المعارض السوري غسان سلطانة الذي فضل ان يموت مسلما لا نصرانيا

[سدرة]

مع ان غسان رحمه الله توفي منذ 8 اشهر تقريباً الا اني لم اعثر على اي موضوع عنه هنا لمن لا يعرف غسان سلطانة الملقب بالخال هو معارض سوري نصراني علماني كان متضامن مع الثورة السورية , عمل بالاغاثة وترك بلده رغم عنه ثم اصبح يساعد الاجئيين السوريين بالخارج رغم اصابته بسرطان

وعرف ايضاً عنه " انه كان يدير مكتباً للمهرجانات الفنية والتسويق السياحي بدمشق، وهو رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الفنانين، وقد قام بتنظيم عدة مهرجانات أولها مهرجان طاولة الزهر في سنة 1993، و المهرجان الأول لملوك الأطفال العارضين، ومهرجان" وداعاً للقرن العشرين" و"أهلاً بالقرن الحادي و العشرين"، وغيرها. كما قام بالتسويق للكثير من المسرحيات و منها: أعمال المهندس همام حوت "طاب الموت يا عرب، ضد الحكومة"، ومسرحية "بودي غارد" للفنان عادل إمام ، ومسرحية "قيام جلوس سكوت" لمحمد الماغوط، وقام بعدة نشاطات متنوعة كتسويق الحارة الشامية في معرض العرب و العالم.

وتولى سلطانة إعداد بروشور "تاريخ بين أيدينا"، وهو قراءة تاريخ سوريا من خلال العملة المتداول، ونشط في الجانب الإنساني فقام بتسويق "رحلة الألف أمل"، وبتأمين ألف كرسي للأطفال المعاقين. وفي سنة 1985 قام سلطانة بإعداد أكبر شبكة كلمات متقاطعة في الشرق الأوسط وتتألف من 28 ألف مربع وهي ترصد أوجه الحياة في سوريا, وفي 2005 أعد شبكة كلمات متقاطعة تحوي 88 ألف مربع تدور في مجملها حول الإمارات العربية المتحدة. وكان لـ"الخال" دور مشرف في دعم الثورة السورية، وقد بدأ منذ أشهر بتدوين يومياته عن هذه الثورة على صفحته الشخصية على فايسبوك بعنوان "من ذكريات الثورة". - من موقع زمان الوصل


هذا الرجل قبل ان يتوفاه الله بعد صراع مع مرض السرطان قام بتصوير فديو يعلن اسلامه وطلب من اسرته او من معارفه الا يقومو بنشر الفديو الا بعد وفاته

[ابومريم المكي]

الله أكبر ولله الحمد

[سدرة]

ابومريم
شكراً لمرورك
نعم الله اكبر والحمدالله





شطحة
الانسان وهو على فراش الموت يكون في اصدق لحظاته على الاطلاق ولم تعد تعنيه الرغبات الدنيوية
هل سمعتم يوماً عن مسلم يعتنق المسيحية وهو على فراش الموت ؟
بنسبة لي والله لم اسمع قط
لكن سمعت عن مسلم بالاسم وهو بقمة عافيته يصبح مسيحي بدافع المال او الشهرة او افتتان

[نصرة الإسلام]

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

[د. نيو]

ممتاز ...........و استسمحك بالنقل

[سدرة]

دكتور بدون ان ترد
انقل و دع النصارى الموجودين في المنتدى الاخر يموتون من القهر




شكراً اخواني لمروركما الطيب

[باحث سلفى]

موقع يكتب كلامه الذي في الفيديو السابق:

بعد نجاته من الحياة بأعجوبة: "الخال"غسان سلطانة في ذمة الله


أورينت نت – محمد إقبال بلّو
"من حرقة قلبه على سوريته مات، لكنه لم يفقد عقله لذا نجا من الحياة بأعجوبة" هذه الكلمات أوصى بها لتكتب على شاهدة قبره.. غسان داوود سلطانة الملقب بــ (الخال) , سوري دمشقي, يملك مكتباً للمهرجانات والتسويق السياحي بدمشق, رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء الفنانين, رجل عشق الفن وتابعه وعمل بتسويقه كتسويق العديد من المسرحيات والأعمال الفنية الأخرى, إلا أنه اهتم بالجانب الإنساني أيضاً, وقام بالعديد من الأعمال الإنسانية منها ما ساهم في تأمين ألف كرسي للأطفال المعاقين.

وقف الرجل إلى جانب الحراك الثوري في سورية منذ انطلاق الثورة السورية المباركة, حيث أدرك منذ البداية أنها ثورة الحق على الباطل, وقد نشط في دعم الثورة والثوار في مختلف المجالات على الرغم من إصابته بمرض السرطان منذ مدة طويلة, وسوء وضعه الصحي في الفترة الأخيرة قبل أن توافيه المنية يوم أمس.

صفحته على الفيسبوك من أهم الصفحات الثورية التي تتابع الأحداث وتناقشها بشكل يومي, وتضم عدداً ضخماً من أصدقائه الناشطين الذين يتبادلون معه النقاشات والحوارات, ويستمدون الكثير من الحكمة من الآراء التي يقدمها إليهم والنصائح التي يراها, ويتميز طرح الرجل بنبذ الطائفية بمختلف أشكالها ورفض ما روج له النظام من أن الثورة السورية هي حرب طائفية, بل كان سلطانة أهم مثال يحتذى في هذا الجانب, لمح في الكثير من المرات عن اعتناقه الإسلام مع التأكيد على مسيحيته, كان يريد أن يعلمنا شيئاً, بعضنا تعلمه والآخر تجاهله, أراد الرجل أن يغرس في قلوب أصدقائه سورية الكبيرة التي تتسع لكل دين وكل قومية وتحتضن كل فكر وكل اتجاه, في إحدى وصاياه على صفحته على الفيسبوك يقول الرجل: صلوا علي في جامع محرر واحملوني إلى كنيسة محررة, لقد أكد مرات عديدة أنه يريد أن يدفن بالطريقة الإسلامية وفي مقابر المسلمين، كما أوصى أنه يرغب بالتبرع بكل أعضاء جسمه لمن يحتاجها ما عدا مؤيدي بشار الأسد.

بعد وفاته يوم أمس تم نشر فيديو سجله قبله وفاته وطلب عدم نشره إلا بعد انتقاله إلى بارئه قال فيه ملخص ما أراد الرجل أن يوصله لنا, قال الخلاصة ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى وهو يشعر برضا تام كما بدا على وجهه, قال في هذا التسجيل ما يلي:

" أشهد أن لا إله إلا الله , وأشهد أن محمداً رسول الله , بعدها قرأ سورة الفاتحة وأكمل: أحباب قلبي الآن عرفتم أنني مسلم وقد أشهرت إسلامي علناً أمام كل العالم, إشهار إسلامي جاء لإيماني برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, ولو كنت غير مؤمن به لما أشهرت إسلامي, أنا مؤمن به منذ زمن طويل, لكن إيماني به ازداد بعد أن رأيت الشعب السوري كيف يضحي بحياته وروحه وعمره كرامة للرسول العظيم وكرمى لحرية سورية, وقد قطعت الشك باليقين بإعلان إسلامي الآن, ولم يبق أي تساؤل عند أي أحد, كنت أعمل وأخدم الثورة مثلي مثل أي واحد قدم للثورة, وأعتقد أن ما قدمته أقل مما قدمه غيري, لكن كان لدي الهدف الكبير والسامي وهو أن أؤكد أن الثورة السورية ثورة شعب يريد الحرية وليست أبداً ثورة طائفية مثلما ادعوا, هي ثورة شعب عظيم يناضل من أجل حريته ولهذا بقيت حتى آخر يوم من عمري أقوم بهذه المهمة, أريد أن أقول لكم شيئاً, رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول عظيم وهو خاتم الأنبياء ولو لم يكن عظيماً عند الله لما آمنت به كل هذه الأمة, وأخيراً أقول لكم, سورية لنا إسلاماً ومسيحيين ولا تخافوا ممن يخاف الله بل خافوا من ألئك الذين لا يعرفون الله, (قولوا الله, قولوا الله, قولوا الهآ.. سورية بكرا, إلنا مو حيالله) الله أكبر والعزة لله."

وفاة الخال غسان سلطانة أمس كانت محور اهتمام الكثير من ناشطي الثورة وناشطي الفيسبوك من أصدقاء له ومن أشخاص سمعوا به دون أن يعرفوه فقد قيل عنه الكثير, مما كتبه الناشطون على صفحته بعد وفاته:

-الأخوين ملص: الثورة يتيمة الأب والأم والخال, الله يرحمك يا خال.

- نبال النبواني: الله يرحم روحك اللي جمعتنا عالحب يا خال.

- زين الباشا: غسان سلطانة إنسان سوري اعتنق كل الديانات والقوميات والمذاهب والطوائف, لأجل أن يحفظ سوريته ويرسم صورة وطن الغد, تليق بك الحرية في الأرض والسماء يا خال الجميع , مات اليوم من كانت عقيدته واحد واحد واحد, الشعب السوري واحد.

- كندا الزعيم: الله يرحمك يا خال رح تعطش الياسمينة بغيابك و رح يشتاق لك الشارع.

- صهيب الصالح: غسان سلطانة, مسلم لساعات فقط ومسيحي قبل ذلك بعشرات السنين, بالتأكيد هو عندنا وعند الله أفضل من ملايين المسلمين..المنافقين.

- أُبيْ شبيب: غسان سلطانة, أحد أهم رموز الثورة دعا للوحدة الوطنية (يللي نسيناها) وحرية الشعب السوري (يللي خايف ننساها) وعلى الدرب سائرون يا خال أحراراً حتى الحرية, سيصلي عليك المسيحيون, ويشعل لك المسلمون الشموع.

- نزار السويداء: لقد اختار الخال غسان سلطانة أن يموت مسلماً و هذا خياره وحـــريته التي كان يناضل لأجلها رغم أنه مسيحي, أغبطك يا خال فما أجمل أن يموت الإنسان مؤمناً بحريته و حرية شعبه فكراً ومعتقداً وممارســـةً هاي هي الحريي اللي بدنا اياها يا حوش النظام و يا متطرفي الثورة!

أسرة أورينت نت تتقدم بأحر التعازي لأقارب الفقيد، وللثوار والجيش الحر والمقاتلين الأبطال، وكل إنسان سوري يعشق الحرية ويرفض نير الاستبداد والظلم..

تقرير تلفزيون أورينت عن رحيل "الخال" غسان سلطانة



المصدر:

https://orient-news.net/?page=news_show&id=4553