{ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)
وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) }
سوة النجم .
" وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى" أَيْ دَمَّرَهُمْ فَلَمْ يُبْقِ مِنْهُمْ أَحَدًا . |
" وَقَوْم نُوح مِنْ قَبْل " أَيْ مِنْ قَبْل هَؤُلَاءِ " إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى " أَيْ أَشَدُّ تَمَرُّدًا مِنْ الَّذِينَ مِنْ بَعْدهمْ . |
يَعْنِي مَدَائِن قَوْم لُوط قَلَبَهَا عَلَيْهِمْ فَجَعَلَ عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرَ عَلَيْهِمْ حِجَارَة مِنْ سِجِّيل مَنْضُود . |
قَالَ فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى يَعْنِي مِنْ الْحِجَارَة الَّتِي أَرْسَلَهَا عَلَيْهِمْ " وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَر الْمُنْذَرِينَ " المصدر : تفسير ابن كثير . |
تعليق