الإختصارات المقدسة Nomina Scara

تقليص

عن الكاتب

تقليص

د.أمير عبدالله مسلم اكتشف المزيد حول د.أمير عبدالله
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.أمير عبدالله
    حارس مؤسِّس
    • 10 يون, 2006
    • 11023

    الإختصارات المقدسة Nomina Scara

    إختصارات الأسماء المُقدسة
    Nomina Sacra



    تعريف بالإختصارات المُقدسّة :
    هي عبارة عن مجموعة من الكلمات كُتِبت في المخطوطات المسيحية القديمة مُختصرة باختصارات ذو وسم خاص ميّزها عن غيرها من الكلمات بطابع القداسة[1]. وأوّل من عرّف العالم بهذه الإختصارات المُقدسة و وأطلَقَ عليْها هذا الإسْم هو العالم الألماني لودفيج تروب Ludwig Traube [2] في عام 1907 ميلادية , و كان نُسّاخ المخطوطات يقومون بكتابة الكلمات التي يرون فيها صفة القداسة مُختصرة لتمييزها عن غيرها وذلك إما بكتابة الحرف الأول والأخير من الكلمة كما هو الحال مع زيوس (الإله) ووضع خط أفقي أعلاها اتشير للقارىء أنها اختِصار , أو بِكِتابةِ أول حرفيْنِ وآخِرِ حرْفٍ من الكلمة كما هو الحال مع "يسوع - عيسى" (عيساوس ) ووضع الخط أعلاها. [3]


    وقد اقتصرت هذه الإختِصارات المُقدّسةُ في المخطوطات الأقدم على أربعة كلمات (الإله,الرب, المسيح, يسوع), ثم ابتكر الكتبة في العصر البيزنطي المتقدِّمِ ما بعد القرن التاسع الميلادي اختصارات لكلمات أخرى ظهرت في المخطوطات المكتوبة بالحروف الصغيرةِ المُتشابكة Minuscule , وقد ذكر بروس ميتزجر أن عددهم جميعاً خمسة عشر كلمة [4] تظهر في الجدول التالي[5] :

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	19  الحجم:	74.2 كيلوبايت  الهوية:	814394


    ومن هذه الكلمات الخمسة عشر أسماء لها أكثر من معنى مثل الإسم كيريوس , والذي إما أن يكون بمعنى (الرب ) أو أن يكون بمعنى السيد والصاحب, وفي الحالة الأولى يأتي الإسم مُختصراً كدلالة على قداسته وفي الحالة الثانية يأتي الإسم كاملاً بدون اختصار للدلالة على المعنى الآخر.
    و يُمكِن تقسيم الأسماء المُقدسة الخمسة عشر حسب تاريخ ظهورها إلى ثلاثة مجموعات[6] :
    1- المجموعة الاولى تحوي الأسماء الأربعة الأقدم وهم (الإله, الرب, المسيح, يسوع ):


    2- المجموعة الثانية تحوي ثلاثة أسماء متأخرة في الظهور وهم :
    3- المجموعة الثالثة وتتكون من ثمانية أسماء وهم الأحدث في تاريخ ظهورها :


    منشأ الإختصارات المُقدسة :
    ظهر الإختلاف في وجهات النظر بين علماء المخطوطات المسيحيين حول منشأ الإختصارات المُقدّسة , فهل هي ابتكار مسيحي فريد , أم كان لها وجود قبل العصر المسيحي؟!.. فهل اقتصر دور الناسخ المسيحي بتبني نظام للإختصارات المُقدسة وإضفاء الصبغة اللاهوتية والعقدية المسيحية عليها أم كانت ابتكاراً مسيحياً منذ البدء؟!!..



    يرى العالم الألماني لودفيج تروب صاحب الفضل الأول في تعريف العالم بهذه الإختصارات وبعد دراسته لكثير من المخطوطات اللاتينية واليونانية والقبطية والأرمينية القديمة أن الأصل في الإختصارات المُقدسة هو العبرية [7] . فالتقليد اليهودي في القرن الرابع قبل الميلاد فرض قداسة على اسم الله , وحرّم النُطق به كنوع من الإحترام والتقديس والتبجيل لهذا الإسم , واكتفى اليهود بكتابة الإسم المُقدس في كتاباتهم من أربعة أحرف (يهوه أو يهفه ) ويُسمى هذا الإختصار التتراجرام Tetragram , وحين ترجمة الكتاب العبراني اليهودي من العبرية إلى السبعينية اليونانية فإن هذا الإسم المُختصر لم يُترجم كما هو وإنما استُعيض بدلاً منه بالإسم اليوناني كيريوس (الرب)[8] , أو زيوس (الإله) والذي كُتِب أيضاً مُختصراً بالإكتفاء بالحرف الاول والأخير من الكلمة КC)) و (ΘC ) , وكذلك حين قام المُترجمون بترجمة الكتاب العبري إلى اللاتينية فإنهم استخدموا اختصارات لاتينية استعاضة عن اسم الرب فنجد كذلك في اللاتينية هذه الإختصارات : (DS, XPS, DNS ) , وهكذا تبنّتها المسيحية حين استلمت التوراة السبعينية ولأن الكتابة فيما بعد صارت مُختصة بالرهبان فإنهم طوروا هذه الإختصارات فصارت أكثر تنظيماً وأضافوا إليها المزيد من الإختصارات الأخرى[9].

    تطور الإختصار المسيحي وتمايُزه عن الإختصار الوثني أو ماقبل المسيحي :
    كيف لنا أن نُدرِك الفارق بين اختصار لإسم مُقدس مسيحي أو غير مسيحي ؟!!.. الفارق هو في طريقة الإختصار , فاختصار الكلمات المُقدسة اختصت بها كثير من الأمم قبل المسيحية ولكن سيتضّح لنا الفارق إن عرفنا أنه قد وصلنا من الإختصارات نوعان , وقد أشار إليها لودفج تروب من ملاحظاته في المخطوطات :

    1- النوع الأول : وهو الإختصار بتصغير الكلمة Abbreviation by Contraction, (كتابة الحرف الاول والأخير وإضافة خط عرضي فوق الإختصار), Deus تُصبِح DS , وهذا النوع هو ما تميزت به الإختصارات المسيحية , وكان يوضع خط عرضي فوق الأحرف الأولى والأخيرة المُمثلة للإختصار , وقد انتشرت هذه الطريقة في القرن الخامس والسادس الميلادي.
    2- النوع الثاني : هو الإختصار بالإرجاء Abbreviation by Suspension ( وذلك بالإكتفاء بالحرف أو الحروف الأولى من الكلمة وعدم كتابة الحرف أو الحروف الأخيرة ), Deos تُصبِح D أو Deo , وهذا النوع هو الي اختصت به الإختصارات ما قبل المسيحية , وكانوا يُضيفون إلى نهاية الإختصار نقطة.[11]
    وأما عن زمان تطوُّر الإختصار المسيحي للأسماء المُقدّسة وتمايُزه عن الإختصارات السابقة له عند اليهود أو المجتمعات الوثنية الأخرى فيربط سكيات T. C. Skeat بينها وبين بدايات ظهور الكتب المخطوطة في الكنيسة المسيحية أي في القرن الثالث والرابع الميلادي, فيرى أن بدايات الكتب المسيحية لا يُمكن ربطها بروما والغرب لأن المخطوطات اللاتينية الأقدم إما أنها لم تستخدم الإختصارات المُقدسة أو أنها استخدمتها ولكن بطريقة غير مُنظمة أو غير مؤكدة[12]
    وقد بدأ استخدام هذه الإختصارات وخواصها المسيحية بحُرية وتوسُّع منذ القرن السادس الميلادي[13] وذلك في المخطوطات المكتوبة بالخط الصغير المتصل minuscule , وما قبل ذلك لم نجِد من تِلك الإختصارات إلا الإختصارات الأربعة الخاصة بالمجموعة الأولى من الأسماء وذلك في مخطوطات الكُتُب المنتظمة في القرن الرابع الميلادي , أو بعض البرديات[14] والتي يعود أقدم ظهور لها إلى منتصف أو نهاية القرن الثاني الميلادي[15] , .. فهل يكون ذلك إشارة صريحة إلى التطور اللاهوتي !!


    الإختصارات المُقدسة في الكنيسة الأولى وقانونية الكتاب المُقدس ..!!
    تكمُن جوهر وأهمية الإختصارات المُقدسة في تتبع قانونية الكُتُب المُقدسة التي يمتلكها نصارى اليوم فحسب نظرية لودفيج تروب وهو أن الإختصارات المُقدسة انتقلت من اليهودية إلى المسيحية باستلام الكنيسة للعهد القديم , فإنه لو كان هناك إشارة إلى أناجيل أو قانونية مُبكرة قبل القرن الثاني الميلادي لكُنا وجدنا أن هذه الإختصارات قد اتخمت جميع المخطوطات المُكتشفة , إلا أنه بالكاد لا نجد إلا أربعة اختصارات في بضع برديات فقط قد تعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي , ثم تظهر بعض الإختصارات هنا وهناك في القرن الرابع , وأخيراً تنتشر في القرن السادس وما بعده , وهذا بمثابة دليل وتأكيد على ان الاناجيل الحالية ما بدأت في التداول والظهور إلا في نهاية القرن الثاني الميلادي.


    ولكن هل كانت الكلمات المُقدسة مُتفق عليها بين الكنائس في القرون الأولى؟!
    في حقيقة الأمر فإن الجواب هو لا , فكما كان لكل كنيسة في القرن الثاني إنجيلها الخاص وكتاباتها[16] التي ترى فيها القداسة بل وعقائدها والتي قد تختلف جزرياً وجوهرياً عن عقيدة غيرها من الكنائس فكذلك الحال في اعتبارات القداسة لبعض الكلمات , فلكل كنيسة كلماتها المُقدسة الخاصة بها.


    لكل كنيسة في القرون الأولى الكلمات المُقدسة الخاصة بها ..!!!
    1- برديات بوديمير:
    ففي عام 1952 ميلادية تم اكتشاف مجموعة من البرديات في قرية دشنا قريباً من نجع حماد , وقد قام عالم المخطوطات مارتن بوديمير بشراء هذه المجموعة من البرديات البالغ عددها 22 مخطوطاً , وتُعرف اليوم باسم برديات بوديمير, وهي عبارة عن برديات تحوي فقرات من العهد القديم ومن العهد الجديد إضافة إلى الإلياذة الهوميرية وبعض الكتابات الوثنية , ويعود أقدم بردية فيهم وهيP66 [17] إلى أوائل القرن الثالث الميلادي بل و تُعد أقدم مخطوطة إنجيلية على الإطلاق[18] كما أن أحدث مخطوطة فيهم تعود للقرن السابع الميلادي .[19]
    وقد وُجد في مجموعة برديات بوديمير أن البردية السابعة و الثامنة والمجموعتان في P72 كمخطوطة واحدة [20] من هذه المجموعة تحوي إختصارات مُقدسة ليست ضِمن الخمسة عشر المذكورة السابقة : ففي البردية السابعة نجد هذه الكلِمات : , وفي البردية الثامنة نجِد أيضاً : , ووُضِع خط عرضي فوق الإختصارات أيضاً مما يُشير إلى أنها كلمات مُقدّسة في عُرف ناسخ المخطوطة [21].


    2- إنجيل ايجرتون [22] ( ( Egerton Gospel:
    بردية إيجرتون هو جزء من مخطوط لإنجيل غير معروف , تم اكتشافه بمصر , ثم نُشِرعام 1935 , و1975 ميلادية , وهو أحد أقدم البرديات المعروفة على الإطلاق , لا يُمكِن اعتباره انجيلا هرطوقياً أو غنوصياً , كما أنه مُستقل تماماً عن الأناجيل الإزائية [23]. ويُمثل امتداداً لتقليد يوحنا ومع ذلك يستقل أيضاً عن إنجيل يوحنا القانوني , بالإضافة إلى أنه يمُدنا بمُعجِزة للمسيح غير موجودة في الاناجيل القانونية الأربعة .!
    ونُلاحِظ في هذه البردية أن إختصارات الأسماء المُقدسة تعدّت الخمسة عشر المعروفة إلى أسماء أخرى لم نجدها في غيرها , كما أنه من الغريب أن الإختصار المُقدس للإسم يسوع لم يكن بالصيغة المسيحية المُميّزة وهي الإختصار بتصغير الكلمة , وإنما اتبعت التصغير بالإرجاء والذي كان مُنتشِراً قبل الصيغة المسيحية في الإختصار , مما يُعطي أقدمية لهذا الإنجيل جعلت البعض يرى في تلك البردية أنها رُبما تعود إلى الإنجيل Q والذي اشتق منه كُلاً من مرقص ومتى[24] , أو أنها تعود إلى منتصف القرن الثاني الميلادي [25]ومع ذلك فقد تأخر تأريخه ليتساوى في ظهوره مع برديات بوديمير وذلك بسبب ظهور نقطة بجوار الإختصار لم تُعرف إلا في القرن الثالث الميلادي , مما جعل تأريخه في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث بل والتأكيد التام على استقلاليته عن الأناجيل الحالية[26] , والآن إلى أهم الإختصارات التي ظهرت في هذه المخطوطة المسيحية بخلاف الإختصارات المُتعارف عليها وهم : [27]

    [1]"The Origin of the Nomina Sacra: A Proposal," Journal of Biblical Literature 117 (1998), pp. 655.
    [2] - Bruce,M. Metzger, "Manuscripts of Greek Bible, An introduction to palaeography",P.36

    [3] Ibid
    [4] ظهور المخطوطة E أضفى المزيد من الجدل حول عدد الكلمات المُختصرة والتي تجاوزت الخمسة عشر اسماً , وللمزيد حول ذلك يُمكن الرجوع إلى:
    Nomina sacra in codex E by Tuckett C. M., Journal of theological studies, 2006, vol. 57, pp. 487 – 499
    [5] أضفت الترجمة العربية لهذا الجدول المأخوذ صورته من :
    Bruce,M. Metzger, "Manuscripts of Greek Bible, An introduction to palaeography",P.36
    [6] "The Origin of the Nomina Sacra: A Proposal," Journal of Biblical Literature 117 (1998), pp. 655-656
    [7]Traube's Nomina Sacra and Posthumous Works, Review author: W. M. Lindsay ,The Classical Quarterly 1909.PP.133

    [8] الرب بالعبرية معناه أدوناي , ولذا فإن الترجمة السبعينية اليونانية للتوراة حين تُطلق على اسم الإله كلمة كيريوس بمعنى الرب فيكون أنها قد ترجمتها عن أدوناي العبرية , ولكن الكتاب العبري لم يحوي الإسم أدوناي وحده ولكن كان معه إسم الذات والمُستعاض عنه بالتتراجرام أو الإسم ذو الحروف الأربعة( يهوه) , ولذا فإن الترجمة السبعينية استخدمت الإسم كيريوس كإشارة إلى يهوه أو أدوناي على حد سواء دون تمييز بين الإسم الحقيقي أو بين وصفه بالرب..!
    [9]Traube's Nomina Sacra and Posthumous Works, Review author: W. M. Lindsay ,The Classical Quarterly 1909.PP.132
    [10]
    [11]
    [12]Colin H. Roberts and T. C. Skeat, the Birth of The Codex .,PP.58 (Oxford Press, London.1983
    [13] Ibid,pp.132
    [14]
    [15] H. I. Bell and T. C. Skeat, Fragments ofan Unknown Gospel and Other Early Christian Papyri (London: British Museum, 1935
    [16] راجع قانونية الأناجيل.
    [17] وتتكون من 75 ورقة بردي وبضع وثلاثون جزء غير معروف , , وقد وُجِد العديد من الإختصارات المُقدسة في هذه المخطوطة, إلا أن هذه الإختصارات لم تقتصر على الأسماء الأربعة الأقدم بل حوت بعض من الأسماء الخمسة و تحوي على نصوص لفقرات من إنجيل يوحنا , و سيأتي ذٍِكرها بالتفصيل فيما بعد في برديات الإنجيل.
    [18] يُعتقد حالياً أن البردية P52 أكثر قِدماً منها وسيأتي بيان ذلك فيما بعد.
    [19]The Anchor Bible Dictionary (DOUBLEDAY, 1992) Volume 1, pp. 766-767
    [20] يُطلق على كليهما P66 وتحتوي السابعة على رسالة بطرس الأولى و الثانية , وتحتوي البردية الثامنة على رسالة يهوذا , و سيأتي ذٍِكرها بالتفصيل فيما بعد في برديات الإنجيل
    [21]"The Origin of the Nomina Sacra: A Proposal," Journal of Biblical Literature 117 (1998), pp. 656
    [22] سيتم مناقشته بالتفصيل فيما بعد.
    [23] الأناجيل الإزائية (انجيل متى , لوقا , ومرقس)
    [24]
    [25]H. I. Bell and T. C. Skeat, Fragments of an Unknown Gospel and Other Early Christian Papyri (London: British Museum, 1935[26]H.Koester, Ancient Christian Gospels: Their History and Development (Trinity Press International, 1990) 205-216,
    [27]"The Origin of the Nomina Sacra: A Proposal," Journal of Biblical Literature 117 (1998), pp. 656
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 23 فبر, 2023, 04:23 ص.
    "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
    رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
    *******************
    موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
    ********************
    "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
    وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
    والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
    (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )
  • زهـرة اللوتـس
    10- عضو متميز
    حارس من حراس العقيدة
    • 25 أغس, 2009
    • 1788

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    للرفع ...
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن

    تعليق

    • د.أمير عبدالله
      حارس مؤسِّس
      • 10 يون, 2006
      • 11023

      #3
      دراسة ماتعة حول الاختصارات المقدسة للأستاذ ريبر: معضلات رسائل بولس الرسالة الأولى الى تيموثاوس 16:3 (الله ظهر في الجسد، تبرّرَ في الروح)
      "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
      رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
      *******************
      موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
      ********************
      "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
      وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
      والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
      (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

      تعليق

      مواضيع ذات صلة

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 03:34 ص
      ردود 0
      46 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة د تيماء
      بواسطة د تيماء
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 4 ديس, 2023, 07:45 م
      ردود 0
      111 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 3 ديس, 2023, 09:45 م
      ردود 0
      111 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 30 نوف, 2023, 12:50 ص
      ردود 0
      82 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, 6 نوف, 2023, 01:29 ص
      ردود 0
      236 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة أحمد الشامي1
      بواسطة أحمد الشامي1
      يعمل...