سؤال من اخت اباضية عن رؤية الله يوم القيامة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ريماس مسلمة اكتشف المزيد حول ريماس
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال من اخت اباضية عن رؤية الله يوم القيامة

    بسمـ الله الرحمن الرحيمــ

    السلامــ ع ـــليكم ورحمة الله وبركاتــه

    إخوتي عذرا على كتابتي في هذا القسمــ ...

    فلمــ أجد قسما للرد على استفسارات المسلمين .. ^-^

    عموما ... أنا معجبة كــثيرا بهذا المنتدى الرائعــ وبأعضائه الفاضلين .. باركـ الله فيهمــ

    لا أريد أن أطيل

    فقد .. لدي استفسار عن مسألة مهمة جدا بالنسبة لي

    وهي مسألة رؤية الله - جل جلاله - يومـ القيامة

    - هل حقا سيرى المؤمنون - جعلني الله منهمـ وإياكم - الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ؟

    - ما ماهية هذه الرؤية ؟

    - ألا تشير إلى التجسد - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - ؟

    - ماذا وإن لمـ أؤمن بالرؤية ... هل آثمـ - من وجهة نظر مذهب السنة والجماعة - ؟

    ...

    مهمـ :

    - أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما .. ^^ لا أملك من العلمـ إلا قليلا ... لكن لدي أبحر من التساؤلات .. - للتيقن والتثبت فقط لا غير -

    - مذهبي ... ليس شيعيا ولا سنيا ... مذهبي هو المذهب الإباضي .. والمهم أنني مسلمة ولله الحمد والمنة


    شاكرة لكمــ تجاوبكمــ ^^




    يا عينا بدجانا سهرت والناس نيامـ ...... يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنام
    يا قلبا فتحته غرفا روح الإسلام ...... يا بابا دخلته كل الدنيا بسلام
    لاهنت ولاهان الدين
    ويمينك لله يمين
    لا زال علينا
    يزهر فينا
    نور
    مـــحمـــد

    [mtohg=#665e5e]http://www.gulfup.com/do.php?img=406813[/mtohg]

  • #2
    الأخت الفاضلة ريماس
    أهلاً وسهلاً بك فى منتدانا الحبيب

    يرى الأباضية أن رؤية الله يوم القيامة غير ممكنة
    للمزيد من المعلومات يرجي مراجعة هذا الرابط
    http://www.istiqama.net/aqida/alroaya.htm

    فى إنتظار من يستطيع نقاش هذه المسألة

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ارجو ان يفيدك هذا الجواب للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس
      هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى
      السـؤال:
      نحن شبابٌ من مدينة غرداية المنتحلة –كما هو معروف- للمذهب الإباضي، أحببنا أن نسأل فضيلتَكم عن قول من ينكر رؤيةَ اللهِ تعالى يومَ القيامة، كما نرجو من السادةِ العلماءِ أن يوضِّحوا هذه المسألة ويُبيِّنوا الحقَّ فيها؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
      الجـواب:
      الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
      فالمعتقدُ الصحيحُ ما أجمعَ عليه أهلُ الحقِّ واتفقَ عليه أهلُ التوحيد والصِّدْقِ أنّ اللهَ تعالى يراه المؤمنون بأبصارهم كما يرون القمرَ ليلةَ البَدْرِ، ويرونه كما يرون الشّمسَ ليس دونها سحاب، وقد تضافرت على مسألةِ رُؤيةِ اللهِ تعالى يومَ القيامة نصوصٌ من الكتابِ والسُّـنَّة وإجماعِ السلف، قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: 22-23]، وإضافةُ النظر إلى الوجهِ الذي هو محلّه في الآية، وتعديته بأداة «إلى» صريحةٌ في نظر العين التي في الوجه إلى نفس الربّ جلّ جلاله، وبقوله تعالى: ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [يونس: 26]، وفسّر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «الحُسْنَى» بأنها الجنَّة، وفسّر «الزِّيَادَة» بأنها النظرُ إلى وجهِ اللهِ الكريمِ، وهو ثابتٌ في صحيح مسلم(١- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه: (450)، والترمذي في «صفة الجنة»، باب ما جاء في رؤية الله: (2558)، من حديث صهيب رضي الله عنه.)، ولقوله تعالى في أصحاب الجنّة: ﴿لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق: 35]، وفُسِّر «المزيد» بالنظر إلى وجه الله تعالى، وبقوله تعالى عن الكفار: ﴿كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ [المطففين: 15]، فالآية دلّت بمفهومها على أنّ المؤمنين ليسوا محجوبين عن الله يوم القيامة، وأنهم يرونه بالنظر إليه يوم القيامة.
      أمّا الأحاديثُ المثبِتَةُ لرؤيةِ الله سبحانه يومَ القيامة فكثيرةٌ جدًّا حتى بلغت حدَّ التواتُرِ كما جَزَمَ به جَمْعٌ من الأئمّة، وقد أفردها بعضُهم لكثرتها بمصنّفات خاصّة كالدارقطني والآجري، وأبي نعيم الأصفهانيِّ والبيهقيِّ، ومن هذه الأحاديث: ما اتفق عليه الشيخان من حديث جريرِ بن عبد الله البَجَلي رضي الله عنه قال: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلاَةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَافْعَلُوا»(٢- أخرجه البخاري في «مواقيت الصلاة»، باب فضل صلاة العصر: (529)، ومسلم في «المساجد»، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما: (1434)، وأبو داود في «7429»، باب في الرؤية:(7429)، والترمذي في «صفة الجنة»، باب ما جاء في رؤية الله:(2551)، وابن ماجه في «المقدمة»، باب فيما أنكرت الجهمية: (177)، وأحمد: (18766)، من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.).
      وعن أَبي سعيدٍ الخدريِّ قال: «قُلْنَا: يا رسول اللهِ هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ قال: هل تضارُّون في رؤية الشمس والقَمر إذا كان صَحوًا؟ قلنا: لا، قال: فإِنكم لا تضارُّون في رؤية ربِّكم يومئذٍ إلا كما تضارُّون في رؤيتهما»(٣- أخرجه البخاري في «التوحيد»، باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناظرة: (7886)، ومسلم في «الإيمان»، باب معرفة طريق الرؤية: (454)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.)، أي: لا تزدحمون على رؤية الله تعالى، كلٌّ يراه وهو في مكانه؛ لأنّ الناسَ كما يرون الشمسَ والقمرَ من غير زحام وهما مخلوقان فكيف بالخالق.
      قال ابن أبي العزّ الحنفي –رحمه الله-: «ليس تشبيهُ رؤيةِ الله برؤية الشّمس والقمر تشبيهًا لله، بل هو تشبيهُ الرؤية بالرؤية، لا تشبيهُ المَرئي بالمرئي، ولكن فيه دليلٌ على علوِّ الله على خلقه، وإلاّ فهل تعقل رؤية بلا مقابلة؟! ومن قال: يُرى لا في جهةٍ فليراجِعْ عقلَه!! فإمَّا أن يكون مكابِرًا لعقله أو في عقله شيءٌ، وإلاّ فإذا قال: يُرى لا أمامَ الرائي ولا خلفَه ولا عن يمينه ولا عن يساره، ولا فوقه ولا تحته رَدَّ عليه كلُّ من سمعه بفطرته السليمة»(٤- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/219).).
      هذا، ولم ينكر الرؤيةَ إلاّ أهلُ البدع كالجهميةِ والمعتزلة، وتلتقي الإباضية –وهي إحدى فِرق الخوارج- إلى حدّ كبيرٍ مع المعتزلة في تأويل الصفات وفي إنكار رؤية الله تعالى في الآخرة وفي غيرها من المعتقدات، مجانبةً لعقيدة أهلِ الحقّ والإيمانِ. ومن شُبَهِهِم العقليةِ في إنكار الرؤية أنه يلزم من إثبات الرؤيةِ أن يكون اللهُ تعالى في جهةٍ، واللهُ تعالى في مُعتقدهم ليس في جهة، و هو عندهم لا داخلَ العالَم ولا خارجَه، ولا فوقَ ولا تحتَ ولا يَمنةً ولا يسرةً، لذلك نَفَوْا الرؤيةَ؛ لأنّ الله تعالى ليس في جهة، وهذا من أبطل الباطل؛ لأنّ هذه الأوصاف تقتضي أن يكون عَدَمًا لا وجودَ له سبحانه، ولهذا قال بعض العلماء الممثل أعشى والمعطل أعمى، فالمعطّل يعبد عدمًا والممثل يعبد صنمًا والموحِّد يعبد واحدًا صمدًا (٥- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (5/196-261)، «الصواعق المرسلة» لابن القيم: (1/148)، «شرح قصيدة ابن القيم» لأحمد بن إبراهيم: (1/28).).
      أمّا شُبهتُهم الشرعيةُ فيستدلُّون بقوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾ [الأنعام: 103]، على أنه لا تراه الأبصار، وبقوله تعالى عن موسى: ﴿رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي﴾ [الأعراف: 143]، دليل على نفي الرؤية. ولا يخفى أنّ نفيَ الرؤيةِ في الآيتين إنّما يفيدُ نفيَهما عنه سبحانه في الدنيا، والأدلةُ السابقةُ تدلّ على إثباتها في الآخرة، ولا تعارضَ بينها، كما أنّ الإدراكَ المنفيَّ في الآية معناه الإحاطة، وهو قدرٌ زائدٌ على الرؤية، والمراد أنّ العيونَ لا تحيطُ به لكِبره وعظمته وإن رأته، فالسماءُ نراها بالعيون ولا نحيطُ بها، فاللهُ أعظم وأكبر، والدليلُ على الفَرْقِ بين الرؤية والإحاطة قوله تعالى في أصحاب موسى وقومِ فرعون: ﴿فَلَمَّا تَرَاءى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الشعراء: 61-62]، فالآية نفتِ الإدراكَ ولم تنفِ الرؤيةَ، «فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه، فالرب تعالى يُرى ولا يُدرك، كما يُعلم ولا يُحاط به علما، بل الشَّمس المخلوقة يراها ولا يتمكن رائيها من إدراكها»(٦- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/215).).
      أمّا سؤال موسى رؤية اللهِ فدليلٌ على جواز الرؤية وإمكانها، واللهُ تعالى أخبره أنه لا يُرى في الدنيا، فقال: ﴿لَنْ تَرَانِي﴾ ولم يقل: «إني لا أُرى»، وقد ثبت في الصحيح: «أَنَّ أَحَدًا مِنَّا لاَ يَرَاهُ حَتَّى يَمُوتَ»(٧- أخرجه مسلم في «الفتن وأشراط الساعة»، باب ذكر ابن صياد: (7356)، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.)، وعليه فالله يُرى في الآخرة، وأولى الناس بهذه الرؤية الأنبياء، وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ»(٨- أخرجه البخاري في «التفسير»، باب قوله ومن دونهما جنتان: (4597)، وابن حبان في «صحيحه»: (7386)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.).
      هذا، ولإجماع السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأئمّة أهل السُّنَّة على إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وكثرة ما ورد في إثباتها من الأدلَّة من نصوص الكتاب والسُّنَّة، وهي ممَّا استفاضت وتواترتْ، ولا يجحَدُها أو يردّ أخبارَها إلاّ مارق عن الدِّين خارج عن مِلَّتِهِ. قال الآجري: «وقد قال الله عزّ وجلّ لنبيِّه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]، وكان ممّا بيّنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لأمّته في هذه الآيات أنه: أعلمَهم في غير حديث: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ»، رواه جماعةٌ من صحابته رضي الله عنهم، وقَبِلها العلماءُ عنهم أحسن القَبول، كما قَبِلوا عنهم عِلمَ الطهارة والزكاة والصيام والحجّ والجهادِ، وعلمَ الحلال والحرام، كذا قَبِلوا منهم الأخبارَ: أنّ المؤمنين يرون اللهَ عزّ وجلّ لا يشكّون في ذلك، ثمّ قالوا: من ردّ هذه الأخبار فقد كفر»(٩- «الشريعة» للآجري: (253).).
      وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والذي عليه جمهور السلف أنّ من جَحَدَ رؤيةَ الله في الدار الآخرة فهو كافرٌ، فإن كان ممّن لم يبلغه العلمُ في ذلك عُرِّف ذلك، كما يُعَرَّف من لم تبلغه شرائع الإسلام، فإن أصرّ على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر»(١٠- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (6/486).).
      ورؤيةُ الله تعالى في الآخرة –فضلاً عن ثبوتها- فإنها أعزّ ما يطلبه أهلُ الإيمان والعبوديةِ، وأقصى الغايات التي يتسابق عليها المتسابقون، وفي معرض وصف هذا المطلب العظيم يقول ابن القيم-رحمه الله-: «وهي العناية التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وتسابق إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون، إذا ناله أهل الجنّة نسوا ما هم فيه من النعيم، وحُرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشدّ عليهم من عذاب الجحيم، اتفق عليها الأنبياء والمرسلون، وجميعُ الصحابة والتابعون، وأئمّة الإسلام على تتابُعِ القرون، وأنكرها أهلُ البدع المارقون»(١١- «حادي الأرواح» لابن القيم: (204).).
      نسألُ اللهَ تعالى أن يرزقَنَا لذّةَ النظرِ إلى وجهه الكريم، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


      الجزائر في: 1 جمادى الثانية 1428ﻫ
      الموافق ﻟ: 17 جوان 2007م


      اللهم صلى على المصطفى



      تعرف على احكام التجويد للشيخ إيمن سويد

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        لست أفضل من يناقش هذا الموضوع، وأدلي بدلوي فيه مع قليل علمي. فانتظري رد من هم أعلم مني.

        أولاً لأختي الصغيرة زاد الله علمك، لكن هناك ما هو أهم بكثير بالنسبة لأمثالنا -قلائل العلم- ليعرفوه ويفكروا فيه قبل الإنتقال لموضوع شائك كهذا.

        القاعدة العامة هي أننا نهينا عن التفكر في ذات الله، وإطلاق عقولنا فيما دون ذلك. ولهذا سبب وجيه هو أن عقولنا مهما بلغت لا يمكن أن تحوي ولو جزء من جزء من ذات رب العالمين وخالق كل شيء. ومحاولة التفكر في الذات الإلهية كمحاولة قلم أن يفهم كينونة من يكتب به -ولله المثل الأعلى- وهي تؤدي إلى الكفر والعياذ بالله في الكثير من الأحيان لأن عقولنا أقل كثيراً جداً من أن تعي كمال الله وجلاله. فاحترسي من الإقتراب كثيراً من هذه المسألة.

        لابد أولاً من التفرقة بين يوم القيامة والدار الآخرة. في يوم القيامة لن نرى الله -فيما أعلم. لكن كما في الحديث سينادي منادِ سائلاً هل بيننا وبين ربنا علامة نعرفه بها، ويجيب المسلمون "الساق". فيكشف الله سبحانه وتعالى عن ساقه الحجاب -كما يليق بعظمته وعزته- فيراها الناس، ويخر المسلمون سجداً، بينما تستحيل ظهور الكفار نحاساً والعياذ بالله، فلا يستطيعون السجود. بهذا يعرفون أنفسهم ويعرفهم الناس.

        أما في الدار الآخرة، وبعد أن يسبغ الله سبحانه نعمته على المؤمنين، يسألهم أن يستزيدوه ليزيدهم. فلا يجد المؤمنين بعد ما هم فيه من نعمة ليطلبوها، لكن الله يخبرهم -ونحن منهم إن شاء الله- أن هناك المزيد. تمام النعمة وهو أن يكشف سبحانه وتعالى عن وجهه الحجاب ويتجلّى للمؤمنين.

        أما كيفية التجلي فمرتبطة بالذات الإلهية، فلا نتفكر فيها. كما أننا لا نعلم طبيعة الله سبحانه وتعالى ولا طبيعة وقدرات الأجساد التي سنبعث بها إن شاء الله. لهذا أي قبول أو رفض في هذا الأمر مبني على مجهول، ونتائجه غالباً خاطئة. فالأولى ترك التفكر فيما لم يعلمنا الله به، ولو علم فيه خيراً لنا لعرّفناه.

        إن أصبت فبتوفيق من الله وفضل، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين.

        والله أعلى وأعلم.
        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

        مُنتدى الرّامي المُسلِم

        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

        تعليق


        • #5
          رد رسالة حق أدق وأوفى، ولو لم نرسل في نفس الوقت لما أرسلت.

          جزاك الله خيراً.
          لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


          Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

          مُنتدى الرّامي المُسلِم

          شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

          قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

          تعليق


          • #6
            أخي الفاضل : أبو حمزة

            جزاك الله خير الجزاء ... شكرا لك


            أخي الفاضل : رسالة حق

            بارك الله فيك .. وجعلك للحق ناصرا

            شكرا لك ... لقد قرأت إجابة الشيخ ولا أملك أن أقول فيها شيئا أبدا ... حفظه الله ...

            لكن لدي تحفظ على بعض المصطلحات التي ذكرها الشيخ ^^

            مثلا :


            وتلتقي الإباضية –وهي إحدى فِرق الخوارج-

            نحن لسنا خوارج !! ... ومن هم الخوارج هؤلاء حتى ننسب إليهمــ

            وهل يعني هذا أننا قد خرجنا من ملة الإسلامــ ؟!! **

            .................................................. .................................................. ...........

            أشكركمـ جزيل الشكر إخوتي

            مشكلتي هي أنني لا أتخيل أبدا رؤية الله - جل وعلا - حتى وإن كانت الآخرة

            ثمـ إن هذا الأمر ... أمر عقائدي مهمـ في الوقت ذاته

            ... ما يجعلني غير متيقنة برؤيته سبحانه ... هو أنه لمـ تأت آية كريمة تدل قطعا على رؤية الله يوم القيامة

            وإن كان الإستدلال بقوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة - إلى ربها ناظرة )

            فلهذه الآية الكريمة تفسير آخر ... وهو أقرب من وجهة نظري

            يقول الشيخ أحمد الخليلي: «إن الانسجام المعهود في القرآن الكريم، وارتباط بعض الآيات مع بعض لا يكون إلا بتفسير آية القيامة: (﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ(22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ(23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِم بَاسِرَةٌ(24) تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ بِالانتظار, فَإِنَّ الآيات قَسَّمت الناس يومئذ إلى طائفتين:
            إحداهما: وجوهها ناضرة: أي مبتهجة مشرقة بما ترجوه من ثواب الله. إلى ربها ناظرة: أي منتظرة لرحمته ودخول جنته. والطائفة الأخرى: وجوهها باسرة: أي كالحة مكفهرة لما تتوقعه من العذاب. تظن أن يفعل بها فاقرة: أي تتوقع أن ينزل بها ما يقطع فقار ظهورها. فنضارة هذه الوجوه مقابل بسور تلك, وانتظار هذه لرحمة الله ودخول جنته مقابل ما يتوقع تلك للعذاب. ولو فسر النظر هنا بالرؤية لتقطع الوصل بين الآيات, وتفكك رباطها, وانقطع انسجامها. وهذا التفسير هو الذي ينسجم مع ما في خاتمة سورة عبس، وهو قوله سبحانه وتعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ(39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ(40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ(42)﴾.
            وقَد فسَّر النظر: بمعنى الانتظار كُلّ من علي بن أبي طالب وابن عباس كما أخرجَ ذَلِكَ الإمام الربيع في مسنده، وروي ذلك عن كثير من السلف, فقد أخرجه ابن مردويه عن عبد الله بن عمر، كما أخرجه أيضا عن عكرمة ورواه الطبري من عدة وجوه وبمختلف الأسانيد عن مجاهد وهو من مفسري التابعين وتلميذ ابن عَبَّاس»[3].

            إن آية القيامة ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نـَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبـِّهَا نَاظِرَةٌ (23)﴾ تُصوِّر موقف يوم القيامة قَبل أن ينتقل الأبرار إلى دار الثواب، والفجار إلى دار العقاب، بدليل السياق في الآيات السابقة, وقوله تَعَالىَ في الأشقياء ﴿ تَظُنُّ أَنْ يـُّفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)﴾ يؤكده، فَإِنَّ ذلك قبل دخول النار قطعا، إذ لا معنى لظنهم ذلك بعد الدخول، فكيف تكون هذه الآية دليلا عَلَى رؤية الله تعالى في الْجَنَّة، وسياق الآية يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا في الموقف.


            أنا لا أعلمــ ما إذا كنت آثمة في حال إصراري على عدم رؤية الله سبحانه وتعالى ... !!

            ولكنني أردد في نفسي دائما ... كيف سيرى المؤمنون سبحانه ؟؟

            هل سيكون نورا ؟ - الله أعلمـ

            هل شكلا ؟ - أستغفر الله

            أكرر شكري إخوتي ... وأبدي أسفي إن بدر مني أي خطأ ... ^-^




            يا عينا بدجانا سهرت والناس نيامـ ...... يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنام
            يا قلبا فتحته غرفا روح الإسلام ...... يا بابا دخلته كل الدنيا بسلام
            لاهنت ولاهان الدين
            ويمينك لله يمين
            لا زال علينا
            يزهر فينا
            نور
            مـــحمـــد

            [mtohg=#665e5e]http://www.gulfup.com/do.php?img=406813[/mtohg]

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الأحمر
              بسم الله الرحمن الرحيم

              لست أفضل من يناقش هذا الموضوع، وأدلي بدلوي فيه مع قليل علمي. فانتظري رد من هم أعلم مني.

              أولاً لأختي الصغيرة زاد الله علمك، لكن هناك ما هو أهم بكثير بالنسبة لأمثالنا -قلائل العلم- ليعرفوه ويفكروا فيه قبل الإنتقال لموضوع شائك كهذا.


              ههههههه ^-^ صحيح ... أنا متفقة معك ... ولكن أتعلم أخي هذه الفكرة دائما ما تراودني بين الحين والآخر لذلك

              أود التيقن ... فأنا لا أميل أبدا للتفكير في ذاته سبحانه ... ولكن لأن هذه المسألة يعتقد فيها الكثير من المسلمين ويرددها الكثيرون ... فأرى مثلا في بعض ردود الإخوان ... ( اللهم ارزقنا النظر إلى وجهك الكريم ) يستوقفني كثيرا هذا الدعاء ...

              القاعدة العامة هي أننا نهينا عن التفكر في ذات الله، وإطلاق عقولنا فيما دون ذلك. ولهذا سبب وجيه هو أن عقولنا مهما بلغت لا يمكن أن تحوي ولو جزء من جزء من ذات رب العالمين وخالق كل شيء. ومحاولة التفكر في الذات الإلهية كمحاولة قلم أن يفهم كينونة من يكتب به -ولله المثل الأعلى- وهي تؤدي إلى الكفر والعياذ بالله في الكثير من الأحيان لأن عقولنا أقل كثيراً جداً من أن تعي كمال الله وجلاله. فاحترسي من الإقتراب كثيراً من هذه المسألة.

              نعمــ إنه لأمر خطير قد يمس إيماني ... شكرا لك أخي على نصحك ^^ بارك الله فيك

              لابد أولاً من التفرقة بين يوم القيامة والدار الآخرة. في يوم القيامة لن نرى الله -فيما أعلم. لكن كما في الحديث سينادي منادِ سائلاً هل بيننا وبين ربنا علامة نعرفه بها، ويجيب المسلمون "الساق". فيكشف الله سبحانه وتعالى عن ساقه الحجاب -كما يليق بعظمته وعزته- فيراها الناس، ويخر المسلمون سجداً، بينما تستحيل ظهور الكفار نحاساً والعياذ بالله، فلا يستطيعون السجود. بهذا يعرفون أنفسهم ويعرفهم الناس.

              أما في الدار الآخرة، وبعد أن يسبغ الله سبحانه نعمته على المؤمنين، يسألهم أن يستزيدوه ليزيدهم. فلا يجد المؤمنين بعد ما هم فيه من نعمة ليطلبوها، لكن الله يخبرهم -ونحن منهم إن شاء الله- أن هناك المزيد. تمام النعمة وهو أن يكشف سبحانه وتعالى عن وجهه الحجاب ويتجلّى للمؤمنين.

              أما كيفية التجلي فمرتبطة بالذات الإلهية، فلا نتفكر فيها. كما أننا لا نعلم طبيعة الله سبحانه وتعالى ولا طبيعة وقدرات الأجساد التي سنبعث بها إن شاء الله. لهذا أي قبول أو رفض في هذا الأمر مبني على مجهول، ونتائجه غالباً خاطئة. فالأولى ترك التفكر فيما لم يعلمنا الله به، ولو علم فيه خيراً لنا لعرّفناه.

              إن أصبت فبتوفيق من الله وفضل، وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين. والحمد لله رب العالمين.

              والله أعلى وأعلم.

              وخير ما خُتم به الحديث ... والله أعلى وأعلم

              جزاكـــــــــ الله عنا كل ما تتمنى أخي .... شكرا




              يا عينا بدجانا سهرت والناس نيامـ ...... يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنام
              يا قلبا فتحته غرفا روح الإسلام ...... يا بابا دخلته كل الدنيا بسلام
              لاهنت ولاهان الدين
              ويمينك لله يمين
              لا زال علينا
              يزهر فينا
              نور
              مـــحمـــد

              [mtohg=#665e5e]http://www.gulfup.com/do.php?img=406813[/mtohg]

              تعليق


              • #8
                أرسل أصلا بواسطة ريماس
                بسمـ الله الرحمن الرحيمــ

                السلامــ ع ـــليكم ورحمة الله وبركاتــه


                ............................

                - ألا تشير إلى التجسد - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - ؟




                بسم الله الرحمن الرحيم

                قــــاعدة : أي صفة لله تعالى لا تشير من قريب أو بعيد إلى التجسد.
                فالتجسد شيء وكون أن لله صورة شيء آخر ...

                التجسد هو الاتحاد بجسد .. أو الحلول فى جسد ..
                ويستتبع التجسد أن يأخذ المتجسد هيئة وصفات الجسد .. وهذا محال على الله تعالى

                وتعريف التجسد بأن نقول : أصبح اللامنظور منظوراً .. هو تعبير خااااااااااااااااااطيء يضحكون به على عقول الناس ويقوله من لا يفهم لمن لا يعقل.


                لأن ليس كل منظور متجسد .. وليس كل لامنظور تحول إلى منظور معناه تجسد ..
                مثاله : الضوء العادى يُرى بالعين المجردة فهل معنى ذلك أن الضوء العادي له من الصفات التى يمكن اعتباره جسد مادي؟؟؟؟؟؟

                الأشعة الحمراء لا تُرى بالعين المجردة ولكن إذا استخدمنا وسائل لرؤيتها بها هل معنى ذلك أنه تم تجسيد الأشعة الحمراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                عزيزتى .. إن الله تعالى خلق كل شيء فى الوجود بقدر محدود .. لا يتعداه إلى ماهو أقل أو إلى ماهو أعلى ..
                أما يوم القيامة وما يستتبعه من أحداث فقوانينها تختلف تماماً ... اقرئي قول الله تعالى : " فبصرك اليوم حديــــــــــــــــد " وهي إشارة إلى اختلاف القوانين فى الدنيا عن الآخرة ، فسنرى الملائكة ونعاينهم ونرى الجن والشياطين.

                والله تعالى أعلى وأعلم

                تعليق


                • #9
                  - ماذا وإن لمـ أؤمن بالرؤية ... هل آثمـ - من وجهة نظر مذهب السنة والجماعة - ؟
                  نعم أختنا - هداها الله تأثمين ...


                  تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... من القرآن الكريم ... بتغليب الهوى على كلام الله الصريح وكانك تحجرين على الله .. فالله يقول ان الوجوه اليه ناظرة .. وسعادتك تقولين لا بل الصواب أن الله يقول منتظِرة ... الصواب انها ليست ناظرة وإنما منتظِرة ..!!!! , فلا أعْلَم ماذا بعْدَ ذلِكَ .. أهو ثوابُ أم إثْم ؟!!..


                  نعم تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... من الحديثِ النبوي الصحيح ... حتى وقد خالفتِ النص ... ثم طوعتيه للعقل ... ثم فعلتِ ما سبق دون مُسْتَنَدٍ .. فلم يكْفي الأمْرُ هكذا ... بلل أتيْناكِ بمُسْتنداتٍ تواترت .. ومما تواتر وصلَ إلى مرتبةِ اليقين .. فزِدْتِي بانكار كل هذه النصوص الصحيحةِ الثابِتَةِ عن رسول الله ... وقد أمَرَكِ اللهُ بِطاعةِ رسولِهِ ... "وأطيعوا اللهَ ورسولَه" , وقال تعالى "وما آتاكُمُ الرسولُ فخُذوُهُ وما نهاكُم عنه فانتهوا " .. وقال تعالى "وما ينْطِقُ عن الهوى " .. وقال تعالى أن رسوله سيُبيِّن لنا الذِّكْر " ..وَأَنزَلۡنَا إِلَيۡكَ الذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ " .. فكل هذه النصوص التي بيّنها الرسول وأوصلها رجال الأمة بأمانةٍ إليْكِ ... وكلها صارت تذْروها الرياح لا لِشيْء إلا لأن عقلَكِ لا يتقبّل رؤْيَةَ اللهِ يوْمَ القِيامة





                  نعم تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... وتطويعِهِ للعقْل وليْسَ العكْس .. وكل ذلِكَ دون الإرْتِكان إلى قرينةٍ صارِفة ... فحتى تأويل الآية أو إخراجها عن حقيقتِها لا يكونُ إلا بالنص أو بالشواهِدِ والقرائِنِ ... والعجب أن هذا الليّ والإخْراج غير مبني عِنْدِك على أي قرينة ... بل مبني على أجِنْدَة مُسْبَقة بعدم الاعتقاد برؤية الله وكفى وتعوّد العقل على هذا وكفى ... وليْس مبني على النص ...



                  يعني بدلاً من أن يكون النصّ حاكِماً على العقل , صار العقْل هو الحاكِم على النص فيُكيِّفُهُ ويؤوِّلُهُ إلى ما يُريد ...!! .. وهل في هذا إثم عِنْدَكِ - هداكِ اللهُ - أم لا؟!
                  "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                  رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                  *******************
                  موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                  ********************
                  "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                  وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                  والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                  (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                  تعليق


                  • #10
                    - ماذا وإن لمـ أؤمن بالرؤية ... هل آثمـ - من وجهة نظر مذهب السنة والجماعة - ؟


                    أختنا - هداها الله تأثمين مرة رابعة ...


                    نعم تأثمين للقول رجما بالغيب وعدم التثبت والتبين ... فتأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... وتطويعِهِ للعقْل دونَ عِلْمٍ بل بالإعْتِمادِ على غلط او مغالطة لا تصِح .. والمغالطةُ عندكم ترْتكِزُ في تأويلِ وتفسيرِ معنى "ناظِرة" .. ففي أي قواميسِ اللغة العربية اعتمدتِ هذا التفْسير .. كيف صحّ لغويا لتستدِلِّي به؟!!...


                    لندرس اوجه هذه المغالطة المركبة الممكنة والتي ساقها هذا المفسر :
                    لقد قام المفسر بتفسير معنى الناظر على انه الانتِظار , وهذا لايصِح في اللغة العربية , فخَلَطَ المُفسِّرُ بيْن كلمات (الناطِر والناظِر , النظر والنظر إلى) ... فان الذي يأتي بمعنى الانتظار هو الناطِر بالطاء وهي كلمة عامية وليْست عربية مبينة ... بينما الآية تقول الناظِر وهي في لغة العرب العين والمُبْصِر المتأمِّل ..


                    أما النظر فإن له معانٍ شتى ولم يُشْتَهَر بين العرب عامهم وخاصهم الا ان يكون بمعنى البصر او البصيرة ...


                    ولكِنه عُرِفَ بمعنى الانتِظار او التأخير في حالةٍ واحِدة وهي حذْف حرف الجر "إلى" وهذا ليْس مثالنا هنا , بل حرف الجر موجود .. فلا يوجد ما يصْرِفُ الكلمة لغويا حقيقة او مجاز... وصارت هذه مغالطة من المفسِّر تبِعَه فيها من لم يتبيّن ويتثبّت بالدليل والبُرْهان .. وإليْكُم تفصيلُ هذه المغالطة :


                    الغلط الذي وقعت فيها الأخت هو الإعتماد على تفسير مغالِط غير صحيح لمعنى ناظِرة... حيث جعلها المفسر تعْني "منتظِرة" ..!!!


                    وهذه مغالطة لا تصح .. ولا تفسير له إلا أحد المغالطاتِ التالِيَة :

                    أ ) يقولُ اللهُ "ناظِرة إلى" في لغة القرآن العربية من النظر , فتجْعلينها أنتي "ناطِرة" العامية من الإنْتِظار ..
                    و"ناظِرة إلى" من النظر تأمُّلاً بالعيْن .. بينما "ناطِرة" يعْني حافِظة أو بلغة العامةِ منتظِرة ... ولا هِيَ تليقُ مع سياق النص ان تكون حافِظَة , ولا يليقُ أن يُقاس كِتاب الله العربي المبين بعامِيّةِ لبنان وعمان اليوم وتُقرأ منتظِرة ..!! .. اما كان من باب اولى ان نسمع لاهل العربية حين يقول الازهري عن زعم من زعم ان وجوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضرةٌ إلى ربِّها ناظِرَة " أي مُنْتظِرة .. فقال كما في لسان العرب : "وهذا خطأ لأن العرب لا تقول نَظرْت إلى الشيءِ بمعنى انْتَظَرْته إنما تقول نَطَرْتُ فلاناً أي انتظرتُه" ... وبمناسبة أنكِ إباضِيّة فهذا بيْتٌ عن إباض :
                    ألا يا جارَتا بإباضَ إنّي ... رأيتُ الريحَ خَيْرَاً منكِ جارا
                    تُغَذِّينا إذا هَبَّتْ عَلَيْنا ... وتَمْلأُ وَجْهَ ناطِرِكم غُبارا


                    ب ) بالنظرِ في القاموسِ العربي وهو الحجة علينا ... فإنّنا نجِدُ أنّ استعمال النَّظَر لا يكونُ إلا في البَصَر أكثرُ استعمالاً عند العامّة ... وفي البصيرة أكثر عند الخاصّة ...
                    ويُخاطِبُنا اللهُ عزّ وجلّ بلسانٍ عربيٍّ مُبينٍ فيقول " وجوهٌ .. ناظِرَة" .. فكان من باب أولى المفاضلةُ عند الإخْتلاف بيْننا ينْحصِرُ بيْن معنى ناظِرة كما في قاموسِ ولسان العرب .. هل تعْني (النظر بالبصرِ , أم النظر بالبصيرة ؟!) .. وسِياقُ الآيةِ لا يعني البصيرة وإنما البصَر , لِذِكْرِ "الوجوه" ومحلها البصَر بينما القلوب محلها البصيرة .. ولان العين عند العرب تسمى "الناظر" فيكون النظر بالعين والبصرِ .. أما المغالطة فهي إقْحامُ معنى ثالِث لاتحْتمِله الكلمة أساساً .. ثم غصْبه على نفْسِك دون أي ترْجيحٍ .... بل وإلغاء باقي معاني اللغة العامة والخاصّة ... دون أي اكِتراث بأي قواعِدَ لغوية .. فهل هذه مغالطة للنفْسِ أم لا؟!!! ..


                    ج) الآن ... الفارق الأهم ... حين يكون النظر بمعنى الانتظار او التأخير ... فإن فعله الرباعي "أنْظر" وفعله الثلاثي نظر لا يتطلب حرف الجر "إلى" ...
                    بينما لو جاء حرف الجر "الى" في الجملة فانه لن يعني ابدا الانتظار او التاخير وانما النظر ..فنقول :انتظرت عليا .. ونظرت إلىعلي ... ولنرى نماذِج على ذلِك من حذْف حرف الجر إن أتى بمعنى الانتظار او التأخير نقلاً عن لسان العرب:

                    1- (الانْتِظار يقال : نَظَرْتُ فلاناً وانْتَظَرْته بمعنىً واحدٍ فإذا قلت انْتَظَرْتُ فلم يُجاوِزْك فِعلُك فمعناه : وَقَفْتُ وتمَهَّلْت

                    2- ومنه قَوْلُهُ تَعالى : " انْظُرونا نَقْتَبِسْ من نورِكُم "

                    3- وفي حديث أنس : " نَظَرْنا النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ حتى كان شَطْرُ الليل " . يقال : نَظَرْتُه وانْتَظَرْتُه إذا ارْتَقَبْتَ حُضوره .

                    4- ومر علينا قول الزهري ان "العرب لا تقول نَظرْت إلى الشيءِ بمعنى انْتَظَرْته "...


                    والآن لكي يصِحّ زعْمُ المُفسِّر فلابد أن تكون الآية احدى هاتيْنِِ :

                    1- ناطِرة ربها (طاء وحذْف حرف الجر ).. وليست ناظِرة إلى ربها .

                    2- أو نظرت ربها (حذْف حرف الجر ).. .. وليْسَ ناظرة إلى ربها


                    لنعود للآية فيقول تعالى " الى ربها ناظرة" ...
                    ناظِرة إلى ربِّها .. فما رأيُكُم دام فضْلُكُم؟!!!

                    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
                    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
                    *******************
                    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
                    ********************
                    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
                    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
                    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
                    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

                    تعليق


                    • #11
                      أختنا العزيزة تسألين هل تأثمين ان لم تعتقدي في رؤية وجه الله الكريم في الجنة و أنا أسألك هل تأثمين ان اعتقدتي في هذا؟
                      أختنا ...ربنا الكريم هو المعبود الوحيد في هذه الدنيا الذي عبد غيباً بلا رؤية ولا تمثيل تعالى سبحانه عن ذلك علواً كبيراً ... أفلا يستحق من آمن به غيباً أن يرى وجه معبوده في الآخرة ؟؟
                      لا أقول ان هذا هو سبب الرؤية ... فهذا علمه عند ربي... لكن رؤية الله هو طلب يقاتل النفس حتى أنه أعجز سيدنا موسى عليه السلام و بما أن في الجنة ما تشتهيه الأنفس فما المانع أن يكون النظر الى وجهه الكريم مما تناله الأنفس المؤمنة من جزاء حسن؟؟
                      و المهم ان الله سبحانه و تعالى قد أخبرنا هذا في قرآنه الطاهر و على لسان رسوله الخاتم عليه من ربه صلوات و سلام بما يليق بقدره عند ربه... و الحمد لله أن وفق اخوتنا الكرام الى اجابة سؤالك
                      صدق القائل " لو خاطبت ألف عالم لغلبتهم ... و لو خاطبني جاهل لغلبني"
                      "إن لم تستطع أن تكون حارساً للعقيدة ... فلا تكن منفذاً ينفذ منه أعداؤها"

                      تعليق


                      • #12
                        أختنا الفاضلة
                        ونحن لا نخاطب غير المسلمين بكلمة أختنا

                        القضية ليست فقط حول رؤيا الله فى الجنة
                        أنت كإباضية تنكرين بعض أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
                        ومنها الأحاديث المتواترة حول قضية الرؤية فى الجنة
                        وهذا موضع الإثم لكونها من المعلوم من الدين بالضرورة
                        أهل القبلة ممن يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله لا يكفرهم أهل السنة الكفر المخرج من الملة

                        ولاحظى أن كلمة الكفر تعنى الغشاء المانع عن الرؤية جزئيا أو كليا وهى منتشرة بأكثر اللغات بنفس المعنى مثل cover وتستخدم كمثال للغطاء الخارجى لعجلة السيارة

                        فالكفر كغشاء يحجب القلب عن رؤية الحق جوهر الحق والتوحيد وصدق الرسالة كفر مخرج من الملة
                        والكفر كغشاء جزئى يحجب بعض الحق عدا جوهر التوحيد وصدق الرسالة هو كفر غير مخرج من الملة يأثم صاحبه بقدر ابتعاده عن المنهج
                        والمنهج هو القرآن والسنة
                        صدقتم محمدا صلى الله عليه وسلم فى القرآن المنزل عليه
                        ورفضتم سنته
                        فأصبحتم رافضين لتبيين الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض القرآن
                        من هذا التبيين :
                        الى ربها ناظرة
                        فهل نصدق بعض المفسرين ونترك تبيين الرسول صلى الله عليه وسلم الذى أمره ربه أن يبين لنا ؟
                        نكون تركنا الأصل واتبعنا هوى من ترك كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم ونكون خالفنا أمر ربنا فى أخذ التبيين من نبينا صلى الله عليه وسلم
                        ونكون كذبنا الرسول وصدقنا غيره ممن قال ما يخالف قوله

                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق


                        • #13
                          اقتباس:
                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة _الساجد_
                          اقتباس:
                          أرسل أصلا بواسطة ريماس
                          بسمـ الله الرحمن الرحيمــ

                          السلامــ ع ـــليكم ورحمة الله وبركاتــه


                          ............................

                          - ألا تشير إلى التجسد - تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا - ؟




                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          قــــاعدة : أي صفة لله تعالى لا تشير من قريب أو بعيد إلى التجسد.
                          فالتجسد شيء وكون أن لله صورة شيء آخر ...

                          كيف يعني صورة أخي الفاضل ؟ هل لك أن توضح لي

                          التجسد هو الاتحاد بجسد .. أو الحلول فى جسد ..
                          ويستتبع التجسد أن يأخذ المتجسد هيئة وصفات الجسد .. وهذا محال على الله تعالى

                          وتعريف التجسد بأن نقول : أصبح اللامنظور منظوراً .. هو تعبير خااااااااااااااااااطيء يضحكون به على عقول الناس ويقوله من لا يفهم لمن لا يعقل.


                          لأن ليس كل منظور متجسد .. وليس كل لامنظور تحول إلى منظور معناه تجسد ..
                          مثاله : الضوء العادى يُرى بالعين المجردة فهل معنى ذلك أن الضوء العادي له من الصفات التى يمكن اعتباره جسد مادي؟؟؟؟؟؟

                          الأشعة الحمراء لا تُرى بالعين المجردة ولكن إذا استخدمنا وسائل لرؤيتها بها هل معنى ذلك أنه تم تجسيد الأشعة الحمراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          عزيزتى .. إن الله تعالى خلق كل شيء فى الوجود بقدر محدود .. لا يتعداه إلى ماهو أقل أو إلى ماهو أعلى ..
                          أما يوم القيامة وما يستتبعه من أحداث فقوانينها تختلف تماماً ... اقرئي قول الله تعالى : " فبصرك اليوم حديــــــــــــــــد " وهي إشارة إلى اختلاف القوانين فى الدنيا عن الآخرة ، فسنرى الملائكة ونعاينهم ونرى الجن والشياطين.

                          والله تعالى أعلى وأعلم

                          - نعم سنراهمــ لأنهمــ مخلوقات وسبق وأن وصفوا لنا فالملائكة خلقوا من نور والجن والشياطين من نار

                          ولكن كيف لنا أن نفسر قولنا بأن المؤمنين سيرون الله - جل وعلا - ...

                          وبالنسبة لقوله تعالى : ( فبصرك اليوم حديد ) ... هذه الآية لا تخاطب المؤمنين وإنما أنا معك فيما قلت يا أخي

                          بأن قوانين الآخرة تختلف تماما عن قوانين الدنيا .... ولكن هل يجعلنا هذا نعتقد ونجزم بمسألة بالرؤية ؟

                          بارك الله فيك أخي ... واعذرني إن بدر مني أي خطأ

                          الله أعلمـــــ




                          يا عينا بدجانا سهرت والناس نيامـ ...... يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنام
                          يا قلبا فتحته غرفا روح الإسلام ...... يا بابا دخلته كل الدنيا بسلام
                          لاهنت ولاهان الدين
                          ويمينك لله يمين
                          لا زال علينا
                          يزهر فينا
                          نور
                          مـــحمـــد

                          [mtohg=#665e5e]http://www.gulfup.com/do.php?img=406813[/mtohg]

                          تعليق


                          • #14
                            الأخت الكريمة ريماس ..

                            أولاً : لم أر لك على نقطة التجسد .. وأرجو أن أرى لك عليها تعليقاً أفهم ما وعى منها فهمُك.

                            ثانياً : "بصرك اليوم حديد" سُقتُها كدليل على اختلاف القوانين ليس إلا.

                            ثالثاً : نقطة الرؤية فنّدها لك الدكتور أمير وكل الإخوة الأفاضل وبعمق لا يخلو من تبسيط .

                            رابعاً وهو الأهم : ما الذي سيؤثر فى عقيدتك فى الله تعالى لمناقشة هذه النقطة؟

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.أمير عبدالله
                              نعم أختنا - هداها الله تأثمين ...


                              تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... من القرآن الكريم ... بتغليب الهوى على كلام الله الصريح وكانك تحجرين على الله .. فالله يقول ان الوجوه اليه ناظرة .. وسعادتك تقولين لا بل الصواب أن الله يقول منتظِرة ... الصواب انها ليست ناظرة وإنما منتظِرة ..!!!! , فلا أعْلَم ماذا بعْدَ ذلِكَ .. أهو ثوابُ أم إثْم ؟!!..
                              أنا لا أقول أخي الفاضل هكذا عبطا أو تغليبا للهوى على كلام الله كما ذكرت ... والله أعلم بما في قلوب عباده ..

                              وإن اتبعت نهجك أخي في الحوار فهنالك آية صريحة أخرى تدل على استحالة رؤية المخلوقات للخالق وهو قوله تعالى : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )

                              نعم تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... من الحديثِ النبوي الصحيح ... حتى وقد خالفتِ النص ... ثم طوعتيه للعقل ... ثم فعلتِ ما سبق دون مُسْتَنَدٍ .. فلم يكْفي الأمْرُ هكذا ... بلل أتيْناكِ بمُسْتنداتٍ تواترت .. ومما تواتر وصلَ إلى مرتبةِ اليقين .. فزِدْتِي بانكار كل هذه النصوص الصحيحةِ الثابِتَةِ عن رسول الله ... وقد أمَرَكِ اللهُ بِطاعةِ رسولِهِ ... "وأطيعوا اللهَ ورسولَه" , وقال تعالى "وما آتاكُمُ الرسولُ فخُذوُهُ وما نهاكُم عنه فانتهوا " .. وقال تعالى "وما ينْطِقُ عن الهوى " .. وقال تعالى أن رسوله سيُبيِّن لنا الذِّكْر .. " وأنزلنا إليْكَ الذِّكْر لتُبيِّنَ للناسِ ما نُِّلَ إليْهِِم" .. فكل هذه النصوص التي بيّنها الرسول وأوصلها رجال الأمة بأمانةٍ إليْكِ ... وكلها صارت تذْروها الرياح لا لِشيْء إلا لأن عقلَكِ لا يتقبّل رؤْيَةَ اللهِ يوْمَ القِيامة
                              - أنا مسلمة أخي الفاضل !! ولم أنكر شيئا من كلامه ( صلى الله عليه وسلم ) ...هذا أولا

                              ثم أن هنالك علماء أفاضل يستبعدون هذه المسألة فهل تتهمهم بأنهم ينكرون ما جاء به محمد وهم علماء في الدين ؟

                              إن كان ما تعتقدون به صحيحا فربما جهل منا ... وإذا كان ما نعتقد به صحيحا فربما جهل منكم

                              ولكن لا نقول بأنكم تخالفون كلام النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أو بمعنى آخر ( كفار )


                              نعم تأثمين لمخالفةِ النص الصريح ... وتطويعِهِ للعقْل وليْسَ العكْس .. وكل ذلِكَ دون الإرْتِكان إلى قرينةٍ صارِفة ... فحتى تأويل الآية أو إخراجها عن حقيقتِها لا يكونُ إلا بالنص أو بالشواهِدِ والقرائِنِ ... والعجب أن هذا الليّ والإخْراج غير مبني عِنْدِك على أي قرينة ... بل مبني على أجِنْدَة مُسْبَقة بعدم الاعتقاد برؤية الله وكفى وتعوّد العقل على هذا وكفى ... وليْس مبني على النص ...

                              هم لم يخرجوا الآية عن حقيقتها أخي الكريم

                              لذا فهنالك سؤال : هل تؤمن أخي الفاضل بأن قوله تعالى ( وجوه يومئذ ناضرة - إلى ربها ناظرة ) يصف حال المؤمنين وهم متواجدون في الجنة ؟

                              يعني بدلاً من أن يكون النصّ حاكِماً على العقل , صار العقْل هو الحاكِم على النص فيُكيِّفُهُ ويؤوِّلُهُ إلى ما يُريد ...!! .. وهل في هذا إثم عِنْدَكِ - هداكِ اللهُ - أم لا؟!




                              أخي من أنا كي أنفي مسألة قد قررت قطعا ( إن ثبت إقرارها ) فقط إحكاما للعقل وأرمي بكلام ربي والمصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) - والعياذ بالله

                              أنا أسأل لأتيقن ولو كانت المسألة محسومة عندي فلما سألت !!

                              ثم ما يحيرني هو وجود إختلاف من علماء الأمة حول هذه النقطة - ولا أدري إن كنتم تعتبرون علماء الإباضية علماء - ولكن لما الإختلاف إن كانت المسألة ليس فيها جدل أو نقاش

                              آسفة جدا أخي الفاضل عن ما بدر مني من خطأ - وإني والله شاهد علي لست كما ذكرت أنني أفسر على هواي أو لا أتبع المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ...

                              اللهم ارزقني الهداية ...... بارك الله فيكم أخي في الله




                              يا عينا بدجانا سهرت والناس نيامـ ...... يا شمسا بسمانا صهرت ثلج الأصنام
                              يا قلبا فتحته غرفا روح الإسلام ...... يا بابا دخلته كل الدنيا بسلام
                              لاهنت ولاهان الدين
                              ويمينك لله يمين
                              لا زال علينا
                              يزهر فينا
                              نور
                              مـــحمـــد

                              [mtohg=#665e5e]http://www.gulfup.com/do.php?img=406813[/mtohg]

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                              رد 1
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                              ردود 0
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                              ردود 0
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة Islam soldier
                              بواسطة Islam soldier
                               
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                              ردود 0
                              35 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                              يعمل...
                              X