السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضائلالاستغفار

أنه طاعة لله عز وجل
أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا
نزول الأمطار: يُرْسِلِالسَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْبِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ
زيادةالقوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ
المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً
دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْوَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله: وَيُؤْتِ كُلَّ ذِيفَضْلٍ فَضْلَهُ
الاستغفار سبب لنزول الرحمة: لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

وما اجلها من فضائل

بارك الله فيك

موضوع قيم..

أشكرك أختي فداء على إضافتك القيمة
أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
وأن يزيدك علما وقدرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** الباب الذي لا يُغلق (2)**
أجود ما يُستعان به على تحمل المصائب ، الصبر والصلاة
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ } . يبين تعالى أن أجود ما يستعان به على تحمل المصائب ، الصبر والصلاة ، كما تقدم في قوله: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ } كبيرة : أي صعبة شاقة ، نعم ، إنها - الصلاة - ثقيلة على غير الخاشع ؛ لأنه لا يعتقد في فعلها ثوابًا ، ولا في تركها عقابًا ، فيصعب عليه فعلها ، والاستعانة بالصلاة : يجب أن تفعل على طريق الخضوع ، والتذلل للمعبود ، والإخلاص له ، ويجب أن يوفر همه ، وقلبه عليها ، وعلى ما يأتي فيها من قراءة ، فيتدبر الوعد والوعيد ، والترغيب والترهيب ، ومن سلك هذه الطريقة في الصلاة ، فقد ذلل نفسه لاحتمال المشقة فيما عداها من العبادات ، ولذلك قال : { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } ولذلك نرى أهل الخير عند النوائب ، متفقين على الفزع إلى الصلاة ،{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } إن الله تبارك وتعالى - معهم يعينهم ، وينصرهم ، ويثبتهم ، ويزيدهم توفيقًا ، وتسديدًا ، وألطافًا ، إنه مع الصابرين الصادقين ، معهم بالعون والنصرة، فأبشر يا من قصدت باب الله تعالى ، فالله معك ، {وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الباب الذي لا يُغلق ( 2)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[rainbow]** إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب **[/rainbow]
قال تعالى : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى }قوله: { لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ } قال ابن كثير - رحمه الله تعالى - : يعني : إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب، كما قال تعالى: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب } ، وقال تعالى: { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } ولهذا قال: { لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ } وقال الثوري: { لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا } أي: لا نكلفك الطلب.
وقال الألوسي - رحمه الله تعالى - :{ لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ } فيه : دفع لما عسى أن يخطر ببال أحد من أن المداومة على الصلاة ، ربما تضر بأمر المعاش ، فكأنه قيل داوموا على الصلاة غير مشتغلين بأمر المعاش عنها إذ لا نكلفكم رزق أنفسكم إذ نحن نرزقكم ،والظاهر أن المراد بالصلاة الصلوات المفروضة ، ويؤمر بأدائها الصبي ، وإن لم تجب عليه ، ليعتاد ذلك فقد جاء عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - ( مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ ( مُرُوا صِبْيَانَكُمْ )بِالصَّلاَةِ لِسَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في الْمَضَاجِعِ ) . { وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } أي وداوم عليها . اهـ بتصرف .السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيراً أختنا الكريمة ..
جمعتِ ووفيتِ ..
بارك الله فيكِ ..