تويت
بواسطة: trutheye
[imgr]http://www.trutheye.com/filemanager.php?action=image&id=445[/imgr]
كتب مجدي رشيد (المصريون): علمت "المصريون" من مصادر كنسية أن قرارًا سريًا صدر بإيقاف الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وإبعاده عن إيبارشيته لمدة عام؛ وهو القرار الذي ينتظر أن يصدق عليه أعضاء المجمع المقدس في يونيو القادم، عشية عيد العنصرة.
أوضحت المصادر أن الكنيسة تتكتم على إعلان العقوبة بحق الأنبا كيرلس، وذلك إلى أن يتم التصديق عليها من المجمع المقدس، مشيرًا إلى أن المحاكمة
جرت في إطار من السرية والتكتم الشديد حتى لا يثار الأقباط، مثلما حصل في نجع حمادي قبل شهرين عندما استدعته الكاتدرائية لمحاكمته بسبب شكوى كاهنين ضده من نفس الإيبارشية.
وكانت الحشود الجماهيرية التي تجمعت أمام مقر الكاتدرائية بالعباسية تضامنًا مع الأنبا كيرلس، حالت دون محاكمته وقتذاك، ونجحت ضغوطها في إجبار الكنيسة على إعادته إلى نجع حمادي، لكن الأنبا شنودة أعلن بعدها أن التحقيقات لم تنته ولا تزال جارية، على أن يتم الإعلان عن نتيجة التحقيقات خلال الفترة القادمة، كما أكد الأنبا موسى أسقف الشباب.
غير أن المصادر كشفت لـ "المصريون" عن مفاجأة مثيرة حول أسباب محاكمة أسقف نجع حمادي؛ حيث نفت أن تكون للتجاوزات المالية والإدارية المزعومة، وتهمة سرقة أحد الأعمال الأدبية المنسوبة للأنبا كيرلس علاقة بمحاكمته كما أشيع.
وقالت إن السبب الرئيس في محاكمته هو اشتغاله بالسحر الأسود، وممارسته ضد عدد من معارضيه داخل الإيبارشية وتضرر عدد من الكهنة- الذين تتحفظ "المصريون" على أسمائهم- من هذا السحر.
ورجحت المصادر أن يفجر الإعلان عن نتيجة التحقيق مع كيرلس، الأزمة مجددًا داخل الكنيسة الأرثوذكسية خلال القترة القادمة، وذلك في ضوء اتهام الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالوقوف خلف هذه المحاكمة للإشراف على كنيسة نجع حمادي.
من جانبه، أكد المفكر والكاتب عادل جرجس سعد أن هناك شبهات تحوم حول ملابسات وظروف هذه المحاكمة ومحاكمات الأساقفة عمومًا حيث أنه عادة ما تكون الأسباب المعلنة غير حقيقية وغير مقنعة.
وقال إن على الكنيسة أن تعلن عن الأسباب الحقيقية لمحاكمات الكهنة في جو من الشفافية والعلانية لتخفيف حدة الاحتقان داخل الكنيسة، معربًا عن اعتقاده بوجود أسباب خفية في محاكمة الأنبا كيرلس، لكن الكنيسة لا تريد الإفصاح عنها، وأن هناك من يريد التستر على هذه الأسباب، لذا لم يعد مقبولا أن يتم التستر عليها بحجة عدم نشر غسيل الكنيسة المتسخ، حسب تعبيره.
المصدر
http://www.trutheye.com/news_view_3326.html
[imgr]http://www.trutheye.com/filemanager.php?action=image&id=445[/imgr]
كتب مجدي رشيد (المصريون): علمت "المصريون" من مصادر كنسية أن قرارًا سريًا صدر بإيقاف الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وإبعاده عن إيبارشيته لمدة عام؛ وهو القرار الذي ينتظر أن يصدق عليه أعضاء المجمع المقدس في يونيو القادم، عشية عيد العنصرة.
أوضحت المصادر أن الكنيسة تتكتم على إعلان العقوبة بحق الأنبا كيرلس، وذلك إلى أن يتم التصديق عليها من المجمع المقدس، مشيرًا إلى أن المحاكمة
جرت في إطار من السرية والتكتم الشديد حتى لا يثار الأقباط، مثلما حصل في نجع حمادي قبل شهرين عندما استدعته الكاتدرائية لمحاكمته بسبب شكوى كاهنين ضده من نفس الإيبارشية.
وكانت الحشود الجماهيرية التي تجمعت أمام مقر الكاتدرائية بالعباسية تضامنًا مع الأنبا كيرلس، حالت دون محاكمته وقتذاك، ونجحت ضغوطها في إجبار الكنيسة على إعادته إلى نجع حمادي، لكن الأنبا شنودة أعلن بعدها أن التحقيقات لم تنته ولا تزال جارية، على أن يتم الإعلان عن نتيجة التحقيقات خلال الفترة القادمة، كما أكد الأنبا موسى أسقف الشباب.
غير أن المصادر كشفت لـ "المصريون" عن مفاجأة مثيرة حول أسباب محاكمة أسقف نجع حمادي؛ حيث نفت أن تكون للتجاوزات المالية والإدارية المزعومة، وتهمة سرقة أحد الأعمال الأدبية المنسوبة للأنبا كيرلس علاقة بمحاكمته كما أشيع.
وقالت إن السبب الرئيس في محاكمته هو اشتغاله بالسحر الأسود، وممارسته ضد عدد من معارضيه داخل الإيبارشية وتضرر عدد من الكهنة- الذين تتحفظ "المصريون" على أسمائهم- من هذا السحر.
ورجحت المصادر أن يفجر الإعلان عن نتيجة التحقيق مع كيرلس، الأزمة مجددًا داخل الكنيسة الأرثوذكسية خلال القترة القادمة، وذلك في ضوء اتهام الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بالوقوف خلف هذه المحاكمة للإشراف على كنيسة نجع حمادي.
من جانبه، أكد المفكر والكاتب عادل جرجس سعد أن هناك شبهات تحوم حول ملابسات وظروف هذه المحاكمة ومحاكمات الأساقفة عمومًا حيث أنه عادة ما تكون الأسباب المعلنة غير حقيقية وغير مقنعة.
وقال إن على الكنيسة أن تعلن عن الأسباب الحقيقية لمحاكمات الكهنة في جو من الشفافية والعلانية لتخفيف حدة الاحتقان داخل الكنيسة، معربًا عن اعتقاده بوجود أسباب خفية في محاكمة الأنبا كيرلس، لكن الكنيسة لا تريد الإفصاح عنها، وأن هناك من يريد التستر على هذه الأسباب، لذا لم يعد مقبولا أن يتم التستر عليها بحجة عدم نشر غسيل الكنيسة المتسخ، حسب تعبيره.
المصدر
http://www.trutheye.com/news_view_3326.html
تعليق