1روي البيهقي في الكبري (18419) [ بإسناد صحيح] قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن مرزوق ثنا وهب بن جرير عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما : في قوله { لا إكراه في الدين } قال كانت المرأة من الأنصار لا يكاد يعيش لها ولد فتحلف لئن عاش لها ولد لتهودنه فلما أجليت بنو النضير إذا فيهم ناس من أبناء الأنصار فقالت الأنصار يا رسول الله أبناؤنا فأنزل الله عز و جل { لا إكراه في الدين } قال سعيد بن جبير من شاء لحق بهم ومن شاء دخل في الإسلام أخرجه أبو داود في السنن من أوجه عن شعبة ورواه أبو عوانة عن أبي بشر فأرسله.
ـ هذا مثال علي تهود الصغار .
2 وروي البخاري (7157 )عَنْ أَبِى مُوسَى أَنَّ رَجُلاً أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ ، فَأَتَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَهْوَ عِنْدَ أَبِى مُوسَى فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ أَسْلَمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ . قَالَ لاَ أَجْلِسُ حَتَّى أَقْتُلَهُ ، قَضَاءُ اللَّهِ وَرَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - .
ـ وأظن أنه طالما لا يمنعون من العودة لدينهم فلا يمنعون الدخول فيه ابتداءاً .

3 لو فرض أنه يذيعون أن دينهم لا يدخله إلا اليهود فهذا يعارض ما سمعته ، أن يهود اليوم نظراً لقلة أعدادهم يجلبون الأطفال من الدول الفقيرة( الهند وبعض بلاد أفريقيا)سواء بالخطف أو بالشراء ويهودونهم .

التهويد موجود ومنذ القدم
الملك هيرودس الذى كان حاكماً على اليهودية والذى مات عام 4 ق.م كان يهودياً لأن اليهود حاربوا الأدوميين وأجبروهم بالقوة أن يغيروا دينهم إل اليهودية وهيرودس كان من نسلهم

كما أن إتباع الملة لا يعنى أن يصبح الإنسان من نفس الملة
فمن الممكن أن يتبع الإنسان شيء على الرغم أنه غير مؤمن به فى سبيل غرض معين كالمال والشهرة والسلطة

والله تعالى اعلى وأعلم

[align=right]هذا غير صحيح.

وينبغي هنا أن نفرق بين أمرين :
== جواز دعوة غير اليهود لليهودية
== جواز دخول غير اليهود في اليهودية

فقد يدخل البعض في اليهودية بدون دعوة .

وأغلب اليهود أباحوا هذا .. أباحوا دخول غير اليهود في اليهودية .. ثم اختلفوا : هل هذا الداخل ، الذي ليس من نسل إسرائيل ، هل يتساوى في الحقوق والمصير مع أبناء إسرائيل ؟! .. على خلاف شديد بين مذاهبهم.

وبعض اليهود منعوا هذا .. منعوا أن يتهود أحد من غير بني إسرائيل.

المشكلة هنا أن نسل اليهود - باعترافهم - في القرون المتأخرة لم يعد إسرائيليا صافيــًا نقيــًا .. وأكثر أنسابهم مشكوك فيها بسبب انتشار الزنى ولعلل أخرى ليس هذا مقام تفصيلها.

وأما الدعوة إلى اليهودية ، فقد منعها أغلب اليهود ، وأباحها بعضهم .

ثم الذين منعوها ، فكثرتهم لم يمنعوا عرض محاسن الدين اليهودي ، قالوا : هذا ليس من باب الدعوة والحض .. ويكاد أغلب اليهود يميلون إلى هذا الرأي بقوة في العصور المتأخرة لا سيما القرن الأخير.

ينبغي أيضـًا ، في هذا المقام ، أن نفرق بين التنظير والتطبيق .. فلو فرضنا أن اليهودية تمنع الدعوة إليها أو تهود "الأمميين" ، فهذا لا يعني أن اليهود كافة التزموا بهذا أو ذاك.

الجدير بالذكر هنا أيضـًا ، أن في البيبل ما يوضح أن الدعوة إلى اليهودية موجودة حتى في أيام المسيح عليه السلام .. ففي (متى 23/ 15) يقول المسيح عليه السلام : (( ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنعونه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفا )) .. فأثبت عليهم أنهم يبذلون المساعي الكثيرة ليدخلوا ولو واحدًا إلى دينهم.

[/CENTER]

أشـكـركـم يـآ اخـوانـي عـلى الاجوبـة ,,