الرد المخزي لمن انكر الوحي اللفظي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محب المسيح مسلم اكتشف المزيد حول محب المسيح
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد المخزي لمن انكر الوحي اللفظي

    الرد المخزي لمن انكر الوحي اللفظي

    "الوحي عندي غير عندك"
    "الوحي عندك حرفي لكن الوحي عندي بالمعني "

    تلك العبارة
    كثيرا ما نسمعها من النصاري عندما نتكلم في موضوع صحة الكتاب المقدس ورغم ان تلك العبارة التي يعتبرونها جوابا شافيا ويقنعون انفسهم بانهم تخلصوا من اشكالات كتابهم بترديدها هي في الحقيقة عبارة خاطئة وسنبين هذا في الاسطر القليلة القادمة.

    ولكن اولا اود ان اظهر ان تلك العبارة ان صحت فلن تغير من اعتراضنا شئ بل هي اصلا لا علاقة بينها وبين ما نسال فيه وليس تصورنا للوحي هو ما يدفعنا الي القول بتحريف الكتاب فما يقولنه في مفهوم الوحي عندهم نفهمه نحن المسلمين جيدا لان هذا الشكل للوحي موجود عند المسلمين في السنة فالسنة المعني فيها من عند الله والعبارة من النبي بخلاف القران فنحن نعي تماما ما يريدون ان يقوله بخصوص الوحي عندهم ولكن هذا ليس محل النزاع بيننا ولكن محل النزاع بعد ان اوحي للكاتب باي شكل سواء المعني ودونه بحروفه اي حروف الكاتب او اوحي اليه بالعبارات حرفيا ودونها نحن سؤالنا بعد هذا التدوين هل وصل الينا ما دونه هذا الكاتب كما دونه

    فهنا الاشكال ان ما دونه كتبة الكتاب لم يصل الينا كما دونه بغض النظر عن شكل الوحي الذي تلقوا به هذا الوحي اي ان الاشكال في الاداء وليس في التحمل
    ولنعود الان الي موضعنا الذي من اجله كتبنا تلك الاسطر الا وهو خطا هذا المفهوم للوحي لان الوحي عندهم وحي حرفي وهذا ليس كلامي ولكنه كلام خادم الرب يوسف رياض في كتابه وحي الكتاب المقدس وكما هو معلوم ان هذا كتب كتب للدفاع عن الكتاب المقدس اي الرجل ليس بمتهم عند القوم وليس له اي غرض في النيل من صحة الكتاب علي العكس واليك نص كلامه
    في صفحة 37 من كتاب وحي الكتاب المقدس يقول :
    « قارنين الروحيات بالروحيات ». هذه الآية تفسَر في أحيان كثيرة تفسيراً خاطئاً، إنها لا تعنى مقارنين الروحيات بالروحيات، أو مقارنين أقوال الكتاب ببعضها، بل تعني أن الرسل كانوا موصلين الإعلانات المعطاة لهم من الروح القدس بذات العبارات التي يريد الروح القدس أن يستخدمها
    وايضا في صفخة 40 من كتاب وحي الكتاب المقدس يقول :
    بل إننا نتفق تمامـاً مع "رينيه باش" الذي قال: سواء كان الإناء المستخدم في الوحي مقتدراً فى القول كموسى، حكيماً كدانيـآل، فاسداً كبلعام، عدواً كقيافا، مقدساً كيوحنا، بلا جسد كالصوت الذي سُمِع فوق جبل سيناء، بلا شعور كاليد الكاتبة على حائط قصر بابل. . . فإن الفكـر كان من الله، والعبارة أيضاً من الله.

    بل في صفحة 41 من كتاب وحي الكتاب المقدس
    جعل عنوان الفقرة الوحي اللفظي او الكلي ( قلت : ما اوضحه من تصريح ) اذ يقول :

    الوحي اللفظي أو الكلي
    قال المعلم المقتدر ف.ب.هول: نحن لسنا بحاجة أن نضع نظرية لشرح الوحي الحرفي أو اللفظي، فهذه شأنها شأن كل الحقائق الإيمانية لا نفسرها بل نقبلها بالإيمان. ونحن إذ نوافق هذا المعلم المعتبر، فإننا لن نشرح الوحي لكننا نُعرّفه كالآتي: هو تأثير إلهي مباشر يؤثر على ذهن كتبة الوحي، به تأهلوا لأن يقدموا الحق الإلهي بدون أدنى مزيج من الخطأ؛ وبناء عليه فإن الروح القدس أعطى كتبة الوحي لا الأفكار فحسب، بل قادهم قيادة ماهرة في إنشاء العبارات اللازمـة للتعبير الخالي من الخطأ عن هذه الأفكار التي أعلنها لهم.
    بل لا يتوقف الامر عند قوله فقط بل ينقل لنا اقوالا لغيره يؤكد بها الوحي اللفظي للكتاب كما في صفحتي 41 و42 واليك نص كلامه :
    عن هذا الوحي اللفظي والكامل قال أمير الوعاظ سبرجون: إننا نناضـل لأجل كل كلمة في الكتاب المقدس، ونؤمن بالوحي الحرفـي واللفظي لكل كلمة من كلماته، بل إننا نعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك وحي للكتـاب إذا لم يكن الوحي حرفياً، فلو ضاعت الكلمات فإن المعاني نفسها تضيع.
    وقال الأسقف رايل: إن الإيمان بالوحـي الحرفي اللفظي، رغم كل ما فيه من صعوبات، هو أفضل عندي من الشكوك والحيرة. فإني أقبل هذه الصعوبات وأنتظر باتضاع حلها، لكن طوال فترة انتظاري فإني أقف على الصخرة.

    ولا يكتفي الخادم بقوله ولا باقوال غيره بل ياتينا بادلة كتابية تبرهن الوحي اللفظي بل واستناد كتاب الوحي لهذا في اقتباساتهم ليس الكتاب فحسب وانما المسيح ايضا واليك كلامه في صفحة 43 اذ يقول :
    أمثلة لتوضيح «الوحي اللفظي»
    والقصد من تسميته بالوحي اللفظي أن نبرز أهمية الألفاظ، فالألفاظ هامة جداً للتعبير الدقيق عن الفكر، وهي مختارة اختياراً إلهياً لهذا القصد. وهاك بعض الأمثلة التي توضح ذلك.

    1- زمن الفعل: ففي محاورة للرب يسوع مع فريق من الصدوقيين (أحد الفرق الدينية على أيام المسيح) الذين ينكرون أمر القيامة، أوضح أن القيامة أمر متضمَّن في الكتب استناداً على قول الله لموسى « أنـا إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب ». لقد بنى المسيح تعليمه في هذه الآية على زمن الفعل. فمن قول الرب « أنا إله » بصيغة الحاضر - وليس "أنا كنت إله" (I am, not I was) هذا معناه أنهم أحياء عنده، لأن الله ليس إله أموات (مت22: 31-33). ونفس هذا الأمر نجده أيضاً عندما أعلن الرب يسوع أمام اليهود قائلاً « قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (وليس أنا كنت) » (يو8: 58). وهذا معناه أنه الله الواجب الوجود.

    2- ضمير الملكية (حرف الياء): إذ يسأل الرب يسـوع الفريسيين قائلاً « المسيح ابن من هو؟ » ثم يستطرد قائلاً « فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلا قال الرب لربى اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك؟ فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه؟» (مت 22: 43- 45).

    3- المفرد وليس الجمع: يؤكد الرسول بولس تعليماً مبنياً علي لفظ واحد مكتوب بالمفرد لا بالجمع في قوله « أما المواعيد فقيلت في إبراهيم وفى نسله (بالفرد لا الجمع. ثم يوضح قائلاً) لا يقول وفي الأنسال كأنه عن كثيرين، بل كأنه عن واحد (وفي نسلك) الذي هو المسيح » (غل3: 16)

    4- كلمة واحدة فقط عليها التركيز: فكلمة واحدة فقط يكون لها مدلول هام يؤثر بقوة في المعنى، وهو ما نجده فى الرسالـة إلى العبرانيين إذ يقتبس الرسول من نبوة حجى 2: 6 ويقول « أما الآن فقد وعـد قائلاً إني مرة أيضاً أزلزل لا الأرض فقط بل السماء أيضاً». ثم يعلق قائلاً « فقوله مرة أيضاً يدل على تغيير الأشياء المتزعزعة كمصنوعة » (عب12: 26،27). ومرة أخرى يقول المسيح لليهود « أليس مكتوباً في ناموسكم أنا قلت إنكـم آلهة. ثم يعلـق قائلاً « إن قال آلهة لأولئك الذين صارت إليهم كلمة الله، ولا يمكن أن يُنقَض المكتوب » (يو 10: 34،35).
    من هذا كله يتضح لنـا دقة تعبيرات الكتاب المقدس، بل وأهمية حروفه. وليس الحروف فقط بل النقط أيضاً، ولذلك قال المسيح « لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل» (مت5: 18).
    بل ينص علي املاء الروح القدس للكتبة اذ يقول صفحة 45 عن لوقا
    وأنت إذ تقرأ كتابات لوقا تشعر إزاء اللمحات الطبية فيها* أن كاتبها طبيب؛ وهذا لا يتعارض مع كون الروح القدس أملاه ما كتب.
    واظن قد اتضح الان ان هؤلاء المنصرين المساكين ما قالوا تلك العبارة ( الوحي عندي غير عندك ) الا ليفروا من الصعوبات التي تواجه كتابهم وليس تقريرا للواقع لان الواقع كما اتضح سابقا بخلاف ما يقولون وليس هذا استنتاج من عندي وقد مر بك سابقا قول الأسقف رايل اذ يقول :
    إن الإيمان بالوحـي الحرفي اللفظي، رغم كل ما فيه من صعوبات، هو أفضل عندي من الشكوك والحيرة. فإني أقبل هذه الصعوبات وأنتظر باتضاع حلها، لكن طوال فترة انتظاري فإني أقف على الصخرة.
    وهذا ليس رايه وحده وانما ايضا راي خادم الرب يوسف رياض اذ يوضح لنا ان من قال بنظرية الوحي بالمعني وانكر الوحي اللفظي ما قال هذا الا لتفادي التناقضات التي لا يجد لها حل او الاشكالات العلمية والتاريخية واليك نص كلامه صفحة 39 اذ يقول تحت عنوان
    - النظرية الموضوعية: بمعنى أن الله أوحى لأواني الوحي بالفكرة فقط، دون العبارات نفسها، إذ ترك لكل كاتب أن يختار العبارات التي تروق له دون تدخل من جانبه. ولعل الذين اقترحوا هذه النظرية أرادوا بها تفـادى أية تناقضـات في الكتاب المقدس لا يعرفون حلها، أو أى عدم دقـة تاريخية أو علمية مزعومة.
    اخواني القراء الكرم اظن اتضح الان ان مسالة الوحي عندي غير عندك ما هية الا محاولة ياسة ممن لا يجد اجابة علي الاسئلة الكثيرة الموجهة للمنصرين عن صحة كتابهم وسلامته من التحريف وهذا الكلام كما بينت ليس كلامي وهنا اود ان اضيف ليس كلام خادم الرب وحده ولا اقوال من نقل عنهم وحدهم وانما هذا كان الراي المجمع عليه حتي القرن التاسع عشر حتي من الاصلاحيين نعم الاصلاحيين في القرنين السادس والسابع عشر ايدوا هذا القول بان الله اوحي بالكلمات نفسها الي كتاب الكتاب المقدس تخيلوا اخواني الكرم هؤلاء المنصرين يطعنوا في اجماع تسعة عشر قرنا اتعلمون لما لان تحقيق الكتاب والتثبت من صحته بدا ينتشر في ذلك الوقت فلما لم يستطيعوا الاجابة لجؤ لتلك النظرية التي حتي لو صحت لن تفيدهم شئ ولكن ليجدوا كلام يقوله في مواجهة السائل بغض النظر اله علاقة بالامر ام لا كما بينا في اول حديثنا ولعل سائل يسال اين توثيق كلامي في ان المسحيين الي القرن التاسع عشر كانوا علي القول بالوحي اللفظي وان الله اوحي بالكلمات نفسها للكتاب اقول له تجد هذا في دائرة المعارف الكتابية تحت حرف الكاف تحت مادة الكتاب المقدس –الوحي به الفقرة ب واليك نصها
    (ب)-طبيعة الوحي: قبل منتصف القرن التاسع عشر، كان الرأي في الكنيسة المسيحية يُجمع على الاعتقاد بأن الله قد أوحى بالكلمات نفسها للكتاب الذين استخدمهم لكي يسجلوا-بدون أدنى احتمال لوجود خطأ-اعلانه عن نفسه. ففي القرن الثاني وصف يوستينوس الشهيد الكتاب المقدس بأنه"لغة الله بعينها". وقال عنه في القرن الرابع غريغوريوس النيسى:إنه "صوت الروح القدس". وقد أيد المصلحون الإنجيليون في القرنين السادس عشر والسابع عشر هذا الرأي. ولكن في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، أدى انتشار أفكار التطور وظهور مدارس النقد العالي في الدراسات الكتابية، ببعض اللاهوتيين إلى إعادة صياغة المفهوم التاريخي للوحي الحرفي، فجرت محاولات لتعديل المفهوم، أو استبداله كلية بتعليم جديد عن الوحي يسمح بالقول بحدوث تطور في الخطاب الديني. فنقل بعض اللاهوتيين مركز الثقل في الوحي من الكلمة الموضوعية إلى الخبرة الذاتية، وقد تكون هذه الخبرة ناتجة عن عبقرية دينية، أو لنبي ذي بصيرة نفَاذة لماحة للحق. كما يمكن أن تكون خبرة شخص أخذ بروعة كلمة أو رسالة من الكتاب، فأقر بأن الكتاب كتاب مُلهم.

    ارايتم ايها الاحباء ان العبرة خاطئة اجمع المسحيون الي القرن التاسع علي خلافها وان الوحي حرفي ولله الحمد والمنة ان هناك من يبين من علمائهم خطا الاراء المستحدثة ويبين ما كان عليه الناس الي القرن التسع ولا اقصد يوسف رياض فحسب ولكن ايضا اصحاب دائرة المعارف وعلي راسهم الدكتور القس منيس عبد النور لانهم ايضا بدائرة المعارف بعد الفقرة المنقولة نصوا علي الاتي
    ولكن هذه الآراء المستحدثة لا تتفق إطلاقاً مع مفهوم الكتاب نفسه للوحي"لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس"(2بط21:1).

    ارايتم ايها الاخوة ان هؤلاء يخالفون بقولتهم هذه كل صاحب قول معتبر عندهم يعتمدون اقوال الضالين المنحرفين عن الحق وكل هذا لما لكي لايظهر الحق لمجرد ان يقولوا اجبنا

    وهذا ليس من عندي ولكن هذا ايضا قول يوسف رياض هو الذي وضح بان من انكر الوحي الحرفي هم المنحرفين الذي يجب ترك اقولهم لان افعالهم دلت علي سوء تعاليمهم فافعالهم ثمار ردية تدل علي انهم معلموا كذب واليك نص كلامه في نفس الكتاب اخر سطرين صفحة 46 واول سطرين صفحة 47
    وإذا كان بوسع المرء أن يحكم على التعليم من الثمار التي تنشأ عنه؛ فما أمر ثمار إنكار الوحي الحرفي للكتاب المقدس.. فليس بمستغرب أن يتبنى كثير من لاهوتيِّ القرن العشرين الانحلال الجنسي بل والشذوذ الجنسي والطلاق، رغم تحذير الكتاب الصريح من هذه الشرور

    اخوكم ابن الاسلام [email protected]

  • #2
    جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل
    قمت بتكبير الخط قليلاً وعمل قليل من التنسيق

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ أسبوع واحد
    ردود 0
    26 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 4 أسابيع
    ردود 0
    25 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة زين الراكعين  
    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 9 مار, 2024, 05:43 م
    ردود 0
    58 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة زين الراكعين  
    ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
    ردود 3
    46 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة زين الراكعين  
    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 23 ينا, 2024, 11:53 م
    ردود 0
    18 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
    بواسطة *اسلامي عزي*
     
    يعمل...
    X