . ولدينا شواهد وفيرة تبين ان الكتبة قد غيروا بقصد او دون قصد منهم في الوثائق والاسفار . التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها .. واما تغييرهم في النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون انها كتبت خطأ في الصورة التي بين ايديهم . كما كانوا يحذفون بعض الكلمات او الفقرات او يضيفون على النص الاصلي فقرات توضيحية ..ولا يوجد سبب للافتراض بان اسفار العهد القديم لم تتعرض للانواع العادية من الفساد في عملية النسخ . على الاقل في الفترة التي سبقت اعتيبارها اسفارا مقدسة ) انظر هم يعترفون بأخطاء النساخ.. وانه ربما وقع الحذف أو التغيير والخطأ.. ثم يوجدون التبرير الخادع .. ولكنه لا يحدث خلل في التعليم الضروري .. تبريرات المضحكات المبكيات.. ! وهكذا وعلى الرغم أن هناك إجماع كنسي بين علماء اللاهوت بين جميع الطوائف المسيحية على هذه الجزئية إلا أنهم يحاولون التخادع لتهوين الأمر.. وسنرى كيف أن كل اللاهوتيين يعترفون بوقوع اصلاحات متعمدة من النساخ ..هذا فضلا عن الأخطاء الجسيمة التي كانوا يتسببون فيها واحدثت إشكالات وتناقضات لايجدون لها حلا الى الان..ومع ذلك يهونون الامر و ما هو بالهين ولنضرب لذلك أمثلةً حتى نكن منصفين وموضوعيين ثم نتبعه بأراء المحققين:- -ونقلاً عن النسخة العبرانية مزامير 105 / 28 " هم ما عصوا قوله " وفى النسخة اليونانية " هم عصوا قوله " وحار لب علماء اللاهوت لإيجاد مخرج فالأولى نفى صارخ.. والثانية إثبات صريح.. ولا يمكن صحة العبارتين " وهذا خطأ على قدر انه لا يتكون من سوى حرفين فقط اما بالزيادة او بالنقص ولكنه يقلب المعنى رأسا على عقب .. ألامر الذي دعي جامعوا تفسير هنرى واسكات إلى القول عند هذا الموضع: " لقد طال التباحث حول هذا الفرق الواضح جداً.. ويبدو انه لا محالة نشأ إما لزيادة حرف أو لتركه “. ولكنهم آخذوا بعبارة النفي ودون الإشارة إلى اى شيء من هذا التباحث المعضل. وهذا مجرد حرف يا سادة فما بالنا إذا عدنا لما قاله د. ثروت قادس في رسالته حول الأخطاء في بعض الكلمات أو التعبيرات والجمل و الحذف او الاختلافات بين المخطوطات السكندرية على حد تعبيره ..!! آيات الثالوث صلب المعتقد المسيحي- يستحيل الزعم إنها ليست من التعاليم الضرورية - أساس الأيمان الثالوثي الواردة في رسالة يوحنا 1 اص5-7. "فان هنالك ثلاثة شهود في السماء الاب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد ....." وقد علق عليها المشرفون على الترجمة العربية المشتركة فيما بين الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت و الصادرة في 1968م بأن آيات الثالوث غير موجودة في المخطوطات القديمة.. ثم بعد ذلك صدرت قرارات كنسية بان تلك الآيات هرطقة و تجديف.. ثم عادوا يمكيجون وجه التحريف بأنها وجدت بين الأقواس في إحدى النسخ اللاتينية القديمة كشرح- ويقرون بأنها ليست من الكتاب المقدس- وان كان بعض الطوائف وكثير من كنائس المشرق تزعم إنها من الكتاب المقدس.. ولا ندري ما هي معايير الوحي وأين الروح القدس ليصحح لهم .. ولذلك اخذوا يتخبطون عند وضع الترجمات وعلى سبيل المثال لا الحصر:- في التراجم الإنجليزية و في الترجمة العربية: وهكذا تارة تأتي عادية .. و تارة بين الأقواس مع التنبيهات .. ثم حذف التنبيهات .. ثم الحذف الكلي .. ثم في النسخة الدولية أعادوا النص موضوعا بين الأقواس دون الإشارة ماذا يعنى ذلك. من الذي يحرف؟ ومن الذي يحذف؟ ومن الذي يضع التعليق ؟ ثم يحذفه؟ ومن الذي يضع الأقواس ثم يحذفها؟ وأين الروح القدس؟ وكيف لم يستطع الله إن يحفظ كتابه في هذا الموضع الثالوثي ؟ وكيف سمح الروح القدس بذلك ولم يصحح ويبين وجه الحق؟... ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.!!!!!!!! هذه على سبيل المثال لا الحصر.. وسيكن لنا مع هذا الموضع عودة عند تناول مواضع التحريف .و سنرى المزيد سواء في بحثنا هذا.. أو فيما سوف نصدره عما قريب عن مواضع التحريف في كتاب منفصل هؤلاء هم النساخ وباعترافهم بعضهم كان جاهلاً وبعضهم كان غافلاً والكل يعترف بوقوع أخطاء النساخ والاختلاف والتناقض بين النسخة العبرانية واليونانية في كثير من المواقع ولكنهم لا يخجلون من ترقيع الثوب البالي والتخادع المتعمد بتلك المترادفات التي لا تنطلي على احد ولا تقيم للحق وزنا. والتي يصبرون بها أنفسهم أو كجحا الذي يحاول أن يصدق نفسه.. -ويؤصل أخطاء النساخ ومرجعيتها المفسر الكبير هورن – وللعلم كانت أهم مصادره كتاب فالف , وكتاب بيرشيتربا- واتمنى على الحبيب القاريء ان يحاول أن يتخيل الكلام المقدس كيف يكون مقدس مع ما سوف يذكره هورن وغيره عما كان يقوم به النساخ .. وحتى اراد أحدهم الهروب من هذا المأزق الرهيب والإشكال العتيد فماذا يفعل زعم بأن النساخ هم الآخرون ملهمون ومسوقون من الروح القدس وكان هذا في ضوء اخطاء النساخ إشكال آخر وهو ان كانوا ملهمين ومسوقين بالروح القدس فلماذا لم يصحح لهم ويلهمهم ويرشدهم.؟.وعموما اسمع معي الى اقوال محققيهم عن تلك الاخطاء وأترك الامر لكل ضمير ديني يقظ ..ولكل فطرة سليمة ترفض نسبة العبث الى هذا الخالق العظيم .. فيقول مستر هورن في تفسيره ج2 ,الباب الثامن ,ط 1822 م لندن) و لوقوع اختلاف العبارة سواء بين النسخة الواحدة أو بين النسخ وبعضها البعض أربعة أسباب:- السبب الأول: غفلة الكاتب ونسيانه أو سهوه وهذا الأمر نستنتج حدوثه و تصوره عبر عدة أوجه: السبب الثاني: قلة النسخ المنقول عنها وهذا يقع تصوره على عدة أوجه: 1- انمحاء إعراب الحروف وشكلها. ومع ندرة النسخ الأخرى يصعب معرفة الغلط تحديدا. 2- إن الإعراب الذي ظهر في صفحة.. ظهر في الخلف في جانب أخر منها في الصفحة الأخرى وامتزج ببعض الحروف بها. واختلط الأمر ووقع الغلط. 3- إن الفقرة المتروك مساحتها .. كانت مكتوبة على الحاشية بالهامش دون علامة.. فاخطأ الكاتب وجهل في أي المواضع يجب كتابة تلك الفقرة.. فوقع الغلط.. السبب الثالث: التصحيح التخيلي وإصلاح المعاني وهذا الموضع أيضا يتصور على عدة أوجه: السبب الرابع: التحريف ألقصدي الذي صدر عن بعضهم لأجل مطلبه وقد يكون المحرف من أهل الدين.. وأحيانا من الهراطقة.. واكبر المحرفين القدماء هو مارسيون .. وقد وقعت أيضا بعض التحريفات العمدية المقصودة من أهل الديانة و الدين .. وكان هذا التحريف للترجيح و تأييد مسالة ما لتصبح مقبولة أو لدفع اعتراض وارد ومفاداته..)انتهى كلام هورن - ومن أمثلة التحريف المتعمد والذي لا يمكن لاى لاهوتي أن ينكره لأنه ثابت و مسلم به هو ما جاء في سفر التثنية 27-4 .. والمتناقضات التي بين النص السامري والعبري وسوف تقراه عند التدليل على تحريف اليهود للعبرانية في العنوان القادم بتعجب غريب من الهروب و المراوغة المفضوحة.. فالاباء اليسوعيون هنا مع غيرهم يقرون ويعترفون بوقوع وادخال تصحيحات لاهوتية على بعض التعابير وذلك بسبب انها كانت تبدو للمصححين ان تلك المواضع معرضة لتفسير عقائدي خطير اى بالاختصار كانت تصحيحات بدافع المعتقد وقد جاء ما نصه (فمن المحتمل أن تقفز عين الناسخ من كلمة إلى كلمة تشبهها وترد بعد بضعة اسطر .. مهملةً كل ما يفصل بينهما.. ومن المحتمل أيضا أن تكون هناك أحرف كتبت كتابة رديئة فلا يحسن الناسخ قراءتها فيخلط بينها وبين غيرها.. وقد يدخل الناسخ في النص الذي ينقله.لكن في مكان خاطيء. تعليقا هامشيا يحتوي على قراءة مختلفة أو على شرح ما. والجدير بالذكر إن بعض النساخ الأتقياء أقدموا بإدخال تصحيحات لاهوتية على بعض التعابير التي كانت تبدو لهم معرضة لتفسير عقائدي خطير..) د.القس اميل اسحاق يؤكد ايضا على الاخطاء العمدية والغير عمدية : كما يحدثنا عن أخطاء النساخ أيضا د.اميل ماهر إسحاق أستاذ العهد القديم و اللاهوت بالكلية الاكليريكية في مخطوطات الكتاب المقدس ص19 ((و معظم فروقات القراءات بين المخطوطات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النسخ.. فأحيانا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين .. كآن تخطيء عين الناسخ في قراءة النص الذي ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات .. أو عبارات.. أو يكرر نساخة بعضها.. أو يحدث تبادل في موقع الحروف في الكلمات مما يؤدي إلى تغيير المعنى ..او يحدث تبادل في مواقع الكلمات .. أو السطور.. وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف .. خصوصا وان الحروف العبرانية متشابهة في الشكل.. وكذلك أيضا الحروف اليونانية الكبيرة.. فأحيانا قد يصعب التمييز بين الحروف إذا لم تكن مكتوبة بخط واضح و بقدر كاف من العناية .. أو إذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرأ أو بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع أو بعض الحروف ... و بعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الذهن .. كأن يفشل الناسخ في تفسير بعض الاختصارات التي كانت تستخدم كثيرا في المخطوطات.. خصوصا مصطلحات مثل الله و المسيح التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة.. و الفروق في تيموتاوس1: 3- 16 بين مَنْ, والذي, والله هي مثال على ذلك فقد وردت الآية "عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد" مكتوبة في قراءة أخرى "عظيم هو سر التقوى الذي (أو مَنْ) ظهر في الجسد)) .. ومن خداع القول الادعاء بانها اختلافات قراءات فمعنى اختلاف القراءات هو اتحاد اللفظ والمعنى ولكن لاختلاف اللسان يكن هناك اختلاف قراءات مثل ابراهيم ففي قراءة اخرى تكن ابراهام ولا فرق بينهما في الدلالة او النتيجة العملية سواء الايمانية اللاهوتية او التعبدية وهكذا هذا هو اختلاف القراءات ومن التخادع والتجهيل التمسح بهذا المصطلح الاسلامي لان الاختلافات الناتجة عن اخطاء النساخ هي متناقضات بكل ما تحمل الكلمة واحيانا تكن التغييرات والتحريفات التي تحدث بباعث المعتقد كما حدث كثيرا بين اليهود بالعبرانية والسامريين بالسامرية واكبر دليل على ذلك هو الاعتذار عن تلك الاخطاء بحجة انها اخطاء نساخ ولا ندري كيف يهونون من أخطاء النساخ العمدية وهي اصلاحات بالمخطوطات ذاتها لاخطاء في المعنى واحيانا لعدم بلاغة التعبير. والتساؤل المرير أهو عجز الهي عن بيان مراده ام إكمال بشري لما عجز عنه الاله ؟ ومع فقدان الأصول صرنا أمام إشكالات أخري تحتاج الى الأمانة والاعتراف بالعور والتحريف .!! وكم كنا نود من مبشرين المولودين الجدد ان يشرحوا لنا في ضوء آراء هؤلاء اللاهوتيين كيف ان نسخ مخطوطة بها اكثر من ثلاث مائة من أخطاء النساخ الى مائة وخمسين الف -وليس ثلاثة كما يروجون – ومع ذلك لم تعدم ولم تلقى جانبا.. لا أدري متى سنتوقف عن الخداع والتخادع لإستمراء هذا التحريف المنكر. - ويجب توضيح شيء غاية في الأهمية أن هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بالترجمة والنسخ ..مع صعوبات الترجمة وعدم توافر أدواتها و بدائية الطباعة وكما سنراه بتفصيلاته .. كان عملا عسيرا ومن المستحيل أن يسلم الامر من أخطاء فادحة وليدعي من يدعي بالإلهام والتسييق بالروح القدس من يشاء فهو مخادع لأقل درجات المنطقية والعقلية والمسلمات التاريخية ودليل ذلك: مَثلْ حاول التفكر فيه وقس ذلك على كل شيء . أول ترجمة للكتاب المقدس كله باللغة العربية كانت بعد اختراع وتقدم صناعة الطباعة وعكف المترجمون والنساخ حوالي 46 سنة وماذا كانت النتيجة؟ ندع القس ويصا الانطوني يحدثنا عن ذلك ص 136 من كتابنا المقدس (إن أول ترجمة بالعربية للكتاب المقدس كانت عام 1671م حين استأذن سر كيس الرزي مطران حلب من البابا اربان الخامس بابا روما, في تحصيل نسخة مضبوطة من الكتب المقدسة . فإذن له بذلك . فشرع مع مجموعة من العلماء في إعداد هذه الترجمة العربية .وبعد عمل 46سنة أنجزوا العمل.. وطبع الكتاب في روما ..وظهر إلى الوجود أول نسخة لكل الكتاب المقدس باللغة العربية .. بدون أي ترجمات أخرى . لكن.. هذه الترجمة لم تأت وفق ما كان يرجى منها . إذ أن ضعف الترجمة افقد التعاليم الدقيقة الكثير من قوتها وحيوتها.. وجعل بعض العبارات غير مفهومة ..بالاضافة إلى ما كان بها من أخطاء لغوية) .. يا سادة هذا كان في 1671م وليس في القرون الأولى .. و مع نضوج اللغات وعملية الترجمة وأدواتها وظهور صناعة الطباعة وعمل استمر ستة وأربعين عاما وكيف كانت النتيجة !! تلك هدية مهداة لأصحاب نظرية التهوين من تلك الأخطاء والخداع والتخادع وانصت معي لتلك المقدمة التي على الترجمة العربية المذكورة 1671م (( ثم انك في هذا النقل تجد شيئا من الكلام غير موافق قوانين اللغة بل مضادا لها ..كالجنس المذكر بدل المؤنث .والعدد المفرد بدل الجمع. والجمع بدل المثنى .والرفع مكان الجر. والنصب في الاسم والجزم في الفعل . وزيادة الحروف عوض الحركات .وما يشابه ذلك .فكان سببا لهذا كله سذاجة كلام المسيحيين .فصار لهم نوع تلك اللغة مخصوصا .ولكن ليس في اللسان العربي فقط. بل في اللاتيني واليوناني والعبراني تغافلت الانبياء والرسل والاباء الاولون عن قياس الكلام لانه لم يرد الروح القدس ان يقيد اتساع الكلمة الالهية بالحدود المضيقة التي حدتها الفرائض النحوية فقدم لنا الاسرار السماوية بغير فصاحة وبلاغة )) وهكذا فالانبياء عندهم والرسل –كما يزعمون- تغافلوا عن قياس الكلام أي سلامة التعبير الواجب سواء في النص اليوناني او العبراني او اللاتيني وختموها بالعربي وذلك لان روح القدس لم يرد تضييق اتساع الكلمة الالهية بحدود قواعد اللغات..!! منتهى الاستهبال المقدس والضحك على العقول والتخادع وبث سموم التجهيل المقدس لا نعلم الها يعجز عن ايصال كلمته الى رسله ولايصح وحي رسولي يصلح له النساخ خطئه إن صح زعمكم فاذا كان الروح القدس اراد ذلك فلما تبررون للنساخ باصلاح الاخطاء .؟!! ياسادة انه التزييف والتحريف المركب ناهيك عن الترجمة العربية المسماة بفولجاتا الاسكندرية التي قام بها ابن العسال في 1252م وتفضح مدى تخبط التراجم بحق وحاولوا تحسينها في القرن الثالث عشر.. وهكذا .!!!! ونهدي اليهم هؤلاء المبرّرِون بسماح الروح القدس وتغافل الانبياء لاتساع الكلمة الالهية الى اخر هذه التبريرات التخادعية ما يقوله د.يونج في اصالة الكتاب المقدس ((لانه كان الكتاب المقدس كما سبق ان قلنا .كتاب الله الذي نفخ به .فانه ينبغي على ذلك انه كتاب حق ومعصوم .والقول بغير ذلك معناه ان الله عاجز عن العمل بغير خطأ .وتهتز صورة الطبيعة الالهية نفسها امام الانسان. لانه اذا كان النص الاصلي للكتاب يحتوي على اخطاء .فكأنما الله نفسه مدان بانه يعطينا ما هوغير صحيح او حقيقي .ولا عبرة بالقول ان هذه الاخطاء جاءت في صغيرة ويسيرة. لان الخطأ خطأ سواء كان في الامور اليسيرة او الكبيرة . ونحن لانستطيع الثقة البتة في أي شخص يسترسل في اعطائنا الاخطاء مهما كان الزعم انها يسيرة او بسيطة . بل ان من يتجاوز الامور الصغيرة يدفع الى الظن دائما انه قد يتجاوز الامور الكبيرة ايضا .واذا كان الله يوصل الينا المعلومات خاطئة مهما يقل انها غير مهمة فحاشا له ان يكون الها لا يوثق به .ويصبح الايمان الكتابي بالله نفسه في مأزق وخطر .وقد سبق لنا ان قلنا انه اذا كان النص الكتابي غير معصوم .فانه من المستحيل معرفة ما هو الصحيح فيه وما هو غير الصحيح .ويصبح الدفاع عن المسيحية كلها دقيقا وحرجا ويضحى الاعلان الالهي بأكمله مشوبا بالشبهة والشك.! ولن نفزع بحال ما ونحن نستعرض الاخطاء المزعومة .....) وطبعا واضح مدى التناقض بين ما يزعمونه في مقدمة أول ترجمة عربية كاملة وبين الشاهد السابق ..ثم ان هذ الشاهد سنتناوله في موضع اخر لانه ايضا كما هو ظاهر من سياقه يتناقض مع نفسه في مؤخرة ختامه فهو يقدم لنا ما يجب ان يكون في عصمة الوحي ثم هو يحاول استعراض ما يسمى بالاخطاء وكأنه ليس هناك أخطاء نساخ عمدية معترف بها بسبب ما احدثته من تناقضات فانفضح الامر واضطروا للاعتراف بها وتبريرها.. وكأنه ليس هناك تحريفات ما بين العبرانية والسامرية بباعث المعتقد وتصل الى الستة آلاف ومنها مالايملكون انكاره وهو عند تثنية 27-4 فأين تلك الصورة التي يحاول التخادع بها ؟.ولكنها لغتهم التخادعية التي لايملكون غيرها للاسف المرير.!! من أشھر الأدلة التي یستند علیھا القائلون بعدم تحریف الكتاب ھو شھادات آباء الكنیسة ، فمثلاً الدكتور القس منیس عبد النور یقول : ( كان جمیع المسیحیین یتعبدون بتلاوة أسفار العھد الجدید كما ھي بین أیدینا الیوم ) ٢ ، ویستمر القس قائلاً: (( كتب أئمة المسیحیة جداول بأسماء الكتب المقدسة ، كان أولھا جدول العالم العظیم أوریجانوس الإسكندري ( بعد یوحنا الرسول بمئة سنة) . وجدولھ محفوظ في باریس، وذكره یوسابیوس في تاریخھ ، وفیھ الأربع بشائر وأعمال الرسل ورسائل بولس الأربع عشرة ورسالتي بطرس وثلاث رسائل یوحنا وكتاب الرؤیا ، وھو الموجود عندنا الیوم ، ولم یذكر الكتب المفتعلة ، مما يدل على أن المسیحیین لم یعرفوا سوى كتبھم الموحى بھا )).وھكذا يستمر القس باللعب على وتر شھادة آباء الكنيسة في الصفحات من ٢٥ إلى ٢٧ مستشھداً برجال من القرن الأول مثل "برنابا" ومن رجال القرن الثاني "بابياس" أسقف ھیرابولیس في آسیا ومن رجال القرن الثالث "أوریجانوس" أما من رجال القرن الرابع فيذكر مثلاً "یوسابیوس" المؤرخ أسقف قیصریة . أما عن القس عبد المسیح بسیط أبو الخیر في كتابه "الكتاب المقدس یتحدى نقاده والقائلین بتحریفھ" فقد أعطى الفصل السابع عنوان (( شھادة آباء الكنيسة الأولى لصحة ووحي العھد الجديد )) وفي ھذا الفصل يستند على شھادة آباء الكنیسة مثلاً رسالة برنابا و شھادة بابیاس وأكلمندس الإسكندري وأوریجانوس و یوسابیوس القیصري وأثناسیوس الرسولي. ويسیر على نفس المنوال الدكتور داود رياض ٣ حيث يزعم أن ھناك تواتراً ٤ على صحة الكتاب المقدس ویستشھد على ذلك بجملة من أسماء آباء الكنيسة لا تخرج عما قالھ سابقوھ ، مثل الإستدلال بأكلمندس وھرماس وبابیاس وإیریناوس وغیرھم. وحتى القس فريز صموئیل ٥ یعزف على نفس الوتر قائلاً : (( لقد اختلف المسیحیون فرقاً ، ومع ذلك فالكتاب واحد بنصھ عند الجمیع ، كل فرقة تقر ھذا النص وتؤيد رأیها بما جاء فيه من نصوص، فإذا حرَّفتھ فرقة لاعترضت الأخرى ولأصبح لدینا نصان واحد محرف والآخر صحیح)) وأما القمص مرقس عزیز ٦ كاھن الكنیسة المعلقة كما تعودنا منھ لم یزد عما قالھ سابقوه شیئاً حیث یسرد أدلتھ على إستحالة تحریف الكتاب المقدس وتحت عنوان شھادة التواتر یقول:(( یذكر لنا التاریخ أن أئمة الدین الذین عاصروا الرسل ، أو الذین خلفوھم في رعاية الكنيسة اقتبسوا في مواعظھم ومؤلفاتھم من الكتب المقدسة وخصوصاً من الإنجیل ، لیقینھم بأنھا كتب إلھية موحى بھا من الله لا یأتیھ الباطل من بین یدیھا ولا من خلفھا)) . ثم یستمر القس في ذكر قائمة الآباء مثل أكلمندس ، ودیونسیوس وھرماس وغيرھم ویختتم القس كلامھ بنتیجھ یوجزھا بقولھ : (( أن جمیع المسیحیین منذ البدء ، اعتقدوا بھذه الكتب المقدسة . على إختلاف شعوبھم ومذاھبھم)) ٧ ونفس الكلام یردده یوسف ریاض في كتابھ "وحي الكتاب المقدس" ففي صفحة ٥٧ یقول : ((ولقد بذل المؤمنون في العصر الأول عناية خاصة للتمیيز – ٥٦ بین أسفار الوحي وغیرھا من الكتابات ، ولم یقبلوا شیئاً إلا بعد التحري الدقیق . ولقد ضمن الرب لأولئك المؤمنین لا وصول الوحي إلیھم فقط ، ولا حتى استنارة المؤمن الفرد فحسب ، بل أیضاً تمییز جموع المؤمنین، واتفاقھم جمیعاً معاً من جھة وحي الأسفار . فالرب عندما یتكلم یتكلم بسلطان ، والراعي عندما یتكلم فإن الخراف تمیز صوتھ عن صوت الغریب … ) ثم يستمر الكاتب حتى یصل إلى قمة الجرأة عندما یقول: (( ولقد صار اعتماد ھذه الأسفار بأنھا وحي الله في نھایة العصر الرسولي .ویرى البعض أن الله أطال عمر یوحنا الرسول (نحو مائة سنة ) لھذا الغرض السامي ، وھو أن یسجل بنفسھ اللمسات الأخيرة من الكتاب المقدس ویسلم من تسموا فیما بعد آباء الكنیسة ھذا الكتاب لیصل إلینا بقدرة الله الحافظ رغم كل المقاومات )) . وأما داود ریاض كالعادة في جميع كتبھ ینقل عن الآخرین دون أن يأت بجديد فیقول (( إن جميع المسیحیین منذ البدء، اعتقدوا بھذه الكتب المقدسة على اختلاف شعوبھم ومذاھبھم بالرغم من عقائدھم وأفكارھم المختلفة اتفقوا على . نص ثابت للكتاب المقدس " العھد القدیم بالعبري والعھد القدیم بالیوناني" )) ٨ وھكذا یستمر القائلون بعدم تحریف الكتاب المقدس في العزف على نفس وتر شھادة آباء الكنيسة ینقل بعضھم من بعض فیقدم أحدھم بعض الأسماء على الأخرى ويؤخر البعض الآخر ثم یخرج كتابأً جديداً تقریباً بنفس الألفاظ فلا یختلف كتاب عن الآخر إلا في لون غلاف الكتاب وأسمھ بل إن البعض لم یغير اسم الكتاب بل أكثر من ذلك فإن بعض الكتاب وصل بھم الأمر أن یلعبوا نفس اللعبھ في كتاباتھم ھم شخصیاً فكل فترة يأت بكتابھ فیقدم فيھ صفحات ويؤخر الأخرى ویقوم بطباعتھ تحت اسم جدید ، فلم یكّلفوا أنفسھم عناء البحث والتحقیق في صحة الكلام الذي ینقلونھ ، فیقارنوا الكلام المكتوب بالمراجع المزعومھ . والسؤال الآن ھل حقاً كان لدى آباء الكنیسة تصوراً واضحاً عن ماھية الكتاب المقدس وأسفاره ؟ وھل اتفق آباء الكنیسھ على أسفار الكتاب المقدس كما يزعم البعض ؟ و لنأخذ نماذج وأمثلة لآباء الكنیسة وبالمثال یتضح المقال. والذي يطلق عليه أبو التقليد الكنسي[9] ويرون أن شهادته جليلة[10] والعجيب أن ينقل القائلون بعدم تحريف الكتاب المقدس الكتابات من بعضهم البعض دون أن يبحثوا في توثيق هذه الكتابات فإيريناوس هذا يخبرنا عنه يوسابيوس القيصري ـ والمعروف بأبي التأريخ الكنسي ـ أنه كان يؤمن بأن "كتاب الراعي" لهرماس هو من الأسفار المقدسة وتعالوا نقرأ نص كلام يوسابيوس يقول: (( وهو لا يعرف كتاب الراعي فقط بل أيضاً يقبله ، وقد كتب عنه ما يلي: حسناً تكلم السفر قائلاً أول كل شيء آمن بأن الله واحد الذي خلق كل الأشياء وأكملها))[11] .وهنا يحق لنا السؤال أين اتفاق الآباء على أسفار الكتاب المقدس ؟ وسؤال آخر أين الأسفار ( كسفر الراعي لهرماس) التي سلموا بها وليست بين أيدينا الآن ؟ وهل ينطبق على العلامة إيريناوس قول الكتاب (لاني أشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب )[12]. هل حقاً ستزيد الضربات على العلامة إيريناوس ؟؟؟!!! ولعل القوم لو قرأوا كتابات إيريناوس لعلموا أن الرجل لا يصلح بحق أن يكون مصدر معلومات معتمدة فهو مثلاً يقول في كتابه الثاني ضد الهرطقات الفصل الثاني والعشرين أن المسيح عاش حتى بلغ من العمر أكثر من خمسين سنة ، ويقوم في الفقرة السادسة بتأكيد معلومته هذه بما جاء في إنجيل يوحنا 56:8-57 ،[13] فهل تؤمن الكنيسة حقاً أن المسيح عاش حتى بلغ الخمسين أم يعتقدون أنه بدأ دعوته وهو في الثلاثين و دعوته لم تستمر أكثر من أربع سنوات فقط ؟ وذلك كما جاء على لسان المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري[14] والغريب حقاً أن إيريناوس يزعم في الفقرة الخامسة من نفس الكتاب أن هذه المعلومات قد سلمها يوحنا بن زبدي لتلاميذه الذين رافقوه في آسيا وبقوا معه حتى حكم تراجان (even as the Gospel and all the elders testify; those who were conversant in Asia with John, the disciple of the Lord, [affirming] that John conveyed to them that information. And he remained among them up to the times of Trajan)[15] وهو ناظر المدرسة اللاهوتية بالإسكندرية والذي يصفه القس منيس عبد النور بأنه "العالم العظيم" وبالنظر في الجدول الذي أورده يوسابيوس القيصري في كتابه تاريخ الكنيسه يذكر من بين الأسفار القانونية ( إرميا مع المراثي والرسالة في سفر واحد ، اسمه ارميا)[15]. والآن نسأل جهابذة علماء الكتاب المقدس من البروتستانت هل رسالة إرميا التي كان يؤمن بها " العالم العظيم"!! ـ الذي أصبح ناظراً للمدرسة اللاهوتية في سن الثامنة عشرةـ موجودة في الكتاب المقدس الذي بين يدي البروتستانت الآن ؟ الإجابة طبعاً أنها غير موجودة !!!! وهذه الرسالة لم يكن أوريجانوس فقط يعتقد بأنها سفر موحى به من الإله بل يوجد غيره الكثير من آباء الكنيسة اعتقدوا بنفس عقيدته كما تخبرنا بذلك دائرة المعارف الكتابية فتقول: (( قانوينة الرسالة وقيمتها : كان الآباء اليونانيون الأوائل ، يميلون - بوجه عام - إلى اعتبار الرسالة جزءاً من الأسفار القانونية ، لذلك تذكر في قوائم الأسفار القانونية لأوريجانوس وأبيفانيوس وكيرلس الأورشليمي وأثناسيوس ، وعليه فقد اعترف بها رسميا في مجمع لاودكية ( 360 م ) .))[16] جاء في نفس الجدول هذه العبارة التي تبين أن أوريجانوس لم يكن يعتبر رسالة بطرس الثانية من الأسفار المقدسة (( وبطرس الذي بنيت عليه كنيسة المسيح التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم ترك رسالة واحدة معترف بها ، ولعله ترك رسالة ثانية أيضاً ، ولكن هذا مشكوك فيه.))[17] وهذا الرأي ليس رأيه وحده ولكنه رأي يوسابيوس القيصري " ابو التأريخ الكنسي" فهو يقول بالنص في كتابه تاريخ الكنيسه (( إن رسالة بطرس الأولى معترف بصحتها وقد استعملها الشيوخ الأقدمون في كتاباتهم كسفر لا يقبل أي نزاع . على أننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الآن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك إذ اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الأسفار))[18] . والسؤال الآن : بأي حق دخلت رسالة بطرس الثانية إلى الكتاب المقدس طالما أنها بشهادة "العالم العظيم" أوريجانوس و أيضاً بشهادة "أبو التأريخ الكنسي" يوسابيوس القيصري أنها ليست من الأسفار المقدسة؟؟؟ مع استصحابنا كلام جهابذتنا من علماء الكتاب بأن الآباء لم يختلفوا حوله !! والسؤال هو إذا كانت رسالة يوحنا الثانية والثالثة مرفوضتان من الجميع فكيف دخلتا إلى الكتاب المقدس ؟؟؟ وأين هو التواتر والإجماع المزعوم ؟؟ ويستمر أبو "التأريخ الكنسي" في إتحافنا بتصور العالم العظيم أوريجانوس عن الأسفار المقدسة فينقل تصوره عن الرسالة إلى العبرانيين التي يحلو للبعض أن ينسبها إلى بولس فيقول: (( إن كل من يستطيع تمييز الفرق بين الألفاظ اللغوية يدرك أن أسلوب الرسالة إلى العبرانيين ليس عامياً كلغة الرسول الذي اعترف عن نفسه بأنه عامي[20] في الكلام أي في التعبير بل تعبيراتها يونانية أكثر دقة وفصاحة))[21] وهَب أن محاكمة عُقدت للحكم في مسألة تحريف الكتاب المقدس فمن غير أوريجانوس أولى بالشهادة منه ـ وشهد شاهدٌ من أهلها ـ على تحريف الكتاب المقدس ، فهو الذي يشهد على أن اليهود حّرفوا الكتاب المقدس. تعالوا بنا ننقل شهادةً من رهبان دير الأنبا مقار ـ وهم يقولون (( أما سبب غياب بعض الأسفار اليونانية من العهد القديم العبري لدى اليهود فيرجع ـ حسب تعليل أوريجانوس ـ إلى رغبتهم في إخفاء كل ما يمس رؤساءهم وشيوخهم ، كما هو مذكور في بداية خبر سوسنا : " وعُيّن للقضاء في تلك السنة شيخان من الشعب وهما اللذان تكلم الرب عنهما أنه خرج الإثم من بابل من القضاة الشيوخ " ويقدم أمثلة من الأنجيل لتأكيد ما يقوله ، حيث يخاطب السيد المسيح الكتبة والفريسيين بقوله:" لكي يأتي عليكم كل دم زكي سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح ( متى 23 : 35 ) فالسيد المسيح هنا يتكلم عن وقائع حدثت ( كما يكتب أوريجانوس ) ، ومع ذلك لم تذكر في العهد القديم . ثم يتساءل : أين جاء في الأسفار المقدسة شيء عن الأنبياء الذين قتلهم اليهود ؟ ثم يورد أوريجانوس مثلاً آخر من رسالة العبرانيين : ( آخرون تجربوا … نشروا ، جربوا ماتوا قتلاً بالسيف ) " عب 11 : 36 و 37 " لأنه معروف في التقليد اليهودي خارجاً عن الأسفار العبرية أن أشعياء النبي فقط هو الذي نشر بالمنشار ))[22] . يريد البعض أن يوهمنا "سواء عن جهل أو عن مكر" أن أكلمندس الإسكندري كان لديه تصور واضح لأسفار الكتاب تجعله قادر على التفريق بين الأسفار الإلهية من غيرها ، ويحاول أن يوهمنا بأن هذه الشهاده ذكرها يوسابيوس في كتابه تاريخ الكنيسه نأخذ مثالا على ذلك ما جاء في كتاب " الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه" صفحة 142 يقول الكاتب: (( كان القديس اكليمندس الإسكندري مديرا لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية وتلميذا للعلامة بنتينوس ومعلما لكل من العلامة أوريجانوس وهيبوليتوس وكان كما يصفه يوسابيوس القيصري " متمرسا في الأسفار المقدسة " وينقل يوسابيوس عن كتابة وصف المناظر أنه أستلم التقليد بكل دقة من الذين تسلموه من الرسل فقد كان هو نفسه خليفة تلاميذ الرسل أو كما يقول هو عن نفسه إنه من أجل الأجيال المتعاقبة التقاليد التي سمعها من الشيوخ الأقدمين)). ولكن تأتي الصاعقة الكبرى والطامة العظمى بالرجوع إلى كلام يوسابيوس القيصري الذي تحاشى القس - الأمين في النقل !- أن يذكر نص كلامه ، لندرك أن أكلمندس الإسكندري - ويا للعجب !. كان يؤمن بالعديد من الأسفار الغير موجودة الآن في الكتاب المقدس مثل رسالة برنابا ورؤيا بطرس ورسائل اكلمندس الروماني وإليكم نص كلام يوسابيوس القيصري كاملا دون بتر": (( وبالإختصار لقد قدم في مؤلفه وصف المناظر وصفة مؤجزة عن جميع الأسفار القانونية، دون أن يحذف الأسفار المتنازع عليها أعني رسالة يهوذا والرسائل الجامعة الأخرى ، ورسالة برنابا والسفر المسمى رؤيا بطرس)). 25 ويشهد يوسابيوس أيضا على أن أكلمندس الإسكندري كان يقتبس في كتاباته من أسفار لا توجد الآن في الكتاب المقدس فيقول : (( ويستخدم أيضا في هذه المؤلفات شهادات من الأسفار المتنازع عليها مثل حكمة سليمان ، وحكمة يشوع ابن سيراخ، ورسالة العبرانيين ، ورسائل برنابا ، وأكلمندس ، ويهوذا" 26 وتأتي شهادة أخرى تؤكد هذا الكلام من داخل الكنيسة الأرثوذكسية في كتاب "فكرة عامة عن الكتاب المقدس" الصادر من دير الأنبا مقار والذي نشر كمقالات في مجلة مرقس فيقول في صفحة ۷۳ ما نصه : (( شهدت السنين الأخيرة من القرن الثاني حتى بداية القرن الثالث الميلادي نشاطا كبيرا في مدرسة الإسكندرية الشهيرة التي كان يرأسها حينذاك العلامة كليمندس الإسكندري . ويتبين من كتاباته أنه كان يعترف بعدد كبير من أسفار العهد الجديد أكثر مما كانت تعترف به كنيسة روما . فقد ذكر الأناجيل الأربعة ورسائل بولس الأربع عشرة وسفر أعمال الرسل ورسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية ويهوذا ، وسفر الرؤيا . ولكنه أضاف إليها أيضأ رسائل كلمندس الروماني وبرنابا الرسول باعتبارها كتابات ذات سلطان رسولي)). والأخطر من ذلك هو أن أكلمندس كان يعتقد بأن كتاب الديداخي هو سفر إلهي من أسفار الكتاب المقدس ففي كتاب "الديداخي أي تعليم الرسل" و هو من سلسلة مصادر طقوس الكنيسة وهو من تصنيف أحد رهبان الكنيسة القبطية يذكر ذلك صراحة صفحة 85 فيقول: (( والقديس كليمندس الإسكندري 216 م يذكر صراحة وجود هذا الكتاب ليس فقط لأنه اقتبس منه الكثير ، بل لأنه يذكر في كتابه المتفرقات . ستروماتا" ما ورد في نص الديداخي 3: 5 حرفيا : " يا بني لا تكن كذابا لأن الكذب يقود إلى السرقة " وينسب هذه العبارة إلى الكتاب المقدس )) . ونفس الشهاده يذكرها الدكتور أسد رستم 27 إضافة إلى إنه كان يؤمن بسفر إسدراس الثالث وبالطبع هذا السفر غير معترف به الآن سواء عند البروتستانت أو الأرثوذكس أو الكاثوليك 28 إضافة لأنه كان يؤمن بسفر باروخ الذي لا يؤمن به البروتستانت. لست أدري بأي وجه يستدل القساوسة بشهادة بابياس بل وصل بأحدهم وهو القس منيس عبد النور بأن يصفه بالنبوغ فهو يقول ما نصه: ((بابياس: أسقف هيرابوليس في آسيا ، نبغ بین ۱۱۰ و ۱۱۹ م واجتمع ببوليكاربوس ، وربما اجتمع بيوحنا الرسول )) وهو نفس الكلام الذي نقله " نقل مسطرة " الدكتور داود رياض في كتابه من يقدر على تحريف كلام الله ؟۲۹ فهل يتجاهل هؤلاء القساوسة والدكاترة حقيقة هذا الرجل ، أم هي مصيبة النقل بدون تمحيص وتحقيق للأقوال ؟؟؟! فإن هذا " النابغة " الذي يتكلم عنه القساوسة وأساتذة اللاهوت الدفاعي ، هو إنسان عديم الإدراك وحتى لا أخوض أكثر في وصف هذا البابياس سأكتفي بما ذكره أبو التأريخ الكنسي يوسابيوس القيصري فيقول ما نصه: (( ويدون نفس الكاتب روايات أخرى يقول أنها وصلته من التقليد غير المكتوب وأمثالا وتعاليم غريبة للمخلص، وأمور أخرى خرافية)) 30 ويستمر أبو التأريخ الكنسي الذي يعرف عن الرجل أكثر مني وأكثر من ناعسي القساوسة والدكاترة إذ يقول عنه (( إذ يبدو أنه كان محدود الإدراك جدا كما يتبين من أبحاثه . وإليه يرجع السبب في أن الكثيرين من أباء الكنيسة من بعده اعتنقوا نفس الأراء مستندين في ذلك على أقدمية الزمن الذي عاش فيه ، كإيريناوس مثلا وغيره ممن نادوا بأراء مماثلة)) 31. قلت : - ولعمري - متى ينصف القوم ويتحرروا من محدودية الإدراك التي ورثوها ممن سبقهم ؟؟ ويكفي أن نعرف أن القديس أغسطينوس اعتبر من يعتقد بعقيدة بابياس هو منحرف عن الإيمان" في أنه بعد قيامة الأجساد من الموت سيكون هناك ألف سنه على الأرض عبارة عن مملكة يعود فيها المسيح إلى الأرض وفي هذه المملكة توجد 10000 کرمة كل كرمة بها 10000 غصن ، وكل غصن به 10000 عنقود، وكل عنقود يحوي 10000 حبة من العنب ، وكل حبة عصيرها يملأ 25 مكيالا من الخمر" 32. إذا بشهادة القديس أغسطينوس فإن بابیاس کان منحرف عن الإيمان !! ويبدو أن القائلين بعدم تحريف الكتاب المقدس يريدون أن يعودوا بعقارب الساعة إلى الوراء حينما كان أباء الكنيسة ساقطين وغارقين في خدعة بابیاس الذي ضلل أباء الكنيسة لقرون طويلة حتى أفاقوا على الحقيقة المرة وهي أن بابياس لم تكن شهادته تساوي جناح بعوضه. وإليكم شهادة أحد رهبان الكنيسة القبطية يقول: (( ولم تعد لأراء بابیاس أهميتها التي ظلت قرون طويلة تؤثر على فكر آباء الكنيسة وتوجه آراءهم . بل إن يوسابيوس كان سباقة في هذا الشأن عندما قال " إن بابياس كان محدود الإدراك جدا كما يتبين من أبحاثه" )) 34 والسؤال هو لماذا يصر المبصر أن يغمض عينيه ؟ أما آن للقساوسة والدكاترة أن يصغوا للمنهج العلمي الرصين ، وألا يسيروا على خطى أقوال بابياس بعدما ضيع آباء الكنيسة أمثال إيريناوس وغيره ؟ وهل تقبل شهادة رجل كهذا . محدود الإدراك جدا - في نسبة كلام إلى الله عز وجل ؟ وإستمرار في التخبط . أقصد الإستشهاد بأباء الكنيسة . ذكروا أكلمندس الروماني ، فعلى سبيل المثال ما ذكره الدكتور القس منيس عبد النور " أكليمندس: أسقف روما وعمل مع الرسول بولس ( فيلبي 3: 4 ) وكتب رسالة إلى كنيسة كورنثوس استشهد فيها بكثير من أقوال المسيح الواردة في الإنجيل ، ومن رسائل الرسل " . . ولو أن الدكتور القس وغيره من عشرات القساوسة الذين يرددون نفس الكلام قد كلفوا أنفسهم عناء قراءة هذه الرسالة لعلموا أن أكلمندس الروماني كان يقتبس كلاما على أنه من الكتب المقدسة ولا نجد له أي أثر في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن ، على سبيل المثال لا الحصر يقول (( فخليق بنا أيها الأخوة إذن أن تلتصق بهذه الأمثلة ، لأنه مكتوب : التصقوا بالقديسين لأن الذين يلتصقون بهم يصيرون قديسين)) . ويعلق الدكتور وليم سليمان قلادة على هذا النص في الهامش قائلا : "غير موجودة في الكتاب المقدس" ، أفتونا هداكم الله هل ينطبق على القديس أكلمندس الروماني نص الكتاب في رؤية يوحنا اللاهوتي (لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب أن كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب ) يا ليتهم كلفوا أنفسهم عناء قراءة هذه الرسالة حتى يعلموا أن الرجل كان محدود الإدراك جدا ولا يوجد لديه الحد الأدنى من منهجية البحث والتحقيق في صحة الأقوال التي يسمعها ، فإنه يخبرنا في رسالته أن في نواحي المشرق أي بلاد العرب وما حولها يوجد طائر العنقاء وطبعا الدكاترة والقساوسة يعلمون أن طائر العنقاء طائر خرافي أسطوري لا حقيقة له . ولكننا لا نتوقع مراجعة من الآباء المطارنة ولا عظمائنا من البطاركة والأساقفة لأن فاقد الشيء لا يعطيه - تعالوا ننقل كلام اكلمندس الروماني في رسالته التي يتغنى بها هؤلاء: (( فلنتأمل الأعجوبة الغريبة التي تحدث في نواحي المشرق، أي بلاد العرب والأقاليم المحيطة بها . هناك طائر يسمى العنقاء : هو وحيد في نوعه ويعيش خمسمائة عام ، وعندما تقترب نهايته ليموت . يقيم لنفسه باللبان والمر وغيرهما من الأطياب عشا يدخله عندما تكمل أيامه حيث يموت ، ومن جسمه المتحلل تولد دودة تغتذي من بقايا الطائر الميت وتتغطى بالريش . ثم إذ تصبح قوية ، تحمل العش الذي تستقر فيه عظام أبيها ، وبهذا الحمل تواصل رحلتها من العربية إلى مصر حتى مدينة هليوبوليس ، هناك في وضح النهار وعلى مرأى من الجميع تمضي طائرة لتضعه على مذبح الشمس وبعد ذلك تسرع عائدة إلى مقرها الأول ، حينئذ يفتش الكهنة سجلات تواريخهم ، ويجدون أنها عادت بالضبط بعد تمام الخمسماءة عام) 38 وإليكم نص كلام الدائرة ((محتويات الرسالة : إن جزءاً كبيراً من الرسالة عبارة عن اقتباسات، أغلبها من الترجمة السبعينية لسفر اشعياء، والبعض الآخر من أسفار قانونية أخرى، وأسفار غير قانونية أيضاً، فيقتبس أقوالاً من إسدراس الثاني "كنبي اخر " ( 12 )، ويقتبس من اخنوخ الاول ( 16 : 5 ) ويقول عنها : ويقول الكتاب. " وتتكرر هذه الظاهرة في مواضع اخرى.))والعجيب حقاً أن القس منيس عبد النور يناقض نفسه ففي دائرة المعارف الكتابية يصرح هو ومعه مجموعة من القساوسة والدكاترة أن كاتب رسالة برنابا لا يمكن أن يكون برنابا الرسول وإليكم نص الكلام (( مؤلفها : من المستبعد جداً أن يكون كاتبها هو برنابا المذكور في سفر الأعمال، والذي كان رفيقاً للرسول بولس في رحلته التبشيرية الأولى، فهي ترجع إلى تاريخ متأخر عن ذلك كثيراً، ولكن الأهم من ذلك، هو أن أسلوب التعليم الذي بها يختلف كل الأختلاف عن تعليم الرسول بولس، فالخلاص هو موضوع سعي وجهاد تتدخل فيه أعمال البر، والبصيرة المميزة تساعد على ذلك. والتوراة ( الأسفار الخمسة ) تزخر بالشخصيات التي تمثل تعليماً روحياً، فلم يقصد منها أن تفهم حرفياً، بل لكي تنقل معاني روحية. ويجب ألا نفهم أن الناموس قد تممه المسيح، بل مازال الناموس ملزم للمسيحيين، " إن نفسي لترجو ألا أكون قد اهملت ذكر شيء من الأمور اللازمة للخلاص " ( 17 : 1 )، فأي برنابا ( ؟ ) هذا الذي كتب ذلك !! )) [41]. ويا ليت القساوسة يخبرون الناس أن القديس إيرينيئوس " وهو نفسه الذي يعتمدون على شهادته ويعتبرونه من آباء الكنيسة" اعتبرها غير قانونية. والسؤال للقساوسة لماذا تكيلون بمكيالين ؟ فعندما تدافعون عن كتابكم المقدس تجعلون من كاتب رسالة برنابا رسول ، وفي كتاباتكم الأخرى تذكرون الحقيقة وهي أن برنابا لم يكتب هذه الرسالة فهل هذا من أخلاقيات البحث العلمي؟ . والسؤال : لحاملي لواء الدفاع عن الكتاب المقدس ، إذا كنتم تعترفون بأن الرسالة كتبها برنابا وهو واحد من الرسل فلماذا لا تضعونها في الكتاب المقدس كما وضعتم إنجيل لوقا فإن لوقا هو أيضاً من الرسل وكان تلميذاً لبولس مثله مثل برنابا . وهل ما زال مؤلف كتاب " الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه"[8] مصراً على إعتبار كاتب رسالة برنابا مستقيم الرأي ( أرثوذكسي) بعد أن عرف أن كاتب الرسالة كان يعتقد أن يسوع لم يتمم الناموس وأن المسيحيين ما زالوا ملزمين بالناموس ؟؟؟؟؟؟ !! . يقول عنه القس عبد المسيح بسيط أبو الخير (( أسقف قيصرية وأحد أعضاء مجمع نيقية الذي أنعقد سنة 325م . وترجع أهمية كتاباته لكونه أقدم المؤرخين المسيحيين ، وهو نفسه يعتبر حجة في تاريخ الكنيسة في عصورها الأولى وكان واسع الإطلاع في كتب الآباء والتي كان لديه منها الكثير جداً واستقى معلوماته منها))[42] . ولكن الذي لم ينقله لنا القس هو وغيره من القائلين بعدم تحريف الكتاب المقدس هو أن يوسابيوس القيصري لم يكن يؤمن بأن رسالة بطرس الثانية سفر إلهي وأنه لم يكن يعتقد أن بطرس هو كاتب الرسالة الثانية المنسوبة له وإليكم نص كلام يوسابيوس: ((على أننا علمنا بأن رسالته الثانية الموجودة بين أيدينا الأن ليست ضمن الأسفار القانونية ولكنها مع ذلك اتضحت نافعة للكثيرين فقد استعملت مع باقي الأسفار))[43]. ألا فليعلم الحاضر الغائب أن حجة التأريخ الكنسي الذي كان واسع الإطلاع على كتب الآباء واستقى منها معلوماته يشهد بتحريف رسالة بطرس الثانية ويكفي أن نعلم خطورة تحريف رسالة مثل رسالة بطرس الثانية على العقيدة حيث أنها تعلم ببدعة الحلول وبدعة تأليه الإنسان أقرأوا إن شئتم ما جاء في الرسالة : والعجيب أن القوم يستشهدون بكلام يوسابيوس القيصري مع إجماعهم على هرطقته كما جاء في المقدمة التي وضعها القمص مرقس داود لكتاب تاريخ الكنيسة[45] يقول عنه الدكتور القس منيس عبد النور (( كان معاصراً لبولس الرسول وذكر اسمه في رومية 4:16 كتب ثلاثة مجلدات في أواخر القرن القرن الأول استشهد فيها بكثير من كتب العهد الجديد وكانت له منزلة كبرى عند القدماء))[46]. وتقريباً نفس الكلام ينقله الدكتور داود رياض في كتابه[47] بشكل مختصر. فأي تخبط هذا في كتابات هؤلاء القوم وكيف سمحت لهم أهواؤهم بالإستشهاد بكاتب مثل هرماس وهو رجل في مفهوم كل الكنائس سواء بروتستانتيه أو أرثوذكسية أو كاثوليكية غير مستقيم الإيمان فهو يؤمن بأن الروح القدس هو ابن الله ويدّعي كذباً في المثل التاسع أن ملاك التوبة قال(( أريد أن أريك كل ما اظهره لك الروح القدس الذي خاطبك باسم الكنيسة ، هذا الروح هو ابن الله .. ))[48] كتاب الراعي 9 : 1 :1 . ويكفي أن نعلم أن العلامة ترتليان اعتبره يحبذ الزناة[49] ، والذي لم يذكره الدكاترة هو أن كاتب كتاب الراعي كان يقتبس من الكتب المنحولة والكتب الوثنية ثم أنه لم يصرح أنه يقتبس من إنجيل كذا أو رسالة كذا خاصة أنه لم يوردها بحرفيتها وإليكم شهادة من أحد رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يقول: (( والكاتب بسيط الأسلوب ، سهل اللغة ، سطحي الثقافة ، كثير الإستطراد، إلا أنه مطّلع على آيات الكتاب المقدس دون أن يوردها بحرفيتها ، يستقي مادته من الكتب المنحولة والكتب المسيحية والوثنية على حد سواء ، ))[50] والذي لم يذكره لنا أيضا القس هو أن مجمع الآباء في لاودكية اعتبر سفر باروخ سفراً قانونياً إلهياً وبالطبع فإن القس لأنه بروتستانتي فإنه يعتبر هذا السفر غير قانوني ومحرّف قد حرّفته الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية وأضافته للكتاب المقدس زوراً. والذي لم يذكره أيضاً القساوسة أن مجمع اللاودكية لم يعترف برؤيا يوحنا اللاهوتي[53] ففي القانون رقم 60 من مجمع اللاودكية يذكر أسفار العهد الجديد التي يدّعي الدكتور القس أنها نفس الأسفار التي بين أيدينا الآن ولا يذكر بينها رؤية يوحنا اللاهوتي. يقول القس منيس عبد النور (( التأم مجمع كنسي في قرطاجنة ، حضره القديس أغسطينوس أسقف هبو ، وكتب جدولاً بكتب العهد الجديد يطابق الموجود عندنا الآن ))[55] ويا ليت القس ـ طالما أنه يثق في قرارات هذا المجمع ويثق في رأي القديس أغسطينوس ـ أن يذكر لنا لماذا لا يأخذ برأي مجمع قرطاج الذي اعتبر الأسفار التالية قانونية بالرغم من أن الدكتور لا يعترف بها كأسفار قانونية 🙁 طوبيا ـ يهوديت ـ حكمة سليمان ـ حكمة يشوع بن سيراخ ـ مكابيين أول ـ مكابيين ثان)[56] والعجيب أن مجمع قرطاج الذي عقد سنة 397 م لم يقبل رؤيا يوحنا اللاهوتي وإنما قبلها سنة 419 م بحسب ما يحكيه العالم زاهن . يقول القس عبد المسيح بسيط : (( العلامة ترتليان " 145 – 220 م " وقال العلامة ترتليان ، من قرطاجنه بشمال أفريقيا والذي قال عنه القديس جيروم أنه يعتبر رائد للكتبة اللاتين عن صحة ووحي الأناجيل الأربعة ( أن كتاب العهد الإنجيلي هم الرسل الذين عينهم الرب نفسه لنشر الإنجيل إلى جانب الرجال الرسوليين الذين ظهروا مع الرسل وبعد الرسل … يوحنا ومتى اللذان غرسا الإيمان داخلنا ، ومن الرسوليين لوقا ومرقس اللذان جدداه لنا بعد ذلك " كما اقتبس من كل أسفار العهد الجديد واستشهد بأكثر من 7000 اقتباس ))[57] .وبنفس الرجل يستشهد القس منيس عبد النور في كتابه[58] ولكن يبدو أن القساوسة نسوا أو تناسوا أن ترتليان رائد الكُتَّاب اللاتين كان يؤمن بأن رسالة برنابا هي سفر إلهي وأنها من أسفار الكتاب المقدس ونسي القساوسة البروتستانت أن ترتليان كان يؤمن بقانونية سفر باروخ الذي يعتقدون هم أنه سفر مزيف[59] يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير (( كان هيبوليتوس كاهناً بروما وقد اقتبس واستشهد بأسفار العهد الجديد أكثر من 1300 مرة وأشار إلى قراءتها في الإجتماعات العبادية العامة كما أشار إلى قداستها ووحيها وكونها كلمة الله ))[60]. والذي جهله القس أو تجاهله هو أن هيبوليتوس لم يكن يعترف بالرسالة إلى العبرانيين ولم يكن يعترف برسالة يعقوب ولا برسالة بطرس الثاتية ولا رسالة يوحنا الثالثة ولا رسالة يهوذا وهذا الكلام يشهد به رهبان الكنيسة الأرثوذكسية نفسها التي ينتمي إليها القس فيقول رهبان دير الأنبا مقار (( كان معاصراً لأوريجانوس في روما رجل اسمه هيبوليتس تلميذ إيرينيئوس ، الذي قبل مثل معلمه اثنين وعشرين سفراً فقط للعهد الجديد ، إذ لم يعترف بالرسالة إلى العبرانيين لأن كاتبها غير معروف ، ولم يقبل سوى ثلاث رسائل جامعة وهي : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية . إلا أنه أقر باستخدامه لكتابات مسيحيه أخرى كان يعتبرها البعض الآخر قانونية ، منها الرسالة إلى العبرانيين ورسائل بطرس الثانية ويعقوب ويهوذا وكتاب الراعي لهرماس ))[61] . بل أكثر من ذلك فإن هيبوليتس كان يقتبس ويستشهد بسفر " أعمال بولس" الذي تعتبره الكنيسة الآن سفر مزيف فتقول دائرة المعارف الكتابية (( أما في الغرب حيث كان ينظر بعين الريبة لأوريجانوس ، فيبدو أنهم رفضوا أعمال بولس . ولا يرد لها ذكر إلا في كتابات هيبوليتس صديق أوريجانوس وهو لا يذكرها بالاسم ولكنه يستشهد بصراع بولس مع الوحش كدليل على صدق قصة دانيال في جب الأسود ))[62]. يقول القس عبد المسيح بسيط (( كتب هذا الكتاب في نهاية القرن الأول واقتبس كثيراً من الإنجيل للقديس متى وأشار إلى الإنجيل ككل ، سواء الإنجيل الشفوي أو المكتوب بقوله " كما هي عندكم في الإنجيل ( 15 : 3 ، 4 ) و" كما أمر الرب في أنجيله" ( 15 : 3 ) ويقتبس من الإنجيل للقديس متى بقوله " لا تصلوا كما يصلي المراؤون ، بل كما أمر السيد في إنجيله ، فصلوا هكذا : أبانا الذي في السماء ..الخ" ( 2:8 ) و"لأن الرب قال لا تعطوا الخبز للكلاب" (5:9) . ويختم الكتاب بالقول " ولكن كما كتب سيأتي الرب ومعه القديسون (زك 5:14 ) ثم يضيف " وسينظر العالم مخلصاً آتياً على سحاب السماء" (مت 3:24) )) . ألهذه الدرجه وصل الحال بهؤلاء القساوسة حتى يستشهدوا بأسفار وكتابات مزيّفة وهذه شهادة أبو التأريخ الكنسي ـ على حد قول القساوسة ـ يقول في كتابه عن الأسفار المرفوضة (( وضمن الأسفار المرفوضة ، يجب أن يعتبر أيضاً أعمال بولس و ما يسمى بسفر الراعي ، ورؤيا بطرس ، يضاف إلى هذه رسالة برنابا التي لا تزال باقية ، وما يسمى تعاليم الرسل ))[63]. وبهذا يتضح أنه ( بقدرة قادر) أصبحت الأسفار المرفوضة حجّة فلماذا إذاً لا نستشهد بسفر الأعمال الأبوكريفي الذي يذكر أن المسيح لم يصلب بل صلب إنسان آخر مكانه[64] ، فعلى الأقل هناك شهادة تأتي لصالح هذا السفر في الوثيقة الموراتورية التي تستشهد بها حيث تقول دائرة المعارف الكتابية (( يبدو من إشارة كاتب الوثيقة الموراتورية ( بيان بالأسفار المعترف بها في حوالي 190 م ) إلى سفر الأعمال الكتابي ، أنه ربما كان يشير إلى سفر آخر للأعمال ، فهو يقول " أعمال كل الرسل موجودة في كتاب واحد ، فقد كتبها لوقا ببراعة لثاوفيلس ، في حدود ما وقع منها تحت بصره ، كما يظهر ذلك من عدم ذكره شيء عن استشهاد بطرس أو رحلة بولس من روما لأسباني )). ولماذا لا نستشهد بسفر أعمال يوحنا الذي يخبرنا أن المسيح لم يمت مصلوباً وإنما أمر يوحنا أن يحفر له قبراً ثم اضطجع بهدوء في القبر وأسلم الروح[65] . هذا إذا علمنا أن سفر أعمال يوحنا كان يُقرأ في الكنيسة في القرون الأولى في الدوائر القويمة وذلك بحسب رواية أكلمندس الإسكندري الذي يستشهد به حضرات القساوسة وقد استخدمها بروكورس ( القرن الخامس ) في تأليف رواية عن رحلات الرسول كما استخدمها أبيداس ( القرن السادس)[66] ، ولكن الصاعقة تأتي عندما نعلم أن كاتب الديداخي كان يقتبس من أسفار غير موجودة في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا فيقول (( وبخصوص هذا فقد قيل : لتعرق صدقتك في يدك حتى تعرف لمن تعطيها )) [67]. وكل المحاولات للصق هذا النص بالكتاب المقدس الموجود بين أيدينا هي كلها محاولات لا تقنع عقلاً سليماً أو باحثاً منصفاً ، والأغرب من هذا أن كاتب الديداخي الذي لا نعرف له اسماً ولا موطناً ولا هويهً لم يذكر لنا ولو لمرة واحدة أنه يقتبس من إنجيل متى أو أنه يذكر متى نفسه لا من قريب ولا من بعيد وإنما كان كل كلامه عن إنجيل الرب انظر مثلاً قوله (( ولا تصلوا كالمرائين ، بل كما أمر الرب في أنجيله فصلوا هكذا))[68] نحن كمسلمين لا ننكر أن يكون هناك إنجيلٌ تركه المسيح فيه أقواله وأمثاله ولكننا نعتقد بأن هذه المادة الإنجيلية قد أخذ منها كثيرون وأضافوا إليها معلومات وأخبار غير سليمة مثل موضوع صلب المسيح ، فالمتتبع لمنهجية التحريف في الكنيسة الأولى سواء ممن تطلق عليهم الكنيسة هراطقة أو ممن ينتسبون إلى الكنيسة يجد أنهم كانوا يستخدمون مجموعة من الأخبار الحقيقية ثم يصيغوا منها عملاً مزيفاً بإضافة معلومات غير حقيقية إليه فتضيع الحقائق التاريخية في أكوام من الأساطير . ولنأخذ مثالاً على ذلك :ـ قصة تكلا في سفر أعمال بولس فهناك حقائق تاريخية في هذا السفر يؤيدها وجود طائفة قوية باسمها في سلوقية . وتريفينا شخصية حقيقية تأكد وجودها من اكتشاف نقود بإسمها وكانت أم الملك بوليمون الثاني ملك بنطس وقريبة للإمبراطور كلوديوس ، ولا يوجد شك من وجودها في أنطاكيا وقت زيارة بولس الأولى لها وتشهد الإكتشافات الجغرافية عن دقة الرواية في هذا السفر من الناحية الجغرافية فهو يذكر الطريق الملكي الذي تقول إن بولس سار فيه من لسترة إلى أيقونية ، وهي حقيقة تستلفت النظر ، لأنه بينما كان الطريق مستخدماً في أيام بولس للأغراض العسكرية أهمل استخدامه كطريق منتظم في الربع الأخير من القرن الأول وقد راجت قصة تكلا وبولس بين المسيحيين في الشرق والغرب على حد سواء وهناك قصيدة شعرية عنوانها الوليمة كتبها كيبريان ، أحد شعراء جنوب غاليا ، في القرن الخامس ، وفي تلك القصيدة تبدو تكلا في مستوى الشخصيات الكتابية العظيمة ، وكتاب أعمال زاسيف وبولكسينا مأخوذ كله من أعمال بولس . وقد اقتبس من هذه القصة اقتباسين قصيرين واقتبس منها أيضا أكلمندس الأسكندري ، ولكن تأتي الصاعقة أن هذا السفر قد ألفه وزوره قس من قساوسة أسيا ـ بالطبع لم يكن ممن تدعوهم الكنيسة بالهراطقة ـ زيّف هذا الكتاب بقصد تعظيم بولس وذلك بشهادة ترتليان وقد اعترف هذا القس بهذا التحريف والتزييف حباً في بولس[69] الشاهد من هذا المثال :ـ أن الكتب المحرّفة سواءً إنجيل متى أو مرقس أو لوقا أو غيرهم لا شك قد يكون بها حقائق تاريخية وجغرافية وأمثال قالها المسيح فعلاً ولكن الإشكالية هي هل هذه الكتب كل ما فيها صحيح أم هى بعض من الحقائق التاريخية في أكوام من التحريف والتخريف، فلا يكاد يخلوا عمل مما رفضته الكنيسة من عبارات والفاظ موجودة في الأسفار التي قبلتها الكنيسة ولعل التعليل المناسب لهذا هو وجود أصل أخذ منه الجميع ثم أضاف كل واحد إلى ما وصل إليه من هذه المواد إضافات من عنده ، ـ أياً ما كانت تسمية هذا الأصل سواء وثيقة تعرف بـ " Q "[70] التي تكلم عنها العلماء أو نسميه إنجيل المسيح ـ نعود لكتاب الديداخي ونسأل :- لماذا افترض القس أن هذه الإقتباسات هي من إنجيل متى الموجود بين أيدينا ؟ لماذا لا يكون إقتباساته هي من إنجيل متى الذي كان بين يدي العبرانيين الذي لم يكن يحتوي على أي عبارة تتكلم عن ألوهية المسيح[71] ؟ ولعل لهذا القول وجاهته لأن الديداخي لا يذكر أي عبارة يفهم منها لا من قريب ولا من بعيد أنه يؤله المسيح بل دائما ما يصفه بكلمة " فتاك " وهي نفس الكلمة التي يستخدمها في وصف داود النبي فيقول: وهنا يتضح جلياً أن الكاتب لا يؤله المسيح ويفصل تماما بينه وبين الله الإله المعبود . والنقطه الثانية هي أن الكاتب استخدم كلمة إفخارستيا ولكن يتضح أنه يمارس طقساً مختلفاً تماماً عما تمارسه الكنيسة الآن ، فالأكل ليس كما هو الآن عبارة عن قطعة صغيرة جداً من القربان وإنما هي أكل حتى الإمتلاء فهو يقول: (( بعد أن تمتلئوا اشكروا هكذا نشكرك أيها الآب القدوس من أجل اسمك القدوس الذي أسكنته في قلوبنا ومن أجل المعرفة والإيمان والخلود التي عرفتنا بها بواسطة[73] يسوع فتاك . لك المجد إلى الآباد ))[74] فأي إفخارستيا هذه التي يأكل منها المتناول حتى الإمتلاء ؟؟ ثم هناك تعاليم في الديداخي قد تتعارض مع الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن فهو يقول (( لا تحنث ))[75] وهذا يعني جواز الحلف والقسم شريطة ألا تحنث فهل يتفق هذا مع قول إنجيل متى ((أيضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك. واما انا فاقول لكم لا تحلفواالبتة.لا بالسماء لانها كرسي الله. ولا بالارض لانها موطئ قدميه.ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم. ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء. بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا.وما زاد على ذلك فهو من الشرير ))[76] فهل بعد هذا يمكن أن نقول أنه يقتبس من إنجيل متى الذي بين أيدينا الآن ؟؟!! وجاء أيضاً (( وكل نبي يتكلم بالروح لا تجربوه ولا تدينوه كل خطية تغفر أما هذه الخطية فلا تغفر))[77] قارن هذا بما جاء في الكتاب المقدس الذي بين أيدينا الآن (( ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم)) [78]. ثم إن كاتب الديداخي يُعلّم بتعاليم غريبة فهو يقول (( كل نبي حقيقي قد اختبر ويعمل سر الكنيسة في العالم ، ولا يٌعلّم بأن يعمل مثلما يعمل هو ، فلا تدينوه لأن دينونته عند الله هكذا عمل أيضاً الأنبياء القدام )) [79] وأكبر دليل على أن كاتب الديداخي كان يتكلم عن إنجيل مختلف تماما عن الأناجيل الي بأيدي الكنيسة الآن هو قوله (( أما بخصوص الرسل والأنبياء فاعلموا أنه وفقاً لتعليم الإنجيل يكون الأمر هكذا : كل رسول يأتي إليكم اقبلوه كرب . لا يبقى عندكم سوى يوم واحد أو يوم آخر عند الضرورة فإن مكث ثلاثة أيام فهو نبي . عندما يمضي الرسول ، فلا يأخذ شيئاً سوى خبز إلى أن يدرك مبيتاً أما إذا طلب دراهم فهو نبي كاذب . وكل نبي يتكلم بالروح لا تجربوه ولا تدينوه كل خطيئة تغفر أما هذه الخطيئة فلا تغفر )) [80] أخبرونا هداكم الله ، في أي إنجيل جاء هذا الكلام ؟ وعن أي إنجيل يتكلم كاتب الديداخي الذي لا نعرف له اسماً ولا موطناً ولا هويةً ؟؟؟ يقول القس عبد المسيح بسيط أبو الخير (( وفي سنة 367 م كتب القديس أثناسيوس الرسولي في رسالته الفصيحة التاسعة والثلاثون يؤكد إيمان الكنيسة كلها في العالم أجمع بصحة ووحي أسفار العهد الجديد الـ27 وهي كالآتي ………. )) وهنا يسرد القس أسفار العهد الجديد فقط وهذا أمر عجيب فإن رسالة أثناسيوس التاسعه والثلاثون تحتوي أيضاً على أسفار العهد القديم وهي موجودة في الأسطر التي تسبق الفقرات التي نقلها القس المنصف - فلعل المانع خير-، وعموماً سوف نكفيه مؤونة البحث وسنذكر له الفقرات السابقة، وذلك على لسان أحد رهبان دير من أقدم أديرة الرهبنة في الكنيسة الأرثوذكسية - لعل القس المنصف أن يتعلم المنهجية العلمية- وإليك النص (( … استحسنت أن أضع أمامكم الكتب القانونية المعتبرة أنها إلهية والمسلمة إلينا حتى نحكم على الذين سقطوا وضلوا ، ومن جهة أخرى لكي يفرح كل من بقي راسخاً في الطهارة والنقاوة . هناك اثنان وعشرون كتاباً للعهد القديم وكما سمعت أنها مسلمة إلينا بحسب عدد الحروف العبرية أما ترتيبهم وأسماؤهم فهو كما يلي: أولاً التكوين ثم الخروج ، وبعده اللاويين ، والعدد ، والتثنية ، يتبعهم كتاب يشوع بن نون ، القضاة ، راعوث ، ويلي ذلك أربعة أسفار للملوك ، الأول والثاني كتاب واحد وبعد ذلك المزامير والأمثال والجامعة ، ونشيد الأنشاد ، وأيوب ، والأثنا عشر الأنبياء الصغار وتُعتبر كتاباً واحداً ثم إشعياء وإرميا مع باروخ ، والمراثي ورسالة إرميا كتاب واحد .وبعد ذلك حزقيال ودانيال ، كل منهما كتاب واحد . هذه هي كتب العهد القديم ……. . ولأجل الدقة المتناهية أضيف أيضاً أن هناك كتباً لم يشملها القانون ، لكن الآباء حددوا قراءتها للمنضمين إلينا حديثاً ويريدون أن يتتلمذوا لكلام التقوى ، وهي : " حكمة سليمان ، و حكمة يشوع بن سيراخ ، أستير ويهوديت وطوبيت ))[81] . والواضح من كلام أثناسيوس أنه يخرج الأسفار القانونية الثانية من القانون إلا رسالة إرميا وباروخ فهو لا يعتبرها أسفاراً مقدسه وإن كان يعتبرها صالحة للقراءة للمنضمين للمسيحية حديثاً كأي كتابات أخرى مفيدة ولكن ليست ككتب مقدسة بالرغم من أن الكنيسة الأرثوذكسية تعتبر أن البروتستانت هم وشهود يهوه منحرفون عن الإيمان لأنهم حذفوا هذه الأسفار من الكتاب المقدس . و العجيب الغريب أن أثناسيوس لم يذكر من بين الكتب المفيدة للإطلاع سفرا المكابيين الأول والثاني فهل ينطبق على القديس أثناسوس قول الكتاب المقدس الذي بيد حضرة القس المبجل ((وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (([82] وهل بإضافته رسالة إرميا وسفر باروخ للكتاب المقدس زيادة عما عند البروتستانت يصدق فيه قول الكتاب (( إني أشهد لكل من يسمع أقوال نبوة هذا الكتاب إن كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب))[83] وهل يُعتبر القديسس أثناسيوس محروماً من الكنيسة بنص قرارات مجمع ترنت المنعقد سنة 1546 م القائل ( كل مَن لا يعترف بجميع الكتب الموجودة في الفولجاتا يُعتبر محروماً )[84] ؟ فإذا كان أثناسيوس محروماً فمن يبقى من الآباء غير مهرطق أو محروم ؟؟؟!! لا أخال أحداً منهم أرثوذكسي العقيده بعد هذا الذي ذكرناه !!. لأنه لم يكن يؤمن بإلهامية طوبيا ويهوديت ومكابيين الأول والثاني ، وبناءً على هذا هل آن الأوان أن ننزع عن القديس أثناسوس الرسولي لقب" قديس" فيصبح أسمه أثناسيوس الأسكندري فقط أو أثناسيوس الهرطوقي ؟؟؟ من يُصدّق أن كيرلس الأورشليمي وهو من آباء الكنيسة المعتبرين لا يؤمن برؤيا يوحنا اللاهوتي تعالوا بنا نقرأ كلامه (( بالنسبة للعهد الجديد يوجد أربعة أناجيل فقط أما بالنسبة للآخرين لديهم كتابات مزيفة وضارة والهراطقة كتبوا أيضاً إنجيلاً بحسب توما والذي غلف بإسم إنجيل ذلك الذي يُهلك أرواح أولئك محدودي الإدراك. ونقبل أيضاً أعمال الرسل الأثنى عشر وإضافة إلى ذلك سبعة رسائل كاثوليكية ليعقوب وبطرس ويوحنا ويهوذا وفي آخر أعمال الرسل تأتي رسائل بولس الأربعة عشر ))[85] فأين ذكر رؤيا يوحنا اللاهوتي ؟ [2]شبهات وهمية منيس عبد النور ص ١٧ كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية الشهادة بتحريف الكتاب المقدس من الكتاب المقدس نفسه إليك أيها القارىء الشهادة بتحريف الكتاب المقدس من الكتاب المقدس نفسه : أولاً: ان كاتب المزمور ( 56 : 4 ) ينسب إلى داود عليه السلام بأن أعدائه طوال اليوم يحرفون كلامه : (( ماذا يصنعه بي البشر. اليوم كله يحرفون كلامي. عليّ كل افكارهم بالشر. )) ترجمة الفاندايك ثانياً: لقد اعترف كاتب سفر ارميا ( 23 : 13 ، 15 ، 16 ) بأن أنبياء اورشليم وأنبياء السامرة الكذبة حرفوا كلام الله عمداً : (( فِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَاءِ السَّامِرَةِ شَهِدْتُ أُمُوراً كَرِيهَةً، إِذْ تَنَبَّأُوا بِاسْمِ الْبَعْلِ، وَأَضَلُّوا شَعْبِي إِسْرَائِيلَ. وَفِي أَوْسَاطِ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ رَأَيْتُ أُمُوراً مَهُولَةً: يَرْتَكِبُونَ الْفِسْقَ، وَيَسْلُكُونَ فِي الأَكَاذِيبِ، يُشَدِّدُونَ أَيْدِي فَاعِلِي الإِثْمِ لِئَلاَّ يَتُوبَ أَحَدٌ عَنْ شَرِّهِ. . . لأَنَّهُ مِنْ أَنْبِيَاءِ أُورُشَلِيمَ شَاعَ الْكُفْرُ فِي كُلِّ أَرْجَاءِ الأَرْضِ. )) ثالثاً: لقد اعترف كاتب سفر ارميا بأن اليهود حرفوا كلمة الله لذلك فهو ينسب لإرميا في ( 23 : 36 ) توبيخ النبي إرميا لليهود : (( أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لأن كلمة كل إنسان تكون وحيه إِذْ قَدْ حَرَّفْتُمْ كَلاَمَ الإِلَهِ الْحَيِّ، الرَّبِّ الْقَدِيرِ، إِلَهِنَا .)) ترجمة الفانديك رابعاً: ونجد أيضاً ان كاتب سفر ارميا ينسب لإرميا توبيخه وتبكيته لليهود لقيامهم بتحربف كلمة الرب : (( كيف تقولون إننا حكماء وكلمة الرب معنا ؟ حقاً إنه إلى الكذب حوَّلها قلم الكتبة الكاذب . )) خامساً : وكاتب سفر الملوك الأول ( 19 : 9 ) ينسب لإليا النبي حين هرب من سيف اليهود فيقول : (( وَقَالَ الرَّبُّ لإِيلِيَّا : مَاذَا تَفْعَلُ هُنَا يَاإِيلِيَّا ؟ فَأَجَابَ: «غِرْتُ غَيْرَةً لِلرَّبِّ الإِلَهِ الْقَدِيرِ، لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَنَكَّرُوا لِعَهْدِكَ وَهَدَمُوا مَذَابِحَكَ وَقَتَلُوا أَنْبِيَاءَكَ بِالسَّيْفِ، وَبَقِيتُ وَحْدِي. وَهَا هُمْ يَبْغُونَ قَتْلِي أَيْضاً )) كتاب الحياة سادساً: وكاتب سفر إشعيا ( 29 : 15 ، 16 ) ينسب لإشعيا تبكيته لليهود : (( ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا : يالتحريفكم . )) فإذا جاء مسيحي وزعم بأن تحريف اليهود لكلمة الرب هو قول غير مقبول نقول له أقرأ شهادة التحريف من كتابك . ....................................... ويتسائل بعض المسيحيين الذين يتجاهلون الشواهد والادلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين : عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنة لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر ؟ نقول لهؤلاء الذين يتجاهلون الأدلة والشواهد الدالة على تحريف كتابهم المقدس : نعم إن الله قادر على ان يحفظ كلمته ولكنه سبحانه وتعالى اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود ولم يتكفل هو بحفظها فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً وحيث انه أمرٌ تكليفيٌ فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين فالرب استحفظهم على كتابه ولم يتكفل هو بحفظه وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا : جاء في سفر التثنية [ 4 : 2 ] قول الرب : (( وَالآنَ أَصْغُوا يَابَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الشَّرَائِعِ وَالأَحْكَامِ الَّتِي أُعَلِّمُهَا لَكُمْ لِتَعْمَلُوا بِهَا، فَتَحْيَوْا وَتَدْخُلُوا لاِمْتِلاَكِ الأَرْضِ الَّتِي يُوَرِّثُهَا لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ لاَ تزيدوا عَلَى الكلام الذي أنا أوصيكم به ، وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْه ُ، لتحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها .)) وجاء في سفر التثنية [ 12 : 32 ] قول الرب : (( كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لاتزد عليه ولا تنقص منه . )) وجاء في سفر الأمثال [ 30 : 5 _ 6 ] : (( كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب )) وقد جاء في سفر الرؤيا [22 : 18 ] قول الكاتب : (( وَإِنَّنِي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ مَا جَاءَ فِي كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا: إِنْ زَادَ أَحَدٌ شَيْئاً عَلَى مَا كُتِبَ فِيهِ، يَزِيدُُ اللهُ عليه الضربات وَإِنْ حذف أَحَدٌ شَيْئاً مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ النُّبُوءَةِ هَذَا ، يُسْقِطُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ . . .)) ان هذا النص تعبير واضح من الكاتب بأن الله لم يتكفل بحفظ هذا الكتاب لأنه جعل عقوبة من زاد شيئاَ كذا … وعقوبة من حذف شيئاً كذا . .. فهذا دليل واضح بأن الله لم يتكفل بحفظ الكتاب . وفي هذا يقول الله سبحانه وتعالى عن التوراة التي كانت شريعة موسى عليه السلام ، وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى عليه السلام : (( إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ )) المائدة : 44 وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا ، بل بدلوا وحرفوا ، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه _ حاشا وكلا _ ولكن المعنى : أن الله لم يتكفل بحفظه ، بل جعل اليهود أمناء عليه . ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح عليه السلام ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي ؟ مثال ذلك : صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم . وأخيراً : فهل هناك أعظم من شهادة الكتاب المقدس على نفسه بالتحريف ؟ لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود وما أدراك مااليهود قتلوا الانبياء بغير حق وصنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الاصنـام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم عليها السلام بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح عليه السلام .......فهل نستكثر عليهم التحريف ...... لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه ، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك : (( لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم ، اليوم صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي )) [ تثنية 31 : 27 ] عزيزي القارىء : نحن لسنا بصدد القبض على من قام أو قاموا بالتحريف ، و لا يهمنا معرفة زمان أو مكان وقوع التحريف ، ولكن ما هو الشيء المهم في هذا الصدد ؟ ان الشيء المهم في هذا الصدد هو بيان وقوع التحريف والعثور على أمثلة توضح بما لا يدع مجالاً للشك وقوع هذا التحريف ، وهذا هو ما أثبته الباحثون المنصفون الذين درسوا الكتاب المقدس ووجدوا فيه ما وجدوا من أمور تجافي وحي السماء ، وأخطاء و تناقضات لا تقع إلا في كلام البشر. من الذى حرف الكتاب المقدس؟ اضافات جديدة العبد الفقير الى الله الحمد لله نحمده, ونستعين به ونستغفره , ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهد الله فلا مُضل له , ومن يُضلل فلا هادي له , والله لا يهدي القوم الظالمين , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , وأشهد أن عيسى بن مريم عبد الله ورسوله , وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه . « اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ اهْدِنِى لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِى مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ » من الذى حرف الكتاب المقدس؟ ومتى؟ واين؟ولماذا؟وكيف؟الى أخر هذا الاسئلة، التى لا يحفظ النصارى غيرها، بل لا تحاور اى نصرانى، ألا ان يقال لك هذا الاسئلة ، ظنا منه أنها تعجز المسلم على إثبات تحريف الكتاب المقدس في الحقيقة اعذر النصرانى،لانه يردد ما يقوله القساوسة اواباء الكنسية !! ، القمص عبد المسيح بسيط يسأل ونحن نرد :ــ فى أحد كتبه يقول الآتى بعد ماذكر معنى التحريف [هل ينطبق معنى التحريف هذا على أسفار الكتاب المقدس؟ وأن كان البعض يتصور ويزعم حدوث ذلك فهل يستطيع الإجابة على الأسئلة التالية؟ القمص يسأل ونحن نجيب بعون الله يقول ايضا القمص مرقص عزيز فى كتابه استحالة تحريف الكتاب المقدس! [إذاً أين التحريف؟ هل حُرف الكتاب كله وكُتب آخر جديد؟ أم هل تحرف جزء منه؟ أم هل تحرفت عدة آيات؟ إذاً أين هى؟ هل يمكنك أن تشير إليها حتى يمكننا البحث وإجلاء الحقيقة؟]( [2]) يبدو أن هذا السؤال ذو إهمية خاصة،عند القوم فلا يخلو كتاب عند تحريف الكتاب المقدس!!!، الا يذكرهذه الاسئلة تقريبا !! ليس على المسلم الاجابه على هذه الاسئلة ([3])،لسبب عقلي بحت: عدم وجود دليل، وعدم معرفة الفاعل ليس دليلا على عدم وقوع الجريمة نفترض أن شخصاً ما ماشياً في الطريق فوجد رجلاً مقتولاً هل يقول أن الشخص غير مقتول، حتى يعرف متى وكيف ومن ولماذا قٌتل أم يكفي أنهٌ مقتول ولكن لا نعرف من فعل هذا فنقر أنه مقتول ثم نبحث عمن فعل ذلك واحد ذهب الى برج بيزا وراى البرج مائل وهو يقول،من الذى أماله ؟!وكيف مال! ؟ ومتى مال ؟ ولا يقر انه مائل فنحن لا يهمنا نهائياً أن نعرف من حرف كتابك ومتى !وإنما الحجة والدليل هو الذى يثبت تحريف الكتاب المقدس والآن الحقيقة واضحة لكل باحث حقاً عن الحق ومن يقول غير ذاك الكلام يكون متكبراً ،على الحق من الله سبحانهُ وتعالى أول متهم معنا فى تحريف الكتاب المقدس هم "النساخ"، ونستطع ان نقول، إن معظم المشكلات النصية فى الكتاب المقدس من اخطاء النساخ سواء كانت متعمد او سهواً، وهذا المتهم معترف به من كل النصارى والحقيقة لا ينكرهااللاهوتيون المسيحيون على اختلاف طوائفهم سواء الأرثوذكس أو الكاثوليك أو البروتستانت، وان كانوا من باب التخادع ،وتهوين الامور يعترفون بها لانها لايمكن انكارها ولكن يحاولون تقديم التبريرات السفسطائية المتخادعة، والتي يتخادعون بها ويخدعون الاخرين وما يخدعون الا انفسهم. ،،وهذا ليس كلامى بل هو معترف به من الجميع! الترجمةاليسوعية تعترف إعتراف مباشر بتحريف النساخ للكتاب المقدس بل تشتكى من إلإخطاء [ومن الواضح ان ما ادخله النساخ من التبديل على مر القرون تراكم بعضه على البعضه الاخر فكان النص الذى وصل اخر الامر الى عهد الطباعة مثقلا بمختلف الوان التبديل ظهرت فى عدد كبير من القراءت]( [4]) هذا الاعتراف الخطير يكشف لنا أسباب إختلاف الترجمات،والمخطوطات بكل بسيطه ،النساخ هم من فعل هذا بل على مرالقرون كم هذا اجابة على متى حرف ولعل الترجمة ردت على القمص الحائر إيضا دليل ثانى من الترجمة اليسوعية تقول مانصه [قد يدخل الناسخ فى النص الذى ينقله،لكن فى مكان خاطئ تعليقاً هامشيا يحتوى على قراءة مختلفة او شكل ما]([5]) لو توقفت الى هذا الحد لاكتفى الأمر الى كل ذي عقل! الأمر واضحٌ، وضوحَ الشمس فى كبد السماء.... ! الانبا متى المسكين فى شرحه الإنجيل لوقا [اتفق هنا جميع العلماء وبلا استثناء، ان هذه الآية - حسب كلامه- ( اضيفت مبكرا جدا بواسطة احد النساخ الان النص الاقدام لم يحتويها)([6]) الأب يقول جميع العلماء يعترفون ان العدد اضافة بوسطة ناسخ شريف!! هكذا ليس لمخطوطات المقدس قيمة يضيف فيه الناسخ ما يشاء ويحذف مايشاء!! أيها القديسون.. أيها المعصومون.. أيها المسوقون بالروح القدس النساخ المسيحيون يحرفون الكتاب ثم يسألون المسلمين من الذى حرف !!! عجيب ونفس الكلام يقوله المهندس رياض يوسف داود [ولقد أدخل النساخ من التبديل والتعديل على النصوص، وتراكم بعضه على البعضه الآخر، فكان النص الذى وصل آخر الأمر مثقلا بألوان التبديل التى ظهرت فى عدد كبير من القراءات فمان إن يصدر كتاب جديد حتى تنشر له نسخات مشحونة بالأغلاط]([7]) تحريف النساخ أمر كان منتشر فى مخطوطات الكتاب المقدس ولعل المهندس قد رد على القمص بسيط فى سؤاله عن كيف يكون التحريف والكتاب منتشر بسيطة يقول المنهدس فما ان يصدر كتاب جديد حتى تنشر له نسخات مشحونة بالأغلاط! يعنى خطأ الناسخ كان يُنشر! فى المخطوطات!! نكمل مع الأدلة القس ماهراسحاق [ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن ارجاعها ، الى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ اوقصد منه خلال عمليةالنساخة]([8]) وتذكر انه يقول تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ اوقصد منه خلال عمليةالنساخة وأيضا مما يؤدى إلى تغير المعنى وتحدث حبيب سعيد صاحب كتاب المدخل الى المقدس ([9])عن الأخطاء الغير متعمدة من النساخ وضرب لنا مثال جيد بسفر الملوك الأول الأصحاح التاسع (44-35) ..... والذى يعتبر نسخه طبق الأصل من الأصحاح الثامن ( 38 - 29 ) .....ويقول ان هذا كان بسبب ان الناسخ زاغت عينه ... ولا حول ولا قوة الا بالله ... ولا أدرى فى الحقيقة لماذا نرى هذا التكرار الى الان فى الكتاب المقدس ولم يتم حذفه مع العلم ان هذة الفقرة جاءت غلطة من الناسخ .!!! الدليل موجود فى أهم مخطوطـات، الكتاب المقدس المخـطوطة الفاتيكانية، تعليـق موجـود فى الرسالة الى العبرانيين هذا التعليق يوضح ان النساخ كانوا يبعثون فى المخطوطات دون رقيب اذا ماذا يقول هذا التعليق الخطير [ يا أحمق يا مخادع ألا تستطيع أن تترك القراءة القديمة علي أصلها وألا تحرفها ] !! هذا موجوة فى الصفحة1512 من المخطوطة الفاتيكانية!!! ومن المحتمل أن يكون هذا الشكوى، بخصوص تغيير كلمة (fanerwn) إلى القراءة المعروفة (ferwn) في العبرانيين 1/3 , حرفي الـ(A) والـ(N) يبدوان مختلفان. من الأغلب أن الناسخ الذي وضع التعليق قام بتغيير الكلمة إلى قراءتها الأصلية.!!! ناسخ متأخر يشتكي من تحريف النص ! ناسخ شريف ينقد ناسخ آخرعلى تحريفه! ثم يسألنا القمص من الذى حرف عجيب ! حتى في المخطوطات، يوجد تحريف فمن كتب هذا الكلام ولماذا يقول هذا الكلام والرد الطبيعي هو أنه وجد تحريف ،ولم يعرف من فعل هذا وهذا كلام الله وهذا دليل واضح أن عبد المسيح بسيط وأمثاله يضحكون على النصارى بكلام ليس له دليل ولا يدل هذا إلا علي إستخفاف عقولهم. العلامة اوريجانوس يصرخ من تحريف النساخ [لقد أصبحت الاختلافات بين المخطوطات عظيمة، إما بسبب إهمال بعض النسـّاخ أو بسبب التهورالأحمق للبعض الآخر فهل كانوا يهملون مراجعة ما نسخوه،أم، بينما يراجعونه، يقومون بالحذف والإضافة على هواهم]([10]) ينقل بروس متزجر عن العلامة جيروم(1) [انه قداشتكى من النساخ الذين لاينسخون مايجدونه أمامهم ولكن ينسخون المعنى الذى يعتقدونه وربما اثناء محاولتهم لتصحيح أخطاء النساخ الاخرين... يكون يقدمون اخطاء ايضا للنص....]([11]) يقول القس منيس عبد النور بعد تعليقه على نص الملوك 8: 26 واعترافه انه غلطة ناسخ!! [وغلطة الناسخ هذه لا تغير اية عقيدة دينية.كما أن 2ملوك8 يصحح ما جاءفى 2 اخبار22 ]شبهات وهمية حول الكتاب المقدس صـ166 والسؤال هل فعلاً أخطاء النسـاخ كانت سهواً وغير متعمدة ولم تغير عقيدة القوم؟؟ الإجابة من الترجمة اليسوعية [والجدير بالذكرأن بعض النساخ الاتقياءاقدموا،بادخال تصحيحات لاهوتية على تحسين بعض التعابير التى كانت تبدو لهم معرضةلتفسير عقائدى خطير]([13]) ويقول بارت ايرمان [فإنَّ معظم الكتب لم يتمَّ إصدارُها بكميات كبيرة. والكتب القليلة التي تم إصدارُ نسخٍ عديدةٍ منها لم تكن متطابقةإذ إنه لابد أن يكون الناسخون الذين نسخوا تلك النصوص،.. قد قاموا بإدخال تعديلات عليها - مبدِّلين الكلمات أثناء نسخها، اما عن طريق الخطأ زلات الأقلام وغيرها من صور الإهمال أو عمداً عندما يقصد الناسخ تغيير الكلمات التي ينسخها]([15]). نماذج على تحريف النساخ للكتاب المقدس حتى نكون موضعيين نضرب امثال على تحريف النساخ،ونظر هل توثرعلى الايمان المسيحى من عدمه ؟؟ النموذج الاول:ــ نص خطير يستدل به إساتذة اللاهوت الدفاعى يعتبر الأقوى والأشهر فى الاستدال على تجسد يسوع النص موجود فى نسخة الفاندايك تجد النص كالآتي : ولكن يختلف فى باقى الترجمات [الأخبار السارة - المشتركة] [ولا خلاف أن سر التقوى عظيم ، الذي ظهر في الجسد وتبرر في الروح، شاهدته الملائكة، كان بشارة للأمم، آمن به العالم ورفعه الله في المجد] [الترجمة اليسوعية] [ولا خلاف أن سر التقوى عظيم قد أظهر في الجسدوأعلن بارا في الروح وتراءى للملائكة وبشر به عند الوثنيين وأومن به في العالم ورفع في المجد] [الترجمة البوليسية][ وإنه لعظيم، ولا مراء، سر التقوى الذي تجلى في الجسد،وشهد له الروح، وشاهدته الملائكة، وبشر به في الأمم، وآمن به العالم وارتفع في مجد] والنص فى المخطوطة السينائية אCodexSinaiticus يقراء الذى ماهو النص الصحيح!! هل هو الذى أم الله ؟؟؟؟ هل يؤثر النص على المعتقد النصرانى ؟؟؟ [الجملة التى تبدا بكلمة الذى والتى تنتهى بنهاية الآية هى جزء من ترنيمة قديمة عن المسيح أشتهرت فى الكنيسة فى العصر الرسولى مما يرجح صحة قراءة الذى عدم ذكر اللا هوتيين القدماء هذه الآية مع الآيات الكثيرة التى اوردو ليثبتوا لاهوت المسيح ثم يقول ايضا والراجح النساخ زادوا ذلك الخط الصغير ليوضحوا المعنى فى بعض النسخ فتحولت كلمة الذى الى الله ثم شاع استعماله فى كل النسخ القرون المتوسطة خلافا للنسخ القديمة التى لم ير فيها الا كلمة الذى]([16]) ممتاز الشاهد من كلام كتاب علم اللاهوت النظامى ان الكلمة كانت فى الاصل الذى وحرفها النساخ الى الله !! النموذج الثانى:ــ اهم نص على الثالوث نص رسالة يوحنا الاولى 7:5[ فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد.] هذا النص يستدل به كل القساوسة والآباءعلى إثبات الثالوث بل لايخلو كتاب لإثبات اللاهوت أو كتاب لشرح عقيدة النصاري إلا ويجب ذكر هذا النص علي رأس النصوص كلها ولكن المفاجاة النص مضاف من أحد النساخ ! إى وربى مضاف من ناسخ شريف!! ! الدليل من أكبر مرجع مسيحى دائرة المعارف الكتابية حرف (خ) تحت عنوان اختلافات مقصودة من الذى اضاف ؟؟ النساخ "عظيم هو سر النسخ فى الكتاب المقدس" أنه يقول أنها ليست كإضافة مقصودة ،..وهذا الكلام خطأ حتى أنه وضع مثالان تحت عنوان إضافات لتدعيم فكرى لاهوتى!! .. فكيف يقول أنها غير مقصودة ...فهو يضعها لتدعيم فكر لاهوتى وبعدها يقول أنها غير مقصودة .. ما هذا النفاق والكذب يا نصارى ؟ احد النساخ الشرفاء !!!.قام بدخل الفاصلة الوحناوية من الهامش الى صلب طعبا النص لم يغير عقيدة النصارى وكمان لم يستدل بنص اى عالم مسيحى فى اثبات التثليث!!! أخير كيف يقع التحريف والنسخ منتشره حول العالم:ــ جاء في دائرة المعارف الامريكية ويقول ايضا مرشد الطالبين المهتم الاول قد ثبتت إدانتة وقد ضبط متلبسا بتحريف الكتاب المقدس سواء كان عمداً اوسهواًالحقيقة واضحة لكل باحث حقاً عن الحق ومن يقول غير ذاك الكلام يكون متكبراًعلى الحق من الله سبحانهُ وتعالى اكتفى بهذا القدر فى هذا المتهم ونتقل الى المتهم الثالى الا هو .... المتهم الثانى آباء الكنيسة لا تأخذك الدهشة ولا يستولي عليك عجب من ذلك فالسيد المسيح نفسه قد عانى من هؤلاء وذمهم وفضح ما فعلوا وما أثمواهم ومن يسلك أو سلك مسلكهم ممن جاءوا بعده ووصفهم بالافاعى. والمرائيين والسفلة القتلة وأنهم وعبادتهم وتقاليدهم وما يفعون باطلا " وباطلا يعبدوني وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس،. متى 15:9 فيقول المفسر متى هنرى معقبا على تلك الآية تعريب القص مرقص داود " كان اليهود يؤدون الوصايا الشفوية التي أضافوها لكلمة الله نفس الاحترام الواجب لكلمة الله. الادلة والحقيقة التى نستنتجها من كلام الآب هو تحريفالكتاب المقدس سواء كان بحذف القصة اوبزيادة!! ولكن ليست هذه ا لجريمة التحريف الأخيره للآباء الكنيسة فشواهد كثيرة وفيرة العلامة اوريجانوس يحرف الكتاب المقدس! لقد قام العلامة بتغير كلمة موجوة فى انجيل متى 8: 82ـ34 غير "الجدريين" الى "الجرجسيين!" الدليل مذكور فى التفسير الحديث للكتاب المقدس إنجيل متى هل عرفت الإجابة و علمت من حرف الكتاب المقدس، فهاهو احدالآباء أمسك متلبسا بتحريف الكتاب المقدس لماذا قام اوريجانوس بهذا؟؟؟ البابا كيرس السادس يحرف الكتاب المقدس! ومازلنا مع الآباء وتقدم فى الرحلة الى عام1986 عندما صدار، إنجيل يوحنا الترجمة القبطية بأمر من كيرس السادس البابا بطريرك الكزازة المرقسية ،وقتها الترجمة من اعداد نيافة الانبا غريغوريوس إسقف الدراسات العليا والاستاذ زكى شنودةوالاستاذ الدكتور باهور لبيب والاستاذ مراد كامل وا الاستاذ حلمى مراد كم هو موضح فى الطبعة الأول من الترجمة إنجيل متىويبدو ان فيرس التحريف يتقل منالنساخ الى اوريجانوس ثم الى البابا والاساتذة فحرفواالكتاب المقدسونص خطير فى انجيل يوحنا النص كام فى كل الترجمات العربية ترجمة الفاندايك انت الاله الحق الواحد وحده مع يسوع المسيح ارسلته كانه يقول لا يوجد اله حقيقى مع يسوع النص فى المخطوطات القبطية النسخة القبطية الصعيدية ترجمة النص [لكن هذه هى الحياة الى الابد انهم يجب ان يعرفوك الاله الحقيقى والذى ارسلتة يسوع المسيح] من اين ياتى مترجم القبطية بنص انت الاله الحق الواحد وحده مع يسوع المسيح الذى ارسلته!! الترجمة القبطية البحيرية فى زمان البابا شنودة الثانى وأكيد تحت إشرافه الغريب جداً أن هذه الترجمة قامت بتحريف الكتاب المقدس وترجمته ولم يعترض أحد نهائياً من النصارى أو القمص بسيط فننظر الآن لنص رسالة كولوسي 1 / 15 [الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة ] وأيضاً نراجع النص الموجود في رؤيا يوحنا اللاهوتي 3 / 14 فتجده يقول [واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين. هذا يقوله الآمين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله ] نرجع للترجمة الجديدة تجدها [ أصل خليقة] لقد اعترف الانبا بيشوى([22]) نص بكر كل خليقة تعبير خطأ التسجيل منتشر عبرالانترنت طعبا لان النص يثبت انسانية المسيح فقام المترجمين وعلى راسهم البابا التى الترجمة تحت إشرفه بتغير النص حتى يصبح متوافق مع عقائد الكنيسة عندى سؤال هل أعترض أحد من النصارى على هذا التحريف الخطير!! !الذى لا يغير الايمان المسيحى طعبا المتهم الثالث اليهود في هذا القسم. نقدم الأدلة وليس دليلاً واحدًا على تحريف اليهود للعهد القديم! الأدلة المنطقية والموضوعية . القائمة على الاستقراء لواقع بل والشهادات التي شهد بها على هذا التحريف « شهود من أهلها » أي من اليهود والنصارى القساوسة يعيشون وهم العصمة ويقولون كيف يجتمع اليهود والنصارى على تحريف الكتاب المقدس أن اليهود عندهم أمانة في النقل وعندهم خوف من تغيير كلمة الله ولكن نقول لهم كلاماً ليس بكلامنا بل كلام من كان موجوداً في وقت مجمع نيقية وما قبل ذلك و هو كما يقول القس الدكتورمنيس عبد النورعنهُ القديس والعالم بل وقال عنهُ أنهُ من أئمة المسيحيةوهو أوريجانوس وهذا موجودفي كتابهً شبهات وهمية حول الكتاب المقدس لقس منيس عبد النور صفحة رقم 16 الأدلة:ــ كتاب تاريخ الفكر المسيحي يقول ما نصه اليهود حرف النبؤات اليهود حرف النبؤات التى عن يسوع فى العهد القديم!! القديس يوستينوس يتهم اليهود بتحريف الكتاب المقدس يقول فى حواره مع تريفون اليهودى الاتى [إنني بالتاكيد لا أثق فى معلميكم إذ لا يعترفون بصحة ترجمة الاسفار المقدسة التى قام بها السبعون شيخا (...) انهم حذافوا اجزاء كثيرة من النسخة التى ترجمها هؤلاء الشيوخ]([24]) ولقد طلب منه تريفون أمثال على النصوص المحذوفة فى رد عليه فى نفس الكتاب وذكر أمثلة وقلت له " سوف افعل كما تحب . من نص عزرا الذي ذكر فيه شرائع عيد الفصح أزالوا عنه ما يلي وقال عزرا للناس , هذا الفصح هو مخلصنا وملجأنا, ان فهمتم وذلك وآمنت قلوبكم , وتواضعنا له وكان رجاءنا فيه فلن يهجر هذا المكان الي الأبد, هكذا يقول السيد رب الجنود ولكن ان لم تؤمنوا ولم تسمعوا له تكونون سخرية الأمم2219 ,ومن أرميا أزالوا النص التالي انا كنت كشاة سيقت الي الذبح ولم أعلم انهم تآمروا علي قائلين لنفسد عليه خبزه ونقطع ذكره من أرض الاحياءولكن نص ارميا مازال يوجد في بعض النسخ اليهود لأن ازالتها تمت حديثا ومن هذا النص يتضح ان اليهود تشاوروا عن المسيح ليصلبوه ويقتلوه وهو أيضا الذي تنبأ عنه اشعياء في انه سوف يساق كالخروف الي الذبح مصورا اياه في شكل حمل وديع . وكونهم في موقف صعب منها أجدفوا ومن أرميا ايضا أزالوا النص! القائل : الرب الإله تذكر شعبه الميت من اليهود الراقدين في القبور فصعد يبشرهم بالخلاص العلامة القديس إمام المسيحية ( أوريجانوس ) يعترف بتحريف اليهود العلامة يوحنا ذهبى الفم يعترف بتحرف اليهود فى عظاتةعلى إنجيل متي وبالظبط فى العظة التاسعة فى الفقرة وهو يشرح متي شهادات آباء الكنيسة على تحريف اليهود للكتب المقدسة كثيرة حتى نكن موضوعيين فيما نذهب إليه نضرب لذلك مثلا يفضح أمرالتحريف فى الحقيقة الامثال كثير على ذلك سيكتفى بمثل واحد فقط أجبل جزريم ام جبل عيبال ؟ - ففي سفر التثنية 27-4 ففي الترجمة اليسوعية ط سادسة 2000م وأيضا الترجمات بالطبعة العربية ط 1865م, /1970م, 1971م, 1976, 1984م, 1985م, وكذا التوراة السامرية ترجمة أبي الحسن إسحاق المصرىمطبوعة بالقاهرة1978 جاء معنى النص هكذا [فإذا عبرتم الأردن تنصبون هذه الحجارة التي أنا آمركم بنصبها اليوم على جبل جزريم] ومرجعهم في ذلك النص السامري عند السامريين. لعل سائل يقول من غير جزريم الى عيبال؟؟ يجيب على هذا السؤال وكأنه يريد أن يقول إن السامريين هم الذين حرفوا نسختهم لأجل عنادهم مع اليهود.!!.حيث إن هذا ينبع من العقيدة السامرية على حد تعبيره فيتخادع عبرالمعنى بلفظة تستبدل" بدلا من أمانة العرض والاعتراف عليهم بالتحريف لأنه يستحيل صحةالعبارتين اليهود يصححون أخطاء الرب فى العهد القديم! اليهود لم يحرفون الكتاب المقدس فقط اوحتى النبؤات ،اليهود يصححون أخطاء الرب فى العهد القديم!! ويــا للفاجعة بلغ من التحريف الى هذا الحد!!!! النص الذى تم تحريفه من اليهود نص التكوين18ـ22 المفاجاة النساخ اليهود ماذا فعوا مع هذا النص الأجابة من الترجمة العربية المشتركة التى من ترجمت الطوائف الثلاثة الكبرى المسيحية فى الهامش على تعليقا على النص [هكذا صحح الناسخون اليهود النص احتراماً للجلالة الإلهية فى العبرية بقى الرب واقفا مع إبراهيم] سبحان الله الرب يهوه لم يختار الكلمات المناسبة للتعبير عن الموقف!!! فصححوا له النساخ الخطا!!! نشكر النساخ الشرفاء ونشكر الترجمة العربية المشتركة لانه وجدت ان النساخ كان عندهم حق فاخذة براى ونشكر كل من ساهم ..فى تصحيح الصياغة. الغير مناسبة من الرب!!! المتهم الرابع الكنيسة البروتستانتية لايتضمن الكتاب المقدس بين أيدينا اليوم ( طبعة دار الكتاب المقدس) الفاندايك المنتشرة بين ايدى نصارى العرب ومصر بعضاً من الأسفار المقدسة حذفها البروتستانت ، ومع ذلك فإن الأرثوذكس والكاثوليك فى كافة أنحاء العالم يؤمنون بقانونيتها. وهذة الأسفار يطلق عليها " الأسفار القانونية الثانية التى حذفها البروتستانت " . أما البروتستانت فيسمونها " الأبوكريفا " وهى كلمة معنها ( المخفية ) وهم يعتبرونها بهذا المسمى من وجهة نظرهم أسفاراً مدسوسة لأنها لاترقى إلى مستوى الوحى الإلهى كما يقولون وهي تضم موضوعات غير ذات أهمية بيان هذة الأسفار : هذة الأسفار المحذوفة هى : موقع الانبا تكلا يؤكد أن الاسفار القانونية الثانية حذف البروتستانت وهذا الرابط http://st-takla.org/pub_Deuterocanon..._0-index_.html صورة من الرابط [بيقول لم يقم البروتستانت بوضع هذاالاسفارفى طعبات الكتاب المقدس على الرغم ان كلام من الارثوذكس والكاثوليك يؤمنون بقانونية هذه الاسفار والبروتستانت يعتبرون هذه الاسفار لاتقى الى مستوى الوحى الالهى] الاب الأب اسْطفـَان شـربَـنتييه يقول ان اليهود البروتستانت لا يعترفون بهذه الاسفار [فاليهود وبعدهم البروتستانت لا يعترفون الابالكتب الموضوعة بالعبرية وهى اربعون واما سائر المسحيين فانهم يضيفون سنة كتب وضعت باليونانية ان البروتستانت ويطلقون على هذه الكتب صفة المنحولة واما الباقون يلقبونها بـ القانونية الثانية]([29]) القمص يوحنا سلامة يتهم صراحة البروتستانت بتحريف الكتاب المقدس يقول القمص يوحنا سلامة [كان بولس يطوف سوريةوكليكية يشدد الكنائس إذ يأمرهم أن يحفظوا وصايا الرسل والمشيخة أوالكهنة أعمال الرسل 15:41 ) هذا هو نص الآية الصحيح على ما أثبته البروتستانت أنفسهم في طبعة لندن سنة 1860أما في طبعة بيروت الحالية فقد أثبتوها محرفة مبتورة هكذا " فاجتاز بولس في سورية وكليكية يشدد الكنائس وقد حذف البروتستانت باقي هذه الآية كما فعلو بغيرها ليتخلصوا من الخضوع لشرائع الكنيسة قائلين بالخضوع لسلطة كتابهم بعد أن لعبت به إصبع الأغراض وتمشت بين سطوره أنملة الأهواء]([30]) ان تحريف البروتسانت لم يقف عند هذا الحد بل بلغ أقصا فى ترجمة الفاندايك وهى بطبيعة الحالى من طبعة الكنيسة اذا نتقل الى المتهم الرابع الذى حرف الكتاب المقدس هو المتهم الخامس الارثوذكس والكاثوليك لقد أضف الارثوذكس والكاثوليك فى ترجماتهم الاسفار القانونية الثانية التى تعتبره البرتسنا نت اسفار محرفة ومن الضرور ان نقل راى علم من اعلام الكنيسة البرتسناتية فى هذا الاسفار يقول بارت ايرمان.متهماً الأرثوذكس بتحريف الكتاب المُقدس [فالنساخ الذين كانوا مؤمنين بالتقليد الأرثوذكسي كثيرا ما قاموا بتحريف النصوص ، أحيانا بهدف التخلص من احتمال أن " يسئ استخدامها " المسيحيون لتأكيد العقائد الهرطوقية وأحيانا ليجعلوها أكثر موافقة للعقائد التي يتبنّاها مسيحيو طائفتهم]([32]) والحقيقة ان الصراع بين الهراطقة والآرثوذكس فى هذا الشأن كبير جداا ...وكُتب فيه مؤلفات فالنزاع كما رأينا لم يكن فكرياً فقط ....بل وصل الى المخطوطات ايضا فحتى يدعم الهراطقة عقائدهم قاموا بوضعها داخل المخطوطات ... وهكذا فعل الأرثوذكس فى الرد عليهم ......ولن نستطيع بالطبع ان نسرد جميع الأمثلة فى هذا ا لموضع . هل ينطابق النص رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19 [رؤيا 22 عدد 18: لاني اشهد لكل من يسمع اقوالنبوة هذا الكتاب ان كان أحد يزيدعلى هذا(الارثوذكس والكثاثوليك ) يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوّة (البرتسنانت) يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا] المتهم السادس الكتبه أخطر إنواع التحريف على الاطلاق تحريف الكتبه إنفسهم للكتاب المقدس المُعلوم ان المصدر الأول ...لكاتب إنجيل لوقا وكاتب إنجيل متى وايضا يوحنا هو إنجيل مرقس .!! وبجانب إنجيل مُرقس كان هناك مصدرأخر مُشترك استخدمه كاتب متى وكاتب لوقا سماه العلماءأقوال يسوع او الوثيقة Qوكان هناك مصدر ثالث استخدمه لوقا ولم يستخدمه متى وسماه العلماء الوثيقة L ومصدر رابع استخدمه كاتب إنجيل متى ولم يستخدمه كاتب لوقاوسماه العلماء M ) يقول وليم باركلى مُفسر العهد الجديد [من هذه الدراسة نستخلص ان متى ولوقا كان أمامهما أنجيل مرقس عند كتابة انجيليها، ولقدزاداعليه كثيرا من المعلومات التى اختص بها ويوضح ذلك ايضا صاحب كتاب دليل الى قراءة الكتاب المُقدس وقد قال ان مُرقس ايضا نقل من الوثيقةQ [اقتبس متى ومرقس ولوقا من المقلع الاول [التقليد الثلائى]واقتبس متى ولوقا من الملقع الثانى[ويسمى المصدر او مجموعة الاقبال] ([34]) وفى الترجمة اليسوعية( [35]) نجد رسم مُبسط يوضح لنا هذة المصادر فمصادر متى هى مرقس والوثيقة المشتركة ومصدر خاص بمتى ومصادر لوقا هى مرقس والوثيقة المشتركة ومصدر خالص بـ لوقا والان علمنا ان بعض كتبة الأناجيل نقلوا من كتب أخرى كانت لديهم ....فلدينا 3 مصادر مفقودة ( l - M - Q ) ... وبالتأكيد هذة المصادر كانت مصادر موثوق منها .. والا لما نقل منها كتبة الأناجيل ..!! هذا ما يقوله مؤلف فكرة عامة عن الكتاب المقدس هل كانت كل هذة المصادر وحى ؟؟؟ من لخص هذة المصادر وأنتج العهد القديم .؟؟؟ ومن امره بذلك وعلى أساس تمت عملية التلخيص ولماذا يلخص الله لنا الوحى ؟؟؟ وبتالى أصول الكتاب المُقدس منقولة من أصول اخرى ....والله وحده يعلم طبيعة هذة النصوص هل هى وحى أم كتابات بشرية ....لو كانت هذة المصادر وحى فنحن امام مجموعة مختارة من الوحى ... ولو كانت ليست بوحى فالأمر واضح للجميع !!!! امثلة على تحريف الكتبه انفسهم للكتاب المقدس نموذج الاول:ـ كاتب سفر اخبار الايام الاول يكتب من اين !! !! .الاجابة من الترجمة العربية المشتركة التحريف فى العهد الجديد:ـ يقول مثلاً كاتب إنجيل مرقس عندما تحدث عن شفاء المسيح مرقس 1: 34[ فشفى كثيرين كانوا مرضى بامراض مختلفة و اخرج شياطين كثيرة ]......و لم يدع الشياطين يتكلمون لانهم عرفوه يقول كاتب إنجيل مرقس.متحدثاً عن قوة المسيحمرقس6:5[و لم يقدر ان يصنع هناك و لا قوة واحدةغير انه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم] هل نفهم من هذا أن كتاب الأناجيل قاموا بعملية تنقيح وتصحيح لإنجيل مرقس أثناء النقل منه ؟ يقول مفسر العهد الجديد وليم باركلى وتحت عنوان " تنقيح بشارة مرقس [يمكن القول إن بشارة متى وبشارة لوقا يبدوان كتنقيح لأسلوب بشارة مرقس فإن مرقس يظهر أحيانا كأنه يحد من قوة المسيح ..أو على الأقل يبدو الأمر كذلك فى عين الناقد . (ثم ذكر الأمثلة التى ذكرناها ...بنفس التعليق عليها]([37]) ويقول صاحب كتاب يسوع والأناجيل الأربعة [يبدو أن متى ولوقا عدلا أو حذفا أقوالاً معينة جاءت فى إنجيل مرقس يمكن الأعتقاد أنها تشين يسوع .. ثم ذكر الأمثلة]([38]) والان رأينا رد فعل كتبة الأناجيل ...فى حالة وجود اى كلمة أو نص ... تشير الى شئ يحد من قوة يسوع ...أو اى كلمة لها مدلول غير طبيعى بالنسبة لهم ....كان كتبة الوحى اما يبدلون هذة الكلمة الى كلمة أخرى اكثرقبولا من وجهة نظرهم أوبكلمة أخرى تخفف صراحة الكلمة الأولى على حد قول الدكتور فهيم عزيزأويحذفوا هذة الكلمة من جذورها ...هذا هو منهج كتبة الأناجيل فى حالة وجود اى كلمة أو عبارة لا تروق لهم ...اما التبديل بكلمة أخرى أو الحذف والله اصابنتنا الدهشة من هذا الكلام الذى ذكره القس حبيب سعيد فى كتابه المدخل الى الكتاب المقدس يقول لوقا يصرخ أنا اكتب من نفسى ! النص الشهير أول الإنجيل يقول ولعل سائل يسأل من يقصد لوقا اذا كان كثيرون قد اخذاوا المفاجاة ...يقصد متى ومرقس!!!! الاجابة من القمص تادرس يعقوب مالطى فى تفسيره ويقول !! : وهم مرقس ومتي!! كما يقول تفسير تادرس يعقوب متى ومرقس ليس وحى من الله الأناجيل الذى تكلم عنها لوقا ليست صادقةوكتبت زوراًوبهتاناًوفى نفس الوقت أنهم كانوا خداماً للكلمةفهذايدل ويبرهن أنه كان يتكلم عن متي ومرقس وهذا الكلام من المعتقد أنه يهز كل عقائد الكنائس !! ولكننا أيضاً نقول أن الكاتب المجهول قال : " رأيت أنا أيضًا إذ قد تتبَّعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب إليك أيهاالعزيز ثاوفيلس أى أن الكاتب المجهول يؤلف أيضاً ويقول البعض أن هذا وحى وهذا كلام خاطىء .. وهل لو كان ما كتبه وحى من الله هل يقول " رأيت أنا أيضًا فسبحان الخالق على عقول النصارى وهذا وقد اكتشفنا أن الأناجيل جميعاً كتبت زوراً وبهتاناً على المسيح عليه السلام وبهذا يتضح لنا أن كلاً من متي ومرقص مؤلفين بشهادة لوقا ولوقا ألف أيضاً إنجيلهُ كمايقول رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس " هل الوحي لهُ رآي فيه كاتب مكابين الثانى اعذرنى نجد أن كاتب مكابين الثانى يقول مكابين الثانى 15/38 فهاهو المؤلف يقول أنه أحسن التأليف ويقول أيضاً لو كان فيها ضعف ! وهل لو كان كلام الله هل سيقول لو كان فيه ضعف ؟ تحريفات ليس لها صاحب!! يوجد تحريفات فى الكتاب المقدس لا نعرف من قام به وهى كثيرةونذكرامثال بسيطة على ذلك نحن ايضا لانعرف النساخ الذين قاموا بنسخ المخطوطات القديمة وا منهم واتحدى القمص ان يذكر اسم ناسخ واحد!! نموذج الاول الترجمة اليسوعية [فمن الراجح ان الانجيل كما هوبين ايدينا،اصدره بعض تلاميذ المؤلف فأضافوا عليه الفصل 21 ولاشك أضافوا أيضا بعض التعليق]([40]) من هم تلاميذ المؤلف ؟هل احد يستطيع الاجابة ؟على هذا السؤال تحريف ليس له صاحب!!!! نموذج ثانى نهاية انجيل مرقس 16_ 9 : 20وإمتنع الآب متى المسكين أن يفسر النص لأنهُ إضافة لاحقة يقول في تفسيره [نجد في إنجيل مرقس الآيات من 1-8 مسجله بقلمه وروحة وقد شرحناها أما الآيات الإثنتا عشرة الباقية (16/9-20) فقد أثبتت أبحاث العلماء المدققين إنها فقدت من الإنجيل ] ([41]) الترجمة اليسوعية [وهناك سؤال لم يلق جواباً : كيف كانت خاتمة إنجيل مرقس ؟ من المسلم به على العموم أن الخاتمة كما هى الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب من توقف فجائي فى الآية 8 ولكننا لن نعرف أبداهل فقدت خاتمةالكتاب الأصليةأم هي رآي مرقس أن الإشارة إلي تقليد الترائيات في الجليل في الأية 7 تكفي لإختتام الرواية] النصاري يقولوا أن لايمكن زوال حرف من كلام الله تعالي فأين هذا الجزء هل ضاع أم حٌرف ومن أضافة الآن في الكتاب المقدس نحن نسأل النصارى هل الذى أضافه عن طريق وحى ؟ وأين دليلك ؟ وأين هى قدسية الوحى عند النصارى ؟ وكيف أضيف هذا النص فى كتابك ؟ هذه الاضافة معترف به من الجميع ونحن نسأل من الذي اضاف؟ ومتى ؟واين؟ ولماذا؟وكيف؟ لقد اجبنا القمص على الاسئلة هل يستطيع هو الاجابة ؟؟؟؟؟؟ !!! وأسال الله عز وجل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله الكريم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات [1]هل يمكن تحريف الكتاب المقدس القمص بسيط بسم الله الرحمن الرحيم يقول القس \" سواجارت \" (وهم يقولون - يقصد المسلمين - إن تلك الأسفار الأصلية التي أنزلها الله وهي التوراة، والإنجيل، قد فقدت و لا أظن أن في مقدور أحد أن يخبرنا أين فقدت؟ ولا متى فقدت؟ ولا كيف فقدت؟ ). وهذا السؤال الذي ساقه \" سواجارت \" لون من الخداع والتلاعب بالألفاظ، لأن الذي يقوله علماء المسلمين ويؤكدون عليه أن الكتب والأسفار التي بين يدي اليهود والنصارى الآن دخلها التحريف والتبديل والزيادة قبل مجيء الإسلام وبعثة محمد - عليه الصلاة والسلام - واستمر الأمر حتى بعد بعثته - صلى الله عليه وسلم -...ولا يقول أحد من علماء المسلمين إن جميع ما جاء به موسى وعيسى قد فقد.. بل الحق أن ما لديهم من أسفار يجمع بين الحق والباطل والغث والسمين، ونقول للمبشرين والقسس على اختلاف مذاهبهم دعوا هذا السؤال لأنه لا قيمة له لما يأتي: نحن لسنا بصدد القبض على من قام أو قاموا بالتحريف، و لا يهمنا معرفة زمان أو مكان وقوع التحريف.. ان الشيء المهم في هذا الصدد هو بيان وقوع التحريف والعثور على أمثلة توضح بما لا يدع مجالاً للشك وقوع هذا التحريف، وهذا هو ما أثبته الباحثين المنصفين الذين درسوا الكتاب المقدس ووجدوا فيه ما وجدوا من أمور تجافي وحي السماء، وأخطاء و تناقضات لا تقع إلا في كلام البشر. هب أن شخصاً أمسك بيد قسيس إلى خارج الكنيسة، وقال له: أنظر إلى هذا القتيل الذي أمامك. فقال القسيس: لا، لن أصدق حتى تخبرني: متى ومن ولماذا وكيف قتل؟!! لو حدث هذا ماذا يقول الناس عن هذا القسيس؟! وهذا يشبه تماماً موقف المبشرين من قضية تحريف الانجيل، إنك تضع أيديهم على مئات الأمثلة وتبين لهم بالمحسوس التحريف الواضح والاختلاف البين بين إنجيل وإنجيل ونسخة ونسخة ولكنهم يتمتمون.. لا.. لن نصدق. أخبرونا أين ومتى وكيف ولماذا حدث هذا؟! الكتاب المقدس ينص على إمكانية تحريفه: يتساءل بعض المسيحيين الذين يتجاهلون الشواهد والأدلة الدالة على تحريف كتابهم المقدس قائلين: عندما يعطى الله الإنسان كتابا من عنده فهل تظن أنه لا يستطيع المحافظة علية من عبث البشر؟ الجواب: نعم إن الله قادر على أن يحفظ كلمته ولكنه - سبحانه وتعالى - اختار أن يوكل حفظ كلمته إلى علماء وأحبار اليهود اختبارا وامتحاناً لهم - كما سنرى - ولم يتكفل هو بحفظها فقد ترك حفظ كلمته بيدهم فكان حفظ الكتاب أمراً تكليفياً وحيث انه أمراً تكليفياً فهو قابل للطاعة والعصيان من قبل المكلفين فالرب استحفظهم على كتابه ولم يتكفل هو بحفظه وإليكم الأدلة من كتابكم المقدس على هذا: جاء في سفر التثنية [4: 2] قول الرب: ((فالآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أنا أعلمكم لتعملوها لكي تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التي الرب اله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذي أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيكم بها)) [ترجمة الفاندايك] وجاء في سفر التثنية [12: 32] قول الرب: ((كل الكلام الذي أوصيكم به احرصوا لتعملوه لا تزد عليه ولا تنقص منه)) وجاء في سفر الأمثال [30: 5 6]: ((كل كلمة من الله نقية. ترس هو للمحتمين به. لا تزد على كلماته لئلا يوبخك فتكذّب)) وفي ختام الأسفار المقدسة، نقرأ هذا التحذير الشديد: ((لأَنِّي أَشهَدُ لِكُلِّ مَن يَسمَعُ أَقوَالَ نُبُوَّةِ هذا الكِتَابِ: إِن كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذا يَزِيدُ اللّهُ عَلَيهِ الضَّرَبَاتِ المَكتُوبَةَ فِي هذا الكِتَابِ. وَإِن كَانَ أَحَدٌ يَحذِفُ مِن أَقوَالِ كِتَابِ هذهِ النٌّبُوَّةِ يَحذِفُ اللّهُ نَصِيبَهُ مِن سِفرِ الحَيَاةِ، وَمِنَ المَدِينَةِ المُقَدَّسَةِ، وَمِنَ المَكتُوبِ فِي هذا الكِتَابِ)) إن النصوص السابقة تحذر اليهود من أن يغيروا كلام الله سواء بالزيادة او بالنقصان.. وهذا يعني أن التحريف أمر وارد خصوصاً وان الكاتب جعل عقوبة من زاد شيئاً كذا وعقوبة من حذف شيئاً كذا. يقول الدكتور شريف حمدي موضحاً: إن أمر الله لهم بعدم تغيير الوصايا (عدم تحريفها) لهو اكبر دليل على ان هذا التحريف ممكن بل انه سيقع، كيف هذا؟ تعال نتصور الأمر ببساطه: لو أن الأمر مستحيل، فلماذا ينهاهم الله عنه؟ أليس هذا عبثا وتضييعا للوقت؟!! بمعنى لو أن البشر لا يمكنهم تحريف كلام الله، فلماذا يحذرهم الله من تحريف الكلام؟؟ هل في أمر الله لبنى اسرائيل بعدم تغيير وصايا الله، دليل على أنها يستحيل أن تغير؟ بالطبع لا.... لقد أمر الله بنى إسرائيل بوصايا كثيرة للغاية كقوله لهم: \" لا يكن لك آلهة أخرى امامى لا تصنع لك تمثالاً... \" خروج 20: 3. فهل يعنى هذا الأمر أنهم لم يعبدوا غيره وأنهم لم يصنعوا تماثيل أو صور وأنهم لم يعبدوها أبدا؟ التوراة مليئة بالأمثلة حول ارتداد بنى إسرائيل لعبادة البعل وغيرها من آلهة الوثنيين. يقول الله - سبحانه وتعالى - عن التوراة التي كانت شريعة موسى - عليه السلام -، وشريعة الأنبياء من بعده حتى عيسى - عليه السلام -: ((إِنَّا أَنزَلنَا التَّورَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحكُمُ بِهَا النَّبِيٌّونَ الَّذِينَ أَسلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيٌّونَ وَالأَحبَارُ بِمَا استُحفِظُوا مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُوا عَلَيهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخشَوُا النَّاسَ وَاخشَونِ وَلاَ تَشتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَن لَّم يَحكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُولَـئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ)) [قرآن -المائدة: 44] ومعنى (استحفظوا): أي أمروا بحفظه، فهناك حفظ، وهناك استحفاظ. وإذا كان الأحبار والرهبان ممن جاء بعد لم يحفظوا، بل بدلوا وحرفوا، فليس معنى ذلك أن الله لم يقدر على حفظ كتابه حاشا وكلا ولكن المعنى: أن الله لم يتكفل بحفظه، بل جعل اليهود أمناء عليه. ومن المعلوم أن هناك المئات من الرسل والانبياء جاؤوا بعد نوح - عليه السلام - ولم يتكفل الرب بحفظ رسائلهم سواء كانت شفوية أو مكتوبة وإلا فأين هي؟ مثال ذلك: صحف ابراهيم التي ذكرت في القرآن الكريم فلا وجود لها اليوم. وأخيراً: لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود وما أدراك ما اليهود قتلوا الأنبياء بغير حق وصنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الأصنام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم - عليها السلام - بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح - عليه السلام -....... فهل نستكثر عليهم التحريف...... لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك:(لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة، هوذا وأنا بعد حي معكم، اليوم صرتم تقاومون الرب، فكم بالحري بعد موتي) [تثنية 31: 27] . اعتاد النصارى ويشايعهم المغفلون ان يردوا على اتهامنا لهم بالتحريف أن يسألوا هذه الاسئله العبيطه ويقولون انه لا قبول لدعوى التحريف الا بالرد عليها وعلى الرغم من عدم منطقية هذا الكلام لان التزوير يثبت بذاته سواء عرفنا من هو المزور أم لم نعرفه والا لوجدنا الشرطه ترفض الاعتراف بان عملة ما مزيفه (رغم انها مزيفه) لمجرد اننا لم نعرف من هو المزور الحقير الذى قام بهذا العمل (تزوير العمله) فالواقع يقول انهم يعترفون بالتزوير ثم يبحثون عن فاعله اذا كان يفيد البحث عنه اما اذا كان قد مات فان الاولى هو البحث عن الاصل حسنا ما هى الاسئله التى ظنوها (معجزة) لأى شخص يتهمهم بالتحريف ولانهم جهله ويظنون ان هذا مستحيل بفضل تاريخهم المشوش فان الله اراد ان يغيظهم ويميتهم بغيظهم انظر فى يوحنا الاصحاح الاول العدد 28 الدليل الثانى على انها محرفه G Griesbach 1805 ما هو الأصل؟ من هو المحرف الملعون؟ ولكننا نرى هنا ان ألبرت بارنز أكثر تصميما من كلارك فيقول لماذا قام (القديس) اوريجن بهذا التحريف الاحمق الملعون بنص العهد الجديد والقديم اذا ان من يسقط من الكتاب كلمه اسقطه الله من شجرة الحياه كما يقول كتاب الرؤيا ومن زاد عليه كلمه زاد الله عليه الضربات ؟ السبب بسيط للغايه المشكله ان الايه تتحدث عن يوحنا وتعميده فى نهر الاردن الذى يبعد كثيرا جدا عن بيت عنيا واورشليم وحاول بعض النصابون ان يدافعوا بعض الشىء عن اوريجن انه كان يجهل انه توجد فعلا بيت عنيا أخرى عند نهر الاردن (وسواء كان هذا صحيحا ام لا فان التهمه ثابته وهى ان اوريجن حرف هذا الموضع ازالة لخطأ ظنه وهى جرأة على النصوص نعرفها فى القوم ) Origen, who found in his day no such place as “Bethany,” but saw a town called “Bethabara,” where John was said to have baptized, and therefore took the liberty of changing the former reading - اوريجن الذى لم يجد فى عصره مكانا يدعى بيت عنيا (بجوار نهر الاردن) وانما رأى مدينه تدعى بيت عبرا حيث يقال أن يوحنا كان يعمد وهكذا قام بحرية بالتغيير فى القراءة السابقة هكذا لم يكن هناك وجود اذن لبيت عنيا فى نهر الاردن وارويجن الاقرب لتلك العصور لم يجدها هناك وانما وجدها بجوار اورشليم فهاله الامر ان يكون هذا دليلا على زور انجيل يوحنا فبحث عن مكان التعميد فوجده يدعى بيت عبرا فوضعه بدلا من الاصل ولا من شاف ولا من درى أعتقد الان ان لدينا دليل دامغ متكامل ردا على نموذج التزوير والتحريف التفصيل الذى يريده النصارى حتى يضعه كل محاور فى عين كل نصاب ببغاء وفقكم الله أخوكم د/شريف فلما أفاق نوح من سكرته، وعلم بما وقع، لم يخجل من نفسه وتبذله، بل استنزل لعنة الله على من سخر منه، وهاك النص العهد القديم وافتراءاته على المرسلين بعد افتراءاته على ربهم وهنا ننتقل إلى " الأمر الثانى " فى بناء التوراة وهو : . فكيف يتوصلون إلى هذا الغرض ؟ إنهم يثبتون قصة طريقة يزعمون فيها أن نوحاً نبى الله والمدافع الأول عن دينه والناجى بأهله من الطوفان الطام العام، هذا النبى سكر من كثرة ما أفرط فى شرب الخمر، ثم استلقى على الأرض كاشفاً سوأته، وأن أحد أبنائه رآه كذلك فضحك منه وشهر به . فلما أفاق نوح من سكرته، وعلم بما وقع، لم يخجل من نفسه وتبذله، بل استنزل لعنة الله على من سخر منه، وهاك النص : " وشرب ( يعنى نوح ) من الخمر فسكر وتعرى فى خبائه، فأبصر " حام " أبو كنعان عورة أبيه، وأخبر أخويه خارجاً، فأخذ " سام " و " يافث " الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء، وسترا عورة أبيهما، فلما استيقظ " نوح " من خمره علم ما فعل ابنه الصغير، فقال : ملعون " كنعان "، عبد العبيد يكون لإخوته، وقال : مبارك الرب إله " سام "، وليكن كنعان عبداً لهم، ليفتح الله ليافث فيسكن فى مساكن سام وليكن " كنعان " عبداً لهم .. " ( تكوين : اصحاح 9 ) يقول " عصام الدين ناصف " : ومعنى ما تقدم أن الإسرائيليين الساميين يريدون أن يتخذوا الكنعانيين عبيداً لهم، وقد كان العدل والمنطق يقتضيان ذلك النبى الجليل ألا يصب تلك اللعنة الحامية على حفيده البرىء " كنعان " بل يصبها على ابنه الخاطئ " حام "، وأنى له ذلك والكنعانيون هم المقصودون بأعيانهم لأنهم أصحاب فلسطين التى لبث الإسرائيليون دهوراً يحلمون بها ويتوقون إلى غشيان مروجها الزاهرة وجنى زروعها الناضرة " . أى أن مؤلف التوراة مهتم بتزكية بنى إسرائيل على حساب تجريح غيرهم، ومن ثم استنزل اللعنة على كنعان، حتى تبقى الشعوب المنسوبة إليه فى منزلة زرية . وكما رأى كاتب التوراة أن يُسكر نوحاً ليصل إلى هذه النتيجة، رأى أن يُسكر لوطاً ليصل إلى نتيجة مشابهة. إن تلويث الأنبياء شىء سهل على من هونوا الألوهية نفسها، ولكن مزور العهد القديم هنا بلغ من الإسفاف دركاً سحيقاً، فهو لم يكتف بأن جعل لوطاً سكيراً بل جعله عاهراً . " .. فسكن ( يعنى لوط ) فى المغارة هو وابنتاه، وقالت البكر للصغيرة : أبونا قد شاخ، وليس على الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض ! هلم نسقى أبانا خمراً ونضطجع معه، فنحيى من أبينا نسلاً !! فسقتا أباهما خمراً فى تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث فى الغد أن البكر قالت للصغيرة : إنى قد اضطجعت مع أبى، نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلى اضطجعى معه، وقامت الصغيرة واضطجعت معه، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، فحبلت ابنتا لوط من أبيهما، فولدت البكر ابناً، ودعت اسمه " موآب " وهو أبو الموآبيين إلى اليوم " ( تكوين : اصحاح 19 ) يقول عصام الدين حفنى ناصف : " وهذا هو مربط الفرس ! لقد عرف شعبا موآب وبنى عمون بصلابة الرأس وصعوبة المراس .." وما انفكا منذ القدم ينصبان لحرب بنى إسرائيل ويدحرانهم وينزلان بهم أكبر الخسائر .. وفى سبيل ذلك لا حرج على اليهود أن يسيئوا إلى نبى كريم، وأن ينسبوا إليه وإلى ابنتيه ما يتورع عنه الحشاشون والرعاع . المهم عندهم أن يجرحوا أعداءهم، وأن يسقطوا أنسابهم، وأن يعتمدوا فى ذلك على وحى سماوى معصوم، لا يجرؤ على تكذيبه أحد !! " وإن منهم لفريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب، ويقولون هو من عند الله، وما هو من عند الله، ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون " ( آل عمران : 78 ) يقول عصام الدين حفنى ناصف : " وصفوة القول أن كتاب التوراة لم يدونوا هذه القصص المسلسلة اعتباطاً، بل إنهم ابتدعوها ورتبوها ليصلوا بها إلى غاية لهم وضعوها نصب أعينهم، هى أن الله خلق الكون من أجل الأرض، وخلق الأرض من أجل بنى آدم، وأنه أباد بنى آدم وقطع دابرهم ما عدا نوحاً وبنى نوح، واستبقى هؤلاء ليختار من بينهم ساماً ثم يختار من حفدته إسرائيل وبنى إسرائيل " . ولقد آمن بنو إسرائيل بهذه الخزعبلات، وانتفخت أوداجهم غروراً وتبجحاً فتوهموا أنهم شعب مقدس . وهذا الاعتداد القوى بالجنس والشعب هون عند اليهود كثيراً من القيم والفضائل، فإن طمأنينتهم إلى شرف الأرومة، ونبل الجرثومة جعلهم لا يبالون شيئاً عندما يقولون أو يفعلون، فهم ـ على أية حال ـ " الأسباط " أولاد الأنبياء، وجلية الدنيا !! ولا بأس عندهم من اقتراف الدنايا، أو افترائها ما دام ذلك يحقق ما يشتهون، والغية تبرر الوسيلة . ولقد نظرت إلى قصصهم عن زيارة إبراهيم الخليل لمصر فرأيتهم بسهولة يصفون الرجل الكبير بأنه ديوث ! وفى سبيل حرصه على الحياة والمنافع الدنيئة يقدم امرأته إلى من يملكون النفع والضر .. والتحقت زوجة إبراهيم ببيت فرعون الذى أهداه فى نظير ذلك بعض الغنم والحمير !! فهل هذا الرجل هو الذى يغرى امرأته بالذهاب إلى بيت فرعون من أجل الظفر بزريبة غاصة بالغنم والحمير ؟ لكن كاتب التوراة لم ير فى ذلك حرجاً، وهاك النص : ولنتجاوز هذه القصة الهابطة إلى قصة أخرى عن يعقوب نفسه الأب المباشر لليهود، والذى أخذ لقب إسرائيل بعد معركة حامية مع الله نفسه ظلت ليلاً طويلاً، والذى سمى اليهود دولتهم القائمة على أنقاض العرب باسمه . إن هذا النبى عندنا نحن المسلمين إنسان جليل نبيل، شارك أباه فى الدعوة إلى الله، ونبذ الوثنية، ورفع علم التوحيد وإقامة الملة السمحة " ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " . لكنه عند اليهود شخص محتال، سرق النبوة من أخيه البكر بطريقة منحطة . ويظهر أن الفكر اليهودى يحسب النبوة ميراثاً دنيوياً يمكن الاستيلاء عليه بالشطارة والمهارة، وليست هبة عليا يمنحها رب العالمين من يصطفيهم من أهل الطهارة والنضارة . وكان اليهود يخصون الابن البكر بالتركة كلها مادية كانت أو أدبية، وعلى هذا كان " عيسو " الابن الأكبر لإسحاق هو الذى سيرث اللقب والمال ـ مثلما كان يحكم القانون الإنجليزى ـ ولكن أم يعقوب تفاهمت مع ولدها على غير هذا، وانتهزت أن " عيسو " خرج ليحضر الطعام إلى أبيه المكفوف ثم نفذت خطتها، وهاك التفاصيل كما حكاها سفر " التكوين " .. تفاصيل سرقة نبوة !! : " .. وكانت رفقة سامعة إذ تكلم إسحاق مع عيسو إبنه، فذهب عيسو إلى البرية كى يصطاد صيداً ليأتى به، وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة إنى قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلاً : ائتنى بصيد واصنع لى أطعمة لآكل وأباركك أمام الرب قبل وفاتى، فالآن يا ابنى اسمع لقولى فيما أنا آمرك به : اذهب إلى الغنم وخذ لى من هناك جديين جيدين من المعزى فاصنعهما أطعمة لأبيك كما يحب، فتحضرها إلى أبيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته، فقال يعقوب لرفقة أمه : هو ذا عيسو أخى رجل أشعر وأنا رجل أملس، ربما يجسنى أبى فأكون فى عينيه كمتهاون وأجلب على نفسى لعنة لا بركة فقالت له أمه : .. اسمع لقولى فقط .. وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التى كانت عندها فى البيت، وألبست يعقوب ابنها الأصغر، وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديى المعزى .. فدخل إلى أبيه وقال : يا أبى فقال : ها أنذا، من أنت يا بنى ؟ فقال يعقوب لأبيه : أنا عيسو بكرك، قد فعلت كما كلمتنى، قم اجلس وكل من صيدى لكى تباركنى نفسك .. فقال إسحق ليعقوب : تقدم لأجسك يا بنى .. أأنت هو ابنى عيسو أم لا .. فجسه وقال : الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو .. فباركه .. وقال : .. فليعطك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض .. لتستعبد لك شعوب وتسجد لك قبائل . كن سيداً لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين ومباركوك مباركين " ( تكوين : 27 ) وهكذا تمت سرقة رسالة سماوية . .. أنا أفهم أن تختطف الطائرات فى الجو، وأن تغتصب المناصب فى الأرض، أما أن يفرض شخص نفسه على الله، ويعتبر نفسه نبياً، ويحول رسالة سماوية إليه بطريق التدليس والنصب، فهذا هو العجب العجاب، ولكنه منطق مؤلفى العهد القديم . ويظهر أن شريعة الاحتيال أخذت امتدادها فى التصرفات التى نسبها العهد القديم إلى يعقوب وأبنائه . وأمامى الآن قصة زنا وقعت لابنة " يعقوب " ! وما أكثر قصص الزنا التى تقع فى بيوت الأنبياء، كما يفترى هؤلاء الأفاكون . والقصة لفتاة اسمها " دينة " بنت يعقوب عليه السلام ! من إحدى زوجاته، أعجب بها ابن رئيس المدينة المجاورة واتصل بها، ثم رأى أن يجعل هذه العلاقة مشروعة، فلاطف الفتاة وقرر الزواج بها وكلم أباه كى يمضى فى إجراءات العقد .. وذهب رئيس القبيلة يعرض على يعقوب مصاهرته . وتظاهرت الأسرة بقبول المصاهرة، وكانت شروط الصلح مقبولة، وطلب أبناء يعقوب من أصهارهم الجدد أن يختتنوا حتى يتم الزواج، وتتسع دائرة العلاقات بين بنى إسرائيل وأهل المدينة جميعاً . وفى اليوم الثالث لإجراء الختان بين ذكور المدينة أغار أولاد يعقوب عليها وهى آمنة، فقتلوا الذكور كلهم وسبوا كل الأطفال والنساء ونهبوا ما وجدوه من ثروات . ولم يذكر سفر التكوين أن يعقوب علق بشىء على هذه المأساة، بل يشتم من السياق أن المؤامرة تمت بموافقته. وهكذا يفعل الأنبياء !! إن مبدأ ( الغاية تبرر الوسيلة ) لم يؤخذ من الساسة " الزمانيين " .. إن مصدره من هنا، وإليك النص : " وخرجت دينة ابنة ليئة التى ولدتها ليعقوب .. فرآها شكيم ابن حمور الحوى رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها، وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب، وأحب الفتاة، ولاطف الفتاة، فكلم شكيم حمور أباه قائلاً خذ لى هذه الصبية زوجة، وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته .. فسكت حتى جاءوا ( أى أبناؤه ) [ ثم بعد أن عرض عليهم حمور مصاهرتهم ] .. فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر ..، فقالوا لهما : لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر : أن نعطى أختنا لرجل أغلف .. إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم .. واختتن كل ذكر .. فحدث فى اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين ( أى بسبب الختن ) أن ابنى يعقوب : شمعون ولادى أخوى دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر وقتلا حمور وشكيم بحد السيف .. ونهبوا المدينة، وسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما فى البيوت .. " ( تكوين : 34 ) أين شرف المعاملة فى هذه الروايات المليئة بالفسق وسفك الدم ؟ ولنا أن نسأل : لكن مؤلف التوراة وقر فى نفسه أن اليهود شعب مختار، فصور الألوهية والنبوة وعلاقة اليهود بالناس أجمعين على الصورة التى أبرزنا لك ملامحها، لم نستعن فى توضيحها إلا بالنصوص الواردة فى الكتاب المقدس !! أكرهت نفسى على قراءة سفر التكوين بأناة، ثم تملكنى الضجر وأنا أقرأ الأسفار الأُخَر فاكتفيت بنظرات عابرة . إن جمهرة الفلاسفة والعلماء المؤمنين بالله يرفضون كل الرفض أن يوصف بالانحصار والجهالة والتسرع، كما يرفضون كل الرفض أن يسىء اختياره لسفرائه إلى خلقه فلا يقع إلا على السكارى والمنحرفين . بل إن عرب الجاهلية المشركين كانت نظرتهم إلى خالق الكون أرقى وأرحب . وما أوخذوا به أنهم تزلفوا إليه بآلهة أرضية لا أصل لها يحسبون أنه أكبر أو أنهم أقل من أن يتصلوا به اتصالاً مباشراً . أما وصف الله أو الحديث عنه بالعبارات المدونة فى العهد القديم فهو خبال فى الفكر يتنزه المولى الجليل عنه .. بيد أن النصارى قبلوا هذه الأسفار على علاتها وجعلوها شطر الكتاب المقدس ! لماذا ؟ .. لأنها تخدم قضيتين تقوم عليهما النصرانية الشائعة : وقد رفض الإسلام كلتا القضيتين، وتنزل القرآن الكريم مفيضاً الحديث عن تنزيه الله وسعته وقدرته وحكمته وعلمه، كما أفاض الحديث عن الناس ومسئوليتهم الشخصية عما يقترفون من خير أو شر . وذكر القرآن الكريم أن لله عباداً تعجز الأبالسة عن غوايتهم، وأنهم من نقاوة الصدر وشرف السيرة ورفعة المستوى بحيث يقدمون من أنفسهم نماذج للإيمان والصلاح والتقوى، تتأسى بها الجماهير . " إن عبادى ليس لك عليهم سلطان . وكفى بربك وكيلاً " ( الإسراء : 65 ) فإن لم يكن نوح ولوط وإبراهيم ويعقوب من هؤلاء النبلاء الكرام فمن هم إذن الصالحون الفضلاء ؟ وإذا كان أنبياء الله سكارى وزناة ومحتالين فلماذا يلام رواد السجون وأصحاب الشرور ؟؟ ولا عذر للنصارى فى تصديق هذا اللغو، بل لا عذر لهم فى ادعاء أن الله ولد أو أن له ولداً، إلى آخر ما يهرفون به .. أحياناً فى هدأة الليل أرمق النجوم الثاقبة وأبعادها السحيقة، ثم أتساءل : أليس بارئ هذا الملكوت أوسع منه وأكبر ؟ فكيف يحتويه بطن امرأة ؟ وأحياناً أرمق الأمواج ذوات الهدير وهى تضرب الشاطىء وتعود دون ملل أو كلل . إن أربعة أخماس الأرض مياه، ويبرق فى رأسى خاطر عابر، هل رب هذا البحر العظيم كان جنيناً فرضيعاً .. فبشراً قتيلاً ؟ وأهز رأسى مستنكراً وأنا أتلو هذه الآيات : فى هذا القرن المشئوم سقطت الخلافة الإسلامية، ونكست راية الإسلام، واختفت من الصعيد العالمى كل علاقة تشير إلى وجود سياسى لهذا الدين الحنيف .. نعم كانت هناك أمم إسلامية كبيرة تنتشر على رقع واسعة من الأرض . لكن هذه الأمة لاذت بقومياتها الخاصة، ولبست أزياء مدنية مائعة، وأغلبها استبعد الدين من الحياة العامة، وأماته تربية وقانوناً ومسلكاً وشعاراً . وربما سمح له بوجود فى بعض العبادات الفردية، لكن هذا الوجود مؤقت بطبيعته إلى أن تجرف تيارات الحياة الجديدة مخلفات الماضى البعيد .. وفى الوقت نفسه، كانت تعاليم العهد القديم ـ التى سقنا لك مثلاً منها ـ تصنع أمة جديدة . وهكذا أفلحت القوى الشريرة فى ضرب الحق، وتغيير معالم الدنيا، وقيل فى كل مكان : بدأت نهاية الإسلام تقترب ! يوشك أن يوارى فى الثرى ! شاهت الوجوه ! هم يحسبونها النهاية ونحن سنجعلها بداية الصعود كرة أخرى . الأعداء كثيرون، والعوائق صعبة، والكفاح طويل، وربما صاح المرء وهو يودع محنة ويستقبل أخرى : أما لهاذ الليل من آخر ؟ إن الفجر سيطلع حتماً، ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين . من كتاب قذائف الحق
من الذي حرف الكتاب المقدس – المتهم الأول النُساخ والكتبة
من الذي حرف الكتاب المقدس؟ - المتهم الأول: النُساخ والكتبة
مقدمة:
دحض دعوى التهوين من أخطاء النساخ
التأصيل الاكاديمي اللاهوتي لاخطاء النساخ وانها كانت اداة تحريف :-
الآباء اليسوعيون يؤكدون بوقوع الإصلاحات العمدية
شھادات آباء الكنیسة (على تحریف الكتاب المقدس)
شھادات آباء الكنیسة (على تحریف الكتاب المقدس)
إيريناوس أسقف ليون ( 120 ـ 202م )
العلامة أوريجانوس ( 185 ـ 253 م)
ويستمر يوسابيوس القيصري في عرض جدول أوريجانوس للأسفار المقدسة عندما يتكلم عن يوحنا فيقول (( وترك أيضاً رسالة قصيرة جداً ، وربما رسالة ثانية وثالثة ، ولكنهما ليسا معترفاً بصحتهما من الجميع ))[19] .
أنا أتعجب من هؤلاء الذين يعتمدون على شهادة أوريجانوس ويعتبرونه من آباء الكنيسه فتارة يقولون إنه قديس ، وتارة أخرى العالم العظيم ، وكلهم بلا إستثناء سواء بروتستانت أو أرثوذكس أو كاثوليك يعتبرونه من آباء الكنيسه ولست أدري لماذا يخُفون علينا حقيقة هذا الرجل هل عن جهل أم عن مكر ودهاء ؟؟؟ فإن "العالم العظيم القديس أوريجانوس" هو من الهراطقة المحرومين في الكنيسة وهذه ليست شهادتي وإنما هي شهادة البابا شنوده الثالث في كتابه سنوات مع أسئلة الناس ـ أسئلة لاهوتية وعقائدية ب وهو كتاب يُدرّس على طلاب الكلية الإكليريكية فيذكر في صفحة 131 ما يلي:
((تم حرم أوريجانوس بواسطة البابا ديمتريوس الكرام ، البطريرك الثاني عشر، في أوائل القرن الثالث . وتأكد حرمه أيضاً في عهد البابا ثاوفيلس البابا الثالث والعشرين ، في أواخر القرن الرابع . وتحمس لذلك قديسون كثيرون في القرنين الرابع والخامس منهم القديس أبيفانوس أسقف قبرص ، ثم القديس جيروم الذي كان من محبيه في البدء. لم ترفع الحرومات عن أوريجانوس . والكنائس الأرثوذكسية البيزنطية تحرم كل تعاليمه في مجمعيها الخامس والسادس.))
القديس أكلمندس الإسكندری (۱۵۰۔۲۱۵)
بابياس أسقف هيرابوليس ( القرن الثاني)
تأتي هذه الشهاده من يوسابيوس القيصري بالرغم من أن بابياس كان يزعم أن كل ما يقوله هو صحيح تماما وأنه تسلمها ممن سبقه من الشيوخ فهو يقول بالنص ((لا أتردد في أن أضيف ما تعلمته وما أتذكره جيدا من تفاسیر تسلمتها من الشيوخ، لأني واثق من صحته تماما . أنا لم أفرح ، كمعظم الناس ، بالذين قالوا أشياء كثيرة ، بل بمن يعملون الحق، ولا أفرح بمن يرددون وصايا الأخرين ، بل بأولئك الذين أعادوا ما أعطاه الرب للإيمان واستقوا من الحق نفسه . وإذا جاءني أحد ممن تبع القسوس نظرت في كلام الشيوخ مما قاله اندراوس أو بطرس أو فيلبس أو توما أو يعقوب أو يوحنا أو متى أو أحد تلاميذ الرب ، أو أريستون أو يوحنا الشيخ . فإنني ما ظننت أن ما يسقي من الكتب يفيدني بقدر ما ينقله الصوت الحي الباقي)31
أكلمندس الروماني ( بعد سنة 96)
رسالة برنابا ( قبل سنة 140)
2- دكتور القس صموئيل حبيب
3- دكتور القس فايز فارس
4- جوزيف صابر
المحرر المسئول: وليم وهبة بباوي
المؤرخ الكنسي يوسابيوس القيصري ( 264 – 339م)
(( اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينه لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة ))[44].
هرماس (القرن الأول)
مجمع الأساقفة في لاودكية(360)
الوثيقة الكلارومونتية( القرن السادس)
مجمع قرطاج( 397-419 )
ترتليان ( 145 ـ 220)
هيبوليتس( حوالي 235 )
الديداخي " تعليم الرسل " ( القرن الثاني)
قاعدة هامة في موضوع الإقتباس
(( أولا بخصوص الكأس نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود فتاك المقدسة التي عرفتنا إياها بواسطة يسوع فتاك لك المجد إلى الأبد)) .[72]
قانون "القديس" أثناسيوس الرسولي ( 373م)
كيرلس الأورشليمي( 386م)
[3] من يقدر على تحريف كلام الله ؟ ص ١٧
[4]التواتر عند علماء المسلمين أن يروي الجمع عن الجمع بحيث تحيل العادة التواطؤ على الكذب ، وهذا غير متحقق في الكتاب المقدس ، وسنورد من خلال صفحات البحث ما يدل على هذا ، ناهيك أن أحداً من علماء الكتاب المقدس ما قال بأن كتابهم متواتر بهذا المعنى الذي حققناه عند علماء المسلمين سلفاً.
[5]تحريف الإنجيل حقيقة أم افتراء ؟ ص ١٢
[6]استحالة تحريف الكتاب المقدس ص ٣٨
[7] استحالة تحريف الكتاب المقدس ص ٤٠
[8]من يقدر على تحريف كلام الله ؟ داود رياض أرسانيوس ص. 7
[9] يوم الخمسين في التقليد الآبائي ـ الأب متى المسكين ص 8
[10] شبهات وهمية ـ منيس عبد النور صفحة 27
[11] تاريخ الكنيسه ـ ك5 ف8 فقرة 7
[12] رؤية 22 : 18
[13] Irenaeus Against Heresies. Book II.XXII .VI
[14] تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري ـ 10:1 ـ ص 39
[15] .XXII .V Irenaeus Against Heresies. Book II
[16] تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 2
[17] دائرة المعارف الكتابية ـ حرف أ ـ أرميا ـ رسالة أرميا ـ ص 189 و190
[18] تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 10
[19] تاريخ الكنيسة ـ ك3 ف 3 فقرة 1
[20] تاريخ الكنيسة ـ ك 6 ف 25 فقرة 10
[21] قلت :- ولو طبقنا هذا الضابط لرفضنا أسفاراً كثيرة كإنجيل يوحنا فإن عاقلاً لا يستسيغ أن لغته لغة صياد
[22] تاريخ الكنيسة ـ ك6 ف25 فقرة 11
[23] العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية ـ ص 57 ، 58
[24]إذا كان بترهم للكلام هو سب منهم في النقل من كتبهم فما ظنك بهم عندها ينقلون من کنب خصومهم
[25]تاريخ الكنيسة ك 6 ف 14 فقرة 1
[26] تاريخ الكنيسة ك 6 ف ۱۳ فقرة 6
[27] دكتور أسد رستم : أباء الكنيسة ،۱، الأباء الرسوليون والمناضلون ، ص 55
[28](d. 203 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Churchi: A Popular" -4ccount Of The Collection And Reception of The Holy Scriptures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 126-127; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 360-363.
[29] من يقدر على تحريف كلام الله ص 14
[30] تاريخ الكنيسة كم في ۳۹ فقرة ۱۱
[31]تاريخ الكنيسة ك 3 في ۳۹ فقرة ۱۳
[32]تاريخ الكنيسة كم في ۳۹ فقرات 4، 3 أنظر أيضا 5 : 32. Irenaeus : Adv . Haer " المدخل في علم الباترولوجي - 1 الآباء الرسوليين - القمص تادرس يعقوب ملطي صفحة 148
[33]مصادر طقوس الكنيسة الديا اخي - صفحة 65
[34]شبهات وهمية - صفحة ۲۹
[35]رسالة اكلمندس الروماني إلى الكورنثیین 46: 2
[36] رؤيا ۲۲ : ۱۸
[37]رسالة اكلمندس الروماني إلى الكورنثيين ۱ :۲۵ - ۵
[38] شبهات وهمية - صفحة ۲5
[39] الديداخي أي تعليم الرسل - ص. 63
[40] دائرة المعارف الكتابية حرف ب مادة برنابا- رسالة برنابا
[41] الكتاب المقدس يتحدى نقاده- القس عبدالمسيح بسيط أبوالخير ص. 125
[42] الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص. 144
[43] تاريخ الكنيسة ك 3 ف3 فقرة1
[44] 2 بط4
[45] تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري ـ مكتبة المحبة ـ ص 5 ـ نعرييب القمص مرقس داود
[46] شبهات وهمية ص26
[47] من يقدر على تحريف كلام الله ص 14
[48] المدخل في علم الباترولوجي 1 ـ القمص تادرس يعقوب ملطي ص 172
[49] المدخل في علم الباترولوجي 1 ـ القمص تادرس يعقوب ملطي ص 150
[50] الديداخي أي تعليم الرسل ـ ص 58
[51] شبهات وهمية ص 17
[52] دائرة المعارف الكتابية ـ حرف أ ـ أرميا ـ رسالة أرميا ـ قانونية الرسالة وقيمتها ـ ص 189
[53] [1] B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 210.
[54] (c. 350 CE). B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 310-311; L. M. McDonald and J. A. Sanders (ed.), The Canon Debate, 2002, Hendrickson Publishers, Inc.: Peabody (MA), see Appendix D.
[55] شبهات وهمية ـ ص 18
[56] (c. 397 CE). L. M. McDonald and J. A. Sanders (ed.), The Canon Debate, 2002, Hendrickson Publishers, Inc.: Peabody (MA), see Appendix C and Appendix D; B. M. Metzger, The Canon Of The New Testament: Its Origin, Significance & Development, 1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 314-315.
أقرأ أيضاً مقدمات الكتاب المقدس ـ الأسفار القانونية الثانية ـ مكتبة المحبة ـ ص 19 و 42 و102 و 141
[57] الوحي الإلهي واستحالة تحريف الكتاب المقدس ـ ص 108
[58] شبهات وهميه ص 27
[59] (d. 240 CE): B. F. Westcott, The Bible In The Church: A Popular Account Of The Collection And Reception Of The Holy ******ures In The Christian Churches, 1879, Macmillan & Co.: London, pp. 130-131; B. F. Westcott, A General Survey Of The History Of The Canon Of The New Testament, 1896, Seventh Edition, Macmillan & Co. Ltd., London, pp. 351-352.
بالنسبة لسفر باروخ راجع الكتاب المقدس الأسفار القانونية الثانية ـ مكتبة المحبة ـ ص 223
[60] الكتاب المقدس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ـ ص 143
[61] الكتاب المقدس النصوص الأصلية ـ كيف وصلت إلينا ـ دار مجلة مرقس ـ ص 75
[62] دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال بولس ص 45
[63] تاريخ الكنيسة ـ يوسابيوس القيصري 25:3 صفحة 127
[64] دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ ابوكريفا ـ صفحة 43
[65] دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال يوحنا صفحة 49
[66] دائرة المعارف الكتابية حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال يوحنا صفحة 49ـ50
52 نفس المرجع السابق
[67] الديداخي أي تعليم الرسل 1 : 6 صفحة 156
[68] الديداخي أي تعليم الرسل 8 : 2 صفحة 172
[69] نقلاً عن دائرة المعارف الكتابية بتصريف حرف أ ـ أبوكريفا ـ أعمال بولس صفحة 45 ـ 47
[70] يرى أغلب علماء الكتاب المقدس أنه كانت هناك وثيقة نقل عنها مرقس ومتى اسموها Q وهي ضائعة الآن انظر مثلاً الإنجيل بحسب القديس مرقس ـ الأب متى المسكين ص30
[71] الإنجيل بحسب القديس متى ـ الأب متى المسكين ـ صفحة 27
[72] الديداخي أي تعليم الرسل 9 : 2 صفحة 174
[73] لاحظ دائما الكاتب يذكر المسيح كوسيلة من عند الله لمعرفة الإيمان
[74] الديداخي أي تعليم الرسل 10 : 1 – 2 صفحة 175 و 176
[75] الديداخي أي تعليم الرسل 2 : 3 صفحة 159
[76] متى 5 : 33 – 37
[77] الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 6 صفحة 182
[78] 1 يوحنا 4 : 1
[79] الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 11 صفحة 185
[80] الديداخي أي تعليم الرسل 11 : 3 – 7 صفحة 181 – 182
[81] العهد القديم كما عرفته كنيسة الأسكندرية ـ دار مجلة مرقس صفحة 59 و 60
[82] رؤية 22 : 19
[83] رؤية 22 : 18
[84] العهد القديم كما عرفته كنيسة الإسكندرية ـ دار مجلة مرقس ـ صفحة 89
[85] Cyril's Catechetical Lectures, iv. 36.
الكتاب المقدس يشهد على نفسه بالتحريف
ومعنى ( استحفظوا ) : أي أمروا بحفظه ، فهناك حفظ ، وهناك استحفاظ .
من الذى حرف الكتاب المقدس؟ القائمة السوداء
من الذى حرف الكتاب المقدس؟
القائمة السوداء للمتهمين بتحريف الكتاب المقدس
أبو عمار الاثرى
هذا البحث ليس مواجه الى الاباء و القساوسة الذين يعلمون ان الكتاب محرف،ولكن يعيشون فى وهم العصمة، ويخدعون شعبهم بعدم تحريف الكتاب المقدس،،
فى حقيقة الامر إثبات تحريف الكتاب المقدس إسهل شئ يمكن هدمه فى المسيحية وهذا بحث بسيط ونماذج قليلة فى بحر التحريف، للرد على هؤلاء القساوسة إساتذة اللاهوت الذين هبوا يدفعون على ما تبقى لهم من عصمة الكتاب المدعو مقدس!!!
ونرد على هذه الاسئلة التى تفتقر المنطق والعقل والحيادية
(1) متى حُرف الكتاب المقدس؟ وفي أي عصر تم التحريف؟
(2) هل تم التحريف قبل القرن السادس الميلادي أم بعده؟
(3) من الذي حرف الكتاب المقدس؟
(4) أين حُرف الكتاب المقدس؟ وفي أي بلد من بلاد العالم؟
(5) لماذا حُرف الكتاب المقدس؟ وما هو الهدف من ذلك؟
(6) هل يستطيع أحد أن يقدم دليلاً تاريخياً على هذا الزعم؟
(7) أين نسخة الكتاب المقدس الغير محرفة؟ وما هي النصوص التي حُرفت؟ وكيف تستطيع أن تميز بين ما حرف وما لم يحرف؟
(8) كيف تم التحريف؟ وهل كان في إمكان أحد أن يجمع جميع نسخ العهد القديم والتي كانت موجودة مع اليهود أو المسيحيين، و جميع أسفار العهد الجديد التي كانت منتشرة في عشرات الدول ومئات المدن وألوف القرى، سواء التي كانت مع الأفراد في المنازل أو التي كانت في الكنائس، ثم يقوم بتحريفها وإعادتها إلى من أُخذت منهم؟]([1])همسة فى اذن كل مسيحي
الكتاب محرف بين أيدينا فلا يهمنا من ومتى وهذا الكلام لا يفيد!مثال حتى يتضح المقال:ــ
هل هذا عقل؟ الاجابة لك!!
مع أن هذه الاسئلة غير منطقية ولاحتى علمية نرد عليها بإذن الله ونتنازل مع المحاور لنقيم الحجة على القوم ونعلمه من حرف الكتاب المقدس لا ادرى ابدا من ؟ فهم كثر والله المستعانالمتهم الاول النساخ
الأدلة على تحريف النساخ :ــ
تقولمزيد من الاقول :ــ
النساخ انفسهم يعترفون بتحريف
آباء الكنيسة يصرخون بتحريف النساخ
بعد هذه الأدلة على تحريف النساخ للكتاب المقدس يخرج من النصارى من يقول نعم انا أعترف بوجود أخطاء من النساخ فى الكتاب المقدس ولكن! هذه الاخطاء تافهة ولاتغير الايمان المسيحى
يقول اميل ماهر اسحاق[فأحيانا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين ، كأن يخطئ الناسخ فى قراءة النص الذى ينقل عنه فتسقط منه بعض كلمات أوعبارات ،أويكررنساخه بعضهاأو يحدث تبادل فى موا قع الحـروف فى الكلمات مما يؤدى ، الى تغيير المعنى او يحدث تبادل فى مواقع الكلمات او السطور]([14])
[وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد.]
هل النص يغير معتقد النصرانى ؟؟؟
الاجابة من علم الاهوت النظامى ماذا يقول
والسؤال هل غير النص عقيدة القوم إما لا؟؟ الاجابة طعبا طعبا!! هو النص الواحد الذى يعترف بتجسد يسوع والذى يعتبر النص عمده فى هذا الباب ولعل هذا إجابة على من حرف النساخ، لماذا للاثبات لاهوت يسوع فى اى زمان فى القرن الخامس كيف قام الناسخ الشريف! بوضع شرطة داخل حرفος الى θεος
[وقد حدثت أحياناً بعض الإضافات لتدعيم فكر لاهوتي، كما حدث في إضافة عبارة "واللذين يشهدون في السماء هم ثلاثة" (1يو5: 7) حيث أن هذه العبارة لا توجد في أي مخطوطة يونانية ترجع إلى ما قبل القرن الخامس عشر، ولعل هذه العبارة جاءت أصلاً في تعليق هامشي في مخطوطة لاتينية، وليس كإضافة مقصودة إلى نص الكتاب المقدس ، ثم أدخلها أحد النسَّاخ في صلب النص]( [17])
[لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الاصلي لكتب العهد القديم . اما النصوص التي بين ايدينا فقد نقلتها الينا اجيال عديدة من الكتبة والنساخ . ولدينا شواهد وفيرة تبين ان الكتبة قد غيروا بقصد او دون قصد منهم في الوثائق والاسفار . التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها .. واما تغييرهم في النص عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة حين كانوا يتصورون انها كتبت خطأ في الصورة التي بين ايديهم . كما كانوا يحذفون بعض الكلمات او الفقرات او يضيفون على النص الاصلي فقرات توضيحية .
.ولا يوجد سبب للافتراض بان اسفار العهد القديم لم تتعرض للانواع العادية من الفساد في عملية النسخ . على الاقل في الفترة التي سبقت اعتيبارها اسفارا مقدسة ]([18])
[واما وقوع بعض اختلافات فى نسخ الكتاب المقدسة فليس بمستغرب عندمن يتذكرانه قبل اختراع صناعة الطبع فى الجيل الخامس(...)ومتى وقعت غلطةفى النسخة الواحدة فلا بد ان تقع ايضا فى كل النسخ التى تنقل عنها. وربما يوجد فى كل واحدة من النسخ غلطات خاصة بها لاتوجد فى الاخرى.]([19])
يكشف لنا الأب متى المسكين فى شرحه الإنجيل يوحنا ان أحد الآباء الكنيسة الاول قام بحذف (أو بتحرف بنقص) قصة المراة الزانية [ ويكشف هؤلاء الآباءعن سبب غياب هذه القصة فى المخطوطات الأوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخلقى مما حدابهم الى حذفها من نسخ بعض المخطوطات]([20])
[ان كلمةجرجسيين أدخلت غالبا بواسطة اوريجانوس لانه لاجدرا ولا المدينة الرومانية جرسا كانتا على شاطى البحيرة]([21])
الإجابة بكل بسيطةآبا ءالكنيسة وجدا انفسهم فى مأزق لايحسدون عليه فكاتب الإنجيل المنسوب الى متى كما يبدو لايعرف الجغرافية !فلسطين فهو يذكرإن المسيح بمجرد أن عبر بحر الجليل وعلى الشاطئ الآخر فى قرية "الجدريين" خرج له مجنونان فأخرج منهما الشياطين وأدخل هذه الشياطين فى قطيع من الخنازيرفهاجت الخنازير وأنطلقت ملقية بنفسها فى البحر والمشكلة هنا ان قرية الجدريين تبعد حوالى ستة اميال عن بحر الجليل مما يعنى ان الخنازير قفزت ستة اميال فى الهواء وهذا الامر والا فى الاحلام فلم يجد اباء الكنيسة امامهم من حل سوى ان يعدلوا مافشل فيه الروح القدس وقاموا بتصحيح النص الى اقرب قرية الجرجسيين وهى الاقرب لبحر
إنجيل يوحنا [ 17 : 3 ] أن المسيح عليه السلام توجه ببصره نحو السماء قائلاً لله : (( وهذه الحياةالأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح أرسلته. )) ولكن ماذا عن النص فى الترجمة القبطية أبشع تحريف للكتا ب المقدس
لقد قام الاساتذةالشرفاء بعملية تحريف ودخل البابا كيرس القساوسة قائمة من قام بتحرف الكتاب المقدس غير النص من أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح أرسلته. الى [انت الاله الحق الواحد وحده مع يسوع المسيح الذي أرسلته]
لا ادرى ما اين ياتى المترجم بهذا النص ونحن نتحدى ان يخرج لنا مخطوطة تكون فيه النص كم فى الترجمة
[وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الواحد الحقيقي والذى ارسلتة يسوع المسيح]هل نكتفى بهذا القدرهل وضحة الرؤية من قام بتحرف المقدس هم آباء الكنيسة على مر العصورهل علمت الآن يا قمص!! من الذى حرف؟ هو البابا كيرس لماذا لانه وجد أن النص ليس بقوي فى الاستدال بلاهوت المسيح فقام مشكورا!! بتغيير التعبير اللاهوت المسيح حتى يصبح اقرب الى عقائد الكنيسة !! الرجاء من القمص يسأل قساوسته قبل طرح أسئلة حتى لا يقع هو وهم أيضا فى إحراج!!البابا شنودة يحرف الكتاب المقدس!ومازلنا مع الآباء والمفاجاة البابا شنودة يحرف الكتاب المقدس! لا تأخذك الدهشة.. ولا يستولي عليك عجب من ذلك فيروس الانحراف التحريفي ينتقل الى البابا شنودةالثالث انا لا يفترى على البا با شنودةواليكم التفاصيلونص خطيرعن لاهوت المسيح عشاق التحريف ياقوم النصار ى يعشقون التحريف تعالى معى لنقرأ رسالة كولوسي 1 / 15 التي بين يديك ستجدها هكذا :
[الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة]واقرأ معي أيضاً ريا يوحنا اللاهوتي 3 / 14 التي بين يديك ستجدها هكذا :
[واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين.هذا يقوله الآمين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله]وهذه النصوص تثبت أن المسيح مخلوقولكن المفاجأة الآن قامت الكنيسة بعمل ترجمة جديدة تابعة لمطرانيةالأرثوذكسية ببور سعيدوهذه طبعة جديدة تابعة للمطرانية الارثوذكسية ببورسعيد كما هو مكتوب عليها
وقد تغييرها في هذه الترجمة إلى [ المولود قبل كل الخليقة]
الدليل على تحريف اليهود من المراجع المسيحية
[و مما لا شك فيه أن الظروف التي أجتاز فيها الشعب قديما منذ دعوة الله لابراهيم اى ما بعد خراب اروشليم ، شجعت كثيرا على تأويل وتحريف هذه النبوات فى الاوساط اليهودية والباسها ثوبا سياسا]([23])
حذف نصوص من سفر عزرا وارميا
ولقد رد عليه تريفون نفياً التهمه ولكن القديس مصراً على تحريف اليهود للعهد القديم!!!
ويتكلم عن اليهود بأنهم حرفوا كتابهم وحذفوا منهم كما يشاءون وإليكم شهادتهُ فيقول
[ أما سبب غياب بعض الأسفار اليونانية من العهد القديم العبري لدي اليهود فيرجع ـ حسب تعليل ـ أوريجانوس إلي رغبتهم في إخفاء كل ما يمس رؤسائهم وشيوخهم كما هو مذكور في بداية خبر سوسنا وعٌين للقضاء في تلك السنة شيخان من الشعب وهما اللذان تكلم الرب عنهما أنهُ خرج الإثم من بابل من القضاة الشيوخ ويقدم أمثلة من الإنجيل لتأكيد ما يقولهُ حيث يخاطب السيد المسيح الكتبة والفريسيين يقوله لكي يأتي عليكم كل دم ذكي سٌفك علي الأرض من دم هابيل الصديق إلي زكريا إبن برخيا قتلتموه بين الهيكل والمذبح ( متي 23/35) فالسيد المسيح هنا يتكلم وقائع حدثت ( كما يكتب أوريجانوس ) ومع ذلك لم تٌذكر في العهد القديم ثم يتسئال أي جاء في الأسفار المقدسة شئ من الأنبياء الذين قتلهم اليهود ثم يورد أوريجانوس مثل أخر من رسالة العبرانيين ( أخرون تجربوا : نشروا جربوا ماتوا قتلاً بالسيف ) ( العبرانيين 11/36-37) لأنهٌ معروف في التقليد اليهودي خارجاً عن الأسفار العبرية أن إشعياء النبي فقط هو نشر بالمنشار ]([25])
اليهود حرف العهد القديم بعترف العلامة أوريجانوس!! اين الذين يسبحون بحمد اليهود ويحمدون الله على حفظ اليهود لكتاب المقدس والاسطورة الترجمة السبعنيية
2/23 [ وأتى وسكن فى مدينة يقال اهت ناصرة لكى يتم ما قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصرياً " يقول نرى هنا السبب جعل الملاك ينقلهم بسهولة للمستقبل وإعادتهم لوطنهم وليس بهذه السهول ولكن يضيف إلى ذلك نبوءة " لكى يتم " يقول " الذى قيل بالأنبياء أنه سيدعى ناصرياً " من الأنبياء قال هذه النبوءة؟لا تتعجب من هذا لأن العديد من الكتابات النبوية قد فقدت ويمكنك أن ترى ذلك فى سفر أخبار الأيام فبسبب الإهمال وبسبب عدم الورع بعضها سمحوا بإفسادها والبعض الأخر قاموا بإحراقها بأنفسهم ومذقوها إرباً والحقيقة الأخيرةيذكرها إرميا وكذلك كاتب سفر الملوك]( [26])
مقدمة جيروم التي يتهم فيها اليهود بالتحريف([27])
القديس جيروم من آباء الكنيسة الأولين و هو صاحب نسخة فلجاتة التي تعتمد الكنيسة القبطية والكاثوليكية فيالكتاب المقدس
[أشير إلي خطأ من يشكون في وجود أخطأ في النسخة العبرية, أما هدفي الثاني فهوتصحيح تلك الأخطاءومن الواضح إن الأخطاء انتقلت إلي النسخة اليونانية واللاتينيةبسبب اعتمادها علي المرجع الأصلي الخاطئ وبالإضافة إلي ذلك سوف أقوم بتوضيح الأشياءالأسماء والبلدان صرفيا ( أي إعادة الكلمات إلي أصلها) وذلك إن كانت ليست واضحة في اللاتينية, ويكون ذلك بإعادة صياغتها باللغة الدارجة ]
ايضا
[ثم نشير علي ما أنقص, أضيف أو بدل, وليس هدفي من هذا كما يدعي علي الحساد أن أدين الترجمة السبعينية و لا أقصد بعملي أن أنتقص من مترجمي النسخة السبعينية ولكن الحقيقة هي إن ترجمتها كان بأمر من الملك بطليموس في إسكندرية, وبسبب عملهم لحساب الملك, لم يرد المترجمون أن يذكروا كل ما يحتويهالكتاب المقدس من الأسرار خاصة تلك التي تعد لمجىء المسيح, خشية ان يظن الناس ان اليهود يعبدون إله آخر لأن الناس كانت تحترم اليهود في توحيدها لله بل أننا نجد أن التلاميذ وأيضا ربنا ومخلصنا]
وفي ترجمة فان دايك وما تبعها من ترجمات جاء النص هكذا [حين تعبرون الأردن تقيمون هذه الحجارة التي أنا أوصيكم بها اليوم في جبل عيبال] ومرجعهم في ذلك النص العبري عند اليهود. وحتى لاياتينا متفلسف ويدعي كالعادة .. يظن .. ربما.. ويحتمل انه يحمل اسمين وهكذا ككثير من الردود الواردة.. فنقول:-
أولا: جاء في المقدس.اصدار نخبة من الأساتذةاللاهوتيين .. مجمع الكنائس. في الشرق الأدنى الطبعة الثانية [ عيبال جبل في شمال مدينة نابلس يرتفع 3077 قدما فوق البحر, ويسمى ألان جبل السلامية]... كما جاء في [جز ريم جبل في جنوب مدينة نابلس .. يرتفع 2849 قدما فوق سطح البحر... ويسمى ألان جبل الطور]
والأمرعلى هذا يحتمل تحريف أحدى العبارتين . وحيث انه يستحيل تحديد هذا من ذلك . فالشك في كليهما مؤكد. خاصة حيث تبادلهم تهم التحريف واخذ أولئك بالنص ألسامري ..واخذ هؤلاء بالعبري..واذا تطرق الشك لجزء انهدم الكل. وانتفت العصمة.وبطلت دعوى القداسة المزعومة
القس إميل ماهر إسحاق أستاذ العهد القديم واللاهوت فى الكلية الاكليريكية
[و أهم فروق التوراة السامريةعن النص الماسوري هي التي تنبع من العقيدة السامرية فالجبل المقدس عندالسامريين هو جبل جزريمالذي يصعدون إليه ثلاث مرات في السنة في عيد الفصح وعيد الأسابيع وعيدالمظال ويذبحون عليه ذبائحهم وهو يواجه جبل عيبال في الجانب الشمالي من الوادي. ولذلك فان التوراة السامرية عند الكلام عن بناء المذبح الذي أمر به الرب تستبدل المكان فتجعله في جبل جزريم بدلا من جبل عيبال.]( [28])
وهوينسب الاستبدال المقدس –التحريف-إلى السامريين .. فما معنى الاستبدال وما هي دلائله ان اليهود ليسوا هم المحرفون وعجز كافة اللاهوتيون ان يقدموا ثمة رد جازم حول هذا الموضع وكثير من المحققين يسلمون بتحريف احدهما مع العجز عن بيان ايهما الصحيحة وايهما هي المحرفة.
[وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم اما ابراهيم كان لم يزل امام الرب]
وخرافات لايقبلونها
1ـ سفر طوبيا ، ويضم 14 أصحاحا ، ومكانه بعد سفر نحميا.
2ـ ت سفر يهوديت ، ويضم 16 أصحاحاً ، ومكانه بعد سفر طوبيا.
3 ـ تتمة سفر أستيروهويكمل سفرأستيرالموجودفى طبعةدارالكتاب المقدس ويضم 10 _ 16.
4ـ سفر الحكمة لسليمان الملك , ويضم19 أصحاحاً ومكانه بعد سفر نشيد الأنشاد .
5ـ سفر يشوع بن سيراخ , ويضم 51 أصحاحاً ويقع بعد سفر الحكمة.
6 ـ سفر نبوة باروخ , ويضم سته أصحاحات . ومكانه بعد سفر مراثى أرميا.
7 ـ تتمة سفر دانيال , وهو مكمل لسفر دانيال بين أيدينا طبعة
دار الكتاب المقدس . ويشمل بقية أصحاح 3 , كما يضم أصحاحين أخرين هما 13 , 14.
8 ـ سفر المكابيين الأول , ويضم 16 أصحاحاً .ومكانه بعد سفر ملاخى.
9 ـ سفر المكابيين الثانى , ويضم 15 أصحاحاً . ومكانه بعد سفرالمكابين الأول.
بى اى حق تحذف البروتستانت هذه الاسفار من الكتاب!!!
نحن هنا ليس فى مجال صحة الاسفارمن عدمه ولك الحقيقةالتى نستنتجها من الامر هو تحريف الكتاب المقدس بنقص الاسفار منه هل ينطابق هذا النص على البروتستانت
إقرأ ماذا يقول ربك في كتابك كما في رؤيا يوحنا 22 عدد 18-19:ـ
رؤيا 22 عدد 18 [لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذايزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (19) وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب]
لو ثبت بدليل القاطع ان الاسفار القانونية الثانية ليست اسفار موحى به من الله يوجد أدلة معتبره تقدمه البرتستانت على هذا!!
القس منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية حول المقدس
[ا لأبوكريفا هي الكتب المشكوك في صحة نسبتها إلى من تُعزى إليهم من الأنبياء .... وقد رفضوا هذه الكتب في مجمع جامينا (90م) لأنها غير موحى بها..... إن لغتها ليست العبرية التي هي لغة أنبياء بني إسرائيل ولغة الكتب المنزلة، وقد تأكدوا أن بعض بني إسرائيل كتب هذه الكتب باللغة اليونانية.... أخطاء عقائدية]([31])
الذى يريد ان اوصله ان الكتاب محرف سواء بنقص الاسفار من البرتسنانت ام بزيادة الاسفار من الارثوذكس والكاثوليك
الان لنــــرى ما يقوله علماء الكنيسة
كلاهما]([33])
السؤال الان .. ما طبيعة هذة المصادر ؟؟ هل هى وحى أم ماذا ؟؟ ..... وماذا بخصوص كتاب تعاليم يسوع هل هو وحى ؟؟ . ...على اى أساس نقل كتبة الأناجيل من هذة الكتب ؟؟؟ هل لديهم أمر ربانى بالنقل من هذة الكتب .. ؟؟ .. وما الدليل ؟؟؟
لو كانت هذة الكتب وحى ... فبماذا نُمسى الأناجيل ..وحى ايضاً ؟؟
ولو كانت ليست بوحى .. فكيف ينقل كتبة الوحى .. من كتب بشرية ؟؟!!
العهدالقديم الذى نراة الآن .له مصادر آخرى غير موجودة
[مما يجعلنا لا نستبعد ان تكون هناك مخطوطات دينية أيام رؤساء الآباءوهى التى استقى منها العهد القديم مادنة]([36])
ويتسائل أصحاب الترجمة العربية المشتركة ...ويقولون .. . من أين اتى كاتب سفر أخبار الايام الأول بلائحة أسماء مواليد الملك يوياقيم ؟!!! ...لا ندرى ..!!
كيف أورد كاتب إنجيل متى هذة الحادثة ؟؟ ...الكاتب أوردها كما هى ولكنه أستبدل كلمة واحدة فقط الا وهى كلمة "كثيرين "
[و لما صار المساء قدموا اليه مجانين كثيرين فاخرج الارواح بكلمة و جميع المرضى شفاهم ]
متى 8 : 16
هل لاحظتم ماذا فعل كاتب إنجيل متى ؟؟؟
نعــــم فقد بدل كلمة "كثيرين" الى كلمة "جميع " !.....كيف أورد كاتب إنجيل لوقا هذة الحادثة الكاتب أوردها كما هى ولكنه ايضا أستبدل كلمة واحدة فقط الا وهى كلمة "كثيرين " ...ووضع مكانها "كل واحد منهم" ....
لوقا 4 : 40 و عند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بامراض مختلفة قدموهم اليه فوضع يديه على كل واحد منهم و شفاهم
والسؤال لماذا غير كاتب إنجيل متى لوقا كلمة " كثيرين " ..الى كلمة "جميع " والى كلمة "كل واحد منهم " ؟؟
الأجابة بكل بساطة لأن كاتب إنجيل متى ولوقا ....وجدوا ان كلمة كثيرين التى أوردها مرقس فى إنجيله ..تحد من قوة المسيح ....فأستبدولها بكلمة اخرى تدل أن المسيح شفى كل المرضى وليس كثيرين ...!!
نموذج ثانى :ـ
وهنا كاتب إنجيل متى لم يستطيع أن يقول ما قاله مرقس"[و لم يقدر ان يصنع هناك و لا قوة واحدة].لأن هذا الكلام قد يؤدى الى شبهة بمحدودية قوة المسيح
فأورد العدد كالاتى متى 13 :58 [و لم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم ]
هل لا حظتم الفرق ؟؟
مرقس و لم يقدر ان يصنع هناك و لا قوة واحدة متى و لم يصنع هناك قوات كثيرة اما كاتب إنجيل لوقا ..فقد سلك مسلك اخر تماما ...ولم يورد هذة الحادثة اصلاً
هناك أعدادأوردها كاتب إنجيل مرقس فى إنجيله لم يوردها باقى كتبةالأناجيل فى أناجيلهم مثل
مرقس3 : 5 [فنظر حوله اليهم بغضب حزينا على غلاظة قلوبهم و قال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة كالاخرى]
مرقس3: 21 [و لما سمع اقرباؤه خرجوا ليمسكوه لانهم قالوا انه مختل ]
مرقس 10: 14[فلما راى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا الاولاد ياتون الي و لا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت الله ]
لماذا لم يورد كتبة الأناجيل الأخرى هذة الأعداد ؟؟
الأجابة بكل بساطة أن كتاب الأناجيل لم يذكروا هذة الأجزاء خشية!!!! أن يكون فيها إقلال من شأن يسوع ! من حيث نسبة الأنفعالات البشرية اليه من غضب وحزن وغيظ
.
هل هذا تحريف وما رأي القمص فى هذا
الأجابة نــــــــــعم .....وهذا ليس كلامى بالطبع بل هو كلام علماء الكنيسة
اما الدكتور فهيم عزيز.فقال ان متى ولوقا حاولا تحفيف الصراحة اتامة التى اتبعها مرقس فى إنجيله [ومن صفات اسلوب انجيل مرقس، أيضا الصراحة التامة فى سرد القصة مما جعل البشرين متى ولوقا يحاولان تخفيف وقع هذه الصراحة]
.
الكتبه لم يكتب بوحى!!
ما نصه[ولايدعى كتاب البشائرانفسهم انهم كانواتحت ارشادالهى فيما كتبواويبدو فى الظاهر انهم كتبوا من تلقاء انفسهم حسب مقتضيات الظروف]( [39])
[إذ كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ،أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ]
[ ظروف الكتابةهي وجودكثيرين ممَّن كتبواعن الأمورالمتيقِّنة الخاصة بالسيِّد المسيح وأعماله الخلاصيّة. يرى قلَّة من الدارسين أنه يقصد بهذا الإنجيليِّين مرقس ومتّى ولا ننسي أنهُ يقول " كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين، وخداما للكلمة" أي أن الذين قاموا بالتأليف كانوا تلاميذ يسوع وكانوا خداماً ليسوع الكلمة]
[ فإن كنت قد أحسنت التأليف ووفقت منه، فذلك ما كنت أتمنى. وإن كان ضعيفا ودون الوسط، فإني قد بذلت وسعي.]
كل الترجمات العربية تضيف النهاية التى لم يكتبه مرقس بنفسه اذا من أضف هذا الخاتمة ؟؟؟؟ مجهول بلاشك!!!
خلاصة البحث
القائمة السوداء للمتهمين بتحريف الكتاب المقدس:ـ
· المتهم الاول النساخ
· المتهم الثانى اباء الكنيسة
· المتهم الثالث اليهود
· المتهم الرابع البروتستانت
· المتهم الخامسالارثوذكس والكاثوليك
· المتهم السادس الكتبه
· المتهم السابع مجهول
[2]استحالة تحريف الكتاب المقدس
[3]هذا راى بل هو اصل عندى قد يكون خطأ
[4]الترجمة اليسوعية مدخل العهد الجديدصـ13
[5]الترجمة اليسوعية ضـ9
[6] شرح إنجيل لوقا صـ427
[7]مدخل الى النقد الكتابى صـ23
[8]مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الاصلية صـ19
[9]المدخل الى الكتاب المقدس صـ45
[10]New Testament tools and studies - Bruce Metzger - pg 88
[11]The Text of the New Testament
[12]شبهات وهمية حول الكتاب المقدس صـ166
[13]اليسوعة صـ53
[14]مخطوطات الكتاب المقدس صـ19
[15]تحريف اقول يسوع
[16]علم الاهوت النظامى صـ205
[17]دائرة المعارف الكتابية صـ249حرف خـ
[18]ENCYCLOPEDIA AMERICANA ط 1959م ج3 ص615 617
[19]مرشد الطالبين الى الكتاب المقدس الثمين صـ13
[20]إنجيل يوحنا شرح ودارسة صـ509
[21]التفسير الحديث صـ174
[22]الانبا بشوى له تسجيل يقول فيه ان النص بكر كل خليقة تعبر خطأ يمكن مشاهدته من هذا الرابط
[23]تاريخ الفكر المسيحى جـ1صـ39
[24]النصوص المسيحية فى العصور الاولى حوار يوستينوس مع تريفون ترجمة الاستاذة امال فؤاد الفصل 21 صـ231الى334
[25]العهد القديم كما عرفته كنيسة الاسكندرية صـ57و85
[26]ST. CHRYSOSTOM: HOMILIES ON THE GOSPEL OF SAINT MATTHEW HOMILY IX 9: 6
[27]هذا مذكور فى هذا الرابط http://www.ccel.org/ccel/schaff/npnf206.toc.html
[28]مخطوطات الكتاب المقدس صـ33
[29]دليل قراءة الكتاب المقدس (العهد الجديد) صـ6
[30]اللآلئ النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة جـ1صـ85
[31]شبهات وهمية صـ17
[32]misquoting jesus - pg 95-96
[33]تفسير بشارة مرقس صـ11
[34]دليل الى قراءة الكتاب المقدس
[35]الترجمة اليسوعية مدخل الى الاناجيل الازائية
[36]فكرة عامة على الكتاب المقدس صـ22
[37]تفسير بشارة مرقس
[38]يسوع والاناجيل الاربعة صـ232
[39]المدخل الى الكتاب المقدس صـ223
[40]الترجمة اليسوعية مدخل الى إنجيل يوحنا
[41]شرح انجيل مرقس صـ622
من الذي حرف و متى وأين ولماذا ؟
الرد على سؤال النصارى: التحريف -من ومتى وأين ولماذا وما هو الاصل؟ – د. شريف حمدي
انها ببساطه
ما هو هذا التحريف ؟
من قام به؟
لماذا قام به؟
متى قام به؟
ما هو الاصل؟
واليك مثالا متكاملا على التحريف بطريقتهم (رغم انها غير منطقيه وغير ملزمه كما قلنا)
هذا كان في بيت عبرة في عبر الاردن حيث كان يوحنا يعمد
حسنا ما هو التحريف؟
بيت عبره خطأ والصحيح هو بيت عنيا
ما هو الدليل ؟
الدليل الاول
تفسيرات وتعليقات علماء النصارى أنفسهم
1) آدم كلارك
It is very probable that the word Bethany should be inserted here, instead of Bethabara
من المحتمل جدا أن توضع كلمة بيت عنيا بدلا من بيت عبرا
2) ألبرت بارنز
Almost all the ancient manu************************************s and versions, instead of “Bethabara” here, have “Bethany,” and this is doubtless the true reading.
تقريبا كل المخطوطات والنسخ القديمة تضع بيت عنيا بدلا من بيت عبرا هنا وهذه بلاشك القراءة الصحيحه
3) جايمسون وفاوست وبراون
— Rather, “Bethany” (according to nearly all the best and most ancient manu************************************s);
بالاصح بيت عنيا طبقا للغالبيه العظمى من أفضل وأقدم المخطوطات
قام هؤلاء العلماء (وهم أكبر علماء المخطوطات فى العالم المسيحى ومعترف بهم جميعا بحذفها من النسخ الخاصه بهم وكتبوا بدلا منها بيت عبرا
G L T Tr A W WH N NA HF وهذه اختصارات لاسماءهم كما اورد هنا
L Lachmann 1842
T Tischendorf 1869
Tr Tregelles 1857
A Alford 1849 as revised in 1871
W Wordsworth 1856 as revised in 1870
WH Westcott & Hort 1881
NA Nestle-Aland 1979 (Aland et al. 1979)
HF Hodges & Farstad 1982 as corrected in 1985
الاصل هو بيت عبرا كما ذكرت فى كل ماسبق من مخطوطات و تعليقات علماء المسيحيه والمخطوطات الكبار
وهى غير موجوده طبقا لكلام آدم كلارك فى المخطوطات الشهيره
الاسكندرانيه والسينائيه والفاتيكانيه والافرايميه وانما يوجد بدلا منها بيت عبرا
انظر كلام كلارك
The following are the authorities by which it is supported: ABCEGHLMSX, BV, of Matthai, upwards of a hundred others, Syriac, Armenian, Persic, Coptic, Slavonic, Vulgate, Saxon, and all the Itala
يؤكد علماء النصارى انفسهم ان المحرف هو القديس اوريجين وهو علم من اشهار اعلامهم وثقة فى اعتبارهم بل ويرونهم من اهم اباء الكنيسه وقديسا عظيما لكن هذا لم يمنع اتهامهم له بالتحريف
انظر كلام آدم كلارك
some of the most eminent of the primitive fathers, before the time of Origen, who is supposed to have first changed the reading.
وهو هنا يكمل حديثه عن النسخ التى تحتوى على الاصل بيت عبرا بدلا من بيت عنيا الحاليه ويقول ان بيت عبرا الاصليه موجوده أيضا فى " كتب معظم كبار الاباء الاوائل قبل عصر اوريجين الذى يفترض أنه اول من غير القراءه هنا
The reading “Bethabara,” instead of “Bethany,” seems to have arisen from the conjecture of Origen,
قراءة بيت عنيا ظهرت فى وقت اوريجن
المشهور أن بيت عنيا هى بجوار اورشليم طبقا لموسوعة الكتاب المقدس ISBE
beth´a-ni (Βηθανία, Bēthanía):
(1) A village, 15 furlongs from Jerusalem
قرية تقع على بعد 15 فيرلونج من اورشليم (مقياس يونانى)
ويقول كلارك
Bethany, about two miles from Jerusalem
بيت عنيا تقع على بعد ميلين من اورشليم
فرأى اوريجين استسهالا وحلا للخطأ الجغرافى الساذج الذى قام به مؤلف انجيل يوحنا أن يستبدلها ويضع قريه اخرى تقع على نهر الاردن وهى بيت عبرا
وذلك حتى لا يقول احد بان الكاتب ليس يوحنا لانه من الواضح لا يعرف جغرافية فلسطين
ولكن كلامهم نفسه ينفى هذا الاحتمال
انظر كلام البرت بارنز
لكن الله فضحه بعد مئات السنين
وفضح من حاول النصب علينا بافتراض وجود بيت عنيا اخرى ، لا يوجد دليل على وجودها والا لوجدها اوريجن نفسه ، وفضح النصاب الذى زور كتابا ونسبه ليوحنا تلميذ المسيح
لماذ حرف اليهود التوراة – الشيخ محمد الغزالي
لماذ حرف اليهود التوراة الشيخ محمد الغزالي
إفراد بنى إسرائيل بالنسب العريق، والعلاقة الفذة على حساب غيرهم من الأمم .
.. اليهود يكرهون العرب كما يكرهون غيرهم من الأجناس الأخرى فيجب أن تعتمد هذه الكراهية على أساس دينى يصبح العرب بعده ملعونين فى الأرض والسماء ..
وبمن يزنى ؟ بابنتيه : إحداهما بعد الأخرى، فى ليلتين حمراوين، وهاك النص :
" فوجب على كتاب التوراة أن " يتلقحوا " عليهما [ أى يرمون الناس بالباطل ] ويطلقوا ألسنتهم فى أعراضهما ويلصقوا بهما أقبح المثالب " ..
جاء فى سفر التثنية هذا النص : " لأنك أنت شعب مقدس للرب إلهك، إياك قد اختار الرب إلهك، لتكون له شعباً أخص من جميع الشعوب الذين على وجه الأرض " ( تثنية : 7 : 6 )
قبحكم الله " إن إبراهيم كان أمة " ( النحل : 120 ) كان إنساناً يساوى الألوف من الرجال، وفى سبيل الله حارب الوثنية، وحطم الأصنام، وتعرض لنيران الجحيم، وربى جيلاً من الموحدين الحراص على مرضاة الله .
" .. وحدث لما قرب ـ أى ابرام ـ إلى مصر أنه قال لساراى امرأته : إنى قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر، فيكون إذا رآك المصروين أنهم يقولون : هذه امرأته، فيقتلوننى ويستبقونك، قولى إنك أختى ليكون لى خير بسببك وتحيا نفسى من أجلك . فحدث لما دخل أبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً، ورآها رؤساء فرعون، ومدحوها لدى فرعون، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون، فصنع إلى ابرام خيراً بسببها، وصار له غنم، وبقر وحمير وعبيد وإماء وأتن وجمال، فضرب الرب فرعون وبيته ضربات عظيمة .. فدعا فرعون ابرام وقال : ما هذا الذى صنعت بى، لماذا لم تخبرنى أنها امرأتك ؟ خذها واذهب " ( تكوين : 21 )
ـ كيف ضاع عرض ابنة نبى على هذا النحو الغامض ؟
ـ وإذا كان غلام أثيم قد اغتصبها كرهاً فلم لم يعاقب وحده ؟
ـ وإذا كان يعقوب وبنوه قد قبلوا إصلاح الخطأ بإتمام الزواج فلماذا أغاروا على المدينة، واستباحوها وأزهقوا أرواح الأبرياء، واسترقوا الأطفال والنساء ؟
ـ هل هذه سيرة أنبياء وأولاد أنبياء ؟ أم سيرة قطاع طرق ؟
الأولى : قضية تجسد الإله، وإمكان أن يتحول رب العالمين إلى شخص يأكل ويصارع ويجهل ويندم .. الخ .
الثانية : قضية أن البشر جميعاً أرباب خطايا وأصحاب مفاسد وأنهم محتاجون لمن " ينتحر " من أجلهم كى تغفر خطاياهم .
" قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون ؟ سيقولون لله، قل أفلا تذكرون "
" قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم ؟ سيقولون لله، قل أفلا تتقون "
" قل من بيده ملكوت كل شىء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون ؟ سيقولون لله، قل فأنى تسحرون " ( المؤمنون : 84 ـ 89 )
" ما اتخذ الله من ولد، وما كان معه من إله " ( المؤمنون : 91 )
" رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً " ..
كان اليهود يتجمعون فى فلسطين ليقيموا مملكة " يهوه " على الأرض وفق مراسمهم الموروثة ..
وكانت الصليبية الحقود تعينها بما تملك من قوة، احتضنتنها أملاً مستبعداً، وما زالت ترعاها حتى جعلتها حقيقة قائمة ..
.. إن حقائق القرآن لن تتلاشى، والأساطير التى كذبت على الله وعلى الناس لن تخلد ..
.. إن الصراط المستقيم لن تطمس شاراته أو تضيع آياته، وعلى مسلمى الحاضر والقادم أن يواجهوا قدرهم ويؤدوا واجبهم ..
" من خاف أدلج، ومن أدلج نجا، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة " ( البخارى وغيره ).
تناقضات الكتاب
أغلاط الكتاب
أخلاقيات الكتاب
أنبياء وشخصيات الكتاب
الكتاب المقدس والعلم
سلسلة لا تعترض
الأناجيل غير القانونية
2 الكتاب المقدس - نقد المصادر
3 الألوهية والثالوث
4 الفداء والصلب
5 الرسول الأعظم- خير الخلق
6 القرآن الكريم - الكتاب الخاتم
7 الصوتيات
8 المرئيات
نور الحق- الكتاب المقدس
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة : 79 )
-
المحتوى الكامل
-
تحريف الكتاب المقدس
-
تناقضات الكتاب
-
أغلاط الكتاب
-
أخلاقيات الكتاب
-
أنبياء وشخصيات الكتاب
-
الكتاب المقدس والعلم
-
سلسلة لا تعترض
-
الاناجيل غير القانونية
-
قانونية الأناجيل
-
التراجم والنسخ
-
النقد النصي
-
المخطوطات والبردي
تحريف الكتاب المقدس
التحريف (عام)
- لماذ حرف اليهود التوراة الشيخ محمد الغزالي
- التحريف -من ومتى وأين ولماذا وما هو الاصل؟ سؤال النصارى الساذج والرد عليه الد كتور شريف حمدي
- شهادة الكتاب المقدس على نفسه بالتحريف
- شهادات آباء الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس
- اعترافات اباء الكنيسة بتحريف الكتاب المُقدس ( مراجع مسيحية مصورة )
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الاول
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الثاني
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الثالث
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الرابع
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الخامس
- أدلة تحريف الكتاب المقدس
- تناقضات وشواهد التحريف في العهدين القديم والجديد
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- براهين على تحريف الأناجيل
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- تحريف الكتاب المقدس للدكتور / حمدي عبد العال
- براهين على تحريف الأناجيل فيصل المهتدي
- الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة التايمز
التحريف (متخصص)
- يكفي الأناجيل تحريفاً هذا النص الممنوع الوصول إليه في الانترنت مساعد بن ناصر العبيكان
- التحريف الواضح الصريح ...... لتأليه عبد الله المسيح ..... وكان الكلمة؟؟؟؟؟؟ Habeebabdelmalek
- حقيقة الكتاب المقدس : بحث روبرت كيل تسلر
- أدلة تحريف الإنجيل: بشارة نقض الهيكل - البشارة الملفقة
- خاتمة بحث الدكتور منقذ حول تحريف الانجيل الدكتور منقذ السقار
- اثبات تحريف انجيل يوحنا شبكه الحقيقه
- لماذا حذف الارثوذكس هذه الاعداد ؟ اتهامات خطيره الد كتور شريف حمدي
- لماذا حذف الارثوذكس هذه الايات من لوقا ؟ دكتور شريف حمدي
- التحريف في العهد الجديد الدكتور منقذ السقار
- الردعلى استشهاد القس عبدالمسيح بسيط باقتباسات الأباء الأوائل للتدليل على صحة الانجيل الاندلسي
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الرابع
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الخامس
- أدلة تحريف الكتاب المقدس
- تناقضات وشواهد التحريف في العهدين القديم والجديد
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- براهين على تحريف الأناجيل
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
كتب متخصصة في التحريف
كتب ونصوص مفقودة
أغلاط الكتاب
العهد القديم
- حينما يعجز علمُ النقدِ الكتابي ويظلُ الملكُ رضيعاً - أحمد سبيع
- هل نسي كاتب التكوين أن اسماعيل قد بلغ 16 سنة ؟ المسيحيه في الميزان
- هل هذا هو الوحي عندكم يا قوم ؟!! ayoob2
- أغلاط أو أخطاء الكتاب المقدس | شرح كتاب إظهار الحق - محمد شاهين التاعب
- غرائـب وعجــائب ayoob2
- اخطاء في اخطاء ayoob2
- أخطاء وأغلاط في الكتاب المقدس
العهد الجديد
- حينما يعجز علمُ النقدِ الكتابي ويظلُ الملكُ رضيعاً
- الأخطاء التاريخية والأناجيل
أخلاقيات الكتاب
الجنس والفجور
الكذب والغش
أنبياء وشخصيات الكتاب
العهد القديم
- ماذا يقول الكتاب المقدس عن أنبياء الله ؟
- بركة نبي الله يعقوب المسروقة بالغش
العهد الجديد
الكتاب المقدس والعلم
أخطاء عامة
أخطاء تحت المجهر
سلسلة لا تعترض
الناسخ والمنسوخ
الأناجيل غير القانونية
إنجيل مرقص السري
إنجيل يعقوب
- إنجيل يعقوب - يعقوب البار أخو يسوع المسيح
- النص الكامل لإنجيل يهوذا باللغة العربية XX-Yori_XX
- With: Florence Walsh
- Location: In-class
Level: Advanced
قانونية الأناجيل
القانونية (عام)
قانونية العهد القديم
قانونية العهد الجديد
- قانونية العهد الجديد - نقد - إبراهيم صالح
- قانونية العهد الجديد - د. منقذ السقار
- قانون العهد الجديد – محمد شاهين التاعب ج1
- قانون العهد الجديد – محمد شاهين التاعب ج2
- قانون العهد الجديد – محمد شاهين التاعب ج3
- قانون العهد الجديد - بروس ميتزجر ، ترجمة إبراهيم صالح
- المختصر المفيد من كتاب قانون العهد الجديد، للعلامة بروس متزجر.
- القائمة الموراتورية تحتَ المِجْهَر (قانون موراتوري) - د. أمير عبدالله
- قانون المخطوطات الثلاثة الكبرى - د. أحمد الشامي
كتبة الأسفار الخمسة
- هل كتب موسى الاسفار المنسوبة اليه؟
- براءة الأنبياء من الاسفار المنسوبة اليهم
- هل كتب النبي دانيال السفر المنسوب له ؟؟
كتبة الأناجيل
- إبطال نسبة الأناجيل والرسائل للحواريين - د. منقذ السقار
- من هم كتبة الأناجيل الحقيقيون؟؟
- هل كُتِبت اسفار الكتاب المقدس علي يد 40 قديس ؟ (العهد القديم)
- هل كُتِبت اسفار الكتاب المقدس علي يد 40 قديس ؟ (العهد الجديد)
- هل كتب مرقس الإنجيل المنسوب له ؟؟
- أضواء على مرقس الإنجيلي الاخ : العميد
- كاتب انجيل مرقص - دراسة مبدئية -
- هل كتب لوقا الإنجيل المنسوب له ؟؟
- هل كتب متى الإنجيل المنسوب له ؟؟
- هل كتب يوحنا الإنجيل المنسوب له ؟؟
- دراسة في اثبات ان كاتب انجيل يوحنا مجهول
- بحث في إثبات أنّ كاتب إنجيل متّى مجهول
التراجم والنسخ
نصوص العهد القديم
نصوص العهد الجديد
- With: Florence Walsh
- Location: In-class
تراجم الكتاب المقدس
النقد النصي
النقد النصي(عام)
النقد النصي للعهد القديم
النقد النصي للعهد الجديد
- الاختلافات الداخليه فى النص السكندرى (بين السينائيه والفاتيكانيه) دكتور شريف حمدي
- الآيات الاولى من انجيل مرقس دكتور شريف حمدي
- الآيات الأخيره من مرقص دكتور شريف حمدي
- قصه الزانيه هل قال المسيح حقا من كان منكم بلا خطيئه فليرمها بحجر دكتور شريف حمدي
المخطوطات والبردي
مخطوطات العهد القديم
مخطوطات العهد الجديد
تحريف الكتاب المقدس
التحريف (عام)
- تحريف أقوال يسوع من حرَّف الكتاب المقدس ولماذا - بارت إيرمان (مترجم)
- لماذ حرف اليهود التوراة الشيخ محمد الغزالي
- التحريف -من ومتى وأين ولماذا وما هو الاصل؟ سؤال النصارى الساذج والرد عليه الد كتور شريف حمدي
- شهادة الكتاب المقدس على نفسه بالتحريف
- شهادات آباء الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس
- اعترافات اباء الكنيسة بتحريف الكتاب المُقدس ( مراجع مسيحية مصورة )
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الاول
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الثاني
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الثالث
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الرابع
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الخامس
- أدلة تحريف الكتاب المقدس
- تناقضات وشواهد التحريف في العهدين القديم والجديد
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- براهين على تحريف الأناجيل
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- تحريف الكتاب المقدس للدكتور / حمدي عبد العال
- براهين على تحريف الأناجيل فيصل المهتدي
- الكنيسة الكاثوليكية: الكتاب المقدس يحتوي على أجزاء غير صحيحة التايمز
التحريف (متخصص)
- يكفي الأناجيل تحريفاً هذا النص الممنوع الوصول إليه في الانترنت مساعد بن ناصر العبيكان
- التحريف الواضح الصريح ...... لتأليه عبد الله المسيح ..... وكان الكلمة؟؟؟؟؟؟ Habeebabdelmalek
- حقيقة الكتاب المقدس : بحث روبرت كيل تسلر
- أدلة تحريف الإنجيل: بشارة نقض الهيكل - البشارة الملفقة
- خاتمة بحث الدكتور منقذ حول تحريف الانجيل الدكتور منقذ السقار
- اثبات تحريف انجيل يوحنا شبكه الحقيقه
- لماذا حذف الارثوذكس هذه الاعداد ؟ اتهامات خطيره الد كتور شريف حمدي
- لماذا حذف الارثوذكس هذه الايات من لوقا ؟ دكتور شريف حمدي
- التحريف في العهد الجديد الدكتور منقذ السقار
- الردعلى استشهاد القس عبدالمسيح بسيط باقتباسات الأباء الأوائل للتدليل على صحة الانجيل الاندلسي
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الرابع
- ولا يزال التحريف مستمراً الجزء الخامس
- أدلة تحريف الكتاب المقدس
- تناقضات وشواهد التحريف في العهدين القديم والجديد
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
- براهين على تحريف الأناجيل
- لغة الأناجيل تصرخ بأنها ليست وحي اللـه
كتب ونصوص مفقودة
تناقضات الكتاب
التناقضات (عام)
- With: Jason Reed
- Location: Livestream
أغلاط الكتاب
العهد القديم
- حينما يعجز علمُ النقدِ الكتابي ويظلُ الملكُ رضيعاً - أحمد سبيع
- هل نسي كاتب التكوين أن اسماعيل قد بلغ 16 سنة ؟ المسيحيه في الميزان
- هل هذا هو الوحي عندكم يا قوم ؟!! ayoob2
- أغلاط أو أخطاء الكتاب المقدس | شرح كتاب إظهار الحق - محمد شاهين التاعب
- غرائـب وعجــائب ayoob2
- اخطاء في اخطاء ayoob2
- أخطاء وأغلاط في الكتاب المقدس
العهد الجديد
- حينما يعجز علمُ النقدِ الكتابي ويظلُ الملكُ رضيعاً
- الأخطاء التاريخية والأناجيل
أخلاقيات الكتاب
الجنس والفجور
الكذب والغش
Level: Advanced
أنبياء وشخصيات الكتاب
العهد القديم
- ماذا يقول الكتاب المقدس عن أنبياء الله ؟
- بركة نبي الله يعقوب المسروقة بالغش
العهد الجديد
الكتاب المقدس والعلم
Contemporary