من هو الذي ألقي عليه شبه عيسى عليه السلام وصُلب مكانه ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مهندس بشر مسلم اكتشف المزيد حول مهندس بشر
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أبويمنى مشاهدة المشاركة

    الأخت الفاضلة (((سارة)))

    لا فُضّ فوكِ

    ذكريها ببلبلة الثالوث ونظرية 1x1x1=1
    كل عقيدتهم ألغاز أخي الكريم .... فقط هي تجيب وندخل لها على المعضلات الأصعب في عقيدتها ... وللأسف هي أساس العقيدة ... فإن كان أساس عقيدة ما بهذا الغموض فماذا عن بقية العقيدة ؟!!
    كيف هو حال من أسس بناؤه على أساس فاسد ؟!
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #17
      هذه إجابة السؤال
      ( موضوع مدعم بالأدلة ، ولاحظوا ما لونته بالأزرق ) منقول من هـنـا

      قال الله تعالى عن اليهود: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء 4|158).

      فتضمن هذا عدة مسائل أهمها: أن اليهود لم يقتلوا المسيح عيسى عليه السلام، بل لم يصلبوه أصلاً، إنما رفعه الله إليه دون أن يمسوه. والذي صُلِبَ هو شخص آخر. فهذا الذي يقرره القرآن بكل وضوح. ومسألة الصلب قد اختلفت فيها طوائف من البشر اختلافاً عظيماً، من اليهود والنصارى، فجاء القرآن فأظهر الحق وأبطل أكثر الذي كانوا فيه يختلفون، وترك ذكر بعض التفاصيل لعدم أهميتها. فأهم الأقوال التي قيلت في الصلب، بالترتيب بحديث يكون الأرجح في الآخر:

      1- المسيح قد صُلِبَ وقُتِل، وهو قول عامة اليهود والنصارى اليوم. وقد ذكر القرآن ادعاء اليهود بأنهم قد قتلوا عيسى عليه السلام، وكَذَّبهم ولعنهم لأجل ذلك القول. أما النصارى فقد اختلفوا أول أمرهم في هذه المسألة. ومن الثابت أن كثيراً من الطوائف النصرانية ظلت تعتقد طوال القرون الأولى بأن المسيح عليه السلام لم يُعلّق على الصليب قط.

      2- المسيح قد صُلِبَ لكنه لم يُقتَل. وهو قول قديم، تبناه بعض النصارى المعاصرين (والقاديانية) تحت نظرية الإغماء. فيقولون بأن المسيح قد عُلّق على الصليب، لكن أحد الناس قد قدم إليه خرقة مغمورة بالخل، فأغمي عليه وحسب الناس أنه قد مات، ثم تم تهريبه، ومات ميتة طبيعية بعد زمن! والقرآن قد نفى القولين الأول والثاني بقوله {وما قتلوه وما صلبوه}. فلم يحدث له قتل ولا حتى مجرد صلب.

      3- بعد أن رفع الله المسيح إليه، لم يجده اليهود، فادعوا أنهم صلبوه ثم قتلوه. ويؤيد هذا ما جاء في إنجيل يوحنا (7|34-35) من تحدي عيسى عليه السلام لليهود: "فقال لهم يسوع إنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا، لا تقدرون أنتم أن تأتوا". والجواب أن هذا التحدي لا يقتض أن اليهود لم يصلبوا أحداً مكانه. كما أن القرآن قد قرر بأنهم قتلوا وصلبوا رجلاً آخر اشتبه على الناس {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}.

      4- اليهود أحد تلاميذ المسيح الذين افتدوا نبيهم بأنفسهم. فادعى التلميذ بأنه هو المسيح عندما طلبه الجنود. فشبه الأمر لليهود بأن ظنوا أنهم صلبوا المسيح و قتلوه. وإلى هذا ذهب ابن عباس رضي الله عنه. رواه النسائي وابن أبي حاتم من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن المِنْهَال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وهو إسناد صحيح، وأظن قتادة ومجاهد وابن جريج أخذوا هذا منه. وذكره ابن منبه في روايتين متناقضتين في سياق قال عنه ابن كثير: "سياق غريب جدّاً". وذكره ابن إسحاق عن "رجل كان نصرانيا فأسلم". والظاهر أن هذه الرواية مأخوذة من أهل الكتاب، والله أعلم. وقد رجحها بعض المفسرين كابن كثير. و يؤيد هذه القصة ما ورد في إنجيل توما الذي تعود نسخه لعام 140م تقريباً، لكنه غير معترف به عند النصارى اليوم. ويظهر أن من نصارى العرب من كان يقول بتلك الرواية، فأخذها ابن عباس منهم.

      5- ادعى إنجيل برنابا (112:15) أن المسيح قد أعلن بأنه سوف يحيا إلى نحو منتهى العالم، وأن جبريل قد أخبره بخيانة تلميذه يهوذا. ثم أعلن يسوع أن الله سيصعده من الأرض وسيغير منظر الخائن (يهوذا) حتى يظنه كل أحد أنه يسوع. فظنه اليهود بأنه هو المسيح عليه السلام فصلبوه و قتلوه. وبالرغم من أن هذه النظرية لا تتعارض مع القرآن، فهي معتمدة على كتاب للنصارى، لا نصدقه ولا نكذبه طالما لم يعارض الكتاب والسنة، وإن كان أصدق أناجيل النصارى الموجودة اليوم وأقلها تحريفاً.

      6- صلب اليهود واحدا من الناس و ادعوا أنه هو المسيح بن مريم عليه السلام ليشبهوا الأمر على الناس بعد أن نجى الله نبيه. و هذا التفسير هو ما ذهب إليه ابن حزم و غيره. و يضيف ابن حزم في شرح جملة {شبه لهم} قائلاً (1|77): "إنما هو إخبار عن الذين يقولون بتقليد أسلافهم من النصارى و اليهود: أنه عليه السلام قتل و صلب. فهؤلاء شُبِّهَ لهم القول. أي أُدخلوا في شبهة منه. و كان المشبِّهون لهم شيوخ السوء في ذلك الوقت و شُرَطهم المُدَّعون لهم أنهم قتلوه و صلبوه، و هم يعلمون أنه لم يكن ذلك. و إنما أخذوا من أمكنهم، فقتلوه و صلبوه في استتارٍ و منعٍ من حضور الناس. ثم أنزلوه و دفنوه تمويهاً على العامة الذين شُبِّهَ لهم الخبر". و ذهب قريباً من هذا الاستنتاج: النصراني ملمن في كتابه "تاريخ الديانة النصرانية" حيث يقول: "إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن".

      والملاحظ اتفاق الأناجيل على أن الذين جاءوا للقبض على المسيح لم يكونوا على علم بشكله. فقد احتاجوا لعلامةٍ من يهوذا الذي أسلمه ليعلموا من هو الشخص المطلوب. يقول إنجيل مرقس (14|44-46): "وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. أمسكوه وامضوا به بحرص. فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي، وقبّله. فألقوا أيديهم عليه وامسكوه". أما إنجيل يوحنا فيوضح بجلاء أن الشخص المقبوض عليه هو من ادعى أنه المسيح عليه السلام حيث لم يعلم الجنود و لا خدام اليهود شكله. يقول يوحنا (18|3-5): "فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. فخرج يسوع -وهو عالم بكل ما يأتي عليه- وقال لهم: من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم".

      والذي يؤكده القرآن كذلك أن الذين قتلوه لم يكونوا يعرفون شكله. قال ابن تيمية: "وكذلك عند أهل الكتاب أنه اشتبه بغيره، فلم يعرفوا من هو المسيح من أولئك، حتى قال لهم بعض الناس أنا أعرفه فعرفوه". ومعنى {ولكن شُبّهَ لَهُمْ} أي: شُبّه لهم الأمر. أو بمعنى آخر: ليس المقتول و المصلوب هو المسيح و لكن شُبّه لهم أنه المقتول و المصلوب. قال الشوكاني في "فتح القدير": "وقيل: لم يكونوا يعرفون شخصه، وقتلوا الذين قتلوه، وهم شاكون فيه". ومعنى {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} إما "وما قتلوا ظنهم يقيناً" (أي الضمير في قتلوه يعود إلى الظن وليس إلى عيسى)، أو "وما قتلوا عيسى قتلاً يقيناً". وفي كلا الحالين فالمعنى هو أنهم قتلوا رجلاً لم يتيقنوا أنه عيسى بل كانوا يظنون ظناً أنه هو.

      وأنا أرجح القول الأخير الذي أيده ابن حزم، مع أني لا أجزم ببطلان القولين السابقين له. وعلى هذا يكون رجوع الفاعل في فعل "شُبّه" إلى اليهود، لا إلى الله عز وجل. فاليهود هم الذين ادعوا صلب وقتل المسيح عليه السلام بعد أن رفعه الله، وهم الذين لبّسوا على الناس. ذلك أنه لا حاجة لإلقاء الشبه على أحد أصحاب عيسى عليه السلام بعد أن رفعه الله إليه. وأي فائدة في ذلك؟ وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟ أما أن يقع هذا ليهوذا من باب العقوبة له فممكن، لكن ادعاء إلقاء الشبه على نبي لا يخلوا من إشكال. يقول الرازي: "إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيداً فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك، وثوقاً به".

      {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (النساء 4|159) أي بعض أهل الكتاب سيؤمنون به وبحقيقة نجاته من الصلب، قبل موت عيسى عليه السلام في آخر الزمان عند نزوله، كما تواترت بذلك الأحاديث.

      بقي أن نعرف كيفية رفع عيسى عليه السلام. والصواب أن هذا تم بجسده وروحه في حال يقظته. والتوفي المذكور لا يمكن أن يكون هو النوم أو الموت. قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المائدة 5|117).

      فقوله {فلما توفيتني} تشير إلى تغيّر من الحالة الأولى وهي وجوده بينهم {ما دُمتُ فيهم}. فالتوفي هنا هو الرفع إلى السماء. ومحالٌُ أن يكون هو النوم، لأن معنى الآية أن عيسى عليه السلام كان شهيداً عليهم في حال وجوده معهم، فلما توفاه الله، لم يكن شهيدا عليهم بعد ذلك. وقد كان ينام النوم الطبيعي قبل التوفي، فلم يكن ذلك مانعا لهمن الشهادة عليهم. فدل هذا على أن المقصود بالوفاة هنا غير النوم. والكلام على النصارى قبل نزوله في آخر الزمان ثم موته، كما دلت الأحاديث المتواترة. فظهر أن المراد غير الموت كذلك. وقد دلت على هذا الآية الأخرى كذلك.

      قال الله عز وجل: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا...} (آل عمران 3|55). معنى ذلك: إني قابضك من الأرض، فرافعك إليّ. والتَّوَفِّي في اللغة: أَخْذُ الشَّيْءِ وَافِياً تَامّاً، فهو بمعنى القبض والاستيفاء. يقال:"توفَّيت من فلان ما لي عليه"، بمعنى: قبضته واستوفيته. ومن ثَم استُعمل بمعنى الإماتة. لكن المقصود بالآية هو المعنى الأصلي، أي: قابضك من الأرض حيًّا إلى جواري، وآخذُك إلى ما عندي بغير موت، ورافعُك من بين المشركين وأهل الكفر بك .فليست هي وفاة الموت ولا وفاة النوم بل هي القبض من الدنيا واستيفاء الأجل الأول.

      وذكر الرفع بعد ذكر التوفي هو من باب تعيين النوع، لا من باب التكرار. وهو كذلك توكيد على أن الرفع هو بالجسد والروح معاً. قال الرازي: «إن التوفي أخذ الشيء وافياً. ولما علم الله إن من الناس من يخطر بباله أن الذي رفعه الله هو روحه لا جسده ذكر هذا الكلام ليدل على أنه عليه الصلاة والسلام رفع بتمامه إلى السماء بروحه وبجسده». وعلى هذا اتفقت أقوال السلف. وقد روي عن الحسن البصري من أكثر من وجه. واختاره الفراء وابن قتيبة وغيرهما من اللغويين، واختاره ابن جرير الطبري. قال ابن زيد: «متوفيك: قابضك». قال ابن جريج: «فرفعه إياه إِلَيْهِ توفيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا».

      أما تفسير الوفاة بالموت، فلم يصح عن أحد من السلف. وقد جاء في صحيفة الوالبي عن ابن عباس، وهذا إسنادٌ ضعيف. وقال به وهب بن منبه، وليس ممن يُعتد به لأن عامة علمه من الإسرائيليات. والعجيب هو قول ابن كثير: «وقال الأكثرون: المراد بالوفاة هاهنا: النوم"». مع أن هذا لم يصح عن أحد من السلف. والإسناد إلى الحسن ضعيف. بل نقل شيخ الإسلام الإجماع على رفع عيسى بجسده فقال في بيان تلبيس الجهمية (2|419): «وأجمعت الأمة على أن الله عز وجل رفع عيسى إليه في السماء». ومن قبله ابن عطية (ت542هـ) إذ قال في تفسيره المحرر الوجيز (3|143): «أجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى في السماء حي، وأنه سينزل في آخر الزمان».

      وقال بعض السلف وأهل اللغة: في الآية تقديم وتأخير، تقديره: إني رافعك إليَّ ومطهِّرك من الذين كفروا، ومتوفيك بعد ذلك. فتكون الفائدة في إعلامه بالتوفي تعريفه أن رفعَه إلى السماء لا يمنع من موته. ولا شك أن هذا جائزٌ لغةً وشرعاً، لكنه خلاف ظاهر الآية. والله أعلم.

      تعليق


      • #18
        ما العجيب !!!!!ان الله سبحانه القادر على كل شىء يكون قادر على معجزة ما مهما كانت
        ام ان الله سبحانه وتعالى _ حشاه سبحانه _ ان يترك البشر الذين هم من خلقه يصلبوه على صليب ويعذبوه لكى_ ماذا؟._...يغفر خطاياهم الا يقدر ان يغفر الخطايا بدون ان يفعل هذا !!!
        وان يأخذه الشيطان الى اعلى الجبل _الى اخر هذه الرواية العجيبة _هل هذا أله من يسمح للشيطان الذى هو من خلقه ان يفعل به هذا
        من العجيب بالله عليكى

        تعليق


        • #19
          عزيزي بكل بساطة لانها نظرية خاطئة تهين الله و تجعله يتخطى القانون الطبيعي الذي وضعه و يبلبل و يفتن الناس و يضلهم و هذا لا يجوز على الله
          هذه تهين الله أما أنه يتجسد ويضرب على قفاه و يصلب هذه لا تهينه
          سبحانك هذا بهتان عظيم

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة ابومريم المكي مشاهدة المشاركة
            لا يمكن الإعتماد على الأناجيل الأربعة التي ألفها أناس لم يروا المسيح عليه السلام ثم حُرفت بعد تأليفها مرات ومرات عبر العصور.
            لا يمكن الإعتماد عليها لتوجيه أي إساءة(لأحد حواريي،أصحاب،صحابة،تلاميذ) المسيح عليه السلام رضي الله عنهم .
            ومازالت تحرف فى هذا العصر اخى الكريم ايضا

            هدانا الله تعالى الى سبيل الرشاد

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة امجد مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              دائما يراودني سؤال ما الحكمه ان الله سبحانه وتعالى القى شبهة المسيح على شخص أحر لماذا لم يرفعه اليه دون ان يلقي شبهه على شخص أخر وبالتالي لم تكن تحدث فتنة النصارى به ولم تظهر بدعة الصليب والفداء المزعوم
              وسبحانه وتعالى أجل وأعلم
              يا أخى النصارى عبدوا سيدنا عيسى وهم يعتقدون أنه صلب ومات وهذه ليست من صفات الله فلقد ظهر أمامهم كل الأدلة التى تنفى ألوهية المسيح أمامهم ورغم ذلك عبدوه فما بالك لو أنهم رأوه وهو يرفع إلى السماء .

              أكيد ستكون الفتنة أكبر وسيقولون أنه الله انه صعد إلى السماء
              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                إقتباس من رد المحترم أمجد

                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                دائما يراودني سؤال ما الحكمه ان الله سبحانه وتعالى القى شبهة المسيح على شخص أحر لماذا لم يرفعه اليه دون ان يلقي شبهه على شخص أخر وبالتالي لم تكن تحدث فتنة النصارى به ولم تظهر بدعة الصليب والفداء المزعوم
                وسبحانه وتعالى أجل وأعلم


                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


                ستجد الإجابة إن شاء الله فى ردى على النصرانى theyasmina


                إقتباس من رد النصرانى theyasmina

                عزيزي بكل بساطة لانها نظرية خاطئة تهين الله و تجعله يتخطى القانون الطبيعي الذي وضعه و يبلبل و يفتن الناس و يضلهم و هذا لا يجوز على الله
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الزميل المخطىء theyasmina لقد بين لك الأخوة الأفاضل زادهم الله علما أين توجد النظريات الخاطئة


                إسمع أيها الزميل يامن لم تقرأ أو تفهم كتابك الذى تقدسه

                بل قل كان هذا إكراما من الله لنبيه ورسوله المسيح عليه السلام فأنقذه من كيد الكائدين ومكر الماكرين .

                ألم تقرأ فى كتابك فى سفر الامثال 11/ 8 ( الصديق ينجو من الضيق ويأتى الشرير مكانه )

                وأيضا فى سفر الامثال 5/22 ( الشرير تأخذه أثامه وبحبال خطيته يمسك )

                ألم تقرأ فى كتابك ( يدعونى فاستجيب له معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده ) ( مز 91/15 )

                وفي نفس الإصحاح ( لأنه تعلق بى أنجيه وأرفعه لأنه عرف اسمى ) مز 91 - 14 )


                وإعلم أيها الزميل أن المسيح ليس هو المخلص بل الله سبحانه وتعالى هو الذى خلص المسيح من القتل وأعطاه عمر طويلا

                إقرأ كتابك

                ( من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى ) مز 91/16


                إن بطرس في رسالته الثانية [ 2: 7 ] شهد لنبي الله لوط بالبر والصلاح والاستقامة فنجاه الله
                إقرأ كتابك
                فهو يقول: ( وَإِذْ حَكَمَ اللهُ عَلَى مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ بِالْخَرَابِ، حَوَّلَهُمَا إِلَى رَمَادٍ، جَاعِلاً مِنْهُمَا عِبْرَةً لِلَّذِينَ يَعِيشُونَ حَيَاةً فَاجِرَةً. وَلَكِنَّهُ أَنْقَذَ لُوطاً الْبَارَّ، الَّذِي كَانَ مُتَضَايِقاً جِدّاً مِنْ سُلُوكِ أَشْرَارِ زَمَانِهِ فِي الدَّعَارَةِ. فَإِذْ كَانَ سَاكِناً بَيْنَهُمْ، وَهُوَ رَجُلٌ بَارٌّ، كَانَتْ نَفْسُهُ الزَّكِيَّةُ تَتَأَلَّمُ يَوْمِيّاً مِنْ جَرَائِمِهِمِ الَّتِي كَانَ يَرَاهَا أَوْ يَسْمَعُ بِهَا. وَهَكَذَا نَرَى أَنَّ الرَّبَّ يَعْرِفُ كيف يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ الْمِحْنَةِ، ] ترجمة كتاب الحياة

                وفى القرأن الكريم


                وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ
                وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

                *****

                ( إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم )


                *****

                وفى النهاية أتوجه بسؤال واحد للزميل theyasmina

                إنكم تعتقدون أن المسيح هو الله وأن ناسوته لم يفارق لاهوت ولا لحظة ولا طرفة عين وتدعون أنه صلب
                فعلى من كان ينادى المسيح ويصرخ مستنجدا به قائلا إيلى إيلى لماذا شبقتنى ؟؟؟؟؟
                على من كان ينادى يا theyasmina ؟؟؟!!!!!!!

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  *****

                  إن المسيح لم يصرح أبدا بأنه إله بل كما ذكرت وإستشهادا بما فى كتبهم هو عبد بار . عرف الله وتعلق به . وعرف إسمه فأنجاه الله ورفعه لم يذكر المسيح أبدا بأنه هو الله


                  المسيح إعترف بأنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى

                  إن المسيح عليه السلام قبل إصعاده إلى السماء مباشرة يقول لمريم المجدلية في انجيل يوحنا 20 : 17 "ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" .. "اني اصعد إلى الهي" . فمن هو إله المسيح ابن مريم عليه السلام؟ ؟؟؟

                  و قَالَ لَهُمْ في يوحنا 4: 34 "طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ"

                  و ايضا في يوحنا 7:16 "اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني"

                  وكررها في يوحنا 7:28 "ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق"

                  واعادها في يوحنا 8:42 "لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني"

                  وقالها في يوحنا 8:50 "انا لست اطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين"

                  فمن هو إله المسيح ومن الذى أرسله ومن الذى يطلب ويدين ؟؟؟؟


                  الجواب


                  إنه الله سبحانه وتعالى.


                  لذا الإختلاف والفتنة يا أخ أمجد يتحملهما الضالين أهل الفتنة من جعلوا المسيح إلها وعبدوه من دون الله لأنه لم يذكر المسيح أبدا أنه الله وأنه سيصلب لم يذكر المسيح أبدا الصليب ولم يأمر بتقديسه

                  ********

                  فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ومن إهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما ربك بظلام للعبيد .


                  يقول سبحانه وتعالى فى الحديث القدسى

                  يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني

                  يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا

                  يا عبادي لو أن أولكم و آخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك في ملكي شيئاً .

                  *****

                  نعم

                  فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

                  لأن من إهتدى فقد إهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها


                  ******

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    أكرر

                    وفى النهاية أتوجه بسؤال واحد للزميل theyasmina

                    إنكم تعتقدون أن المسيح هو الله وأن ناسوته لم يفارق لاهوته ولا لحظة ولا طرفة عين وتدعون أنه صلب

                    فعلى من كان ينادى المسيح ويصرخ بصوت عظيم مستنجدا به قائلا إيلى إيلى لماذا شبقتنى ؟؟؟؟؟
                    على من كان ينادى المسيح ويصرخ بصوت عظيم وهو مصلوب يا theyasmina ؟؟؟!!!!!!!

                    كيف بإله خالق يستنجد بقدرة غيره أويوجد أفضل منه قدرة يا theyasmina ؟؟؟!!!!!!! حاشا لله




                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة
                      عزيزي بكل بساطة لانها نظرية خاطئة تهين الله و تجعله يتخطى القانون الطبيعي الذي وضعه
                      [align=justify]الزميل theyasmina[/CENTER] [align=justify]ما هي النظرية الطبيعية في اعتقادك [/CENTER][align=justify]
                      ان ينزل سبحانه وتعالى من عليائه ويتخلى عن كبريائه
                      ليجعل شراذم من اليهود يصفعوه ويصلبوه من اجل ان يكفر عن خطيه ارتكبها احد عبيده قبل الاف السنين[/CENTER]
                      بالذمه هل هذا تصوركم لله جل في علاه
                      واسفاه على هذه العقول التي استحوذ عليها الشيطان
                      عندما تتكلمون بهذا الكلام هل حقا انكم تدركون مدى عظمة الله
                      سبحانه وتعالى عما تقولون علوا كبيرا
                      واذا كان اللاهوت لم يفارق الناسوت طرفة عين فمن احيا اللاهوت بعد موته ام انه برمج نفسه ليموت ثلاثة ايام ثم يقوم بعد ذالك وهل ذكر المسيح كلمتي اللاهوت والناسوت طوال حياته واقرأ ان شئت عن كرشنا في الهند تجد هذه الكلمات مذكورة عندهم قبل كتابة الاناجيل بالف عام

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم للابد مشاهدة المشاركة
                        يا أخى النصارى عبدوا سيدنا عيسى وهم يعتقدون أنه صلب ومات وهذه ليست من صفات الله فلقد ظهر أمامهم كل الأدلة التى تنفى ألوهية المسيح أمامهم ورغم ذلك عبدوه فما بالك لو أنهم رأوه وهو يرفع إلى السماء .

                        أكيد ستكون الفتنة أكبر وسيقولون أنه الله صعد إلى السماء
                        الأخ الكريم مسلم للابد بارك الله فيك على التوضيح
                        نعم اذا كان النصارى عبدوا المسيح وهم يقولون انه صفع وضرب وصلب فكيف لو رأوه يصعد الى السماء --- اما مسألة شبه لهم فربما تكون كما قال الاخ شومان 2 في احدى دروس الاحد ان المسيح عليه السلام اغمي عليه من الضرب فظنوه مات واخذه التلاميذ الى مكان اخر وبعدها رفعه الله اليه وقد يكون هذا معنى قوله تعالى ( وما قتلوه يقينا ) اي ظنوا انهم قتلوه ولاكن لم يتيقنوا من ذالك يقينا
                        والله أعلم بمراده

                        تعليق


                        • #27
                          الأخ متأمل انهم يعرفون في قرارة انفسهم ان المسيح عبدالله ورسوله ولكنهم يكابرون ويعاندون اصرارا على ما وجدوا عليه ابائهم واجدادهم وامعانا في الضلال واتباع الهوى
                          {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }

                          تعليق


                          • #28
                            أم فريدة وشهد
                            عضو جديد
                            رقم العضوية : 14494
                            الإنتساب : Aug 2009
                            الدولة : مصر
                            المشاركات : 55
                            بمعدل : 0.14 يوميا




                            مشاركة رقم : 17 كاتب الموضوع : مهندس بشر المنتدى : الرد على اسئلة غير المسلمين

                            بتاريخ : منذ يوم مضى الساعة : 05:28 pm

                            هذه إجابة السؤال
                            ( موضوع مدعم بالأدلة ، ولاحظوا ما لونته بالأزرق ) منقول من هـنـا

                            قال الله تعالى عن اليهود: {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} (النساء 4|158).

                            فتضمن هذا عدة مسائل أهمها: أن اليهود لم يقتلوا المسيح عيسى عليه السلام، بل لم يصلبوه أصلاً، إنما رفعه الله إليه دون أن يمسوه. والذي صُلِبَ هو شخص آخر. فهذا الذي يقرره القرآن بكل وضوح. ومسألة الصلب قد اختلفت فيها طوائف من البشر اختلافاً عظيماً، من اليهود والنصارى، فجاء القرآن فأظهر الحق وأبطل أكثر الذي كانوا فيه يختلفون، وترك ذكر بعض التفاصيل لعدم أهميتها. فأهم الأقوال التي قيلت في الصلب، بالترتيب بحديث يكون الأرجح في الآخر:

                            1- المسيح قد صُلِبَ وقُتِل، وهو قول عامة اليهود والنصارى اليوم. وقد ذكر القرآن ادعاء اليهود بأنهم قد قتلوا عيسى عليه السلام، وكَذَّبهم ولعنهم لأجل ذلك القول. أما النصارى فقد اختلفوا أول أمرهم في هذه المسألة. ومن الثابت أن كثيراً من الطوائف النصرانية ظلت تعتقد طوال القرون الأولى بأن المسيح عليه السلام لم يُعلّق على الصليب قط.

                            2- المسيح قد صُلِبَ لكنه لم يُقتَل. وهو قول قديم، تبناه بعض النصارى المعاصرين (والقاديانية) تحت نظرية الإغماء. فيقولون بأن المسيح قد عُلّق على الصليب، لكن أحد الناس قد قدم إليه خرقة مغمورة بالخل، فأغمي عليه وحسب الناس أنه قد مات، ثم تم تهريبه، ومات ميتة طبيعية بعد زمن! والقرآن قد نفى القولين الأول والثاني بقوله {وما قتلوه وما صلبوه}. فلم يحدث له قتل ولا حتى مجرد صلب.

                            3- بعد أن رفع الله المسيح إليه، لم يجده اليهود، فادعوا أنهم صلبوه ثم قتلوه. ويؤيد هذا ما جاء في إنجيل يوحنا (7|34-35) من تحدي عيسى عليه السلام لليهود: "فقال لهم يسوع إنا معكم زمانا يسيرا بعد ثم أمضي إلى الذي أرسلني. ستطلبونني ولا تجدونني وحيث أكون أنا، لا تقدرون أنتم أن تأتوا". والجواب أن هذا التحدي لا يقتض أن اليهود لم يصلبوا أحداً مكانه. كما أن القرآن قد قرر بأنهم قتلوا وصلبوا رجلاً آخر اشتبه على الناس {وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}.

                            4- اليهود أحد تلاميذ المسيح الذين افتدوا نبيهم بأنفسهم. فادعى التلميذ بأنه هو المسيح عندما طلبه الجنود. فشبه الأمر لليهود بأن ظنوا أنهم صلبوا المسيح و قتلوه. وإلى هذا ذهب ابن عباس رضي الله عنه. رواه النسائي وابن أبي حاتم من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن المِنْهَال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وهو إسناد صحيح، وأظن قتادة ومجاهد وابن جريج أخذوا هذا منه. وذكره ابن منبه في روايتين متناقضتين في سياق قال عنه ابن كثير: "سياق غريب جدّاً". وذكره ابن إسحاق عن "رجل كان نصرانيا فأسلم". والظاهر أن هذه الرواية مأخوذة من أهل الكتاب، والله أعلم. وقد رجحها بعض المفسرين كابن كثير. و يؤيد هذه القصة ما ورد في إنجيل توما الذي تعود نسخه لعام 140م تقريباً، لكنه غير معترف به عند النصارى اليوم. ويظهر أن من نصارى العرب من كان يقول بتلك الرواية، فأخذها ابن عباس منهم.

                            5- ادعى إنجيل برنابا (112:15) أن المسيح قد أعلن بأنه سوف يحيا إلى نحو منتهى العالم، وأن جبريل قد أخبره بخيانة تلميذه يهوذا. ثم أعلن يسوع أن الله سيصعده من الأرض وسيغير منظر الخائن (يهوذا) حتى يظنه كل أحد أنه يسوع. فظنه اليهود بأنه هو المسيح عليه السلام فصلبوه و قتلوه. وبالرغم من أن هذه النظرية لا تتعارض مع القرآن، فهي معتمدة على كتاب للنصارى، لا نصدقه ولا نكذبه طالما لم يعارض الكتاب والسنة، وإن كان أصدق أناجيل النصارى الموجودة اليوم وأقلها تحريفاً.

                            6- صلب اليهود واحدا من الناس و ادعوا أنه هو المسيح بن مريم عليه السلام ليشبهوا الأمر على الناس بعد أن نجى الله نبيه. و هذا التفسير هو ما ذهب إليه ابن حزم و غيره. و يضيف ابن حزم في شرح جملة {شبه لهم} قائلاً (1|77): "إنما هو إخبار عن الذين يقولون بتقليد أسلافهم من النصارى و اليهود: أنه عليه السلام قتل و صلب. فهؤلاء شُبِّهَ لهم القول. أي أُدخلوا في شبهة منه. و كان المشبِّهون لهم شيوخ السوء في ذلك الوقت و شُرَطهم المُدَّعون لهم أنهم قتلوه و صلبوه، و هم يعلمون أنه لم يكن ذلك. و إنما أخذوا من أمكنهم، فقتلوه و صلبوه في استتارٍ و منعٍ من حضور الناس. ثم أنزلوه و دفنوه تمويهاً على العامة الذين شُبِّهَ لهم الخبر". و ذهب قريباً من هذا الاستنتاج: النصراني ملمن في كتابه "تاريخ الديانة النصرانية" حيث يقول: "إن تنفيذ الحكم كان وقت الغلس، وإسدال ثوب الظلام، فيستنتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الذين كانوا في سجون القدس منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم كما اعتقد بعض الطوائف، وصدقهم القرآن".

                            والملاحظ اتفاق الأناجيل على أن الذين جاءوا للقبض على المسيح لم يكونوا على علم بشكله. فقد احتاجوا لعلامةٍ من يهوذا الذي أسلمه ليعلموا من هو الشخص المطلوب. يقول إنجيل مرقس (14|44-46): "وكان مسلمه قد أعطاهم علامة قائلا الذي اقبّله هو هو. أمسكوه وامضوا به بحرص. فجاء للوقت وتقدم إليه قائلا يا سيدي يا سيدي، وقبّله. فألقوا أيديهم عليه وامسكوه". أما إنجيل يوحنا فيوضح بجلاء أن الشخص المقبوض عليه هو من ادعى أنه المسيح عليه السلام حيث لم يعلم الجنود و لا خدام اليهود شكله. يقول يوحنا (18|3-5): "فأخذ يهوذا الجند وخداما من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح. فخرج يسوع -وهو عالم بكل ما يأتي عليه- وقال لهم: من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري. قال لهم يسوع: أنا هو. وكان يهوذا مسلمه أيضا واقفا معهم".

                            والذي يؤكده القرآن كذلك أن الذين قتلوه لم يكونوا يعرفون شكله. قال ابن تيمية: "وكذلك عند أهل الكتاب أنه اشتبه بغيره، فلم يعرفوا من هو المسيح من أولئك، حتى قال لهم بعض الناس أنا أعرفه فعرفوه". ومعنى {ولكن شُبّهَ لَهُمْ} أي: شُبّه لهم الأمر. أو بمعنى آخر: ليس المقتول و المصلوب هو المسيح و لكن شُبّه لهم أنه المقتول و المصلوب. قال الشوكاني في "فتح القدير": "وقيل: لم يكونوا يعرفون شخصه، وقتلوا الذين قتلوه، وهم شاكون فيه". ومعنى {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} إما "وما قتلوا ظنهم يقيناً" (أي الضمير في قتلوه يعود إلى الظن وليس إلى عيسى)، أو "وما قتلوا عيسى قتلاً يقيناً". وفي كلا الحالين فالمعنى هو أنهم قتلوا رجلاً لم يتيقنوا أنه عيسى بل كانوا يظنون ظناً أنه هو.

                            وأنا أرجح القول الأخير الذي أيده ابن حزم، مع أني لا أجزم ببطلان القولين السابقين له. وعلى هذا يكون رجوع الفاعل في فعل "شُبّه" إلى اليهود، لا إلى الله عز وجل. فاليهود هم الذين ادعوا صلب وقتل المسيح عليه السلام بعد أن رفعه الله، وهم الذين لبّسوا على الناس. ذلك أنه لا حاجة لإلقاء الشبه على أحد أصحاب عيسى عليه السلام بعد أن رفعه الله إليه. وأي فائدة في ذلك؟ وهل فيه إلا إلقاء مسكين في القتل من غير فائدة إليه؟ أما أن يقع هذا ليهوذا من باب العقوبة له فممكن، لكن ادعاء إلقاء الشبه على نبي لا يخلوا من إشكال. يقول الرازي: "إن جاز أن يقال: أن الله تعالى يلقي شبه إنسان على إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطة، فإنا إذا رأينا زيداً فلعله ليس بزيد، ولكنه ألقى شبه زيد عليه، وعند ذلك لا يبقى النكاح والطلاق والملك، وثوقاً به".

                            {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} (النساء 4|159) أي بعض أهل الكتاب سيؤمنون به وبحقيقة نجاته من الصلب، قبل موت عيسى عليه السلام في آخر الزمان عند نزوله، كما تواترت بذلك الأحاديث.

                            بقي أن نعرف كيفية رفع عيسى عليه السلام. والصواب أن هذا تم بجسده وروحه في حال يقظته. والتوفي المذكور لا يمكن أن يكون هو النوم أو الموت. قال الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} (المائدة 5|117).

                            فقوله {فلما توفيتني} تشير إلى تغيّر من الحالة الأولى وهي وجوده بينهم {ما دُمتُ فيهم}. فالتوفي هنا هو الرفع إلى السماء. ومحالٌُ أن يكون هو النوم، لأن معنى الآية أن عيسى عليه السلام كان شهيداً عليهم في حال وجوده معهم، فلما توفاه الله، لم يكن شهيدا عليهم بعد ذلك. وقد كان ينام النوم الطبيعي قبل التوفي، فلم يكن ذلك مانعا لهمن الشهادة عليهم. فدل هذا على أن المقصود بالوفاة هنا غير النوم. والكلام على النصارى قبل نزوله في آخر الزمان ثم موته، كما دلت الأحاديث المتواترة. فظهر أن المراد غير الموت كذلك. وقد دلت على هذا الآية الأخرى كذلك.

                            قال الله عز وجل: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا...} (آل عمران 3|55). معنى ذلك: إني قابضك من الأرض، فرافعك إليّ. والتَّوَفِّي في اللغة: أَخْذُ الشَّيْءِ وَافِياً تَامّاً، فهو بمعنى القبض والاستيفاء. يقال:"توفَّيت من فلان ما لي عليه"، بمعنى: قبضته واستوفيته. ومن ثَم استُعمل بمعنى الإماتة. لكن المقصود بالآية هو المعنى الأصلي، أي: قابضك من الأرض حيًّا إلى جواري، وآخذُك إلى ما عندي بغير موت، ورافعُك من بين المشركين وأهل الكفر بك .فليست هي وفاة الموت ولا وفاة النوم بل هي القبض من الدنيا واستيفاء الأجل الأول.

                            وذكر الرفع بعد ذكر التوفي هو من باب تعيين النوع، لا من باب التكرار. وهو كذلك توكيد على أن الرفع هو بالجسد والروح معاً. قال الرازي: «إن التوفي أخذ الشيء وافياً. ولما علم الله إن من الناس من يخطر بباله أن الذي رفعه الله هو روحه لا جسده ذكر هذا الكلام ليدل على أنه عليه الصلاة والسلام رفع بتمامه إلى السماء بروحه وبجسده». وعلى هذا اتفقت أقوال السلف. وقد روي عن الحسن البصري من أكثر من وجه. واختاره الفراء وابن قتيبة وغيرهما من اللغويين، واختاره ابن جرير الطبري. قال ابن زيد: «متوفيك: قابضك». قال ابن جريج: «فرفعه إياه إِلَيْهِ توفيه إياه، وتطهيره من الذين كفروا».

                            أما تفسير الوفاة بالموت، فلم يصح عن أحد من السلف. وقد جاء في صحيفة الوالبي عن ابن عباس، وهذا إسنادٌ ضعيف. وقال به وهب بن منبه، وليس ممن يُعتد به لأن عامة علمه من الإسرائيليات. والعجيب هو قول ابن كثير: «وقال الأكثرون: المراد بالوفاة هاهنا: النوم"». مع أن هذا لم يصح عن أحد من السلف. والإسناد إلى الحسن ضعيف. بل نقل شيخ الإسلام الإجماع على رفع عيسى بجسده فقال في بيان تلبيس الجهمية (2|419): «وأجمعت الأمة على أن الله عز وجل رفع عيسى إليه في السماء». ومن قبله ابن عطية (ت542هـ) إذ قال في تفسيره المحرر الوجيز (3|143): «أجمعت الأمة على ما تضمنه الحديث المتواتر من أن عيسى في السماء حي، وأنه سينزل في آخر الزمان».

                            وقال بعض السلف وأهل اللغة: في الآية تقديم وتأخير، تقديره: إني رافعك إليَّ ومطهِّرك من الذين كفروا، ومتوفيك بعد ذلك. فتكون الفائدة في إعلامه بالتوفي تعريفه أن رفعَه إلى السماء لا يمنع من موته. ولا شك أن هذا جائزٌ لغةً وشرعاً، لكنه خلاف ظاهر الآية. والله أعلم.
                            هذا هو الظن بعينه مليون نظرية و نظرية كالف ليلة و ليلة و كمن يفسر الماء ان المسيح صلب و مات و قام في اليوم الثالث و هذا لم يكن ابدا موضوع نقاش لا بين المسيحيين ولا اليهود بل النقاش المحتدم كان مع اليهود حول قيامتههههههههههههههههههههه وليس صلبه الا لما جاء نبي الاسلام بعد 600 سنة قال هذا الكلام بدون توضيح ولا تفصيل و لا اي شئ ثلاث كلمات ما قتلوه ما صلبوه شبه به و كان هذا الموضوع ليس ذات اهمية ليوضح و ترك اتباعه يتبعون الظن بهذا الموضوع و ابعد اتباعه عن نوال الفداء الذي بيسوع المسيح و الذي يقول الكتاب ليس هناك اسم اخر تحت الشمس به ينبغي ان نخلص الا يسوع المسيح

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              و هذا لم يكن ابدا موضوع نقاش لا بين المسيحيين ولا اليهود بل النقاش المحتدم كان مع اليهود حول قيامتههههههههههههههههههههه وليس صلبه الا لما جاء نبي الاسلام بعد 600 سنة قال هذا الكلام بدون توضيح ولا تفصيل و لا اي شئ ثلاث كلمات ما قتلوه ما صلبوه شبه به و كان هذا الموضوع ليس ذات اهمية ليوضح و ترك اتباعه يتبعون الظن بهذا الموضوع و ابعد اتباعه عن نوال الفداء الذي بيسوع المسيح و الذي يقول الكتاب ليس هناك اسم اخر تحت الشمس به ينبغي ان نخلص الا يسوع المسيح
                              لا تحاولى الهروب وإعلمى يا ياسمينا إن ما بنى على باطل فهو باطل كتابكم نفسه لم يذكر المسيح فيه أنه هو الله بل بالعكس تماما يوجد فى كتبكم من الأدلة والقرائن الكثير والكثير بما يثبت لنا بوضوح أن المسيح ما هو إلا عبد ورسول أرسله الله سبحانه وتعالى .


                              إن المسيح لم يصرح أبدا بأنه إله بل كما ذكرت وإستشهادا بما فى كتبهم هو عبد بار . عرف الله وتعلق به . وعرف إسمه فأنجاه الله ورفعه لم يذكر المسيح أبدا بأنه هو الله


                              المسيح إعترف بأنه رسول من عند الله سبحانه وتعالى


                              إن المسيح عليه السلام قبل إصعاده إلى السماء مباشرة يقول لمريم المجدلية في انجيل يوحنا 20 : 17 "ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم" .. "اني اصعد إلى الهي" . فمن هو إله المسيح ابن مريم عليه السلام؟ ؟؟؟

                              و قَالَ لَهُمْ في يوحنا 4: 34 "طَعَامِي أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ"

                              و ايضا في يوحنا 7:16 "اجابهم يسوع وقال تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني"

                              وكررها في يوحنا 7:28 "ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق"

                              واعادها في يوحنا 8:42 "لاني لم آت من نفسي بل ذاك ارسلني"

                              وقالها في يوحنا 8:50 "انا لست اطلب مجدي يوجد من يطلب ويدين"

                              فمن هو إله المسيح ومن الذى أرسله ومن الذى يطلب ويدين ؟؟؟؟


                              الجواب


                              على الزميلة ياسمينا أن تجيب


                              ********



                              نعود لموضوعنا

                              بالنسبة لنجاة المسيح من الصلب ورفعه

                              يامن لم تقرأى أو تفهمى كتابك الذى تقدسينه أو تتجاهلين ما فيه



                              بل قولى كان هذا إكراما من الله لنبيه ورسوله المسيح عليه السلام فأنقذه من كيد الكائدين ومكر الماكرين .


                              ألم تقرئى فى كتابك فى سفر الامثال 11/ 8 ( الصديق ينجو من الضيق ويأتى الشرير مكانه )

                              وأيضا فى سفر الامثال 5/22 ( الشرير تأخذه أثامه وبحبال خطيته يمسك )

                              ألم تقرئى فى كتابك ( يدعونى فاستجيب له معه أنا فى الضيق أنقذه وأمجده ) ( مز 91/15 )

                              وفي نفس الإصحاح ( لأنه تعلق بى أنجيه وأرفعه لأنه عرف اسمى ) مز 91 - 14 )


                              وإعلم يا ياسمينا أن المسيح ليس هو المخلص بل الله سبحانه وتعالى هو الذى خلص المسيح من القتل وأعطاه عمر طويلا

                              إقرئى كتابك

                              ( من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى ) مز 91/16



                              إن بطرس في رسالته الثانية [ 2: 7 ] شهد لنبي الله لوط بالبر والصلاح والاستقامة فنجاه الله
                              إقرأ كتابك
                              فهو يقول: ( وَإِذْ حَكَمَ اللهُ عَلَى مَدِينَتَيْ سَدُومَ وَعَمُورَةَ بِالْخَرَابِ، حَوَّلَهُمَا إِلَى رَمَادٍ، جَاعِلاً مِنْهُمَا عِبْرَةً لِلَّذِينَ يَعِيشُونَ حَيَاةً فَاجِرَةً. وَلَكِنَّهُ أَنْقَذَ لُوطاً الْبَارَّ، الَّذِي كَانَ مُتَضَايِقاً جِدّاً مِنْ سُلُوكِ أَشْرَارِ زَمَانِهِ فِي الدَّعَارَةِ. فَإِذْ كَانَ سَاكِناً بَيْنَهُمْ، وَهُوَ رَجُلٌ بَارٌّ، كَانَتْ نَفْسُهُ الزَّكِيَّةُ تَتَأَلَّمُ يَوْمِيّاً مِنْ جَرَائِمِهِمِ الَّتِي كَانَ يَرَاهَا أَوْ يَسْمَعُ بِهَا. وَهَكَذَا نَرَى أَنَّ الرَّبَّ يَعْرِفُ كيف يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ الْمِحْنَةِ، ] ترجمة كتاب الحياة

                              وفى القرأن الكريم


                              وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ

                              وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ

                              *****

                              ( إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم )


                              *****




                              وقد سألتك أيضا فى المشاركة الأخيرة فلماذا لم تجيبينى ؟؟؟

                              أعيدها أيضا عليك

                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              أكرر

                              وفى النهاية أتوجه بسؤال واحد للزميل theyasmina

                              إنكم تعتقدون أن المسيح هو الله وأن ناسوته لم يفارق لاهوته ولا لحظة ولا طرفة عين وتدعون أنه صلب

                              فعلى من كان ينادى المسيح ويصرخ بصوت عظيم مستنجدا به قائلا إيلى إيلى لماذا شبقتنى ؟؟؟؟؟
                              على من كان ينادى المسيح ويصرخ بصوت عظيم وهو مصلوب يا theyasmina ؟؟؟!!!!!!!

                              كيف بإله خالق يستنجد بقدرة غيره أويوجد أفضل منه قدرة يا theyasmina ؟؟؟!!!!!!! حاشا لله


                              أجبى على ما وجهته إليك من أسئلة يا ياسمينا ؟؟؟؟!!!

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة theyasmina مشاهدة المشاركة

                                هذا هو الظن بعينه
                                مليون نظرية و نظرية كالف ليلة و ليلة
                                و كمن يفسر الماء ان المسيح صلب و مات و قام في اليوم الثالث
                                و هذا لم يكن ابدا موضوع نقاش لا بين المسيحيين ولا اليهود
                                بل النقاش المحتدم كان مع اليهود حول قيامتههههههههههههههههههههه وليس صلبه
                                الا لما جاء نبي الاسلام بعد 600 سنة قال هذا الكلام بدون توضيح ولا تفصيل و لا اي شئ
                                ثلاث كلمات ما قتلوه ما صلبوه شبه به
                                و كان هذا الموضوع ليس ذات اهمية ليوضح
                                و ترك اتباعه يتبعون الظن بهذا الموضوع
                                و ابعد اتباعه عن نوال الفداء الذي بيسوع المسيح
                                و الذي يقول الكتاب ليس هناك اسم اخر تحت الشمس به ينبغي ان نخلص الا يسوع المسيح
                                ههههههه مليون نظرية ونظرية عندكو انتي يا اختي مش عندنا احنا
                                لو فهمتي الموضوع كويس حتعرفي انه بيتكلم عن أقوال أهل الكتاب في الصلب مش أقوالنا احنا
                                انتو اللي اختلفتوا وافترقتوا إلى فرق مايعلم عددها إلا الله
                                كلام ربنا واضح ومش محتاج تفصيل ؛
                                وماقتلوه ، وماصلبوه ، ولكن شبه لهم

                                عايزة ايه اكتر من كده ؟؟!
                                وبعدين فداء ايه ده اللي بتتكلمي عليه
                                انا لو سألتك في الفداء حتهربي ومش حتعرفي تردي

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X