تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
سؤال لأحد العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
في مرة من المرات كنت أحمل معي في الكلية ورقة تحمل نكتاً وطرائف، وكنت أقرؤها على زميلاتي،
ففاجأتني زميل لي أن هذه النكت حرام، ولا يجوز أن أساهم في نشرها،
وأقول: إن النكت حرام ؟
سؤالي هو: هل قراءة هذه النكت حرام حتى ولو كانت تخلو من المحظورات الشرعية، مثل: التنابز بالألقاب، والكلام الفاحش، وما إلى ذلك؟
وهل من يساهم في نشرها وقراءتها آثم؟
وجزاكم الله خيراً، وأحسن الله إليكم.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأقول، وبالله التوفيق:
الضحك من صفات الإنسان، والإسلام بوصفه دين الفطرة لا يصادر نزوع الإنسان الفطري إلى الضحك، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يضحك ويُمازح أصحابه غير أن ذلك لم يكن ديدنه وعادته في كل حين، وما ذكرتِ في سؤالكِ عن النكت وكأنك تريدين بها المضحكات، إذ لم أقف في (لسان العرب) لابن منظور، ولا في (القاموس المحيط) للفيروز آبادي على أن من معاني النكت: المضحكات، كما هو شائع في عرف الناس اليوم، وإن جاء في (المعجم الوسيط لمجمع اللغة 2/950) أنها تأتي بمعنى: الفكرة اللطيفة المؤثرة في النفس.
وعلى أي حال فالمزاح والمضحكات مما يأنس به الناس ينبغي أن يقيد بقيود وآداب لا بد من مراعاتها، ومن أهمها:
1- ألاّ تتعلق بأمر من أمور الدين، أو تشتمل على تحقير لإنسان، أو استهزاء به وسخرية، والآيات في هذا المعنى كثيرة وواضحة الدلالة.
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
ضوابط النكت في الاسلام
أما بعد
هل النكت حرام؟
وإذا كانت حرام ما هو الدليل على ذلك ؟
وجزاكم الله خيرا
أما بعد
هل النكت حرام؟
وإذا كانت حرام ما هو الدليل على ذلك ؟
وجزاكم الله خيرا
سؤال لأحد العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
في مرة من المرات كنت أحمل معي في الكلية ورقة تحمل نكتاً وطرائف، وكنت أقرؤها على زميلاتي،
ففاجأتني زميل لي أن هذه النكت حرام، ولا يجوز أن أساهم في نشرها،
وأقول: إن النكت حرام ؟
سؤالي هو: هل قراءة هذه النكت حرام حتى ولو كانت تخلو من المحظورات الشرعية، مثل: التنابز بالألقاب، والكلام الفاحش، وما إلى ذلك؟
وهل من يساهم في نشرها وقراءتها آثم؟
وجزاكم الله خيراً، وأحسن الله إليكم.
الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فأقول، وبالله التوفيق:
الضحك من صفات الإنسان، والإسلام بوصفه دين الفطرة لا يصادر نزوع الإنسان الفطري إلى الضحك، وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يضحك ويُمازح أصحابه غير أن ذلك لم يكن ديدنه وعادته في كل حين، وما ذكرتِ في سؤالكِ عن النكت وكأنك تريدين بها المضحكات، إذ لم أقف في (لسان العرب) لابن منظور، ولا في (القاموس المحيط) للفيروز آبادي على أن من معاني النكت: المضحكات، كما هو شائع في عرف الناس اليوم، وإن جاء في (المعجم الوسيط لمجمع اللغة 2/950) أنها تأتي بمعنى: الفكرة اللطيفة المؤثرة في النفس.
وعلى أي حال فالمزاح والمضحكات مما يأنس به الناس ينبغي أن يقيد بقيود وآداب لا بد من مراعاتها، ومن أهمها:
1
ألا يكون الكذب والاختلاق أداة لإضحاك الناس، ولهذا قال النبي –صلى الله عليه وسلم-:"ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ، ويل له ويل له"
أخرجه أبو داود (4990) والترمذي (2315) واللفظ له.
أخرجه أبو داود (4990) والترمذي (2315) واللفظ له.
3- ألا يترتب على ذلك ترويع وفزع لمسلم.
4- ألا يهزل في موضع الجد، ولا يضحك في موضع يستوجب البكاء، فلكل شيء أوانه، ولكل أمر مكانه، ولكل مقام مقال.
5- أن يكون ذلك في حدود الاعتدال الذي تقبله الفطر السليمة والعقول الرشيدة .
4- ألا يهزل في موضع الجد، ولا يضحك في موضع يستوجب البكاء، فلكل شيء أوانه، ولكل أمر مكانه، ولكل مقام مقال.
5- أن يكون ذلك في حدود الاعتدال الذي تقبله الفطر السليمة والعقول الرشيدة .
،
وفي اشتغال المسلم بما ينفعه في دينه ودنياه غُنية عن الاشتغال باللهو،
والله من وراء القصد،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وفي اشتغال المسلم بما ينفعه في دينه ودنياه غُنية عن الاشتغال باللهو،
والله من وراء القصد،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول مغ الشكر الجزيل
للتذكير والفائِدة
