أتمني أن يكون الحوار مبني علي الفهم وإستخدام العقل وأسلوب المحاور .. وأتمني الأ أجد الماوس (الفأرة) هو الذي يحاور .. فمن السهل أن أنقل لكم الجبال الي هذا المنتدي بدون وعي أو فهم .. ولكن هل أستطيع أن أكتب ما قد فهمته وإستوعبته .. وهل أستطيع أن أقنع الآخرين به إن كان هو الحق .. فالحق يلقي قبولا في العقل والقلب ولا نجد مشقة في فهمه وتقبله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي في الله.

أنتم تعلمون كما أعلم - وهو ما رأيناه من العضو إلى الآن في 5 مشاركات! - أن الفأرة هي من ستحاور بالفعل. لكن مهما إختبأت "الفأرة" تحت الكراسي، فمصيرها في النهاية "تحت المقشة"

في إنتظار المزيد من النقل من العضو.

بسم الله الرحمن الرحيم



سبحان الله. من أولها تلفيق.

البداية ليست كما تدعي يا أستاذ. البداية هي ظهور رسول من الله، يدعو الناس لربهم ويهديهم لما ضلوا عنه وما نسوا مما أمرهم به ربهم. وبقي بينهم يدعوهم 23 سنة. قلنا لك لم تقرأ القرآن أو السنة أو حتى تتكلم مع مسلم في دينه فكذبتنا. شفت النتيجة؟


عجيب أمركم يا نصارى. تنكرون أن القرآن من عند الله، وتدعون أن محمد صلَّى الله عليه وسلَّم ليس رسولاً، ثم تأتوننا تستشهدون على صدق كتبكم بمحمد وكتابه!

هو لم "يفرق بين المشركين وأهل الكتاب" كما تدعي، بل فرق بين أهل الكتاب ومن لم ينزَّل عليهم كتاب. وجمع بينهم وبين من أشرك في مواضع محددة. فإن قلت "عيسى بن مريم هو الله"، أو قلت "عيسى بن الله"، أو قلت "أن الله ثالث ثلاثة" - سبحانه وتعالى عما تشركون - فأنت كافر. فإشهد على نفسك بما شهد الله عليك.

الكتاب الذي كان له أهل في هذا الزمان هو التوراة والإنجيل والزبور. والمقصود بـ "أهل الكتاب الخفي" كما تقول هم من نزل الله عليهم كتباً ورسالات سماوية. قال "أهل الكتاب" ولم يقل "كتابهم الموجود معهم صحيح". تفكروا هداكم الله. الإسلام ليس كالنصرانية. إقرأ ما هو مكتوب أمام عينيك، لا تحاول قراءة ما هو غير موجود كما تفعل في كتابك، فهذا سبب رئيسي في ضلالكم.



أنت تقول! نحن نعلم الكتاب وأهله، ونقول لك ونعيد ولا حياة لمن "يقص ويلصق". لكن بما أنك لا تعرف متى كان الميلاد أصلاً، فلماذا تعيد وتزيد أنه كان عام كذا أو كذا؟

يا زميل: إقرأ الإجابات التي نرد بها على أسئلتك!!! سبحان الله!

الكتب المنزلة قبل القرآن المعني بها التوراة والزبور والإنجيل فيما نعرف مما نزَّل ربنا. وأهل الكتاب هم من نزلت عليهم هذه الكتب. فإن كنت - رغم كل الآيات التي لم تقرأها - ما زلت تقول "فكيف سيجادلهم بالتي هي أحسن؟" أقول لك، وإن لم يكن الكتاب حرِّف، ففيم سيجادلهم أصلاً؟! لو كنتم صنتم الأمانة لما نزل رسول آخر بعد عيسى عليه الصلاة والسلام. لكن غيرتم وبدلتم.



أفلح إن صدق. ونحن معكم إن شاء الله. ولكم بالمثل.

العضو الفاضل

هناك مشكلة كبيرة عندك
أنك لا تعرف إيمان المسلم
فأنت لا تؤمن بالقرآن كيفاً ومضموناً بينما نحنُ لا نؤمن بالكتاب المقدس كيفاً ولكن نؤمن ببعض ما فيه


عندك مشكلة كبيرة في التعريف بالإسلام
وأعتقد من كلمك -كما يبدو- أنه إما تستقيه من قساوستك أو من زكريا اللعين
فالرسول صلى الله عليه وسلم أُنزل عليه القرآن مدة دعوته ولم يظهر فجأة بعد وفاته
لم يُنكر حبيبنا المصطفى صلواات الله وتسليماته عليه أن هناك من يعرفون الله عز وجل وأُنزل عليهم كتب وهو اليهود والنصارى -ولكن حرفوه-.
حتى الكثير من الكفار كانوا متأكدين من وجود الإله ولكن منهم من اتخذ النار إلهاً ومنهم من اتخذ الأصنام شفاء عند الإله وهكذا ........

يا أستاذ
فكر قليلاً: لو كان أهل الكتاب يملكون كتاباً صحيحاً, هل سيطلب الله عز وجل منا جدالهم؟!!!!!!!
وأهل الكتاب في الآية الأولى: هم النصارى واليهود
أما الكتاب في الآية الثانية: هو القرآن وهو ما أُنزل على رسول الله صلوات الله وتسليماته عليه
وهذا لم يكن بعد وفاته فالقرآن الكريم أُنزل على مراحل خلال حياة الرسول صلى الله عليه وسلم بالوحي من الله عز وجل وحُفظ في صدور الصحابة وروجع كاملاً مرتين قبل وفاته صلى الله عليه وسلم

فالسؤال الاول: ما هو هذا الكتاب و ما هى اسفاره, و من هم اهل الكتاب هذا؟؟؟ هل هم اليهود؟ ( كلا لان كتابهم محرف على حد قولك) هل هم النصارى؟ (كلا ايضاً لان كتابهم ايضاً محرف). اذن هم من و كيف ستجادلوهم بالتى هى احسن و هم غير معروفين.

بحثك مغلوط تماماً
ولا يوجد أي معلومة صحيحة أو فهم صحيح للأسف الشديد
واعتقد أن حواراً معك حول القرآن الكريم سيكون في غاية الصعوبة ليس لعلمك به بل لجهلك حتى أبسط المعلومات عن الإسلام
هناك فرق كبير بين التحريف وبين عدم وجوده أصلاً

نحن لا نُصارع إلا من لا يحترمنا وكما رأيت أن الله جل وعلا يأمرنا أن نُجادل بالتي هى أحسن
هداكم الله ووفقكم لما يُحب ويرضى

وهذه بعض الأحاديث علها تُفيدك:
111556 - لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن ، قال له : ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب ، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى ، فإذا عرفوا ذلك ، فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم ، فإذا صلوا ، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم ، تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم ، فإذا أقروا بذلك فخذ منهم ، وتوق كرائم أموال الناس ) .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7372
خلاصة الدرجة: [صحيح]

112306 - أن ابن عباس قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث ، تقرؤونه محضا لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه ، وكتبوا بأيديهم الكتاب ، وقالوا : هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ لا والله ، ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
الراوي: عبيدالله بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7363
خلاصة الدرجة: [صحيح

112313 - كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية ، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا : { آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم } ) . الآية .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7362
خلاصة الدرجة: [صحيح]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــد

قد ظهر كتاب منسوب اليه ايضاً و يقول انه عرف الله,

بداية سيئة للضيف :
فالقرآن الكريم لم ينسب كتابته للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .
وإنما هو هو كلام الله المنزل على النبي المعجز بسورة منه المتعبد بتلاوته المنقول الينا تواترا .

يبدوا أن ضيفنا متأثرا بكتاب المقدس :
فهذا الإنجيل منسوب لمتي وهذا منسوب لمرقس و..........و.............

اذن فكان فى وقت محمد رسول المسلمين ((الكتاب )) الذى لا يعلمه احد. بل و كان له أهل ايضاً , و نذكر هذا كان عام 632 م.
فالسؤال الاول: ما هو هذا الكتاب و ما هى اسفاره

علي نفس المنوال يمكننا أن نسأل الضيف عن كلام المسيح كما ورد في إنجيل مرقس :
يقول المسيح :

14: 9 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها

والمعروف أن هذا اسم إشارة و أسماءٌ الإشارة توميء إلى شخص أو شيءٍ مُعَيَّنٍ بواسطةِ إشارةٍ حِسّيَةٍ باليدِ أو نحوِها ، إنْ كانَ المشارُ إليه حاضراً ومَرأياً ، أو بإشارةٍ معنويةٍ ، إذا كانَ المشارُ إليه معنى ، أو ذاتاً غَيْرَ حاضِرةٍ .
ومثالُ الإشارةِ إلى الحاضرِ والمرأيّ : هذا هاتِفٌ وهذا الإنجيل وهذهِ سيارةٌ .
ومثالُ الإشارةِ المعنويةِ : هذا رأيٌ جميلٌ ، تِلكَ مَسألَةٌ صَعْبَةٌ .

وعليه نقول للضيف :
إن هذه المقولة من كلام المسيح أي في حياة المسيح حوالي 30 – 33 م

فالسؤال : أين هذا الإنجيل و ما هى اسفاره .


ونعيد السؤال لكل باحث عن الحق :
حينما قال المسيح :
14: 9 الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها


أين هذا الإنجيل الذي أشار إليه المسيح و ما هى اسفاره .؟؟؟

الزميل المحاور mysdrac

أنت لست ملزماً بالرد هنا إن كان الرد سيشتتك , أرجو من الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه .

الأخوة الأحباء , لنلتزم بالجدال بالتي هي أحسن كما أمرنا الله تعالى , بارك الله فيكم فيرجى عدم التهكم أو الهجوم الشخصي , ضيفنا يتسم بالأدب والأخلاق العالية .... بارك الله فيكم .

اسئل الله ان يبين استاذنا الكبير وشيخنا الجليل ياسر جبر الحق لهذا العضو وان يتبصر العضو الفاضل للحق اللهم امين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *اجيب على الاخ المسيحي بعون الله ومشيئته عندما تساءل اذ قال(( ان اريد ان اورد القصة البسيطة و على ضؤها نتحاور و نتحاجج.
القصة: عام 632 م, توفى رسول الإسلام محمد فى منطقة صحراوية فى شبه الجزيرة العربية. و قد ظهر كتاب منسوب اليه ايضاً و يقول انه عرف الله, فهل كان اول من يعرف الله بل سبقه كثيرون, و يقول لنا اهتدوا الى الله و هذا هو كتابه. و قد فرق بين المشركين و بين اهل الكتاب, و ذكر باللفظ كلمة اهل الكتاب ( ما هو هذا الكتاب الذى كان له أهل فى عام 632 م ) اهو كتاب خفى ام ماذا. اذ قال ""وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"". فمن هم أهل الكتاب ؟, و قولة ايضاً "" وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ"" ....اذن فكان فى وقت محمد رسول المسلمين ((الكتاب )) الذى لا يعلمه احد. بل و كان له أهل ايضاً , و نذكر هذا كان عام 632 م.
فالسؤال الاول: ما هو هذا الكتاب و ما هى اسفاره, و من هم اهل الكتاب هذا؟؟؟ هل هم اليهود؟ ( كلا لان كتابهم محرف على حد قولك) هل هم النصارى؟ (كلا ايضاً لان كتابهم ايضاً محرف). اذن هم من و كيف ستجادلوهم بالتى هى احسن و هم غير معروفين.)) [type=800930]اقول اما عن حديث القران عن اهل الكتاب نعم فهم كانوا موجودين ومازالوا موجودين وهم اليهود والنصارى بطوائفهم هذا لا جدال فيه[/type] اما عن قول القران [read](فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ به[/read])اجيب في شقين [glint]اولا[/glint]ان اهل الكتاب يؤمنون بالكتاب الذي انزله الله على جميع انبياء بني اسرائيل بأعتقادهم بمن فيهم المسيح عيسى عليه السلام ولكنهم لا يعلمونه اي الكتاب اقصد فايمانهم هو ايمان بشي لم يروه ولم يقراوه وهذا وارد ومثال ذلك هو[type=276356] اننا نحن المسلمون نؤمن بنبي الله الياس ونصلي ونسلم عليه على الرغم من ضآلة معلوماتنا عن هذا النبي وعن فحوى رسالته وماهية قومه [/type]واما الذي بين ايديهم فهو كتاب او كتب خالطها التشويه والتحريف وان كانوا يعتقدون بصحته كاملا هم يعتقدون بالصحيح ولكنه ليس بين ايديهم للأسف [glint]ثانيا[/glint]نعم كان ثمة اهل كتاب مؤمنين زمن بعثة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وانما هو بعث اليهم خاصة كما بعث للناس عامه وهؤلاء كانوا بانتظاره منذ صعود المسيح الى ربه واولئك الذين طلب منهم المسيح بانتظاره حتى يأتي ويخلصهم انه المعزي [glint]وهو ليس روح القدس كما يعتقدون فروح القدس ربما يعزي الانبياء اي الخاصه لكن المعزي الذي قصده المسيح كان معز للجميع كافة وهو نبي الاسلام [/glint] الذي طال انتظارهم له وقد اتى وامنوا به واصبحوا مسلمين اولئك هم النصارى الذين حافظوا على دعوة المسح الحقه الذين ما غالوا فيه لحد الالوهيه اولئك هم النصارى الموحدين وهم الاريوسيين الذين طالما اضطهدوا تحت حكم الرومان فكانوا تارة يكتمون ايمانهم فيخلصون وتارة يجهرون به فيقتلون او يقطعون في الارض فينجون ولعل رسالة رسول الله لهرقل الملك البيزنطي واضحة الدلالة على ما ادعي باختصار اذ يقول له رسول الله(( من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم ......اسلم تسلم يؤتك الله اجرك مرتين فان ابيت فعليك اثم الاريسيين)) وما الاريسيين الا اتباع اريوس وهي تعريب لكلمة اريوسيين وهذا اكبر دليل على ان اتباع دين المسح كانوا لايزالوا موجودين زمن بعثة نبي الاسلام وهذا دليل على ان القران لم يكن فقط يخاطب النصارى المنحرفين عن التوحيد فقط بل كان يخاطب اولئك الموحدين ايضا والا فيما كان ارسال الله لرسوله المسيح ان كان ربي يعلم ان الناس كافة سوف يحرفون دعوته بعد صعوده اليه فقط ليقيم الحجة على اليهود؟ لا بل لهؤلاء الذين امنوا بدعوته وانتظروا رسول الاسلام حتى اتاهم بما يحبون وكان حقا عزاءا لهم وهذا مايفسر ندرة اعداد النصارى في بلاد الشام بعد دخول المسلمين تلك البلاد وهم لم يجبروا احدا على اعتناق دينهم ذلك ان دعوة اريوس كانت متبقيه في نصارى بلاد الشام والعراق لكن بنسبة اقل في العراق على ما اعتقد حتى اتى المسلمون فدخل هؤلاء في الاسلام افواجا*

ضيفنا العزيز .. يقول المثل { أسمع جعجعة ولا أري طحنا } .. ويقول أهل العراق { أسمع طكطكة استكانات بس جاي ماكو } .. ويقول أهل مصر { فنجري بوء } ...
أتمني الا تتحقق هذه الأمثال في أحد منا ...

يا اخى لو استشهدت بكتابك المقدس
فالرد هل تصح شهادة الشىء لنفسه؟؟

يعنى لو حرامى مسكوه بيسرق و حلف أنه لم يسرق شيئا فهل نصدقه لأنه شهد لنفسه رغم أننا رأيناه يسرق؟؟

أما استشهادك بالقرآن الكريم
فأسأل نفسك لماذا لم تتحدث كتب البوذيين وا لسيخ و الهندوس و البهائيين عن كتابكم المقدس و إن كان قد حرف أم لا

لماذا القرآن فقط من اهتم بقضية تحريف كتابكم؟؟

ثم هناك نقطة فاصلة

طالما أثبتنا التحريف و لو فى عدد واحد من الكتاب المقدس إذا لصدق القرآن و ظهر أنه حقا من عند الله
ولا عندك اعتراض؟؟

بعض الناس الذين تتحدث عنهم يا أستاذ مران قاموا بتحريف ما أنزله الله
و هو ما تحملونه ا ليوم تحت اسم الكتاب المقدس

و الدليل

أفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

مما يعنى أن بعض هؤلاء الناس سمعوا كلام الله و غيروه لما يتوافق و اهوأهم و هؤلاء هم من حمنلوا التوراة و الانجيل إلى اليوم
فالله سبحانه و تعالى مدح ما أنزله على أنبيائه و لم يمدح ما تم تحريفه

بعض الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث صراحة عن تحريف أهل الكتاب لكتابهم :
1) سورة البقرة الآية 75 : " أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
2) سورة البقرة الآية 79 : " فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ "
3) سورة النساء الآية 46 : " مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا "
4) سورة المائدة الآية 13 : " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "
5) سورة المائدة الآية 41 : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ "

يا أستاذ mysdrac

هل تعتقد أن تحريف كتابكم بشهادة القرآن يحتاج إلى جدال؟!!!!!
حتى لو لم توجد آيات -مع أنها موجودة كما وضحناها لك سابقاً- فكيف تتخيل أن القرآن يتوافق مع كتابكم المقدس في أغلبه !!!!!

عقيدتنا: الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد
عقيدتكم: نؤمن بإله واحد ...الآب الذي منه كل شيء , وبرب واحد يسوع المسيح . ابن الله - المولود منه قبل كل العصور ,.... وبالروح القدس الرب المحيي

عقيدتنا: محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء وخاتمهم
عقيدتكم: محمد صلى الله عليه وسلم ليس بنبي

عقيدتنا: عيسى عليه الصلاة والسلام نبي خلقه الله عز وجل بمعجزة آية للعالمين - عبد لله- لم يُصلب - توفاه الله جل وعلا ورفعه إليه - كان يفعل المعجزات بإذن الله
عقيدتكم: عيسى عليه الصلاة والسلام إله -صُلب تكفيراً للخطيئة - أقنوم - مات ثم قام

عقيدتنا: الله عزوجل غفر لآدم لأنه قادر على كل شيء
عقيدتكم: الله جل وعلا -سبحانه عما تصفون- لم يستطع المغفرة لآدم "بسبب عصيانه للإله وأكله التفاحة وخوف الإله من أن يأكل من شجرة الحياة" إلا بعد نزوله للأرض في صورة إنسان ليصلبه اليهود ويشتموه ويبصقون عليه - ومع كل هذا غفر لهم !!!!!!

عقيدتنا: ليس بها كهنوت ولا غفران من الشيوخ ولا كل هذا الشرك مع الله ولا أكل جسد الرب وشرب دمه
عقيدتكم: بها كل ما سبق

وغير هذا الكثير ................

فحتى لو أثبت -وهذا مستحيل- من القرآن أن كتابك صحيح
ماذا بعد؟!!!!!!!!!!!!!!!!
فكل ما تفعلونه يصرخ بأن كتابكم به تحريف ومعظمه عكس ما نؤمن به تماما

ما هو المطلوب منا إذا أثبت من القرآن أن كتابك صحيح -وهذا مستحيل-.
هل ستقول بعدها إذاً فلتؤمنوا أن القرآن ليس من عند الله وكتابة بشر

سنعود ونقول إذاً اثبت لنا من كتاب آخر يكون من عند الله !!!!!!!!!!

أنت تدور في حلقة مفرغة
فلتثب من كتابك -الذي تؤمن به أنه من عند الله-أن كتابك صحيح
عجباً لك

هدانا الله وإياكم لما يُحب ويرضى

الزميل الفاضل ... بدلًا من كتابة هذه الجملة كان يجب عليك الرد على سؤال الأستاذ ياسر جبر بخصوص كلام بولس ..

وما معنى أن يقول رجل من المفترض أنه موحى له : سلم لي على فلان وعلان ... وأرسل لي الرداء ,, وغيرها من الرسائل الشخصية التي لا شأن للناس بها!!!
( ماذا يعنينا كؤمنين مثل هذا الكلام وما علاقته بالوحي ؟؟!!!!!!! )


وكان يجب ألا ترد بمبدأ "أنتم أيضًا هكذا " !!!

وكان من الأولوية أيضًا أن تذكر أدلة على كلامك ... وإلا بطل ادعاءك بكل تأكيد !!

لو سمحت .. حاول أن تكون ردودك علمية أكثر من ذلك في المرات القادمة ..!!