استفسار حول شبهة نص من نصوص الاعجاز العلمى فى الكتاب المقدس

تقليص

عن الكاتب

تقليص

عمر المختار مسلم اكتشف المزيد حول عمر المختار
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    [align=right]
    جزاكى الله خير أختى ((( ساره ))) وأخى عبد الله المصرى ..
    يا أختى الكريمة نحن الآن بصدد كتاب طاله التحريف .. فإذا جاء هناك نص يتفق مع الإسلام فما المانع ان يكون ذلك من الجزء الذى لم تناله أيدى التحريف؟ وان قلنا (( لأنه ربما جاء أمر موافقته لما جاء بالقرآن الكريم مصادفة ناتجة عن خيال المؤلف ...!)) وأنا أيضاً أقول لحضرتك (( ربماء جاء أمر موافقته لما جاء بالقرآن الكريم ناتج على انه توجد بعض النصوص تحمل بعض الحق ؟)) إذن كلمة (( ربما )) من رأيى غير كافية لنقد فكره مُعينه .

    وأحب ان أرى رأيك أختى الفاضلة فيما هو آت:
    {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَـئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ }المائدة43
    فقال الله سبحانه وتعالى ان التوراة فيها حكم الله , فهل يا أختى الفاضلة التوراة لم تكن قد حُرفت عندما جاء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وحُرفت من بعده ؟ بالطبع لا فالتوراه فُقدت من قبل سيدنا محمد بقرون عديدة وتم تحريفها وجُمعت أسفارها على يد عزرا الكاهن 534 ق.م .. فحتى بعد تحريفها قال الله سبحانه وتعالى فيها ((حكم الله )) فكيف تفسرى ذلك يا أختى الفاضلة ؟ وإذا بحثنا فى هذا الأمر سنجد الآتى:

    يقول العلامة السعدى فى تفسيره:
    ثم قال متعجبا لهم ( وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ) فإنهم -لو كانوا مؤمنين عاملين بما يقتضيه الإيمان ويوجبه- لم يصدفوا عن حكم الله الذي في التوراة التي بين أيديهم، لعلهم أن يجدوا عندك ما يوافق أهواءهم.
    وحين حكمت بينهم بحكم الله الموافق لما عندهم أيضا، لم يرضوا بذلك بل أعرضوا عنه، فلم يرتضوه أيضا.

    ونقرأ فى تفسير الجلالين:
    (وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله) بالرجم استفهام تعجيب أي لم يقصدوا بذلك معرفة الحق بل ما هو أهون عليهم (ثم يتولون) يعرضون عن حكمك بالرجم الموافق لكتابهم (من بعد ذلك) التحكيم (وما أولئك بالمؤمنين)

    فعندما كان الحكم فى التوراة هو (( الرجم )) وتوافق مع ما أمر به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قيل (( فيها حكم الله )) وهو كالآتى:
    [ Dt:22:21 ]-[ يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك ]
    فهذا هو المُشار إليه..فهل قال الله هذا الحكم باللفظ وهو ( يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها الخ الخ الخ ) ؟ ام نقل على ذلك النص انه يحمل حكم الله الذى هو بالمضمون وليس باللفظ ؟ فما رأيك أختى الكريمة ؟ فى حين ان حضرتك تقولى ( بل أننا أيضًا لا نقول أنه كلام الله قطعًا ) فما قولك بأن الله برغم من ان التورة تم تأليفها وتحريفها قال فيها حكم الله ؟ هل ذلك ناتج عن الصدفة نقول ربما ؟


    مثال آخر:
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)


    ففى هذه الآيه الكريمة من الذى كتب ؟ هو الله سبحانه وتعالى

    وآين كتب ؟ فيها والمقصود التوراة .
    ماذا كتب ؟ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ
    وما كتبه الله سبحانه وتعالى هو بالتأكيد من كلامه .
    متى فُقدت وحرفت التوراة ؟ قبل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .

    وعندما نقرأ فى التوراة نجد الآتى:
    [ Dt:19:21 ]-[ لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل ]

    فمن الواضح ان الله قال ان التوراة قد كتب عليهم فيها ( النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف .... ) وذلك أيضاً موجود فى التوراة الحالية بالرغم من تحريفها ..فمن الواضح ان بعدما فُقدت التوراة وتم تجميعها وتم الأضافه والحذف منها إلا إنها يوجد بها بعض الحق ..
    فسؤالى لكِ أختى الكريمة, هل ذلك ناتج عن الصدفه ايضاً من خيال الكاتب ؟

    اما بالنسبة لما أتيتى به من أحاديث فهو لا يتعارض ابداً مع ما قلت ولكن يتعارض مع ما قلتى به أختى الفاضله:


    لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
    الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
    خلاصة الدرجة: صحيح

    فى هذا الحديث قال: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم .. لماذا قال لا تكذبوهم ؟ فمن الممكن ان يكون التكذيب فى حكم من أحكام الله سبحانه وتعالى ..وإلا أكتفى القول ب ( لا تصدقوا أهل الكتاب ) فإذا أخذنا هذا الحديث انه يتكلم عن كتب أهل الكتاب فقيل لا تصدقوا ولا تكذبوا ..فهذا يؤكد كلامى بأن كُتبهم وبالرغم من تأليفها وتحريفها إلا ان فيها بعض من الحق ومن كلام الحق بالمضمون .


    أن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث ، تقرؤونه محضا لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه ، وكتبوا بأيديهم الكتاب ، وقالوا : هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ لا والله ، ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
    الراوي: عبيدالله بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7363
    خلاصة الدرجة: [صحيح]

    وفى هذه الرواية: يتعجب ابن عباس رضى الله عنهما ويقول ان القرآن كامل مكمل ..وقد نُهى عن مسألتهم..لان إذا سالنهم فلا نأخذ منهم إجابة ..لماذا ؟لإنه قيل ( لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم) اذن السؤال ليس له إفادة ونكتفى فقط بما أنزل على سيد الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم..واما قوله بأنهم (بدلوا كتاب الله وغيروه ) فهذا لا يختلف عليه اثنان ..وإذا حضرتك قرأتى مشاركتى الأولى ستجدى أستشهادى بحديث يقول بأن كتب اهل الكتاب الحاليه مؤلفه ومحرفه .. ولكن بالرغم من تأليفها وتحريفها إلا انه يوجد بعض الحق فيها كما برهنت على ذلك بمثالين سابقين .


    جزاكى الله خير أختى الكريمة .. وآسف للإطالة .. والسلام عليكم
    [/CENTER]










    تعليق


    • #17
      وان قلنا (( لأنه ربما جاء أمر موافقته لما جاء بالقرآن الكريم مصادفة ناتجة عن خيال المؤلف ...!)) وأنا أيضاً أقول لحضرتك (( ربماء جاء أمر موافقته لما جاء بالقرآن الكريم ناتج على انه توجد بعض النصوص تحمل بعض الحق ؟)) إذن كلمة (( ربما )) من رأيى غير كافية لنقد فكره مُعينه .
      أخي الكريم
      لقد أجزمت بالموافقة على أنه كلام الله بالمضمون بينما لم أجزم أنا ... بل قد تهدم الفكرة إذا كان هناك إحتمالات أخرى .. وجزمك بشئ يدل على تصديقك له وهو ما يعارض الحديث .
      وكيف لنا أن نقول قطعًا على شئ أنه كلام الله بدون علم ؟!!


      فقال الله سبحانه وتعالى ان التوراة فيها حكم الله , فهل يا أختى الفاضلة التوراة لم تكن قد حُرفت عندما جاء سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وحُرفت من بعده ؟ بالطبع لا فالتوراه فُقدت من قبل سيدنا محمد بقرون عديدة وتم تحريفها وجُمعت أسفارها على يد عزرا الكاهن 534 ق.م .. فحتى بعد تحريفها قال الله سبحانه وتعالى فيها ((حكم الله )) فكيف تفسرى ذلك يا أختى الفاضلة ؟ وإذا بحثنا فى هذا الأمر سنجد الآتى:
      أخي الكريم ...من قال لك أن التوراة التي كانت موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هي العهد القديم الموجود الآن ؟!!!


      [ dt:22:21 ]-[ يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها رجال مدينتها بالحجارة حتى تموت لانها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت ابيها.فتنزع الشر من وسطك ]
      فهذا هو المُشار إليه..فهل قال الله هذا الحكم باللفظ وهو ( يخرجون الفتاة الى باب بيت ابيها ويرجمها الخ الخ الخ ) ؟ ام نقل على ذلك النص انه يحمل حكم الله الذى هو بالمضمون وليس باللفظ ؟ فما رأيك أختى الكريمة ؟ فى حين ان حضرتك تقولى ( بل أننا أيضًا لا نقول أنه كلام الله قطعًا ) فما قولك بأن الله برغم من ان التورة تم تأليفها وتحريفها قال فيها حكم الله ؟ هل ذلك ناتج عن الصدفة نقول ربما ؟

      وهل كان هنا الحكم واضحًا ولو حتى بالمضمون ....؟!!!

      هل قالوا بأن الله أمر بذلك ..؟؟!!

      ثم أنني قلت قبل ذلك :

      لأنهم قد يكونوا أوتوا ببعض أخبار إنجيل المسيح :
      أي أنهم قد يكونوا أوتوا بأخبار من التوراة والإنجيل ولكن لا نقول أن ما بين أيدينا هو التوراة والإنجيل الحقيقي .. ولا نجزم بشئ على الله .

      وعندما نقرأ فى التوراة نجد الآتى:
      [ dt:19:21 ]-[ لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل ]

      فمن الواضح ان الله قال ان التوراة قد كتب عليهم فيها ( النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف .... ) وذلك أيضاً موجود فى التوراة الحالية بالرغم من تحريفها ..فمن الواضح ان بعدما فُقدت التوراة وتم تجميعها وتم الأضافه والحذف منها إلا إنها يوجد بها بعض الحق ..
      فسؤالى لكِ أختى الكريمة, هل ذلك ناتج عن الصدفه ايضاً من خيال الكاتب ؟

      لقد تحدثت بشكل عام ولم أقل أن كل النصوص ليس بها يوافق ما ما جاء بالقرآن ... ولكن ما قلته :

      بل أننا أيضًا لا نقول أنه كلام الله قطعًا
      لأنه ربما جاء أمر موافقته لما جاء بالقرآن الكريم مصادفة ناتجة عن خيال المؤلف ...!

      وكلماتي "قطعًا" و"ربما" لا تعني كما هو واضح أنني أتحدث عن نصوص بعينها .... وحتى وإن حدث موافقة فلا ينبغي أن نقول أن هذا كلام الله قطعًا على كتاب ذكر الله أنه محرف ... لأننا أمرنا أن لا نقول على الله ما لم نعلم .


      لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
      خلاصة الدرجة: صحيح

      فى هذا الحديث قال: لا تصدقوهم ولا تكذبوهم .. لماذا قال لا تكذبوهم ؟ فمن الممكن ان يكون التكذيب فى حكم من أحكام الله سبحانه وتعالى ..وإلا أكتفى القول ب ( لا تصدقوا أهل الكتاب ) فإذا أخذنا هذا الحديث انه يتكلم عن كتب أهل الكتاب فقيل لا تصدقوا ولا تكذبوا ..فهذا يؤكد كلامى بأن كُتبهم وبالرغم من تأليفها وتحريفها إلا ان فيها بعض من الحق ومن كلام الحق بالمضمون .


      وهل بقولي "لا نقول أنه كلام الله قطعًا" فيه تكذيب لشئ ... ؟؟!!

      أنا لم أخصص نصوص ولم أحددها كما حددت أنت ...

      ولم أنظر لكتابهم ولم أقارنه وبين القرآن كما فعلت فكيف تقول أنني أصدق وأكذب وأناقض الحديث ..؟؟؟!!!


      رأيي واضح ولا خلاف فيه :

      لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
      خلاصة الدرجة: صحيح



      أن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث ، تقرؤونه محضا لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه ، وكتبوا بأيديهم الكتاب ، وقالوا : هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ لا والله ، ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
      الراوي: عبيدالله بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7363
      خلاصة الدرجة: [صحيح]


      بل اعتراضي على بما أجزمت به أنت في البداية :

      ... فهو كلام الله بالمضمون وليس باللفظ ...
      وهذا ما يعارض مبدأ عدم التصديق وعدم التكذيب ...

      خلاصة القول بأننا لا نرجع لكتبهم بشئ لا بالتصديق ولا بالتكذيب في ما لم نؤت بخبر عنه ... ومرجعنا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .




      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        الأخت سارة تقول:أخي الكريم
        لقد أجزمت بالموافقة على أنه كلام الله بالمضمون بينما لم أجزم أنا ... بل قد تهدم الفكرة إذا كان هناك إحتمالات أخرى .. وجزمك بشئ يدل على تصديقك له وهو ما يعارض الحديث .
        وكيف لنا أن نقول قطعًا على شئ أنه كلام الله بدون علم ؟!!

        أختى ساره .. انا لم أجزم على الكتاب ككل انه كلام الله ولكن قلت ان جاء نص فى كتاب النصارى يوافق ما جاء فى الاسلام فهو كلام الله بالمضمون , فأنا لم أجزم ان الكتاب كله كلام الله ..وتقولى يا أختى( كيق نقول قطعاً على شىء أنه كلام الله بدون علم ) من قال ذلك يا أختى , كأنى أشعر ان حضرتك لم تقرأى ما كتبت قضربت لحضرتك مثال واحد فقط وأكرره لحضرتك وفى التكرار إفادة ان شاء الله:
        وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة


        ففى هذه الآيه الكريمة من الذى كتب ؟ هو الله سبحانه وتعالى
        وآين كتب ؟ فيها والمقصود التوراة .
        ماذا كتب ؟ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ
        وما كتبه الله سبحانه وتعالى هو بالتأكيد من كلامه .
        متى فُقدت وحرفت التوراة ؟ قبل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .

        وعندما نقرأ فى التوراة نجد الآتى:
        [ Dt:19:21 ]-[ لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل ]
        السؤال هنا أختى الفاضله: هل هذا النص المذكور فى التثنية فيه من كلام الله ام لا ؟ فأقول نعم فيه من كلام الله..وأقول ذلك بعلم وليس بدون علم والدليل هو ان الله أعطى شرط فى الآيه الكريمة فى سورة المائدة 45.فالله سبحانه وتعالى يتكلم عن التوراة ويقول بأن قيل فيها(أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ) فوجدنا ذلك فى ما يسميه النصارى بالتوراة , فنقول وبعلم وليس بدون علم ان هذا النص فيه من كلام الله ولا أجزم ان ما فى هذا النص كلام الله باللفظ ولكن قد يكون بمضمونه.

        الأخت ساره تقول: أخي الكريم ...من قال لك أن التوراة التي كانت موجودة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هي العهد القديم الموجود الآن ؟!!!

        فهل أنا قلت بذلك أختى الكريمة ؟ أين كلامى بأنى قلت ان التوراة هى العهد القديم الموجود الان ؟وسأجيبك على سؤالك بعد ما أوضح خطأ صغير حضرتك وقعتى فيه وهو , أن التوراة ليست هى العهد القديم , ولكن التوراة هى جزء من العهد القديم , فالعهد القديم يتكون من أربعة أجزاء وهم ( التوراة , الأنبياء , الأسفار الشعرية , الأسفار التاريخية ) إذن التوراة هى جزء من العهد القديم وليست هى العهد القديم وهذا ما اخطأتى فيه أختى الكريمة.
        فنصصح سؤالك ونقول: من قال لك أن التوراة التى كانت موجودة فى عهد رسول الله صل الله عليه وسلم هى التوراة الموجودة الان ؟
        الإجابة: فهل تظنى يا أختى الكريمة ان التوراة التى كانت على أيام الرسول تبقى كما هى حتى الآن ؟ فالكتاب المدعو مقدس ككل يتحرف عام بعد عام بعد عام , وبالتالى لم تكن هى نفس التوراة , ولكن التوراة التى كانت موجودة فى عهد الرسول كان فيها حكم برجم الزانية وهذا الحكم موجود فى التوراة الحالية ..أذن هو حكم الله كما قال الله سبحانه وتعال ..فهل يا أختى الكريمة لا نقل على ذلك حكم الله ؟ كيف وقد قالها الله سبحانه وتعالى إنه حكم الله..اذن نقول ان هذا حكم الله وبأعلى صوت لان الله قد أخبرنا بذلك

        تقول الأخت ساره: وهل كان هنا الحكم واضحًا ولو حتى بالمضمون ....؟!!!

        هل قالوا بأن الله أمر بذلك ..؟؟!!
        الإجابة على السؤال الأول: نعم يا أختى هذا الحكم واضح وبالمضمون فإذا رجعتى بالنصوص ستجدى انه يتكلم عن إذا تزوج شخص فتاة ولم يجدها عزراء..
        الإجابة على السؤال الثانى: نعم يا أختى قالوا بأن الله أمر بذلك ..لان سفر التثنية هو سفر من أسفار الشريعة وهم يقولوا بأن هذه هى شريعة الرب التى أمر الله بها موسى

        تقول الأخت ساره:أي أنهم قد يكونوا أوتوا بأخبار من التوراة والإنجيل ولكن لا نقول أن ما بين أيدينا هو التوراة والإنجيل الحقيقي .. ولا نجزم بشئ على الله .

        لا أعلم لماذا قلتى بذلك أختى الفاضلة..فهل أنا قلت أن ما بين أيدينا الآن هو التوراة والإنجيل الحقيقي ؟ هل أنا أجزمت بذلك يا أختى الفاضلة ؟ لا أعلم بصراحة

        تقول الأخت ساره:لقد تحدثت بشكل عام ولم أقل أن كل النصوص ليس بها يوافق ما ما جاء بالقرآن ... ولكن ما قلته :
        بل أننا أيضًا لا نقول أنه كلام الله قطعًا

        يا أختى الفاضلة هل من الخطأ أن إذا قال الله سبحانه وتعالى على التوراة ان فيها حكم الله وقلت أنا بنفس ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى؟ مع العلم يا أختى الكريمة إنه حينما نزلت هذه الآية الكريمة كانت فًقدت التوراة وتم تأليفها وتحريفها ..ومع ذلك قال الله فيها حكم الله..إذن حينما قلت ان فى الكتاب المدعو مقدس كلام الله بالمضمون فأقول ذلك بعلم وليس عن جهل .

        تقول الأخت ساره: وكلماتي "قطعًا" و"ربما" لا تعني كما هو واضح أنني أتحدث عن نصوص بعينها .... وحتى وإن حدث موافقة فلا ينبغي أن نقول أن هذا كلام الله قطعًا على كتاب ذكر الله أنه محرف ... لأننا أمرنا أن لا نقول على الله ما لم نعلم .

        هل لاحظتى شىء يا أختى الكريمة ؟ فتقولى حضرتك أن هذا الكتاب ذكر الله أنه مُحرف ..ولكن لاتنسى يا أختى ان التوراة وبالرغم من تحريفها إلا ان الله قال فيها حكم الله..فهل الله سبحانه يتناقض عندما يقول ان الكتاب مُحرق ويقل من بعد ذلك ان فيه من حكم الله ؟ حاشا ان يكون الله كذلك..ولكن نفهم من ان الكتاب مٌحرف ولكن فيه من حكم الله ان الكتاب وبالرغم من تحريفه إلا انه فيه بعض من الحق ونستطيع بكل سهولة أن نعرف الحق من غيره عن طريق ان كل ما جاء فى كتبهم وتوافق مع ما جاء فى به الإسلام فهو من الحق.

        تقول الأخت ساره:
        وهل بقولي "لا نقول أنه كلام الله قطعًا" فيه تكذيب لشئ ... ؟؟!!
        أنا لم أخصص نصوص ولم أحددها كما حددت أنت ...
        ولم أنظر لكتابهم ولم أقارنه وبين القرآن كما فعلت فكيف تقول أنني أصدق وأكذب وأناقض الحديث ..؟؟؟!!!

        الإجابة على سؤالك: يا أختى الفاضلة الله قال على التوراة وبالرغم من فقدانها وتأليفها وتحريفها قال الله فيها حكم الله..وهو الحكم الخاص برجم الزانية..فأقول أنا لالالا لا يوجد بالتوراة من بعد تحريفها حكم الله ؟ فهذا يعتبر تكذيب إذا قلت ان ليس فى التوراة حكم الله , وحكم الله أعتقد انه ايضاً كلام الله.
        يا أختى لا تناقصى الحديث وتكذبى أو تصدقى وهذا فى حالة اذا تكلم اهل الكتاب عن شىء غير معلوم ليدنا .. مثلاً كيف وسوس الشيطان إلى آدم فى الجنه فى القرآن بالرغم من ان الشيطان حرمت عليه الجنه ؟ فإذا قال لنا أحد من أهل الكتاب (( ان الشيطان دخل فى حية ثم دخل إلى الجنه وسوس إلى ادم وحواء ) ففى هذه الحاله لا نصدقه ولا نكذبه..عرفتى يا أختى ما معنى الحديث لاتصدقوهم ولا تكذبوهم ؟ فعدم التصديق وعدم التكذيب فى حالة إذا شىء لم يخبرنا به الله سبحانه وتعالى .

        تقول الأخت ساره:
        بل اعتراضي على بما أجزمت به أنت في البداية : فهو كلام الله بالمضمون وليس باللفظ
        وهذا ما يعارض مبدأ عدم التصديق وعدم التكذيب ...
        خلاصة القول بأننا لا نرجع لكتبهم بشئ لا بالتصديق ولا بالتكذيب في ما لم نؤت بخبر عنه ... ومرجعنا هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .


        يا أختى الفاضلة بارك الله فيكى..ياليتك كنتى أكملتى الجمله..فقارىء الجمله الان يظن انى قلت ان الكتاب كله كلام الله بالمضمون وليس باللفظ ..يا أختى الكريمة انا قلت إذا كان عندهم نصوص توافق القرآن هذا ما قلت .. وهذا لا يتعارض مع مبدأ التصديق وعدم التكذيب لانى وضحت لحضرتك ان التصديق والتكذيب فى امر لم يتكلم عنه القرآن مثلا كدخول الشيطان للجنه ليغوى حواء وادم .
        ولم أقل يا أختى ان نأخذ رمجعنا كتاب النصارى بالله عليكى انا لم اقل ذلك وأشهد الله انى لم أقل بذلك ..كل ما قلت ان كلام الله عندهم بالمضمون هو ما يوافق ما جاء فى القرآن..فإذا كان هذا الشىء موجود فى القرآن فبالطبع لا أرجع إلى كتبهم..وان كان هناك شىء لم يتكلم عن القرآن وتكلم عنه كتاب النصارى هنا لاأصدقه ولا أكذبه..وان كان هناك شىء يتعارض مع القرآن فهذا نكذبه نكذبه نكذبه ..أتمنى ان يزال اللبس من عند حضرتك ..والسلام ختام.

        تعليق


        • #19
          أختى ساره .. انا لم أجزم على الكتاب ككل انه كلام الله ولكن قلت ان جاء نص فى كتاب النصارى يوافق ما جاء فى الاسلام فهو كلام الله بالمضمون , فأنا لم أجزم ان الكتاب كله كلام الله ..وتقولى يا أختى( كيق نقول قطعاً على شىء أنه كلام الله بدون علم ) من قال ذلك يا أختى , كأنى أشعر ان حضرتك لم تقرأى ما كتبت قضربت لحضرتك مثال واحد فقط وأكرره لحضرتك وفى التكرار إفادة ان شاء الله:
          وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة



          ففى هذه الآيه الكريمة من الذى كتب ؟ هو الله سبحانه وتعالى
          وآين كتب ؟ فيها والمقصود التوراة .
          ماذا كتب ؟ أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ
          وما كتبه الله سبحانه وتعالى هو بالتأكيد من كلامه .
          متى فُقدت وحرفت التوراة ؟ قبل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .


          وعندما نقرأ فى التوراة نجد الآتى:
          [ dt:19:21 ]-[ لا تشفق عينك.نفس بنفس.عين بعين.سن بسن.يد بيد.رجل برجل ]
          السؤال هنا أختى الفاضله: هل هذا النص المذكور فى التثنية فيه من كلام الله ام لا ؟ فأقول نعم فيه من كلام الله..وأقول ذلك بعلم وليس بدون علم والدليل هو ان الله أعطى شرط فى الآيه الكريمة فى سورة المائدة 45.فالله سبحانه وتعالى يتكلم عن التوراة ويقول بأن قيل فيها(أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ) فوجدنا ذلك فى ما يسميه النصارى بالتوراة , فنقول وبعلم وليس بدون علم ان هذا النص فيه من كلام الله ولا أجزم ان ما فى هذا النص كلام الله باللفظ ولكن قد يكون بمضمونه.



          يا أخي الكريم ... يا أخي الكريم بارك الله فيك .... وهل التوراة نزلت بالعربية حتى تقارن النص الذي ذكرته .. بالآية التي في سورة المائدة ؟؟!!


          أليس من الممكن أن يكون النص الأصلي بلغة التوراة الأصلية ليس كذلك ؟؟!!!


          أليس من الممكن جدًا أن يكون هذا النص دخيلًا على التوراة بعدما نزل القرآن الكريم , خصوصًا أن الكتاب المقدس بعهديه ترجم للعربية بعد وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بحوالي أكثر من قرن من الزمان ؟؟!!!

          وعندما نكون ليس لنا علم باللغة التي نزلت بها التوراة لأول مرة هل بذلك يحق أن نتحدث في الأمر أصلًا ؟!!

          يا أخي الكريم هذا الأمر خطير ... عند الكلام على قول الله عز وجل يجب الحذر والحذر الشديد أيضًا ...!!



          فهل أنا قلت بذلك أختى الكريمة ؟ أين كلامى بأنى قلت ان التوراة هى العهد القديم الموجود الان ؟وسأجيبك على سؤالك بعد ما أوضح خطأ صغير حضرتك وقعتى فيه وهو , أن التوراة ليست هى العهد القديم , ولكن التوراة هى جزء من العهد القديم , فالعهد القديم يتكون من أربعة أجزاء وهم ( التوراة , الأنبياء , الأسفار الشعرية , الأسفار التاريخية ) إذن التوراة هى جزء من العهد القديم وليست هى العهد القديم وهذا ما اخطأتى فيه أختى الكريمة.



          يا أخي الكريم قلتها مجازًا وأعتقد أنه ليس مجالًا لتصيد الأخطاء وليس للأمر علاقة بموضوعنا فلا تحيد عنه من فضلك ..!!


          فنصصح سؤالك ونقول: من قال لك أن التوراة التى كانت موجودة فى عهد رسول الله صل الله عليه وسلم هى التوراة الموجودة الان ؟
          الإجابة: فهل تظنى يا أختى الكريمة ان التوراة التى كانت على أيام الرسول تبقى كما هى حتى الآن ؟ فالكتاب المدعو مقدس ككل يتحرف عام بعد عام بعد عام , وبالتالى لم تكن هى نفس التوراة , ولكن التوراة التى كانت موجودة فى عهد الرسول كان فيها حكم برجم الزانية وهذا الحكم موجود فى التوراة الحالية ..أذن هو حكم الله كما قال الله سبحانه وتعال ..فهل يا أختى الكريمة لا نقل على ذلك حكم الله ؟ كيف وقد قالها الله سبحانه وتعالى إنه حكم الله..اذن نقول ان هذا حكم الله وبأعلى صوت لان الله قد أخبرنا بذلك



          لا لم أظن ذلك ... بل على العكس تمامًا ... فأنا أرى أنها نالها من التحريف ما نالها ... لهذا فليس لنا الحق أن نقول أن النص الذي كان موجود على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما هو موجود الآن حتى ولو كان مضمونهما واحد ...!!!


          وبالتالي لا يجب أن نقول : ما وافق هو كلام الله بالمضمون ..!!


          اسمح لي أخي الكريم من أذن لك أن تستخدم صيغة التقرير على كلام الله بهذا الشكل ...؟!!!

          احذر أخي الكريم .. وأستغفر ربك .





          يا أختى الفاضلة هل من الخطأ أن إذا قال الله سبحانه وتعالى على التوراة ان فيها حكم الله وقلت أنا بنفس ما أخبرنا به الله سبحانه وتعالى؟ مع العلم يا أختى الكريمة إنه حينما نزلت هذه الآية الكريمة كانت فًقدت التوراة وتم تأليفها وتحريفها ..ومع ذلك قال الله فيها حكم الله..إذن حينما قلت ان فى الكتاب المدعو مقدس كلام الله بالمضمون فأقول ذلك بعلم وليس عن جهل .



          نفس الرد السابق :



          أليس من الممكن جدًا أن يكون هذا النص دخيلًا على التوراة بعدما نزل القرآن الكريم , خصوصًا أن الكتاب المقدس بعهديه ترجم للعربية بعد وفاة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بحوالي أكثر من قرن من الزمان ؟؟!!!





          هل لاحظتى شىء يا أختى الكريمة ؟ فتقولى حضرتك أن هذا الكتاب ذكر الله أنه مُحرف ..ولكن لاتنسى يا أختى ان التوراة وبالرغم من تحريفها إلا ان الله قال فيها حكم الله..فهل الله سبحانه يتناقض عندما يقول ان الكتاب مُحرق ويقل من بعد ذلك ان فيه من حكم الله ؟ حاشا ان يكون الله كذلك..ولكن نفهم من ان الكتاب مٌحرف ولكن فيه من حكم الله ان الكتاب وبالرغم من تحريفه إلا انه فيه بعض من الحق ونستطيع بكل سهولة أن نعرف الحق من غيره عن طريق ان كل ما جاء فى كتبهم وتوافق مع ما جاء فى به الإسلام فهو من الحق.




          يا أخي الكريم ... نعم بها بعض من الحق .... لكننا لا ينبغي أن نشير لنصًا معين ونقول أنه كلام الله .... ما حاجتنا بذلك أصلًا ولدينا القرآن نضمن أن به كلام الله محضًا لم يشب ؟؟!!!



          يا أخي الكريم نحن نتعامل مع النصوص الوجودة بكتابهم التي نجدها مشابهة لما جاء في القرآن والسنة من باب الاستئناس فقط وأيضًا لإقامة الحجة عليهم ..



          ولكن أن نشير لنص بعينه ثم نقول أنه كلام الله بالمضمون حتى وإن وافق ما جاء بالقرآن أو السنة ... فهذا خطأ .... وإلا لما أمرنا بعدم تصديق أو عدم تكذيب أهل الكتاب ...




          الإجابة على سؤالك: يا أختى الفاضلة الله قال على التوراة وبالرغم من فقدانها وتأليفها وتحريفها قال الله فيها حكم الله..وهو الحكم الخاص برجم الزانية..فأقول أنا لالالا لا يوجد بالتوراة من بعد تحريفها حكم الله ؟ فهذا يعتبر تكذيب إذا قلت ان ليس فى التوراة حكم الله , وحكم الله أعتقد انه ايضاً كلام الله.
          يا أختى لا تناقصى الحديث وتكذبى أو تصدقى وهذا فى حالة اذا تكلم اهل الكتاب عن شىء غير معلوم ليدنا .. مثلاً كيف وسوس الشيطان إلى آدم فى الجنه فى القرآن بالرغم من ان الشيطان حرمت عليه الجنه ؟ فإذا قال لنا أحد من أهل الكتاب (( ان الشيطان دخل فى حية ثم دخل إلى الجنه وسوس إلى ادم وحواء ) ففى هذه الحاله لا نصدقه ولا نكذبه..عرفتى يا أختى ما معنى الحديث لاتصدقوهم ولا تكذبوهم ؟ فعدم التصديق وعدم التكذيب فى حالة إذا شىء لم يخبرنا به الله سبحانه وتعالى .




          لا حول ولا قوة إلا بالله !!



          أين كذبتهم أنا ؟؟؟!!!



          هل بقولي "لا نقول أنه كلام الله قطعًا" فيه تكذيب لهم ؟؟؟!!!



          يكون كلامك صحيحًا إذا قلت : "لا نقول أنه كلام الله على الإطلاق" ... وإنما عندما تقول أنت بصيغة التقرير : "هو كلام الله بالمضمون - وإن وافق - ماذا تسميه إذًا ...؟!!



          أختى الفاضلة بارك الله فيكى..ياليتك كنتى أكملتى الجمله..فقارىء الجمله الان يظن انى قلت ان الكتاب كله كلام الله بالمضمون وليس باللفظ ..يا أختى الكريمة انا قلت إذا كان عندهم نصوص توافق القرآن هذا ما قلت .. وهذا لا يتعارض مع مبدأ التصديق وعدم التكذيب لانى وضحت لحضرتك ان التصديق والتكذيب فى امر لم يتكلم عنه القرآن مثلا كدخول الشيطان للجنه ليغوى حواء وادم .



          أخيرًا أخي الكريم ... أنا أتحدث بما قاله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :



          لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
          الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
          خلاصة الدرجة: صحيح



          أن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء ، وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث ، تقرؤونه محضا لم يشب ، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه ، وكتبوا بأيديهم الكتاب ، وقالوا : هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا ؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم ؟ لا والله ، ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم .
          الراوي: عبيدالله بن عبدالله المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7363
          خلاصة الدرجة: [صحيح]



          ولا أقول : أنا قلت !


          وإن كان عندك نص قرآني أو حديث شريف به ما يوافق قولك فآتنا به :

          إذا وجد فى الكتاب المدعو مقدس شىء لا يخالف ما أتى به الإسلام..فهو كلام الله بالمضمون وليس باللفظ




          وحتى إن استبدلنا قولك " لا يخالف" بـ "يوافق" ... ولو أتيتنا بالنص من الكتاب أو السنة يأمرنا بما قلت ... لا كلام بعد كلام الله ... وساعتها نقول سمعًا وطاعة ... أما فيما عدا ذلك فلا .







          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #20
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي الكريم ميمو ..
            بارك الله فيك .. نحن أمة السند .. نحن الذين نفرق بين الصحيح متناً و سنداً و بين الصحيح متناً و الضعيف سنداً، و نحن الذين نفرق بين الصحيح الموقوف و الصحيح المرفوع ..
            أخي ألا يمكن أن يكون قد أضيف كلام الى التوراة مضمونه مطابق لما عندنا و لكنه غير موحى به ؟!
            ألا تجد الكثير من الناس يخلط ما بين حديث و حكمة قرأها أو سمعها ؟
            ان كون المعنى موافق لما عندنا لا يجعلنا نجزم بأنه من عند الله و لو بالمعنى . حتى و ان رأينا أنه كلام جميل حسن ....
            أنا كنت أتكلم مرة مع صوفي و يجادلني في حديث قدسي - زعموا - و هو غير صحيح، بأن الله جعل الجنين في كذا و عن يمينه كذا لكي لا يصيبه كذا و عن يساره كذا لكي لا .. الخ .. فقلت له لكنه غير صحيح .. فاستنكر كلامي و نظر مستغرباً أليس المعنى صحيح ؟ و كأنه لم يسمع عن الاسناد في حياته ...
            و الكلام الذي ذكرته الأخت الفاضلة هو كلام عام، بأن لا نقطع بصحة أي شيء من كتب القوم الا بدليل .. حتى لا نتقول عالله بغير علم ..
            نحن قرآننا الذي نقرأه ليل و نهار و نقله الملايين عن مثلهم من لدن رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى وصل الينا .. لا نقطع بقرآنية أي منه الا بشرط التواتر و ليس مجرد اتصال السند .. و ما يخالف ذلك يسمى شاذاً مع انه يتفق في المعنى مع ما عندنا، و من ذلك ما يعرف بالقراءات الشاذة .. فلا نقطع بقرآنيته .. فكيف بكتب القوم التي تفتقد لأي اسناد ؟؟!!
            أرجو أن تكون النقطة قد وضحت لك ...
            (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
            (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
            الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

            (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
            (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              أختى الكريمة جزاكى الله خير لكن حضرتك معلقتيش على كل كلامى ..وضحت لحضرتك ما معنى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم اننا لا نكذبهم ولا نصدقهم فى أشياء لم يذكرها القرآن الكريم .
              وأطلب منك طلب يا أختى الفاضله واتمنى ان تجبينى على السؤال:
              من المعلوم ولا غبار عليه ان التوراة التى كانت فى عهد الرسول كانت مُحرفه ومؤلفه لانها فقدت وحُرفت قبل سيدنا محمد..فكيف يقول القرآن ان فيها حكم الله بالرغم من انها كانت محرفه ومؤلفة ؟

              ويا أختى الفاضلة لا يمكن ان نقول ان ذلك نص دخيل إلا بدليل فإن كان ليس هناك دليل فالكلام باااااطل وهو مجرد ادعاء .. هناك يا أختى علم النقد النصى الذى يدرس المخطوطات ويعتمد على القرن التى كتبت فيه المخطوطه فإن ثبت ان ذلك النص لم يكن موجود قبل وفاة الرسول فكلامك صحيح لكن ماذا سيكون الحال إذا ثبتنا انها كانت موجودة قبل وفاة الرسول ؟ فالتوراة كانت بالعبرية...والتوراة على أيام الرسول كانت بالعبرية ايضاً..فهل عند حضرتك دليل على ان التوراة التى كانت على ايام الرسول ليست هى الموجوده حالياً ؟ رغم انى اتفق معك انه تم تحريفها حتى بعد وفاة الرسول.

              وأتمنى ان تشرحلى لى هذا التضارب:
              حضرتك قولتى: وبالتالي لا يجب أن نقول : ما وافق هو كلام الله بالمضمون ..!!
              ثم قولتى: يا أخي الكريم ... نعم بها بعض من الحق.
              فمن أين عرفتى ان كتب النصارى فيها بعض الحق؟ فإن وجد فيها بعض الحق إذن هو كلام الله بالمضمون..أليس كذلك ؟ ام ماذا تسميه إذن ؟

              ويا أختى الكريمة هذا هو رأى بعض أهل العلم وليس رأى خاص بى فقط :
              1- منها ما شهد له القرآن الكريم بصحته، فهذا نشهد بأنه مما أنزل الله على رسله (موسى عليه السلام) الشهادة والقرآن.
              . 2- منها ما شهد القرآن ببطلانه، فهذا نشهد بأنه ليس مما أنزل الله على رسله؛ لشهادة القرآن ببطلانه.
              3- ومنها ما سكت عنه القرآن، فلم يشهد له بصحة ولا بطلان، فهذا نسكت عنه ولا نثق بنسبته إلى الله تعالى، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة المخرج في صحيح البخاري: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم -يعني فيما لم يصدقه القرآن أو يكذبه- وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". وفي حديث آخر: "إذا رأيتم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقاً لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم" أخرجه الإمام أحمد.


              فقال بذلك: أبن كثير , البغوى , الشوكانى , والألوسى ,القرطبى , السيوطى , وشيخ الإسلام ابن تيمية .

              فإن كان رأيك مخالف لكلام بعض أهل العلم فهذا شأنك أختى الكريمة والإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية..وجزاكى الله كل خير

              تعليق


              • #22
                اختنا الكريمة / سارة واخونا الكريم / عبد الله المصرى

                الاخ السائل فى بداية المداخلة كان يسأل عن شئ فى الكتاب المقدس وهو الاعجاز العلمى فى ما يدعون

                وعندما نرد على هذا نرد كما رد الاخ/ ميمو نهدم النص من داخل ما يدعون الكتاب المقدس لانى اذا ذهبت لاى نصرانى وقلت له ان القرءان يقول كذا

                الشئ الطبيعى انه يقول لى انا لا اؤمن بالقرءان اصلا فما قاله الاخ/ ميمو صحيح

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة vw1303 مشاهدة المشاركة
                  اختنا الكريمة / سارة واخونا الكريم / عبد الله المصرى

                  الاخ السائل فى بداية المداخلة كان يسأل عن شئ فى الكتاب المقدس وهو الاعجاز العلمى فى ما يدعون

                  وعندما نرد على هذا نرد كما رد الاخ/ ميمو نهدم النص من داخل ما يدعون الكتاب المقدس لانى اذا ذهبت لاى نصرانى وقلت له ان القرءان يقول كذا

                  الشئ الطبيعى انه يقول لى انا لا اؤمن بالقرءان اصلا فما قاله الاخ/ ميمو صحيح
                  أخي الكريم، نحن نتكلم الآن عن معتقدنا نحن المسلمين، لا يجب أن نقطع أن عدداً معيناً في التوراة أو الانجيل من كتاب الله و ان وافق في معناه ما عندنا من الهدى .. انظر مشاركتي الأخيرة ..
                  (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                  (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                  الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                  (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                  (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                  تعليق


                  • #24
                    يا اخى عبدالله المصرى

                    الشيخ/ احمد السائل الاول كان يسأل عن نص فى سفر ايوب من الطبيعى ان ارد عليه من نفس المصدر الذى سأل منه حتى اهدم ما قاله الكتاب المقدس اولا

                    ثم اوضح له الصحيح من معتقدنا وهذا ما فعله الاخ / ميمو هذا بايجاز

                    تعليق


                    • #25
                      وأطلب منك طلب يا أختى الفاضله واتمنى ان تجبينى على السؤال:
                      من المعلوم ولا غبار عليه ان التوراة التى كانت فى عهد الرسول كانت مُحرفه ومؤلفه لانها فقدت وحُرفت قبل سيدنا محمد..فكيف يقول القرآن ان فيها حكم الله بالرغم من انها كانت محرفه ومؤلفة ؟


                      أخي الكريم الله عز وجل قال : " بها حكم الله " لكن أين الحكم الذي قصده الله فيها تحديدًا ؟؟؟!!!

                      الإجابة ستكون بــ " الله أعلم" ..

                      لذا لا يجب أن نشير لنص بعينه ونقول أنه هذا هو حكم الله الذي قصده الله بالآية ..




                      وبالتالي لا يجب أن نقول : ما وافق هو كلام الله بالمضمون ..!!
                      ثم قولتى: يا أخي الكريم ... نعم بها بعض من الحق.
                      فمن أين عرفتى ان كتب النصارى فيها بعض الحق؟ فإن وجد فيها بعض الحق إذن هو كلام الله بالمضمون..أليس كذلك ؟ ام ماذا تسميه إذن ؟

                      أخي الكريم بارك الله فيك ... قولي أن به من الحق ليس بالطبع معناه أنه كلام الله بالمضمون ... قلت لك قبل ذلك أنهم قد يكونوا أوتوا بأخبار من كتب الله الصحيحة ... وما أوكد عليه كل مشاركة أنه لا يجب أن نشير لنص معين ونقول أنه كلام الله بالمضمون حتى وإن وافق القرآن أو السنة ..


                      1- منها ما شهد له القرآن الكريم بصحته، فهذا نشهد بأنه مما أنزل الله على رسله (موسى عليه السلام) الشهادة والقرآن.
                      . 2- منها ما شهد القرآن ببطلانه، فهذا نشهد بأنه ليس مما أنزل الله على رسله؛ لشهادة القرآن ببطلانه. 3- ومنها ما سكت عنه القرآن، فلم يشهد له بصحة ولا بطلان، فهذا نسكت عنه ولا نثق بنسبته إلى الله تعالى، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة المخرج في صحيح البخاري: "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم -يعني فيما لم يصدقه القرآن أو يكذبه- وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". وفي حديث آخر: "إذا رأيتم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم، وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله، فإن كان حقاً لم تكذبوهم، وإن كان باطلا لم تصدقوهم" أخرجه الإمام أحمد.

                      فإن كان رأيك مخالف لكلام بعض أهل العلم فهذا شأنك أختى الكريمة والإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية..وجزاكى الله كل خير



                      أخي الكريم وهل قال صاحب الرأي الذي نقلت عنه قال : "أن ما وافق القرآن أو السنة هو كلام الله بالمضمون " ؟؟؟!!!

                      يا أخي الكريم كيف نجادل في شئ قد فصل في هذا الحديث تمامًا :

                      لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
                      الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
                      خلاصة الدرجة: صحيح

                      والحديث تحدث بوجه عام عن كلام أهل الكتاب وأقر بعدم التصديق وعدم التكذيب ... ولم يخصص حالات الموافقة أو عدم الموافقة لكتاب الله وسنته ..

                      وأخيرًا ... أرجو أن نستغفر الله كثيرًا ونستعذ بالله من الشيطان الرجيم .... وأن لا تأخذنا في الحق لومة لائم ... ونقول الحق ولو على أنفسنا في أمر عظيم وخطير كهذا ..

                      بارك الله فيك أخي الكريم .


                      اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة vw1303 مشاهدة المشاركة
                        يا اخى عبدالله المصرى

                        الشيخ/ احمد السائل الاول كان يسأل عن نص فى سفر ايوب من الطبيعى ان ارد عليه من نفس المصدر الذى سأل منه حتى اهدم ما قاله الكتاب المقدس اولا

                        ثم اوضح له الصحيح من معتقدنا وهذا ما فعله الاخ / ميمو هذا بايجاز
                        يا أخي هل قرأت الموضوع ؟؟
                        نحن لا نتكلم عن الرد نفسه ... نحن نتكلم عن كلمة قالها الأخ ميمو في رده .. و هو أنه يقطع أن ما يوافق ما عندنا هو من كلام الله قطعاً و لو بالمضمون ..
                        وليس حوارنا حول رده على الشيخ أحمد نفسه ... و الكلمة التي ذكرها الأخ ميمو ليس لها علاقة برده على الشيخ أحمد، انما هي كانت تذييلاً للموضوع و تلخيصاً لنقطة معينة.

                        و الرسول نهى عن التصديق أو التكذيب، و لم يأمرنا بعرضه على كتاب الله تعالى ...
                        (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
                        (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
                        الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

                        (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
                        (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة vw1303 مشاهدة المشاركة
                          اختنا الكريمة / سارة واخونا الكريم / عبد الله المصرى

                          الاخ السائل فى بداية المداخلة كان يسأل عن شئ فى الكتاب المقدس وهو الاعجاز العلمى فى ما يدعون

                          وعندما نرد على هذا نرد كما رد الاخ/ ميمو نهدم النص من داخل ما يدعون الكتاب المقدس لانى اذا ذهبت لاى نصرانى وقلت له ان القرءان يقول كذا

                          الشئ الطبيعى انه يقول لى انا لا اؤمن بالقرءان اصلا فما قاله الاخ/ ميمو صحيح
                          أخي الكريم vw1303 مرحبًا بك في حراس العقيدة ...

                          محور اعتراضنا على هذا القول :

                          إذا وجد فى الكتاب المدعو مقدس شىء لا يخالف ما أتى به الإسلام..فهو كلام الله بالمضمون وليس باللفظ
                          وما قصدناه هو أننا لا نجزم بقولنا : هو كلام الله مستخدمين صيغة التقرير بالإشارة إلى نص معين ... كيف نقول على الله شيئًا لم يقله على نفسه ؟؟!!!

                          ومازلت أطالب بأنه أن تأتونا بآية قرآنية أو حديث شريف يوافق هذا الكلام :

                          إذا وجد فى الكتاب المدعو مقدس شىء لا يخالف ما أتى به الإسلام..فهو كلام الله بالمضمون وليس باللفظ
                          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أختى الكريمة الفاضلة ..إذا قرأتى تفسير الآية الكريمة من سورة المائدة التى تتكلم عن حكم الله ستجدى ان الحكم هو( رجم الزانية ) فيجب ان تعلمى هذا الشىء وأستندوا إلى كثير من الأحدايث ..فربما تكون هذه المعلومه جديدة بالنسبه لحضرتك..أنصحك أختى بقرأة التفاسير.
                            وإلا سيظن النصرانى ان هناك تناقض فى القرآن فتارة يقول القرآن بإن كتابهم محرف وتارة يقول فيه حكم الله..فستكون إجابتك عليه الله أعلم ؟ ولكن إذا قرأتى التفاسير ستجدى من الروايات والأحاديث التى تؤكد على ان هذا كان حكم رجم الزانية .

                            تقول الأخت ساره:أخي الكريم وهل قال صاحب الرأي الذي نقلت عنه : "أن ما وافق هو كلام الله بالمضمون " ؟؟؟!!!

                            أختى الفاضلة بل الأصح ان تقولى وهل قال أهل العلم وعلماء الأصول كذا وكذا وكذا فقلت لحضرتك ان من قال بذلك عدة علماء ومنهم:
                            فقال بذلك: أبن كثير , البغوى , الشوكانى , والألوسى ,القرطبى , السيوطى , وشيخ الإسلام ابن تيمية .

                            وتعجبت كثيررررررا يا اختى الفاضلة , فالعلماء تقول:
                            1- منها ما شهد له القرآن الكريم بصحته، فهذا نشهد بأنه مما أنزل الله على رسله (موسى عليه السلام) الشهادة والقرآن.
                            فهذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نشششششششششهد بأنه ممااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أنزززززززززززل الله على رسله - فهذا نشهد بأنه مما أنزل الله على رسله..هذا ليس قولى بل قول العلماء الذى ذكرت اسمائهم على سبيل المثال لا للحصر.
                            فما الفرق بين الجملتين ( كلام الله بالمضمون ** فهذا نشهد بأنه مما أنزل الله على رسله) ؟؟ وهل الذى انزل على رسله ليس كلام الله ؟

                            وبالنسبة لهذا الحديث يا أختى:
                            لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
                            الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
                            خلاصة الدرجة: صحيح

                            فقد قال أهل العلم - ولا تنسى ان الأجماع من مصادر الأسلام - فقالوا ان هذا الحديث خاص بشىء لم يتكلم عنه القرآن الكريم وضربت لحضرتك مثل دخول الشيطان للجنه ليغوى حواء وادم فى ..فلم يذكر القرآن شىء عن ذلك ..ولكن ذكر كتاب النصارى ان الشيطان دخل فى الحيه الخ الخ..فهل نصدقهم ؟؟ لا ..فهل نكذبهم ؟؟ لا.

                            فهذا كلام أهل العلم يا أختى الكريمة بالإجماع وليس كلامى ..والأجماع هو المصدر الثالث من مصادر الإسلام.
                            وجزاكى الله خير

                            تعليق


                            • #29
                              اللهم لا جدال
                              اولا ما وافق مما عند اهل الكتاب صحيح النص ن السنة او الكتاب نشهد له اما ما خالف فهو على امرين مسكوت عنه او مناقض
                              فان كان مناقضا نقضا لا يقبل التأويل فهو لاريب مما طالته ادى التحريف لكن فى المسكوت عنه لا نجزم على انه منزل وغير وبذا ققال اهل العلم وائمة السلف والله اعلم
                              ألبرت آينشتاين Albert Einstein



                              ( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

                              أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .

                              تعليق


                              • #30
                                نرجو من الادارة نقل فتاوى العلماء ثم غلق الموضوع
                                ألبرت آينشتاين Albert Einstein



                                ( العالم الفيزيائي الشهير صاحب نظرية النسبية ) :

                                أعتقد أن محمداً استطاع بعقلية واعية مدركة لما يقوم به اليهود أن يحقق هدفه في إبعادهم عن النَّيْل المباشر من الإسلام الذي مازال حتى الآن هو القوة التي خلقت ليحل بها السلام .

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين  
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
                                ردود 0
                                59 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين  
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
                                ردود 3
                                47 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين  
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
                                ردود 0
                                18 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                يعمل...
                                X