وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) [الصف:6].

حياكم الله أختنا الكريمة

يقول الله تعالى في القرآن الكريم

[ البقرة:75 ]-[ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ]

[ النساء:46 ]-[ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ]

[ المائدة:13 ]-[ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ]

وتحريفهم كما جاء في التفاسير ومالعاجم هو تبديل وصرف المعنى عن مراده

المحيط
حَرَفَ يَحْرُفُ حَرْفاً : ـ الشيءَ من وجهه: صرفه وغيّره؛ حرف الكلامَ عن هدفه الحَقيقي.

الغني
حَرَّفَ - [ح ر ف]. (ف: ربا. متعد). حَرَّفْتُ، أُحَرِّفُ، حَرِّفْ، مص. تَحْريفٌ. 1."حَرَّفَ الشَّيْءَ" : أَمالَهُ. 2."حَرَّفَ القَلَمَ" : بَراهُ فَقَطَّعَ رَأْسَهُ مُحَرَّفاً. 3."حَرَّفَ الكَلامَ" : أَعْطاهُ تَفْسيراً مُغايِراً لِمَقاصِدِهِ الأصْلِيَّةِ. يُحَرِّفونَ الكَلِمِ عَنْ مَواضِعِهِ .(قرآن).

الوسيط
(حَرَّفَ) الشيءَ: أَماله. يقال: حَرَّف القلمَ: قَطَّه مُحَرَّفًا. و- الكلامَ : غيّره وصرفه عن معانيه. وفي التنزيل العَزيز:يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ موَاضِعِهِ .

لسان العرب
حرَّفهُ غيَّرهُ. والكلام غيَّره عن مواضعهِ. ومنهيُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ والقلم قطَّهُ محرَّفًا. والشيءَ جعل لهُ حرفًا وأمالهُ. وجعله على حرف أي جانبٍ وطَرَفٍ. ومنه الحديث " سُلِّط عليهم موتٌ طاعونٌ يحرِّف القلوب".

[ النساء:46 ]-[ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ]

تفسير بن كثير
ثم قال تعالى "من الذين هادوا" من في هذا لبيان الجنس كقوله"فاجتنبوا الرجس من الأوثان" وقوله يحرفون الكلم عن مواضعه أي يتأولونه على غير تأويله ويفسرونه بغير مراد الله عز وجل قصدا منهم وافتراء"ويقولون سمعنا" أي سمعنا ما قلته يا محمد ولا نطيعك فيه هكذا فسره مجاهد وابن زيد وهو المراد وهذا أبلغ في كفرهم وعنادهم وأنهم يتولون عن كتاب اللّه بعدما عقلوه وهم يعلمون ما عليهم في ذلك من الإثم والعقوبة

تفسير القرطبي
"يحرفون " يتأولونه على غير تأويله وذمهم الله تعالى بذلك لأنهم يفعلونه متعمدين وقيل: " عن مواضعه " يعني صفة النبي صلى الله عليه وسلم "ويقولون سمعنا وعصينا " أي سمعنا قولك وعصينا أمرك " واسمع غير مسمع " قال ابن عباس : كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم اسمع لا سمعت ، هذا مرادهم- لعنهم الله - وهم يظهرون أنهم يريدون اسمع غير مسمع مكروهاً ولا أذى وقال الحسن ومجاهد معناه غير مسمع منك أي مقبول ولا مجاب إلى ما تقول

الجلالين
قوم (يحرفون) يغيرون (الكلم) الذي أنزل الله في التوراة من نعت محمد صلى الله عليه وسلم (عن مواضعه) التي وضع عليها (ويقولون) للنبي صلى الله عليه وسلم إذا أمرهم بشيء (سمعنا) قولك (وعصينا) أمرك (واسمع غير مسمع) حال بمعنى الدعاء أي لا سمعت

فالخلاصة أن اليهود في التوراة التي كانت بين ايديهم كانوا يعلمون جيدا صفة النبي الخاتم وكانوا يعايرون اهل المدينة بذلك بأن النبي سيبعث منهم وسيمكنهم من حكم العالم كله .

ولكن بعدما ظهر الني محمد صلى الله عليه وسلم من قريس من بني إسماعيل

فاضت قلوبهم حقدا وحسدا وصاروا يحرفون الصفات والنبوات عن النبي الواضحة الجالية في التوراة وصرفها عن غير معناها وتاويلها عن غير النبي صلى الله عليه وسلم.

فصار اللفظ واضح جدا ولكن يأخذونه عن شخص اخر غير النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم

وإيماننا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
خلاصة حكم المحدث: صحيح

هذا بالنسبة لكلام الله عز وجل الباقي والقليل الموجود في كتابهم من الحق الأول

وطبعا ايمان المسلم ان التوراة هي التي نزلت على موسى عليه السلام في حياته

ولكن باقي الاسفار التي كتبت هكذا بقدرة قادر بعد وفاة موسى عليه السلام المجهولة المصدر فلا نعرف عنها اي شيئ

والعجب العجاب ان نجد الكتاب المقدس يقول

سفر التثنية 34
5 فَمَاتَ هُنَاكَ مُوسَى عَبْدُ الرَّبِّ فِي أَرْضِ مُوآبَ حَسَبَ قَوْلِ الرَّبِّ.
6 وَدَفَنَهُ فِي الْجِوَاءِ فِي أَرْضِ مُوآبَ، مُقَابِلَ بَيْتِ فَغُورَ. وَلَمْ يَعْرِفْ إِنْسَانٌ قَبْرَهُ إِلَى هذَا الْيَوْمِ.
7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ، وَلَمْ تَكِلَّ عَيْنُهُ وَلاَ ذَهَبَتْ نَضَارَتُهُ.

سبحان الله هل قام موسى من الاموات ليكتب خبر موته بعد أم من الذي كتب ؟؟؟؟!!!!

إذا كان الجواب نعم موسى هو الذي كتب خبر موته

فلا أظن أن الحوار سيفيد مع هؤلاء الذين يفكرون بهذا التفكير

وإن كان الرد هو أن شخص اخر هو الذي كتب باقي العهد القديم

فالرد اننا لا نعرف عن هذة الاجزاء من التكوين ونشيد الإنشاد وحزقيال

فهو مؤلف ليس محرف .......

فايماننا هو ان التوراة الذي أنزله الله تعالى على نبيه موسى وفقط وانتهى موته عليه سلام الله تعالى.

ونحن ايضا نؤمن بمزامير داوود عليه السلام وهي تقع ضمن العهد القديم ناخذ منها ما توافق مع القرآن الكريم والسنة الشريفة

ولكن ما خالفهم فلا

وهذا ما قاله الرسول

لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
خلاصة حكم المحدث: صحيح

****************

ثانيا يُقر القرآن الكريم بأن مازالت النبؤاتن موجودة في كتب اليهوند والنصارى الى الآن لقوله تعالى

[ الأعراف:157 ]-[ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ]

فأقر القرآن الكريم بالفعل المضارع يَجِدُونَهُ

دليلا على وجوده صلى الله عليه وسلم بصفاته كما هي الى الآن

ثالثا: كيف لنصراني ان يسأل هذا السؤال وهو الذي يفصل كل العهد القديم على المسيح عليه السلام وهو ما لا يقبله اليهود وينظرون اليه كنوع من الهذيان والخرافة

فهذا كتابهم وهم احق بتفسيره

ولكنهم الى الآن يقولون على المسيح ما يقولون من السب الصريح في نسبه عليه السلام واتهامه بمانه أبن غير شرعي وانه تعلم السحر بمصر وجاء ليفسد بني أسرائيل راسا علبى عقب وفي نهاية المطاف قتلوه وصلبوه وتحققت فيه النبوة الوحيدة عنه في كتابهم التي تقول :

الترجمة الكاثوليكية - دار المشرق
التثنية -18-20: ولكن أَيُّ نَبِيٍّ اعتَدَّ بنَفْسِه فقالَ بِاَسْمي قَولاً لم آمُرْه أَن يَقولَه، أَو تكَلَّمَ بِاَسمِ آِلهَةٍ أُخْرى، فليَقتَلْ ذلك النَّبِيّ.

وبالفعل كما يدعي اليهود والمسيحين قتل اليهود المسيح وانتهى امر ذلك النبي الكاذب (عندهم)

اما بخصوص العهد الجيد فهي مصيبة الى حد كبير فالعهد الجديد لا نعرف عنه اي شيئ فايماننا ان النجيل هو كتاب الله الذي انزله على نبيه عيسى المسيح عليه سلام الله

وهو ما لا يقوله المسيحيون ابدا في أي من اناجيلهم فاول ما كتب كان إنجيل مرقس عام 90 ميلادية اي بعد رفع المسيح بحوالي 57 عام.

وكل كتبة الأناجيل هم مجهولون الزمان والمكان والهوية

فمثلا تقول مقدمة انجيل متى للترجمة الكاثوليكة عن كاتب إنجيل متى





ص:34 : مدخل إلى إنجيل متى : وإن كان النقد الحديث أشد انتباها الى تعقد المشكلة . وهناك عوامل كثيرة تمكن من تحديد مكان الإنجيل ألاول.

ومن جهة أخرى فليس هو, فيما يبدو , مجرد ترجمة عن الأصل الآرامي , بل هناك ما يدل على أنه دون باليونانية. ومع ذلك أنه مجهول بالتقاليد اليهودية, فلا سبيل الى إثبات أصله الفلسطيني.




ص:35 : ولذلك فالكثير من المؤلفين يجعلون تاريخ الانجيل بين السنة 80 والسنة 90 وربما قبلها بقليل, ولا يمكن الوصول الى يقين تام في هذا الأمر.

أما المؤلف فالانجيل لا يذكر عنه شيئا.

لكن البحث في الإنجيل لا يثبت هذة الآراء, دون ان يبطلها مع ذك على وجه حاسم.
فلما كنا لا نعرف إسم المؤلف معرفة دقيقة, يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه, فالمؤلف يعرف من عمله

وكثير الكثير من الاناجيلب رفض دون سبب محدد مثل انجيل الطفولة ومريم و يهوذا و برنابا و ......

ولكــــن

هناك عدة نبوات ايضا توجد في العهد الجديد الواضحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهي اغلب الظن مما جاء على لسان المسيح وتناقل الى الآخرين

الخلاصة لا عيب على الإطلاق من الإستشهاد بنوات ن الكتاب المقدس عن سول الله صلى الله عليه وسلم

لأن القرآن الكريم أخبرنا بذلك

[ الأعراف:157 ]-[ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ]

وكما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم

لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهذة مجموعة من الكتب الهامة جدا في هذا الأمر

محمد صلى الله عليه و سلم كما ورد في كتاب اليهود و النصارى / الدكتور عالم اللاهوت السابق البروفسور عبدالاحد داوود



تحميل

كتاب خمسون بشارة بالنبي المصطفى صلى الله علية وسلم في الكتاب المقدس



PDF


EXE

بارك الله فيكم أختنا الكريمة

وتفضلي حضرتك لو هناك نقطة غير مفهومه

حياكم الله تعالى

أخي الكريم بالك الله فيك
الذي فهمتة من ردك هو
معنى التحريف المقصود هو التحريف عن المعنى و المقصد وتأوئله بغير ماأراد الله
وهذا بالنسبه لكلام الله الباقي في كتبهم
فنحن كمسلمين نؤمن بالتورا التي أنزلها الله على موسى ولانؤمن بما تلاها من أسفار
والتي هي مجهولة المصدر فمثل التي قالت بموت موسى وأين دفن فكيف يكتب موسى كيف مات وأين دفن !
فالذي كتب هذا هم أشخاص أخرون وليس موسى عليه السلام
فالأسفار كلها مؤلفه وليست محرفه فنحن نؤمن بالتوراة التي انتهت بموت موسى وبمزامير داود ونأخذ ماوافق منها مع القران والسنه

ونحن نؤمن بالأنجيل الذي أنزله الله على عيسى عليه السلام
فمن الأناجيل الموجوده عندنهم والتى يقول المسيحيون أنه أول إنجيل هو إنجيل مرقص عام 90ميلادي أي بعد رفع المسيح ب57سنه
وكل كتبة الأنجيل مجهولون
ولكن هناك بعض الأخبار مماوردفي إنجيل عيسى الأصلي تناقلها الناس وهي في الأصل على لسان المسيح مثل مانستدل بها على نبوة محمد

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذا مافهمته جزاك الله خير فصحح لي إن كان هنالك خطاء