هل تريد أن تعرف لماذا أنا مسيحي؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مخلص العالم اكتشف المزيد حول مخلص العالم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • . فإن الله لم يمت بلاهوته. ولكن الذي وقع عليه فعل الموت هو الناسوت المتحد باللاهوت. واللاهوت هو لاهوت الابن الكلمة الذي أرسله الآب إلى العالم ليبذل نفسه عنه لفدائه دون أن ينفصل عن الآب. فالكلمة تجسد ومات وهو قائم بكليته في حضن الآب. فالله يسوس العالم بابنه الكلمة ويخلصه في نفس الوقت به أيضاً. وهذا ما نقرره في تمجيدنا للابن الكلمة ليس فقط لأنه ولد من العذراء وصلب عنا لكن أيضاً لأنه الحي الذي لا يموت.

    أي أن الذي وُضِعَ في القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت، ولكن في نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.ص

    إن أي شخص له جهاز تليفاز يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والإرسال. ولكن الارسال مالئ الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الأرسال شخص آخر في أي دولة أخرى في العالم، وهو نفس الآرسال! فبرغم من أن الإرسال مالئ الأجواء الُعليا في العالم، إلا أنه يمكن أن يُستقبل في جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه وألوانه وكلماته. فعندما تجسد السيد المسيح كان في بطن العذراء اتحد اللاهوت والناسوت المحدود، وفي نفس الوقت كان اللاهوت يملأ الوجود كله، ولا يحده مكان. فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الأجواء في العالم كله، ولا نتعجب من إستقباله في جهاز صغير في بيت!! هل نتعجب أن لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفي نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسداً في بطنها بسر لا يُنطَق به ومجيد. ونفس الوضع عندما كان في القبر، وهو نفسه قال: "ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء؛ ابن الإنسان الذي هو في السماء" (آنجيل يوحنا 13:3). أي أن لاهوته يملأ السماء والأ

    تعليق


    • [أن يسوع هو ابن الله، ولذلك فإنَّهُم يتَّهمون المسيحيين بالتجديف وقول الباطل، بل وبالتّطاول على الله. وهذا الموقف الإسلامي المتشدّد لم يأت من فراغ، بل إنّه مبنيٌّ على آياتٍ قرآنيّة وأحاديثٍ ونبويّةٍ عديدة فهمها المسلمون وفسّروها بطريقةٍ لم ولن تساعدهم أبداً في اكتشاف حقيقة شخص الرّب يسوع المسيح، وهكذا فإنّ المسلمين يشعرون بالاشمئزاز والغضب عندما يسمعون المسيحييّن يعترفون بأنَّ يسوع هو ابن الله. وهذا الموقف الإسلامي الرّافض بقوّة لِبنُوَّة المسيح يتطلّب من المسيحيّين أن يعرفوا أسباب هذا الرّفض، وبالتّالي أن يعملوا جاهدين وبروح الصّلاة والمحبّة في شرح مقاصدهم وتوصيل رسالتهم إلى المسلمين، وهذه الأسباب هي:

      1. يفهم المسلمون قول الإنجيل أنّ "المسيح هو ابن الله" على أساس جنسي وجسدي بحت. أي أن المسلمين يظنّون أنّ المسيحييّن يدَّعون أنَّ الله تزوّج مريم وأنجبت منه المسيح. وهذا الظّن الإسلامي الفاسد والخاطئ مبنيٌّ على ما ورد في القرآن من آيات تنفي أن يكون لله زوجةً أو ولداً. نقرأ في القرآن قوله في سورة الأنعام 101:6 "بديعُ السَّماواتِ والأرضِ أنّا يكونُ له ولدٌ ولم تكُن لَّهُ صاحِبةٌ وخَلقَ كلَّ شيءِ وهوَ بِكلِّ شيءِ عليمٌ" وفي سورة الجن 3:72 "وأنّهُ تعالى جدٌّ ربنا ما اتّخذ صاحبةً ولا ولداً" وفي سورة الإخلاص 1:112-4 "قُلْ هوً اللهُ أحد. اللهُ الصَّمدُ. لَم يَلد ولم يولَدْ. ولم يًكن لَّه كُفُواً أحد". وآياتٍ أخرى كثيرة تنفي نفياً قاطعاً أن يكون لله ولدٌ (انظر البقرة 116:2 والنّساء 171:4 ويونس 68:10 والإسراء 111:17 والكهف 4:18 ومريم 35:19 و88 و91 و92، والأنبياء 26:21 والمؤمنون 91:23 والفرقان 2:25 والزُّمر 4:39 والزّخرف 81:43، والجن 3:72).

      2. يعتقد المسلمون أنَّ الله خلق المسيح من تراب الأرض، كما خلق آدم، وبالتّالي يستحيل أن يكون المسيح ابن الله، لأنَّ ذلك سيعني في رأيهم أنَّ آدم أيضاً هو ابن الله. فالمسلمون يربطون بين ولادة المسيح من مريم العذراء وبين خلق آدم، لأنّهم يتصّورون أنَّ أساس العقيدة المسيحيّة عن "ابن الله" هو ولادة المسيح من مريم العذراء بدونأب بشري، في حين خلق اللهُ آدمبدون أمٍ وأبٍ بشرييّن. مع أنَّ الإنجيل يعلن بوضوح أنَّ المسيح هو ابن الله من الأزل، أي لم "يصبح" ابناً لله يوم ولادته. جاء في سورة آل عمران 59:3 "إنَّ مثلَ عيسى عند اللهِ كمثلِ آدم خلقَهُ من تراب ثم قال له كن فيكون" (راجع أيضاً البقرة 116:2و117، آل عمران 59:3، مريم 35:19).

      3. جاء في القرآن نفياً قاطعاً أن يكون المسيح ابن الله، وقد ارتبط هذا النفي بمقاتلة الله لمن يقول مثل هذا القول الباطل. وتجدر الإشارة هنا إلى أن التفسير الإسلامي لعبارة "المسيح ابن الله" يتناول العملية الجنسية في الزواج، فهو ليس تفسيراً روحياً أو مجازياً بل تفسيراً مادياً وجسدياً. فنقرأ في سورة التوبة 30:9 "وقالتِ اليودُ عُزَيرٌ ابنُ اللهِ وقالتِ النَّصارى المسيحُ ابنُ اللهِ ذلك قولُهُم بأفواهِهِم يُضاهئونَ قولَ الَّذين كَفَروا مِن قَبلُ قاتلَهُمُ اللهُ أنَّى يًؤْفكونَ".

      4. كَفَّر القرآن كلَّ شخصٍ يقول أنَّ الله هو المسيح، ووضع على لسان المسيح دعوته إلى عبادة الله ربّه دون إشراكٍ به. حيث جاء في سورة المائدة 17:5 "لقد كفَرَ الّذين قالوا إنَّ اللهَ هو المسحُ ابنُ مَرْيم قُلْ فَمَنْ يملكُ من اللهِ شيئاً إنْ أرادَ أن يُهلِكَ المسيحَ ابن مريَم وأُمَّهُ ومن في الأرضِ جميعاً وللهِ مُلكُ السّماواتِ والأرضِ وما بينهُما يخلقُ ما يشاء واللهُ على كلِّ شيءٍ قديرٌ". وفي المائدة 72:5 "لقد كفر الّذين قالوا أَنَّ اللهَ هو المسيحُ ابنُ مريَمَ وقال المسيحُ يا بني إسرائيل اعبدوا اللهَ ربّي وربَّكم إنَّه من يشركُ باللهِ فقد حرَّم اللهُ عليهِ الجنّة ومأواهُ النّار وَما للظّالمينَ من أنصارِ" وفي سورة التّوبة 31:9 "اتّخذوا أحبارَهُم ورُهبانهم أرباباً من دون اللهِ والمسيحَ ابن مريم وما أُمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هُو سُبحانَه عَمَّا يُشركون". إنَّ القول بأنَّ الله هو المسيح ليس قولاً مسيحيّاً أبداً، لأنَّ ذلك يعني إنكار وحدانيّة الله في الثّالوث القدّوس، حيث لا يشتمل القول على ذكر الآب السماوي والرّوح القدس، بل إنَّ القول يعني بوضوحٍ أنَّ الله هو المسيح فقط، وهو قولٌ لا وجود له في الإنجيل المقدّس ولا يقبله المسيحيّون.

      5. يؤكد القرآن في عدد كبير من آياته على أن المسيح هو ابن مريم، ولكن ليس ابن الله. فنقرأ في سورة المائدة 116:5 "وإذا قال اللهُ يا عيسى ابنَ مريمَ أأنت قلتَ للناسِ اتَّخذوني وأمي إلهَيْنِ من دونِ اللهِ قال سبحانَكَ ما يكونُ لي أن أقول ما ليسَ لي بحقٍّ إن كنتُ قلتُهُ فقد علمتَهُ تعلًمُ ما في نفسي ولا أعلَمُ ما في نفسِكُ إنَّكَ أنتَ عَلامُ الغيوب". نلاحظ في هذا النص القرآني نفياً وضعه القرآن على لسان المسيح بأنه ليس إلهاً وبأنه لا يعلم ما في نفس الله، ويستشهد الكتاب المسلمون كثراً بهذا النص من أجل نفي لاهوت المسيح، علماً بأن النص لا ينفي اللاهوت عن المسيح بل ينفي أن يكون المسيح قد قال ما لا يحق له قوله، أي قال بعبادته وعبادة أمه دون الله، وهو قول لا أساس له قطعياً في الإنجيل، حيث لا يوجد مسيحيٌ حقيقيٌ في العالم يعبد مريم العذراء، أي يعبد إنسانةً مخلوقةً، دون الله.

      6. يتحدّث القرآن عن المسيح باعتباره نبيَّاً ورسولاً وعبداً لله، ولكن ليس ابن الله: أ. نبي: مريم 30:19 "قال إنّي عبد اللهِ آتاني الكتابَ وجعلني نبيّاً" آل عمران 84:3 "وما أُوتيَ موسى وعيسى والنّبيونَ من ربّهم" ب. رسولٌ: الصّف 6:61 "وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إنّي رسول الله إليكم" المائدة 75:5 "ما المسيحُ ابن مريمَ إلا رسولٌ قد خلت من قبلِهِ الرُّسل" ت. عبد الله: النّساء 172:4 "لن يستنكِفَ المسيحُ أن يكونَ عبداً لِلهِ" الزّخرف 59:43 "إنّ هو إلا عبدٌ أنعمنا عليهِ وجعلناهُ مثلاً لبني إسرائيل"

      7. ورد في القرآن أقوالاً أخرى حول المسيح تنكر لاهوته أو كونه ابن الله، وتشير إلى أنّ الله قادر أن يهلكه، وبأنّه خاضع لله ويصلّي له، وبأنَّ الله هو ربّه الّذي أنعم عليه: جاء في سورة مريم 36:19 على لسان المسيح قوله "وإنَّ اللهَ رَبّي وربَّكُم فاعبدوهُ هذا صراطٌ مستقيمٌ" (انظر أيضاً آل عمران 51:3 والمائدة 72:5 و117 والزّخرف 64:43). كذلك على لسان المسيح في سورة المائدة 114:5 "قال عيسى ابنُ مريمَ اللَّهُمَّ أَنزِل علينا مائدةً من السّماء من السّماءِ تكونَ لنا عيداً لأوَلنا وآخرنا وآيةً منكَ وارزُقنا وأنتَ خيرُ الرّازقين" ويفهم القارئ المسلم من هذا النّص أنَّ المسيح مجرّد نبي يصلّي إلى ربّه طالباً منه العون والرّزق، وكيف يكون بالتّالي ابن الله أو الله وهو يطلب العون في صلاتهِ لله.

      يسوع هو ابن الله (براهين ومعاني): يستند المسيحيّون في إيمانهم الرّاسخ بأنَّ يسوع هو ابن الله على أدلّة قاطعة وساطعة أعلنها الله في الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد. كما ويستطيع المسيحيّون أن يستخدموا قرآن المسلمين لبرهنة اعتقادهم هذا، مع ملاحظة أن الاستخدام المسيحي للقرآن يعني قراءة جيّدة لآياته لا تتفّق مع التّفاسير التّقليديّة لدى المسلمين، علماً بأن تفاسيرهم أنفسهم لا تتّفق أصلاً فيما بينها.

      أولاً: الأدلّة من العهد القديم: أوحي الله إلى أنبيائه القديّسين في العهد القديم بنبوّاتٍ كثيرة عن مجيء المسيح مخلّص العالم، وتملأ هذه النّبؤات صفحات العهد القديم، ونقرأ فيها أنّ هذا المخلّص هو ابن الله بالتّحديد.

      أ. مزمور 7:2 "إنّي أخُبر من جهة قَضاءِ الرَّبِ. قال لي: أنتَ ابني. أنا اليوم وَلَدْتُكَ". يتحدث المزمور الثّاني عن مسح الملوك في العهد القديم، وكلمة "ولدّتك" في المزمور لا تشير أبداً إلى الولادة الجسديّة، بل إلى إعلان علني من الله إلى شعبه عن تنصيب ملكٍ لهم. وقد وردت هذه النّبوة في ثلاث مواضعٍ في العهد الجديد لتؤكّد أنّ المعنى الوحيد المقصود بها هو قيامة يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، من بين الأموات، كما نقرأ في أعمال الرّسل 33:13 "إنَّ اللهَ قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم، إذ أقام يسوعَ كما هو مكتوبٌ أيضاً في المزمور الثّاني: أنتَ ابني أنا اليومَ وَلَدْتُكَ" وفي عبرانييّن 5:1 "لأنّهُ لِمَن مِنَ الملائكةِ قال قَطُّ: أنتَ ابني أنا اليومَ ولدتُك؟ وأيضاً: أنا أكون له أباً وهو يكون لي ابناً" (انظر العبرانييّن 5:5).

      ب. صموئيل الثّاني 12:7-41 خاطب الله هنا الملك داود بلسان النّبي ناثان قائلاً له: "أقيمُ بعدكَ نسلكَ الّذي يخرجُ من أحشائِكَ وأثبِّت مملكتَهُ. وهو يبني بيتاً لإسمي، وأنا أُثّبِتُ كُرسِيَّ مملكتِهِ إلى الأبد. أنا أكون له أباً وهو يكون ليَ ابناً". وهذه النّبوة تتحدّث عن مجيء ابن الله إلى العالم بصورة إنسانٍ من نسل داود، أي من النّسل الملوكي، وكيف أنَّ المسيح هو الملك الأبدي لكونه ابن الله، وقد ورد المقطع الأخير "أنا أكون له أباً وهو يكون ليَ ابناً" في العهد الجديد في عبرانييّن 5:1 في الحديث عن امتيازات المسيح المجيد.

      ت. أشعياء 6:9-7 "لأنّهُ يولد لنا ولدٌ ونعطى ابناً، وتكون الريّاسةُ على كتفِهِ، ويُدعى اسمُهُ عجيباً، مشيرا، إلهاً قديراً، أباً أبَدِيّاً، رئيسَ السّلام. لنمُوُ رياستِهِ، وللسَّلام لا نهايَةَ على كُرسِيِّ داودَ وعلى مملكتِهِ، ليثبّتها ويعضدَها بالحقِّ والبِرِّ. من الآن إلى الأبد. غَيْرَةُ ربِّ الجنودِ تصنع هذا" وهذه النّبوة العظيمة عن ميلاد المسيح تحتوي على خمسةِ أسماءٍ له تبرهن حقيقة كونهِ الله الآتي إلى العالم. فهو سيولد كإنسان في العالم، مع أنّه في نفس الوقت الله القدير والآب الأبدي.

      ث. هوشع 1:11 "ومِن مصرَ دعوتُ ابني" مع متى 15:2 "وكان هناك إلى وفاةِ هيرودُسَ لكي يتمّ ما قيلَ من الرّبِّ بالنَّبيِّ من مصرَ دعوتُ ابني". أي أنَّ هذه النّبوة تتحدّث عن يسوع وكيف دعاه الله للعودةِ إلى وطنه بعد وفاة هيرودس الملك الّذي أراد قتله وهو صبي. وقد قال الرّب بوضوح هُنا أنَّ يسوع هو ابنه.

      ج. دانيال 13:7-14 "كُنتُ أرى في رؤى اللَّيلِ وإذا مع سُحُبِ السّماءِ مثلُ ابن إنسانٍ آتي وجاء إلى القديمِ الأيّامِ، فقرّبوهُ قدّامَهُ. فأُعطيَ سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبّدَ له كُلُّ الشّعوبِ والأُمم والألسِنَةِ. سلطانًهً سلطان أبديٌ ما لن يزولَ، وملكوتُهُ ما لا ينقرضُ". نُلاحِظ هُنا استخدام اسم ابن الإنسان بدل اسم ابن الله في الحديث عن المسيح. وفي العهد الجديد نجد أنَّ الرّب يسوع قد استخدم هذا الاسم كثيراً أثناء خدمته وفي حديثه عن آلامه ومجيئه الثّاني إلى العالم. فمثلاً أثناء محاكمة يسوع "سأله رئيس الكهنة أيضاً: أأنتَ المسيحُ ابنُ المباركِ؟ فقال يسوع: أنا هو. وسوف تبصرونَ ابنَ الإنسانِ جالساً عن يمينِ القوَّةِ، وآتياً في سحابِ السَّماءِ" (مرقس 61:14-62). كان سؤال رئيس الكهنة ليسوع إن كان ابن المبارك، أي أن كان ابن الله، وجاء جواب المسيح مؤكّداً على هذه الحقيقة، مع أنَّ المسيح استخدم عبارة "ابن الإنسان" ليشير إلى حقيقة مجيئه بصورة إنسانٍ كامل إلى العالم، وهذا هو بالضّبط ما جاء في نبوّة دانيال عن لاهوت ابن الإنسان الّذي تتعبّد له كلّ شعوب الأرض.

      ثانياً: الأدلّة من العهد الجديد: تزخر صفحات العهد الجديد باستخدام اسم "ابن الله" للدّلالة على حقيقة شخص الرب يسوع المسيح باعتباره الله الّذي جاء إلى العالم بصورة إنسان من أجل إتمام نبوّات العهد القديم، وفداء الجنس البشري بسفك دمه على الصّليب للتّكفير عن خطايا العالم أجمع. وأهم معاني ودلائل استخدامات اسم "ابن الله" في العهد الجديد: يجسّد الاعتراف بأنَّ يسوع هو ابن الله أحد أركان العقيدة المسيحيّة، وبدون هذا الإيمان لا يصبح الإنسان مسيحيّاً. يوحنّا الأولى 15:4 "مِنْ اعترف أنَّ يسوع هوَ ابن الله، فالله يثبُت فيه وهو في الله". 5:5 "من هو الّذي يغلب العالم، إلا الّذي يؤمن أنَّ يسوع هو ابن الله". 13:5 "كتبت هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أنَّ لكم حياةً أبديّة ولكي تؤمنوا باسم ابن الله". 23:3 "وهذه هي وصيّته أنْ نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح". غلاطية 20:2 "معَ المسيح صلبتُ، فأحيا لا أنا بلِ المسيحُ يحيا فيَّ. فما أحياهُ الآن في الجسدِ، فإنّما أحياه في الإيمانِ، إيمانِ ابنِ اللهِ، الّذي أحبّني وأسْلَمَ نفسَهُ لأجلي". أعمال 36:8-38 "…فقالَ الخَصِيٌّ: هوذا ماءٌ. ماذا يمنعُ أن أعتمد؟ فقال فيلبّسُ: إن كنت تؤمنُ من كلِّ قلبكَ يجوز. فأجاب: أنا أومنُ أنَّ يسوع المسيحَ هو ابنُ الله. فأمر أن تقف المركبة، فنزلا كلاهُما إلى الماءُ. فيلُبًّسُ والخصيُّ، فعمَّدهُ". يشير اسم ابن الله إلى لاهوت المسيح، أي أن اسم ابن الله يدلُّ على أنّ يسوع هو الله. يوحنّا 17:5-18 "فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتّى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوهُ، لأنَّهُ لم ينقُضِ السبتَ فقط، بل قال أيضاً أنّ الله أبوه معادلاً نفسَهُ بالله". عرف اليهود في أيام المسيح أن اسم ابن الله يعني المساواة مع الله الآب في الجوهر، وكان إعلان المسيح هذا السّبب الرّئيسي الّذي جعل اليهود يلاحقون المسيح لكي يقتلوه، حيث نقرأ في: يوحنّا 7:19 "حسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنّهُ جعل نفسه ابن الله". يوحنّا 36:10 "فالّذي قدّسه الآب وأرسله إلى العالم، أتقولون له أنّك تجدّف، لأنّي قلت إنّي ابن الله". يوحنّا 30:10 "أنا والآب واحد". يوحنّا 38:10 "أنا في الآب والآب فيَّ".

      3. اسم ابن الله هو الاسم الّذي أطلق على المسيح مخلّص العالم، فالمسيح هو ابن الله. متّى 16:16 "أنتَ هو المسيح ابن الله الحي". متّى 63:26 "هل أنت المسيح ابن الله؟" (انظر مزمور 7:2 عن المسيح ابن الله). يوحنّا 69:6 "ونحن قد آمنّا وعرفنا أنّك أنت المسيحُ ابن الله الحي.

      4. يتم الحصول على الخلاص والحياة الأبديّة فقط عند الإيمان بالابن. يوحنّا 16:3-18 "لأنّهُ هكذا أحبّ اللهُ العالمَ حتّى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلِكْ كلْ من يؤمِن بهِ بل تكون له الحياةُ الأبديّة. لأنّهُ لم يرسِلِ اللهُ ابنهُ إلى العالم ليدينَ العالم، بل ليخلصَ به العالم. الّذي يؤمنُ به لا يُدان، والّذي لا يؤمنُ به قد دينَ، لأنّهُ لم يؤمنْ باسمٍ ابن الله الوحيد" يوحنّا 36:3 "الّذي يؤمن بالابن له حياةٌ أبديَّةٌ، والّذي لا يؤْمِنْ بالابن لن يرى حياةً بلْ يمكُثُ عليه غّضبُ الله". يوحنّا 40:6 "لأنَّ هذه هي مشيئةُ الّذي أرسلني: أنَّ كُلَّ من يرى الابنَ ويؤمنُ به تكونُ له حياةٌ أبديّةٌ، وأنا أقيمُهُ في اليوم الأخير". يوحنّا 36:8 "فإن حرركُم الابن فبالحقيقةِ تكونونَ أحراراً". رومية 3:8 "فاللهُ إذ أرسَلَ ابنهُ في شِبِهِ جسد الخطيّةِ، ولأجلِ الخطيّةِ، دان الخطيَّةَ في الجسد". رومية 32:8 "الّذي لم يُشفِق على ابنهِ، بَل بَذَلَهُ لِأجلنا أجمعين، كيف لا يهبنا أيضاً معه كُلَّ شيءِ". رومية 10:5 "لأنَّهُ إن كُنّا ونحن أعداءٌ قد صولحنا مع اللهِ يموتِ ابنِهِ، فبالأوْلى كثيراً ونحن مصالحون نخلُصُ بحياتِهِ". غلاطية 4:4-5 "ولكن لمّا جاءَ مِلء الزَّمانِ، أرسلَ اللهُ ابنَهُ مولوداً مِن امرأةٍ، مولوداً تحتَ النّاموسِِ، لِيفتًدي الّذينَ تحتَ النَّاموسِ، لِننال التّبنّي". يوحنّا الأولى 7:1 "ودم يسوعَ المسيحِ ابنًهُ يُطَّهِرُنا مِن كلِّ خطيّةٍ". يوحنّا الأولى 9:4-10 "بهذا أُظهِرت محبّةُ الله فينا: أنَّ اللهَ قد أرسل ابنَهُ الوحيدَ إلى العالَمِ لكي نحيا بِه. في هذا هي المحبَّةُ: ليس نحنُ أحببنا اللهَ، بل أنّهُ هو أحبّنا، وأرسل ابنهُ كفّارةً لخطايانا" يوحنّا الأولى 14:4 "ونحنُ قد نظرنا ونشهَدُ أنَّ الآبَ قد أرسلَ الابنَ مخلِّصاً للعالَمِ". يوحنّا الأولى 10:5-12 "من يؤمنُ بابن اللهِ فعنده الشّهادةُ في نفسِهِ. من لا يصدّقُ اللهَ فقد جعله كاذباً، لأنّهُ لم يؤمن بالشّهادةِ الّتي شهِدَ بها اللهُ عن ابنِهِ. وهذه هي الشّهادةُ: أنَّ الله أعطانا حياة أبديّةً. وهذهِ الحياةُ هي في ابنِهِ. من له الابن فَلَهُ الحياةُ، ومن ليس له ابن الله فليست لَهُ الحياةُ".

      5. يسوع المسيح هو ابن الله الوحيد، وهو امتياز خاصٌ بالمسيح ولا يحق إلا له وحده، فهو ليس نبيا أو رسولاً، مع أنَّهُ قام بتجسده بوظيفة النبي المرسل للعالم. عبرانيين 1:1-2 "الله، بعد ما كلّمَ الآباء بالأنبياءِ قديماً، بأنواعٍ وطرقٍ كثيرةٍ، كلَّمنَا في هذهِ الأيّامِ الأخيرةِ في ابنِهِ_الّذي جعلَهُ وارثاً لكلِّ شيء، الّذي بِه أيضاً عمل العالمين". عبرانييّن 5:1 "لأنَّه لِمَن مِن الملائكة قال قطُّ: أنتَ ابني أنا اليومَ ولدُّتكَ. وأيضاً: أنا أكونُ لهُ أباً وهوَ يكون لي ابناً". عبرانييّن 8:1 "وأمّا عن الابنِ: كرسيَّكَ يا الله إلى دهر الدُّهور. قضيبُ استقامةٍ قضيبُ مُلكِكَ". عبرانييّن 5:3-6 "وموسى كانَ أميناً في كلِّ بيتهِ كخادمٍ، شهادةً للعتيد أن يتكلَّمَ بِهِ. وأمّا المسيحُ فكابنٍ على بيتهِ. وبيتُهُ نحن إنْ تمسَّكنا بثقة الرّجاء وافتخاره ثابتةٍ إلى النِّهايةِ".

      6. يتمتّع ابن الله بسلطان وحقوق ومجد وكرامة وامتيازات الآب. وبالتّالي فإن الّذي ينكر الابن فهو عمليّاً ينكر معه الآب. يوحنّا 35:3 "الآبُ يحبُّ الابنَ وقد دفع كلُّ شيءٍ في يدهِ". يوحنّا 19:5-23 "فقالَ يسوعُ لهم: الحقَّ الحقَّ أقول لكم: لا يقدر الابن أن يعملَ منْ نفسه شيئاً إلا ما ينظُرُ الآبَ يعملُ. لأنّ مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك. لأنَّ الآب يحبُّ الابن ويريه جميعَ ما يعمله، وسيريهِ أعمالاً أعظمَ من هذه لتتعجّبوا أنتم. لأنّهُ كما أنَّ الآب يقيم الأمواتَ ويحيي، كذلك الابن أيضاً يُحيي من يشاءُ. لأنَّ الآبَ لا يدينُ أحداً، بل قد أعطى كلَّ الدّينونةِ للابن. لكي يكرمَ الجميعُ الابن كما يكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يكرم الآل الّذي أرسلهُ". يوحنّا 26:5 "لأنّهُ كما أنَّ الآب له حياةٌ في ذاته، كذلك أعطى الابن أن تكونَ لَهُ حياةٌ في ذاتِهِ". يوحنّا 37:10 "إنْ كنتَ لستُ أعملُ أعمالَ أبي فلا تَؤمنوا بي". يوحنّا 3:13 "يسوعُ وهو عالمٌ أنَّ الآب قد دفَعَ كُلَّ شيءٍ إلى يديهِ، وأنَّهُ من عندِ اللهِ خرجَ، وإلى الله يمضي" يوحنّا 15:16 "كُلُّ ما للآب هو لي" يوحنّا الأولى 22:2-23 "من هو الكذّابُ، إلاّ الذي ينكرُ أنَّ يسوعَ هو المسيحُ؟ هذا هو ضدَّ المسيحِ، الذي يُنكرُ الآبَ والابنَ. من يُنكِرُ الابنَ ليسَ له الآبُ أيضاً، ومن يعترفُ بالابنِ فلهُ الآبُ أيضاَ".

      7. يتمتّع المسيح بامتياز معرفة الآب السّماوي المعرفة الكاملة والحقيقية، لأنَّهُ ابن الله الوحيد. متى 27:11 "وليسٌ أحدٌ يعرف الابن إلاّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن، وَمَن أراد الابنُ أن يُعْلِن لَهُ". يوحنّا 15:10 "كما أنَّ الآبَ يعرفني وأنا أعرف الآبَ. وأنا أضعُ نفسي عن الخرافِ".

      8. يُدعى الله أبو ربنا يسوع المسيح. مما يدل على العلاقة الفردية والخاصة والمميّزة والحميمة بين الآب والابن. رومية 6:15 "لكي تمجدوا الله أبا ربنا يسوع المسيح". كورنثوس الثانية 3:1 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ". أفسس 3:‌1 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح". كولوسي 3:1 "نشكر الله وأبا ربنا يسوع المسيح". بطرس الأولى 3:1 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح". رؤيا 6:1 "وجعلنا ملوكاً وكهنة لله أبيه".

      9. أهم المناسبات التي دُعِيَ المسيح فيها باسم ابن الله: أ. البشارة بميلاده: لوقا 32:1 "هذا يكون عظيماً، وابن العَليِّ يُدعى، ويعطيه الرَّبُ الإلهُ كرسيَّ داود أبيه. لوقا 35:1 "فأجاب الملاكُ: الـروحُ القدسُ يحلُّ عليكِ، وقوَّةُ العـليِّ تظلِّلكِ، فلذلك أيضاً القُدّوس المولودُ منك يُدعى ابنَ اللهِ".

      ب. الولادة: متى 15:2 "من مصرَ دعوتُ ابني"]

      هذا تفسير باطني خالص وكفر محض لا شك اذ نحن المسلمون لا ننكر ان عيسى عليه السلام هو كلمة الله لكن ليس هو الله او ابن الله.

      قال تعالى : " إِنْ هُوَ إِلاّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لّبَنِيَ إِسْرَائِيلَ " سورة الزخرف : اية 59

      وقوله : " إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ * الْحَقّ مِن رّبّكَ فَلاَ تَكُنْ مّن الْمُمْتَرِينَ "سورة آل عمران : آية 59 -60

      فإذا كان عيسى مخلوق من تراب فكيف يكون هو الله او ابن الاله اليس من الأجدر ان يكون موجود
      أزلي لم يخلق!!! كيف يكون اله وهو وخلوق؟؟؟؟!!!!!!

      كتاب فصوص الحكم كتاب فاسد غير معتبر عند المسلمين وقد رد عليه شيخ الاسلام ابن تيمية.
      وابن عربي أصلا صوفي حلولي يقول بحلول الله في الجسد وهذا كفر عندنا.فأما صاحب الفصوص فكلامه يدور على أصلين
      أحدهما أن الأشياء كلها ثابتة في العدم مستغنية بنفسها نظير قول من يقول المعدوم شيء ولكن هذا لا يفرق بين ذات الخالق وذات المخلوق إذ ليس عنده ذات واجبة متميزة بوجودها عن الذوات الممكنة وإن كان قد يتناقض في ذلك قولهم فإنهم كلهم يتناقضون وكل من خالف الرسول فلا بد أنه يتناقض قال تعالى إنكم لفي قول مختلف يؤفك عنه من إفك وقال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا الأصل الثاني أن الوجود الذي لهذه الذوات الثابتة هو عين وجود الحق الواجب. وهذا رد شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله حين سئل : السؤال:
      وسئل ما تقول السادة العلماء أئمة الدين وهداة المسلمين رضى الله عنهم أجمعين في الكلام الذى تضمنه كتاب فصوص الحكم وما شاكله من الكلام الظاهر في اعتقاد قائله
      • أن الرب والعبد شىء واحد ليس بينهما فرق
      • وأن ما ثم غير
      • كمن قال في شعره أنا وهو واحد ما معنا شي
      • ء ومثل أنا من أهوى ومن أهوى أنا
      • ومثل إذا كنت ليلى وليلى أنا
      • وكقول من قال لو عرف الناس الحق ما رأوا عابدا ولا معبودا
      وحقيقة هذه الأقوال لم تكن في كتاب الله عز وجل ولا في السنة ولا في كلام الخلفاء الراشدين والسلف الصالحين ويدعى القائل لذلك أنه يحب الله سبحانه وتعالى والله تعالى يقول قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله والله سبحانه وتعالى ذكر خير خلقه بالعبودية في غير موضع فقال تعالى عن خاتم رسله فأوحى إلى عبده ما أوحى وكذلك قال في حق عيسى عليه السلام إن هو الا عبد أنعمنا عليه وقال تعالى لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون الآية فالنصارى كفار بقولهم مثل هذا القول في عيسى بمفرده فكيف بمن يعتقد هذا الاعتقاد تارة في نفسه وتارة في الصور الحسنة من النسوان والمردان ويقولون ان هذا الاعتقاد له سر خفى وباطن حق وانه من الحقائق التى لا يطلع عليها الا خواص خواص الخلق فهل في هذه الأقوال سر خفى يجب على من يؤمن بالله واليوم الآخر وكتبه ورسله أن يجتهد على التمسك بها والوصول إلى حقائقها كما زعم هؤلاء أم باطنها كظاهرها وهذا الاعتقاد المذكور هو حقيقة الإيمان بالله ورسوله وبما جاء به أم هو الكفر بعينه وهل يجب على المسلم أن يتبع في ذلك قول علماء المسلمين ورثة الأنبياء والمرسلين أم يقف مع قول هؤلاء الضالين المضلين وإن ترك ما أجمع عليه أئمة المسلمين ووافق هؤلاء المذكورين فماذا يكون من أمر الله له يوم الدين أفتونا مأجورين أثابكم الله الكريم
      الجواب:
      بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ما تضمنه كتاب فصوص الحكم وما شاكله من الكلام فإنه كفر باطنا وظاهرا وباطنه أقبح من ظاهره وهذا يسمى مذهب أهل الوحدة وأهل الحلول وأهل الاتحاد وهم يسمون أنفسهم المحققين وهؤلاء نوعان نوع يقول بذلك مطلقا كما هو مذهب صاحب الفصوص ابن عربى وأمثاله مثل ابن سبعين وابن الفارض والقونوى والششترى والتلمسانى وأمثالهم ممن يقول إن الوجود واحد ويقولون ان وجود المخلوق هو وجود الخالق لا يثبتون موجودين خلق أحدهما الآخر بل يقولون الخالق هو المخلوق والمخلوق هو الخالق و يقولون إن وجود الأصنام هو وجود الله وإن عباد الأصنام ما عبدوا شيئا إلا الله ويقولون ان الحق يوصف بجميع ما يوصف به المخلوق من صفات النقص والذم.


      والمعتزلة فرقة من المسلمين لكنها ضالة وان كان ما نقلته almleka صحيح لكن هذا تمثيل وقياس باطل الاصل لأنه مقارنة بين شيئين مختلفين في الجنس "الشجرة وعيسى عليه السلام" شيئين مختلفين في الجنس والمعنى فعيسى عليه سلام من جنس الأدميين والشجرة جماد، كما ان الله سبحانه وتعالى أمر الشجرة وليس ألقى اليها الكلام كما تفهمين " انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول كن فيكون" فهي مأمورة.

      مراتب و مجالي و مظاهر الوجود

      وكل شىء لا تعدد عندهم ولا كثرة في الوجود ولكن يثبتون مراتب ومجالى ومظاهر فان جعلوها موجودة نقضوا قولهم وان جعلوها ثابتة في العدم كما يقوله النصارى ووافقهم الحلولية كإبن عربى أو جعلوها المعينات والمطلق هو الحق كانوا قد بنوا ذلك على قول من يقول المعدوم شىء وقول من جعل الكليات ثابتة في الخارج زائدة على المعينات

      والاول قول النصارى . والثانيقول طائفة من المعتزلة وهو قول ابن عربى .والثالث قول طائفة من الفلاسفة وهو قول القونوى صاحب ابن عربى وكلا القولين باطلان عند العقلاء اذاً القول الذي نقلتيه عن المعتزلة هو قول الغلاة المتصوفة الحلولية منهم.

      وفي نقد هاتين الشبهتين كفاية لأن الباقي نابع من هاتين الشبهتين...[/QUOTE]

      تعليق


      • الزميلة الملكة..
        قد تتكلمين لساعات محاولة تبرير اعتقادكم الغريب الذي ما أنزل الله به من سلطان .. أو تنقلين من أقوال القساوسة ما يفلسف هذا الاعتقاد ويحاول إظهاره بمظهر منطقي ...

        ولكن تبقه هذه المشاكل الأساسية بلا حلول:

        - لم يقل المسيح في الكتاب المقدس أبداً أنا الله، أو اعبدوني .. بينما توجه هو بالعبادة إلى الله الواحد في عشرات المناسبات.
        - لم يقل الكتاب المقدس أن الله ثالوث أو أن له أقانيم
        - لا يوجد طريقة لتفسير نظرية الفداء دون الوقوع في تناقضات لا يقبلها العقل.

        تعليق


        • جزاكم الله كل الخير
          د.الليث المصري

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة توحيد مشاهدة المشاركة
            الزميلة الملكة..
            قد تتكلمين لساعات محاولة تبرير اعتقادكم الغريب الذي ما أنزل الله به من سلطان .. أو تنقلين من أقوال القساوسة ما يفلسف هذا الاعتقاد ويحاول إظهاره بمظهر منطقي ...

            ولكن تبقه هذه المشاكل الأساسية بلا حلول:

            - لم يقل المسيح في الكتاب المقدس أبداً أنا الله، أو اعبدوني .. بينما توجه هو بالعبادة إلى الله الواحد في عشرات المناسبات.
            - لم يقل الكتاب المقدس أن الله ثالوث أو أن له أقانيم
            - لا يوجد طريقة لتفسير نظرية الفداء دون الوقوع في تناقضات لا يقبلها العقل.

            لم يقل الكتاب المقدس أن الله ثالوث أو أن له أقانيم

            من العهد القديم: "فَاعْلمِ اليَوْمَ وَرَدِّدْ فِي قَلبِكَ أَنَّ الرَّبَّ هُوَ الإِلهُ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلى الأرض مِنْ أَسْفَلُ. ليْسَ سِوَاهُ"(تثنية 4: 39). "اسمعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ" (تثنية 6: 4) "أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي.بَاسِطٌ الأرض. مَنْ مَعِي؟" (إشعياء 44: 24) "أَلَيْسَ أَنَا الرَّبُّ وَلاَ إِلَهَ آخَرَ غَيْرِي؟ إِلَهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ. لَيْسَ سوَايَ"(إشعياء 45: 1). "أَلَيْسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ خَلَقَنَا؟" (ملاخي 2: 10).


            ومن العهد الجديد: "بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ" (مرقس 12: 32) "وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلَهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟" (يوحنا 5: 44)، "لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ" (رومية 3: 30) "وَأَنْ لَيْسَ إِلَهٌ آخَرُ إِلاَّ وَاحِداً" (1كورنثوس 8: 4)، "وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ" (غلاطية 3: 20) "لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ" (1تيموثاوس 3: 5)، "أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَناً تَفْعَلُ" (يعقوب 2: 19).
            وفي (إشعياء 48: 12، 16) نقرأ "أَنَا الأول وَأَنَا الآخِرُ (الابن)... مُنْذُ وُجُودِهِ (الآب) أَنَا هُنَاكَ (الابن). وَالآنَ السَّيِّدُ الرَّبُّ (الآب) أَرْسَلَنِي (الابن) وَرُوحُهُ (الروح القدس) "وهنا نرى ثالوثاً في اللاهوت ثم إليك هذه الشواهد من العهد الجديد:

            نقرأ في (متى 3: 16، 17) أن الرب يسوع له المجد عندما اعتمد من يوحنا في نهر الأردن انفتحت له السموات وأتى عليه الروح القدس "نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِياً عَلَيْهِ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: «هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» "وهنا أيضاً نرى الأقانيم الثلاثة.

            لم يقل المسيح في الكتاب المقدس أبداً أنا الله، أو اعبدوني .. بينما توجه هو بالعبادة إلى الله الواحد في عشرات المناسبات
            اللـه بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الأخـيرة في ابنه الذي جعله وارثاً لكل شيء، الذي به أيضاً عمل العالمين، الذي وهو بهاء مـجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته" (عبرانيين 1:1-3
            "أرنا الآب وكفانا" (يوحنا 8:14)، أجاب يسوع "أنا معكم زماناً هذه مدته ولـم تعرفني...؟
            على كولوسي 1:18 - المسيح هو البداءة
            هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم" (يوحنا42:4)
            ".. ويقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية" (أعمال59:7،60)
            "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28 :20
            أزلي: في البدء (الذي لا بداءة له) كان الكلمة " (يو1:1) وقال قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (يو8 :58)

            أبدى: "كنت ميتا وها أنا حي إلى ابد الآبدين" (رؤ 18:1) "الكائن الذي كان والذي يأتي" (رؤ8:1) .
            "يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم والى الأبد" (عبرانين8:13) هو الله الذي قال "أنا الرب لا أتغير" (ملاخي 3 :6)

            لتفسير نظرية الفداء
            الخطية كلمة ما أبشعها، عندما أراد الرسول بولس أن يعرفها لم يجد إلا نفس الكلمة ليصف بها الخطية إذ قال "الخطية خاطئة جدا" (روميه 13:7) . والخطية ليست فقط الإساءة إلى الآخرين بالقتل والسرقة والاغتصاب، لكن معنى الخطية في نظر الله أكثر من ذلك بكثير.
            ولكي تدرك شناعة الخطية إليك بعض معانيها:
            1- الخطأ أو الانحراف عن الهدف: فمكتوب "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله" (روميه 23:3) ، فالهدف أن نمجد الله الذي قال عن الإنسان "لمجدي خلقته " (اشعياء 7:43) ، فالخطية إذن خطأ ضد مجد الله.
            2- التعدي: "كل من يفعل الخطية يفعل التعدي" (1يوحنا 4:3) .
            3- خيانة الله: "خان الرب من أجل كلام الرب الذي لم يحفظه" (1أخبار 13:10) .
            4-إهانة الله: "لماذا أهان الشرير الله؟ " (مزمور 13:10) .
            5- احتقار الله: "فأين هيبتي - قال رب الجنود - أيها الكهنة المحتقرون اسمي" (ملاخي 6:1) .
            6- التمرد على الله: "دنهم يا الله ...لأنهم تمردوا عليك" (مزمور10:5) .
            7- عداوة الله: "كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر وفي الأعمال الشريرة" (كولوسي 21:1) (انظر أيوب 14:21) ، الخطية أخطر مما تتصور لأنها ضد الله الخالق العظيم جل جلاله.
            8- عدم فعل الحسن: فمن يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له" ( يعقوب 2: 17).


            2- الخطية ونتائجها:

            إذ تنظر إلى كل ما في العالم من شقاء وآلام وأحزان وحروب وإدمان وأمراض وبيوت وقلوب محطمة … اعرف أن هذه وأكثر منها جدا هي بعض نتائج الخطية التي دخلت إلى العالم منذ أن عصى أبوينا وصية الله في (تكوين 3). وهذه بعض النتائج المريعة للخطية كما نجدها في أصحاح السقوط:
            1- الخوف وعدم الأمان (تكوين 10:3) .
            2- العري والهوان (تكوين 11:3) .
            3- العداوة وحروب الشيطان (تكوين 15:3) .
            4- المرض والأحزان (تكوين 16:3) .
            5- اللعنة حلت على الأكوان (تكوين 17:3) .
            6- الشوك وآلام الإنسان (تكوين 18:3)
            7- الموت وله ثلاثة معان:
            الموت الجسدي: انفصال الروح عن الجسد (تكوين16:3) (يعقوب26:2) .
            الموت الأدبي: الانفصال عن الله السند (تكوين23:3) (لوقا24:15) .
            الموت الأبدي: العذاب في الجحيم للأبد (تكوين24:3) (رؤيا14:20) .


            3- الخطية وأجرتها:

            حدد الله لآدم عقوبة التعدي على أقواله، وهو الموت، "يوم تأكل منها موتاً تموت" (تكوين 17:2) ، ثم عاد وكرر الأجرة على فم حزقيال "النفس التي تخطئ هي تموت" (حزقيال 4:18) ، ثم في العهد الجديد "أجرة الخطية هي موت" (روميه 23:6) وكما رأينا في نتائج الخطية، فالموت يقصد به الجسدي والأدبي والأبدي.


            4- الخطية وفشل الأعمال الصالحة في علاجها:

            منذ أن سقط الإنسان حاول علاج الخطية بالأعمال الصالحة "فانفتحت أعينهما وعلما أنهما عريانان فخاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر" (تكوين 7:3) . لكن للأسف لم تصلح لعلاج الخطية ونتائجها أمام الله إذ وهما لابسان مآزر وورق التين أجاب آدم الله وهو مختبئ -مع امرأته- من وجه الرب: "سمعت صوتك في الجنة فخشيت لأني عريان فاختبأت" (تك8:3-9) عريان رغم أنه يلبس المآزر التي صنعها، فلم تستطع ستره، واستمر الحال مع قايين إذ حاول علاج الخطية وإرضاء الله بثمار الأرض ولكن فشل طريق قايين في إرضاء الله وعلاج الخطية (تكوين 11:4) ، " ويل لهم لأنهم سلكوا طريق قايين" (يهوذا 11) وحتى يومنا هذا يسلك الكثيرون طريق قايين في محاولة علاج الخطية بالأعمال الصالحة ولكن دون جدوى. لماذا لا تصلح الأعمال الصالحة بدون عمل المسيح على الصليب في علاج مشكلة الخطية؟.
            الإجابة هي:
            1- حتى وإن وجدت أعمال صالحة فهي لا تصلح في علاج الخطية لأنها نابعة من إنسان خاطئ. مثلا: هل تقدر أن تقبل وتأكل تفاحة جميلة مقدمة لك من يد إنسان مصاب بالدمامل أو الأوبئة الخطيرة؟ وكيف يمكن لله أن يقبل أعمالاً من إنسان نجس وميت بالخطية (اشعياء 1: 5-6؛ 13-15)؟.
            أجرة الخطية هي موت (روميه 23:6) وليس أعمالاً صالحة؛ فمثلا:
            ( 94 )
            لا يصلح أن تبرئ المحكمة القاتل مقابل أن يتعهد بأن يبني مستشفى أو ملجأ أيتام!! هكذا لا تصلح الأعمال الصالحة أن تكون كافية لدفع أجرة الخطية التي هي الموت.
            3- مهما عظمت الأعمال الصالحة فهي محدودة لأنها صادرة من إنسان محدود، أما الخطية فوجهت ضد الله غير المحدود. "خيوطهم لا تصير ثوبا ولا يكتسون بأعمالهم" (إشعياء 6:59)
            4- الأعمال الصالحة (إن استطعنا عملها) ليست تفضلاً منا على الله بل هي واجب والتقصير يستحق العقاب (لوقا 10:11)
            5-من يدعى أنه يعمل أعمال صالحة دائما أعماله ناقصة لأن الإنسان ضعيف ونجس "كثوب عدة (خرق نجسة) كل أعمال برنا" (اشعياء6:64) . إذن فطريق الأعمال الصالحة لعلاج الخطية قد فشل تماما.


            5- الخطية والذبائح الحيوانية:

            أمر الله بتقديم الذبائح الحيوانية في العهد القديم. بل كان الله نفسه هو أول من قدم ذبيحة حيوانية لستر عري آدم وحواء، عندما "صنع (وليس خلق) الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما" (تكوين21:3) . ولكن هل تكفي الذبائح الحيوانية لعلاج الخطية؟
            ( 95 )
            يجيب الرسول بولس بالوحي المقدس "لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا" (عبرانيين4:10) لأن الحيوانات والطيور المحدودة والتي تباد لا يمكن أن تفدي الإنسان الخالد وتنقذه من الموت الأبدي. إذن لماذا أمر الله بتقديمها في العهد القديم؟.
            1- ليظل ذكر الخطية مرسوم أمام ذهن وضمير الشعب ليتعلموا كراهية الله للخطية " فيها كل سنة ذكر خطايا" (عبرانيين3:10) .
            2- ليتعلموا أن قضاء الله على الخطية هو الموت وليس أقل من ذلك " أجرة الخطية هي موت" (روميه 23:6) .
            3- ليتعلموا أن الله عنده طريقة لرفع الخطية سيظهرها في المستقبل " لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية -ذبيحة- لأجلنا" (2كورنثوس 21:5) .
            4- كانت كل هذه الذبائح بتفاصيلها رمز لذبيحة المسيح المعروف سابقاً قبل تأسيس العالم (1بطرس 1: 18-20) .
            5-هذه الذبائح بررت من قدمها بإيمان في العهد القديم " بالإيمان قدم هابيل لله ذبيحة" (عبرانيين4:11) لأنها تشير إلى ذبيحة المسيح. فالعملة المالية الورقية تكتسب قيمتها من أنها لها رصيد من الذهب في البنك المركزي في الدولة، هكذا كانت الذبائح مقبولة عند الله على رصيد دم المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله (روميه 25:3) .


            ثانياً : الصليب والبدلية

            رأينا أن الأعمال الصالحة لا تصلح، والذبائح لا تكفي لأنها مجرد رمز للذبيحة العظيمة. هكذا يمكننا من الكتاب المقدس أن نستخلص الشروط التي يجب توافرها في الفادي الذي يفدي البشر:

            1- شروط الفادي

            1- يجب أن يكون خاليا من الخطية وإلا احتاج لمن يموت بدلا عنه .
            2- أن لا تقل قيمته عن الإنسان. لهذا لا تصلح الذبائح الحيوانية.
            3- يجب أن تكون قيمته أكبر من قيمة كل البشر معا لأنه سيفدي كثيرين فلا يصلح أن يكون إنسان عادي لأن أي إنسان محدود.
            4- يجب أن لا يكون مخلوقا، لأن المخلوق حياته ونفسه ليست ملكه بل ملك خالقه، ولهذا فالملائكة لا يصلحون لأنهم أرواح مخلوقة.
            5- يتحتم أن يكون إنسان لينوب عن البشر. ومن المنطقي والطبيعي أن هذه الشروط لا يمكن توافرها إلا في الرب يسوع المسيح الله الذي ظهر في الجسد (1تيموثاوس 16:3) .


            2- لماذا الصليب؟

            الصليب والإله العجيب:
            في الصليب فقط يمكن أن تتلاقى طبيعة والله وصفاته معا:
            1- صدق الله:
            "أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشاً من الملائكة.فكيف تُكملُ الكتب أنه هكذا ينبغي أن يكون" (متى 53:26-54) ، (لوقا25:24)
            2- عدل الله:
            "الرحمة والحق التقيا . البر والسلام تلاثما" (مزمور 10:85) ، "لإظهار بره في الزمان الحاضر ليكون باراً ويبرر من بالإيمان بيسوع" (روميه 26:3) ، لهذا احتمل المسيح آلام جسدية ونفسية وكفارية.
            3محبة الله:
            -الآب " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يوحنا16:3) ، (روميه32:8) (1يوحنا8:4-10) .
            -الابن ".. أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها" (أفسس25:5) ، (يوحنا 1:13؛ 13:15) .
            -الروح القدس " فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب .. " (عبرانيين 14:9) .
            ( 98 )
            4قداسة الله: "وهذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الأرض" (إشعياء 3:6-8) ، (مزمور 22: 3).
            5مجد الله: "فلما خرج قال يسوع الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه" (يوحنا 31:13) ، (مزمور 4:96-6) .
            6حكمة الله: " وأما للمدعوين يهودا و يونانيين فبالمسيح قوة الله وحكمة الله" (1كورنثوس 24:1؛ 7:2-10) .
            7قوة الله: فان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كورنثوس 18:1) .

            الصليب وإبليس الرهيب:
            في الصليب تمت نصرة الرب على الشيطان

            ا#Bلصليب وشري المعيب:
            في الصليب فقط كل الكفاية لحياة المسيحي الحقيقي:
            1- شناعة خطيتي:
            "لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبه الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (روميه 23:6) .
            2-فساد بشريتي:
            (بيلاطس، هيرودس، الجنود، الشعب والكهنة)
            3-فشل محاولتي:
            " لست أبطل نعمة الله. لأنه إن كان بالناموس بر فالمسيح إذاً مات بلا سبب " (غلاطيه 21:2) ، (روميه 7: 14).
            4-من العالم حريتي:
            " وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم" (غلاطيه 14:6) .
            5-من الجسد حريتي:
            " مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي" (غلاطيه 20:2) ، (روميه 6:6) .
            6-على الشيطان نصرتي :
            " وهم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبوا حياتهم حتى الموت" (رؤيا 11:12) .
            7-مكان تضحيتي:
            " لكن ما كان لي ربحا فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة. بل أني أحسب كل شيء أيضاً خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا احسبها نفاية لكي أربح المسيح" (فيلبي 7:3-11) ، أنظر (لوقا27:14) ، (لاويين 5:14) ، (عدد 9:19) .



            ثالثا: الدم والحتمية

            بعد أن عرفنا الصليب والبدلية هذه بعض بركات دم الرب يسوع حسب ورودها في العهد الجديد :
            1- الكفارة: "الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره" (روميه 25:3) .
            2- التبرير: " فبالأولى كثيرا ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب" (روميه 9:5) .
            3- غفران الخطايا: "الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا" (أفسس 7:1) .
            4- القرب: "الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أفسس13:2) .
            5- الصلح: "وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه" (كولوسي20:1) .
            6- تطهير الضمير: "فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي" (عبرانيين 14:9) .
            7-الدخول إلى الأقداس: "فإذ لنا أيها الإخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع" (عبرانيين 19:10) .
            8- التقديس: "لذلك يسوع أيضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب" (عبرانيين 12:13) .
            9- الفداء: "عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفني بفضة أو بذهب بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح" (1بطرس18:1) .
            10- التطهير: "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" (1يوحنا 7:1) .
            11- التغسيل: "الذي أحبنا وقد غسلنا من خطايانا بدمه" (رؤيا5:1) .
            12- الشراء: "لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤيا 5: 9).
            13- تبييض الثياب: "وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الخروف" (رؤيا 14:7) .
            14- النصرة على الشيطان: "وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم" (رؤ11:12) .

            تعليق


            • ضيفتنا / almleka
              سبق وأخبرناكِ بأن هذا منتدي للحوار فأن كنتِ غير قادرة علي الحوار فهذا ليس المكان المناسب لكِ وعليكِ الذهاب للكنائس .
              وسبق التنبيه عليكِ أكثر من مرة
              https://www.hurras.org/vb/showp...&postcount=132

              https://www.hurras.org/vb/showpost....&postcount=121

              سيتم حذف جميع منقولاتك لعدم جديتكِ في الحوار
              يا نصاري العالم نحن نريد رجال أو نساء تملك عقل لتحاورنا به ولا نريد أنعام ( مع الإعتذار للانعام ) تنقل ولا تعرف ما تنقل .

              تعليق


              • ################
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 ماي, 2020, 12:43 ص.

                تعليق


                • يمنع وضع روابط لمواقع الكفر والضلال

                  تعليق


                  • الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة
                    مهما حاولتم ايها النصارى ان تثبتوا عقيدتكم او تشرحوها فهى باااااااااااااااااااطلة
                    وان كان الله عز وجل قد خلق لنا عقولا فقد دعانه سبحانه الي التفكير
                    وبالتفكير لثوان معدودة يمكن لاي عاقل الجزم بان لهذا الكون اله واحد لا شريك له وان كل انسان يتحمل خطاياه ولاتزر وازرة وزر اخرى
                    بعث لنا الله رسلا وارسل معهم المعجزات لنصدقهم

                    والحمد لله الذى بعث لنا اشرف الخلق وسيد المرسلين وانزل عليه معجزة خالدة ما زالت في ايدينا حتى الان محفوظة لان الله العلي هو من تعهد بحفظها
                    وايد كتابه بمعجزات في كل المجالات لتناسب كل عصر
                    وان كنا الان في عصر العلم والتكنولوجيا والمركبات الفضائية فما زال هذا الكتاب المعجز يتحدى باياته ومعجزاته العلمية عقول المفكرين فمنهم من استجاب للحق ومنهم من استكبر وتجاهل وحسابهم علي الله



                    الحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة



                    (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

                    تعليق


                    • هل أنت قادرة على إقامة حوار؟
                      هل أنت راغبة في إقامة حوار؟
                      أم أن هدفك الوحيد هو القص واللصق بغض النظر عن علاقة ما تلصقيه بالموضوع؟؟؟

                      أقيمي حوار عاقل منطقي .. فقد تتعلمين شيئاً أو تعلمينا شيئاً .. وليهدي الله الضال منا.

                      أما إن أصررت على النسخ بدون فهم ولا حوار ... فسوف أضطر لتتبع كل مشاركاتك التي من هذا النوع وحذفها!!!! لأنه لا يمكننا أن نسمح لك باستخدام المنتدى كلوحة إعلانات تحاولين أن تبيعينا من خلالها كلام القساوسة الملفق

                      تعليق


                      • ما هذه المحاضرة الطويلة العريضة يا أستاذة ؟؟!!!!!

                        هل قرأت ماكتبتيه ؟؟!! أو حتى أنت مستوعباه ؟؟!!!!

                        انت جايبة الكلام الطلاسم دا منين ؟؟؟؟!!!!!
                        اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                        تعليق


                        • بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
                          الحمد لله على نعمة الإسلام
                          عنوان هذا الموضوع
                          هل تريد ان تعرف لماذا أنا مسيحي
                          و مشاركات الزميلة الملكة تخبرنا بالإجابة عن هذا السؤال
                          فيبدو أنها
                          تبحث عن رأس الموضوع بشكل جيد
                          ثم تختار الموضوع الذى يحوى أكبر قدر من الكلمات أو أكبر عدد من الأشبار
                          وبدون أن تقرأه
                          تقوم بالقص
                          وبدون أى إعتبار لفكرها ووجهة نظرها
                          فإنها سرعان ما تقوم باللصق
                          أين أنت من كل ما سبق
                          (كما أنك لم تنتبهى أن لك مشاركة مكررة بالنص (المشاركة 140 و 141)
                          للأسف أنت تذكرينى بالزميلة (لحظة ضعف)
                          تجعل كلام -الآباء- فوق رأيها وفوق عقلها
                          للأسف
                          للأسف
                          للأسف

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                            وبعــــــــــــــــــــد

                            يا ضيفنا / almleka
                            سبق وأخبرناك بأن هذا منتدي للحوار فأن كنت غير قادر علي الحوار فهذا ليس المكان الناسب لك وعليك الذهاب للكنائس .
                            وسبق التنبيه عليك أكثر من مرة
                            https://www.hurras.org/vb/showpost....&postcount=132


                            سيتم حذف جميع منقولاتك لعدم جديتك في الحوار
                            يا نصاري العالم نحن نريد رجال أو نساء تملك عقل لتحاورنا به ولا نريد أنعام ( مع الإعتذار للانعام ) تنقل ولا تعرف ما تنقل .
                            بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                            (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                            تعليق


                            • أعتذر للأخ العزيز الدخاخنى
                              فلن أترك مشاركة العضوة الملكة بدون أن أثبت فساد التفاسير النصرانية وفساد الترجمة العربية من أول سطر نقلته العضوة عن آبائها
                              يتبع..........

                              تعليق


                              • السلام عليكم
                                من أول سطر نقلته العضوة عن آبائها
                                بارك الله فيك اخى الحبيب فاول سطر كتبته فى مداخلتها ان الكتاب المقدس لم يقل ان الله ثلاثة اقانيم!!!!
                                و بعد ذلك راحت تخمن و تستنتج و تضع شواهد"وفقا لمفهوم الكاتب" فى جل مشاركتها المنسوخة بدون حتى بصمة شخصية لها او رأى
                                و هى عضوة معتادة على ذلك تنسخ ثم لا تناقش و قد تم تحذيرها اكثر من مرة كما قال اخينا الاستاذ م/الدخاخنى
                                مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ. كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ 2 أسابيع
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 12 سبت, 2023, 04:51 م
                                ردود 0
                                46 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:57 ص
                                ردود 0
                                51 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 03:01 ص
                                ردود 0
                                52 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 6 أغس, 2023, 02:40 ص
                                ردود 0
                                64 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                يعمل...
                                X