شبهة عن أقصى مدة للحمل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مجاهد اكتشف المزيد حول مجاهد
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة عن أقصى مدة للحمل

    السلام عليكم اخوتى واخواتى
    اريد رد لهذه الشبهه

    هل فعلا مدة الحمل اربع سنوات في الاسلام
    الموضوع: أطول مدة للحمل مصدرها: مركز الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية التاريخ: 20/09/2007
    أجاز جمهور الفقهاء ومنهم الأئمة الأربعة أن تزيد مدة الحمل على تسعة أشهر، على خلاف بينهم في أقصى مدة، والذي اخترناه للفتوى هو ما قال به فقهاء الشافعية والحنابلة وهو أحد روايتين عن الإمام مالك ([1]) من أن أقصى مدة للحمل هي أربع سنوات. تفسير القرطبي 9/ 287، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي 2/ 474.
    ودليل هذا هو الاستقراء، والاستقراء يكون دليلا في مثل هذه المسائل؛ لأنه لم يأت نص معين يحددها، فيكون تحديدها موكولا إلى الوجود الذي يعرف بالاستقراء ([2]).الحاوي 11/ 205، المغني 8/ 98
    قال ابن خويز منداد المالكي: "أقل الحيض والنفاس وأكثره، وأقل الحمل وأكثره مأخوذ من طريق الاجتهاد; لأن علم ذلك استأثر الله به, فلا يجوز أن يحكم في شيء منه إلا بقدر ما أظهره لنا, ووجد ظاهرًا في النساء نادرًا أو معتادًا; ولما وجدنا امرأة قد حملت أربع سنين وخمس سنين حكمنا بذلك, والنفاس والحيض لَمَّا لم نجد فيه أمرًا مستقرًا رجعنا فيه إلى ما يوجد في النادر منهن"([3]).تفسير القرطبي 9/ 288.
    وقد حدث أن رصد التاريخ وجود حمل استمر أربع سنين؛ من ذلك ما رواه البيهقي أن الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك بن أنس: إني حدثت عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل"، فقال: سبحان الله من يقول هذا؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة تحمل كل بطن أربع سنين ([4]).سنن البيهقي 7/ 443.
    وقال المبارك بن مجاهد: مشهور عندنا، كانت امرأة محمد بن عجلان تحمل وتضع في أربع سنين، فكانت تسمى حاملة الفيل ([5]).أخرجه الدارقطني 3 / 322، والبيهقي في سننه 7 / 443.
    وقال علي بن زيد القرشي أراني سعيد بن المسيب رجلا فقال: "إن أبا هذا غاب عن أمه أربع سنين، فولدت هذا وله ثنايا" ([6]).حاشية الرملي على أسنى المطالب 3/ 393
    وقال رجل لمالك بن دينار: "يا أبا يحيى ادع لامرأة حبلى منذ أربع سنين في كرب شديد، فدعا لها، فجاء رجل إلى الرجل فقال: أدرك امرأتك فذهب الرجل، ثم جاء وعلى رقبته غلام ابن أربع سنين قد استوت أسنانه" ([7]).سنن البيهقي 7/ 443.
    وبقي محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي في بطن أمه أربع سنين. وهكذا إبراهيم بن نجيح العقيلي, حكى ذلك أبو الخطاب الكلوذاني من الحنابلة ([8]).المغني 8/ 98.
    وهَرِم بن حيان حمُل به أربع سنين ولذلك سمي هَرِمًا ([9]).العناية شرح الهداية 4/ 363، المعارف لابن قتيبة ص 133.
    وورد أيضًا حالات امتد فيها الحمل أكثر من تسعة أشهر وأقل من أربع سنوات؛ فنقل ابن قتيبة أن الضحّاك بن مزاحم ولد وهو ابن ستة عشر شهرًا وقال: "وضعتني أمي وقد حملت بي في بطنها سنتين, فولدتني وقد خرجت سني"، وأن شعبة بن الحجاج ولد لسنتين، وأن الإمام مالك بن أنس حُمِل به أكثر من سنتين.
    قال الواقدي: سمعت نساء آل الجحاف من ولد زيد بن الخطاب يقلن: ما حملت امرأة منا أقل من ثلاثين شهراً ([10]).المعارف لابن قتيبة ص 133، تفسير القرطبي 1/ 355.
    وهذا إذا تقرر وجوده , وجب أن يحكم به, ولا يزاد عليه; لأنه ما وجد, ولأن عمر ضرب لامرأة المفقود أربع سنين؛ فقد رفعت إليه امرأة غاب عنها زوجها سنتين فجاء وهي حبلى، فهم عمر برجمها، فقال معاذ بن جبل: "يا أمير المؤمنين إن يك السبيل لك عليها، فلا سبيل لك على ما في بطنها"، فتركها عمر حتى ولدت غلامًا -قد نبتت ثناياه- فعرف زوجها شبهه، فقال عمر: "عجز النساء أن يلدن مثل معاذ، لولا معاذ هلك عمر" ([11]).أخرجه البيهقي في سننه الكبرى 7 / 443، وعبد الرزاق في المصنف 7 / 354.


    ولم يكن ذلك إلا لأنه غاية الحمل, وروي ذلك عن عثمان وعلي وغيرهما. إذا ثبت هذا فإن المرأة إذا ولدت لأربع سنين فما دون من يوم موت الزوج أو طلاقه, ولم تكن تزوجت, ولا وطئت, ولا انقضت عدتها بالقروء, ولا بوضع الحمل, فإن الولد لاحق بالزوج, وعدتها منقضية به .

    فإن قيل إن الطب الحديث لم يرصد أية حالة بلغ الحمل فيها هذه المدة، قلنا: إن الذي يوجبه الطب الآن أن الحمل إذا تجاوز عشرة أشـهر قام الطبيب بإجراء طلق صناعي أو عملية قيصرية، فلا غرابة إذن في انعدام وجود أمثال هذا الحمل الطويل أصلاً.

    ومن الملاحظات المهمة أننا في فتوانا ندعو إلى تفريق الأحكام، وتفريق الأحكام فكرة من الأفكار التي أبدعها العقل الفقهي المسلم، ولهذه الفكرة تطبيقات عدة في سائر الأبواب الفقهية.
    ونحن ندعو إلي تطبيق هذه الفكرة في هذه المسألة، فنقول للطبيب الذي عرض عليه حال امرأة تأخر وضعها: افعل ما توصل إليه العلم التجريبي، فلا تعرضها للهلاك بتأخير إجراء عملية الوضع، وإذا ما ادعت امرأة نسب ولد بعد المدة التي اعتبرها القانون لثبوت النسب لم يثبته له القاضي لأن الذي عليه العمل في القضاء أن أطول مدة للحمل عام.
    هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن هذه المرأة التي أنجبت بعد فراق زوجها بأقل من أربعة أعوام لا تتهم بالزنا، وذلك لهذه الحالة التي رصدها الإمام الشافعي رحمه الله وغيره، والتي جعلت جمهور العلماء يرجحون أن هذه الفترة هي أطول فترات الحمل؛ فيكون هناك شبهة احتمال أن تكون هذه المرأة حالة شاذة نادرة، فيدرأ بها التهمة والحد عن المرأة؛ لأن الحدود تدرأ بالشبهات والحيطة واجبة في الفروج وفى الدماء. هذا هو الفكر الراقى الذى لم يصل إليه بعد كثير من البشر.
    وقد أشار الإمام عز الدين بن عبد السلام إلى شيء من ذلك في قواعده، فقال: "إذا أتت الزوجة بالولد لدون أربع سنين من حين طلقها الزوج بعد انقضاء عدتها بالأقراء فإنه يلحقه مع أن الغالب الظاهر أن الولد لا يتأخر إلى هذه المدة. فإن قيل: إنما لحقه لأن الأصل عدم الزنا وعدم الوطء بالشبهة والإكراه, قلنا: وقوع الزنا أغلب من تأخر الحمل إلى أربع سنين إلا ساعة واحدة، وكذلك الإكراه والوطء بالشبهة، ولا يلزم على ذلك حد الزنا؛ فإن الحدود تسقط بالشبهات, بخلاف إلحاق الأنساب؛ فإن فيه مفاسد عظيمة منها جريان التوارث، ومنها نظر الولد إلى محارم الزوج, ومنها إيجاب النفقة والكسوة والسكنى, ومنها الإنكاح والحضانة" اهـ ([12]).قواعد الأحكام 2/ 122.
    أما ما أثاره المعترضون حول هذه الفتوى من أن الفتوى بُنِيَت على أساس ضعيف، وهو اجتهادات قدامي الفقهاء ولا مستند لها يعتبر؛ لأنها مبنية على دليل لا هو بالقرآن ولا هو بالحديث، ولا يزيد على كونه حالة تم رصدها وتفسيرها، وقد يكون هذا تفسيرًا علميًّا خاطئًا، فهو ينتمي إلى عصر كان يفتقر إلى أدوات ووسائل الفحص الصحيح، وهو دليل ظني يعارضه يقين، والذين رووا قصة امرأة محمد بن عجلان وحملها الذي استمر أربع سنوات لم يكن لديهم من وسائل الكشف ما نعرفه اليوم من أجهزة وأدوات متطورة أصبحت قادرة على معرفة جنس الجنين، وشكله، وحالته الصحية، وعلاجه بالجراحة، وهو مازال في رحم أمه، ويمكن أن يكون رصدهم هذا خطأ؛ لضعف إمكانات الرصد في عصرهم.
    وكذلك فإن قول الله تعالى قال: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15] يدل على أن مدة الحمل والفطام معًا عامان ونصف العام، مما لا يمكن معه أن يكون الحمل أربع سنوات. وقد جمع الفقهاء هذه الآية الكريمة إلى الآية الأخرى التي فيها: {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} [لقمان: 14] واستدلوا على أن أقل مدة للحمل ستة أشهر، أي أن الآية مناط حكم شرعي في القضية نفسها هو تحديد أقل مدة للحمل، ومن المنطقي أن يستدل بها على تحديد أقصى مدة كذلك.
    وجواب الاعتراض الأول بأنه لا يلزم لثبوت الحكم أن يكون مستنده الأية المخصوصة أو الحديث المخصوص بل قد يكون مستنده الواقع أو الوجود كما أسلفنا، وهذه الفتوى لم تبن على أساس ضعيف، بل بنيت على استقراء الواقع كما سبق أن ذكرنا، وكلام الفقهاء عن أكثر مدة الحمل يثبت ولو بحالة واحدة، وقد سبق ذكر نماذج متعددة وآثار كثيرة على ذلك، واعتبار هذه الحالات الواردة ما هي إلا أخطاء نتيجة ضعف الأدوات العلمية تجهيل بغير دليل.
    أما الآيات القرآنية المذكورة، فهي لا تدل إلا على أقل مُدَّة الحمل، ولا دلالة لها على أكثر مدة الحمل، وكون الآية ذكرت أقل مدة للحمل فهذا ليس قرينة على وجوب ذكرها لأكثره؛ إذ لا علاقة بين هذه وتلك. ويمكن أن تفهم الآية الكريمة بأنها قاعدة أغلبية أي أن أغلب الحمل مضافًا إليه الرضاعة يكون ثلاثين شهرًا بدليل أن كثيرًا من الحمل والولادة قد يزيد على ذلك فمن حملت تسعة أشهر ثم أرضعت سنتين كما أمر الله، فإن حملها وفصالها يكون في ثلاثة وثلاثين شهرًا لا في ثلاثين، فالآية الكريمة كما ظهر لك نص في أقل مدة للحمل، وهكذا ورد فهمها عن السلف، ولا علاقة لها بأكثر الحمل مطلقًا.
    والشرع الشريف مُتَحفَّظ في الفروج والدماء إلى أبعد حد، فحيث ثبت أن هناك حالة واحدة ولو من مائة مليون حالة تلد في أربع سنين، فإنَّ الشرع لا يتَّهِم أي امرأة تدعى أنها حملت وولدت بعد أربع سنوات؛ لأن هذه الحالة يمكن أن تكون هي التي أخبر عن مثلها الإمام الشافعي والإمام مالك وغيرهم من علماء الإسلام، ومن قواعد هذا الدين أنه يدرأ الحدود بالشبهات، فلو ظهرت شبهة ولو ضعيفة أن هذه المرأة لم تفعل الحرام فإننا نسير خلف هذه الشبهة درءًا للحد عن هذه المرأة.
    ومن احتياط الشرع في الفروج والدماء أنَّه حكم بالحد على من قذف مسلمًا ولم يأت بالبينة على هذا القذف، ولذلك أيضًا يشترط شروطًا لو لم تتوفَّر في شهادة الشخص على الزنا، فإن هذا الشخص يُحَدُّ حد القذف ثمانين جلدة.
    ثم إن هذه الفتوى لا تلزم الرجل الذي يشك في سلوك زوجته وقد طلقها وتريد أن تنسب له ولدًا طمعاً في أي شيء منه؛ لأن هذا الرجل بامكانه أن يلاعن من هذه الزوجة بطريقة معلومة عند القاضي، بأن يحلف أيمانًا أربعًا وتحلف هي الأخرى أربعة أيْمَان ويمينًا خامسًا ويفرق القاضي بينهما.
    فإن قال قائل: إن هذه الفتوى تفتح الباب أمام المرأة التي لا أخلاق لها أن تنسب للرجل غير أولاده لرغبة في نفسها؟
    فالجواب كما قلنا: إن الفتوى قد فرقت بين إثبات النسب وإثبات الزنا، فالقانون هو الذي يقضي بالنسب وفي خلال سنة فقط، ولكن الفتوى لا تبيح أن تتهم هذه المرأة بالزنا؛ لأن الشريعة حريصة على درء الحدود كما ذكرنا وقد ثبت أن من النساء في الواقع من حدث لهن ذلك.

    والله تعالى أعلم.

    الهوامش:

    ([1]) تفسير القرطبي 9/ 287، الشرح الكبير مع حاشية الدسوقي 2/ 474.

    ([2]) الحاوي 11/ 205، المغني 8/ 98

    ([3]) تفسير القرطبي 9/ 288.

    ([4]) سنن البيهقي 7/ 443.

    ([5]) أخرجه الدارقطني 3 / 322، والبيهقي في سننه 7 / 443.

    ([6]) حاشية الرملي على أسنى المطالب 3/ 393، والثنايا هي: الأسنان المتقدمة اثنتان فوق واثنتان أسفل؛ لأن كلا منهما مضمومة إلى صاحبتها. (المغرب للمطرزي ص 71)

    ([7]) سنن البيهقي 7/ 443.

    ([8]) المغني 8/ 98.

    ([9]) العناية شرح الهداية 4/ 363، المعارف لابن قتيبة ص 133.

    ([10]) المعارف لابن قتيبة ص 133، تفسير القرطبي 1/ 355.

    ([11]) أخرجه البيهقي في سننه الكبرى 7 / 443، وعبد الرزاق في المصنف 7 / 354.

    ([12]) قواعد الأحكام 2/ 122.

    مركز الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية

    ...................
    1- مده الحمل اربع سنوات في القران
    سورة الرعد 13 اية 8 تفسير القرطبي
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=13 &nAya=8
    2- الحامل تحيض والحمل ثلاث سنوات فى القران سوره الرعد8 تفسير ابن كثير
    http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=13& nAya=8&taf=KATHEER&tashkeel=0
    3- أقرأ أخبار اليـــــــــوم - أحمـــــــــد رجب - وفتوى مدة الحمل أربع سنوات
    في كتاب د. علي جمعة 'الدين والحياة' ان اقصي مدة للحمل هي اربع سنوات، فامرأة محمد بن عجلان إمام اهل المدينة حملت أربع بطون كل بطن اربع سنوات ويضيف فضيلته أن الطب يقول أن الجنين لا يمكث في بطن أمه أكثر من 13 شهرا، إما نحن رجال الشرع فلا نحكم بالزنا علي امرأة استمر حملها ثلاث سنوات بعد وفاة زوجها، أما إذا زاد حملها يوما واحدا عن أربع سنوات فهي زانية، والقدوسي يسألني الرأي في هذه الفتوي؟ الرأي هو ما أفتي به فضيلة المفتي فلا يفتي في أمر والدكتور جمعة في المدينة.
    http://www.elakhbar.org.eg/issues/16971/0200.html
    4- مفتى مصر د. على جمعه يقول ان مده الحمل اربع سنوات
    http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=2071&Page=1
    5- أطول مدة للحمل بين الشرع والطب والقانون
    http://saaid.net/Doat/ehsan/148.htm
    6- أقل وأكثر مدة الحمل دراسة فقهية طبي
    http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_content.cfm?id=71&catid=73&artid=563 2

    راصد التنصير فى بلاد المسلمين
    http://lalltansir.maktoobblog.com


  • #2
    أين هي الشبهة ؟

    الكلام عظمة على عظمة

    تعليق


    • #3
      هذا الأمر في الحقيقة إن دل فإنما يدل على علو الشريعة الإسلامية وسبقها على كل شرائع الأرض

      فكيف يكون ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      أول أمر هو إعتماد علماء المسلمين المنهج الإستقرائي وسؤال ذوي الخبرة والإختصاص كل في مجاله , فلكي يفتي عالم الشرع بأمر به أمر يتعلق بالطب أو الفلك أو غيرها من العلوم لابد أن يستفتي أهل الإختصاص في ذلك وهذا ما يحدث في زماننا في صورة المجامع الفقهية االتي تضم جميع التخصصات العلمية فتجد أهل الطب والإقتصاد والسياسة والقانون واللغة والتربية مع أهل الشريعة لتخرج الفتوى
      ثاني أمر هو رحمة الشريعة فهناك مبدأ إسلامي يقول أن الخطأ في العفو خير من الخطأ في العقوبة فإذا كان عند علمائنا معطيات من أهل الإختصاص ( قد تكون خاطئة ) أنه في حالات نادرة جداً يمكن أن يمكث الجنين في بطن أمه أربع سنوات وهذا أمر سيتعلق بأمر خطير أمر يكون فيه إتهام للمرأة بالزنا وبالتالي عقوبة الرجم فلأن يخطأ القاضي في تبرئته لها خير من أن يقيم عليها حداً خطأ .
      ثالث أمر أن الذي يطعن في الإسلام ويكون شبهة عليه لو أثبت أن هذا الأمر في القرآن أو السنة المتواترة عن النبي أما ما دون ذلك فهو إجتهاد بشري يصيب ويخطأ وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا النبي فليس عندنا عصمة لفقيه
      قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران : 64]
      دعاء كفارة المجلس
      " سبحانك اللهم وبحمدك أشهدك أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        اخوتي الاحبة في الله تبارك و تعالى .

        تخيلوا طالب في الحقوق في درس الشريعة او القانون الاسلامي يسمع بان مدة الحمل تتجاوز المدة المتعارف عليها . لقد كانت حقا مفاجئة .
        ولكن الذي كان اكثر مفاجئة ان مدة الحمل قد تصل الى 7 سنوات و هذا ما يسمونه بنظرية الولد النائم في الشريعة الاسلامية .

        ولكن فعلا ان القانون الاسلامي قانون سامي بلا حدود حيث انه حمى العلاقات الزوجية و المراة و العلاقات العائلية و المجتمعية من
        الفتن و الامر بالتؤكد و التيقن من الامور بالبينات التي لا غبار عليها.

        رغم تطور العلم الحديث و اكتشاف dna ظلت القاعدة الشرعية في الحديث الشريف " الولد للفراش و للعاهر الحجر " لما فيها من رحمة بالعباد و الانساب .

        و" لله في خلقه شؤون" يخلق ما يشاء و هذا المبدأ لا يتعارض اطلاقا مع مدة الحمل و الفصال التي جائت في القرأن الكريم
        و الله اعلم .



        اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
        أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) (البقرة)
        صدق الله مولانا العظيم


        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا اخوتى
          انا لا اطلب الرد لنفسى
          بل لقراء يختلف مستوى علمهم الدينى
          لذا اطلب توضيح اكثر اكرمكم الله

          راصد التنصير فى بلاد المسلمين
          http://lalltansir.maktoobblog.com

          تعليق


          • #6
            ببساطة شديدة أخي الفاضل ..
            هذا الرأي الفقهي ليس آية في القرآن، ولا هو حديث صحيح .. ولكنه رأي فقهي لبشر يعتمد على فهمهم للأدلة، ولا يدعي من يقول به وجوب الاستناد إليه في الأمور الطبية، ولا في أمور إثبات النسب ...
            وإنما يستند إليه فقط عند اتهام المرأة التي غاب عنها زوجها لمدة طويلة بتهمة الزنا بسبب ظهور الحمل عليها.
            وهذا من باب درء الحدود بالشبهات ..
            بمعنى ..
            أنه طالما كان هناك احتمال ولو ضعيف أن مدة الحمل يمكن أن تطول لأربعة سنوات .. فلا يقام حد الزنا على المرأة التي يظهر عليها الحمل خلال هذه المدة من وفاة زوجها أو تغيبه عنها.

            وهو رأي قال به بعض الفقهاء، وعارضه غيرهم .. ولكل حججه وأدلته.
            فلا هو أصل من أصول الدين، ولا هو من الأمور التي يكفر منكرها، ولا هو يمكن أن يكون سبباً يحول بين شخص عاقل وبين الدخول في الإسلام.

            تعليق


            • #7
              آثار أكثر مدة للحمل :

              الأثر الأول : عمر ومعاذ رضى الله عنهما فيمن غاب عنها زوجها ووجدت حبلى .


              "أن امرأة غاب عنها زوجها ، ثم جاء وهي حامل فرفعها إلى عمر ، فأمر برجمها [وفى رواية : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال يا امير المؤمنين انى غبت عن امرأتي سنتين فجئت وهى حبلى فشاور عمر رضى الله عنه ناسا في رجمها] ،فقال معاذ : إن يكن لك عليها سبيل فلا سبيل لك على ما في بطنها ، فقال عمر : احبسوها حتى تضع ، فوضعت غلاما له ثنيتان ، فلما رآه أبوه [وفى رواية : فَوَلَدَتْ غُلاَمًا قَدْ خَرَجَتْ ثَنَايَاهُ فَعَرَفَ الرَّجُلُ الشَّبَهَ فِيهِ فَـ] قال : ابني [ورب الكعبة]، فبلغ ذلك عمر فقال : عجزت النساء أن يلدن مثل معاذ ، لولا معاذ[لـ]هلك عمر."

              هذا الأثر رواه عبد الرزاق (13454)وأورده من طريقه ابن حزم فى المحلى (10/316) وسعيد بن منصور (1930) وابن أبى شيبة (28812) والبيهقى فى الكبرى (15966) والدرقطنى (3921) وابن عساكر فى تاريخه (59 /422)عن الأعمش عن أبى سفيان قال : حدثنا أشياخنا[ أشياخ منا ] به .
              وزعم محقق سير أعلام النبلاء أن صاحب الكنز قد نسبه للبيهقى فى الدلائل قلت : وهذا وهم منه .
              ورواه ابن عساكرأيضا فى تاريخه (59 /422) عن الأعمش عن أبى سفيان مرسلا به .

              وهذا الأثر الموقوف ضعيف لأبهام أشياخ أبى سفيان ،(هو طلحة بن نافع )قال ابن حجر صدوق وهو مدلس من الطبقة الثالثة ولكنه صرح بالتحديث هنا ، فانتفت شبهة التدليس. وضعفه ابن حزم فى المحلى (10/316).
              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
              كتب وورد
              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

              تعليق


              • #8
                الأثر الثانى :تعقب مالك بن أنس رحمه الله على السيدة عائشة رضى الله عنها فى أقصى مدة للحمل (امرأة ابن عجلان )


                "عن الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ قُلْتُ لِمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ إِنِّى حُدِّثْتُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لاَ تَزِيدُ الْمَرْأَةُ فِى حَمْلِهَا عَلَى سَنَتَيْنِ قَدْرَ ظِلِّ الْمِغْزَلِ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَنْ يَقُولُ هَذَا هَذِهِ جَارَتُنَا امْرَأَةُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلاَنَ امْرَأَةُ صِدْقٍ وَزَوْجُهَا رَجُلُ صِدْقٍ حَمَلَتْ ثَلاَثَةَ أَبْطُنٍ فِى اثْنَىْ عَشَرَ سَنَةً تَحْمِلُ كُلَّ بَطْنٍ أَرْبَعَ سِنِينَ."



                رواه البيهقى فى الكبرى (15330) أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْفَقِيهُ، والصغرى (2996) والمعرفة (4913) وأخبرنا أبو عَبد الرحمن السلمي ، كلاهما عن الدرقطنى (3922)هو (علي بن عمر الحافظ) حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرِ بْنِ خَالِدٍ
                وأيضا البيهقى فى الصغرى (2996) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، إجازة ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوليد الفقيه ، ثنا بشر بن فطن كلاهما (بشر بن فطن ، أبو العباس أحمد بن محمد) قال : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ فذكره .

                قال الألبانى فى الأرواء (7 /189/2107) : وهذا إسناد صحيح إلى مالك رجاله كلهم ثقات وأبو العباس هذا وثقه الخطيب في ( تاريخ بغداد ) ( 4 / 399 ) .

                قلت :وقال التقى الغزى فى الطبقات السنية (134):كان ثقة .
                والوليد بن مسلم القرشى كثير التدليس والتسوية ولكنه صرح بالتحديث .

                وذكر المزى فى تهذيب الكمال (26 / 106) وقال محمد بن سعد (أى فى طبقاته) قال محمد بن عمر: سمعت عبدالله ابن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين، وقد رأيته وسمعت منه، ومات سنة ثمان أو تسع وأربعين ومئة بالمدينة في خلافة أبي جعفر المنصور، وكان ثقة، كثير الحديث.
                قلت :قلت لم أجده فى الطبقات ومحمد بن عمر هو بن واقد الواقدى متروك.
                قال ابن قتيبة فى المعارف (133)
                محمد بن عجلان مولى فاطمة ابنة الوليد بن عتبة بن ربيعة حمل به أكثر من ثلاث سنين، فلما ولد كانت قد نبتت أسنانه.
                ذكر الذهبي تذكرة الحفاظ (1 / 166)
                وقال سعيد بن داود الزنبري اخبرني محمد بن عجلان قال انا ولدت في اربع سنين في حياة ابي.


                وسيأتى توجيهه بإذن الله .
                يتبع بإذن الله .
                أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                كتب وورد
                هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                تعليق


                • #9
                  اخى توحيد جزاك الله خيرا
                  فهمت هذا الجزء انه راى
                  من الممكن ان يصيب او لا يصيب

                  اخى با حث سلفى
                  جزاكم الله خيرا
                  متابع معك

                  راصد التنصير فى بلاد المسلمين
                  http://lalltansir.maktoobblog.com

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مجاهد مشاهدة المشاركة
                    اخى توحيد جزاك الله خيرا
                    فهمت هذا الجزء انه راى
                    من الممكن ان يصيب او لا يصيب

                    أخي الفاضل ..
                    الشاهد في كلامي ليس أن هذا الرأي يحتمل الخطأ .. فأنا لم أحكم على صحته أو خطإه، وأنا أتابع معك مشاركات أخي باحث سلفي التي سيلقي فيها الضوء على هذه المسألة بإذن الله.
                    ولكن ..
                    1- أنه يؤخذ به في مسألة اتهام المرأة بالزنا دون ذلك من الأمور كإثبات النسب، والأمور الطبية مثلاً. وذلك من قبيل درء الحدود بالشبهات.
                    2- أن من لا يقبل بهذا الرأي الفقهي لا يفسد إسلامه، ولا يخرج من الملة .. فهو من الامور الخلافية. (بغض النظر عن صحة الرأي أو خطإه)
                    وأضيف لمزيد من التوضيح ..
                    3- لا يجوز الاستدلال بهذا الرأي الفقهي على أن الإسلام يخالف العلم، فلا يوجد نص مقدس في الإسلام يقول أن مدة الحمل أربعة سنوات. بل إن النصوص القرآنية الصريحة تشير لخلاف ذلك بوضوح. وإنما بنى أصحاب هذا الرأي الفقهي وجهة نظرهم على أنه طالما كانت هناك شواهد (ولو نادرة) على إمكانية أن تطول فترة الحمل لتصبح 4 سنوات .. فإن المرأة الحامل في غياب زوجها تعذر من إقامة الحد عليها بهذا العذر.

                    والله أعلم

                    تعليق


                    • #11
                      الأثر الثالث : السيدة عائشة ورأيها فى أقصى مدة للحمل .

                      عن عائشة ، قالت : « ما تزيد المرأة في الحمل على سنتين ، ولا قدر ما يتحول ظل [عود] هذا المغزل »

                      رواه البيهقى فى الكبرى (15960) أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ : عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ : الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ النَّضْرَوِىُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ
                      حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ(1931
                      وروى الدرقطنى (3920) حَدَّثَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ أَخْبَرَنَا حَبَّانُ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ
                      وروى الدرقطنى أيضا (3919)حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ثلاثتهم (سعيد بن منصور وابن المبارك وداود بن عمرو)
                      حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ جَمِيلَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا به.

                      قال الدرقطنى : وَجَمِيلَةُ بِنْتُ سَعْدٍ أُخْتُ عُبَيْدِ بْنِ سَعْدٍ.
                      و(عبيد بن سعد )هو الطائفى وهو تابعى على الراجح قال عنه يحيى بن معين :مشهور.وهو شيخ ابن جريج و أبو امرأته. (انظر الإصابة والثقات لابن حبان) لذا قال الدرقطنى أن جميلة هى أخته .وعلى كلٍ فهى مجهولة كما قال ابن حزم فى المحلى وتبعه صاحب ميزان الإعتدال.

                      وليست هى جميلة بنت سعد بن الربيع الصحابية الجليلة.
                      فالحديث إسناده ضعيف
                      وله شاهد من أثر الوليد بن مسلم مرسلا عن عائشة السابق .
                      ثم تبين لى أنه لا يقويه لإحتمال اتحاد المخرج واتحاد العلة وهى جهالة جميلة بنت سعد . خصوصا وابن جريج الراوى عنها أحد شيوخ الوليد بن مسلم راوى الشاهد .

                      أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                      الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                      كتب وورد
                      هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                      للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                      تعليق


                      • #12
                        الأثر الرابع :المبارك بن مجاهد فى امرأة محمد بن عجلان .

                        "عن المبارك بن مجاهد ، أنه قال : مشهور عندنا امرأة محمد بن عجلان تحمل ، وتضع في أربع سنين ، وكانت تسمى حاملة الفيل."

                        رواه البيهقى فى الكبرى (15962) وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَارِثِ الأَصْبَهَانِىُّ
                        أَخْبَرَنَا الدرقطنى (3923) حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى خَيْثَمَةَ
                        والدرقطنى (3923) وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادِ بْنِ دَاوُدَ الْمَخْرَمِىُّ
                        والمزى فى تهذيب الكمال(26 / 106) أخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الابهري، قال: أنبأنا أبو حفص بن طبرزد إذنا، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيوية، قال: أخبرنا محمد بن هارون بن المجدر، ثلاثتهم
                        (ابْنُ أَبِى خَيْثَمَةَ و الْحُسَيْنُ بْنُ شَدَّادِ و محمد بن هارون)
                        (حَدَّثَنَا،أخبرنا )محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة: حدثنا أبي، قال:حدثنا المبارك بن مجاهد فذكره .



                        قال الألبانى فى إرواء الغليل(7 /189) :
                        ورجال هذا الأسناد ثقات غير المبارك بن مجاهد وقد ضعفوه سوى أبي حاتم فأنه قال : ( ما أرى بحديثه بأسا ).
                        أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                        الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                        كتب وورد
                        هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                        للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                        تعليق


                        • #13
                          الأثران الخامس والسادس: قول الواقدى عن الأمام مالك بن أنس .


                          "عن مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ : قَدْ يَكُونُ الْحَمْلُ سِنِينَ وَأَعْرِفُ مَنْ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ يَعْنِى نَفْسَهُ."


                          رواه البيهقى فى الكبرى (15963) أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ هُوَ الْوَاقِدِىُّ قَالَ سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ فذكره .


                          وفى رواية " عن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّ أُمَّهُ حَمَلَتْ بِهِ فِى الْبَطْنِ ثَلاَثَ سِنِينَ هَذَا مَعْنَى كَلاَمِهِ."

                          البيهقى فى الكبرى (15964) وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ بُطَّةَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الضَّبِّىُّ حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الشَّاذَكُونِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ فِى ذِكْرِ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ

                          والأثران مدارهما على محمد بن عمرو بن واقد الواقدى متروك فإسنادهما ضعيف جدا .
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق


                          • #14
                            وهل هذا حدث فى العصر الحديث أم لا ؟
                            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

                            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
                            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
                            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
                            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
                            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
                            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
                            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
                            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
                            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
                            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
                            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

                            تعليق


                            • #15
                              انتظر يا أخى ستعلم عدة أمور بعد ذلك .
                              يا أخى لو صح أنه حدث قديما لصح أن نبحث عنه حديثا.
                              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                              كتب وورد
                              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              يعمل...
                              X