جناب المدير

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جناب المدير

    بسم الله الرحمن الرحيم

    جناب المدير


    من منا لا يريد إرضاء مديره

    فالمدير هو القدوة والمثل الأعلى ... وكلنا املنا أن نحذو حذوه في المستقبل

    تعالوا لنرى تطور علاقتنا بسمو المدير:



    البداية:
    ماتقلقش يابني إنت هتبقى كويس وإن شاء الله هتنبسط معانا





    بعد شهر:
    لازم تشتغل كويس ماشي؟






    بعد شهرين:
    لازم تشتغل كويس عشان تقبض مرتبك





    بعد 3 شهور:
    يا أخي قلت لك لازم تشتغل كويس



    دمتم شغالين كويس
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هل أنت مديـر؟؟؟


    يحكى أن رجلا كان يركب بالونا هوائيا، ويحلق به عاليًا.
    وحين لاحظ أنه قد ضل الطريق، هبط قليلا حتى اقترب من ‏الأرض، وإذا به يرى سيدة في الأسفل، فناداها بصوت عال قائلاً:

    -أريد أن أسألك سؤالا: لقد قطعت وعداً ‏لأحد زملائي بأنني سأقابله، وتأخرت عن موعدي ساعة كاملة، وأنا لا أعلم أين أنا الآن، يبدو أنني قد تهت، فهلا ‏أخبرتني أين أنا؟

    رفعت السيدة رأسها وأجابت: حسناً.. أنت الآن فعليا داخل بالون، يعلو عن سطحالأرض عشرة أمتار، وجغرافياً أنت بين 40 و 41 درجة شمال عرض، و 59 و 60 درجة غرب طول،

    فصاح بها الرجل ‏‏: - " ما هذا الذي تقولينه؟ أنا لم أفهم شيئاً ! ".

    فأجابت: انظر إلى المؤشرات الموجودة في البالون ، ‏وستفهم.

    نظر الرجل، ثم قال لها : " حسنا هذه الأرقام موجودة بالفعل. هل أنت مهندسة؟

    أجابت : " نعم، ‏كيف عرفت ؟"

    فرد قائلا : " لأن المعلومات التي أخبرتني بها صحيحة،ولكنها غير مفيدة، فأنا لا أختبر ‏قدراتك الهندسية، إنما أريد أن أعرف أين أنا. أرجوك ! ألا تستطيعين الإجابة عن هذه السؤال البسيط ‏دون استعراض، أو تظاهر بالذكاء ؟

    تظاهر بالذكاء نظرت إليه السيدة وقالت: هل أنت مدير ؟

    فأجابها الرجل : - بالفعل. كيف عرفت ؟
    قالت: لأنك لا تعلم أين أنت، ولا إلى أين أنت ذاهب، ولأنك لم تصل مكانك إلابفعل قليل من الهواء ‏الساخن، ولأنك قطعت وعداً على نفسك، ولا تعلم كيف ستفي به، ولأنك تتوقع ممن هم تحتك أن ‏يطيعوك، ويحلوا لك مشكلاتك!!



    ف و ن
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق


    • #3
      كل مهنة لها مدير بشخصية مختلفة
      عشان كدة الجمل دي مش بتتقال واحدة بنفس الطريقة
      و لكن فى الاول فعلا هتتبسط
      و بعدين مشي حالك
      و بعدين ولا كأنك شايف حاجة


      ملحدون في الجنة

      لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

      تعليق


      • #4
        كيف تتعرف على مديرك الفاشل ؟

        ديكتاتور، لا يجيد فنون التواصل مع موظفيه،
        يجلس في برجه العاجي ،
        يحب أن يستمع لنفاق الغير ،
        قانع دائماً بأميته ملم ببواطن الأمور وظواهرها، لكنه أجهل من(.........) ،
        ويتخذ دائماً المثل القائل "ابعد عن الشر وغني له سياسة له".

        زملائي :

        إذا كان مديرك يتمتع بالصفات السابقة أو اجتمعت فيه إحداها فاعلم أنه فاشل إدارياً حتى إن كان ناجح مهنياً، و السبب أن خبراء التنمية البشرية يؤكدون أن الإدارة مع كونها علم فهي ايضا فن لا يمتلكه الجميع ، وعلى من لا يجيده البحث عن سبل تعلم فنونه.

        واليكم بعض صفات المدراء الفشلة رغم تعدد صفاتهم الا اني سأصلط الضوء على بعضها :

        محب للنفاق و أن يحمد على ما لم يفعل
        كثيرا هم من ينطبق عليهم هذا القول تجدهم يميلون الى تواجد المنافقين في مكاتبهم لينثروا عليهم عبارات الشكر و العرفان بالجميل الذي قدموه لهم و الذي هو حق أو خدمة ما وجد في ادارته الا يقدمها للجميع , اما فيما يخص حبهم للشكر و التقدير على ما لم يفعلوا فهذا امر واقع و متكرر في شخصيات الكثير من المدراء , فكم من موظف نشيط عمل عملا ابتكرا منه شئ او حقق نتيجة خارقة للعادة ..سلب حقه او براءة اختراعة في ما وصل اليه من قبل هذا النوع من المدراء الذين طغا غرورهم و حبهم للكرسي على جميع الصفات الحميدة التي يأمرنا بها ديننا الحنيف أو المشاعر الانسانية النبيلة.

        يطل من برجه العاجي
        عشق البرج العاجي أسوأ صفات المدير الفاشل، فهو لا يتنازل أبداً ولا يسمح لنفسه بالاختلاط بمرؤوسيه خوفاً من أن يفقد هيبته العظيمة .

        عادة ما تجدون هذا النمط من المديرين يحيط نفسه بسياج من الأشخاص المحيطين به يمنعونك من الوصول إليه وتجدون أبوابه دائماً موصدة.

        إذا كنتم تتمتعون بسياسة النفس الطويل فمؤكد أنكم ستصلون إليه بطلباتكم بعد أن تتكبدون عناء المرور على الكثير من المسميات الوظيفية التي لا معنى لها ( إياك وأن تُبدي غضبك لأنه مخترع تلك المسميات ) ، المهم أننا نأمل أن ينظر في النهاية بطلباتكم بعين الأهمية .

        ابعد عن الشر
        عندما تضغط صعوبة الظروف الاقتصادية على جانب الأنانية المتواجد في شخصية المدير الناجح ، يصعد بسرعة الصاروخ على سلالم الفشل ليحقق أعلى المعدلات فيه ، وقتها يتبنى سياسة " ابعد عن الشر وغني له "، ثقوا أنه سيتفوق في العزف والغناء الفردي ، يشذ عن الإيقاع الجماعي، وبالتالي لن يكون حريص على مصلحة مرؤوسيه خوفاً على مصالحة الشخصية .

        هذا المدير أيضاً يخشى الموظف المتطور، لأنه إذا استمر في تطوره سيهدده في مركزه، لاتتعجب من محولاته لاحباطك دائماً إذا كنت ذلك الموظف المتطور ، بل سيشعرك بطريقة غير مباشرة بأن توجهك وحماسك قد يتسبب في مشاكل ضد مصلحة العمل .

        إذا كنت موظف مصرفي تبتكر أفكاراً جديدة تخفف من عناء العملاء وتسهل مهامهم ، لا داعي للاندهاش إذا قابل أفكارك بالرفض متعللاً بحجج واهية ، ربما يستبدلك بموظف متواضع الإمكانات والتطلعات ، فقير في الأفكار، ليضمن ألا يعلو تفكير فوق تفكيره المبجل .

        لا يسمع إلا صوته
        مديرك الديموقراطي يتظاهر بالعدل والمساواة، يتغنى في حب الديموقراطية، إلا أنه لا يسمح بالنقاش إلا في مرات قليلة وعندما تبداء المناقشة يشرد وكأنه ندم على منح موظفيه هذه الفرصة ويشرع في عصبية ليس لها داعٍ ، وهنا لا يسمع إلا نفسه. وقتها أمامك حل من اثنين إما أن تتظاهر باقتناعك بصحة حديثه و أنك كنت على خطأ و غباء منك أن تناقشه لأنه الأدرى بظواهر الأمور و بواطنها ، أو أن تتمسك برأيك و لا تتنازل عن وجهة نظرك ولكن لا تتصرف هكذا إلا إذا كنت مقتنع تماماً بموقفك ومستعد لكافة النتائج لأنها قد تصل إلى وضعك في اللائحة السوداء لديه .

        إذا قررت اختيار الحل الثاني، لا تتحامل عليه كثيراً، لأن ذكائه المتواضع صور له أنه الشخص الذي يحظى بالعلم والتجارب، و أن المرؤوسين دائماً أقل علمًا وأقل خبرة ولا ينبغي أن تؤخذ آراؤهم.

        فاشل بالفطرة
        اتباعك لسياسة تنفيذ الأوامر و إبعاد التوترات عن جو العمل تجعلك تستطيع الاستمرار مع أي مدير فاشل من الأنواع السابقة، و لكنك لن تستطيع الاستمرار بأي حال من الأحوال مع المدير الفاشل بالفطرة .

        هذا الرجل منح عقله إجازة بدون مرتب ، وقرر ألا يستعمل عقله في التفكير، لأنه فاشل بالفطرة ولا يبحث إلا عن الموظفين الفشلة ليكبروا بعد سنوات ويتحولوا إلى مديرين فاشلين، ويجلبوا بدورهم موظفين فاشلين ، وهكذا تدور الحياة الإدارية في كثير من الموسسات .

        يتعامل كآلة
        المدير الفاشل لا يجيد فنون التواصل مع مرؤوسيه ، فتجد مؤسسته أو إدارته تخلو من كافة أنواع الأنشطة الاجتماعية كالاجتماعات الدورية و الرحلات الترفيهية ، و هو لا يشارك في المناسبات الاجتماعية كالأفراح والتعازي ، كما أنه يتعامل مع مرؤوسيه كآلات لا تشعر، فهو يعتبرهم مجرد أدوات بلا مشاعر .


        خلاصة القول يمكن التفرقة بين المدير الناجح والمدير الفاشل فى النقاط التالية :

        * المدير الناجح: يتعامل مع الأفراد على أنهم بشر.
        المدير الفاشل: يتعامل معهم على أنهم آلات.
        * المدير الناجح: كلامه لطيف ومؤدب.
        المدير الفاشل: كلامه سيء، وغير مؤدب.
        *المدير الناجح: يريد أفراداً يقترحون ويطورون.
        المدير الفاشل: يريد أفراداً يرضخون للأوامر ولا يناقشون.
        *المدير الناجح: همه تطوير العمل.
        المدير الفاشل: همه البقاء على كرسيه.
        *المدير الناجح: يثير الأفكار.
        المدير الفاشل: يثير الأعصاب.
        *المدير الناجح: يوجهك وفق قدراتك.
        المدير الفاشل: يوجهك على مزاجه.
        *المدير الناجح: يهتم بسماع رأيك في العمل.
        المدير الفاشل: يهتم بسماع رأيك في شخصه.
        *المدير الناجح: يعاملك حسب حالتك النفسية.
        المدير الفاشل: يعاملك حسب حالته المزاجية.
        *المدير الناجح: يساعدك في أخذ إجازة.
        المدير الفاشل: تترجاه وتتوسل إليه للحصول على إجازة.
        *المدير الناجح: يسمع منك.
        المدير الفاشل: يملي عليك.
        *المدير الناجح: يراقبك.
        المدير الفاشل: يتجسس عليك.
        *المدير الناجح: يشكرك أمام زملائك.
        المدير الفاشل: يحب أن تشكره أمام غيره.
        *المدير الناجح: يطور أفكارك، وينسبها إليك.
        المدير الفاشل يسرق أفكارك ، وينسبها لنفسه.
        *المدير الناجح: العمل معه ممتع.
        المدير الفاشل: العمل معه ممل ومنفر
        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاك الله خيرا أخي الشرقاوي

          بصرحةة مشكلةة المدير دي بيعاني منها الكثيرين

          انا جمعت حاجةة اتمني تفيدكم ان شاء الله

          كيفتديرمديرك؟
          جيفري جيمس
          من الجميل جداً أن يكون نجاحك المهني معتمداً على مقدراتك الأساسية في القيام بوظيفتك، و لكنَّ هذا نصف الصورة و حسب!
          الواقع يقول إنّ الزيادات و الترقيات و غيرها من الفوائد و المزايا تتعلق مباشرةً بجودة تعاملك مع رئيسك. إذا لم يكن هذا الرئيس يحملُ صورةً مشرقةً لك – أو الأسوأ من ذلك ألاّ يتذكر وجودك أصلاً- فإنك لن تحلم يوماً بتلقّي المهمّات و المسؤوليات الدسمة التي تؤهّلك للتقدّم.
          بالإضافة إلى إتقانك لعملك و جعل مديرك يعرفُ كل الخطوات الجيدة التي تقوم بها، عليك أن تقوّي الترابط الشخصي بينك و بينه و هكذا سوف تجعل مصالحك دائمة الحضور في ذهنه.
          لوازم النجاح في إدارة مديرك:
          - لا شيء من الماديّات، فالاحترام و الصورة الحسنة لا يمكن شراؤها بأية حال.
          - ساعة أو اثنتان من التفكير و التخطيط أسبوعياً لتحضير جدول أعمالك قبل أي اجتماع مع رئيسك.
          - مديرٌ طيب يتقبّل الطيّب. إذا كان مديرك شخصيةً رديئة فإن الاقتراب منه دون ضرورة فكرة بشعة!
          - بعض الحلوى لتغري بها مساعدي مديرك المباشرين. إنّ هذا السكرتير أو السكرتيرة ليس بوابة المدير و حسب بل هو القيّم على جداول مواعيده!
          - احتفظ بقائمة محدّثة و جاهزة للعرض تبين فيها المهمات المنجزة أو المبادرات الذاتية التي قمت بها حتّى تعرضها على المدير حيثما يسأل عن شؤون العمل و تقدّمه.
          - دقّة الإحساس و تقمّص عقليّة المدير. عليك أن تضع أنانيّتك المستعلية جانباً إذا أردت أن تتفهّم الخصائص و الأهداف الأعظمَ قيمةً لدى رئيسك.
          بعد المقدمة العامة السابقة، نمضي معاً عزيزي القارئ إلى اثنتين من الخطوات الأساسية نحو تعامل و علاقة مثمرين بينك و بين رئيسك.
          أوّلاً: اجعل مديرك مستغنياً عن السؤال كيف تسير الأمور؟
          إنّ أحد أهم المخاوف المكتومة في صدر كل مدير هي أن يقع موظفوه في الأخطاء و يهدّدوا المهمّات بالفشل دون أن يخبروه، والأشدُّ رعباً أن يكونوا منزلقين إلى الخطأ و غير عالمين بذلك أصلاً!
          حتى يطمئن المدير فإننا نراه يلتقط -دون تعيين مسبق- أحد الجوانب في عمل الموظف ثم يبدأ بطرح أسئلة استقصائية حول تفاصيله.
          إذا كانت إجاباتك على تلك الاستقصاءات مهذّبة و واثقةً متّزنة فإنّ المدير سيعتقد بأنك تمسك الدفّة و تسيّر الأمور بكفاءة، و إذا تلعثمت في الإجابة، أو حاولت التملّص و المراوغة فسيعتقد أن أمورك مختلّة و فوضويّة.
          بما أنك لا تعرفُ مسبقاً الأسئلة التي سيطرحها رئيسك، يجب أن تكون مستعدّاً لكلِّ الاحتمالات.
          يقول جاك كوبر التنفيذي المخضرم إنّ دخولك مكتب المدير دون استعداد لهو من أشد الخطوات تهوراً و حماقة. قبل كلّ ساعة اجتماع تقضيها مع مديرك يجب أن تنفق عشر ساعاتٍ من التفكير و الاستعداد و التأكد من مقدرتك على الإجابة على أيّ سؤالٍ يمكن أن يطرحه المدير.
          أجل قد تكون ساعات الاستعداد العشر لكل ساعة اجتماع مع المدير غير ممكنة لدى الموظفين العاديين الذين يرون رؤساءهم كلَّ يوم، و لكن مع ارتفاع المستوى التنظيمي و الوصول إلى المدير القيادي الذي لا يجتمع مع رؤسائه إلاّ في المناسبات المهمّة فإنّ ساعات التحضير العشر مقبولةٌ جداً و لا مانع من زيادتها أبداً!
          وكي تنجح في طمأنة المدير و اكتساب ثقته عليك تلبية التوقّعات التالية:
          - التوقّعات الأساسية التي ينتظرها المدير من موظفيه الثقات:
          1- الاعتمادية: عليك أن تتابع مهمّاتك إلى النهاية. و إذا أردت أن يثق بك مديرك فعليك أن تقول ما تفعل و أن تفعل ما تقول.
          2- الاحترافيّة: ينال أرفع التقدير عند المدراء الأفراد الجادّون في تناول شؤون العمل، و الذين يبذلون الجهد و الوقت في سبيل تعميق فهمهم لتخصّصهم.
          3- الأمانة و الصدق: أهم اختبارات الأمانة هو مقدرتك على إعلانِ موقف لا يؤيّده رئيسك. لا شكّ في أنّ القرار الأخير هو لرئيسك و لكنّ جوهر عملك هو السعي لأن يكون هذا القرار هو القرار الأمثل.
          4- الاهتمام و الحرص: يقدّر المدراء عالياً العلاقة مع تابعيهم الذين يهتمّون برؤسائهم و يحرصون على نجاحهم. عليك أن تبدي اهتمامك الحقيقي برئيسك، و عندما تناقش معه خطوات تصرفه أو حديثه بشأن مشكلةٍ معينة فإن عليك التجاوب باقتراح الحلول و ليس بالانتقادات أو الأعذار.
          5- المعرفة: يحتاج المديرون إلى أن يحيط بهم أشخاص لديهم خبراتٌ مميّزة. طبعاً لا يلزمك – و لا يمكنك- أن تكون عبقرياً في كلِّ شيء، و لكن يجبُ أن تكون لديك معرفةٌ عميقة بحقلٍ معرفي محدّد من الحقول التي تهمُّ مديرك.
          ثانياً: سوّق نفسك
          المدراء سريعو النسيان في زحمة العمل و عليك التأكد من أنّهم يعرفون قيمتك بينما تكاد تنقطع أنفاسك من الاجتهاد و الاهتمام فإنك لا تشك أبداً في أن مديرك يعرف تماماً ماذا تصنع و ماذا تبذل.
          لكن أنت مخطئ يا عزيزي! صحيحٌ أن مديرك هو من كلّفك بالمهمة التي تعمل عليها إلاّ أنّ مساهمتك و جهدك يمكن أن تغطيها بسهولة زحمة الأعمال و المشاغل المتلاحقة و تغيير الأولويّات.
          و الأسوأ من ذلك أن تستمرّ في الاجتهاد على هدفٍ قد تم تحويل الاهتمام عنه و لم يعد ذا قيمة.
          حسب سبنسر كلارك المدير العام السابق في جنرال إليكتريك فإنّ الوقاية الوحيدة ضدّ تغطية الجهد و المساهمة هي أن تعمل بنفسك و لنفسك عمل فريق التسويق، و أن تستهدف بجهودك التسويقية مديرك المباشر
          للقيام بذلك عليك صياغة رسالة جوهرية. أي بيان أساسي موجز يبين بدقة ما الذي تقومُ به، و لماذا أنت عنصرٌ أساسي من عناصر النجاح لدى مديرك. و بعد صياغة هذه الرسالة الجوهرية عليك اغتنام كلّ مناسبة ملائمةٍ لتوجيهها إليه. و إذا رأيت أنّ تسويق نفسك لدى مديرك فيه شيءٌ من التصنّع أو التزلُّف فإنّ عليك التفكير في توجيه الرسالة بطرقٍ تلقائية تجنّبك مظهر التصنّع و المبالغة وتجنّبك أيضاً ضياع رسالتك الجوهرية.


          منقوووووووووووووووووووول


          والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
          أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

          تعليق


          • #6
            المديرون مثلمهم مثل الموظفين ، معرضون للخطأ.
            اوقاتهم محددوة وأعصابهم مشدودة. وهم ليسوا عباقرة ولا فلاسفة ولا موسوعيين ليعرفوا كل شيء ويجيبوا عن كل سؤال. ولأن المديرين مثل الموظفين ، فهم ليسوا أعداء أشرار ولا ملائكة أبرار.

            ربما تبدو عبارة "إدارة رئيسك في العمل" غريبة أو مريبة لدى العديد من الناس، بسبب أسلوب الإدارة التقليدي والذي يطبق في أغلب المؤسسات.

            فمن الناس من لا يدرك أهمية تكوين علاقة جيدة بين الموظف ورئيسه في العمل إلا لاسباب وصولية او أنتهازية أو شخصية. ولكننا لسنا بصدد ( مسح الجوخ)، بل نستخدم تلك العبارة لنعبر عن عملك الواعي مع رئيسك بغرض الحصول على أفضل النتائج الممكنة لك وله وللمؤسسة التي تعملان بها.

            أثبتت البحوث الجديدة أن المدير الناجح يحرص على تكوين علاقة طيبه مع مرءوسية. وأن هناك مديرين موهوبين يتجاهلون مثل هذه العلاقة رغم إشرافهم على العديد من المرءوسين والمنتجات والأسواق والتقنيات . في حين أن المرءوسين يتخذون مواقف سلبية من ذلك التجاهل مما يؤدي إلى شروخ في العلاقة والمؤسسة.

            أفهم رئيسك
            تتطلب إدارتك لرئيسك أن تتفهمه جيداَ. وهذا يعني ان تقدر أهدافه وتدرك حجم الضغوط التي يواجها ، ونقاط قوته وضعفه.
            • ماهي أهداف رئيسك الشخصية والمؤسسية ؟ وماهي الضغوط التي يواجهها وخصوصاً من قبل رئيسه أو زملائه؟
            • ماهي لحظات تألقه وفتور حماسه؟
            • ماهو أسلوبه في العل؟
            • هل يفضل الحصول على المعلومات عن طريق المذكرات أم عن طريق المكالمات الهاتفية ام الإجتماعات؟
            بدون تلك المعلومات ، لن تستطيع فهم رئيسك ، وسيبدو لك مثل الكتاب المغلق ويصبح الوقوع في مشكلات سوء الفهم والصراعات الجانبية امراً محتوماً.

            أفهم نفسك
            يشكل الرئيس نصف العلاقة ، وتشكل أنت النصف الآخر الذي يمتلك القابلية لتحسين العلاقة وتطويرها. ويتطلب تكوين علاقة جيدة بينكما معرفة حاجاتك وأسلوبك ونقاط قوتك ونقاط ضعفك.

            إدارة العلاقة
            عندما يتبلور فهمك لذاتك ولرئيسك ، تستطيع أن تجد أسلوب العمل الذي يناسبكما سوياً، وذلك من خلال توقعات واضحة ومتبادلة ، فيساعدكما ذلك على زيادة الإنتاجية. وهذه بعض عناصر العلاقة بين الرئيس والمرءوس:

            تأكد من فهمك لرئيسك وبيئته ،ويتضمن ذلك :
            • الأهداف والغايات.
            • الضغوط التي يتعرض لها.
            • نقاط القوة والضعف ولحظات الأنكفاء والأنطفاء.
            • طريقة العمل المفضلة

            حدد ذاتك وحاجاتها ، وذلك يتضمن:
            • نقاط القوة والضعف.
            • الأسلوب الشخصي.
            • النزوع إلى السلطة والأعتماد على اللوائح أو قوة الشخصية.

            تطوير علاقة جيدة:
            • التوفيق بين حاجاتكما وأسلوبكما.
            • تبادل المعلومات والتوقعات.
            • إحاطة الرئيس بكل شيء.
            • الأعتماد والثقة والأمانة.
            • أستثمار وقت الرئيس وموارد المؤسسة جيداً .

            الرؤساء مثلهم مثل الموظفين، معرضون للخطأ. وقتهم محدود وليسوا بالضرورة عباقرة، وقد لا يملكون علماً موسوعياً ليجيبوا عن كل سؤال ويحلو كل مشكلة . كما أن المديرين ليسوا أعداء أشرار ولا ملائكة أبرار.

            فهم مثل بقية الخلق لهم حاجاتهم ورغباتهم ومشكلاتهم. ولذلك فإن علاقتك برئيسك هي مسئوليتك أنت وليست مسئولية مديرك أو حتى مدير مديرك.


            والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الكون شيئاً جميلاً
            أيهذا الشاكي وما بك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

            تعليق


            • #7
              للأسف أن معظم المديرين الذين تعاملت معهم يسيرون على نظام واحد

              أنت دائما سىء لأن يعتقد لو قال لك أنت جيد وأنجزت الكثير من العمل فستقول له أريد أن أترقى

              فأنت دائما سىء حتى ولو أنجزت أكثر المطلوب منك

              فبعد فترة يصيبك نوع من الإحباط الشديد لأنك لا تتحرك من مكانك وليس لأنك فاشل أو سىء بل أنت سىء حتى لا تطالب بحقك

              ومعظم إجتمعاتهم أنا أنجزت ما لم يستطيع أحد إنجازة فى زمنى أنا جعلت الأرباح تزيد بشكل فائق أنا ما فيش منى

              وفى النهاية هو لم ينجز أى شىء بنفسه ولكن جميع الفشلة طبعا من وجهة نظرة هم الذين أنجزوا وهو صاحب الإنجاز بدون شك .. .. .. !

              وعجبى

              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق


              • #8
                إيه الجمال دا يا مولانا ... إنت ما سيبتش حاجة إلا وقولتها في مديري السابق ومديري الحالي :d:d:d
                [frame="10 98"]
                ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

                ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

                وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
                [/frame]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الأندلسى مشاهدة المشاركة
                  ما سيبتش حاجة إلا وقولتها في مديري السابق ومديري الحالي

                  لا تقلق يامولانا




















                  والقادم أيضا
                  الـ SHARKـاوي
                  إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                  ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                  فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                  فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                  ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    موضوع مفيد ........أخى الكريم جزاك الله خيرا ..........

                    وأشكر أختى الكريمة ( لا تسئلنى من أنا ) على إضافاتها الرائعة القيمة التى أثرت الموضوع كثيرا

                    وإليكم هذا الموضوع كتكملة للموضوع........ بعنوان
                    أخطاء المرؤوسين

                    هنا

                    تعليق

                    مواضيع ذات صلة

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                    ردود 0
                    16 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                     
                    ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                    ردود 0
                    19 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة د تيماء
                    بواسطة د تيماء
                     
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                    ردود 0
                    11 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                    ردود 0
                    7 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
                    ردود 0
                    11 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                    بواسطة *اسلامي عزي*
                     
                    يعمل...
                    X