لتحميل رائعة ابن الجوزية في سؤاله لعباد الصليب

تقليص

عن الكاتب

تقليص

محمود العامري الإسلام اكتشف المزيد حول محمود العامري
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتحميل رائعة ابن الجوزية في سؤاله لعباد الصليب

    رائعة ابن القيم الجوزية في أهل الصليب:



    قصيدة لابن القيم في عباد الصليب.doc‏ (25.0 كيلوبايت, )

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    بارك الله فيك يا أخي و نفع بك
    تفنيد ألوهية المسيح
    http://hurras.ath.cx/vb/showthread.php?t=22195

    سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن - اهداء لكل ملحد أو مسيحي
    http://hurras.ath.cx/vb/showthread.php?t=23414
    To every Christian : Do not object
    http://www.hurras.net/vb/showthread.php?t=22559
    Jesus is God and this is the Proof
    http://hurras.net/vb/showthread.php?p=233014

    تعليق


    • #3
      سأعرض القصيدة التي وضعها أخونا لتزيد الفائدة

      فبارك الله فيه ونفع به


      قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
      أَعُبَّــادَ المَسِيحِ لَنَـا سُــؤَالٌ نُرِيدُ جَوَابَـهُ مَّمِنْ وَعَــاهُ
      إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ؟
      وَهَلْ أرضــاه ما نَالُـوهُ مِنْـهُ؟ فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَــاهُ
      وَإِنْ سَخِـطَ الّذِى فَعَلُـوهُ فيـه فَقُـوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُـوَاهُ
      وَهَلْ بَقِى الوُجُــودُ بِـلاَ إِلـهٍ سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَـاهُ؟
      وَهَلْ خَـلَتِ الطِّبَـاقُ السَّبْعُ لَمّـا ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ
      وَهَلْ خَـلَتِ الْعَـوَالُمِ مِن إِلـهٍ يُدَبِّرهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
      وَكَيْـفَ تَخَـلْتِ الأَمْـلاَكُ عَنْهُ بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُـكاهُ؟
      وكيف أطاقت الخشبات حمل الإلـ ـه الحق مشـدودا قفـاه؟
      وَكيْفَ دَنَـا الحَـدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى يُخَالِطَـهُ، وَيَلْحَقَــهُ أذَاهُ؟
      وَكيْـفَ تَمكْنَتْ أَيْـدِى عِـدَاهُ وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟
      وَهَلْ عَـادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَــاةٍ أَمَ المُحْيى لَــهُ رَب سِـوَاهُ؟
      وَيَا عَجَبــاً لِقَبْرٍ ضَـمَّ رَبــا وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَـوَاهُ
      أَقَامَ هُنَـاكَ تِسْعــاً مِنْ شُهُورٍ لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
      وَشَقَّ الْفَـرْجَ مَوْلُـودًا صَغِيـراً ضَعِيفاً، فَاتِحـاً لِلثَّدْى فَـاهُ
      وَيَأْكُـلُ، ثمَّ يَشْـرَبُ، ثمَّ يَأْتِـى بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هـذَا إِلهُ؟
      تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْـكِ النَّصَــارَى سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّـا افْتـرَاهُ
      * * *
      أَعُبَّـادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّـى يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَنْ رَمَاهُ؟
      وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ وَإحْـرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟
      إِذَا رَكِبَ الإِلـهُ عَلَيْهِ كُرْهـاً وَقَدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
      فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُـونُ حَقـا فَدُسْـهُ، لا تَبُسْـهُ إِذْ تَرَاهُ
      يُهَـانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا وتَعْبُـدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
      فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَـدْ حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
      وَقَدْ فُقِـدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا لَهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَا سَنَـاهُ
      فَهَلاّ للقبورِ سَجَـدْتَ طُرا لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟
      فَيَـا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا بِدَايَتُـهُ، وَهـذَا مُنْتَهاهُ
      إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان:2/290-292

      وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
      أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

      تعليق


      • #4
        تم النقل إلى قسم أحسبه مناسبا

        وبالله التوفيق

        وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
        أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

        تعليق


        • #5
          قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

          أَعُبَّــادَ المَسِيحِ لَنَـا سُــؤَالٌ * * نُرِيدُ جَوَابَـهُ مَّمِنْ وَعَــاهُ


          إذا مـاتَ الإِلــهُ بِصُنْع قومٍ * * أمَاتُوهُ فَمـا هذَا الإِلـهُ؟


          وَهَلْ أرضــاه ما نَالُـوهُ مِنْـهُ ؟ * * فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَــاهُ


          وَإِنْ سَخِـطَ الّذِى فَعَلُـوهُ فيـه * * فَقُـوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُـوَاهُ


          وَهَلْ بَقِى الوُجُــودُ بِـلاَ إِلـهٍ * * سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَـاهُ؟


          وَهَلْ خَـلَتِ الطِّبَـاقُ السَّبْعُ لَمّـا * * ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ


          وَهَلْ خَـلَتِ الْعَـوَالُمِ مِن إِلـهٍ * * يُدَبِّرهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟


          وَكَيْـفَ تَخَـلْتِ الأَمْـلاَكُ عَنْهُ * * بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُـكاهُ؟


          وكيف أطاقت الخشبات حمل الإلـ * * ـه الحق مشـدودا قفـاه؟


          وَكيْفَ دَنَـا الحَـدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى * * يُخَالِطَـهُ، وَيَلْحَقَــهُ أذَاهُ؟


          وَكيْـفَ تَمكْنَتْ أَيْـدِى عِـدَاهُ * * وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟


          وَهَلْ عَـادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَــاةٍ * * أَمَ المُحْيى لَــهُ رَب سِـوَاهُ؟


          وَيَا عَجَبــاً لِقَبْرٍ ضَـمَّ رَبــا * * وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَـوَاهُ


          أَقَامَ هُنَـاكَ تِسْعــاً مِنْ شُهُورٍ * * لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ


          وَشَقَّ الْفَـرْجَ مَوْلُـودًا صَغِيـراً * * ضَعِيفاً، فَاتِحـاً لِلثَّدْى فَـاهُ


          وَيَأْكُـلُ، ثمَّ يَشْـرَبُ، ثمَّ يَأْتِـى * * بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هـذَا إِلهُ؟


          تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْـكِ النَّصَــارَى * * سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّـا افْتـرَاهُ


          أَعُبَّـادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّـى * * يُعَظمُ أوْ يُقَبَّـحُ مَنْ رَمَاهُ؟


          وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ * * وَإحْـرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟


          إِذَا رَكِبَ الإِلـهُ عَلَيْهِ كُرْهـاً * * وَقَدْ شُـدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ


          فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُـونُ حَقـا * * فَدُسْـهُ، لا تَبُسْـهُ إِذْ تَرَاهُ


          يُهَـانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا * * وتَعْبُـدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ


          فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَـدْ * * حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ


          وَقَدْ فُقِـدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا * * لَهُ شَكْـلاً تَذَكَّرْنَا سَنَـاهُ


          فَهَلاّ للقبورِ سَجَـدْتَ طُرا * * لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟


          فَيَـا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا * * بِدَايَتُـهُ، وَهـذَا مُنْتَهاهُ


          إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان:2/290-292

          جزاكم الله خير

          تعليق

          مواضيع ذات صلة

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 2 أسابيع
          ردود 3
          111 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ابن الوليد
          بواسطة ابن الوليد
           
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 19 مار, 2024, 03:12 م
          ردود 0
          45 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 04:29 ص
          ردود 0
          7 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
          بواسطة *اسلامي عزي*
           
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 17 مار, 2024, 07:28 م
          رد 1
          53 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 16 مار, 2024, 12:29 م
          ردود 0
          23 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة زين الراكعين  
          يعمل...
          X