العدل الالهي والرق في الاسلام

تقليص

عن الكاتب

تقليص

AFRICA مسلم اكتشف المزيد حول AFRICA
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    لما ذا تكلم محمد صلعم و صمت الآخرون

    أظنك يا أخى لم تقرأ الكلام كله و أنك مررت عليه سريعا و هو منقول و ليس كاملا و قد وضعت لك الروابط حتى تستعين بها و أعيد مرة أخرى ما نقلته و التى تجاهلتها لسرعة قرائتك

    لماذا لم يلغ الأسلام الرق نهائيا
    ولكن لماذا لم يلغ الأسلام الرق بشكل مباشر؟ وماهو هذا النظام الذي وضعه الأسلام ليلغي الرق بطريق غير مباشر؟
    يعلمنا التاريخ انه لما أراد الشعب الأمريكي أن يكفر عن خطيئة استرقاق العبيد السود الذين اخْتُطِفُوا من غرب إفريقية ، جاء رد الفعل عاطفيا غير مدروس ، فأطلق الرئيس الأمريكي "أبراهام لينكولن" : حملة تحرير العبيد ، فاشتهر بــ : "محرر العبيد" ، فسبب ذلك أزمة في المجتمع الأمريكي الذي فوجئ بجيش من العاطلين : تضخمت أداة الطاعة عنده ، في مقابل تقلص أداة اتخاذ القرار وتحمل المسئولية ، فنادى أحرار اليوم بالعودة إلى رق الأمس ، فأين هذا التخبط من سياسة الإسلام الحكيمة في علاج الرق ؟!!!! .
    ان الأسلام لم يلغ الرق الغاء صريحا مباشرا , بل وضع نظاما يكفل الغاءه, فيمكن القول ان الأسلام الغى الرق بطريق غير مباشر.
    ان الأسلام قبل ان يحرر الرقيق عمليا بالمنهج التشريعي الذي رسمه لضمان حريته حرره من داخل النفس , واعماق الضمير لكي يحس بكيانه فيطلب الحرية بصدق وعزيمه وهذا هو الضمان الحقيقي للحرية.
    اضف الى ذلك انه كانت هناك حروب بين المسلمين وغير المسلمين , وكان غير المسلمين يستحلون استرقاق المسلمين , فكان لابد ان يعاملهم المسلمون بالمثل.
    اذا كان بامكان الأسلام ان يلغي الرق نهائيا لولا منبع اصيل ظل يفيض بالرق في كل مكان ,وهو رق الحرب, والإسلام في الحقيقة لم يلغ هذا المنبع نهائيا لاعتبارات كثيرة اهمها :
    · الاعتبارات العالمية:
    فسبق ان ذكرنا ان الاسلام جاء والرق موجود ومعترف به عالميا ,بل كان عملة اقتصادية متداولة وضرورة اجتماعية لايفكر احد ان يغيرها.
    وبعد ان تمت المرحلة التي الغى فيها الاسلام الرقو من يدري لعله يأتي يوم يعود فيه نظام الرق مرة اخرى ويصبح نظاما عالميا قائما, فلا يعقل والحال هذه ان يقف الإسلام مكتوف اليدين تجاه هذا الحدث الجديد ,بل سيسير على مبدأ المعاملة بالمثل.
    · الاعتبارات السياسية:
    ذكرنا ان الاسلام خول امام المسلمين مطلق الصلاحية في اختيار المن ,أو الفداء او القتل او الأسترقاق في معاملة الأسرى .ولا شك ان الامام حينما ينظر الى الأمر بعين الحكمة والمصلحة وحينما ينظر للقضية النظرة السياسية العميقه الشاملة ليعامل الأسرى على أساسها , فلا بد ان يصل في النهاية الى الحل الاسلم والمصلحة المتوخاة, كأن يامر بالقتل للأسير اذا راى حالة المسلمين في ضعف, او يعامل بالمن اذا راى حالة المسلمين في مركز نفوذ وهكذا........
    · الاعتبارات النفسية:
    سبق ان بينا ان الإسلام وضع منهج كامل في حسن معاملة الرقيق,والرفع من مستواه الخلقي والإجتماعي والإنساني.

    كان الهدف من وراء ذلك ان يستشعر الرقيق بكرامته الآدمية ويتحسس وجوده الإنساني,حتى يطالب فيما بعد بتحريره من الرق, ويصل في نهاية المطاف الى الحرية الكاملة . وسبق ان شرحنا ان الإسلام قبل ان يحرر الرقيق من عالم الواقع حره من داخل النفس واعماق الضمير,لكي يحس بكيانه وكرامته,فيطلب بنفسه الحريه وحينما يطلبها يجد التشريع خير ضامن وخير كافل لتحقيقها,
    · الاعتبارات الاجتماعية:
    فقد يكون في وجود الرق احيانا مصلحة اجتماعية كبرى كأن يكون وجوده تطهير للمجتمع من فوضى الجنس والإباحية , فمن لم يستطع الزواج من حره مثلا لغلاء المهر تزوج من أمة او ملك يمين اشتراها , ليشبع غريزته من حلال ويعصم بملك اليمين.
    :(ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن اهلهن و ءاتوهن أُجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنت من العذاب)[1].
    ومن المعلوم ان استرقاق المرأة في الاسلام يجعلها ملكا لصاحبها فقط ,لايدخل عليها احد غيره, وتحرر كذلك حين تلد لسيدها ولدا بعد موت السيد مباشرة, عدا عما تلقاه من كفالة ورعايه في بيت سيدها كما امر الاسلام
    · الاعتبارات التشريعية:
    ان القضاء على الرق في نظام الاسلام لم يكن طفرة ,ولم يكن بنزول نص قاطع , ولنما كان بالتدريج التشريعي ليصل بالنهاية ومع التطور الزمني الذي ينتهي في نهاية المطاف الى مرحلة تشبه الالغاء بدون اثارة ضجه.وسبق ان بينا ذلك من قبل.

    وخلاصة القول:
    أن الاسلام لم ينه الرق بنص قاطع ,وانما ضيق الخناق بتجفيف منابعه, وفتح الكثير من مخارجه, ثم جعل زمام انهائه أو اقراره في المستقبل بيد الحاكم مسترشدا بمبدأ المعاملة بالمثل وفق ما يراه في مصلحة المسلمين.
    ان الله يعلم وانتم لا تعلمون.
    ((ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير))[2].


    [1] النساء:25

    [2] الملك:



    أظن واضح يا أخى أننا لا يجب أن نتعامل مع الأمر بشكل عاطفى قد يؤدى الى ماهو أسوأ, فالأمر هنا له مترتبات أجتماعية و أقتصادية ليس من الحكمه تجاهلها , فهل الرسول صلى الله عليه و سلم لم يكن حكيما و نعوذ بالله من ذلك ؟؟؟!!!!!!1 .

    للأسف أن تحكم على الأمور عاطفيا وليس علميا و عقليا
    و كلامك بأنه كان موجود فى الجزيرة العربية حتى الستينيات فهو كلام صراحة لم أسمع عنه من قبل و قد تكون تصرفات فردية لايجوز صبغها على الأسلام و لكن كما وضحنا لك الأمر و قدم لنا أنت تفسيرا , هل تلك التشريعيات التى سنت أسس التعامل برفق و عتق العبيد بل ووصل الأمر الى وضع العتق مقابل المغفرة و الكفارة من الله عز و جل دين يحض على الرق أم أنه يريد أن يتخلص منه ؟!! و ان كان كذلك فليتفضل أحد و يذكر لنا كيف يتم القضاء على الرق و يضع لنا منهج لا يثير الأزمات أجتماعيا و أقتصاديا ؟؟؟؟؟ .


    و السؤال الثانى :

    لماذا الأسلام دون كل الأديان و لماذا محمد صلى الله عليه وسلم تكلم فى أمر العبيد و عتقهم و تنظيم أمورهم دون غيره و لماذا حضارة الأسلام وحدها لماذا صمت عيسى و ابراهيم و يونس و يوسف و جميع الأنبياء و تكلم محمد صلى الله عليه وسلم فان كان الأسلام يجيز الرق كما تقول فالأولى له كان الصمت و ترك الأمر كما هو كما فعل الأنبياء من قبله و الذين أتوا أيضا برسالة الأسلام
    و ماصمت عنه النبى كان أقرارا منه بجوازه أليس كذلك ؟؟؟

    تعليق


    • #17
      الأخ العزيز africa

      لم ترد على المشاركة الأخيرة و توضح لنا رأيك , لعل المانع يكون خير

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم
        الاخ اسد الصقور لقد انشغلت في الايام السابقة وسأرد بالتفصيل
        لقد استمعت لمحاضرة للشيخ ايوب واجدها مقارنة بين الرق في الاسلام و الرق في الديانات والامم الاخرى وتحدث الشيخ عن حسن معاملة الاسلام للعبيد وغرق في مقارنات ليست ذات جدوى مع ديانات محرفة
        وهو في هذا يقول انا الاسلام افضل من الاخرين في معاملة العبيد وهذا ليس هو لب الموضوع لانني اعترف بأن التشريعات الاسلامية افضل من غيرها في معاملة العبيد وهذا ليس هو محل الخلاف ولقد اوضحت
        هذا اكثر من مرة في الموضوع ومازال الاخوان يصرون على المقارنات فلماذا يقارن المسلم دينه مع دين يعتبره محرفا اومع ديانات وثنية لاارى اي جدوي للخوض في المقارنات انا هنا للحديث عن الاسلام وليس اي
        دين اخر انا اعلم كيف استغلت النصرانية وغيرها في ارغام العبيد على الطاعه ولكن كل هذه المقارنات لاتجعل الرق في الاسلام اجمل اوتحسن صورته فالرق هو الرق مهما كانت درجة المعاملة لان الرق في الاسلام او في غيره هو ان تجعل شخصا يعمل لك دون مقابل مادي وان تستغله لمصلحتك جميع انواع الاستغلال سواء للعمل في الاعمال الشاقة او للترفيه او للجنس فهل اختلاف العبوة او التغليف يعني اختلاف المنتج من الممكن ان اتفهم
        الرق كنظام بشري (القوي يأكل الضعيف) ولكن لايمكن ان يكون هذا نظام بشري مؤطر ومنظم ومختوم بموافقة ربانية الرق بحد ذاته وبغض النظر عن تشريعاته مجرد الفكرة تعتبر اقسى وامر انواع الظلم بالمقياس البشري
        وقد استطاع اشخاص عاديون كأبراهام لنكولن ان يلغيه فكيف يبرر لي البعض هنا انا الله لايستطيع رفع هذا الظلم لاسباب اقتصادية واجتماعية كما ورد في كتاب الاخ الدكتور ازهري الذي يتناول القضية بهامشية وسطحية
        ولاادري لماذا يحاول البعض ان يثبت ان الاسلام حرم الرق تدريجيا وليس في الاسلام نص يحرم الرق الخمر حرمت تدريجيا في حياة الرسول ولم يحدث هذا في الرق وعمليا لم يكن شكل الرق عند المسلمين افضل من غيرهم
        فقد استعبدت الدوله الاسلامية في العهد الاموي والعباسي ملايين البشر وكانت قصور هارون الرشيد مليئة بالعبيد والجواري والخصيان والغلمان من جميع انحاء الارض فلا اريد سماع دعاوى عن حسن معاملة المسلمين
        للعبيد ولا عن التدريج و الكل يعلم ان الرق قد الغي بعد مؤتمر العبودية العالمي عام 1906 واكدت بالميثاق العالمي لحقوق الانسان عام 1948 واصبحت ممارسة يعاقب عليها القانون هذا هو مثال واضح وصريح للمنع
        وليس تضييق المداخل وتوسيع المخارج كما يدعي البعض والتي لم تسفر في الواقع الا عن زيادة اعداد العبيد ولا يستطيع احد نكران ذلك فأعداد العبيد لم تنقص على الاطلاق بل ازدادت مع الفتوحات الاسلامية
        ولو اراد الاسلام تحريم الرق تدريجيا لكان اولى بالرسول (ص) والصحابة ان يحررو عبيدهم الاسلام حرم الربا والقمار والخنزير ولم يحرم الرق وليست هنالك اي حكمة وراء ذلك ولماذا علي تصديق مايعتقد البشر العاديون
        او حتى علماء المسلمين انه حكمة ربانية بالسماح بالرق وكل الادلة المنطقية تشير عكس ذلك.

        تعليق


        • #19
          حين كان الإسلامُ في المدينةِ في زمان الرسولِ صلى اللهُ عليْهِ وسلّم
          لم يكن هناك إلا دوْلتان دولةُ الإيمانِ بالمدينةِ فقط ودولةُ الكُفْرِ في كل البِقاع حولها ..!!
          إذاً العبد الآبِق من مولاه بالتأكيد لن يتوجّه إلى أحد المُسلِمين في المدينة
          وإنما سيخرُج إلى الكُفار , والخروج إلى الكفار .. كُفر..!!
          و الخروجُ إلى الكُفار دون الإحتِكام إلى رسول الله أو إلى حُكْمِ الإسلامِ فهو كُفر
          ولِذا الآبِق كافِر , لأنه خائِن ولا يُقْبَلُ مِنه شيء حتى يعود .
          فإن أمْسِكَ عِنْدَ العدّوِّ قُتِل , وإن عاد وتاب تُقْبَل توبتُه ...
          ويتّضِحُ المعنى أكثّر عن كُفْرِ العبْدِ بِما جاءَ في الأحاديث ...
          فقد قال صلى الله عليه وسلم أيْضاً (أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة) أيلم يعُد لهُ حُرمة , لأن من يعيش آمِنا بيْنَ ظهْرانيِّ المُسْلِمينَ لهُ حُرْمة , ومن خرج عنهم فلا حُرْمةَ له ... فذمة الله وذمة رسوله أي ضمانه وأمانه ورعايته تحفَظُ للكافِر في أرض المُسْلِمينَ حُرْمتهُ , فهروبه استِغناءٌ عن هذه الذمة وتشكيكٌ في ذِمّة الرسل , ومجرد الشكِ في حُكم اللهِ ورسوله و التبرٌّء من حُكْمِهِم , فهو كُفْرٌ ورِدّة.
          بل إن هذا الآبِق , كان يستطيعُ أن يصونَ نفْسهُ مِن عِقابِ سيِّدِهِ إن توجّهَ لرسول الله أو أولي الأمْر ... لكِنَ هروبه جعل أولي الأمرِ في حِلٍّ منه ومِن دمِه ..!!
          الاسلام لم يأتي لدولة المدينة فقط فأن ابق العبد فقد كفر في اي زمان اومان
          وشكرا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة africa مشاهدة المشاركة
            الاسلام لم يأتي لدولة المدينة فقط فأن ابق العبد فقد كفر في اي زمان اومان
            وشكرا
            لا يا صاح راجع دوله الاسلام في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم انها لم تكن تتجاوز المدينه المنوره ثم ان سلمت لك جدلا ما قلته اراك قد تغاضيت عن هذا الحديث و الذي يبين ان هذا الحكم يشمل العبد و الحر صراحة لو كانت من نصراني لتقبلتها منه أما أن يأتي مسلم و يبتر الكلام دون إكماله فهذه قضية أخرى


            188522 - لا يحل دم امرىء مسلم إلابإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، و الثيب الزاني ، و التارك لدينه المفارق للجماعة
            الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 451
            خلاصة الدرجة: صحيح

            تعليق


            • #21
              كلامك بأن الأمم المتحدة هي من ألغت الرق كلااامك خاطئ الدولة العثمانية الإسلامية هم من ووضعوا قوانين لمنع الرق نهائيا وطالبوا بتنفيذها عالميا عام 1830 في حين كانت أميركا تعج بالعبيد

              اذا صح كلامك ان الدولة العثمانية الغت الرق فهو قرار وضعي بشري وليس اسلامي ويتعارض هذا القرار مع الدين الاسلامي
              قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ
              لايمتلك احد المسلمين تحريم اومنع الرق فهو حلال وقرار الامم النتحدة هو الذي الزم المسلمين ولم تكن كل الدول الاسلامية تابعة
              للخلافة العثمانية.

              تعليق


              • #22
                لمكاتبة ، فهي منح الحرية للرقيق متى طلبها بنفسه ، مقابل مبلغ من المال يتفق عليه السيد والرقيق . والعتق هنا إجباري لا يملك السيد رفضه ولا تأجيله بعد أداء المبلغ المتفق عليه . وإلا تدخلت الدولة ( القاضي أو الحاكم ) لتنفيذ العتق بالقوة ، ومنح الحرية لطالبها .
                قال تعالى ....... ( وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ )
                فهذا المبدأ قد أقره الله تعالى في كتابه الكريم
                وبتقرير المكاتبة ، فتح في الواقع باب التحرير في الإسلام ، لمن أحس في داخل نفسه برغبة التحرر ، ولم ينتظر أن يتطوع سيده بتحريره في فرصة قد تسنح أو لا تسنح على مر الأيام .
                ومنذ اللحظة الأولى التي يطلب فيها المكاتبة ـ والسيد لا يملك رفض المكاتبة متى طلبها الرقيق ، ولم يكن في تحريره خطر على أمن الدولة الإسلامية ـ يصبح عمله عند سيده بأجر ، أو يتاح له ـ إذا رغب ـ أن يعمل في الخارج بأجر ، حتى يجمع المبلغ المتفق عليه.

                فعلا انت تجهل نظام الرق في الأمم الاخرى من غير الإسلام
                الاية واضحة لااعلم من اين اتيت بهذا التفسير الذي لايغير شيئا

                تعليق


                • #23
                  ودع عنك استرقاق الدولة الشيوعية لأفراد شعبها حتى لا يملك أحدهم حرية اختيار العمل الذي يريده ، ولا المكان الذي يعمل فيه ، واسترقاق أصحاب رؤوس الأموال للعمال في الغرب الرأسمالي حتى لا يملك أحدهم سوى اختيار السيد الذي يستعبده .
                  لا ادري ماعلاقة هذا بالموضوع ومنذ متى كانت الشيوعية دين سماوي وفي ماذا يفيدني هذا المثال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #24
                    دع عنك هذا وذاك ، فقد تجد المجادلين عنه والمنافحين . ويكفي ما سردناه من ألوان الرق الصارخة الصريحة ، التي تتم باسم المدنية وباسم التقدم الاجتماعي ! ثم انظر هل تقدمت البشرية في أربعة عشر قرناً ، بعيداً عن وحي الإسلام ، أم إنها ظلت تنحدر وتتأخر ، حتى لتحتاج اليوم إلى قبس من هدي الإسلام ، يخرجها مما هي فيه من الظلام ؟ !

                    ولماذا ادع عني مايمثل مشكلة حقيقية بالنسبة لي

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم
                      أعتقد يا آفريكا أنك لم تسمع للتسجيل الذي نقلته لك
                      أنظر أخي هل تعلم أن العبد في الإسلام يستطيع شراء حريته بالعمل بمقابل و هذا ما يسمى بالكتابة و هي أن يتفق السيد و العبد على مبلغ من المال ثم يعمل العبد بمقابل سواء عند سيده أو عند آخر و حين يجمع المطلوب منه يشتري حريته و إن أبى سيده يلجأ للقاضي و هو يحتم على السيد أن يطلق سراحه
                      و هذه العملية تساعد العبد على الإعتماد على النفس في ربح قوت يومه فصعب للعبد أن يعيش حرا مباشرة بعدما كان عبدا طول عمره يعتمد على سيده في تسيير حياته
                      بل يصعب عليه التأقلم و هذا ما حصل في فرنسا حين أصدر قرار بإعتاق جميع العبيد حيث بعد أيام رجع العبيد للسادة لكي يستعبدوا من جديد لأنهم ماتوا من الجوع و العطش
                      فالعبد إذا عمل و أخذ أجرا على عمله فقد أصبح عامل أو خادم كما هو شائع فهل تحرم قوانين الدول الخدمة في البيوت بأجر؟
                      المكاتبة لاتلغي ظاهرة الرق عمليا وان استطاع العبد ان يجمع ثمنه ليشتري حريته فمن الطبيعي ان يتحرر والامر ليس بهذه السهولة والبساطة والا لما بقي الرق اساسا وماحدث في فرنسا لايجعل من الرق شيئا
                      جيدا والمثال حالة خاصة لانعلم ظروفها ولاتنطبق في جميع الحالات

                      تعليق


                      • #26
                        لا يا صاح راجع دوله الاسلام في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم انها لم تكن تتجاوز المدينه المنوره ثم ان سلمت لك جدلا ما قلته اراك قد تغاضيت عن هذا الحديث و الذي يبين ان هذا الحكم يشمل العبد و الحر صراحة لو كانت من نصراني لتقبلتها منه أما أن يأتي مسلم و يبتر الكلام دون إكماله فهذه قضية أخرى
                        لقد اتيت بحديث اخر غير الحديث المعني والحديث ربط الاباق بالكفر وليس بموالاة الكفار ومن الممكن ان يهرب العبد داخل الدولة الاسلامية وليس بالضرورة ان تربط اباق العبد بموالاة الكفار تلقائيا ماالعلاقة بين هذا وذاك

                        تعليق


                        • #27
                          النقطة التي اردت ايضاحها هي ربط اعمال العبد وعبادته بطاعة سيده ولا اعتقد ان هناك من يستطيع نفي ذلك

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة AFRICA مشاهدة المشاركة
                            لقد اتيت بحديث اخر غير الحديث المعني والحديث ربط الاباق بالكفر وليس بموالاة الكفار ومن الممكن ان يهرب العبد داخل الدولة الاسلامية وليس بالضرورة ان تربط اباق العبد بموالاة الكفار تلقائيا ماالعلاقة بين هذا وذاك

                            موالاة الكفار والمشركين إذا كان ذلك تولياً لهم فهو كفر وردة
                            قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}،
                            وقال الله تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}،
                            وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ...}


                            حديث أيما عبد أبق من مواليه ، فقد كفر حتى يرجع إليهم جاء بطرق أخرى و الطرق تشرح بعضها و كلها تقصد إذا هرب العبد إلى بلاد الكفر فدمه يستباح دمه شأنه شأن الحر


                            35857 - إذا أبق العبد إلى أرض الشرك ، فلا ذمة له
                            الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 4062
                            خلاصة الدرجة: صحيح

                            87399 - إذا أبق العبد إلى الشرك ؛ فقد حل دمه
                            الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 3480
                            خلاصة الدرجة: رجاله ثقات؛ لولا أن فيه عنعنة أبي إسحاق السبيعي؛ وقد اختلف عليه في إسناده ومتنه، وأخرجه مسلم بلفظ: إذا أبق العبد لم تقبل له صلاة


                            وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( والتارك لدينه المفارق للجماعة ) فهو عام فيكل مرتد عن الإسلام بأي ردة كانت ، فيجب قتله إن لم يرجع إلى الإسلام ، قال العلماء : ويتناول أيضا كل خارج عن الجماعة ببدعة أو بغي أو غيرهما ، وكذا الخوارج . والله أعلم .

                            واعلم أن هذا عام يخص منه الصائل ونحوه ، فيباح قتله في الدفع ، وقد يجاب عن هذا بأنه داخل في المفارق للجماعة ، أو يكون المراد : لا يحل تعمد قتله قصدا إلا في هذه الثلاثة . والله أعلم .



                            فما الفرق في هذا الحكم بين العبد و الحر

                            http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=60&ID=289

                            تعليق


                            • #29
                              لقد اجبت في المشاركة السابقة ومع هذا سأجيبك مجددا انت تتحدث عن احاديث اخرى عن موالاة الكفار وهروب العبد اللى بلاد الكفر وهذا موضوع مختلف وليس بالضرورة ان تفسر الاحاديث بعضها فكل حديث له معنى مختلف
                              ثم انك تتجاهل السبب الذي من اجله اوردت هذا الحديث وهو ان اعمال العبد وعبادته مرتبطه بطاعة سيده وهذه النقطه التي يجب ان ترد عليها وليس الاتيان بأحاديث اخرى فيجب عليك ان تؤكد اوتنفي اولا ان اعمال العبد وعبادته مرتبطه بطاعة السيد وتأتي بالدليل الموضوع بسيط لاداعي للتعقيد والدخول في مواضيع اخرى لان هذا سيشتت النقاش

                              تعليق


                              • #30
                                الأسلام شريعة العدل الألهى

                                للأسف يا أخى مازلت تنظر للأمر من وجهة النظر العاطفية البحتة و لاتعمل عقلك و تجاهلت كثير من الردود التى ترد ما قلته و تشبثت بردود أخرى بل و تحاول بأستماتة أن الغرب و الأمم المتحدة هى التى ألغت الرق بقرار ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!و تجاهلت فيها كل الجهود الأسلامية و أخذت تتكلم كما لو كنت ترى هذا الزمن وكأنك كنت فيه لتأكد عدم حسن معاملة العبيد و لنراجع كلامك و نعيد و نكرر السقطة الخطيرة التى مازلت تتجاهلها وكأنها غير موجودة

                                لماذا لم يلغ الأسلام الرق نهائيا
                                ولكن لماذا لم يلغ الأسلام الرق بشكل مباشر؟ وماهو هذا النظام الذي وضعه الأسلام ليلغي الرق بطريق غير مباشر؟
                                يعلمنا التاريخ انه لما أراد الشعب الأمريكي أن يكفر عن خطيئة استرقاق العبيد السود الذين اخْتُطِفُوا من غرب إفريقية ،جاء رد الفعل عاطفيا غير مدروس ، فأطلق الرئيس الأمريكي "أبراهام لينكولن" : حملة تحرير العبيد ، فاشتهر بــ : "محرر العبيد" ، فسبب ذلك أزمة في المجتمع الأمريكي الذي فوجئ بجيش من العاطلين : تضخمت أداة الطاعة عنده ، في مقابل تقلص أداة اتخاذ القرار وتحمل المسئولية ، فنادى أحرار اليوم بالعودة إلى رق الأمس ، فأين هذا التخبط من سياسة الإسلام الحكيمة في علاج الرق ؟!!!! .


                                ماذا فعل لنكولن " نادى أحرار اليوم بالعودة الى رق الأمس "
                                نادى أحرار اليوم بالعودة الى رق الأمس "

                                نادى أحرار اليوم بالعودة الى رق الأمس "


                                هذا لنكولن الذى ألغى الرق بقرار كما تريد



                                ألم أقل ردود أفعالك كلها عاطفية و أن حوت بعض المنطقية و لكنها مازالت تدور فى فلك عاطفى و كأنه ماسنه الأسلام و معاملة الرسول للعبيد و مساوته بين الأبيض و الأسود كان لاشئ ؟؟؟؟؟؟؟ وأنت الآن يا أخى تتحدث عما حدث فى العصور اللاحقة و كأن مافعله البعض من سوء المعاملة حجة على الأسلام , فمعنى كلامك أذن أن شرب الخمر حلال و الزنى حلال و سوء معاملة النساء مباح لأن هناك أناس يفعلوا بما لم يقره الأسلام و لم يسيروا على النهج الذى أقره الأسلام


                                ومرة أخى لعلك لم تقرأه

                                الاعتبارات النفسية:
                                سبق ان بينا ان الإسلام وضع منهج كامل في حسن معاملة الرقيق,والرفع من مستواه الخلقي والإجتماعي والإنساني.

                                كان الهدف من وراء ذلك ان يستشعر الرقيق بكرامته الآدمية ويتحسس وجوده الإنساني,حتى يطالب فيما بعد بتحريره من الرق, ويصل في نهاية المطاف الى الحرية الكاملة . وسبق ان شرحنا ان الإسلام قبل ان يحرر الرقيق من عالم الواقع حره من داخل النفس واعماق الضمير,لكي يحس بكيانه وكرامته,فيطلب بنفسه الحريه وحينما يطلبها يجد التشريع خير ضامن وخير كافل لتحقيقها,
                                للأسف أنت تجاهلت أيضا هذا الكلام و لم تعقب عليه , و يوضح أن أمر عتق العبيد ليس أيضا بالبساطة و السهولة التى تتخيلها , فالأمر يحتاج لأقناع و أحساس العبد أولا بآدميته وقبل هذا و ذاك يحتاج الى وقت طويل لم تكن حياة الرسول لتتسع لها , و لو حرم الرسول الرق صراحة بنص لأوقع الله عز وجل المؤمنين فى أثم لم يكونوا ليتحملوه و ماكان الله عز وجل ليوقع الناس فى هذا الأثم و يحملهم ما لايطيقه الناس الذين كان فى حاجة للعبيد و الرقيق لقضاء أحتياجاتهم , و بالرغم من وجود الأحاديث االتى أشرت اليها " مثل العبد الآبق " ففى مثل هذه الأحاديث خاصة بالمرأة التى أذا عصت زوجها الذى هو بمثابة الجنة والنار لها وكذلك عصيان الأبن للأب فهل ممكن أن نعتبر هذا أيضا نوعا من الرق أتمنى أن تكون الصورة واضحة ؟؟؟؟؟!!!!!


                                اذا صح كلامك ان الدولة العثمانية الغت الرق فهو قرار وضعي بشري وليس اسلامي ويتعارض هذا القرار مع الدين الاسلامي

                                للأسف كلامك هذا يثبت أنك بالفعل لا تقرأ الكلام كله و تنتقى منه مايثبت وجه نظرك و هو أن الأسلام أحل الرق و أقره وكأنه هو الذى وضعه و لم يكن نظاما فرض على المسلمين ممن كان قبلهم , وقد تم الرد على هذا النقطة من قبل أن تسألها , و فى نفس الوقت تتكلم عن قرار الأمم المتحدة بحماسة شديدة و كأن التشريعات الأسلامية جائت مناقضة ومنفصلة عن بعضها البعض :

                                " و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم "

                                هذه الآية تمحى مقولتك هذه جملة و تفصيلا من أنها حكم بشرى , فطاعة الحاكم أيضا هى جزأ لا يتجزأ من طاعة الله أذا لم تناقض ما جاء به الله و رسوله , فاذا كان الرسول لم يحرم الرق صراحة بنص ,فهو لم يقره صراحة أيضا بنص على حد علمى و يمكن أن يحرمه من جاء بعده و تلك الآية تبيح له ذلك و للأسباب التى ذكرتها أنت .

                                لايمتلك احد المسلمين تحريم اومنع الرق فهو حلال وقرار الامم النتحدة هو الذي الزم المسلمين ولم تكن كل الدول الاسلامية تابعة للخلافة العثمانية.

                                ثانيا هذه سقطة أخرى تبين أنك تحتاج الى أعادة النظر فى ثقافتك و مخزونك الدينى فمسألة التحريم و الحل لا تخضع بهذا الشكل السطحى الغريب الذى أوردته و أنتهى الأمر , فمسأله التحريم و الحل تخضع لمقاييس أخرى يقرها علماء الأسلام و أولياء الأمور , و ليس مجرد التعارض الظاهرى هو الذى ينهى الأمر كما وضحت أنت " , فهناك أشياء تم تحريمها أبيحت و هناك أشياء تم أحلالها حرمت و بعد وفاة الرسول بسنين و لك أن تسأل العلماء أذا أردت و كانت مثل الرق أيضا فى حكمها و أعذرنى أن لم أكن أملك مثالا .


                                المكاتبة لاتلغي ظاهرة الرق عمليا وان استطاع العبد ان يجمع ثمنه ليشتري حريته فمن الطبيعي ان يتحرر والامر ليس بهذه السهولة والبساطة والا لما بقي الرق اساسا وماحدث في فرنسا لايجعل من الرق شيئا
                                جيدا والمثال حالة خاصة لانعلم ظروفها ولاتنطبق في جميع الحالات

                                وكذلك الرق لن يلغى بتحريم يتم أقراره فى آية أو حديث كذلك , فالأمر ليس بالسهولة التى تتحدث بها أنت أيضا و لو كان لكف الناس عن القتل و الزنا و السرقة و كل ماحرمه الله مما كان من آثار الوثنية الغابرة دفعة واحدة بنزول آية أو رواية حديث , و لو أردنا أن نجعلهم يكفوا فكان لابد من تهذيب نفوسهم و زرع الخشية و السلام فى نفوس الناس و كذلك التدرج فى التشريع و الأخذ على أيديهم حتى يتركوا ما حرم الله ,و لو كان الرسول يعلم أن الأمر كذلك لقضى أمر الدين فى عام أو عامين علم فيها الناس الصلاة و الصوم و انتهى الامر و ليس ثلاثة و عشرون عاما نزل فيها القرآن منجما و ناسخ لبعض أحكامه و سوره و آخذا بأيدى المسلمين تاركا لهم من السنن و العلم ما نتدارسه لقروون .

                                فقد استعبدت الدوله الاسلامية في العهد الاموي والعباسي ملايين البشر وكانت قصور هارون الرشيد مليئة بالعبيد والجواري والخصيان والغلمان من جميع انحاء الارض فلا اريد سماع دعاوى عن حسن معاملة المسلمين
                                للعبيد ولا عن التدريج و الكل يعلم ان الرق قد الغي بعد مؤتمر العبودية العالمي عام 1906 واكدت بالميثاق العالمي لحقوق الانسان عام 1948 واصبحت ممارسة يعاقب عليها القانون هذا هو مثال واضح وصريح للمنع


                                للأسف الشديد لا أعلم ماذا أقول فى هذا الكلام , فهو للأسف كلام كله عاطفيا و لايستند أبدا الى علم أو دراية و أأسف أن كنت أقول لك ذلك , فكلامك هذا أسقطت فيه حدود الزمن و المكان وتعاملت فيه مع زمن هارون الرشيد منذ مئات السنين كما تتعامل مع زمنك الحالى و الزمن الذى قبله بثمانين أو تسعين عاما وكأن قرار الأمم المتحدة أو غيره لم تكن له مقدمات أدت اليه و للأسف حتى الآن تتكلم عن أشياء لم تراها و كأنك تعلمها علم يقين و لاأعلم ما هو بالضبط الذى يوحى به الذى قلته , هل لأن قصر " هارون" كان ملئ بالجوارى دليل على سؤ المعاملة.


                                و ان كان كذلك أن الأمر و المنع الصريح الذى تتكلم عنه و الذى جاء من الغرب و الأمم المتحدة و أجبر المسلمين على منع العبودية و الأمر كان بهذه السهولة و البساطة فأجب عن السؤال الآتى :



                                لماذا أنتظر العالم و الغرب كل هذا الزمن اذا كان أنهاء العبودية و الرق يمكن أن يأتى بقرار و منع صريح كما ذكرت عام 1906
                                واكدت بالميثاق العالمي لحقوق الانسان عام 1948 الم يكن قادرا على ألغاؤه فى زمن هارون الرشيد أو حتى أن يأخذوا بماقاله الخليفة العثمانى عام 1830 و الذى أوضحت لك أنه أيضا نابعا من وعى أسلامى و فرضه أيضا على الدول الأسلامية التى لم تكن تحت الحكم العثمانى ............ فلماذا خرج قرار المنع و التحريم فى هذا الزمن و ليس قبله بقرون أن كان أمره سهلا ميسورا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                                وليس تضييق المداخل وتوسيع المخارج كما يدعي البعض والتي لم تسفر في الواقع الا عن زيادة اعداد العبيد ولا يستطيع احد نكران ذلك فأعداد العبيد لم تنقص على الاطلاق بل ازدادت مع الفتوحات الاسلامية

                                أمر طبيعى نتيجة التوسع فى الرقعة الأسلامية و ليس نتيجة خطأ فى الحكم , و ماذا عن ابواب أسترقاق الناس بالوسائل الأخرى الم يتم ألغائها كما وضحنا سابقا ولم يبقى الا هذا الباب و هل لو كان الأسلام يقر الرق صراحة لم أغلق تلك الأبواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                ولو اراد الاسلام تحريم الرق تدريجيا لكان اولى بالرسول (ص) والصحابة ان يحررو عبيدهم الاسلام حرم الربا والقمار والخنزير ولم يحرم الرق وليست هنالك اي حكمة وراء ذلك ولماذا علي تصديق مايعتقد البشر العاديون


                                لو كان الأمر كذلك لفعلوا و الله و ماتوانوا لحظة واحدة ولكنك يا صديقى تحكم بزمنك و ليس بزمن الرسول والصحابة و أنت لم تكن حيا بينهم حتى تقفز لهذا الاستنتاج فلست أنت و لا أنا أرحم كمن رسول الله بالناس و المشاركة التى وضعتها لك أعلاه توضح هذا الأمر جليا و لاافهم لماذا تتجاهله

                                او حتى علماء المسلمين انه حكمة ربانية بالسماح بالرق وكل الادلة المنطقية تشير عكس ذلك.


                                للأسف كلامك كله مازال مبنى على فرضيات و أوهام و أستنتاجات تبنيها أنت و ليست أدلة منطقية كماتدعى , تحريم الربا و لحم الخنزير و القمار يمكن أن يتخلص الناس منها مع الزمن و ليست كالرق والعبودية المتجزرة فى نفوس الناس لآلاف السنين و التى لا يمكن القضاء عليها فى نفس تلك السنين و التى تريد أنت القضاء عليها بنص تحريمى من الرسول و هو الذى قضى 13 عاما فى فى أذى و حروب مع أهله وعشيرته لخلع ملة الكفر و عبادة الوثن !!!!! و أذا كان كذلك فأجب عن سؤالى الذى طرحته لك سابقا و اعيد لك سؤالا آخر :

                                لماذا أنتظر العالم 76 عاما من الرق و العبودية و لم يأخذ بقرار الخليفة العثمانى عام 1830 بتجريم و تحريم الرق عالميا أذا كان الأمر سهلا و ينتهى بقرار و تجريم عالمى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟




                                أنتظر ردك

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 9 فبر, 2024, 12:46 ص
                                ردود 0
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 20 نوف, 2023, 02:31 ص
                                ردود 0
                                115 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 23 أكت, 2023, 11:49 م
                                ردود 0
                                58 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                يعمل...
                                X