## ظهور العذراء ل "برناديت" و ظهور المسيح ل"بولس" , و بناء العقائد على الأكاذيب ##

تقليص

عن الكاتب

تقليص

أويس القرنى مسلم اكتشف المزيد حول أويس القرنى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ## ظهور العذراء ل "برناديت" و ظهور المسيح ل"بولس" , و بناء العقائد على الأكاذيب ##

    في الثامن من كانون الأول سنة ١٨٥٤, أعلن البابا بيوس التاسع في براءة بابويّة مريميّة أنّ مريم لم تخضع لسيطرة الخطيئة في أية لحظة من حياتها, منذ الحبل بها: فبفعلٍ مسبق للفداء, حفظها إنعام إلهيّ خاص من دنس الخطيئة الأصليّة. وهذا نصّها: "نعلن ونحكم ونحدد أن الطوباوية مريم العذراء قد حُفِظت من الخطيئة الاصلية منذ أول يوم حبل بها، بنعمة وانعام خاص من الله القادر على كل شئ، بالنظر الى استحقاقات السيد المسيح مخلص الجنس البشري، وهي عقيدة أوحى بها الله. فيجب على المؤمنين أن يؤمنوا بها ايمانا راسخا". وقد أكّدت العذراء نفسها هذه العقيدة في ظهورات "لورد" سنة ١٨٥٨, عندما أعلنت لبرناديت وللعالم "أنا الحبل بلا دنس".




    هنا نرى بكل وضوح كيف يعتمد الكاثوليك على ظهور العذراء للفتاه برناديت فى تثبيت عقيدة " الحبل بلا دنس "




    و لكن الأرثوذكس يتهمون الكاثوليك بالكذب , و أن ما يقال عن ظهور العذراء للكاثوليك محض خرافه أو أعمال من الشيطان , و يؤكدون على كلامهم بأن الأمر مفتعل و ليس حقيقى , بأن هذه الظهورات تحكى تأكيد العذراء للعقائد الكاثوليكيه , مثلما قرأنا فى قصة برناديت .





    فى الواقع , نحن نتفق كمسلمين مع الأرثوذكس أن ما يدعيه الكاثوليك محض خرافه أو كذب مختلق أو عمل من الشيطان , و نقول أن نفس هذا الكلام ينطبق على ما يدعيه الأرثوذكس من ظهور العذراء لهم .




    و للعلم , فكلا الطرفين , يدعى حدوث معجزات شفائيه , و يسردونها فى كثير من قصص الظهور المزعومه التى يروونها .




    و لا يخفى عليكم أن البروتستانت يكذبون ظهور العذراء عند الكاثوليك أو عند الأرثوذكس



    على أى حال , ليس الغرض من كلامنا أن نناقش ظهورات العذراء , بل تحدثنا عن ظهور العذراء و تكذيب المسيحيين بعضهم لبعض باعتباره مدخلا للحديث عن قصة ظهور المسيح لبولس الوارده فى العهد الجديد .





    لاحظنا كيف أن الأرثوذكس يتهمون الكاثوليك بالكذب و الإفتعال لهذه الأمور , فهل اتهم أحد فى القديم بولس بأنه يختلق ما يحكيه عن ظهور المسيح له , أو هل تشكك أحد فى أن من ظهر لبولس قد يكون شيطانا و ليس المسيح ؟




    نجد الإجابه على هذا السؤال فى رسائل بولس نفسها .. نعم فى رسائل بولس نفسها , مما يدل على أن هذا الإتهام قديم جدا و ظهر فى حياة بولس نفسه .





    يقول أستاذ اللاهوت الألمانى أوتو فليدرر :




    عندما احتج - يقصد بولس - بتجاربه الأعمق و الأكثر سريه , برؤيته ليسوع كرب ممجد من السماء , و بالإعلانات و الرؤى الأخرى التى اختطف فيها الى السماء الثالثه , قالوا - يقصد خصوم بولس من المسيحيين المتهودين - أنه قد فقد عقله و أنه دائما ما يفتخر بنفسه . ( كورنثوس الثانيه 5 - 13 , 12 - 1 الى 13 ) . ( 1 )




    " لأننا إن صرنا مختلين فلله , أو كنا عاقلين فلكم " ( كورنثوس الثانيه 5 - 13 )




    " إنه لا يوافقنى أن أفتخر , فإنى آتى الى مناظر الرب و إعلاناته ...... الخ " ( كورنثوس الثانيه 12 - 1 الى 13 ) .




    و يقول أوتو فليدرر أيضا :






    إن الطريقه التى يدافع بها بولس عن نفسه تبين لنا الوسائل التى استخدمها خصومه , فقد قللوا من سلطته لأنه لم يكن تلميذا ليسوع , و بالتالى لا بد أن يستقى تعليمه من خلال الرسل الأوائل و أن يلتزم بسلطتهم , و بما أن هؤلاء التلاميذ يتمسكون بناموس موسى اذن لا يمكن أن يكون تعليم بولس المخالف لهذا صحيحا . عندما تحدث بولس عن رؤيته للمسيح قالوا أن هذا خيال انسان مغرور لا يمكن أن يوثق بكلامه , يبحث عن مجد شخصى و يشكل كلامه بالطريقه التى تسعد سامعه , بل و قد وصل خصوم بولس فى كورنثوس حدا كبيرا من العداوه لدرجة أنهم شككوا فى أمانته فيما يخص العطايا التى يجمعها , لقد قاوموا تعليم بولس استنادا على وجهة النظر اليهوديه , فالوعود المسيانيه ليست سوى لنسل ابراهيم , و هم فقط الذين لهم اتمام ناموس موسى
    ( 2 )






    و الشاهد من كلامه هذا هو قوله "


    عندما تحدث بولس عن رؤيته للمسيح قالوا أن هذا خيال انسان مغرور لا يمكن أن يوثق بكلامه , يبحث عن مجد شخصى و يشكل كلامه بالطريقه التى تسعد سامعه "






    اذن , لقد طعن المسيحيون المتهودون فى مصداقية بولس , و فى الإعلانات و الظهورات و الرؤى التى يدعيها لنفسه , و قصدوا بذلك أن يبينوا أنه ليس تابعا للمسيح , و لا يمثل التعليم الصحيح للمسيح .






    لقد كان هذا فى حياة بولس , فهل استمر الطعن فى رؤيا بولس التى ادعى فيها أنه رأى المسيح بعد ذلك أيضا ؟






    نجيب قائلين , نعم لقد استمر الطعن فى مصداقية بولس و مصداقية ما ادعاه من رؤيته للمسيح , و نقرأ عن هذا فى عمل يعود لمنتصف القرن الثانى الميلادى ,




    فننقل الكلام الآتى عن العالم أوتو فليدرر , اذ يقول :









    الى هذا السلوك الأرثوذكسى المضاد لغلو مرقيون فى البولسيه , يدين الكتاب الخيالى ( Tendenz - roman ) الذى ظهر فى منتصف القرن الثانى تحت اسم " عظات و اعترافات اكليمندس " بانتشاره الواسع و شعبيته فى الكنيسه الرومانيه . و الهدف من هذه الكتاب أن يقص على الناس سلسلة من المناظرات العلنيه بين بطرس و سيمون الساحر. يعتبر سيمون الساحر فى هذه الكتاب ممثلا لهرطقة مرقيون , و لكنه فى بعض الأحيان أيضا يعتبر ممثلا لبولس الذى يعتبره الكاتب مؤسس هذه الهرطقه , ففى رسالة بطرس الى يعقوب التى تتصدر هذه الكتاب , يعبر الكاتب اليهودى عن كراهيته لبولس , و أن بطرس يشتكى أن بعض الأمميين يؤمنون بالعقيده الفاسده inimicus homo








    و كذلك فإن نقطة النزاع القديمه المتعلقه بالكرامه الرسوليه لبولس , و التى خاض بولس بسببها عددا من المعارك , تبعث من جديد للحياه , فإن سيمون الساحر يحتج بالرؤى التى يراها , مدعيا أنه عن طريقها صار له معرفة أكثر من بطرس الذى قابل المسيح بالجسد , و يجيب بطرس على هذا بأن الأحلام و الرؤى لا يمكن أن تثبت علما يقينيا , لأنه قد يتسبب فيها روح شريرة أو شيطان خبيث , و فى الواقع فإن هذا هو المحتمل جدا , لأن الصوره غير الماديه لله أو لابنه لا يمكن أن يراها الفانون بسبب نورها السامى , و بالتالى اذا ادعى رجل أنه رأى حلما أو رؤيا , فإن هذا لا يدل بالضروره على أنه رجل تقى , فعلى العكس , فإن الحقيقة تعلن للرجل التقى بواسطة احساس غريزى و عبر البصيره و ليس من خلال الأحلام , فقد وضع الله فى قلوبنا بذور الحقيقه , و يد الله هى التى تكشف عنها أو تغطيها .







    عندما يؤكد سيمون ( بولس ) أن الإنسان قد يتعلم من خلال الرؤى فيصير معلما , فإنه يواجه بالسؤال , لماذا ظل الرب عاما كاملا يتحدث مع البشر المستيقظين ؟ , و كيف يمكن لنا أن نصدق أن الرب قد ظهر له بما أنه ينادى بآراء تعارض آراء الرب ؟ " و لكن اذا كان قد جعلك حقا رسولا عن طريق الرؤى و تعليم أخذته فى ساعة زمن , اذن انشر كلامه و ناد بعقيدته , و أحب تلاميذه , و لا تتنازع معى أنا الذى حظيت بمقابلة الرب , فأنت مضاد تقاومنى أنا صخرة الكنيسه و أساسها , و اذا لم تكن عدوا لم يكن لك أن تشتمنى و تحتقر تعليمى , بحيث لا يصدقنى الناس عندما أتحدث بالأشياء التى سمعتها من الرب نفسه , و اذا قلت عنى أننى مدان - غلاطيه 2 .12 - فإنك تتهم الله , الذى أعلن المسيح لى , و أنت تلوم من يباركنى اعتمادا على رؤياك هذه - متى 16 . 18 - . و لكن اذا كنت معينا للعمل من أجل الحقيقة معنا , فتعلم منا أولا الأشياء التى تعلمناها من الرب , و بالتالى تصير تلميذا للحقيقه , و تصير عاملا معنا " .








    و بالتالى فقد كانت العداوه كامنة فى قلوب الدوائر المسيحيه المتهوده بسبب الموقف الذى حدث فى أنطاكيه , و ظلت فى قلوبهم حتى منتصف القرن الثانى , و بالتالى فقد عارضوا بعند شديد أن يكون لبولس منصب رسولى , و أكدوا على شكهم فى دعوته الى الرسوليه . ( 3 )







    بعد كل ما سبق , رأينا كيف شكك المسيحيون المتهودون فى رؤيا بولس التى ادعى أنه رأى فيها المسيح , و ارتكز عليها كأساس لكرازته






    و رأينا كيف يشكك الأرثوذكس فى ادعاء الكاثوليك بظهور العذراء لهم كما فى قصة برناديت , و احتججاهم بها لتثبيت عقائدهم الكاثوليكيه






    و نعلم كلام البروتستانت الذين لا يؤمنون بظهور العذراء من الأساس .






    لعلك تستشعر معى عزيزى القارىء التشابه بين الماضى و الحاضر , أو إن شئت فقل الماضى البعيد و الماضى القريب , ففى الماضى البعيد خدع بولس المسيحيين - أو خدعه الشيطان إن أحسنا الظن ببولس - و استند الى دعوى رؤيته للمسيح لتكون سنده فى كرازته , و فى الماضى القريب خدع الكاثوليك أتباعهم - أو خدعهم الشيطان إن أحسنا الظن بهم - و ادعوا أن العذراء ظهرت و أكدت أنها " الحبل بلا دنس " .







    و ها هم المسيحيون يسيرون وراء الكذب , أو وراء أعمال الشيطان








    لعل آخر ما نختم به هو قول العالم أوتو فليدرر باستحالة أن تكون تفاصيل القصه الوارده فى العهد الجديد عن تحول بولس للمسيحيه صحيحه من الناحيه التاريخيه , فنقرأ له ما يلى :






    هناك ثلاثة مواضع تذكر قصة تحول بولس فى سفر الأعمال 9 و 22 و 26 , و لكن لا يمكن أن تكون صحيحه تاريخيا , لسبب واحد كاف و هو التناقضات التى بينها , فالكلمات التى ترد فى أحد المواضع على لسان المسيح الذى ظهر له , يجعلها موضع آخر على لسان حنانيا فى دمشق , و بينما نجد فى موضع أن رفقاء بولس يقعون على الأرض معه , تجد فى موضع آخر أنهم ظلوا واقفين , و فى موضع يقال أنهم سمعوا صوتا و لم يروا شيئا , بينما فى موضع آخر يقال أنهم رأوا ضوءا و لم يسمعوا شيئا . ( 4 )








    و آخر كلامنا للمسيحيين : هل تستفيقون قبل فوات الأوان ؟ !





    __________________________



    ( 1 )Otto Pfleiderer , Lectures on the influence of the apostle Paul on the development of Christianity , page 136



    ( 2 ) Otto Pfleiderer , Christian Origins , page 194 , 195


    ( 3 ) Otto Pfleiderer , Lectures on the influence of the apostle Paul on the development of Christianity , page 232 - 236




    (4 ) Otto Pfleiderer , Christian Origins , page 160

    ملحوظه : العالم أوتو فليدرر ينفى الأصاله التاريخيه لهذه التفاصيل و يعزوها الى خيال المؤلف , و لكنه يتمسك بالنواه التاريخيه لرحلة بولس الى دمشق و يحاول أن يفسر ما قاله بولس عن ظهور المسيح له بناء على صراع نفسى عاشه بولس , جعلته يرى رؤيا , و بالتالى العالم أوتو فليدرر يتجنب اتهام بولس بالكذب بخصوص هذه الرؤيا , و لكنه يأخذ كلامه و يفسره وفق تحليل نفسى , فيقول أوتو فليدرر فى نفس المرجع المشار اليه صفحة 160 - 163 ما ملخصه :





    اذا استبعدنا هذه التفاصيل الطفيفه التى يعتبر حاكى القصه مسئولا عنها , تظل القصه أن بولس و هو فى الطريق الى دمشق رأى ظهورا نورانيا , و سمع صوتا اعتقد أنه صوت يسوع . إن تعبيرات بولس فى رسائله تتفق مع الأجزاء الجوهريه هنا , و هى أن المسيح ظهر له فى ظهور نورانى , و أنه ظهور لا يدرك بالحواس , بل بالرؤيه الداخليه بعين الروح , لأنه يقول فى غلاطيه ( 1 - 16 ) أن الله سر أن يعلن ابنه له , و فى ( كورنثوس الثانيه 4 - 6 ) أن الله أشرق فى قلبه و أعطاه مجد معرفته فى وجه يسوع المسيح .



    و يتفق مع هذا توافقا كاملا وصفه للمسيح فى ( كورنثوس الأولى 15 - 45 و ما يليه ) بأنه الرجل السماوى , الذى سنحمل صورته عند القيامه , و الذى جسده لا يشترك فى شىء مع اللحم و الدم , بل جسد نورانى سماوى أو روحى , يشبه طبيعة أجساد الكائنات السماويه ..... مثل هذا الجسد السماوى لا يمكن أن تدركه العين المجرده , فالعين يمكنها أن ترى ضوءا فقط و الذى يفسره وعى الناظر على أنه المسيح . اذن هذا ينتمى لظهورات الرؤيا الداخليه , و يشابه الرؤى و الإعلانات التى تذكر كثيرا فى حياة بولس .



    بخصوص هذا الصدد , تعتبر الرؤيا الوارده فى ( كورنثوس الثانيه 12 - 1 ) و ما يليه رؤيا مميزه , و تتضح حالة الوجد الصوفى بكل جلاء من قول بولس أنه لا يعلم هل كان فى الجسد أم خارجه أثناء هذا الوجد الصوفى , حينما اعتقد أنه اختطف الى السماء الثالثه . عندما يتحدث عن آلام الجسد و حاله من الضعف تصاحب هذا الوجد الصوفى , فهنا دليل قاطع على صدمة عصبيه هى التى سببت له هذه التجربه الوجدانيه , و بالتالى يمكننا أن نستنتج أن حالة بولس الجسديه هى التى هيأته لمثل هذه الرؤى .



    هناك أمثلة أخرى تعطينا فهما أعمق للحاله النفسيه لبولس التى تسبق رؤيته للإعلانات , فإذا كان قرار توسيع نطاق الكرارزه ليشمل أوريا قد جاءه فى رؤيا ليليه ( كما يحكى فى سفر الأعمال 16 - 9 و ما يليه ) , أو اذا كان القرار المهم بالذهاب الى الرسل فى أورشليم قد تسبب فيه رؤيا ( كما يحكى فى غلاطيه 2 - 1 ) , فمن الواضح أن الرؤيا أو الإعلان فى مثل هذه الحالات لم تكن تظهر بدون دافع , بل كانت هناك أسباب دائما تدفع لذلك , و هذا ما يفسر المسأله من الناحيه النفسيه .



    و بالتالى فمهمة البحث التاريخى , أن يفسر الحاله النفسيه لبولس أثناء طريقه الى دمشق , مقتديا بالأمثله الأخرى المشابهه , و ملقيا الضوء على الحاله النفسيه السابقه التى أدت الى مثل هذا الوضع .

  • #2
    جزاكم الله خيرا



    ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

    تعليق


    • #3
      و اياكم جزى الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رااااااااااائع .. أصبت اختيار الموضوع ..

        نحن نظلم الشيطان والواقع أن ابن آدم الخبيث لأخبث من إبليس نفسه ..

        ترى هل كان بولس يعمل وحده؟ أم بمساعدة ممن كان لهم تابعاً (مرتزقاً)من قبل عندما كان يهاجم المسيحيين الأوائل؟

        من حنانيا ؟ .. الشاهد الوحيد على صدق بولس

        الأعجب من هذا وذاك .. هل يمكن أن تنقل لنا عقيدة العالم أوتو فلدرر في المسيحية ..
        هل صرح بشيء يتعلق بمدى إيمانه بها ؟

        في كتاب الخديعة الكبرى لروبرت كيل تسلر -الفصل الثالث : يتحدث عن إصرار الكنيسة على التمسك بكتب بولس وإعتبارها جزءً لا يتجزأ من الكتاب المقدس على الرغم من تصادمها مع تعاليم السيد المسيح ..


        أستاذ أويس تفضل بإبداء الرأي في المشاركة رقم #8

        تعليق


        • #5
          حياكم الله أستاذ الساجد


          بخصوص فكر العالم الألمانى أستاذ اللاهوت أوتو فليدرر , يمكننى أن أختصره لك فى الآتى :


          1- هو يعتقد أن المسيح لم يعتبر نفسه سوى انسان محض


          2- النبوءات المتعلقه بصلب يسوع و قيامته وضعها المسيحيون لاحقا على لسان المسيح , و لكن المسيح لم يتنبأ بهذا , بل لم يكن يريد الموت أصلا .


          3- بولس تأثر بالوثنيات و الفلسفات التى فى زمنه , و خلط بينها و بين فكره اليهودى , فخرج الينا بما تراه فى رسائله .


          4- تلاميذ المسيح عادوا بولس , و كان فكرهم يختلف عن فكره .


          أعتقد هذا يلخص وجهة نظر أوتو فليدرر

          تعليق


          • #6
            La;,,,,,,,,,, تتحفنا اخى الكريم الى الامام
            وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

            تعليق


            • #7
              للرفع .



              ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ) أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره , بل صدره ضيق حرج لضلاله , وإن تنعم ظاهره , ولبس ما شاء , وأكل ما شاء , وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك , فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ( المصباح المنير فى تهذيب تفسير بن كثير , صفحة 856 ).

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 03:34 ص
              ردود 0
              21 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
              رد 1
              31 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
              ردود 2
              27 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
              ردود 0
              104 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة رمضان الخضرى  
              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
              ردود 0
              99 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
              بواسطة *اسلامي عزي*
               
              يعمل...
              X