اسأل نفسك هل من الممكن من صنع هذا
[frame="11 90"]
الطيور
إن توليد القدرة بكفايةٍ عاليةٍ، والهيكل المتين الخفيف، شرطان أساسيان لا بد من تضافرهما في أية طائرة .
و كلا الشرطين متحققٌ بشكلٍ فذٍ في الطيور، كفايةٌ عاليةٌ في القدرة ، ووزنٌ خفيفٌ متين, فحجمها أقل ما يمكن، بل إن بعض عظامها أجوف، من أجل خفة الوزن، والشكل الأسطواني الأجوف، أخفُّ وأمتن من الأصمّ الملآن، وأجنحتها أقوى بالنسبة لوزنها، من أي هيكل جناحٍ طائر، يعني أي جناحٍ إذا وزناه، وحسبنا متانته بالنسبة لوزن الطائرة، فإن جناح الطائر، أمتن، وأقوى، وأكفأ، بالنسبة لوزن الطائر، من أي جناحٍ صنعه الإنسان، وهي صالحةٌ بشكلٍ لا مثيل لها، لمواجهة ضغوط الهواء المتغيرة .
تأتي القدرة المحركة من عضلاتٍ صدرٍ قويةٍ، وقلبٍ كبيرٍ، مرتفع النبض، وذي معدل ضخٍ سريع، ويمكن لهذه الطيور أن تطير لفتراتٍ طويلة، بل هي أسرع الحيوانات قاطبةً, ويتحكم جهاز التنفس الذي هو أعلى أجهزة تنفس الفقاريات بالحرارة المتولدة من العضلات الدافعة .
مصممو المحركات يواجهون أكبر عقبة، عقبة تبريد المحرك، لو أساؤوا في التبريد لاحترق المحرك, وهذا الطائر الذي يطير، ما يزيد عن خمسة آلاف كيلو متر بلا توقف، أي قلبٍ له، وأي ضخٍ له، وأي نبضٍ له، وأية عضلاتٍ لا تكلُّ ولا تتعب .
هذا جهاز التنفس، يعدُّ أكفأ جهاز تنفس في الفقاريات, فهناك قنواتٌ من الرئتين إلى كلِّ مكانٍ في جسم الطائر، ينفذ الهواء إلى كلِّ أنحاء جسمه حتى أطراف أظلافه، من أجل تبريد عضلاته أثناء الطيران .و استخدام الوقود الذي هو بعض الشحوم المتوضعة تحت جلده، يتم بكفايةٍ عالية, فالطائر الذي يسمى الكردان الذهبي، يطير بلا توقف، مسافة خمسة آلافٍ وخمسمئة كيلو متر من دون توقف، ولا يفقد من وزنه إلا وزناً يسيراً جداً، ليس بشيء إذا قيس بوزنه العام
إن توليد القدرة بكفايةٍ عاليةٍ، والهيكل المتين الخفيف، شرطان أساسيان لا بد من تضافرهما في أية طائرة .
و كلا الشرطين متحققٌ بشكلٍ فذٍ في الطيور، كفايةٌ عاليةٌ في القدرة ، ووزنٌ خفيفٌ متين, فحجمها أقل ما يمكن، بل إن بعض عظامها أجوف، من أجل خفة الوزن، والشكل الأسطواني الأجوف، أخفُّ وأمتن من الأصمّ الملآن، وأجنحتها أقوى بالنسبة لوزنها، من أي هيكل جناحٍ طائر، يعني أي جناحٍ إذا وزناه، وحسبنا متانته بالنسبة لوزن الطائرة، فإن جناح الطائر، أمتن، وأقوى، وأكفأ، بالنسبة لوزن الطائر، من أي جناحٍ صنعه الإنسان، وهي صالحةٌ بشكلٍ لا مثيل لها، لمواجهة ضغوط الهواء المتغيرة .
تأتي القدرة المحركة من عضلاتٍ صدرٍ قويةٍ، وقلبٍ كبيرٍ، مرتفع النبض، وذي معدل ضخٍ سريع، ويمكن لهذه الطيور أن تطير لفتراتٍ طويلة، بل هي أسرع الحيوانات قاطبةً, ويتحكم جهاز التنفس الذي هو أعلى أجهزة تنفس الفقاريات بالحرارة المتولدة من العضلات الدافعة .
مصممو المحركات يواجهون أكبر عقبة، عقبة تبريد المحرك، لو أساؤوا في التبريد لاحترق المحرك, وهذا الطائر الذي يطير، ما يزيد عن خمسة آلاف كيلو متر بلا توقف، أي قلبٍ له، وأي ضخٍ له، وأي نبضٍ له، وأية عضلاتٍ لا تكلُّ ولا تتعب .
هذا جهاز التنفس، يعدُّ أكفأ جهاز تنفس في الفقاريات, فهناك قنواتٌ من الرئتين إلى كلِّ مكانٍ في جسم الطائر، ينفذ الهواء إلى كلِّ أنحاء جسمه حتى أطراف أظلافه، من أجل تبريد عضلاته أثناء الطيران .و استخدام الوقود الذي هو بعض الشحوم المتوضعة تحت جلده، يتم بكفايةٍ عالية, فالطائر الذي يسمى الكردان الذهبي، يطير بلا توقف، مسافة خمسة آلافٍ وخمسمئة كيلو متر من دون توقف، ولا يفقد من وزنه إلا وزناً يسيراً جداً، ليس بشيء إذا قيس بوزنه العام
أن يكون هذا ؟؟؟!!!
جزاكى الله خيرا يا دكتورة على هذة الإضافة الرائعة وجعلها في ميزان حسناتك .. فسبحان الذي خلق هذا .. سبحانة وتعالى عما يقولون علوا كبيرا .. ونرجو أيضا من جميع الأخوة الاضافة ..
يتبع إن شاء الله
يتبع إن شاء الله
تعليق