سؤالين في العقيدة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ميكائيل مسلم اكتشف المزيد حول ميكائيل
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤالين في العقيدة

    السلام عليكم

    سؤالي الاول عن صفات الله سبحانه

    حسب علمي اننا يجب ان نؤمن بصفات الله حرفيا كما وردت في القران والسنة بدون ان نعرف المقصود بها
    مثلا استواء الرحمن على العرش فلا احد يعلم ما المقصود بالاستواء وانما نؤمن به حرفيا كما هو

    الان هناك صفات مثل الاعين (إنك باعينـنا)
    هل يلزم بناءا على هذه الاية اثبات صفة العين الواحدة ام يجب الالتزام حرفيا بالكلام


    السؤال الاخر يتعلق بالايمان بالقران
    هناك امور ذكرت في القران على لسان بشر
    ( انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ) وهذه قالها عزيز مصر وهو ليس نبي
    فهل يجب الايمان بها لأنها في القران
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق طيبة; 28 فبر, 2013, 08:09 م. سبب آخر: تصحيح كلمة وتكبير الخط

  • #2
    موقف أهل السنة والجماعة من هذه الآيات هو إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تبديل.
    وهذا هو موقف السلف الصالح من صدر هذه الأمة، وهم الصحابة الذين هم خير القرون والتابعون لهم بإحسان، وأئمة الهدى من بعدهم.
    والله أعلم بمقاصدها.

    ومسالة العين شأنها شأن مسالة اليد والقدم .. نقول نثبت لله العين لكن لا ندري كنهها ولا شكلها ولا طبيعتها ..

    وهذا ليس تجسيم لله ولا تشبيه حاشاه سبحانه ..
    فالتجسيم أن تجعل للشيء جرماً بحدود وأطر وهيكل وأن يُحتوى ويُقارن .... إلخ ..

    إننا فقط نثبت الصفة بلا تأويل لها ..

    أما قوله تعالى : ولتصنع على عيني فلا يعني أن لله عين واحدة فهذا الكلام لا يليق بالله تعالى ونأبى أن نجادل فيه ..
    إنما هو تعبير عن الاهتمام والرعاية والرقابة ..
    والله أعلم أولاً وآخراً ..

    ..........................


    فيما يخص الأقوال المحكية في القرآن:
    الإيمان بها على نوعين:
    أولاً: إيمان أنها جزء لا ينفصل من القرآن الكريم حكاه الله سبحانه على لسان قائليها ..
    ولا يصح بطبيعة الحال أن نكفر بها لأنها منقولة عن كافر .. فهل يصح أن نؤمن ببعض النصوص ونكفر ببعضها ؟
    إذن هذه الأقوال جزء نؤمن بكونها قيلت فعلاً سواء كانت بنصها أو حكاها الله بالمعنى .. فهذا في علمه تعالى ولا ندري عنه شيئاً ..
    ثانياً: إيمان بأن المقولة بحد ذاتها حق .. فنأخذها معتقداً أو تأصيلاً لفكرة مجتمعية ..
    فهذا طبعاً غير صحيح ..
    وإنما الصحيح فيه أن المقولة إن كانت توافق العقل والمنطق والدين فبها ونعمت ويمكن الاستشهاد بها والاستئناس بها والركون إليها ..
    كقول لقمان لابنه : لا تصعر خدك للناس .... وغير ذلك ..
    وإن كانت لا توافق العقل والمنطق والدين فهي مجرد قول محكي عن صاحبه ليس إلا ..
    كأقوال الكافرين في حق الله والأنبياء ..

    والله تعالى أعلى وأعلم ..

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم

      سؤالي الاول عن صفات الله سبحانه

      حسب علمي اننا يجب ان نؤمن بفات الله حرفيا كما وردت في القران والسنة بدون ان نعرف المقصود بها
      مثلا استواء الرحمن على العرش فلا احد يعلم ما المقصود بالاستواء وانما نؤمن به حرفيا كما هو

      الان هناك صفات مثل الاعين (إنك باعينـنا)
      هل يلزم بناءا على هذه الاية اثبات صفة العين الواحدة ام يجب الالتزام حرفيا بالكلام

      وعليك السلام ورحمة الله

      إن كنتَ تؤمنُ بآلهةٍ مُتعدِّدة لوجود "نا" الفاعلين فى قولِه "بأعينــــنا" فلا شكَّ أنَّك ستؤمنُ بأنَّ هذهِ الآلهة المتعددة لها أعينٌ مُتعدِّدة !


      قال الإمامُ القرطبىُّ : قوله تعالى: "واصنع الفلك بأعيننا ووحينا" أي اعمل السفينة لتركبها أنت ومن آمن معك. "بأعيننا" أي بمرأى منا وحيث نراك. وقال الربيع بن أنس: بحفظنا إياك حفظ من يراك. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (بحراستنا)؛ والمعنى واحد؛ فعبر عن الرؤية بالأعين؛ لأن الرؤية تكون بها. ويكون جمع الأعين للعظمة لا للتكثير؛ كما قال تعالى: "فنعم القادرون" [المرسلات: 23] "فنعم الماهدون" "وإنا لموسعون" [الذاريات: 47]. وقد يرجع معنى الأعين في هذه الآية وغيرها إلى معنى عين؛ كما قال: "ولتصنع على عيني"


      المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
      السؤال الا خر يتعلق بالايمان بالقران
      هناك امور ذكرت في القران على لسان بشر
      ( انه من كيدكن ان كيدكن عظيم ) وهذه قالها عزيز مصر وهو ليس نبي
      فهل يجب الايمان بها لأنها في القران


      فهَل تؤمنُ أنَّ يدَ اللهِ مَغلولة !


      ليسَ لمُجرَّدِ ورودِها على لسانِ بشرٍ نؤمنُ بها ولكن لسكوتِ اللهِ سُبحانه عَن تبيانِ خطأها فضلا عَن حكايتِه لها فى مَعرِضِ ما يدلُّ عليها، فالكيدُ هوَ المكرُ والحيلة وهل ثمَّ مكرٌ وحيلة أكبرُ مِمَّا صنعتهُ مَعَ يوسُف أوًّلا ثمَّ مَعَ النسوَةِ ثانيا ؟ فذِكرُ الكيدِ العظيمِ فى سياقِ قِصَّةٍ مليئةٍ بالكيدِ العظيمِ مَع سكوتِ اللهِ عَن نفى كون الكيدِ عظيما لا يدلُّ إلا على أنَّ كيدَهُنَّ عظيم .. فلا نؤمنُ بذلِك لأنَّ بشرا قالهُ ولكن لأنَّ اللهَ تعالى أقرَّ ذلِك - حسبما يظهرُ لنا مِن استقراءِ القصَّةِ بسياقِها -.

      ولو لم نؤمن بذلِك لورودِه فى القرآنِ لكان كافيا لكلِّ عاقِلٍ استقراءُ الواقِعِ والتاريخِ لِمَعرِفةِ مدى خطورَةِ وعِظمِ كيدِ المرأةِ - أى مكرها وحيلتها - فهى ولا شكَّ واسِعةُ الحيلةِ عظيمة المكر.

      فضلا عَن أنَّ هذهِ الطبيعة لدى المرأة مِمَّا يسعى العلم فى إثباتِه حثيثا يومنا هذا.

      وغنىٌّ عَن الذكرِ أنَّ هذا توصيفٌ لحالٍ قدْ يكونُ نافعا أو ضارا فالكيدُ قدْ يكونُ محمودا أو مذموما حسبَ غايتِه ونوعِه، ومِن ذلِك أنَّ اللهَ تعالى يكيدُ ويمكرُ ولكِنَّهُ "خير" الماكرين فالمرأةُ هى المسئولة عَن استخدامِ هذهِ القدرَةِ التى أغطاها اللهُ مِن الحيلة والمكرِ فى الخيرِ أو فى الشرِّ، تماما كما أنَّ الرَّجُل هو المسئولُ عَن توظيفِ قوَّته - العضليَّة - التى أعطاهُ الله إياها ، فى الخيرِ أو فى الشر.
      وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

      رحِمَ
      اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

      تعليق


      • #4
        الاخ الساجد بالنسبة الى السؤال الثاني جزاك الله خيرا
        ولكن إجابة السؤال الاول لم افهمها جيدا او ربما طريقة طرح السؤال غير جيدة

        عندما نقول ان الانسان له عينين فهذا يلزم ان يكون له عين
        عندما نقول ان الانسان له اصابع فهذا يلزم ان يكون له اصبع
        ولكن الله لا يشبه المخلوقات ، جاء في الحديث " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن"
        هنا اثبت اصبعين فهل يجب اخذ الكلام حرفيا ام نقول ان لله سبحانه اصبع

        نفس الشيء في صفة العين
        في الاية(
        فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )نثبت لله اعين
        والاية الاخرى(ولتصنع على عيني)
        هل الصفة في الاية الاولى تختلف عن الصفة في الاية الثانية
        مثلا هل نقول ان صفة الاستواء ليست نفسها صفة العلو
        وكل هذه الصفات هي حق

        تعليق


        • #5
          قال الإمامُ القرطبىُّ : قوله تعالى: "واصنع الفلك بأعيننا ووحينا" أي اعمل السفينة لتركبها أنت ومن آمن معك. "بأعيننا" أي بمرأى منا وحيث نراك. وقال الربيع بن أنس: بحفظنا إياك حفظ من يراك. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (بحراستنا)؛ والمعنى واحد؛ فعبر عن الرؤية بالأعين؛ لأن الرؤية تكون بها
          هنا السؤال هل صفة الرؤية غير صفة العين
          كما ان صفة القدرة غير صفة اليد
          وايضا " "بأعيننا" أي بمرأى منا وحيث نراك" اليس هذا تأويل للصفات

          ليسَ لمُجرَّدِ ورودِها على لسانِ بشرٍ نؤمنُ بها ولكن لسكوتِ اللهِ سُبحانه عَن تبيانِ خطأها فضلا عَن حكايتِه لها فى مَعرِضِ ما يدلُّ عليها
          هل معنى هذا ان اي شيء موجود في القران على لسان بشر يجب الايمان به اذا كان:
          1-سكت الله عن تبيان خطأه
          2-جاء في سياق ما يدل عليه

          ولو لم نؤمن بذلِك لورودِه فى القرآنِ لكان كافيا لكلِّ عاقِلٍ استقراءُ الواقِعِ والتاريخِ لِمَعرِفةِ مدى خطورَةِ وعِظمِ كيدِ المرأةِ - أى مكرها وحيلتها - فهى ولا شكَّ واسِعةُ الحيلةِ عظيمة المكر.
          فضلا عَن أنَّ هذهِ الطبيعة لدى المرأة مِمَّا يسعى العلم فى إثباتِه حثيثا يومنا هذا.
          وغنىٌّ عَن الذكرِ أنَّ هذا توصيفٌ لحالٍ قدْ يكونُ نافعا أو ضارا فالكيدُ قدْ يكونُ محمودا أو مذموما حسبَ غايتِه ونوعِه، ومِن ذلِك أنَّ اللهَ تعالى يكيدُ ويمكرُ ولكِنَّهُ "خير" الماكرين فالمرأةُ هى المسئولة عَن استخدامِ هذهِ القدرَةِ التى أغطاها اللهُ مِن الحيلة والمكرِ فى الخيرِ أو فى الشرِّ، تماما كما أنَّ الرَّجُل هو المسئولُ عَن توظيفِ قوَّته التى أعطاهُ الله - العضليَّة - فى الخيرِ أو فى الشر.
          لست هنا للدفاع عن حقوق المرأة انها قضية عقائدية فحسب
          ولكن انا افهم موقـفـك فقد يأتي شخص من ديانة غير الاسلام ويدعي بانه مسلم
          ويبدأ بطرح شبهات على شكل اسئلة.....

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
            عندما نقول ان الانسان له عينين فهذا يلزم ان يكون له عين
            عندما نقول ان الانسان له اصابع فهذا يلزم ان يكون له اصبع
            ولكن الله لا يشبه المخلوقات ، جاء في الحديث " ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن"
            هنا اثبت اصبعين فهل يجب اخذ الكلام حرفيا ام نقول ان لله سبحانه اصبع

            نقولُ : قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم "القلوبُ بين إصبعين مِن أصابع الرحمن ...." لا نزيدُ على ما قاله ولا ننقص .. الزم ذا تسلم.


            المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
            نفس الشيء في صفة العين
            في الاية(
            فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )نثبت لله اعين
            والاية الاخرى(ولتصنع على عيني)
            هل الصفة في الاية الاولى تختلف عن الصفة في الاية الثانية
            مثلا هل نقول ان صفة الاستواء ليست نفسها صفة العلو
            وكل هذه الصفات هي حق

            الأمرُ هُنا مُختلِف

            فلو قلتَ : قولُ الله تعالى "ولتصنع على عَينى" مَعناهُ "أمام عينى الناظرة إليك" فهذا لا يفيدُ أىَّ معنى زائد عَن الأصل إلا لو قلنا أنَّ باقى المخلوقاتِ لا تُصنَعُ أمامَ عينِ اللهِ الناظِرَةِ إليها، ولهذا فالمعنى هُنا الرعاية والحفظ أى "لتُصنع برعايتى وحفظى" .. وهذا موضِعُ المِنَّة .. وهذا مشهورٌ فى لُغةِ العربِ.

            نفسُ الأمرِ فى قولِه سُبحانه "فإنَّك بأعيننا" فإنَّه لا يُقصَدُ بهِ أنَّ الله يراه دون سائر الخلقِ وإنَّما المقصودُ الرعايةُ والحفظ.

            والعِلَّة فى اختلاف الجمعِ والإفرادِ إذا هى السياق .. فاللهُ تكلَّم عَن نفسِهِ بصيغة الإفرادِ فأفرد العين فقال "عينى" وليس "أعينى" .. ولمَّا تكلَّم عَن نفسه بصيغة الجمعِ للتعظيمِ جمع العين للتعظيمِ فقال "بأعيننا" وليس "بعيننا" .. فالأمرُ هُنا للاصطلاحِ إذا.
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
              هنا السؤال هل صفة الرؤية غير صفة العين
              كما ان صفة القدرة غير صفة اليد
              وايضا " "بأعيننا" أي بمرأى منا وحيث نراك" اليس هذا تأويل للصفات

              تمَّت الإجابَة على هذا

              وإجمالا .. النصُّ على الصفة عِندما يكونُ مُحكما وليسَ فيهِ قرينةٌ توجبُ صرف المعنى إلى التأويلِ نأخذُ به ونتوقَّفُ عليه ونؤمنُ بهِ مَع تفويض معنى الصفة أو كيفيتها إلى الله .. ولكِن إن كان فى النصِّ قرينةٌ صارِفة تصرف المعنى عَن الحقيقةِ إلى المجازِ فلا يجوزُ إهمالُ القرينة .. فلو قالَ اللهُ فى ناقةِ ثمود "ناقة الله" فلا نقولُ : "الناقة صفة من صفاتِ الله" بل نصرف المعنى إلى المجاز لوجودِ القرينة الصارفة .. وهذا يُفهَمُ بالبديهَة.


              المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
              هل معنى هذا ان اي شيء موجود في القران على لسان بشر يجب الايمان به اذا كان:
              1-سكت الله عن تبيان خطأه
              2-جاء في سياق ما يدل عليه

              يجب !!!

              هذا مِمَّا يدخلُ فيهِ الاجتهاد، ولا يدخلُ فى الاعتقادِ أصلا ولا مجالَ لهُ هُنا .. وكلامُك غيرُ صحيح على إطلاقِه أصلا فقد يكونُ فى القرآنِ مِن ذلِك شئٌ سكتَ اللهُ عَن تبيانِ خطئِه وجاءَ فى سياقٍ يدعمُه ولكِن بيَّن رسولُ اللهِ ما يُخالِفُه أو جاءَ سِياقٌ آخرُ فى القرآنِ يُعارِضُه .. فالمسألة تتوقَّف على ظروفِ كلِّ حالةٍ مِمَّا يدخلُ فى بابِ الاجتهادِ.
              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

              رحِمَ
              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

              تعليق


              • #8
                والعِلَّة فى اختلاف الجمعِ والإفرادِ إذا هى السياق .. فاللهُ تكلَّم عَن نفسِهِ بصيغة الإفرادِ فأفرد العين فقال "عينى" وليس "أعينى" .. ولمَّا تكلَّم عَن نفسه بصيغة الجمعِ للتعظيمِ جمع العين للتعظيمِ فقال "بأعيننا" وليس "بعيننا" .. فالأمرُ هُنا للاصطلاحِ إذا.
                فهمت الان جمع كلمة عين بسبب وجود "نا" الفاعلين وليس لاختلاف الصفة
                شكرا لك على جميع اجاباتك خصوصا قضية التفويض والتاويل فلم اكن افهمها سابقا

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ميكائيل مشاهدة المشاركة
                  فهمت الان جمع كلمة عين بسبب وجود "نا" الفاعلين وليس لاختلاف الصفة
                  شكرا لك على جميع اجاباتك خصوصا قضية التفويض والتاويل فلم اكن افهمها سابقا
                  أخي الكريم

                  أود أن أوضح لك أمرا مهما في هذه المسألة

                  التفويض إذا كان المقصود منه تفويض المعنى فهذا مسلك خاطئ
                  ... وإذا كان المقصود به تفويض الكيفية فهذا مسلك صحيح

                  فالصحابة كانوا يعلمون معاني آيات الصفات ... ولكنهم لا يعلمون حقيقة الصفات وكنهها ... وغدا سأوافيك بمزيد بيان لهذه المسألة إن شاء الله تعالى



                  قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                  * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                  الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                  لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                  ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                  ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عاشق طيبة مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم

                    أود أن أوضح لك أمرا مهما في هذه المسألة

                    التفويض إذا كان المقصود منه تفويض المعنى فهذا مسلك خاطئ
                    ... وإذا كان المقصود به تفويض الكيفية فهذا مسلك صحيح

                    فالصحابة كانوا يعلمون معاني آيات الصفات ... ولكنهم لا يعلمون حقيقة الصفات وكنهها ... وغدا سأوافيك بمزيد بيان لهذه المسألة إن شاء الله تعالى

                    جزاكُم الله خيرا أخى الكريم .. الآن انتبهتُ لهذا الخطأِ فى التعبيرِ.

                    وإنَّما قصَدتُ بمعنى الصفة لا المَعنى الذى تُؤول إليهِ وإنما حقيقةُ الصِفةِ .. كحقيقةِ اليدِ أو الساقِ أو غيرها .. فكلامى عَن "معنى الصفة وكيفيتها" يقابل كلامك عن "حقيقة الصفة وكنهها" ... وننتظرُ مزيدَ شرحِك بفارِغ الصبرِ بإذن الله.
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق


                    • #11
                      قال الله : " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ "

                      قال الله : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ "

                      قال الله : " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ "

                      قال العلماء ما ملخصه :

                      " يد الله " ----- > إضافية " لله تعالي "

                      التثنية " يداه " ----- > على اعتبارِ الأصل

                      الجمع " أيد " ----- > للتعظيم
                      ---------------------------------

                      - فى عقيدتنا " أهل السنة والجَماعة " نُثبتُ الصِفة , ونفوض الكيفية

                      - إثبات الصفة كال " العين , اليد , الوجه , .... الخ " : لا يعنى التشبيه , إنما يكون التشبيه كما قال الإمام " إسحاق بن راهويه " : إذا قال: يد كيد أو مثل يد، أو سمع كسمع أو مثل سمع .

                      =============
                      سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                      تعليق


                      • #12
                        أود ان أؤكد هاهنا أن صفات الله تعالى التي وردت في الكتاب والسنة هي معلومة المعنى ، لكنها مجهولة الكيفية

                        ومن زعم أن الله تعالى خاطبنا بكلام غير معلوم من حيث المعنى ، فقد أعظم على الله الفرية ، لأن معنى هذا الاعتقاد ان الله تعالى كان مراده من ذلك التعمية والتلبيس ( وحاشاه سبحانه )

                        أو ان يتهم من يعتقد هذا الاعتقاد ، يتهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لم يبلغ ولم يبين !! وحاشاه

                        المقصود ان آيات الصفات معلومة المعنى مجهولة الكيفية .

                        كما قال الإمام مالك حينما سئل عن الاستواء : الاستواء معلوم والكيف مجهول ، والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة

                        يعني السؤال عن كيفيته .

                        قال الحافظ الخطيب رحمه الله تعالى:

                        " الكلام في الصفات فرع على الكلام في الذات ، ويحتذي في ذلك حذوه ومثاله ، فإذا كان معلوماً أن إثبات رب العالمين عز وجل إنما هو إثبات وجود لا إثبات كيفية ، فكذلك إثبات صفاته إنما هو لبيان إثبات وجود ، لا إثبات تحديد وتكييف .

                        فإذا قلنا : لله تعالى يد وسمع وبصر ، فإنما هي صفات أثبتها الله تعالى لنفسه ، ولا نقول : إن معنى اليد القدرة ، ولا إن معنى السمع والبصر العلم ، ولا نقول : إنها جوارح ، ولا نشبهها بالأيدي والأسماع والأبصار التي هي جوارح وأدوات الفعل ، ونقول : إنما وجب إثباتها ، لأن التوقيف ورد بها ووجب نفي التشبيه عنها لقوله تبارك وتعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقوله عز وجل : ( ولم يكن له كفوا أحد ). ..... انتهى

                        ============================


                        وأما قوله تعالى ( ناقة الله ) فهو مثل قوله تعالى ( أرض الله ) ومثل قولك : بيت الله ، سيف الله المسلول ، أسد الله ... إلى آخره.

                        هذه الكلمات ليست داخلة في باب الصفات أصلا ؛

                        وبيان ذلك فيما يلي :

                        المضاف إلى الله تعالى على قسمين :


                        الأول ــ إضافة صفة إلى الموصوف
                        ( مثل : يد الله ،، وجه الله ، علم الله ، قدرة الله .... )
                        الثاني ــ إضافة المخلوق إلى خالقه
                        ( مثل : ناقة الله ،، أرض الله ، بيت الله *) وهي تكون للتشريف والتعظيم ، والتكريم ، وهذا ظاهر .

                        ومثال آخر على ذلك القسم ( وهو مثال مهم جداً حيث يقع بسببه كثير من المسلمين في خطأ في العقيدة ) : قولنا { روح الله }
                        وفي الآية الكريمة { ونفخت فيه من روحي }

                        الروح مخلوقة أضيفت للخالق للتشريف والتكريم وليست صفة لله وليست روح الله كما يفهم بعض الناس أنها جزء من الخالق وأن الإنسان فيه نفخة من هذه الروح !!
                        هذا يشبه اعتقاد النصارى وقولهم بحلول اللاهوت في الناسوت ، تعالى الله عن وصفهم وضلالهم علوا كبيرا

                        والصواب أن الروح مخلوق من مخلوقات الله تعالى أضيفت إلى الله إضافة تشريف وتكريم .







                        قصة عادل ... قصة مؤثرة جداً ، ربما تبكي بعد قراءتها * جورج والـعـيـد ... هل تعرف شيئاً عن هذا ؟؟ تفضل بالدخول

                        * موضوع يهم كل مسلم ومسلمة فاحرص عليه : موقف المسلم من اختلاف الفقهاء واختلاف الفتاوى *

                        الأخوات الكريمات : لا تحرمن أنفسكن من ثواب قراءة القرآن حتى ولو كنتن في فترة العذر الشرعي والدليل هو :

                        لمن يرغب في حضور محاضرة أو درس أو خطبة في مصر ، ادخل وشارك معنا وشاركنا الأجر والثواب


                        ما هي أرجى آية في القرآن الكريم لكل البشر ، وما هي أشد آية على الكافرين؟؟ ... شارك بالجواب

                        ماذا تعلمت من الكتابة في المنتديات؟ أضف خبراتك وادخل لتستفيد من خبرات إخوانك وأخواتك


                        تعليق


                        • #13
                          أحسن الله إليك أستاذ عاشق طيبه ..
                          وللزميل ميكائيل أنصح بقراءة كتاب :

                          الصواعق المرسله

                          للعلّامة إبن القيّم رحمه الله
                          ففيه بيان مستفيض حول هذا الموضوع ..
                          قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
                          عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ
                          وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                          حديث 7692 : الزهد والرقائق - صحيح مسلم

                          تعليق


                          • #14
                            أرى إضافة هذا الاقتباس فعساهُ يكونُ فيه مزيدُ توضيحٍ بإذن الله

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                            بالنسبة لقوله تعالى "ولتصنع على عينى".

                            أنا لم أنفِ ثبوت العينِ للهِ ولكِنِّى قلتُ فقط أنَّها لا تثبتُ بهذهِ الآيةِ .. فلو المقصودُ "تُصنَعُ امام عينى" فما مَوضِعُ المِنَّة على موسى ؟ جميع البشرِ يُصنعون أمام عينِ اللهِ لا يغيبون عَن عينهِ طرفة عين .. إنَّما المَقصودُ بالمِنَّةِ أنَّه فعلَ لهُ ما قعلهُ ليُصنعَ على إرادتهِ ومَشيتِه .. وهذا ما قال بهِ أهلُ التفسير .. ويكفى هذا الاقتباس من فتح القدير لتوضيح المسألة : "ولتصنع على عيني" أي ولتربى وتغذى بمرأى مني، يقال صنع الرجل جاريته: إذا رباها، وصنع فرسه: إذا داوم على علفه والقيام عليه، وتفسير على عيني بمرأى مني صحيح. قال النحاس: وذلك معروف في اللغة، ولكن لا يكون في هذا تخصيص لموسى، فإن جميع الأشياء بمرأى من الله. وقال أبو عبيدة وابن الأخباري: إن المعنى لتغذى على محبتي وإرادتي، تقول: أتخذ الأشياء على عيني: أي على محبتي. قال ابن الأنباري: العين في هذه الآية يقصد بها قصد الإرادة والاختيار.


                            ===============

                            بالنسبة للتفويض قلتُ أنَّنى قَصدت بكلمة "تفويض معنى الصفة" أى "تفويض حقيقتها" وهذا لا خِلاف عليه .. فهل أنتَ تعرِفُ حقيقة اليدِ ؟ أو حقيقة الساق ؟ بالطبع لا .. نعم نؤمنُ باليدِ وبالساق ولكننا لا نعرفُ حقيقتهما.

                            فرِّق بين أمرَين

                            * معنى الكلمة فى النص : هذا هو الذى يدخل فيه التأويل .. هل معنى اليد على الحقيقة أم المجاز ؟

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                            فلو قلتُ : "أفوِّضُ مَعنى << كلمة >> "يد" فى قوله تعالى { يد اللهِ فوق أيديهم }" فهذا خطأ لأنَّ مَعناها مَعروفٌ لدى البشرِ.

                            * معنى الصفة : هذا يعنى حقيقتها .. ويكون بعد التسليمِ بثبوتها فقد سلَّمتُ بأنَّ اليدَ "صِفة" أى "يد على الحقيقة" ولكن ما هى حقيقتها هذا الذى نفوِّض الأمر فيه للهِ سُبحانه، فلو قلتُ : "أفوِّض مَعنى << صفة >> اليد" فهذا صحيح فالمقصودُ بهِ حقيقتُها وكنهها وجوهرُها.



                            وبالنسبة لـ "معنى الصفة" فليس هذا بغريب فمعنى الشئ هو التصوُّرُ الذهنىُّ الدالُّ عليهِ، ومِن المُعجَمِ الغنىِّ :

                            3 ." الْمَعْنَى الْحَقِيقِيُّ لِلْكَلِمَةِ " : التَّصَوُّرُ الذِّهْنِيُّ الْمُرْتَبِطُ بِالكَلِمَةِ ارْتِبَاطاً بِالْمُطَابَقَةِ .
                            4 . " الْمَعْنَى الضِّمْنِيُّ " : التَّصَوُّرُ الذِّهْنِيُّ الْمُرْتَبِطُ بِالكَلِمَةِ بِالتَّضَمُّنِ أَوِ اللُّزُومِ .
                            5 ." الْمَعْنَى الْمَجَازِيُّ " : التَّصَوُّرُ الذِّهْنِيُّ الْمُرْتَبِطُ بِالكَلِمَةِ مَجَازِيّاً ، اِسْتِعَارَةً .
                            6 ." الْمَعْنَى الطَّبِيعِيُّ " : التَّصَوُّرُ الْمُرْتَبِطُ بِالكَلِمَةِ عَلَى سَبِيلِ حِكَايَةِ الصَّوْتِ لِلْمَعْنَى .
                            http://www.almaany.com/home.php?lang...B9%D9%86%D9%89

                            وإذا كانَ هذا كذلِك فإنَّه لا يُمكُن القولُ بأنَّنا نعرِفُ "مَعنى صفة اليد" أو غيرها من الصفاتِ لانعدامِ التصوُّرِ الذهنىِّ عَنها .. واللهُ تعالى أعلم.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد.; 2 مار, 2013, 07:22 م.
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #15
                              السؤال:
                              كيف الجمع بين قوله تعالى : (ولتصنع على عيني ) ، وقوله تعالى : (واصنع الفلك بأعيننا) ، فهل هي عين واحدة أو أعين ؟

                              الجواب :
                              الحمد لله

                              أولاً :

                              الذي عليه أهل السنة والجماعة أن لله عز وجل عينين يبصر بهما ، وهما من الصفات الذاتية التي لا تنفك عنه سبحانه .
                              قال ابن خزيمة رحمه الله : " نحن نقول : لربنا الخالق عينان يبصر بهما ، ما تحت الثرى ، وتحت الأرض السابعة السفلى ، وما في السماوات العلى ... " انتهى من "كتاب التوحيد" (1/76) .
                              وقال أبو الحسن الأشعري رحمه الله : " وأن له سبحانه عينين بلا كيف ، كما قال سبحانه : (تجري بأعيننا) " انتهى من " الإبانة عن أصول الديانة" (1/20) .
                              وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " مذهب أهل السنة والجماعة : أن لله عينين اثنتين ، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به ، وهما من الصفات الذاتية " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/58) .

                              واستدل أهل السنة على إثبات العينين ، بما رواه البخاري (6858) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور - وأشار بيده إلى عينه - وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية).
                              قال الدارمي رحمه الله في "رده على بشر المريسي" (1/327) : " ففي تأويل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليس بأعور) : بيان أنه بصير ذو عينين ، خلاف الأعور " انتهى .

                              وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله في "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري" : " قوله : (إن الله ليس بأعور ) : هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب ، فهذا يدل على أن لله عينين حقيقة ؛ لأن العور فقدُ أحد العينين ، أو ذهاب نورها " انتهى .


                              ثانياً :
                              جاءت صفة العين في القرآن الكريم مضافة إلى الله سبحانه وتعالى بصيغتين :
                              1- صيغة الإفراد ، مضافة إلى ضمير المفرد . مثل قوله تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39 .
                              2- صيغة الجمع ، مضافة إلى ضمير الجمع . مثل قوله تعالى: (تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا) القمر : 14 ، وقوله : (وَاصْنَعْ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا) هود : 37 .

                              فقوله تعالي : (عَلَى عَيْنِي) ، لا يدل على عين واحدة ، وقوله : (بِأَعْيُنِنَا) ، لا يدل على أعين كثيرة ، بل كل موضع يفسر بحسبه ، وذلك أن لفظ العين إذا أضيف إلى اسم جمع ظاهر ، أو مضمر ، فالأحسن جمعه مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ) الأنبياء : 61 .
                              وإذا أضيف إلى مفرد ذكر مفردا مشاكلة للفظ ، كما قال تعالى : (وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي) طه : 39 .

                              قال ابن القيم رحمه الله "الطواعق المرسلة" (1/255) : " فذكر العين المفردة مضافة إلى الضمير المفرد ، والأعين مجموعة مضافة إلى ضمير الجمع ، وذكر العين مفردة لا يدل على أنها عين واحدة ليس إلا ، كما يقول القائل : أفعل هذا على عيني ، وأجيئك على عيني ، وأحمله على عيني ، ولا يريد به أن له عينا واحدة ، فلو فهم أحد هذا من ظاهر كلام المخلوق لعد أخرق ، وأما إذا أضيفت العين إلى اسم الجمع ظاهرا ، أو مضمرا ، فالأحسن جمعها مشاكلة للفظ كقوله : (تجري بأعيننا) القمر : 14 ، وقوله (واصنع الفلك بأعيننا) هود : 37 .

                              وهذا نظير المشاكلة في لفظ اليد المضافة إلى المفرد ، كقوله : (بيده الملك) الملك : 1 ، وقوله : (وبيدك الخير) آل عمران : 26 .
                              وإن أضيفت إلى ضمير جمع جمعت ، كقوله : ( أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما ) يس : 71 .
                              وكذلك إضافة اليد والعين إلى اسم الجمع الظاهر ، كقوله : (بما كسبت أيدي الناس) الروم : 41 ، وقوله تعالى : (فأتوا به على أعين الناس) الأنبياء : 61 .

                              وقد نطق القرآن والسنة بذكر اليد مضافة إليه سبحانه مفردة ، ومثناة ، ومجموعة ، وبلفظ العين مضافة إليه مفردة ، ومجموعة ، ونطقت السنة بإضافتها إليه مثناة ، كما قال عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي : ( إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن ، فإذا التفت قال له ربه إلى من تلتفت إلى خير لك مني ) .
                              وقول النبي صلى عليه وسلم : ( إن ربكم ليس بأعور) صريح في أنه ليس المراد إثبات عين واحدة ليس إلا ؛ فإن ذلك عور ظاهر ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " انتهى .

                              وقال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله : " وردت صفتا اليدين ، والعينين في النصوص مضافة إلى الله تعالى : على ثلاثة أوجه : الإفراد ، والتثنية ، والجمع .
                              فمن أمثلة الإفراد : قوله تعالى : (تبارك الذي بيده الملك) ، وقوله : (ولتصنع على عيني) .
                              ومن أمثلة الجمع : قوله تعالى : (أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً) ، وقوله : (تجري بأعيننا) .
                              ومن أمثلة التثنية : قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا قام العبد في الصلاة قام بين عيني الرحمن ) ،هكذا هو في مختصر الصواعق عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعزه ، ولم ترد صفة العينين في القرآن بصورة التثنية .
                              هذه هي الوجوه الثلاثة التي وردت عليها صفتا اليدين ، والعينين .
                              والجمع بين هذه الوجوه أن يقال :
                              إن الإفراد لا ينافي التثنية ، ولا الجمع ؛ لأن المفرد المضاف يعم ، فيتناول كل ما ثبت لله من يد ، أو عين ، واحدة كانت أو أكثر .
                              وأما الجمع بين ما جاء بلفظ التثنية ، وبلفظ الجمع : فإن قلنا : أقل الجمع اثنان ، فلا منافاة أصلاً بين صيغتي التثنية والجمع لاتحاد مدلوليهما ، وإن قلنا : أقل الجمع ثلاثة ، وهو المشهور ، فالجمع بينهما أن يقال : إنه لا يراد من صيغة الجمع مدلولها الذي هو ثلاثة ، فأكثر ، وإنما أريد بها ، والله أعلم : التعظيم والمناسبة ، أعني مناسبة المضاف للمضاف إليه ، فإن المضاف إليه ، وهو " نا " يراد به هنا التعظيم قطعاً ، فناسب أن يؤتى بالمضاف بصيغة الجمع ؛ ليناسب المضاف إليه ، فإن الجمع أدل على التعظيم من الإفراد والتثنية ، وإذا كان كل من المضاف والمضاف إليه دالاً على التعظيم حصل من بينهما تعظيم أبلغ " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (4/59-60) .


                              والخلاصة :

                              أن لله عينين تليقان به سبحانه ، ومجيئهما في القرآن بلفظ المفرد ، المضاف إلى الضمير المفرد ، لا يدل على أن لله تعالى عينًا واحدة ، كما أن ورودها بلفظ الجمع لا يدل على أن لله تعالى أعينًا متعددة ، فيحمل ما جاء بالكتاب على ما وضحته السنة ، كما في حديث الدجال ، فيزول الإشكال .

                              تنبيه :

                              الحديث الذي ذكره ابن القيم ، ونقله عنه الشيخ ابن عثيمين ، رحمهما الله : ( إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن ) خرجه الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الضعيفة" (3/93) ، وقال : " ضعيف جداً " انتهى . ولذلك قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : الحديث ضعيف لانقطاعه ، واعتمادنا في عقيدتنا هذه على الحديث الصحيح ، حديث الدجال ؛ لأنه واضح لمن تأمله .
                              انتهى بتصرف يسير من "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (8/197) .
                              والله أعلم
                              http://islamqa.info/ar/ref/145423


                              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                              ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة mohamed faid
                              بواسطة mohamed faid
                               
                              ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                              رد 1
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عاشق طيبة
                              بواسطة عاشق طيبة
                               
                              يعمل...
                              X