" هاري بوتر " و " مفكرة الموت " فتنة الصغار والكبار ، كفر وإلحاد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور عمر مسلمة اكتشف المزيد حول نور عمر
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " هاري بوتر " و " مفكرة الموت " فتنة الصغار والكبار ، كفر وإلحاد

    " هاري بوتر " و " مفكرة الموت " فتنة الصغار والكبار ، كفر وإلحاد
    السؤال :
    انتشر في هذا الوقت ما يسمَّى بـ " هاري بوتر " ، وله روايات مجزأة على 8 أو7 أجزاء ، وصورت بعضها أفلام ، تتحدث عن السحر ، شخصيّاً لم أطلع عليها ، ولم أر شيئاً منها ، ولكن سمعت عنها ، وعن انتشارها كثيراً ، وأيضاً هناك فيلم " مفكرة الموت " رأيت حلقة واحدة منه تحدث عن " إله الموت " أنه رمى بـ " مفكرة الموت " للبشر ، وأخذها شخص ، وقرأ على غلاف هذه المفكرة أنه إذا أراد أن يُميت أحداً : فإنه يكتب اسمه ، وطريقة موته ، ثم يموت خلال 30 ثانية ، أو أقل - لا أتذكر بالضبط - ، وتدور الأحداث كيف تعامل هذا الشخص مع هذه المفكرة . فما رأيكم في مثل هذه الأفلام ؟ وتبادلها بين الشباب ؟ وبعضهم يدعي بأنه لا يشتريها حتى لا يدعمهم ، ولكن يأخذها من زميله " يقرؤها ، أو يشاهدها ، ويرجعها له " ! هل هذا تصرف صحيح ؟ وكيف يمكن إقناعهم بخطورة مثل هذه الأفلام ؟ .
    الجواب :
    الحمد لله
    أولاً :
    سلبَت أفلام الرسوم المتحركة الحديثة عقول الصغار والكبار ! ، وتحوَّل كثير منها إلى أفلام حقيقية بسبب فتنة الملايين بها ، وتعلق قلوبهم بأحداثها وشخصياتها ، وقد احتوى كثير منها على عقائد تخالف دين الإسلام ، وتشكك المسلمين – وخاصة الصغار منهم – بالمسلَّمات والعقائد القطعية ، إضافة لما تبثه من مفاسد سلوكية ، بما يظهر فيها من نساء متبرجات ، وقصص حب وغرام .
    ونأسف أن يتلقف المسلمون تلك الأفلام ليجعلوها في بيوتهم ، ويمكنوا أطفالهم من تقضية أوقاتهم في مشاهدتها ، وليس عند من يفعل ذلك أدنى اهتمام بما يمكن أن تؤثر به مثل هذه المشاهدات على أولاده ذكورهم وإناثهم .
    ثانياً :
    مما فتن به العالَم في زماننا هذا قصص " هاري بوتر " الشهيرة ، وهي سلسلة مكونة من سبعة كتب ، كتبتها كاتبة بريطانية تدعى " ج . ك رولينج " ، وتدور القصة حول فتى يدعى " هاري بوتر " وُلد لأبويْن ساحرين ، وقد قتلهما ساحر شرِّير ، وقد فشل هذا القاتل في قتل ابنهما " هاري " ، وعندما بلغ هذا الفتى سن الحادية عشرة اكتشف أنه ساحر ! ثم تبدأ سلسلة الأحداث القائمة على السحر والشعوذة والخيالات ، وقد بيعت مئات الملايين من هذه القصة في أرجاء الأرض ، وترجمت إلى حوالي 60 لغة ! ومن بينها اللغة العربية ! ، وقد أنشئت منتديات ، وكتبت ألوف الصفحات في شبكات الإنترنت ، تحلل القصة ، وتتوقع وقائعها ، وتناقش أحداثها ، بل إن الموقع العربي المسمى باسم بطلها لا يكتب – كباقي المنتديات – " اسم المستخدم " للدخول لموقعه ، بل يكتب " اسم الساحر " ! والله المستعان .
    ثالثاً :
    وقد كتب الأستاذ خالد الروشة نقداً علميّاً متيناً لما احتوته تلك القصص ، وذكر ما فيها من خروقات عقيدية وتربوية ، فقال :
    " وأحاول هنا بإيجاز أن أقف مع القارئ على بعض الخروق التربوية التي تؤدي إليها مثل تلك القصة وما يتبعها :
    1 - القصة تقدِّم نموذجاً للقدوة عند أبنائنا , هو الساحر الشهير " هاري بوتر " , وهي هنا تهدم هذا الجدار الذي يبنيه النموذج الإسلامي بين أبناء الإسلام وبين السحر والسحرة , ولطالما لجأ الغرب إلى اختراع الشخصيات الأسطورية ؛ لإلهاء الأطفال ؛ ولملء الفراغ العميق بداخلهم , فاخترعوا لهم " سوبر مان " و " بات مان " و " هرقل " ، وغيرهم من شخصيات يقدمونها للأبناء على أنها تستطيع أن تغير العالم وتهدم الجبال ! وهذا ولاشك في ذاته دليل على عجزهم عن تقديم نموذج واقعي جاد جدير بجذب الأبناء وتعلقهم به والإقبال عليه .
    2 - تقدِّم القصة السحر كمخلِّص من العقبات التي لا يمكن حلها ، والأزمات التي لا يستطيع أحد السيطرة عليها ، وفي لحظة واحدة ، وبكلمة سحرية : يستطيع الساحر أن يحل الأزمة ، ويتخطى العقبة , وهو – ولا شك - يولِّد لدى الأبناء خللاً عقائديّاً كبيراً , إذ إنه يدعوهم نحو ما يدعو إليه دافعاً إياهم إلى نسيان من ينبغي أن يلجئوا إليه في العقبات ، والأزمات , ونحن ليل نهار نعلم أبناءنا ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ) الأنعام/ 17 ، 18 , وهو المنصوص عليه في جميع الديانات الصحيحة ، وعلى لسان جميع الأنبياء من لَعْن السحرة ، والمشتغلين بالسحر , ولكن القصة تجعل أبناءنا يشتاقون للسحر ، ويحبونه ، ويتمنى كل واحد منهم أن لو صار ساحراً !!
    3 - الحياة الغربية هي حياة مركزها الإنسان ، ومحورها منفعته ، ومكاسبه , والإسلام يعلِّمنا أن يكون مركز تفكيرنا في مرضات الله سبحانه , فطاعة الله هي مركز حياتنا , ورضاه عز وجل هو محور سعينا , وهذا ما ينبغي أن نعلمه أبناءنا من قوله تعالى ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) الأنعام/ 162 , وفي تلك القصة الساقطة هم يقدِّمون الشخصية التي تفعل كل المعجزات اعتماداً على قدراتها السحرية ، وسعياً وراء مصلحة الأفراد , ولا يغتر أحد أنهم يقدمونه محارباً للشر , فالخير لا يأتي عن طريق الشر أبداً , وما جعل دواء فيما حُرِّم !
    قصة " بوتر " قائمة على شيء حرَمه الله في ديننا الحنيف ، ولعن فاعله ، ذلك الشيء القبيح هو السحر , والمبدأ القرآني عندنا يقول ( وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طـه/ من الآية 69 .
    4 - اعتمدتْ القصة على التخويف والفزع من تخيلات شيطانية لا تطرأ إلا في عالم الجن ، والشياطين ، ومساكنهم في مجاري المياه ، والمراحيض ، وأماكن النجس - هكذا أوردت القصة - , والمزاج السليم يرفض ذلك ، ويبعد بالأبناء عن تلك المجالات المفزعة ، والقابضة لنفوس الأبناء ، والمجرئة لهم – في بعض الأحيان – على عالم الشيطان , حتى يستسيغوا الحياة في ذلك العالم , فلا يجد حينئذ عبَّاد الشيطان صعوبة في دعوتهم إلى السوء !
    5 - قدَّمت القصةُ الساحرَ الأكبرَ على أنه بإمكانه أن يحي ويميت ! فهو يميت الطائر كذا ، والحيوان كذا ، ثم يحييه في صورة أفضل ، وشكل أحسن , كما تقدمه على أنه يشفي المرضى ، ويعالج الجروح في لحظة واحدة ، وبكلمة سحرية واحدة , وهو خلل أي خلل في التكوين النفسي والفكري لدى أبنائنا الذين يجب أن نعلمهم دوما معنى قوله تعالى ( الَّذي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِين . والَّذِي هُوَ يُطْعِمُني وَيَسْقِين . وَإِذَا مَرِضت فَهُوَ يَشْفِين . والَّذي يُمِيتُني ثُمَّ يُحْيين . والَّذي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّين ) الشعراء/ 78 - 82 .
    6 - لا يهم الغرب أن يتربى الابن وقلبه مملوء بمحبة الله سبحانه والرغبة في عبادته , فهو يهتم بترفيهه وتقديم ما يبهره , ولذلك دوماً نجد أبناءهم يشبُّون على المادية الجامدة ، وعلى النفعية البالغة ، وعلى التقليل من شأن الروح ، وإعلاء المادة عليها ، وعلى البعد الكبير عن شئون القلب ، وحقائق الكون , فقليل منهم من ييمم وجهه نحو البحث عن الإيمان ، ولكنه يتربى على أن الإيمان هو شيء زائد يتمثله ليشعره بالراحة النفسية في بعض المواقف , وهذا يتنافى تماماً مع ما يأمرنا الإسلام بتربية أبنائنا عليه ، حيث أوصانا أن نربِّي أبناءنا على حراسة القلب بالإيمان ، وتعليقه بربه ، وانظر إلى نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام الصغير عبد الله بن عباس رضي الله عنه وهو يقول له : ( احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ... ) أين الثرى من الثريا ، وأين الظلمات من النور ؟!! " انتهى .
    ولقراءة المقال كاملاً
    : اضغط هنا :
    http://www.islamselect.com/mat/42292

    رابعاً :
    قد حرمت الشريعة قراءة كتب السحر ، ولا يختلف حكم مشاهدة الأفلام عن القراءة ، بل هو أشد إثماً ؛ لما فيه من تطبيق عملي للأمور النظرية في الأفعال السحرية المحرمة ؛ ولما له من تأثير بالغ على ذهن المشاهد ، وعلى حياته .
    سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
    أرجو من فضيلتكم أن تبينوا حرمة استعمال ، وقراءة كتب السحر والتنجيم ، حيث إنها موجودة بكثرة ، وبعض زملائي يريدون شراءها ويقولون : إنها إذا لم تستعمل فيما لا يضر فليس في ذلك حرمه . نرجو الإفادة ، وفقكم الله .
    فأجاب :
    هذا الذي قاله السائل حق ، فيجب على المسلمين أن يحذروا كتب السحر والتنجيم ، ويجب على من يجدها أن يتلفها ؛ لأنها تضر المسلم ، وتوقعه في الشرك ، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : ( من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ) ، والله يقول في كتابه العظيم عن الملَكين : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ) البقرة/ 102 ، فدلَّ على أن تعلم السحر ، والعمل به : كفر ، فيجب على أهل الإسلام أن يحاربوا الكتب التي تعلِّم السحر والتنجيم ، وأن يتلفوها أينما كانت .
    هذا هو الواجب ، ولا يجوز لطالب العلم ، ولا غيره ، أن يقرأها ، أو يتعلم ما فيها ، وغير طالب العلم كذلك ، ليس له أن يقرأها ، ولا أن يتعلم مما فيها ، ولا أن يقرَّها ؛ لأنها تفضي إلى الكفر بالله ، فالواجب إتلافها أينما كانت ، وهكذا كل الكتب التي تعلم السحر والتنجيم يجب إتلافها .
    " فتاوى نور على الدرب " ( 1 / 148 ) طبعة " دار الوطن " .
    والخلاصة :
    لا يحل لمسلم أن يشتري هذه القصة المسمى " هاري بوتر " لما تحتويه من تعظيم للسحر ، والسحرة ؛ ولما فيها من عقائد تخالف عقيدة الإسلام ، ومن باب أولى عدم جواز مشاهدة القصة مصورة في " فيلم " لما لها من تأثير بالغ على عقيدة ، وسلوك مشاهديها ؛ ولما تحتويه من مشاهد منكرة ، وموسيقى محرمة .
    خامساً :
    الفيلم الكرتوني الآخر – وقد تحول إلى فيلم حقيقي – والمسمى " مفكرة الموت " يحتوي على عقائد كفرية ، وملخص قصة الفيلم أن " إله الموت " ! والمسمى " ريكو " يرمي بمفكرة سماها " مفكرة الموت " إلى عالم البشر ! ، ويلتقطها بطل الفيلم " ياجامي " ، ليعلم فيما بعد أنه يستطيع أن يميت من يشاء ! وذلك من خلال كتابة اسم المراد موته فيها ، بشرط أن يكون على علم بصورته ، كما يستطيع أن يتحكم في طريقة وفاته ! فإذا كتب طريقة الموت بعد " 40 " ثانية من كتابة الاسم ، وكتب طريقة الموت : مات بما يطابق كتابته ، وإن مرت المدة ولم يكتب طريقة موته : مات بالنوبة القلبية ! فيبدأ بعدها التخلص من الأشرار ! بكتابة أسمائهم في تلك المفكرة ليتم القضاء عليهم ، ويبدأ محقق في تتبع أسباب وفاة أولئك ، في قصة تملؤها الخرافة ، والشرك ، والكفر ، والإلحاد ، وفي كل مرة يقدَّم الكفر على أنه مخلص الأرض من الشر ! وهذا ما رأيناه قبل قليل في الساحر " هاري بوتر " وكذا ما قدَّمته الرسوم المتحركة اليابانية من " ميكي ماوس " الإله الفأر الذي ينقذ المظلومين ويقضي على الأشرار ، وها هم هنا يأتون بشخص يسمونه " إله الموت " – " شينيغامي " – ليجعل له وكيلاً من البشر ! يقضي على من يشاء بالموت .
    ولا يشك موحد يعرف الإسلام أن مثل هذه القصص والرسوم المتحركة والأفلام لا يحل نشرها ، ولا قراءتها ، ولا مشاهدتها ؛ لما فيها من مخالفات واضحة لعقيدة التوحيد ؛ ولما لها من أثر سيء على قارئها ومشاهدها .
    ولمزيد فائدة : انظر أجوبة الأسئلة : ( 110352 ) و ( 71170 ) و ( 97444 ) و ( 111600 ) .

    والله أعلم
    الإسلام سؤال وجواب
    http://www.islamqa.com/ar/ref/118258/السحر

  • #2
    جزاكي الله خيراً على ا لفتوى

    بس للعلم هو ليس كتاب سحر


    ملحدون في الجنة

    لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

    تعليق


    • #3
      بس للعلم هو ليس كتاب سحر
      نعم أخي .. هو ليس كتاب سحر .. لكن ينطوي على ذلك .. ويحبب في البطل الساحر الصغير .. وشخصية كبير السحرة .. ينسبون لها صفات إلهية .. ناهيك عن أشياء أخرى كثيرة تخالف العقيدة والقيم الإسلامية ..
      .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الفتوى لا تتكلم عن كونه كتاب سحر، بل الفتوى تتكلم أساساً عما تروج له مثل هذه الأعمال من كفريات و عقائد تخالف عقيدة المسلمين منها الترويج للسحر، فإن كان لا يحل للمسلم العاقل أن يشاهد هذه الأشياء إلا بانكار من قلبه، و ذلك أضعف الإيمان، فمن باب أولى، فإنه على الأبوين ألا يتركان مثل هذه الأعمال متاحة للصغار لمشاهدتها و هم الأقل تمييزاً و معرفة بالحق و الباطل...
        و الفتوى بالأعلى تضمنت نقلاً موجزاً لبحث عن الآثار المترتبة على ذلك ..
        [line]-[/line]
        من الناس من يشاهد هذه الأفلام و يستمتع بها، فلا يتغير وجهه و لا يتأثر إلا بالمؤثرات التي تقدم بها مادة الفيلم و أحداثه، فلا يعرف لله عليه حقاً في هذا المقام ...
        و من الناس من يشاهد هذه الأفلام و ينكر بقلبه ما جاء بها من كفر و جرأة على الله و مقام الربوبية، وما بها من مخالفات للشريعة ... فيصرفه هذا عن متابعتها.
        و منهم من ينكر بقلبه و لسانه و يسعى للذود عن دين الله الصافي، حمية لدين الله و خوفاً على النشئ الإسلامي من أن يدنس عقائدهم مدنس أو يميعها عابث مستهتر ... فينبه أهله و المسلمين.
        و كل ميسر لما خلق له، و كلٌ سَيُجْزى بسعيه، و الناس في الآخرة أشد تفاوتاً في درجاتهم منهم في الدنيا، و الله يستعمل لنصرة دينه و يصطفي لذلك من يشاء ...
        و لن يجعل الله سبحانه و تعالى عاقبة من يعمل و يتحرك حميه لدينه و إجلالاً له سبحانه و لشرعه، لن يجعلها كعاقبة من أنس بالباطل أو رضي بمتابعته.
        (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
        (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
        الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

        (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
        (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

        تعليق


        • #5
          الفتوى لا تتكلم عن كونه كتاب سحر، بل الفتوى تتكلم أساساً عما تروج له مثل هذه الأعمال من كفريات و عقائد تخالف عقيدة المسلمين منها الترويج للسحر، فإن كان لا يحل للمسلم العاقل أن يشاهد هذه الأشياء إلا بانكار من قلبه، و ذلك أضعف الإيمان، فمن باب أولى، فإنه على الأبوين ألا يتركان مثل هذه الأعمال متاحة للصغار لمشاهدتها و هم الأقل تمييزاً و معرفة بالحق و الباطل...



          جزاك الله خيراً أستاذنا عبد الله المصري ..

          وللأخت اللى أفتت بغير علم فى هذه المسألة
          جزاك الله خيراً ..
          لكن لا أرى أن هناك أي أخت قد تصدت للفتوى في هذه المسألة على هذه الصفحة ..
          وأتحدث عن نفسي وأقول : أنا عندما قلت :
          إذن الخاتمة .. لا يحل قراءة أو مشاهدة أو نشر مثل هذه القصص والأفلام ..
          كان ذلك إقرار مني باقتناعي بالفتوى المذكورة أعلاه ..
          هذا ليس إفتاء .. وكلماتي ليست فتوى .. لاحظ حضرتك أنني اقتبست من نص المقال قبل كلامي .. وكان كلامي تعليقاً على الرأي المذكور ..
          أما عن الأخت نور عمر .. فلم تفتي أيضاً .. إنما هي نقلت الفتوى .. وجزاها الله خيراً ..
          كل الإحترام لك أخي عمر الخيام .. ولكلام علماءنا الأفاضل ..
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



          .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

          تعليق


          • #6
            - القصة تقدِّم نموذجاً للقدوة عند أبنائنا , هو الساحر الشهير " هاري بوتر " , وهي هنا تهدم هذا الجدار الذي يبنيه النموذج الإسلامي بين أبناء الإسلام وبين السحر والسحرة , ولطالما لجأ الغرب إلى اختراع الشخصيات الأسطورية ؛ لإلهاء الأطفال ؛ ولملء الفراغ العميق بداخلهم , فاخترعوا لهم " سوبر مان " و " بات مان " و " هرقل "


            هذه هي الفقرة التي أقصدها حول مؤامرة ج . ك . رولينج
            بانها اخترعت هاري بوتر لتهدم النموذج الإسلامي

            أما عن مدير المدرسة ألأباس دمبلدور فهو ليس المتحكم في الطائر المسمى العنقاء الغير موجود في الواقع أصلا
            و إنما في القصة يموت و من ثم يعود من جديد من تلقاء نفسه و ليس بقدرة مدير المدرسة
            الذي مات أيضا في القصة
            فكيف يكون له صفات إلهية
            عموما تفهمت وجهة نظرك و اقتنعت ببعض ما فيها
            بارك الله فيكي


            ملحدون في الجنة

            لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

              لا أفهم ما هو الداعي لكل هذا الجدل، المعلوم أن الأطفال يتأثرون جدا بما يشاهدونه أمامهم سواء في الحياة الواقعية، أو على الشاشات مثل شاشات الفضائيات أو شاشات الكمبيوتر، و كثيرا ما ارتكب أطفال جرائم في أماكن مختلفة من العالم جراء مشاهدة الأطفال لأفلام و مواد بها الكثير من العنف، أو بها مواد جنسية تتعلق بجرائم إغتصاب، و هذل يبين مدى التأثير الكبير للمواد التي يشاهدها الناس و خاصة الأطفال على الشاشات، و بالمنطق فالأطفال لا يعلمون الخطأ من الصحيح و ليس لديهم من المعايير ما يمكنهم من تحديد الغث من السمين، و عدم وجود المعايير راجع لانعدام العلم أو ربما ندرته، فكيف بنا نريد أن نلقي الأطفال الذين لا يملكون من المناعة العلمية و الفكرية و العقدية ما يؤهلهم لمكافحة تأثير أفلام من عينة هاري بوتر؟

              مشاهدة الطفل لهذه الأفلام التي تتضمن خرافات و أساطير و مشاهد عنف و مشاهد جنسية فاضحة - أتحدث عن الأفلام بصفة عامة - تترك أثرا في نفسه، ربما يكون أثرا ضئيلا و لكن مع تكرار و توالي هذه المشاهد، يحدث الأثر الكبير و هو ما تحذر منه الفتوى، و الفتاوي المماثلة، و الدراسات العلمية في كل دول العالم تحذر من آثار مشاهدة التلفزيون و متابعة الانترنت، و خصوصا على الأطفال.

              الإخوة الذي انتقدوا الفتوى، و قالوا أنها ستجعل المسلمين عرضة للسخرية و الإستهزاء من العلمانيين، و خاصة الأخت هبة الله، أخطأوا في هذا الأمر، و كان الأنسب أن تنظر للفتوى في ضوء الدراسات العلمية على نفسيات الأطفال و مدى تأثرهم بالمشاهد التي تعرض عليهم في التلفاز، و من ضمنها سلسلة أفلام هاري بوتر، التي أعتقد أنها تورث البلاهة للأطفال، فقد حاولت مشاهدة أحد الأجزاء و أصابني الملل الشديد قبل مرور نصف الساعة لما فيه من مبالغات، هذا لأنني أدرك ان هذا كله ليس حقيقيا و لكن أنى للطفل أن يدرك هذا، و هذه بعض المقالات التي تبين أثر الأفلام و خاصة الكرتون على الأطفال:


              أثبتت الدراسات أن تأثير مسلسلات الكرتون على الأطفال يكون تأثيراً تراكمياً أي لا يظهر هذا التأثير من متابعة هذه المسلسلات مدة شهر أو شهرين بل هي نتيجة تراكمات يومية تؤدي إلى نتائج عظيمة، فكيف هو الحال إذا كانت هذه المسلسلات تعرض كماً كبيراً من العنف والخيال والسحر ونسف المبادئ والعقائد الدينية والسماوية بأسلوب غير مباشر كما في مسلسل البوكيمون، وكيف ستكون هذه النتائج عندما تعلّم هذه المسلسلات الأطفال أساليب الانتقام وكيفية السرقة وكل ما يفتح لهم آفاق الجريمة.


              إن أفلام الكرتون والرسوم المتحركة الموجهة للأطفال من الممكن أن تكون خطرًا حقيقيّا وتتحول إلى سموم قاتلة، و وجه الخطر في هذا عندما تكون هذه الأفلام صادرة من مجتمع له بيئته وفكره وقيمه وعاداته وتقاليده وتاريخه، ثم يكون المتلقي أطفال بيئة ومجتمع آخر وأبناء حضارة مغايرة، فإنهم بذلك سيحاولون التعايش مع هذه الأعمال والاندماج بأحداثها وأفكارها ولكن في إطار خصوصيتهم وهويتهم التي يفرضها عليهم مجتمعهم و بيئتهم، فتصبح هذه الأفلام والمسلسلات في هذه الحالة مثل الدواء الذي صنع لداء معين، ثم يتم تناوله لدفع داء آخر، فتصبح النتيجة داءً جديدًا.


              ولنا أن نتصور إذن حجم الأذى والسلبيات التي تنتج عن أفلام الكرتون المستوردة و المدبلجة على الطفل العربي والمسلم الذي يتأثر بها.


              فمثل هذه الأفلام من الممكن أن تقدم القيم و الأخلاق الحميدة للطفل و لكنها تجعله يتلقى هذه القيم و الأخلاق من خلال بيئة جديدة بعيدة كل البعد عن البيئة والثقافة العربية الإسلامية التي يعيش في كنفها، فيحاول أن يتعامل معها ببراءته المعهودة، فتنمو لديه دوافع نفسية متناقضة، بين ما يتلقاه، و ما يعيشه داخل الأسرة والبيئة والمجتمع، فيكون ذلك بداية الانحراف.



              الآثار السلبية للأعمال المدبلجة على الطفل العربي:


              تعمل هذه البرامج الغربية المدبلجة على:


              - تكريس الحياة الغربية في الملبس والمأكل والمسكن مما يورث الأبناء نوعاً من التمرد على حياتهم يصل إلى درجة انسلاخ الطفل عن واقعه وارتباطه بالمجتمعات الغربية ، وخاصة أن القدوة المقدمة له غالبا ما يكون اسمها غربيا و لباسها وعاداتها كذلك.


              - كثير منها تنشر القيم الغربية التي لا تناسبنا كالتحرر من الوالدين وحقهم في التوجيه والتربية بل تهون من شأن القيم الإسلامية التربوية.


              - كثير من الأفلام والمسلسلات المدبلجة تكرس السحر والشعوذة، فأبطالها يوقفون الزمن وينتقلون إلى المستقبل و يتحولون في الفضاء، و يتعاملون مع الجن والملائكة، ويستخدمونهم في الصعود والهبوط بين السماء والأرض.


              - كثير من الأفلام والمسلسلات تقدم مبادئ وأساليب الجريمة التي تهون من قيمة الإنسان، حيث يظهر الإنسان فيها أشبه بالجرذان الضالة وأدنى من الحشرات فيهون قتلها، كأن يطل علينا بطل المسلسل وهو يتفنن في غرس أنيابه وأظافره في جسد عدوه و ربما كان فرحاً مسروراً برؤية الدماء وركل جثته أو الوقوف فوقها.



              الأضرار الجسيمة التي تسببها مشاهد العنف في أفلام الكرتون:


              بعد دراسات معمّقة اختصر بعض الباحثين التأثيرات السلبية للعنف بنقاط ثلاث رئيسية هي:


              - جعل الأطفال متحجري القلوب قليلي التعاطف مع أوجاع الآخرين ومعاناتهم.


              - تفاقم الخوف والهلع في نفس الطفل حتى يغدو سلبياً انطوائياً يخشى المصاعب ويهرب من مواجهتها.


              - أو على العكس جعل الطفل عدائياً انفعالياً قليل الصبر يرى المجتمع من خلال ذاته يسعى دوماً لنيل ما يريد بالقوة.


              رسائل إعلامية مضلّلة تسوّغ العنف عند الأطفال:


              يؤكد علماء النفس أن ما يساهم في التأثير السلبي للعنف التلفزيوني هوالرسائل المضلّلة التي يبعث بها الإعلام إلى عقول الأطفال عبر مختلف صور العنف، ومن بين تلك الرسائل نذكر ما يلي:


              - تبرير أعمال العنف: بما أن معظم العنف التلفزيوني الذي يشاهده الطفل عبرالشاشة الصغيرة يرتكبه \"البطل\" أو \"الرجل الصالح\"، فهو دائماً مبرّر و مسموح به، وقد يذهب النص إلى أبعد من ذلك بحيث يعدّ العنف عملاً بطولياً يستحق التقدير.


              - إيهام الطفل بأن العنف جزء طبيعي من حياتنا اليومية، وفي هذا الإطار يروي أحد الباحثين أن طفلة في الرابعة من عمرها علمت بوفاة والد صديقتها،فكان السؤال الأول الذي طرحته: \"من قتله؟\" مفترضة بذلك أن العنف هوالسبب الطبيعي للموت.


              - تصوير العنف بصورة مضحكة، لا سيما عندما نسمع قهقهة الأبطال حينما تبدأعمليات الضرب والصراخ والمكائد بين الشخصيات الكرتونية التي يحبّونها.


              - إفلات المجرم من العقاب: في دراسة قامت بها شركة \"ميديا سكوب\" الأميركية خلال التسعينيات، تبيّن أن 73 في المئة من مشاهد العنف التلفزيوني تتجاهل تماماً موضوع عقاب المجرم.



              وقائع من الحياة حول آثار العنف في أفلام الكرتون على سلوك الأطفال:


              - حاول طفل صغير رمي نفسه من الشرفة لاعتقاده أنه سيطير مثل السوبرمان أو الرجل الوطواط..


              - فقأ طفل عين طفل آخر لتقليد مشهدٍ في الرسوم المتحركة


              - مبارزة بين مجموعة أولاد بالعصي أدت إلى قتل بعضهم كتقليد لمشاهد المبارزة


              - قام طفل بمحاولة وضع أخته في الثلاجة لمشهد رآه في Tom and jerry.


              - ونذكر القصة المشهورة التي ضج بها الشارع المصري: حيث دفع طفل مصري في إحدى مدن أسوان حياته ثمناً لتقليد بطل المسلسل التلفزيوني الأجنبي \" هرقل \" الذي انتهى التلفزيون المصري من بثه قبل أيام من الحادثة، وتبين أن الطفل الذي يبلغ من العمر ( 10 سنوات ) اتفق مع صديقه على تعليق نفسه في سقف الحجرة من رقبته، على أن يحضر زميله بسيفه فيقطع الحبل لإنقاذه وقام الطفل بوضع رقبته في المشنقة، ولكن للأسف لم يحضر \" هرقل \" لينقذه فمات الطفل خنقاً.

              منقول

              تعليق


              • #8
                مواطنون يتساءلون عن دور وزارة التجارة في منع هذه الأشرطة
                ألعاب فيديو تشجع الأطفال على ارتكاب الجرائم لبلوغ مراحل متقدمة في التنافس

                غلاف شريط لعبة "حرامي السيارات" الذي تسرب خفية إلى المحلات من دول مجاورة
                الرياض: عبدالعزيز العطر

                ما إن انتشرت أشرطة ألعاب الفيديو المسيئة للدين الإسلامي من خلال إجبار اللاعب على تدمير مساجد، وقتل ملتحين لتسجيل نقاطٍ أكثر، قبل شهر تقريباً، حتى تغلغلت لعبة أخرى بالأسواق تدعى بالإنجليزية "جراند"، وهو ما يتداول عربياً باسم "حرامي السيارات"، والتي تفرض على لاعبيها سرقة السيارات وإجبار النساء على الصعود للسيارة المسروقة، وارتكاب الفاحشة معهن، شرطاً للاستمرار في اللعبة والتقدم إلى مرحلة أخرى وتحقيق الفوز في النهاية.
                وفي هذا السياق، عبر عدد من المواطنين الذين التقتهم "الوطن" في بعض المحلات التي تبيع هذه اللعبة، عن حزنهم العميق من انتشارها، مشيرين إلى أنهم اشتروها ضمن مجموعة من الأشرطة ولم يكونوا يعلمون بمضمونها.
                وقال المواطن سعيد الشهري: إنه أثناء جلوسي بجانب ابني لحظة ممارسته هذه اللعبة كنت مسروراً لاستمتاعه باللعب، ولكنني صعقت حين رأيت ابني الذي لم يتجاوز "11" عاماً يجبر امرأة على الصعود إلى السيارة التي كان يقودها في اللعبة لممارسة أفعال دنيئة معها، إذ تزرع مثل هذه المشاهد في قلب الطفل أموراً مشينة، متسائلاً عن دور وزارة التجارة في منع وصول مثل هذه الأشرطة إلى المجتمع السعودي.
                واستغرب في سياق حديثه حين قرأ الصحف المحلية قبل عدة أسابيع عن انتشار أشرطة من شأنها هدم المساجد وإطلاق الرصاص على المصاحف، متسائلاً مرة أخرى عن أسباب غياب الحملات التفتيشية عن هذه المحلات التي تبيع أشرطة خادشة للحياء.
                وفي سياق جولة على عدة محلات لبيع الأشرطة الإلكترونية وجدت "الوطن" مواطناً آخر كان في نقاش حاد مع بائع إحدى المحلات، وحين سألناه عن سبب مشادته مع البائع أكد أنه عندما جرب مجموعة من الأشرطة كان ينوي شراءها لأطفاله اكتشف حين تشغيلها بالمحل أن عدداً منها يحمل مشاهد وصوراً فاضحة، مؤكداً أن مثل هؤلاء العمالة يبيعون الأشرطة من غير تأنيب ضمير، وغير مبالين بما تحدثه هذه المشاهد في نفوس وسلوك أطفالنا.
                وأوضح المواطن إبراهيم الصقعبي "39 عاماً" أن أشرطة ألعاب الفيديو "تهدم العقيدة وتنشر الرذيلة بين أطفالنا وقد ظهرت نتائجها المخيفة من حيث تحريضها على العنف بين الأطفال وتعليمهم أموراً دنيئة"، مضيفاً أنه لابد من الوقوف معا لحماية أطفالنا وأجيالنا مما يهدد عقيدتهم وأخلاقهم وأمنهم.
                وشدد الصقعبي على أهمية نشر التعميم الصادر عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قبل أسبوع، والذي من شأنه تنبيه الآباء على مراقبة أبنائهم وألاّ يتركوهم ضحية لمثل تلك الألعاب للحفاظ على عقيدتنا وأخلاقنا الإسلامية، وضرورة تكرار التنبيه على ذلك بين وقت وآخر من قبل أئمة المساجد وتزويدها بما يتم حيال ذلك.
                وحمل المواطن عصام الخضيري "36 عاماً" مسؤولية انتشار هذه الأشرطة إلى أرباب الأسر بالإضافة إلى أصحاب المحلات ووزارة التجارة، مؤكداً أن على رب الأسرة منع دخول هذه الأشرطة لمنزله، لما تحمله من صور خليعة ومنافية للدين الإسلامي، مؤكداً أن هذه الألعاب لها تأثير كبير على نمو الطفل العقلي والوجداني والجسمي، لأن نمو الطفل نمواً حركياً يحتاج إلى مهارات كثيرة لابد له من القيام بها لتكامل النمو.
                وقال بائع بإحدى المحلات (فضل عدم ذكر اسمه) إن هذه الأشرطة مهربة من دول مجاورة، مؤكداً أن هذه اللعبة تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين الراغبين باقتنائها.
                وفيما يخص بيعه لهذه الأشرطة مع علمه بما تحتويه من أفعال مخلة، أوضح أن المكاسب المالية الكبيرة التي يجنيها جراء بيعها أجبرته على ذلك، وعدم المبالاة بالعواقب المترتبة على مشتريها، مؤكداً أن صاحب المحل لا يعلم أنه يبع مثل هذه الأشرطة.
                من جانبه أكد أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض الدكتور صالح الرميح لـ"الوطن" أن الألعاب الإلكترونية لها أثر كبير وسلبي على الطفل وذلك لكونها تؤدي إلى الانعزالية وإلى قلة الصبر، مبينا أن هذه الألعاب غير مسيطر عليها ولا توجد عليها رقابة.
                وذكر أن هذه الألعاب لها ثلاثة أبعاد فهي تلغي شخصية الطفل وخاصة في غياب رقابة الأسرة، كما أن بعضها يقدم أخلاقيات تتنافى مع ديننا الحنيف ومع عاداتنا وتقاليدنا كذلك يروج بعضها للعنف والإيذاء والاختطاف وممارسة الكثير من الممنوعات والاعتداءات مما يؤثر سلبا على شخصية الأطفال التي تصبح عدوانية وعنيفة وقلقة وقليلة الصبر والتحمل واتخاذ أسلوب الأمر والنهي والترويج للعنف. كل ذلك يضاف إلى الآثار السلبية للذبذبات على العينين والوجه.
                وحذر الرميح من الآثار السلبية أيضاً من أفلام الكرتون التي تروج للخيال الجامح والحياة الخارقة مما تجعل الطفل يشعر بأن كل شيء يمكن إنجازه بضغط زر التحكم والأمر مما يزيد من الانعكاسات السلبية على حياته واتجاهه للعنف مع مجتمعه.

                منقول

                تعليق


                • #9
                  بريطانيا «مريضة»... بأطفالها المجرمين

                  [align=left][/CENTER]
                  كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أطفالاً دون العاشرة من العمر ارتكبوا نحو 3000 جريمة العام الماضي في بريطانيا، من دون أن تجري محاكمتهم بسبب صغر سنهم.
                  وقالت إن أرقاماً جديدة تظهر أن نحو 1300 حادث خلّفت حرائق متعمدة وأضراراً جنائية وأكثر من 60 اعتداء جنسياً ارتكبها أطفال دون العاشرة من العمر في إنكلترا وويلز حيث لا يمكن القوانين المرعية توجيه تهم ارتكاب جريمة للأطفال دون التاسعة من العمر. وأضافت أن 2840 جريمة وقعت العام الماضي كان المشتبه بارتكابها أطفــــــــالاً دون العــــــــــاشرة ونحو نصفها كانت قضايا تتعلق بالحرق المتعمّد والإضرار الجنائية، فضلاً عن 66 جريمة جنسية من ضمنها اعتداءات جنسية على أطفال دون الثالثة عشرة من العمر.
                  ونسبت الإذاعة إلى المحامي جون فينابالز قوله «إن خفض عمر المسؤولية الجنائية إلى أقل من السن المعمول بها حالياً سيوجه رسالة قوية إلى المجرمين الأطفال».
                  ويتفاوت سن المسؤولية الجنائية عبر العالم، فالقوانين المرعية في سكوتلندا على سبيل المثال تسمح بمحاكمة الأطفال دون الثامنة من العمر في الجرائم الخطيرة فقط، فيما تبلغ في إنكلترا وويلز 10 سنوات، و12 في كندا، و13 في فرنسا، و14 في ألمانيا، و15 في اليابان وروسيا وإيطاليا، و18 في البرازيل والبيرو، بينما تراوح بين 6 و10 في المحاكم الفدرالية في الولايات المتحدة.
                  (يو بي آي)



                  المصدر
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ


                  السؤال الآن ما هو المؤثر أو ما هي المؤثرات التي دفعت هؤلاء الأطفال لارتكاب هذه الجرائم؟

                  تعليق


                  • #10
                    معك حق أخى مسلم لايريد شهرة فمن يسير فى الشوارع ويتأمل الإطفال والشباب فى الكلام والملبس والسلوك سيدرك حجم المأساة التى يعيشها الشباب الذى أجتز من تربته الإسلامية
                    ولابد من مواجهة هذا الخطر حتى لانفقد شبابنا بأعمال إسلامية هادفة نسترد بها شبابنا فإنتشار هذه الأفلام سببه الفراغ الموجود لدينا فى هذه الأعمال
                    ولذلك لابد أن يرى الشباب وجهة نظر أخرى ، وعلى فكرة الطفل والشباب ذكى ويستطع أن يميز بين الجيد والردئ ولكنه للأسف لايرى غير الردئ المعروض أمامه فيتأثر به

                    تعليق


                    • #11
                      و هذه دراسة من الأردن، عن أثر المواد المرئية و التي يتعرض لها الأطفال:

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      حذرت دراسة اجتماعية أعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة في الأردن حول البرامج الموجهة للأطفال العرب في الفضائيات العربية من أثار العنف المتلفز على شخصياتهم ومستقبلهم وعلى امن واستقرار مجتمعاتهم.

                      وتدعو الدراسة التي نفذتها الباحثتان في وحدة الطفولة التابعة للمجلس أماني تفاحة ولارا حسين إلى إنشاء مؤسسة عربية لإنتاج أفلام كرتون تركز على أمجاد الأمة العربية ومستوحاة من بيئتها معتبرة أن العنف "تجاوز للسوية في السلوك ينعكس سلبا على أمن المجتمعات واستقرار وفرص التنمية والازدهار الاقتصادي".

                      وقالت الباحثتان لوكالة (كونا) أن أهمية الدراسة تنبع من كون الأطفال ركيزة مهمة من ركائز المجتمع ومن ازدياد تأثير وسائل الاعلام على مسيرة حياته موضحتين أن الدراسة شملت عينة تمثل الطلاب والطالبات الدارسين في مدارس حكومية وخاصة وتتراوح أعمارهم بين سبعة وثمانية أعوام.

                      وأكدت الباحثتان أن "للعنف المتلفز تأثيرات كثيرة على شخصية الطفل ومستقبله" مضيفتين أن "الطفل المشاهد للتلفاز دون رقابة أو انتقائية يصبح اقل أحساسا بآلام الآخرين ومعاناتهم وأكثر رهبة وخشية للمجتمع المحيط به وأشد ميلا إلى ممارسة السلوك العدواني ويزيد استعداده لارتكاب التصرفات المؤذية".

                      وتفيد الدراسة المعنونة (مواد وبرامج الأطفال في القنوات الفضائية العربية) أن ذروة المشاهدة في الفترة المسائية تعرض خلالها مشاهد عنيفة بمعدل خمسة مشاهد في الساعة "وهذا يعني أن الطفل في عمر 11 عاما يكون قد شاهد نحو 20 ألف مشهد قتل أو موت وأكثر من 80 ألف مشهد اعتداء".

                      وتضيف مستعينة بدراسات علمية أجرتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) لمعدلات مشاهدة الأطفال العرب للتلفزيون أن الطفل وقبل أن يبلغ ال18 من عمره يقضي أمام شاشة التلفاز 22 ألف ساعة مقابل 14 ألف ساعة يقضيها في المدرسة خلال المرحلة نفسها مشيرة إلى انه مع بدء القرن ال21 زاد المعدل العالمي لمشاهدة الطفل للتلفزيون من ثلاث ساعات و20 دقيقة يوميا إلى خمس ساعات و50 دقيقة نتيجة الانتشار الواسع للفضائيات التلفزيونية.

                      وتؤكد الدراسة أن مشاهدة الأطفال لبرامج التلفزيون لفترات غير محددة ودون رقابة وانتقائية "تفرز سلوكيات أبرزها السلبية والأنانية وعدم التعاون مع الآخرين وعدم الإحساس بمشاعرهم بل والسخرية منهم إلى جانب التقليد الأعمى للآخرين في الملبس والمأكل والمشرب والسلوك الاجتماعي وتطوير نمط حياة استهلاكي".

                      كما تؤدي مشاهدة الأطفال برامج التلفزيون بإفراط ودون ضوابط إلى تأثيرات سلبية عليهم تتمثل بالعجز عن ضبط النفس واللجوء إلى العنف بدل التفاوض والافتقار إلى الأمان والشعور الدائم بالخوف والقلق وترسيخ صور نمطية في عقل الطفل حول المرأة والرجل والمسنين والطفل وأصحاب المهن والمسؤولين ورجال الأمن وغيرهم إضافة إلى قتل روح الإنتاج والإبداع لدى الأطفال. لكن الدراسة لا تغفل أثار التلفزيون الايجابية على الأطفال باعتباره "ثنائي التأثير" فهو من جهة أخرى يحفز الطفل لإدراك مفاهيمه وتصوراته وطموحاته ويعزز لديه قيم الاستقلال في الرأي والرغبة في الحوار والميل إلى التفكير النقدي وانتهاز فرص التعلم الذاتي كما يوسع مدارك الطفل وينمي خياله ويرفع مستواه الثقافي والعلمي.

                      كما أن مشاهدة التلفزيون باعتدال "تزيد قدرة الأطفال على الاستيعاب والتذكر لاعتمادها على حاستي السمع والبصر ولجاذبيتها في الحركة والصورة" طبقا للدراسة. وتضمنت الدراسة تحليلا لفرضية تأثيرات التلفاز على نمو دماغ الطفل وأولها تخفيف حفز نصف الدماغ الأيسر المسؤول عن نظام اللغة والقراءة والتفكير التحليلي وثانيها تقليل الأهلية الذهنية وقوة الانتباه عبر خفض مستوى التواصل بين نصفي الدماغ وثالثها إعاقة نمو النظام الضابط للانتباه والتنظيم والدوافع السلوكية.

                      وفيما يتعلق بالنمو الجسدي قالت الدراسة أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز ويتصفحون الانترنت أكثر من نظرائهم يميلون عادة إلى البدانة وقلة الحركة "مما يؤكد فرضية وجود علاقة عكسية بين زمن المشاهدة والنمو البدني المتوازن للطفل".

                      وأكدت الدراسة ضرورة وأهمية "تعريب لغة وسلوكيات الإنتاج التلفزيوني الموجه للأطفال" داعية إلى "إنشاء مؤسسة عربية لإنتاج أفلام كرتون تركز على أمجاد الأمة العربية ومستوحاة من بيئتها".

                      وحثت المعنيين على تبسيط اللغة في البرامج والمسلسلات المدبلجة الموجهة للأطفال وتعريب أسماء الشخصيات المشاركة فيها لافتة الانتباه إلى "الحاجة إلى إشراف فريق متخصص في علم تربية الأطفال على إعداد البرامج الموجهة لهم كي يضع الفريق الأنظمة العامة للنص ليلاءم ثقافة الطفل العربي ولا يسئ إلى عاداته وتقاليده أو يشكل غزوا فكريا يشوه ثقافته". وفي تحليلها للبرامج التي تبثها الفضائيات العربية للأطفال العرب وجدت الدراسة أن "خمسة في المائة فقط من تلك البرامج منتجة محليا" مرجعة هذه النتيجة إلى عدم وجود سياسة أو رؤية واضحة تنتهجها المؤسسات التلفزيونية العربية تجاه الأطفال "إذ تعاني برامج الأطفال من تهميش هذه المؤسسات لها سواء لجهة وضعها في الخطة البرامجية أو ساعات البث سنويا".

                      وأشارت في هذا السياق إلى أن حجم برامج الأطفال تراوح بين 600 و900 ساعة سنويا في القناة الأردنية الأرضية والفضائية خلال العامين 2000و2001 ملاحظة أن عدد ساعات البرامج المنتجة محليا بلغ 265 ساعة تشكل 35 في المائة مما يشاهده الأطفال الأردنيون على الشاشة مما يظهر سيطرة البرامج المستوردة سواء الأميركية أو اليابانية المدبلجة. وحددت الدراسة أسباب ضعف الإنتاج التلفزيوني العربي لبرامج الأطفال وأهمها عدم امتلاك المؤسسة التلفزيونية العربية رؤية واضحة لأهداف برامج الأطفال ومعاييرها والنقص في المختصين في ثقافة الأطفال المقدمة عبر التلفاز وضعف خبرة المختصين المتوفرين.

                      وطبقا للدراسة فان التكاليف المالية الباهظة تشكل عائقا كبيرا أمام إنتاج برامج الأطفال مقارنة بمجمل الدخل المحلي في معظم أنحاء العالم العربي مما يجبر شركات الإنتاج العربية على اللجوء إلى الدبلجة.

                      وأوضحت الباحثة أماني تفاحة أن هذه الدراسة قدمت إلى مؤتمر (الطفل العربي في مهب التأثيرات الثقافية) الذي عقد في مدينة الإسكندرية المصرية أواخر شهر سبتمبر الماضي والذي عقد بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية كما ستعرض مع ورقة عمل أخرى على مؤتمر (إعلام الطفل الأردني) الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام مضيفة انه بناء على نتائج البحث والمناقشات حولها سيتقرر عقد مؤتمر إقليمي تشارك فيه الفضائيات العربية للنظر في هذه القضية المهمة ثقافيا واجتماعيا وإنسانيا.

                      تعليق


                      • #12
                        انها نوع من التلقين الخفي . . لا يعترض عقلك الواعي عليه طبعا لأنه مجرد خيال . . شعر شاعر أو قصة خرافية . . لكن حاول . . اشحذ نظرك قليلا . . انطر إلي أبعد من السطور . . في خلفيات المشاهد . . فيما وراء كلمات الحوار .. . ستجد فلسفة كاملة البنيان تريد ان تفتح قناة إلي داخل عقلك . . إلي جزء فيه حتى أنت لا تستطيع ان تصل اليه . . انه اللاوعي .
                        اخوتي الكرام . . لا تظنوا انني ابالغ . . صحيح أنا اتكلم عامة - أنا عامة أكره التخصيص لأنه يضيع كثيرا من الحقائق - . . لكن صدقوني . . هناك عشرات الاكواد و الرسائل التي تمرر من تحت أنوفنا .
                        كونوا أكثر نقدا .



                        أختي هبة الله .. بعد الإنتهاء من ضرورة احترام تخصص العلماء المنوطين بالفتيا .. أردت أن أوصل لك هذه الرسالة التي صاغها أخي قبض الريح ..

                        جزاكم الله خيراً ..
                        .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                        تعليق


                        • #13
                          http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8882

                          1 ـ لا أظن أن الشيخ ابن باز أستفتي في رويات هاري بوتر ، أصلاً فكل ما هنالك أنه استفتي عن حكم قراءة كتب السحر .
                          2 ـ رواية هاري بوتر فيها من الدعوة للكفريات والشركيات الكثير والكثير ، ولقد شاهدت بعض اللقطات من هذا الفيلم ولم أكمله لأني وجدت أن هذا مضيعة للوقت ،
                          فوجدت فيه : أنه شاب يقال أنه ساحر يتمتم ببعض الطلاسم ، وهذا لا يجوز في شرعنا وهو شرك ، ، في الفيلم أنه يعود للماضي ويذهب للمستقبل كما يشاء وليس هذا فقط بل ينقذ نفسه من الموت ، وكل هذه كفريات لا يجوز لنا أن نعرضها علي أبناءنا وبناتنا حتي لا يتأثروا بهذه الكفريات والشركيات .

                          اذكر أني زرت أحد أقاربي فسألتني ابنته الصغيرة : هل ربنا شكله زينا( أي مثلنا بالعامية ) ؟
                          فرددت عليها: بأن عقيدتنا في الله أنه( ليس كمثله شئ )بأسلوب سهل وبسيط ،
                          ثم سألتها : لماذا تسألين هذه الأسئلة ،
                          فقالت : أنها رأت في فيلم ـ بالطبع نصراني ـ فيه تمثيلات للإله في صورة وجه يظهر في السماء .
                          فالذي يقول : (لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصطاد) كما قال البعض هنا ويقصد بذلك أن يفعل ما يشاء ، ويترك لـأولاد المسلمين الحبل علي الغارب ،
                          كمن يقول لي : علمني أن الخمر محرمة ثم اتركني أفعل ما أشاء ولو شربتها ؟!!!
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                          ردود 0
                          40 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عاشق طيبة
                          بواسطة عاشق طيبة
                           
                          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                          ردود 0
                          62 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                          ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                          رد 1
                          64 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة د. نيو
                          بواسطة د. نيو
                           
                          ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                          ردود 0
                          23 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة محمد بن يوسف
                          بواسطة محمد بن يوسف
                           
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                          ردود 0
                          73 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          يعمل...
                          X