ذروة التفكير في الرد على التكفير

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ذو الفقار اكتشف المزيد حول ذو الفقار
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [align=right]وبعد هذه التعريفات التي لو قرأها الكاتب لما كلف نفسه عناء بحثه التافه نعود إلى ما كتب لنراه يستدل بالقرآن ليثبت لنا أمور نحن نؤمن بها تماماً كأن يريد إثبات أن الجن خُلق من نار، وأن إبليس خُلق من نار، وأن الشياطين من نار، وهذا لم نختلف معه فيه فكما ذكرنا أن هذه المسميات تدخل في عموم اسم الجنس (( الجن )) وأن كل منها يختلف عن الآخر في قدرته وفي إيمانه أو طغيانه وتمرده ،ولكنه بغباء يثبت لنا جهله فيقول

    " في حوار سليمان والجن : قال عفريت من الجن أنا أتيك به ( عرش ملكة سبأ ) قبل أن تقوم من مقامك .... قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ( النمل 27 : 39-40 )
    وهنا العفريت واحد من الجن كما إبليس وعند العفاريت علم من الكتاب ، ترى أي كتاب ذلك الذي تعرفه العفاريت ؟ "

    إنتهى كلامه




    السؤال هنا .. هل الذي عنده علم من الكتاب هو العفريت ؟ على من يعود الضمير فى كلمة عنده ؟ هل يعود على العفريت أم يعود على متكلم آخر ؟!! إما أن يكون جهلاً وهذا طامة أو يكون تدليساً فتكون الطامة أكبر فالآية الكريمة تقول

    " (قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ *قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آَتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآَهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) "


    فالذي رد على العفريت كما قال أكثر أهل التفسير اسمه آصف بن برخيا وكان صديقا صالحا، وكان قريبا لسليمان؛ قيل إنه ابن خالته، وقيل إنه سليمان نفسه ، وهو الذي رد على العفريت .. والله أعلم .

    ويقول الكاتب أن لإبليس ذرية في القرآن فلا نختلف في ذلك لقول الله تعالى
    "( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) سورة الكهف الآية 50


    ولكن طريقة وجود نسله هل هي عن تزاوج أو غيره ، لا دليل عليها من نص صريح.

    ويرجع مرة أخرى ليقول

    " يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم ( أصدقائهم ) من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغت آجالنا الذي أجلت (الأنعام 6 : 128)
    وهنا نرى المتعة متبادلة بين الإنس والجن ، لكن لم يوضح أي نوع من المتعة "


    الغريب أنه يفسر كلمة أوليائهم بأنهم أصدقائهم ، ثم يأتي بنتيجة ويقول ان هناك متعة متبادلة بين الجن والإنس متناسياً أن من خصتهم المتعة هم أولياء الجن وليس الإنس فمن هنا نقول ..من الذي إستمتع بالجن ؟ هل هم الإنس أم أولياء الجن من الإنس ؟ للعاقل الجواب .


    ودعونا نفسر هذه الآية حتى لا نترك مجال للارتياب تقول الآية الكريمة "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ) سورة الأنعام الآية 128

    هذا فيه أن الله -سبحانه وتعالى- إذا حشر الشياطين يوم القيامة وحشر الكهان وعملاء الشياطين يوبخهم: " يَامَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ" يعني: أهلكتم كثيرا من الإنس وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ يعني: الكهان والسحرة وكل من يتعامل مع الشياطين " رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ" هم خدمونا ونحن خدمناهم في الدنيا " وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا" الآن وقفنا بين يديك يا ربنا، فيقول: " النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ" هذا مآل السحرة والكهان مع أوليائهم من الشياطين .

    وهذا ما يدل عليه قول الله تعالى أيضاً (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ) سورة الشعراء (221-223)

    يتبع إن شاء الله[/CENTER]

    تعليق


    • #17
      [align=right]عودة لكلام الدكتور هانز في كتابه الضال الذي يقول فيه متابعاً ..
      " أن نهاية الجن والشياطين وإبليس واحدة جهنم وبئس المصير للجن ومن تبع كلامهم ووثق فيه وكذلك الشياطين وإبليس حيث لم يذكر القرآن ولو في آية واحدة أن للجن مكان في الجنة ، من كل ما تقدم نجد أن إبليس والجن والشيطان والعفاريت شئ واحد خلقوا من النار ونهايتهم النار"


      ويذكر قول المولى عز وجل (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) سورة ص الآية 84-85

      (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة الآية 13

      وبهذا يمكن القول بأنه يتساءل عن مصير الجن فنجيبه بأن مصير الجن المؤمن الجنة ومصير غيره العذاب الأليم .. قال تعالى في سورة الاحقاف الآيات 29-31 (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ * يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)


      من قال أن القرآن لا يحتوي على دلالة دخول الجن الجنة فهو مدعي كاذب أشر فالآيات السابقة تدل على أن الله يغفر لمؤمنين الجن ذنوبهم ويجرهم من عذاب أليم وتدل هذه الآية الكريمة على نجاة المؤمنين من الجن من النار والعذاب الأليم وإذا وقفنا عند هذا الحد نقول أن الآية لم تفيد دخولهم الجنة ولكن مع وجود الشواهد تسقط النفي وتبرز الحجة فقد قال الله تعالى في سورة الرحمن الآية 46 (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)

      قال بن كثير " فقد أمتن الله على الثقلين بأن جعل جزاء محسنهم الجنة، ولقد قابلت الجن هذا بالشكر القولي أبلغ من الإنس فقالوا : ولا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد فلم يكن الله تعالى لتمن عليهم جزاء لا يحصل لهم وأيضاً كان يجازي كافرهم بالنار وهو مقام عدل فلأن يجازي مؤمنهم بالجنة وهو مقام فضل بطريق الأولى والأحرى"

      وقد اتفقنا فيما سبق بأن الجن مخلوقات مُكلفة امتثالا لقول الله تعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات الآية 56 وما التكليف إلا الإيمان بالله والعمل الصالح فيقول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا) سورة الكهف الآية 107

      والجن منهم الصالح ومنهم الفاسد ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، قال تعالى: " وأنا منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا "[الجن:11]. أي منا المؤمن والكافر: "وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا، و أما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا "[الجن:15]. والقاسطون هم الجائرون عن الحق الناكبون عنه.

      واستدل ابن كثير رحمه الله بقوله تعالى: "لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان "[الرحمن:56]. فقال (أي بل هن أبكار عرب أتراب لم يطأهن أحد قبل أزواجهن من الإنس والجن وهذه أيضا من الأدلة على دخول الجن الجنة، قال أرطأه بن المنذر، سئل حمزة بن حبيب: هل يدخل الجن الجنة؟ قال: نعم وينكحون: للجن جنيات وللإنس إنسيات) ابن كثير مجلد 4 ص 278 .
      ويقول جل وعلا (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا) سورة الجن الآية 16 ... فنقول أين يمكن أن يكون هذا الماء ؟!! هل يكون في الجنة أم سواها
      بالطبع القارئ يعلم الآن أن مصير الجن ليس سواء، فمنهم من يدخل الجنة ومنهم من يُعذب في النار

      أما الإستدال بالآية (وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة الآية 13
      هل نهم من الآية أن كل الإنس أيضاً في النار ؟!! بالطبع لا والدلائل كثيرة وإن هذه الآية دليل على أن الجن محاسبون كما الإنس محاسبون لا أنهم كلهم سيدخلون النار ..


      أما الإستدلال بالآية (قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) فهذا ليس به أي دليل على قوله فما تعنيه الآية هو أن الله سيعذب إبليس وكل من تبعه وهنا إشارة بسيطة لك عزيزي القاريء نبين فيها وجه من أوجه جهل الكاتب حيث أن الحديث في قوله عز وجل "وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ " قد جاء نتيجة لقول ابليس بأنه سوف يغوي بني آدم بعد أن طلب من الله أن يمهله إلى يوم الدين قليس هناك علاقة للإستدلال بالنيجة التي يخرج بها هذا المدلس


      يتبع إن شاء الله ...[/CENTER]

      تعليق


      • #18
        بعد أن بينا أعلاه أن الجن مخلوقات مُكلفة وأنهم منهم المسلم ومنهم الكافر وأن الكافرين مصيرهم النار والعذاب الأليم والمؤمنين جزاءهم مغفرة وجنة ونجاة من العذاب .. جاء أبو جهل ليقول

        "يقسم علماء المسلمين الجن إلى الجن العلوي المؤمن بمحمد وقرأنه والجن السفلي الكافر‎، ترى ماذا يفيد الجن إيمانه بمحمد وقرأنه ؟"

        هل يمكن لباحث أراد الحقيقة معتمداً على القرآن أن يقول مثل هذا القول دون دليل ؟!! ..

        لا يا سيدي قولك مرفوض فليس هناك أصلاً لهذه المسميات لا علوي ولا سفلي فلم يرد في القرآن ولا السنة النبوية هذه المسميات وهذا هو مرجعنا الأساسي ..أما عن القول ترى ماذا يفيد الجن إيمانه بمحمد وقرآنه فقد بيناه فيما سبق .


        ونبين للقاريء أن جنس الجن كجنس الإنس فيهم الذكور والإناث، قال تعالى: (وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا) (الجن: 6) . وفي حديث زيد بن أرقم أن رسول الله - صلى الله علية وسلم - قال: ( إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاءَ فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ) والخُبُث – بضم الخاء والباء -: ذكور الجن، والخبائث: إناثهم.

        وفي أستفسار الكاتب عن الآية
        (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) سورة الأنعام الآية 112

        نأتي له بإحدى التفاسير ..

        فمن تفسير الطبري " قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مسلِّيَه بذلك عما لقي من كفرة قومه في ذات الله, وحاثًّا له على الصبر على ما نال فيه: (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًّا)، يقول: وكما ابتليناك، يا محمد، بأن جعلنا لك من مشركي قومك أعداء شياطينَ يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول، ليصدُّوهم بمجادلتهم إياك بذلك عن اتباعك والإيمان بك وبما جئتهم به من عند ربّك، كذلك ابتلينا من قبلك من الأنبياء والرسّل, بأن جعلنا لهم أعداءً من قومهم يؤذُونهم بالجدال والخصومات. يقول: فهذا الذي امتحنتك به، لم تخصص به من بينهم وحدك, بل قد عممتهم بذلك معك لأبتليهم وأختبرهم، مع قدرتي على منع من آذاهم من إيذائهم, فلم أفعل ذلك إلا لأعرف أولي العزم منهم من غيرهم. يقول: فاصبر أنتَ كما صبر أولو العزم من الرسل ."


        فمعني " يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ "
        يزين بعضهم لبعض الأمر الذي يدعون إليه من الباطل، ويزخرفون له العبارات حتى يجعلوه في أحسن صورة، ليغتر به السفهاء، وينقاد له الأغبياء، الذين لا يفهمون الحقائق، ولا يفقهون المعاني، بل تعجبهم الألفاظ المزخرفة، والعبارات المموهة، فيعتقدون الحق باطلا والباطل حقا.


        ونريد الإشارة أن للجن منذرين و للإنس رسل وأنهم لهم عباداتهم التي تتفق معنا في أمور وتختلف في الأمور التي تتماشى مع طبيعتهم كجنس مختلف عن بني البشر يقول تعالى " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ" سورة الأنعام الآية 130

        فَالْمُرَاد بالرسل مِنْ مَجْمُوع الْجِنْسَيْنِ فَيَصْدُق عَلَى أَحَدهمَا وَهُوَ الْإِنْس

        أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يبعث رسله من الإنس فيسمعهم الجن كمثل الجن الذين سمعوا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فولوا إِلَى قومهم منذرين، فيكون النذر من الجن، والرسل من الإنس: وهذا الذي قال به ابن عباس ومجاهد وابن جريج وهو قول أكثر السلف .

        ونجد الكاتب يقول مستنكراً "لكن ترى من غير محمد وأتباع محمد يؤمنون بالجن ؟"وينسى بل ويتناسى أنهم أيضاً يؤمنون بالجان كما سيأتي التوضيح في نهاية الفصل ولكن لا ضير أن أذكر له من سفر اللاويين(Lv-20-27)(واذا كان في رجل او امرأة جان او تابعة فانه يقتل بالحجارة يرجمونه.دمه عليه)

        فترى ما المقصود بالجان هنا ؟!! وما هذا الهقاب الفظيع !!

        يتبع إن شاء الله

        تعليق


        • #19
          [align=right]يقول الكاتب "لم يطالعنا القرآن في كل سوره عن رسول أو نبي آمنت به الجن وعن كتاب وثقوا به وأمنوا وصدقوا ما جاء فيه ودعوا إلى إتباعه إلا محمد وقرأنه ."
          وهذا نتفق فيه .. فذلك خصوص أخصه الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم فقد أعطي رسولنا خمس لم يعطين لأحد من قبله.. ففي الحديث الذي أخرجه البخاري (335) ومسلم (521) وغيره عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجلٍ من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى الناس كافة"، وفي لفظ عند البزار: "وبعثت إلى الإنس والجن" قال ابن عبد البر -رحمه الله-: لا يختلفون ـ أي أهل العلم ـ أنه – صلى الله عليه وسلم- بعث إلى الإنس والجن، وهذا مما فضل به على الأنبياء
          فقد بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم للمكلفين إنسهم وجنهم عامة
          ويقول الكاتب مستشهداًً يالآية 30 من سورة الأحقاف (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) " ترى أي كتاب ذلك الذي يؤمن به الجن؟ .. كتابا من بعد موسى هل لم يسمعوا بعد عن زابور داود أو إنجيل المسيح؟ "

          وضحنا فيما سبق أن الجن مكلفون بالعبادة ...وكان النبي يُبعث إِلَى قومه من الإنس، فيدعو قومه من الإنس، ويدعو معهم طائفة من الجن أو قوماً من الجن أو كان منذرون الجن يستمعون إلى الأنبياء فيذهبوا إلى قومهم يتذرونهم فلهذا منهم من هو مؤمن بالتوراة ومنهم من هو مؤمن بالإنجيل ومنهم من آمن بالقرآن .. وقد بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لعامة الإنس وعامة الجن دون تخصيص ...

          ولهذا قالت الجن حين سمعت القرآن " إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى "
          ونجيب على سؤال الكاتب " هل لم يسمعوا بعد عن زابور داود أو إنجيل المسيح؟ "

          ألم يأتي في كتابكم أن عيسى عليه السلام قال أنه جاء ليتمم الناموس ؟!!..

          (انجيل متى)(Mt-5-17)(لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل.)

          إذا قد جاء عيسى عليه السلام ليكمل والذي أحب أن أوضحه للقارئ أن شريعة الأنبياء من بعد موسى هي التوراة أمل الإنجيل والزبور مواعظ وحكم وترقيقات وقليل من التحليل والتحريم، وهو في الحقيقة كالمتمم لشريعة التوراة،فنقول أن التوراة هي الأصل والإنجيل تبع لها في كثير من الأحكام وإن كان مغايرا لبعضها .

          يقول الله تعالى (وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ) سورة آل عمران الآية 50

          وهكذا قال ورقة بن نوفل حين أخبره النبي – صلى الله عليه وسلم- بقصة نزول جبريل – عليه السلام- فقال " بخ بخ هذا الناموس الذي نزل الله على موسى" رواه البخاري (4) ومسلم (160) من حديث عائشة – رضي الله عنها
          يتبع إن شاء الله [/CENTER]

          تعليق


          • #20
            [align=right]وأكاد أقول أن زكريا بطرس وهذا الكاتب وجهان لعملة واحدة حين أقرأ الشبهة التالية من شبهات الكاتب المدعي فيقول

            " لأن اجتمع الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ( الإسراء 17 : 88 )

            لقد جاء الجن بمثل القرآن بل جاء به نفسه حيث السور السابقة هي موجودة في القرآن ويقرأها الجميع على أنها من عند الله بينما هي في الحقيقة كلام الجن "


            نجيب على هذا الجاهل أن القول يختلف عن حكاية القول فقد حكى لنا القرآن عن الجن وعن الأنبياء وعن النملة والهدهد ... فهل كان هؤلاء يتكلمون اللغة العربية ؟ بالطبع لا ولكن جاء القول في القرآن بلسان عربي مبين فما الذي حدث ..
            لقد أخذ القرآن المعاني التي كان يقصدها المتكلم ( والذي جاء القول على لسانه ) بكل صدق وهو أعلم بها وأفصح عنها بالسان العربي الفصيح الذي طابق بكل دقة ما قصدوه ..محيطا بكل ما قالوه في لغتهم الأصلية... ويتجلى هنا قمة الأعجاز والتحدي.

            فمهما كانت بلاغة البشر بلغتهم لا يمكن أن يأتوا بالتعبير الذي عبر به القرآن ونحب الإشارة إلى أن القرآن معجز في لفظه ومعناه وهو من عند الله ولا يمكن لإنس أو جان أن يأتي بمثله إبداً (( تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ )) سورة السجدة الآية 2

            وبهذا فإن كلام الله سبحانه وتعالى لا ينقل لنا بالضرورة كلام أو خطاب المخلوقين والمخلوقات كما هو وإنما ينقل لنا المعنى العميق الذي أراده المتحدث بلغة أحسن وأكمل من مراد المتكلم نفسه ، فلا يضر حينئذٍ عدم نقل كلام الآخر بحروفه ما دام أنه قد نُقل بأحسن و أفضل مما كان ..

            يتبع إن شاء الله ..[/CENTER]

            تعليق


            • #21
              [align=right]ويتكلم الكاتب عن إغواء الشيطان للإنسان وسلطانه عليه فيقول "وهنا لا يخفى عليك أن الجن والشيطان يستطيع أن يقنع الإنسان أنه صادق في كل ما يعمل"
              فهل هناك دليل على قوله ؟ بالطبع لا ..الشيطان يتوعد لبني الإنسان ولكنه يستثني منهم العباد المخلصين لله قال تعالى ( فبعزتك لأغوي نهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين ) اعتراف من الشيطان بأنه لا يستطيع أن يقترب ممن يتمسك بالله وبمنهجه لأنه في منعة منه لتمسكه بمنهج الله.

              و يأتي قول الحق تبارك وتعالى: ( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين) سورة الحجر الآية42
              فهذا تكفل من الله تعالى بحماية المؤمنين من الشيطان فيقول الحق جل وعلا ( إن الذين اتقوا إذا مس هم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) سورة الأعراف الآية 201


              يحاول الشيطان إضلال الإنسان فإذا من المؤمنين أحد يُذكرهم الله بمنهجه فيبصرون الحق ويعوداالى طريقه فيكون من يتبع الله مبصراً ومن يتبع الشيطان أعمى البصيرة قال تعالى ( قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) طه الايتين . 125 126

              لقد كنت أعمى في الدنيا.. حقيقة كانت لك عينان ولكنك لم تكن تبصر بهما آيات الله في كونه ٬لهذا انطلقت تعصي وتكفر.. فكما نسيت آيات الله في الدنيا.. ينساك الله سبحانه وتعالى في الآخرة أي لا تنالك رحمته في هذه اليوم.. ولذلك يقول تبارك وتعالى ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا ) سورة الاسراء الآية 72

              يقول الشعراوي رحمه الله " والعمى هنا ليس معناه فقد البصر.. ولكن معناه فقد البصيرة التي يرى بها الانسان آيات الله التي تدفعه الى الايمان.. والى طاعة المنهج.."

              إن طريق الإنسان واضح له يقول الله تعالى ( وهديناه النجدين ) وله أن يختار الطريق الذي يحب فمن أراد طريق الشيطان الذي هو محفوف بالشهوات والملاذ والتي يزينها له الشيطان صار ولي الشيطان فيستحوذ عليهم الشيطان.. قال تعالى ( استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ٬ أولئك حزب الشيطان ٬ ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون) سورة المجادلة الآية 19

              ومن أراد طريق الحق كان من المؤمنين الذين لا سلطان للشيطان عليهم .

              وطرق تزيين الشيطان المعاصي للإنسان كثيرة لا مجال لذكرها هنا ولكن ما ينبغي معرفته أن الانسان هو من يختار أن يكون ولي الشيطان بنفسه وهو المسؤول عن ذبك الإختيار
              وفي نهاية الفصل يأتي الكاتب بما ورد في كتابه المسمى بالمقدس عن الجن والشياطين نتناولها بشيء من الإيجاز ....
              يتبع إن شاء الله..[/CENTER]

              تعليق


              • #22
                [align=right]يقول هانز مؤلف الكتاب والذي أخذ منه الكتاب سنوات عمره..
                أخيراً نرى ماذا قال كتاب الله التوراة عن الجن عملا بالقول اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون :


                كان الأوجب أن يوضح لنا من هم أهل الذكر حتى لا يلتبس الأمر على القارئ ..وإن كان هذا ليس محور الحديث ولكن حتى نبين أن النوايا الخبيثة ودس السم في الكلام لا ينطلي علينا أحب أن أوجه سؤلاً : هل أنتم فعلاً أهل الذكر؟ بالطبع لستم من أهله وهذا موضوع آخر لا مجال له في كتابنا هذا
                نعود لقوله عما ورد في التوراة - وما هي بتوراة موسى -

                لا تلتفتوا إلى الجان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم أنا الرب إلهكم (لاويين 19 : 31 )

                هذا اعتراف من الكاتب بوجود الجان وقد أسلف نكران وجوده بقوله ترى من غير محمد وأتباعه يؤمنون بالجان فتناقض نفسه بهذا النص المزعوم بأنه توراتي .. وربما بذهب بعض النصارى إلى أن هذا النص قد سيئ ترجمته وأن النسخ المعدلة في الترجمات قد إستدركت الأمر وغيرت إسم الجان بالشياطين تارة وبالارواح الشريرة تارة أخرى


                النفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم أجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها (لاويين 20 : 6 )

                إذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعة فأنه يقتل بالحجارة يرجمونه دمه عليه …( لاويين 20 : 27 )

                لا يوجد فيك .... من يسأل جان أو تابعة ولا من يستشر الموتى لان كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب ( تثنية 18:11-12 )

                كان منسي أبن اثنتي عشرة سنة .... واستخدم جانا وتوابع وأكثر من عمل الشر في عيني الرب لإغاظته (ملوك الثاني21 :1-6) (أيام الثاني33: 6)

                فمات شاول بخيانته التي خان بها الرب ... وأيضا لأجل طلبه إلى الجان للسؤال (أيام الأول 10 : 13 )

                من كل ما تقدم نجد أن الكتاب المقدس يصف الجان بأنه أرواح شريرة شيطانية ونهى الله عن التعامل معها وكل من يستمع لها نجس ومكروه عند الله ويقطع هذه النفس وذريتها من شعبها.


                لن أتكلم عن هذه النصوص ونقدها ولكن لماذا لم تأتي بتعريف لتلك الأرواح الشريرة ؟ وهل الشيطان روح شريرة أيضاً وما أصل خلق تلك المخلوقات وبماذا يمكن تفسير النصوص التالية

                (الرسالة الأولى الى تيموثاوس)(Tm1-5-15)(فان بعضهنّ قد انحرفن وراء الشيطان.)

                هل أغواهم الشيطان ؟ وكيف ؟

                (انجيل متى)(Mt-17-18)(فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة.)

                وهل هذا كان مساً شيطانياً ؟!

                (انجيل مرقص)(Mk-1-13)(وكان هناك في البرية اربعين يوما يجرب من الشيطان.وكان مع الوحوش.وصارت الملائكة تخدمه)

                لم ينجوا حتى الرب من الشيطان حيث كان الشيطان يجرب الرب أربعون يوماً ..يا له من رب !

                (أخبار الأيام الأولى)(Chr1-21-1)(ووقف الشيطان ضد اسرائيل واغوى داود ليحصي اسرائيل.)

                كيف أغوى الشيطان داوود ؟!!


                (أعمال الرسل)(Acts-19-12)(حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مآزر الى المرضى فتزول عنهم الامراض وتخرج الارواح الشريرة منهم)

                (أعمال الرسل)(Acts-19-13)(فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسمّوا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع قائلين نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس.)

                ما طبيعة هذه الأرواح الشريرة ولماذا ظهرت ترجمتها بهذا الإسم

                في بحث قدمه لنا أح الإخوة على الرابط الألكتروني

                http://www.albshara.com/vb/showthread.php?t=2025

                " عندما نبحث عن مرادف جان فى الترجمات الانجليزيه للكتاب المقدس نجد ان

                في ترجمة كينج جيمز King James تترجم بـ: Familiar Spirits،

                في ترجمات أخرى بكلمة Spirits.

                العـِبـْرِيـَّة (עברית عـِڤـْرِيت)

                diabolos أو ابليس بالعربيه

                والسؤال هنا

                لماذا تستخدم الترجمات الانجليزيه كلمة (Spirits.) . ارواح .ولم تستخدم اى كلمة أخرى معبره عن معنى كلمة الشيطان من الكلمات المسبقه ؟؟؟؟
                لماذا كلما ذكرت كلمة الجان يعوض عنها بكلمة أرواح فى التراجم وليس بكلمة شياطين؟؟؟؟
                هل لأن هناك أختلاف فى البيان عن الجن والشيطان فى الكتاب المقدس ؟؟؟؟؟ "


                طبعاً إن وجدنا ولن نجد من يجيبنا على هذه التساؤلات فسوف يتبين لنا ما حقيقة الجان فى الكتاب المقدس ..
                (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
                سورة الأنبياء الآية 18


                إنتهى الجزء الأول من الكتاب نسأل الله أن نكون قد وُفِقنا في الرد على هذا المدلس وإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان ..
                والحمد لله رب العالمين



                وسيتم مراجعة الكتاب لغوياً وإعادة الصياغة وذكر المراجع ووضعه فى كتاب ألكتروني إن شاء الله في أقرب فرصة
                حقوق النشر محفوظة لكل مسلم
                نسألكم صالح الدعاء

                [/CENTER]

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة ابن الوليد, 24 مار, 2024, 09:27 ص
                رد 1
                122 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ابن الوليد
                بواسطة ابن الوليد
                 
                ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                ردود 3
                125 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة محب المصطفى
                بواسطة محب المصطفى
                 
                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                ردود 8
                108 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                ردود 9
                166 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                ردود 0
                219 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                يعمل...
                X