جزاكم الله خيرا اخي ابو عمر
ان شاءالله
سأبحث في الموضوع مره اخري وان كان هناك جديد سادرجه في المشاركه التاليه
حياكم الله

قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله عند شرحه حديث جبريل الطويل مايلي :

- يامسهل يارب (ليس من أسماء الله المسهل فهكذا نكون نسبنا لله اسم ليس من أسمائه الصواب ان نقول ربنا ييسر او يسهل

-((يا ساتر او يارب يا ساتر ))
هذه كلمه خاطئه لان الساتر لغه هو الحاجز الذى يحجز ما وراءه وليس من اسماء الله الحسنى وانما الله تعالى ستيـــر قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله حيى ستير يستحيي ان يرفع العبد إليه يديه فيردهما صفرا خائبتين ))أو كما قال صلى الله عليه وسلم

- لاحول لله – وهي اختصار لعبارة لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم – وعند الاختصار تصبح العبارة – لاحول لله – وهي نفي الحول والقوة عن الله تعالى وانه لا حول له ولا قوة

-( لابيرحم ولا بيخلي رحمه الله تنزل ) وهذا معنى خطير في العقيدة فمن يستطيع من البشر او الخلق اجمعين مهما علت قوته ومهما علت مكانته ومها ملك من حكم وسلطان - من من الخلق يستطيع ان يمنع رحمة الله تعالى ان تنزل- من من البشر يتسطيع ان يقسم رحمة الله تعالى على الخلق فيمنع هذا من الرحمة ويعطي هذا رحمة ---- لقد جعلنا لهذا المخلوق لهذا الشخص الضعيف من القوة والقدرة ما يضاهي بها الخالق جلا وعلا في حكمه ومشئيته في دقرته وقوته بحبث انه يمنع رحمة الله تعالى عمن يشاء من عباده والله تعالى يقول (ما يفتح الله للناس من رحمه فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم )

(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)

منقول للفائدة

وهناك بعض الكلمات مثل

يعطى الحلق للى بلا ودان وهى كلمها فيها سوء أدب مع الله ومعناها أن الله أعوذ بالله غير عادل

لا بيرحم ولا بيسيب رحمة ربنا تنزل وهى أيضا من الجمل المنتشرة وكأن هناك من يمنع ويعطى غير الله عز وجل

من ضمن الأقوال التى لا تصح مطلقا ولكن للأسف درج عليها الناس هي "النصح بالباطل"


كمن ينصح احدا بحلق لحيته بدلا من الدعاء له بالنجاة والتوفيق والثبات !!
وكمن ينصح احدا بالقاء نفسه في التهلكة وهو لا يقدم على مثلها ابدا من هجوم على الجيش والشرطة ونحو ذلك !!
وكمن ينصح احدا بأن يسكت عن شهادة الحق وصد الباطل علشان يخليه في حاله احسن لأنه مش عارف الصح من الغلط !!

وامثلة عجيبة جدا وفي منتهى الريبة بهذا الشكل ستجدون الناس من حولنا يتناقلونها بمنتهى الاستخفاف سبحان الله !!!


اين كل هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمبدأ ومنهج اسلامي معتبر مثلا!!!


سبحان الله ، منذ متى كان الخوف على سلامة الناس منهجا لطرحهم على وجوههم في النار لاحقا !!!

منذ متى كان استمراء المعاصي والمهالك والفتن والسكوت عنها مبدأ لدعاة الطيبة ومن ظاهرهم الصلاح في المجتمع !!!

الشيطان يستدرج الانسان بالفتن كي يفتلها على قلبه واحدة واحدة فمتى ما تقبل قلبه احداها راكم عليها الباقي بالتدريج
حتى يجعله يتجرعها كاملة وكل سيئة في قلبه تجر ورائها سيئة مثلها حتى يمتلئ له قلبه منكوتا بنكت السواد فلا يكاد يبين
والعياذ بالله ..


فبالله عليكم يا عباد الله لا تستمرؤا المعاصي ابدا ولا تفتحوا لها أي باب في قلوبكم مطلقا لكي لا يعيث فيها الفساد ..


يا عباد الله اقرؤا معي وتدبروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :


تعرضُ الفتنُ على القلوبِ كالحصيرِ عُودًا عُودًا ، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها ، نُكِتْتْ فيه نكتةٌ سوداءُ ؛ وأيُّ قلبٍ أَنكَرَها نكتتْ فيه نكتةٌ بيضاءُ ، حتى تصيرَ على قلبينِ : أبيضُ مثلُ الصفا فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامتِ السمواتُ والأرضُ والآخرُ أسودُ مِربادًّا ، كالكُوزِ مُجَخِيًا لا يَعرِفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلا ما أُشْرِبَ هواه

الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 7/226
خلاصة حكم المحدث: صحيح


الله المستعان ..