بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدعوة إلى الله جل وعلا مهمّة عظيمة، وأن كلَّ من رغِب في الخير واستقام على الإسلام فإنه يروم أن يهديَ غيره؛ لأنّ في ذلك الفضل الجزيل، وفي ذلك العائدة العظمى عليه وعلى غيره, وأعظم عائدةٍ على المستقيم على الصراط أن يكون له مثل أجور من هداهم إلى الله جل وعلا, فقد ثبت في الصحيح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، لا يَنْقص ذلك من أجورهم شيء، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من اتبعه لا ينقص من أوزارهم شيء» لكن كما نرى أن كثيرين يريدون أن يدعوا, كثيرين يريدون أن يهدوا الناس، لكن سبيلُ ذلك لا تكون ماثلةً أمام أعينهم، ربما جربوا تَجْرُبات ليست بالمستقيمة، ربما حاولوا محاولات لم تكن مؤصلة لم تكن عن تجربة، لم تكن عن استرشاد بمن جرّب فنجح، فلهذا تكون خطاهم متعثّرة ولكى تنجح دعواتنا اردت ان اعرض عليكم هذه التجربة العملية لدعوة ناجحة بفضل الله تاريخها ونشئتها فلا ينفع العبد مثل الصدق مع الله
نشأة ومنهج الدعوة السلفية في الاسكندرية
لفضيلة الشيخ / عبد المنعم الشحات
المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية بالإسكندرية

http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=132938