إلى كـل نصراني .. أرجو التثبيت من المشرفين ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الدرة المصونة مسلم اكتشف المزيد حول الدرة المصونة
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • (((ساره)))
    مشرفة الأقسام النصرانية
    والمشرفة العامة على
    صفحة الفيسبوك للمنتدى
    • 11 سبت, 2006
    • 9480

    #61
    تحية
    نعم أني لا أعترف بالأديان . لأنها تفرق ألأنسان .
    سبق وبينت لك أن الإسلام لم يأتِ ليفرق .... وأثبت لك بالدلائل أن الإسلام هو الوحيد الذي لم يفرق ... وراجع مشاركاتي إن كنت نسيت ...

    أما إن كنت تعترف بأن المسيحية ليست دين فهذا شأنك ... بل أنا أوافقك فيه ... لأنني أرى أن أقرب مصطلح له هو " معتقد " !






    والمسيحية ليسة ديناًُ بل العلاقة مع الخالق .


    فعلًا .... وهل الذي خلقك هو المسيح ....؟!!
    أرجو أن تسأل هذا السؤال لنفسك قبل أن تجيب عليه ... ولا أريد إجابات مطاطية أو مموجة لهذا السؤال ... أقصر الطرق هو الخط المستقيم !






    رجوع العلاقة كما كانت عليه أيام خلق ألأنسان .


    بل إن المسيحية هي المعتقد الوحيد الذي يخالف الفطرة التي فطر عليها آدم .... كان من الأولى أن يتم الفداء بمجرد حدوث الخطيئة ... وليس بعدها بدهور !
    الفداء الذي لم يكن عن أمره المخطئ -آدم عليه السلام - شيئًا !
    ولكن حدوث الفداء في هذا الزمان ( لا مبرر له )! ويثير علامات الإستفهام بل التعجب حوله .... !!!!







    موسى أنزل القوانين والمسيح تتمها . وكملها . ووضحها .




    دلائلك ... من فضلك !








    طبيعي يجب أن يكون في الطعام نكهات مختلفة لكي تلائم جميع ألأذواقع . لكي يتذوقوها . وتعجبهم


    صحيح ... لكن بعضها قد يكون حلو الطعم ... سام التأثير .. أليس كذلك ؟







    ولكن المسيحية تنادي بالأيمان . ألأيمان هو أهم قانون . كما قال البار حبقوق
    البار بالأيمان يحى عندما لمست المرأءة السيد المسيح . لم يقل لها . أن سرعتك . أو خفتك أو شهادتك . أو أي شئ اخر بل قال لها أيمانكِ خلصك ِ أذهبي بسلام .
    بالمناسبة أيهما أصح هذا النص :

    "لأنه إن كان إبراهيم قد تبرر بالأعمال فله فخر.ولكن ليس لدى الله. لأنه ماذا يقول الكتاب: فآمن إبراهيم بالله فحُسب له براً.
    أما الذي يعمل فلا تحسب له الأجرة على سبيل نعمة، بل على سبيل دين. وأما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يحسب له براً، كما يقول داود أيضاً في تطويب الإنسان الذي يحسب له الله براً بدون أعمال .. أفهذا التطويب هو على الختان فقط أم على الغرلة أيضاً؟ لأننا نقول: إنه حسب لإبراهيم الإيمان براً. فكيف حسب؟ أوَهو في الختان أم في الغرلة؟ ليس في الختان بل في الغرلة" (رومية 4/2-6)





    أم هذا ؟؟؟

    :


    "ألم يتبرر إبراهيم أبونا بالأعمال، إذ قدم اسحق ابنه على المذبح، فترى أن الإيمان عمل مع أعماله، وبالأعمال أكمل الإيمان، وتم الكتاب القائل: فآمن إبراهيم بالله فحسب له براً ودعي خليل الله.
    ترون إذاً أنه بالأعمال يتبرر الإنسان، لا بالإيمان وحده .. لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت" (يعقوب 2/21-26)،




    عندنا في الإسلام كل القوانين مهمة ... الحمد لله ... الإسلام كامل متكامل لا ينقصه شئ ... تكلم عن كل شئ لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وتكلم فيها ...يبدو أنني سوف أضع رابط الموضوع في كل مشاركة حتى إن لم تود قراءته ولكني سأضعه كلما تطلب الأمر ذلك حتى يبحث عن الحقيقة بصدق :






    حواربين المسيحية والاسلام ولكن بطريقة سامية

    والايمان فرق من الشهادة . المؤمن يؤمن بشئ لم يراه ولكن أخرين شهدوا به وانت حر تؤمن أو لا . ولكن الشهادة يجب أن تكون موجوداً في مسرح الحدث لكي تشهد بالواقعة . وأن لم تكن موجوداً فالشهادة باطلة لاتصلح ..
    أقسم بالله ( وليس لدي من هو أعلى منه ) ... كم تمنيت أن يسألني أحدًا هذا السؤال !

    " أشهد أن لا إله إلا الله ... وأشهد أن محمد رسول الله


    أولًا الفعل المضارع : أشهد .... يفيد التجدد والإستمرار ..

    إذًا أي تجدد في قولي أشهد ؟

    عندما أرى لساني أنطق أشهد أن الله أنطقه ...

    عندما أرى قلبي يخفق أشهد أن الله أخفقه ...

    عندما يبرز القمر أشهد أن الله أظهره ..

    أي عندما أرى معجزة ... كل لحظة أرى معجزة .... كل لحظة أشهد فيها معجزة .... معها أشهد أن لا إله إلا الله ...


    ثانيًا ... عندما أقرأ في القرآن ... وأتبين كلما قرأته أنه ليس بكلام بشر .... وأن ناقله ( صلوات الله وسلامه عليه ) كان أمي لا يعرف القراءة والكتابة ... وأراه بهذه البلاغة ... فإنني أشهد أن القرآن بليغ .... وعندما أرى أخبار فيه بالغيب وإذا بها نبوءات تتحقق ... فإنني أشهد أن القرآن صادق وبالتالي ناقله ...

    وعندما أرى إعجازات فيه أكدها العلم ... أشهد أن هذا الكتاب لا ريب فيه ... ولا الموحى له به ( صلوات الله وسلامه عليه )

    وعندما أقرأ في سنته ... وعندما أقرأ عن أخلاقه ( الصادق الآمين ذو الخلق العظيم ) ... في كل مرة أشهد أن محمد رسول الله ..



    . من . من . !! الله . الرب . الخالق . الرحمن . !


    أشكرك ....الله ... هو ... الرب الخالق هذا ما أردت أن تذكره بكامل إرادتك ..






    وهل لو كان شهد موسى كنتم تؤمنون بشهادته . فحتى القصص في التوراة . عند نقلها الى الفرقان تبدل الموضوع كله
    على الأقل كان سوف يكون هناك دليلًا على ما تقولون ...

    لكن ألا يعلم أحد من الأنبياء شيئًا عن التجسد ويعرفه الكتاب الذين جاؤوا بعد صلب المصلوب .... هذا هو الأمر الغريب الذي لا يقبل العقل تصديقه !

    تصوري . أبراهيم . مسلم . ! أخنوخ . أدريس . !
    قايين . قابيل . ! . . . مريم أخت موسى وهارون الذين كانوا قبلها . بقرون . كثيره . !!

    ياا زميلي الفاضل ... أتعرف ماذا يعني الإسلام ؟

    هو الإستسلام التام والإنصياع الكامل لله عز وجل وحده وأن لا يجعل معه شريك ولا ولد في العبادة ... فهل عبد إبراهيم يسوع ؟! أم عبد الله الواحد الأحد ؟؟؟

    هل عبدت مريم يسوع ( إبنها ) ؟ أم عبدت الله الواحد الأحد ؟؟؟

    هل عبدوا مريم وموسى وهارون يسوع ؟ أم عبدوا الله الواحد الأحد ؟؟؟












    المؤمن بالمسيح سوف يدخل الملكوت مع المسيح . أي كان مسلم درزي صبي ياباني شيعي . وأني اتحدث عن الملكوت في المسيحية . وليس الجنة في ألأسلام . !

    رسالة القديس بطرس الرسول ألأولى أصحاح 5

    ، 7مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ.

    سفر أشعياء أصحاح 41
    10لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. 11إِنَّهُ سَيَخْزَى وَيَخْجَلُ جَمِيعُ الْمُغْتَاظِينَ عَلَيْكَ. يَكُونُ كَلاَ شَيْءٍ مُخَاصِمُوكَ وَيَبِيدُونَ. 12تُفَتِّشُ عَلَى مُنَازِعِيكَ وَلاَ تَجِدُهُمْ. يَكُونُ مُحَارِبُوكَ كَلاَ شَيْءٍ وَكَالْعَدَمِ. 13لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ.

    أنجيل يوحنا أصحاح 6

    40لأَنَّ هذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ الَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَنْ يَرَى الابْنَ وَيُؤْمِنُ بِهِ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ».

    أنجيل يوحنا أصحاح 11

    25قَالَ لَهَا يَسُوعُ:«أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، 26وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» 27قَالَتْ لَهُ:«نَعَمْ يَا سَيِّدُ. أَنَا قَدْ آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، الآتِي إِلَى الْعَالَمِ».


    المشكلة أن لفظة ( إبن الله ) هذه كانت منتشرة قديمًا في شعب إسرائيل وهذا معناه أن النص لا يعني أن المسيح إبن الله حقيقة ؟؟؟

    ( بالمناسبة هل يسوع هو إبن الله ... أم هو الله الظاهر في الجسد ؟!)

    ثانيًا المسلمون مؤمنون بالمسيح وإن لم يؤمنوا برسالته ... فلن يكونوا مؤمنين

    إذا المسلم ليس عليه أي حرج تبعًا لنظرية الفداء المسيحية ..


    ولكن المسيحي لم يؤمن بالقرآن فهو كافر بالقرآن .... ولم يؤمن بنبوة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ... فهو كافر بنبوته ... والمسلم لا يعبد إلا الله الذي ليس له ولد ولا شبه ولا شريك في الملك ... ولكن المسيحية جسدت وجعلت له الإبن - حاشا له - وبالتالي جزاء الكافر بما سبق النار خالد مخلد فيها ..




    المشكلة تقولين ما أدراك . وما أدراك أنهم ليسوا أمناْْء . !


    إذًا هو الظن 50% أمناء ,,,, 50 % كاذبين

    فهل نؤمن بالظن إذًا .... ؟!!!

    هذا الكلام لا يعقل !









    الشعب ألأسرائيلي بني أسرائيل كان يقتل كل ألأنبياء . والرسل حتى كانوا يعصون موسى العظيم وايليا . والكثيرين .


    كيف يعصي الرسول ...ثم يدعو الناس لعدم العصيان ؟؟!!!
    هذا ما ألصقوه زورًا لرسل الله صلوات الله وسلامه عليه

    وحتى المسيح أسلموه وصلبوه. وحتى الرسل . للمسيح كم مرة رجموا .وظربوا . وقتلوا . والكثير من ألامور البشعة


    إذا كانوا كانوا يقتلون الأنبياء .... فهل يستبعد أن يعرفوا الكتب ؟!!!

    راجع فقرتك هذه مرة أخرى ... ربما أدركت أنك أدرجت ذكر المسيح مع الأنبياء :


    الشعب ألأسرائيلي بني أسرائيل كان يقتل كل ألأنبياء . والرسل حتى كانوا يعصون موسى العظيم وايليا . والكثيرين . وحتى المسيح أسلموه وصلبوه. وحتى الرسل . للمسيح كم مرة رجموا .وظربوا . وقتلوا . والكثير من ألامور البشعة

    قل لي ما رأيك في صلبهم للمصلوب ( يسوع حسب إعتقادك) ؟










    أن صنعت فرقانً ألأن جديداً فأيهما صح . !! القديم أم الذي صنعته . !!


    أولًا لا يوجد عندنا قرآن قديم أوجديد .... هو قرآن واحد فقط !










    تم كتابته في وقت متأخر جداً جداً ولم يكن ف زمن المسيح .




    وهل هذا الوقت المتأخر جدًا جدًا كان بعد سنة 325م وقت مجمع نيقية الذي تم الإتفاق فيه على الأناجيل الأربعة ... أم ماذا ؟


    لانحكم يازميلة ألأنجيل ثابت وبشائره أربعة كتبوه . وهذا ألأمر معروف حتى منذ القديم . ولكن تم في السنوات اللحقة من القرن ألاول ونهايته .


    بل ليس ثابت ... وبه تناقضات سأوردها بإذن الله في المشاركة التالية ...

    كتابة أناجيل وكل واحد كان يلفق مايريد ويكتب فيه لأرضاء طرف من ألأطراف ك مصطفى العرندي وأنجيله برنابا . .


    من "مصطفى ..." هذا ؟؟!!!!!!!!!!!

    هل قبل مجمع نيقية كان هناك أشخاص اسمهم " مصطفى " ؟!!!!

    إذا كنت تتحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحدث بأدب .... يبدو أن قناع المحبة قد سقط سهوًا !!!!!




    بشارة المسيح واضحة .
    من معجزات وصلب وقيامة وولادة فما جاء بعد ذلك من رفض تم رفضه . لأنه لفق . على حساب الغير لكي تمم مصالح شخصيه . أو أقلية . أن كانت أقلية



    إنجيل برنابا جاء قبل ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم بقرون ....

    أراك بدأت تنفعل وتخرج عن اللائق ...





    الكتب المعروفه سيقة من الروح القدس . روح الله . لكتابة ألأنجيل . ولكن الكتب التي لفقت ألأبوكريفا . تمت كتابتها . عن طريق تأليف . . أشخاص .

    تحياتي

    على أي أساس حكمت بهذا ؟؟؟!!!!!!!
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق

    • عبد السلام الأدنداني

      #62
      الباب الذي لا يغلق 3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ** [glint][gdwl]ما رضي عبد عن الله إلا أرضاه الله[/gdwl] [/glint]**
      [frame="13 98"]
      ** ليس لك يا أيها الحبيب ، إذا فُجعت في نفسك ، أو أهلك ، وولدك إلا أن ترضى عن الله ، فوالله ما رضي عبد عن الله ، إلا أرضاه الله، ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ ، فَلَهُ الرِّضَى ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) من رضي عن الله أرضاه الله في دنياه وأخراه .
      كتب عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله تعالى عنه - يوصيه ويذكر له تلك الوصية النافعة ؛ فاستفتح كتابه - رضي الله تعالى عنه - بقوله : أما بعد : فاعلم أن الخير كله في الرضا عن الله ، إن الخير كله أن ترضى عن الله .
      اعلم أخي في الله ، أنه إذا أصابك البلاء فرضيت عن الله ، أرضاك الله في الدنيا والآخرة ، وأقر الله عينك وأثلج صدرك ، فكم من مصيبة عادت نعمة من العبد إذا رضي عن الله - تبارك وتعالى - وكم من بلايا رضي أصحابها فزادتهم من الله قربًا ، ومن الله رضًا وحبًا . أول وصية أن ترضى عن الله - تبارك وتعالى - ولهذا الرضا دلائل : أولها : طيب الكلام ، وحسن الظن بالله - تبارك وتعالى - ومن ثم قال العلماء : إن العبد إذا رضي عن الله وهبه اليقين في مصيبته . فإذا كان الإنسان راضيًا عن الله - تبارك وتعالى - وعنده الإيمان ، واليقين الذي ربى النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه أصحابه، ثبت الله جنانه، ولذلك كان بعض السلف إذا أصيب بالمصيبة أظهر الرضا لله . قام أحدهم بين أناس ، فجالت يده فقطعت فضحك ، قالوا : سبحان الله !! تصاب في يدك فتضحك ، قال : إني ذكرت ثوابي عند الله - عز وجل - فضحكت .
      وسار الفضيل - رحمه الله تعالى - في جنازة ابنه ، فلما سار معهم تبسم - رحمه الله تعالى - قالوا : لم تبسمت رحمك الله ...؟!
      قال : احتسبت مصيبتي عند الله ، فذكرت ما لي عند الله ، فسلوت وضحكت .
      فكلما كان اليقين في قلب العبد وجدته أثبت جنانًا ، وأشرح لله - عز وجل - صدرًا ، والله ما رضي عبد عن الله ، إلا جعل له من كل همٍ فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا . ([1] )
      [/frame]


      [/frame]
      [1]– بتصرف من ( رسالة إلى مضطر ) لفضيلة لشيخ : محمد المختار الشنقيطي – حفظه الله تعالى - .
      [/frame]

      تعليق

      • هاجر يوسف
        0- عضو حديث
        • 23 أكت, 2008
        • 28

        #63
        هل يمكن

        الزميل الفاضل ورقة بن نوفل
        قرأت بعض ما ذكرت عن موضوع الخطيئة ، ومع أن هذا الكلام يبدو بالنسبة لي غير مقنع إطلاقا إلا أني أفهم قناعتك بما تقول وكل إنسان حر فيما يقتنع به لأنه سيتحمل وحده تبعات ذلك، وأنا أريد إذا لم يكن هناك مانعا أن أعرف إجابة بعض التساؤلات التي عندي من وجهة نظرك لأني لكي أكون صريحة أيا ما تقول لن يكون مقنعا بالنسبة لي لأن الموضوع من بدايته كما ذكرت بعيد تماما عن معتقدي الذي أومن به عن قناعة تامة ولكن اريد أن أعرف كيف تفكر ، ولأقول هذا من قبيل حب الاستطلاع فقط فهل تتكرم بذلك إن أمكن ؟، إن لم تستطع فلا عليك
        1- ذكرت أن خطيئة آدم تكمن في عدم استجابته لأمر الله بعدما أكل من الشجرة وليس في الشجرة نفسها ، أنا أفهم أن هذا هو الحال بالنسبة لنا نحن المسلمين لأن الله لم يحدد نوع الشجرة ولكنها مجرد شجرة ممنوعة من بين شجر الجنة الكثير المباح تماما مثل الحال في حياتنا الحلال هو القاعدة والمحرم هو الاستثناء والأصل في الأشياء عندنا الحل ولا يكون التحريم إلا بنص ولكني لا أفهم كيف يكون الحال هو نفس هذا عندكم والشجرة المحرمة هي شجرة التفريق بين الخير والشر أي أنها شجرة الأكل منها يتبعه تداعيات من سياق كتبكم لم يكن الله يريد لها أن تحدث ،إذا الموضوع ليس معصية وكفى ، وكذلك توجد شجرة اسمها شجرة الحياة من يأكل منها يحيا إلى الأبد أي أن لها آثار أيضا ،والله يخشى أن يأكل آدم منها فيحدث له ذلك ولذا أخرجه من الجنة والسؤال : لماذا يخلق الله هذه الأشجار إذا كان هو نفسه يخشى عواقب أكلها ، هل هذه الأشجار موجودة في الجنة بدون إرادة الله ؟!! أم هل الله في حاجة لوجودها ؟!! وما هذه الطريقة عفوا العاجزة التي يكف الله بها آدم عن الأكل منها : إخراج وملائكة تحمل سيوف من نار شأنه في ذلك شأن إي إنسان عاجز ليس الله الفعال لما يريد
        2- لماذا لا يريد الله لآدم ان يعرف الخير من الشر هل معرفة الخير من الشر هي معلومة إلهية من علمها فقد دخل في منطقة العلم الإلهي ؟
        3- هل الخير والشر هي معاني مجردة أم أنها أشياء مرتبطة أساسا بسلوك الإنسان ؟ كيف يكون اإنسان قادرا على فعل السلوك مثل الكذب السرقة الغش ، الأكل من الشجرة المحرمة ولا يريد الله له أن يميز بين الخير والشر
        4- كيف يعتبر آدم أصلا خاطئا وهو عندما أكل من الشجرة لم يكن يعرف الخير من الشر أي أنه لم يكن شخصا مميزا مسئولا وكانت جريمته أنه عرف !!، في نبوءة أشعياء الشهيرة التي يتحدث فيها الله عن ولادة عذراء ابنا يدعى عمانويل أي الله معنا قال وقبل أن يستطيع المولود أن يميز بين الخير والشر ويقول القس أنطونيوس فكري في تفسير ذلك ان هذا يحدث عند عمر ثلاث سنوات وقبل أن يأكل آدم من الشجرة لم يكن يميز بين الخير والشر أي أن عمره العقلي كان دون الثلاث سنوات فكيف يكون مخطئا فضلا عن إلحاق هذا الخطأ بذريته كلها
        5- لماذا يعتبر آدم مخطئا أو كما تقول أنه عصا الله والله عندما نهاه عن الأكل من الشجرة لم يقل له إن هذه معصية على عكس القرآن الذي قال فتكونا من الظالمين أي أن القرآن لم يبين لآدم أن هذه معصية فقط بل وصفها ذلك الوصف الفريد الذي يصف بها الخطاة والعاصون بأنهم ظالمي أنفسهم لأن العاقبة ستقع عليهم أي أن الله في القرآن تعامل مع آدم على أنه شخص مسئول مكلف أما هنا فالله يخيفه كما يخيف إنسان طفل يريده أن يمتنع عن عمل شيء ما فيقول ستموت إن فعلت فهل إذا جاء شخص وأزال هذا الخوف عن الطفل ففعل ما نهي عنه يعتبر حينئذ آثما
        6- لماذا لم ينفذ الله تهديده لآدم بأن يميته في نفس اليوم إن أكل من الشجرة
        أكتفي بهذا وكما ذكرت أريد ان أعرف رايك في كل هذا من قبيل حب الاستطلاع لأعرف كيف تفكر إن لم يكن لديك مانع وشكرا على أي حال
        التعديل الأخير تم بواسطة هاجر يوسف; 1 يول, 2009, 07:49 ص. سبب آخر: إضافة عبارة

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 6 يوم
        ردود 2
        15 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 03:34 ص
        ردود 0
        32 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
        رد 1
        41 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
        ردود 2
        32 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
        ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
        ردود 0
        111 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة رمضان الخضرى
        يعمل...