إقرار أرثوذكسي رفيع المستوى بتحريف الكتاب المقدس !‏

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ميدو جمال مسلم اكتشف المزيد حول ميدو جمال
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إقرار أرثوذكسي رفيع المستوى بتحريف الكتاب المقدس !‏

    إقرار أرثوذكسي رفيع المستوى بتحريف الكتاب المقدس !

    القس / شنودة ماهر إسحاق

    ( سابقًا : الشماس الدكتور / إميل ماهر )
    أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الإكليريكية
    وأستاذ اللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة



    فإن حقيقة تحريف الكتاب المقدس أصبحت واضحة جلية , وقد شهد أصحاب الكتاب بذلك ونطقوا به على مر العصور , واليوم أقدم للقاريء الكريم , شهادة جديدة تستحق العرض , وهى للقس / شنودة ماهر إسحاق , أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الإكليريكية وأستاذ اللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة , في كتابه : " مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية " ص 19-21 , الطبعة الثانية 2006م , رقم الإيداع بدار الكتب : 10444-1997 . والكتاب يباع بمكتبة المحبة - القاهرة .

    وقبل عرض ما جاء في كتاب القس شنودة , أنبه على أن النصارى يستخدمون لفظ ( القراءات ) بديلاً للفظ ( التحريفات ) للتخفيف من حدة اللفظ الأخير على سمع رعايا الكنائس , وقد بينتُ أنه لا فارق بين القراءات والتحريفات عند النصارى فكلاهما يدلان على حدث واحد وهو : وقوع التحريف اللفظي بالمحو والإضافة في الكتاب المقدس , وذلك في مقالة سابقة بعنوان : ( قراءات أم تحريفات ! ) :



    فالقراءات عندهم هى خطأ الناسخ عن قصد ودراية أثناء النسخ وهذا هو التحريف بعينه , في حين أن القراءات عند أهل العقول تكون نابعة من نطق النبي المرسل بالكتاب لها بوحي من الله , مع حصول التواتر المتصل لهذه القراءات بغير انقطاع أو ضعف .

    والأن لنعرض نص ما قاله القس شنودة في كتابه الذي كان ضمن سلسلة دراسات في الكتاب المقدس وحمل رقم 5 .


    ضياع العهد القديم والعهد الجديد !


    يقول القس شنودة : ( ليس بين أيدينا الآن المخطوطات الأصلية , أي النسخة التي بخط يد كاتب أي سفر من أسفار العهد الجديد والقديم . فهذه المخطوطات ربما تكون قد استهلكت من كثرة الإستعمال , أو ربما يكون بعضها قد تعرض للإتلاف أو الإخفاء في أزمنة الإضطهاد , خصوصًا وأن بعضها كان مكتوبًا على ورق البردي , وهو سريع التلف . ولكن قبل أن تختفي هذه المخطوطات نُقلت عنها نسخ كثيرة . لأنه منذ البداية كانت هناك حاجة ماسة لنساخة الأسفار المقدسة لاستخدامها في اجتماعات العبادة في مختلف البلاد . وقد تكاثرت المخطوطات الكتابية على مر السنين , فصارت تُعد بالآلاف , وهى محفوظة في المتاحف والمكتبات في متناول العلماء والباحثين ) .


    المعضلة العظمى في المخطوطات الكتابية !


    يقول القس شنودة عن المخطوطات التي نُسخت من النسخ الأصلية الضائعة : ( ولكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية أو ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة , وهى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة ) .

    قلت ُ : كنص التثليث 1يو 5 : 7 , وخاتمة إنجيل مرقس 16 : 9-20 التي تحدثت عن صعود الرب , وهى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة !!


    التحريف .... من يُخفي الشمس ؟!


    يقول القس شنودة : ( ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن إرجاعها إلى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النساخة ) .


    التحريف بسبب أخطاء العين !


    يقول القس شنودة : ( فأحيانًا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين , كأن يُخطيء الناسخ في قراءة النص الذي ينقل منه ( كلام الله !! ) فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أو يكرر نساخة بعضها , أو يحدث تبادل في مواقع الحروف الكلمات مما يؤدي إلى تغيير المعنى , أو يحدث تبادل في مواقع الكلمات والسطور . وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف , خصوصًا وأن الحروف العبرانية متشابهة في الشكل , وكذلك أيضًا الحروف اليونانية الكبيرة . فأحيانًا قد يصعب التمييز بين الحروف إذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كافٍ من العناية ( !! ) , أو إذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرأ أو بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع أو بعض الحروف ( !! ) ) .


    التحريف بسبب أخطأ الأذن !


    يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج أيضًا عن أخطأ الأذن في السماع في حالة الإملاء , فمثلاً العبارة في رومية 5 : 1 " لنا سلام " وردت في بعض النسخ " ليكن لنا سلام " . والعبارتان متشابهتان في السماع في يوناية القرن الأول . أما في العبرانية فإن احتمال وقوع أخطاء الأذن منعدم أو ضعيف . لأنه لا توجد في كتابات الربابنة أية إشارة إلى ممارسة النساخة بطريقة الإملاء للناسخ بالقراءة له من النسخة المنقول عنها . فالمسيحيون وحدهم هن الذين استخدموا طريقة الإنتاج بالجملة عن طريق الإملاء لمحموعة من الكتبة في وقت واحد ( !! ) ) .


    التحريف بسبب أخطاء الذهن !


    يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الذهن , كأن يفشل الناسخ في تفسير بعض الإختصارات التي كانت تستخدم كثيرًا في المخطوطات , خصوصًا مصطلحات مثل " الله " و " المسيح " التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة . والفروق في تموتاوس الأولى 3 : 16 بين " مَنْ " و " الذي " و " الله " هى مثال ذلك . فقد وردت الآية : " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " مكتوبة في قراءة أخرى ( لم ينطق بها أي نبي بل هى من أخطأ الذهن ) : " عظيم هو سر التقوى الذي أو مُن ظهر في الجدس " ... إلخ. reumann, p. 1226 ) .


    أسباب التحريف عند أوريجانوس - أبو اللاهوت - !


    يقول القس شنودة : ( وقد أظهر باك pack في رسالته عن طريقة أوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية أن أوريجانوس يُرجع الفروق في القراءات إلى أسباب أربعة , وهى :

    1- أخطأ أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان .

    2- النسخ التي يُتلفها الهراطقة عمدًا ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة .

    3- التعديلات التي يُجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الإندفاع بهدف تصحيح ما يرونه أخطاء وقعت من نُساخ سابقين أو اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها .

    4- تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة . ( كل من هب ودب له الحق في توضيح ما عجز الرب عن إيضاحه !! ) ) .


    منهج اعتماد التحريف الصحيح بواسطة التوافق مع العقائد والجغرافية !


    يقول القس شنودة موضحًا الأسس التي عليها يتم اختيار التحريف الصحيح : ( والتوصل إلى الإختيار الصحيح للقراءات الصحيحة ( !! ) يبدو في رأي أوريجانوس مؤسس على الآتي :

    1- التوافق مع العقائد الإيمانية .

    2- صحة المعلومات الجغرافية . ( !! )

    3- التناسق والإنسجام مع غيره من النصوص . ( النصوص المحرفة !! ) .

    4- الأصول الإشتقاقية اللغوية .

    5- إجماع غالبية المخطوطات المعروفة لديه . ( المخطوطات الضائعة أم المحرفة !! ) .

    وهذا الإختيار تحكمه ضوابط أساسية هى : المعنى الذي يقتضيه سياق النص ويرجحه , والتناغم , وتقليد الكنيسة ) .

    لا تأمل عزيزي القاريء في أن تجد ضمن هذه الأسس : اعتماد الله ورسله للقراءات , وتواترها المتصل المحقق على ألسنة الحفاظ الثقات , فالقراءات عندهم هى أخطاء النساخ وتراكم تحريفاتهم , وما تحكم بصحته الكنيسة منها وفقًا لعقائدها وأهوائها !

    بالطبع كل من سيقرأ كلمات القس شنودة سيتساءل : هل القس يتحدث عن كتاب الله المعصوم من الخطأ أو الذلل في دقيقه وجليله أم يتحدث عن مُؤَلَفٍ مكتوب بكل معنى الكلمة ؟!

    ونسأل أصحاب دعوى ( الإستحالة ) : أي أدلة استدللتم بها لتجعلوا الأمر مستحيلاً ؟! كيف يستحيل أمر التحريف وقد أقر أكابر علماء الكتاب بأن النساخ نقلوا وهم ناعسون ؟! نقلوا وهم متعمدون للخطأ والتغيير والتبديل ؟!




  • #2
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، بارك الله في الأخ الكريم ميمو جمال، هذا يعد إقرارا من علماء النصرانية بالتحريف حتى و لو بغير تعمد، مع أن التعديلات التي تمت على النسخ المختلفة مثل نسخة الملك جيمس، و القياسية، و الالقياسية المنقحة، و الفاندايك، تعطي مثالا واضحا للمطلعين على التحريف بالحذف و الإضافة، بالعمد إعتمادا على هوى المسئولين عن كتابة النسخة، و طباعتها، و ليس حسب الوحي الإلهى كما يريدون أن يوهموا بسطاء النصارى و عوامهم، و ليخرجوا من هذا المأزق زعموا عصمة آبائهم، لأنهم ظلال الله في الأرض، فغالبيتهم تؤمن بعصمة رجال مثل شنودة، و بندكتوس، و عدم امكانية وقوعهم في الخطأ و على ذلك فكل ما يفعلوه بكتابهم من تحريف و تبديل و تغيير بالحذف و الإضافة يأتي على أيدي رجال معصومين (في اعتقادهم)، و ما دام الأمر كذلك، فجميع دعاوى التحريف تذهب أدراج الرياح.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير يا اخى فى الله على هذا المجهود واسال الله العظيم ان يجعله فى ميزان حسناتك امين و ا لسلام عليكم ورحمة الله وبموفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ركاته

      تعليق


      • #4
        نعم اخى جزاك الله كل خير

        فالنصراني يؤمن بالكهنوت وأن رجال الدين والقساوسة مُساقين من الروح القدس وبالتالي لا يمكنه التصريح بأن رجل دين أخطأ في مسألة ما وإلا تعرض لعقوبات كنسية تصل إلى حد الحرمان من دخول الملكوت مثلما حدث مع دكتور جورج بباوي أستاذ اللاهوت (لنا أن نتخيل أن تصل الكنيسة إلى حد أن تجعل الجنة والنار في أيدي القساوسة!!!). والكهنوت يجعل عملية التغيير والتحريف في الدين سهلة جدا وذلك للسلطة المطلقة في يد رجال الدين لدرجة جعلتهم يطلقون عليهم “قداسة ..”! على العكس من ذلك نرى أنه لا يوجد كهنوت في الإسلام ولا قداسة لأفراد وأن أي عالم يؤخذ منه ويرد إعتمادا على أدلته من الكتاب والسنة الصحيحة. وبذلك نجد أن الإسلام وكتابه وعباداته وشعائره لم يتغير منهم شيء منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، بخلاف النصرانية التي يصدر من كتابها نسخة منقحة سنويا.
        *

        تعليق


        • #5
          [gdwl]
          بسم الله الرحمن الرحيم

          جزاك الله خيرا" أخي ميدو جمال

          وبارك الله مجهوداتك في تفنيد مزاعمهم

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




























































          [/gdwl]

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 2 أسابيع
          ردود 3
          111 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن الوليد
          بواسطة ابن الوليد
           
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 19 مار, 2024, 03:12 م
          ردود 0
          45 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 04:29 ص
          ردود 0
          7 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 17 مار, 2024, 07:28 م
          رد 1
          53 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
          ردود 0
          23 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          يعمل...
          X