ما شاء الله جميل جدا

العمدة فى حفظ القرآن تكون على حفظ الصدور لا السطور

(العنكبوت)(o 49 o)(بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)

بخلاف أهل الكتاب الذين يأخذون دينهم من صحف ومخطوطات متناقضة وقصاصات متناثرة , فنشأ علم النقد النصى الذى يسعى جاهدا للوصول الى القراءة الاقرب للنص الاصلى الموحى به

أما القرآن الكريم فوصل الينا برواياته بالتواتر ، جيل ينقل عن جيل , عرضا وسماعا كلمة كلمة وحرفا حرفا

فتجد فى أسلافنا من كان كفيفا الذى لا يبصر ---- ويحفظ كتاب الله
والآن تقلب بصرك يمينا ويسارا
فترى الأعاجم الذى لا يتكلمون العربية يحفظون كلام الله ويقرأونه كما أنزل


والآن
والآن
والآن

انظروا يا مسلمين ويا نصارى

" معاق ذهنيا يحفظ القرآن عن ظهر قلب "

http://www.youtube.com/watch?v=CJN8RD_R8ts

( ومر الوقت ...واستمر "مينا" لوضع مشاركات وشبهات يحفظها ويرددها دائمًا عن الإسلام في حواره مع زميله "أحمد" على المنتدى ... وفي كل مرة يخرج أحمد رد على شبهة "مينا" الحالية أقوى من الشبهة السابقة ... ويكون الرد غاية في القوة والإقناع .. ورغم أن "مينا" قد غمره صدق هذه الردود وتمكن الإقتناع منه تمامًا .. إلا أنه أبدًا لم يصرح بذلك بل كلما تم الرد عليه يزداد ثورة وكبرياء )

( مينا يفكر ) : وبعدين يا أحمد ... هو أنا كل ما هحط لك شبهة هتجاوبني عليها ... ؟؟!!!

طيب وبعديييين ؟؟!!

الشبهات دي هو بيرد عليها بسهولة لأنها أكيد مرت عليه قبل كده ... مغرقة منتدياتنا ومواقعنا ... وأكيد المسلمين دارسينها كويس ومجهزين ردود عليها ...

آآآهاااا ... وجدتها ...!!

أنا بقى .. هجيب لك شبهات جديدة خالص يا أحمد ... وابقى قابلني لو عرفت ترد عليها ...

هفتح القرآن بتاعك وهدور فيه على الشبهات بنفسي ... وأكون حتى على الأقل ما نقلتش عن اللي سبقوني واستخدمت عقلي شوية ...

( وقام "مينا" بسرعة متحمسًا وفتح جهاز الكمبيوتر الشخصي له .. وظل يحدث نفسه وهو يستعمله ) : Google ..... وبعدين ..... المصحف .... وبعدين Search ..... يااااه كل دي نتايج ... لا احنا عايزين واحد بس ....طيب .. نشوف المصحف الإلكتروني ده كده ... أهو فتح ... آه هي دي السور بقى بتاعة القرآن .... أبدأ بإيه ... أبدأ بإيه ؟

أبــ ........... ايه ده ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

.......................
( يتبع بإذن الله ) ...
.......................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد والله أعلم إنه هيسأل عن الحروف المتقطعة فى بداية السور

لا بس حلقة اليوم قصيرة جدا

هوة كان فيه ماتش ولا إيه بعد المسلسل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" أسجل إعجابي بالحلقة ، ومنتظرين القادمة إن شاء الله"

وكويس إن مينا محبش يقضى حياته كلها شبهات من اللى بيسمعها وخلاص ، ولجأ لنقد الإسلام عن طريق تفنيد القرآن (المصدر الإلهى للإسلام) ، وهو ده الطريق الصحيح للنقد

جزاكِ الله خيراً يا سارة

بارك الله فيكي اختي سارة

اسلوبك يزداد اماعا حلقة بعد اخري ولكن ارجو منكي ان تقومي بكتابات جميع الحلقات في نهاية القصة في موضوع واحد متتالي
أعتقد ان مينا قراْ أيات تتحدث عن الاعجاز العلمي في القرأن وخصوصاً خلق الشمس والقمر والليل والنهار

( مينا يفكر باندهاش ) : "طه" ؟؟!! فيه سورة باسم "طه" ؟؟!!! ... على كده بقى والد "أحمد طه" اسمه زي اسم السورة دي ... هو كان قال لي قبل كده إن كلمة "طه" دي سر من أسرار ربنا في القرآن .. قصدي ربهم ... بس أول مرة أعرف إن فيه سورة بإسم والده ...!!!

حلو قوي ... هو ده اللي أنا عايزه ... هبدأ بالسورة دي ... وهطلعلك الشبهات اللي نفسي فيها من السورة اللي على اسم والدك ... وابقى قابلني بقى .... !!!

.... طه ... كليك :

( "مينا" يقرأ ) : طه ... مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى ... إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ... تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا ... الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ... لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ... وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ... اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ... وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى .. ( "مينا" بدأ يعتدل في جلسته ) ... إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ... فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى ... إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ..... وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ........... إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي .... إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى .... فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى .... وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى .... قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى .... قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ..... فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى .... قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى .... وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى .... لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى .... اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى .... قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ... وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ... وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي .... يَفْقَهُوا قَوْلِي ... وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي ... هَارُونَ أَخِي ... اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي .... وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي .... كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا ..... وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا ... إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا .... ( وهنا انتبه "مينا" ) : ايه ده ... هو ليه موسى مؤدب هنا كده ... أمال ليه كان بينادي ربنا في العهد القديم بـ: "استمع أيها السيد " ؟؟!!! " ... ما علينا ... "قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى .... وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ..... إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى ...... أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي ..... إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى ...... وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ...... اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ..... اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ...... فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ...... قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى ..... قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى .... (هنا اقشعر بدن "مينا" ... ثم أكمل) : .... فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى ..... إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى .... قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى .... قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ...... قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى ..... قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى ..... الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى .... ( وتوقف "مينا" وفكر قليلًا ... ثم أكمل ) : ... كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ...... مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى ..... وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ...... قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى ....... فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى .... قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى ........ فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى .......... قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى ...... فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى ...... قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى .... فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى .... قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى .... قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ....... فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى ....( قلب "مينا" يخفق ) : .... قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى .....
وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى
.... فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى .....
قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى
................... قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ........................
إِنَّا آَمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ....... إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا ........... وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا ........... جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى ......... ( وهنا توقف "مينا" عن القراءة .... ومضى وقتًا ليس بقليل ثم فُتح باب حجرة "مينا" برفق .... )


( والدة "مينا" ) : ... إنت لسه صاحي يا "مينا" .... ايه يا حبيبي الصوت الغريب ده أنا كنت فاكراك مشغل فيلم والا حاجة.... ايه ده يا "مينا" مالعينيك يا حبيبي ؟؟؟!!!!!


( مينا مرتبكًا وبصوت مختنق ) : آآ ... آآ ... لا يا ماما ... دي عيني ممكن يكون دخل فيها حاجة ... وجعاني شوية .... ثم انفجر "مينا" باكيًا ... وكأنه طفل صغير ...!!

........................
( يتبع بإذن الله ) ....
........................

مش عارف ليه أنا بجد حسيت أنى هبكى وحسيت كم يعانى مينا من داخله سبحان الله بجد مينا على أبواب الإسلام ربنا يهديه

وربنا يهدى كل زملائنا النصارى

متاااابع ان شاء الله

جزاك الله خيرا اختى (((سارة)))

كثير ممن اهتدوا الى الاسلام كان اهم سبب هو قراءة القرءان بهدوء وتفكر

متابع دائم وبصمت

سورة من أروع سور القرأن الكريم (وياسلام لوتسمعوها من الشيخ الحصري رحمة الله عليه مثلما أفعل الأن)..........اختيار موفق أختي سارة

متابع ان شاء الله



أخوكي في الله


أبو عمر

ما شاء الله ولا قوة الا بالله
بارك الله فيكي اختنا سارة على الاسلوب الخفيف
والسرد الشيق والتسلسل الرائع والماتع
جزاك الله خيرا ونفعنا الله بكم حراس العقيدة
والله أسأل ان يهدي بك من النصارى نفوسا
حائرة تسبح الله وتعبده حق عبادته انه ولي ذلك والقادر عليه.

سبحان الله
ليس مينا وحده هو من يبكي عندما يقرأ هذا الجزء من سورة طه
كثير منا يتأثر بموقف هؤلاء الذين آمنوا وسجدوا ولم يخشوا كيد فرعون وتهديده لهم لأنهم عرفوا الله بحق ؛
"قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا
إنا ءامنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى
إنه من يأتِ ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا "

بارك الله فيكِ

( والدة "مينا" بانزعاج ) : ايه ده يا "مينا" إنت بتعيط ... ؟؟؟!!!

( والدة "مينا" تمسح على شعر بحنان ) : مالك يا ابني يا حبيبي قلقتني عليك .... فيه ايه بس ... حاجة مضايقاك في الشغل ..؟؟!!

( مينا يبكي ويومئ برأسه أن : "لا" )

( والدة "مينا" ) : طيب فيه حد زعلك من زمايلك في الكنيسة ... صارحني يا ابني ماتخابيش عليا دا أنا أمك ....

( مينا مازال يبكي ويومئ برأسه أن : "لا" )

( والدة "مينا") : أمال مالك بس يا "مينا" صارحني ...

( "مينا" ينظر لأمه بعطف ويبكي بحرقة ومازال صامتًا ) ...

( ومر الوقت وكان "مينا" يرتعد بشدة باكيًا ... ثم بدأ يسكن شيئًا فشيئًا ... وفي هذه الأثناء ظلت والدته تمسح على شعره ... إلى أن استغرق في نوم عميق ... وكأنه قد نام بعد عدو في طريق طويل قد هده فيه التعب والإعياء .... ثم قامت والدته وغادرت غرفته بعد أن تأكدت من نومه تمامًا ... وبعد حوالي ساعة استيقظ "مينا" فجأة وكأنه قد نام طويلًا ... وظل محملقًا في سقف غرفته إلى أن عاود للبكاء مرة أخرى ... وكانت ليلة صيف مقمرة ... قام "مينا" من سريره متحسسًا نور القمر الخافت المتسلل على استحياء من شرفة غرفته ... وصل "مينا" للشرفة .... وراح يتأمل السماء بصمت .... وبدأ يفكر ) :

معقول ...؟؟!!!

لسه بيرن في وداني .... لسه الكلام بيرن في وداني .... لسه شايفه بعينيا .... لسه مش قادر يفارق خيالي .... كأنه اتحفر جوايا ...

معقول يكون الكلام ده تأليف نبي الإسلام ؟؟؟!!!

معقول ؟؟!!!!

ليه اتحفر جوايا كده ؟؟!!!

ليه وأنا بقراه حسيت احساس غريب ماحسيتهوش لما جيت أقرا الكتاب المقدس ... ؟؟!!!

أنا ايه اللي جرى لي ؟؟!!

ليه شوية الآيات القليلين دول هزوني كده من جوايا ... ؟؟!!

ليه عملوا فيا كده ...؟؟!! ليه ماقدرتش أمسك نفسي من العياط ...؟؟!!!! ليه اندمجت قوي كده ...؟؟؟!!!!!

أنا كنت بعاند وبقاوح وبوهم نفسي إني عايز أطلع شبهات من القرآن لكن الحقيقة اني كنت بتلكك أصلًا عشان أقراه و كنت عارف من جوايا إني فضولي هيقتلني عشان أتعرف عليه وكنت بوهم نفسي إني بقراه عشان أنتقده ....

( وصمت مينا قليلًا ثم عاد يفكر مرة أخرى ) : بس ده بردو ده مش مقياس ... ما ينفعش أحكم على القرآن كله من خلال الكام آية اللي قريتهم دول ....
طيب ما يمكن أغير رأيي لو قريت القرآن كله .... يمكن ....!

.........................
( يتبع بإذن الله ) ..
.........................

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع يا سارة ... والله احسست بقشعريرة وانا أقرأ بسورة طه كأني أقرأها أول مرة.. سبحان الله العظيم
سورة طه بصوت مشاري العفاسي .. تلاوة رائعة

[RAMS]http://download.quran.islamway.com/quran3/314/020.mp3[/RAMS]
اسأل الله العظيم ان يبارك فيكِ أختي الغالية
متابعة