الموضوع سيتحول لحوارا ثنائيا لضمان عدم التشعب والتشتت بين مصري2011 مع الاخ zaki.mok أو أيا من الاخوة المتخصصين من الآن فصاعدا (هذا ان وافق الضيف مصري2011 بالطبع) :
تم فتح الموضوع لاستقبال رده ، شاكر لكم تفهمكم .
مجرد دقيقة يا نصراني .. دعوة للتأمل في صنع الله
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا (رو 11 : 34)
أبدأ معك بهذه الاية فمن البديهي ليس كل ما لا يستوعبه عقلك ان يكون ضد العقل - واري انك جعلت نفسك مشيرا لله ترشده لما يفعله او ما لا يليق به ان يفعله ( حاشا لله )
علي العموم كما قلت لك ان ايماني بالكتاب المقدس هو حقيقة ايماني بالمسيح المخلص الذي قبل الالام لكي يفدي كل البشرية و لكي ينزع قوة الموت و يغيرها لتصبح فيما بعد الطريق الي الحياة
اذا كنت نريد التأكد من المسيح المسيا في الكتاب المقدس ( النبوات في العهد القديم - و تعاليم الرب و حياته و معجزاته في العهد الجديد فيمكنك الرجوع الي المواقع القبطية و تفاسير اباء الكنيسة القديسين
واخيرا اتمني ان تصلي الي الله لكي يهديك و يهديني و يهدي الجميع الي الحق
هذه التعليقات التي اشتركت بها معكم في هذا الموقع لم يكن الغرض منها الحوار لكي تؤمن بعقيدتي ولكن كان المقصود منها ان تعرف حقيقة عقيدتي من كتابنا المقدس و تفاسير و تعاليم ابائنا القديسين - فغرضي هو ان تعرف الاخر سواء اقتنعت او لم تقتنع بعقيدة الاخر
و شكرا
أعتقد ضيفنا في مشاركتك هذه بدأت و أنهيت في نفس الوقت
بدأت لما قلتأبدأ معك بهذه الايةفمن البديهي ليس كل ما لا يستوعبه عقلك ان يكون ضد العقل
علي العموم كما قلت لك ان ايماني بالكتاب المقدس هو حقيقة ايماني بالمسيح المخلص
و بما أن إيمانك مبني على الكتاب المقدس دعنا نبدأ بمصدر إيمانك فإذا أثبتنا لك تحريف الكتاب المقدس بطل إيمانك من جهة النقل و من جهة العقل كما رأينا
لهذا أنصحك ببدئ حوار تدافع فيه على الكتاب المقدس الذي نؤمن بأنه محرف و إيماننا بهذا مبني على أدلة التي سنطرحها عليك لو قبلت و عليك إثبات عكسها
ما رأيك
اترك تعليق:
-
طيب أستاذ مصرى , مُمكن حضرتك تقبل نفتح حوار مٌبسط
حولَ مثلا ً : ألوهية المَسيح ؟
يعنى حضرتك تعبد المسيح ( عليهِ السلام ) .... هل قال لكُم المسيح أنَّه الله ؟؟؟
فى انتظار الجواب من حضرتكاترك تعليق:
-
هذه التعليقات التي اشتركت بها معكم في هذا الموقع لم يكن الغرض منها الحوار لكي تؤمن بعقيدتي ولكن كان المقصود منها ان تعرف حقيقة عقيدتي من كتابنا المقدس و تفاسير و تعاليم ابائنا القديسين - فغرضي هو ان تعرف الاخر سواء اقتنعت او لم تقتنع بعقيدة الاخر
و شكرااترك تعليق:
-
الي eng power
لست انت الذي تحدد لي اذا كان ايماني اعمي او لا - من اعطاك هذا السلطة ان تحكم علي ايمان الاخرين و تنصب نفسك وصيا عليهم
قد بينت لك ان ايماني بناء علي كتابي المقدس الذي لا يمكنك ان تشعر بعمله داخلك الا اذا فتحت قلبك الي الله ليعمل داخلك و لكنك و ضعت حجر عثرة امام عمل الله داخل قلبك - لا تستغرب من ايماننا بالمسيح المصلوب - هل تعرف لماذا لان المسيح يعيش فينا و هو ما لن تستطيع ان تشعر بمدي هذه النعمة الا اذا طلبت من الله ان يرشدك - اما عن الاية القرانية فهي في غير موضوعها لان ايماني ليس فقط عن ايمان ابائي بل عن قبولي و اقتناعي الكامل بكتابي المقدس و هو ما لم تذكره هذه الاية ( يا ريت ما تستخدمش اساليب التقية و التورية )
ياسيد مصري .. الله أعطانا عقل يا سيد مصري .. لماذا لم تجاوب على المشاركة السابقه ياسيد مصري !!!
مغالطة كبيرة جدا جدا زميلنا المسيحي .. هل يليق لله أن ينام وأن يتجسد في حشرة يا زميلنا الفاضل !!! .. بمنطقك هذا يليق به .. أنا لم أرشد الله أن يفعل كذا أو كذا .. فمن أكون أنا !! ..
ولكن وضع الله فينا العقل لكي نفكر ونتدبر .. نعم هناك أفعال لا تليق بالله أن يفعلها لأنه هو الملك وهو العظيم وحده .. هل يليق برئيس الجمهورية يا سيد مصري أن ينام في الشارع .. هل يليق به أن يذهب للخمارات ويسكر .. نعم هو يستطيع فعل ذلك ولكن مكانته تمنعه .. وبالبطع لا يليق بك أن تفعل أشياء معينه وليس هذا يدل على عدم قدرتك ... عجبا لكم والله ..
منطقك معكوس فانت لا تقبل المسيح الفادي و لكنك في نفس الوقت تقبل اله الاسلام الذي يشجع علي القتل و النهب و الزني و الكذب ( صدقني لا اقصد بهذه الكلمات اساءة لك و لكن بعض ايات القران اجدها تشجع علي هذه الافعال )و هو ما لا يقبله عقل اما الفداء هو المحبة الكاملة و التواضع الكامل لله و هذا ما يقبله العقل
1-القتل
2-النهب
3-الزنى
4-الكذباترك تعليق:
-
انا الذي احدد ايماني
الي eng power
لست انت الذي تحدد لي اذا كان ايماني اعمي او لا - من اعطاك هذا السلطة ان تحكم علي ايمان الاخرين و تنصب نفسك وصيا عليهم
قد بينت لك ان ايماني بناء علي كتابي المقدس الذي لا يمكنك ان تشعر بعمله داخلك الا اذا فتحت قلبك الي الله ليعمل داخلك و لكنك و ضعت حجر عثرة امام عمل الله داخل قلبك - لا تستغرب من ايماننا بالمسيح المصلوب - هل تعرف لماذا لان المسيح يعيش فينا و هو ما لن تستطيع ان تشعر بمدي هذه النعمة الا اذا طلبت من الله ان يرشدك - اما عن الاية القرانية فهي في غير موضوعها لان ايماني ليس فقط عن ايمان ابائي بل عن قبولي و اقتناعي الكامل بكتابي المقدس و هو ما لم تذكره هذه الاية ( يا ريت ما تستخدمش اساليب التقية و التورية )
منطقك معكوس فانت لا تقبل المسيح الفادي و لكنك في نفس الوقت تقبل اله الاسلام الذي يشجع علي القتل و النهب و الزني و الكذب ( صدقني لا اقصد بهذه الكلمات اساءة لك و لكن بعض ايات القران اجدها تشجع علي هذه الافعال )و هو ما لا يقبله عقل اما الفداء هو المحبة الكاملة و التواضع الكامل لله و هذا ما يقبله العقلاترك تعليق:
-
لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا (رو 11 : 34)
أبدأ معك بهذه الاية فمن البديهي ليس كل ما لا يستوعبه عقلك ان يكون ضد العقل - واري انك جعلت نفسك مشيرا لله ترشده لما يفعله او ما لا يليق به ان يفعله ( حاشا لله )
ولكن وضع الله فينا العقل لكي نفكر ونتدبر .. نعم هناك أفعال لا تليق بالله أن يفعلها لأنه هو الملك وهو العظيم وحده .. هل يليق برئيس الجمهورية يا سيد مصري أن ينام في الشارع .. هل يليق به أن يذهب للخمارات ويسكر .. نعم هو يستطيع فعل ذلك ولكن مكانته تمنعه .. وبالبطع لا يليق بك أن تفعل أشياء معينه وليس هذا يدل على عدم قدرتك ... عجبا لكم والله ..
علي العموم كما قلت لك ان ايماني بالكتاب المقدس هو حقيقة ايماني بالمسيح المخلص الذي قبل الالام لكي يفدي كل البشرية و لكي ينزع قوة الموت و يغيرها لتصبح فيما بعد الطريق الي الحياة
اذا كنت نريد التأكد من المسيح المسيا في الكتاب المقدس ( النبوات في العهد القديم - و تعاليم الرب و حياته و معجزاته في العهد الجديد فيمكنك الرجوع الي المواقع القبطية و تفاسير اباء الكنيسة القديسين
وهذا مصداقا لقوله تعالى : (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ)
واخيرا اتمني ان تصلي الي الله لكي يهديك و يهديني و يهدي الجميع الي الحق
هذه التعليقات التي اشتركت بها معكم في هذا الموقع لم يكن الغرض منها الحوار لكي تؤمن بعقيدتي ولكن كان المقصود منها ان تعرف حقيقة عقيدتي من كتابنا المقدس و تفاسير و تعاليم ابائنا القديسين - فغرضي هو ان تعرف الاخر سواء اقتنعت او لم تقتنع بعقيدة الاخر
و شكرااترك تعليق:
-
لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا
لان من عرف فكر الرب او من صار له مشيرا (رو 11 : 34)
أبدأ معك بهذه الاية فمن البديهي ليس كل ما لا يستوعبه عقلك ان يكون ضد العقل - واري انك جعلت نفسك مشيرا لله ترشده لما يفعله او ما لا يليق به ان يفعله ( حاشا لله )
علي العموم كما قلت لك ان ايماني بالكتاب المقدس هو حقيقة ايماني بالمسيح المخلص الذي قبل الالام لكي يفدي كل البشرية و لكي ينزع قوة الموت و يغيرها لتصبح فيما بعد الطريق الي الحياة
اذا كنت نريد التأكد من المسيح المسيا في الكتاب المقدس ( النبوات في العهد القديم - و تعاليم الرب و حياته و معجزاته في العهد الجديد فيمكنك الرجوع الي المواقع القبطية و تفاسير اباء الكنيسة القديسين
واخيرا اتمني ان تصلي الي الله لكي يهديك و يهديني و يهدي الجميع الي الحق
هذه التعليقات التي اشتركت بها معكم في هذا الموقع لم يكن الغرض منها الحوار لكي تؤمن بعقيدتي ولكن كان المقصود منها ان تعرف حقيقة عقيدتي من كتابنا المقدس و تفاسير و تعاليم ابائنا القديسين - فغرضي هو ان تعرف الاخر سواء اقتنعت او لم تقتنع بعقيدة الاخر
و شكرااترك تعليق:
-
- اولا عند التحدث عن منطقية او معقولية ان الله يتجسد هذا يرتبط بالاسس التي تعلمتها او تعلمتها انت ايضا من حقائق ديننا سواء ديني المسيحي او دينك الاسلامي فانت بنيت الامعقولية لتجسد الله بناء علي ايات القران في هذا الشأنهذا من إعتقادك أنت .. فأنا لم أبني ذلك من آيات القرآن أنا بنيت ذلك على اساس العقل والمنطقو لو اختلفت معك في تفسير بعض الايات و لذلك لا يجوز ان تقول بعدم الاستناد لايات الكتاب المقدس في اثبات الوهية السيد المسيح - اما عن قولك بان الكتاب المقدس محرف ده موضوع يرجع لضميرك في البحث عن الحقيقة علي سبيل المثل اي منهج علمي اتخذته لاثبات تحريف الكتاب المقدسأنا قلت أني جعلت النصوص جانبا لأن موضوعى يحث على التفكر والتعققل .. فهو قائم على أسئله منطقية عقليه وقلت لك لو أردت أن تتكلم بالنصوص فأفتح موضوعا آخر نكلمك فيه بالنصوص .. ونبين لك أي بحث علمي إتخذناه لكي نثبت أن الكتاب المقدس محرف ..- بخصوص حكمة الله في الفداء يكفي ان اقول لك ( لان جهالة الله احكم من الناس و ضعف الله اقوى من الناس (1كو 1 : 25) و حاشا لله ان يكون جاهلا او ضعيف و انما ما ينسبه البشرلله كجهالة و ضعف (وهو المقصود بالتجسد و الفداء و الصلب ) هي حكمة الله و هي قوة الله التي لا يمكن ان يماثلهما اي حكمة او قوة من مخلوقات الله الارضية او السمائية
- بالنسبة لعدل الله ( الله لا يرجع في كلامه فهو ليس ببشر ) فقد اوصي الله ادم ان لا يأكل من الشجرة و يوم ان يأكل منها موتا يموت وهذا ما حدث من ادم فهو عصي الله و اكل من الشجرة و قد كنا في صلب ادم حينما اخطئ و لذلك انتقلت نتائج هذه الخطية الي كل البشر (من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رو 5 : 12) -أين العدل هنا يا سيد مصري أن يتم معاقبة البشرية وهى لم ترتكب خطأ سيدنا آدم .. أين العدل عندما يخطأ أبي فأتحمل أنا أيضا الخطية ؟؟ !!و لا تنسي يا عزيزي ان خطية ادم لم تكن من بشر ضد بشر و لكنها كانت من المخلوق ضد خالقه و من المحدود ضد الله غير المحدود فالخطية تأخذ قيمتها سواء كانت صغيرة او كبيرة علي حسب ( الي من وجهت هذه الخطية ) و لا اعرف كيف يمكنك التقليل من بشاعة الخطية التي وجهت الي الله سبحانهومابالك بالكفر والشرك والزني والفواحش ووو الموجودة بالعالم كل تلك المعاصي موجه لله .. أتجعل الأكل من الشجرة أكبر !!! ..ألم يأخذ آدم عقوبته وينزل إلى الأرض .. ألم تأخذ حواء عقوبتها فتتألم أثناء الولاده ..
.
(تكوين 3: 16وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». 17وَقَالَ لِآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ).
أين العدل عندما يتألم جسد المسيح الذي لاذنب له من أجل البشر ؟؟!! ..
و لكي يعلن الله عن صفاته من العدل و الرحمة كان السبيل الوحيد هو أن يعلن الله عن ذاته للناس بوحي من السماء هو أن يقول للناس من هو وما هي صفاته !! وبغير هذا السبيل يكون الحديث عن الله مجرد تكهن لا أساس له من الصحة , وهذه هي الحقيقة التي قررها الرسول يوحنا في غرة إنجيله قائلا ((الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو حضن الآب هو خبر)) يو 18:1 وإذن ففي مقدورنا , أن نعرف صفات الله بواسطة التعاليم التي علم بها المسيح له المجد وسجلها البشيرون في كتاباتهم
فما هي صفات الله الواضحة في تعاليم السيد له المجد ؟ إن الصورة المجسمة لهذه الصفات تتمثل في صفتين ((الرحمة)) و ((العدالة)) .............ها أنت تخبرنا مرة أخرى أن الله تبارك وتعالى كان ملزما بشئ .. فهو مع علمه وأريدك أن تركز على علمه السابق بحدوث هذه الفعله التي سيضطر فيها لأن يتألم ويهان من أجل البشر فهو سمح لها أن تتم
أجل إن الصليب ضرورة لازمة لإظهار رحمة الله , وعدالة الله , فالمسيح عندما مات على الصليب كان بديلا للإنسان الذي تعدى وصية الله
وأين العدل في ذلك وما ذنب المسيح ؟؟اترك تعليق:
-
ان هذه الصفات لا يمكن تو افرها في احد غير الله سبحانه فاذا توافرت هذه الصفات في السيد المسيح له المجد اذا هو الله ( معادلة بسيطة )
لأن الله قد يمنح بـــ"إذنه" بعض الأعمال التى لا تكون الا لله فتسمى "معجزة" اى يعجز عنها غير الله .اترك تعليق:
-
فكر في نفسك وقل لنا ما تستريح له نفسك بدون نصوص وتفسيرات ..
لأن كل النصوص التي توردها عليها أكثر مما لها ..
نريد فقط عقلك الذي أعطاك الله إياه ..
أولاً: أيهما يليق أكثر بالله:
أن يغفر الذنب بكلمة منه كمليك متوج يتصف بصفات العزة والعلو والغفران بلا حدود .. لأنه الملك والملك لا يقيده شرط ..
أم أن يلجأ إلى فداء وخطة مخفية غير معلنة إلا من خلال رموز وتأويلات ..
ثانياً: لماذا خلق الله آدم ؟
اكتب باختصار وتركيز ..اترك تعليق:
-
الاختلاف في تفسير حكمة الله
- اولا عند التحدث عن منطقية او معقولية ان الله يتجسد هذا يرتبط بالاسس التي تعلمتها او تعلمتها انت ايضا من حقائق ديننا سواء ديني المسيحي او دينك الاسلامي فانت بنيت الامعقولية لتجسد الله بناء علي ايات القران في هذا الشأن و لو اختلفت معك في تفسير بعض الايات و لذلك لا يجوز ان تقول بعدم الاستناد لايات الكتاب المقدس في اثبات الوهية السيد المسيح - اما عن قولك بان الكتاب المقدس محرف ده موضوع يرجع لضميرك في البحث عن الحقيقة علي سبيل المثل اي منهج علمي اتخذته لاثبات تحريف الكتاب المقدس
- بخصوص حكمة الله في الفداء يكفي ان اقول لك ( لان جهالة الله احكم من الناس و ضعف الله اقوى من الناس (1كو 1 : 25) و حاشا لله ان يكون جاهلا او ضعيف و انما ما ينسبه البشرلله كجهالة و ضعف (وهو المقصود بالتجسد و الفداء و الصلب ) هي حكمة الله و هي قوة الله التي لا يمكن ان يماثلهما اي حكمة او قوة من مخلوقات الله الارضية او السمائية
- بالنسبة لعدل الله ( الله لا يرجع في كلامه فهو ليس ببشر ) فقد اوصي الله ادم ان لا يأكل من الشجرة و يوم ان يأكل منها موتا يموت وهذا ما حدث من ادم فهو عصي الله و اكل من الشجرة و قد كنا في صلب ادم حينما اخطئ و لذلك انتقلت نتائج هذه الخطية الي كل البشر (من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رو 5 : 12) - و لا تنسي يا عزيزي ان خطية ادم لم تكن من بشر ضد بشر و لكنها كانت من المخلوق ضد خالقه و من المحدود ضد الله غير المحدود فالخطية تأخذ قيمتها سواء كانت صغيرة او كبيرة علي حسب ( الي من وجهت هذه الخطية ) و لا اعرف كيف يمكنك التقليل من بشاعة الخطية التي وجهت الي الله سبحانه
و لكي يعلن الله عن صفاته من العدل و الرحمة كان السبيل الوحيد هو أن يعلن الله عن ذاته للناس بوحي من السماء هو أن يقول للناس من هو وما هي صفاته !! وبغير هذا السبيل يكون الحديث عن الله مجرد تكهن لا أساس له من الصحة , وهذه هي الحقيقة التي قررها الرسول يوحنا في غرة إنجيله قائلا ((الله لم يره أحد قط الابن الوحيد الذي هو حضن الآب هو خبر)) يو 18:1 وإذن ففي مقدورنا , أن نعرف صفات الله بواسطة التعاليم التي علم بها المسيح له المجد وسجلها البشيرون في كتاباتهم
فما هي صفات الله الواضحة في تعاليم السيد له المجد ؟ إن الصورة المجسمة لهذه الصفات تتمثل في صفتين ((الرحمة)) و ((العدالة)) ففي إنجيل متى نجد رحمة الله ظاهرة في هذه الكلمات ((يشرق شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين)) مت 45:5 , بينما نجد عدالة الله واضحة في هذه العبارات ((فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم)) مت 29:5 , وبينما تتجلى رحمة الله في دعوة المسيح للمتعبين لنوال الراحة في قوله ((تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم)) مت 28:11 , نرى عدالة الله بارزة في الكلمات ((فكما يجمع الزوان ويحرق بالنار هكذا يكون في انقضاء هذا العالم , يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان)) 40:13-42
وإذ ندخل إلى مقاديس إنجيل مرقس , نرى انه بينما يذخر هذا الإنجيل بأعمال الرحمة , تبدو فيه العدالة بصورة مجسمة في قول المسيح له المجد ((من جدف على الروح القدس فليس له مغفرة إلى الأبد بل هو مستوجب دينونة أبدية)) مرقس 49:3
وعلى هذه الوتيرة نجد هذين الخطين جنباً إلى جنب , في كل الأناجيل , الخط القرمزي المميز لرحمة الله ومحبته , والخط الناري المميز لعدالة الله وقداسته ويبدو هذا جليا في إنجيل لوقا فبينما نقرأ هناك عن قصة الابن الضال التي تمثل حنان الآب وغفرانه , وقصة الفريسي والعشار التي تصور رحمة الله على الخاطئ التائب , وقصة الخروف الضال التي ترينا بحث الله عن الخاطئ الهارب , كذلك نقرأ عن عقاب الله لمن يهملون التوبة والالتجاء إلى رحمته , إذ نقرأ في هذا الإنجيل إجابة السيد له المجد للقوم الذين جاءوا يخبرونه عن الجليليين الذين خلط ببلاطس دمهم بذبائحهم في قوله ((أتظنون أن هؤلاء الجليليين كانوا خطاة أكثر من كل الجليليين لأنهم كابدوا مثل هذا كلا أقول لكم بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون))لوقا 2:13و3 , وفي مرة ثانية يتكلم المسيح لتلاميذه عن عدالة الله ويظهرها في هذا الحديث ((وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم ولكن اعلموا هذا انه قد اقترب منكم ملكوت الله , وأقول لكم انه يكون لسدوم قي ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة)) لو 10:10-12
ويتجلى التعليم عن رحمة الله وعدالته في إنجيل يوحنا , المعروف بأنه إنجيل المحبة فبينما ترن موسيقى رحمة الله ومحبته في الكلمات ((لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد)) يو 16:3 تتجسم عدالة الله في الكلمات ((الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله)) يو 36:3
وهذا التعليم نفسه يظهر واضحاً في رسالة يوحنا الأولى , ففي الإصحاح الرابع يقول يوحنا ((الرب محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه)) 1 يو 16:4 وفي الإصحاح الأول يقول ((الله نور وليس فيه ظلمة البتة)) إن قلنا أن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق)) 1 يو 5:1 و6 فما معنى عبارة ((الله نور)) إن النور ليس فقط ضد الظلام , لكنه لا يمكن أن يعيش مع الظلام فحيثما يوجد النور يهرب الظلام , فإذا كانت محبة الله ترغب في أن تغفر للخاطئ , لكن ((الله نور)) لا يستطيع أن يحيا مع الخطية أو يحتملها , فالله والخطية لا يمكن أن يوجدا معاً كما يقول حبقوق ((عيناك أطهر من أن تنظرا الشر ولا تستطيع النظر إلى الجور)) حب 13:1 والذين يسلكون في الظلمة لا يمكن أن يكون لهم شركة مع الله , ومن الآية يتوضح لنا السلوك في الظلمة هو حالة الذين يكذبون ولا يعملون الحق , وهؤلاء لا صلة لهم بالله !!
وعلى هذا فالصورة التي يجب أن نرسمها لله في أذهاننا هي : أن الله الرحيم هو أيضا اله عادل ,وأن الله المحب هو أيضا اله قدوس يكره الخطية ! وإذا تركزت هذه الصورة في أذهاننا , فأننا لن نعود إلى سؤالنا القديم ((ألم تكن مجرد كلمة من الله بكافية لأن تغفر كل الخطايا)) إذ أننا سندرك على الفور أن صفات الله الأدبية الكاملة , لا يمكن أن تسمح بغفران الخطية دون أن تنال قصاصها , وقد أعلن الله عن عقاب الخطية في الكلمات ((ها كل النفوس هي لي نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي النفس التي تخطيء هي تموت)) حز 4:18 , فالخطية اذاً ليست من السهولة حتى يمكن غفرانها بكلمة دون أن تنال القصاص
وعلى هذا فأن الصليب يبدو ضرورة حتمية للتوفيق بين عدل الله ورحمته !!
وقف أحد خدام الله في ميدان من ميادين لندن , يتأمل تمثال العدل المقام فوق دار محكمة كبرى في ذلك الميدان , وهو تمثال لامرأة معصوبة العينين , تمسك بيدها اليمنى بسيف ذي حدين , وتقبض بيدها اليسرى على ميزان , وهي تمثل العدالة التي لا تحابى بالوجوه , وإنما تحكم بحسب ميزان القانون وعلى مسافة ليست ببعيدة , رأى ذلك الخادم الجليل صليباً مرتفعاً فوق قبة كنيسة ضخمة !!وقف مبهوتاً بين المنظرين , وأشار بيده إلى تمثال العدل وقال:هنا عدالة الله التي تنفذ القانون بغير محاباة !!! هنا الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة ثم أشار إلى الصليب المرتفع وهتف مردداً : وهنا الرحمة المتجسدة التي فتحت الطريق إلى الفردوس المردود , بعد أن أضاع الإنسان فردوسه المفقود
أجل إن الصليب ضرورة لازمة لإظهار رحمة الله , وعدالة الله , فالمسيح عندما مات على الصليب كان بديلا للإنسان الذي تعدى وصية الله , وفيه تلائم العدل والرحمة وظهر بر الله كما يقرر ذلك بولس الرسول وهو يشرح فلسفة الصليب قائلا : ((وأما الآن فقد ظهر بر الله بر الله بالإيمان بيسوع المسيح إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه لإظهار بره من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله)) رو 21:3و22-25 فالصليب في نظر بولس كان هو الوسيلة التي بها تعانقت الرحمة مع العدل إذ عليه مات ((الإنسان الثاني يسوع المسيح)) نائبا عن البشرية الساقطة , وكما سقطت البشرية في آدم الأول إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع)) رو 12:5 كذلك أعطيت الإنسانية فرصة لنوال الحياة عن طريق ((الموت)) الذي احتمله المسيح لأجلها , وهذا ما يقرره بولس في الرسالة إلى رومية أيضا قائلا ((لأنه إن كان بخطية واحد مات الكثيرون فبالأولى كثيراً نعمة الله والعطية بالنعمة التي بالإنسان الواحد يسوع المسيح قد ازدادت للكثيرين)) رو 16:5 فآدم ممثل البشرية الأول جلب الموت للبشرية , فجاء يسوع المسيح ((الممثل الثاني للبشر)) وحمل هذا الموت في جسده على الصليب , وهكذا حرر كل من يؤمن به من هذا القصاص الرهيب , وهذا ما يؤكده لنا بولس الرسول في كلماته ((الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر الذي بجلدته شفيتم)) 1 بط 24:2 , وبهذه الكيفية ارتاحت رحمة الله وسكنت أحشاء رأفته , بينما أخذ العدل الإلهي حقه كاملا في يسوع المسيح الذي رضى طائعاً مختاراً أن يفدي الإنسان الأثيم , وتمت الكلمة المكتوبة ((الرحمة والحق التقيا البر والسلام تلائما)) مز 10:85اترك تعليق:
-
- عندما قلت ان السيد المسيح مات وضحت بان روحه انفصلت عن جسده و مع ذلك كان لاهوته متحد بكليهما و لم يفارقهم لحظة واحدة و لا طرفة عين و عند قيامته قام اللاهوت باتحاد الجسد و الروح مرة اخري - هذا ما قلته سابقا و لا يتعارض مع الايات التي قمت انت بالاشارة اليها ( فاللاهوت كما قلت سابق لا يموت ) الله اخذ جسد لكي يتمم عمل الفداء الذي يلتزم الموت نيابة عن البشرية فالله بلاهوته لا يموت
اترك تعليق:
-
اللاهوت لم يفارق الناسوت لحظة واحدة و لا طرفة عين
- عندما قلت ان السيد المسيح مات وضحت بان روحه انفصلت عن جسده و مع ذلك كان لاهوته متحد بكليهما و لم يفارقهم لحظة واحدة و لا طرفة عين و عند قيامته قام اللاهوت باتحاد الجسد و الروح مرة اخري - هذا ما قلته سابقا و لا يتعارض مع الايات التي قمت انت بالاشارة اليها ( فاللاهوت كما قلت سابق لا يموت ) الله اخذ جسد لكي يتمم عمل الفداء الذي يلتزم الموت نيابة عن البشرية فالله بلاهوته لا يموتاترك تعليق:
-
يا عزيزي - اثق تماما بانك تعرف ان الله كامل في صفاته و التي منها القوة و الحكمة و المحبة و الرحمه و العدل - هذه الصفات الكاملة لله وحده هي التي جعلته يدبر الفداء للبشرية فموت المسيح و قيامته لم يكن وليد الصدفة او اللحظة و لكنه كان بترتيب منه و اذا احببت التطرق للمزيد في هذا الموضوع بالادلة و الايات - مفيش مشكلة
العضو الفاضل مصري 2011 مرحبا بك مرة أخرى ..
نعم لا خلاف بيننا في صفات الله الكاملة ( مع تحفظي بأن الله محبة وهذا خارج الموضوع ) ...
ياسيد مصري .. هل الله يفدي البشرية من نفسه .. ده أنت بذات نفسك ذكرت أن الله تبارك وتعالى من صفاته الحكمة .. فأي منطق هذا أن يفدينا من نفسه .. ألم يكن قادرا أن يغفر لآدم ولخطيئته .. أم أن هناك شئ منعه من هذا .. وإن كان عدله فلم نسمع أبدا أن المسامحة تقلل من شأن العدل .. فالحكمة هى التي تحل المشكلة بين العدل والرحمة ..
اما بخصوص الرد علي سؤالك فهو في غاية البساطة و اعتقد انك سوف تتفق معي عليه ( نعم الله الخالق المبدع فهذا الوجود المذهل ابتداء من الخليقة الصغيرة إلى الكرة الأرضية إلى المجموعة الشمسية إلى المعجزات الشاسعة تؤكد أن وراءها مهندس مبدع لا نهائى فى قدرته - هو إلهنا العظيم الخالق كلى القدرة - الحافظ - ضابط الكل وهو الوحيد واجب الوجود لأنه أصل الحياة وأصل الوجود وسبب كل الموجودات - الذى "فيه كانت الحياة" (يو 4:1). والذى "به نحيا ونتحرك ونوجد" (أع 28:17) أما جميع المخلوقات والموجودات فهى غير واجبة الوجود لأنه كان يوجد وقت لم تكن موجودة فيه قبل أن يوجدها الله.
إذن المخلوقات غير واجبة الوجود .. وأولى أن لا تلزم المخلوقات خالقها بشئ .. فموضوع الخطيئة والفداء ألزم الله بالإهانه من أجل البشر .. مع العلم أن الله يعلم كل ذلك من الأزل وبذلك لعن آدم وأخرجه من رحمته وسمح له أن يأكل من الشجرة .. وهو يعلم أنه هو الذي سوف يتحمل هذا الخطأ في النهاية فيصلب من أجل البشر ولخروج الأموات من الجحيم .. وهذا بالتأكيد لا يدل على كماله ..
- ولكن السؤال ما علاقة هذا بالسيد المسيح الرد ببساطة ان هذه الصفات لا يمكن تو افرها في احد غير الله سبحانه فاذا توافرت هذه الصفات في السيد المسيح له المجد اذا هو الله ( معادلة بسيطة ) و لكن ما هو الدليل علي توافر هذه الصفات في السيد المسيح الاجابة ما يلي
1- الله هو الوحيد الذي يأمر خليقته فتطيعه حتي الشياطين ترتجف عند سماع صوته و عند امره لها لا تستطيع ان تعصاه و السيد المسيح أخرج الشياطين بالامر فيقول للروح النجس: " أنا آمرك. أخرج منه ولا تدخله أيضاً"يكلمه بلهجة الأمر وبضمير "أنا" الإلهى الخلاق، مع أنه يقول لتلاميذه: هذا النجس لا يمكن أن يخرج بشىء إلا بالصلاة والصوم" والرسل والانبياء صلوا فى القديم وصاموا ولكن الرب يخرج الشياطين بكلمة الأمر والشياطين تصرخ أمامه معترفة بألوهيته قائلة "مالنا ولك يايسوع ابن الله. أجئت إلى هنا قبل الوقت لتعذبنا
من هو الذي يرسل ملائكته غير الله (أنا يسوع أرسلت ملاكى لاشهد لكم بهذه الأمور عن الكنائس". فهو مرسل الملائكة "فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه- أنا هو.. ابن اللهسأل رئيس الكهنة الرب يسوع وقال له "هل أنت المسيح ابن الله؟" فقال له يسوع "أنا هو
(iam – ego eimi) وسوف تبصرون ابن الانسان جالساً عن يمين القوة وآتياً فى سحاب السماء" فأعتبره رئيس الكهنة مجدفاً "فمزق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه قائلاً قد جدف". وهنا نجد حقيقتين:
1- أنه "ابن الله" وابن الله كما فهم اليهود وأكد الكتاب المقدس هو مساوى ومعادل لله، أى أنه إله من نفس جوهر الآب "قال أن الله أبوه مساوياً نفساً بالله"، لأنك وأنتا أنسان تجعل نفسك الهاً". ولهذا مزق قيافا رئيس الكهنة ثيابه وظن أنه مجدفاً لأنه ينسب لنفسه الأولهية والمساواة مع الله. والمسيح ذاته يؤكد هذه المساواة ولكن فى وحدة اللاهوت والذات الألهية لله الواحد بقوله "أنا والآب واحد"، "أنا فى الآب والآب فى"، "من رآنى فقد رأى الآب".
2- يؤكد بتعبيره "أنا هو" المعنى الالهى للتعبير بتأكيد أنه ابن الله وأنه الجالس على العرش الألهى، رب العرش، والآتى على السحاب كالديان ورب الكون.
-- و ايضا علم وهو على الجبل وحده بما صارت إليه السفينة والخطر الذى يتعرض له تلاميذه فهو العبيم، العالم بكل شىء علام الغيوب.
2- مشى على الماء مسافة طويلة وهذا يدل على أنه فوق الطبيعة ونواميسها، فهو رب الطبيعة، ثم هدأ الريح التى كانت مضادة للسفينة وهذا تأكيد أنه رب الطبيعة.
3- جعل بطرس أيضاً يمشى على الماء، أعطاء قوة للتغلب على نواميس الطبيعة.
4- جعل الذين فى السفينة يعترفون بأنه ابن الله لما رأو ما لا يمكن لبشر أن يفعله.
= أنه الرازق، المعطى، الواهب، الخالق، فقد خلق من خمسة أرغفة وسمكتين ما يكفى أكثر من خمسة آلاف نسمة وفاض عنهم، أثنتا عشرة قفة مملؤة من الكسر.
2- قدرته الكلية، القادر على كل شىء، وسلطته على الطبيعة فقد مشى على الماء واختصر الزمن.
3- أنه ليس من العالم ولكنه نزل من السماء ونزوله يدل على وجوده السابق، كالأزلى الذى لا بداية له أنه "الرب من السماء". رب السماء والأرض، ونزوله من السماء هذا تعبير مجازى يدل على تجسده ولكنه موجود فيها معاً، فى السماء وعلى الأرض بلاهوته:
"وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء
= لاحظ يا عزيزي ان جميع هذه الصفات و الاعمال تمت بارادة المسيح له المجد لم يكن يحتاج ان يصلي مثل الانبياء الذين كان الله يسمح لهم بعمل المعجزات في بعض الاحيان و في احيان اخري لا يسمح لهم
4- الله ازلي ابدي و السيد المسيح كذلك و بما ان الله واحد فاذن السيد المسيح هو الله ( فالسيد المسيح يقول
"قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" ويستخد تعبير "أنا هو، i am – ego eimi أنا أكون، أى أنا موجود قبل إبراهيم وهذا يدل على أزليته ويستخدم الزمن الحاضر، المضارع، وليس الماضى "قبل أن يكون إبراهيم أنا أكون" أى أنا موجود دائماً فى الماضى والحاضر والمستقبل، الأزلى، الحاضر الآن، الأبدى، الدائم الوجود فى كل زمان، الذى فوق الزمان، غير الزمنى السرمدى.
كل هذه النصوص أنا أعرفها جيدا .. ولها ردود كثيرة جدا .. ولكن حتى لا نخرج من الموضوع يا سيد مصري .. أنا أعلنت منذ بدايته أنه بعيد تمام عن النصوص فهو دعوه للتأمل ..
= اذا كان هذا الرد يتناسب مع الموضوع الذي طرحته فيمكنني المتابعة باذن الله ام اذا كان خارج الموضوع فيرجي التحديد اكثر و شكرا
اترك تعليق:
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة زين الراكعين, منذ 3 أسابيع
|
ردود 0
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة زين الراكعين
|
||
الآنبا رافائيل يكشف كذب ودجل الآنبا أغاثون : عيد ميلاد يسوع كان أصلاً عيد وثني !
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 يول, 2024, 11:33 م
|
ردود 0
49 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
الأنبا مكاريوس الأسقف العام يعترف:المسيحيون فى الصعيد ممكن يقتلوا البنات المسيحيات اللي تدخل الإسلام.. تسجيل صوتي
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة fares_273, 19 يول, 2024, 05:22 م
|
ردود 0
29 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة fares_273
|
||
الوشم عند النّصارى !
بواسطة *اسلامي عزي*
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 يول, 2024, 01:59 ص
|
رد 1
32 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة الفضة
|
||
الأنبا مكاريوس الأسقف العام يعترف:المسيحيون فى الصعيد ممكن يقتلوا البنات المسيحيات اللي تدخل الإسلام.. تسجيل صوتي
بواسطة fares_273
ابتدأ بواسطة fares_273, 18 يول, 2024, 04:02 ص
|
ردود 0
24 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة fares_273
|
اترك تعليق: