بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإسلام* ينتشر وراء قضبان السجون الأمريكية*!
ارسل
اطبع 



( 0 تصويتات )





-.jpg)
كشفت إدارة السجون في ولاية إلينوي الأمريكية عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مسلم في سجون الولاية،* ووصفت ذلك بأنه أكبر عدد إذا تم تصنيف النزلاء علي أساس الانتماء الديني،* ولفتت إلي أن هذا العدد في ازدياد،* نظرا لتنامي عدد معتنقي الإسلام من نزلاء السجون*.
قال جانيواري سميث،* المتحدث باسم إدارة السجون*: إن أحدث إحصاءات لسجلات السجناء توضح أن المسلمين هم الأكثر عددا في جميع سجون الولاية،* بينما لم يحدد إجمالي عدد السجناء أو أعداد اتباع الديانات الأخري*.
وأعرب المسئول الأمريكي عن اعتقاده بأن الرقم الحقيقي للسجناء المسلمين يزيد كثيرا علي هذا الرقم الذي تطرحه السجلات الرسمية،* وذلك بسبب* زيادة عدد من يعتنق الإسلام داخل السجون،* بحسب صحيفة* ذا ستات ريجستر جورنال* الأمريكية،* ولا تحتفظ إدارة السجون بإحصاءات عن عدد النزلاء الذين يعتنقون ديانة* غير التي دخلوا بها السجن،* إلا أن سميث لفت إلي أن مديري السجون يتخذون إجراءات للتأكد من صدق الشخص الذي يريد التحول لدين آخر،* وقال*: عندما يتم إخطار الإدارة بأن ثمة شخصاً* يريد اعتناق دين جديد فإنه يجلس مع الملحق الديني بالسجن الذي يقرر مدي صدق هذا الشخص*.
وهناك عدد كبير من النزلاء يعتنقون الإسلام من خلال مخالطتهم للمسلمين الذين يعرفونهم بالإسلام*.
وهناك اتفاق عام علي أن نسبة المسجونين من المسلمين إذا ما قورنت بعددهم الكلي فإنها تفوق بصورة كبيرة نسبة المسجونين من أي ديانة أخري،* فطبقا لاحصاءات إدارات السجون الأمريكية فإن نسبة المساجين المسلمين في السجون الفيدرالية تصل إلي* 6٪،* علي الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لا يتجاوز* 2*.5٪* من إجمالي عدد السكان،* وتشهد نسبة معتنقي الإسلام ارتفاعا داخل السجون*.
ولا يقتصر هذا الوضع علي السجون الأمريكية فحسب،* حيث حذرت المخابرات الفرنسية في وقت سابق من انتشار الإسلام داخل السجون الفرنسية،* أما في بريطانيا فقد تضاعف عدد السجناء المسلمين خلال العقد الماضي،* ما جعل الدين الإسلامي هو الدين الثاني من حيث المرتبة في سرعة انتشاره بين السجناء*.
المصدر :
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=23715
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الإسلام* ينتشر وراء قضبان السجون الأمريكية*!













.jpg)
كشفت إدارة السجون في ولاية إلينوي الأمريكية عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مسلم في سجون الولاية،* ووصفت ذلك بأنه أكبر عدد إذا تم تصنيف النزلاء علي أساس الانتماء الديني،* ولفتت إلي أن هذا العدد في ازدياد،* نظرا لتنامي عدد معتنقي الإسلام من نزلاء السجون*.
قال جانيواري سميث،* المتحدث باسم إدارة السجون*: إن أحدث إحصاءات لسجلات السجناء توضح أن المسلمين هم الأكثر عددا في جميع سجون الولاية،* بينما لم يحدد إجمالي عدد السجناء أو أعداد اتباع الديانات الأخري*.
وأعرب المسئول الأمريكي عن اعتقاده بأن الرقم الحقيقي للسجناء المسلمين يزيد كثيرا علي هذا الرقم الذي تطرحه السجلات الرسمية،* وذلك بسبب* زيادة عدد من يعتنق الإسلام داخل السجون،* بحسب صحيفة* ذا ستات ريجستر جورنال* الأمريكية،* ولا تحتفظ إدارة السجون بإحصاءات عن عدد النزلاء الذين يعتنقون ديانة* غير التي دخلوا بها السجن،* إلا أن سميث لفت إلي أن مديري السجون يتخذون إجراءات للتأكد من صدق الشخص الذي يريد التحول لدين آخر،* وقال*: عندما يتم إخطار الإدارة بأن ثمة شخصاً* يريد اعتناق دين جديد فإنه يجلس مع الملحق الديني بالسجن الذي يقرر مدي صدق هذا الشخص*.
وهناك عدد كبير من النزلاء يعتنقون الإسلام من خلال مخالطتهم للمسلمين الذين يعرفونهم بالإسلام*.
وهناك اتفاق عام علي أن نسبة المسجونين من المسلمين إذا ما قورنت بعددهم الكلي فإنها تفوق بصورة كبيرة نسبة المسجونين من أي ديانة أخري،* فطبقا لاحصاءات إدارات السجون الأمريكية فإن نسبة المساجين المسلمين في السجون الفيدرالية تصل إلي* 6٪،* علي الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لا يتجاوز* 2*.5٪* من إجمالي عدد السكان،* وتشهد نسبة معتنقي الإسلام ارتفاعا داخل السجون*.
ولا يقتصر هذا الوضع علي السجون الأمريكية فحسب،* حيث حذرت المخابرات الفرنسية في وقت سابق من انتشار الإسلام داخل السجون الفرنسية،* أما في بريطانيا فقد تضاعف عدد السجناء المسلمين خلال العقد الماضي،* ما جعل الدين الإسلامي هو الدين الثاني من حيث المرتبة في سرعة انتشاره بين السجناء*.
المصدر :
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=23715
والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تعليق