كيف نتعلم قراءة القرآن الكريم؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور عمر مسلمة اكتشف المزيد حول نور عمر
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نتعلم قراءة القرآن الكريم؟


  • #2
    جزاك الله خيرا

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا جزيلا أختى الفاضلة بارك الله فيك وجزاك الله كل خير


      *******

      بسم الله الرحمن الرحيم



      قال تعالى:


      لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [الحشر:21].


      إن القرآن العظيم تميز عن سواه من الكتب بأمور ثلاثة:


      أ- بالحفظ فلا تحريف ولا تبديل: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [الحجر:9].

      ب- تضمن المنهج المتكامل: ما فرطنا في الكتاب من شيء [الأنعام:38].

      ج- للخلق أجمعين: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين [الأنبياء:107]،



      *******
      وقال عما سواه: أى من الكتب الاخرى

      لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا [المائدة:48].



      يتبع إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        هل الأمة بحاجة إلى القرآن؟


        اعلم أن الله تعالى سمى القرآن العظيم بأسماء تدل عليه، فسمى الله القرآن:
        أ- روحاً: قال تعالى: وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا [الشورى:52]. فمنزلة القرآن من الأمة بمنزلة الروح من الجسد عليه عوامل التفسخ والتحلل والتعفن وهذا حال الأمة في ضياعها وتفككها وعلائقها وأخلاقها.


        ب- الفرقان: قال تعالى: تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [الفرقان:1]، فهو الذي يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلال والصواب والخطأ وبغيره تلتبس الأمور وتضيع الحقائق، وتعيش الأمة في ضلالة عمياء وجهلاء متخبطة في سيرها.


        ج- الذكر: قال تعالى: وإنه لذكر لك ولقومك [الزخرف:44]، فلا شرف للأمة ولا مكانة ولا منزلة إلا بالقرآن وبغيره يدوسها أعداء الله بأقدامهم وتهان وتستباح.


        كيف ينبغي أن نتلقاه؟

        التلقي للتنفيذ: وهذا هدي السلف رضوان الله عليهم، يقول عبد الله بن مسعود: (ما كنا نحفظ من كتاب الله إلا خمسة أو عشرة آيات حتى نعمل بها ثم نعود فنحفظ خمسا أو عشرا أخرى) فكتاب الله سبحانه لم يتنزل للقراءة على الموتى للبركة بل على الأحياء حتى ينتفعوا في تنظيم أحوالهم.



        التعظيم لكتاب الله:

        فلا ينبغي للأمة التي كرمها الله تعالى - بإنزال هذا الكتاب العظيم عليها- أن تلتفت إلى فضلات وضلالات الآخرين، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم [الحجرات:1].

        فذلك منتهى سوء الأدب مع الله أن نقدم الأهواء والآراء على قول الله وقول رسوله .

        تعليق


        • #5
          فضائل القرآن



          - الخيرية لأهله: للحديث: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) البخارى ومسلم


          2- الرفعة لقارئه: للحديث: ((يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها)) الترمذى

          3- الشفاعة لصاحبه: للحديث: ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)) مسلم

          4- الأجر العظيم لقارئه: للحديث: ((من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)) الترمذى

          .
          5- خيرية وفضائل لا تنتهي: للحديث: ((إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوج فيقوم، ولا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته)) الحاكم


          6- حضور الملائكة للاستماع: للحديث: ((أن أسيد بن حضير بينما هو في مربده يقرأ إذ جالت (اضطربت) فرسه، فقرأ فجالت فرسه قال: فانصرفت وكان يحي (ابنه) قريبا منها. قال: خشيت أن تطأ عليه (أي تمشي عليه الفرس) فرأيت مثل الظلة فيها أمثال السرج (المصابيح) عرجت في الجو حتى ما أراها، فقال : تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم)) البخارى ومسلم

          7- فرار الشيطان من البيوت العامرة بالقرآن: للحديث: ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة )) مسلم والنسائى


          8- وفي القرآن سور لها ميزة
          كالفاتحة لقول النبي لأبي سعيد بن المعلى: ((لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني))
          البخارى وأبو داود
          (الفاتحة سميت بالمثاني لأنها تثني في كل صلاة) وكذا البقرة وآل عمران للحديث: ((اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة غمامتان تحاجان عن أصحابهما)) مسلم

          وآية الكرسي: للحديث: ((سورة البقرة فيها آية سيدة آي القرآن لا تقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه: آية الكرسي)) مسلم

          ، والكهف في يوم الجمعة، للحديث: ((من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) الحاكم

          وتبارك، للحديث: ((إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك))( النسائى والبيهقى

          ((وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)) رواه مسلم

          . والمعوذتان: ((قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق، للحديث: تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما)) رواه أبو داود



          ، ويس للحديث: ((قلب القرآن يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له اقرؤوها على موتاكم)) رواه أحمد و أبوداود


          ******


          يتبع إن شاء الله تعالى


          تعليق


          • #6
            نعم


            القرآن الكريم هو تنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين بلسان عربى مبين . هو كلام الله العظيم وحبله المتين

            وصراطه المستقيم هو الرحمة المسداه والنور المبين وهو قول الله ومن ؟ أصدق من الله قيلا ! ! .



            وهو حديث الله ومن أصدق من الله حديثا . هو نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا . من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى

            صراط مستقيم . وهوهدى للمتقين ولمن شاء أن يستقيم . فيه فوز الدنيا ونعيم الاخرة . فإن جعلناه رفيقا لنا فى

            حياتنا كان شفيعنا فى آخرتنا - وهو بلسم لحياتنا وعلاجا لامراضنا وعافية لأبداننا ومطهرا لنفوسنا ففيه الأنس والطمأنينه . من تعلمه وعمل به تأتيه النيا وهى راغمة ويجعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا


            وهو للجنة دليلا وهو المحجة البيضاء لايزيغ عنها إلا هالك .


            (( هو خير الدنيا وزاد الآخرة ))


            قال تعالى (( و رتل القرآن ترتيلا ))

            وقال خير خلق الله (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخارى

            (( من قرأ القرآن فله بكل حرف حسنة لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف والحسنة بعشرة أمثالها ))

            (( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذى يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ))

            ((يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به فى الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما )) رواه مسلم

            ((من قرأ القرآن وإستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه فى عشرة من أهله وجبت لهم النار ))
            رواه الترمذى

            (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس فى بيوت الدنيا لو كانت فيكم . فما ظنكم بالذى عمل ذلك )) رواه أبو داود

            فلنجعل القرآن رفيقنا فى قلوبنا وأعمالنا وفى بيوتنا فالبيت الذى لايقرأ فيه القرآن هو بيت خرب فلنعمر بيوتنا

            ونتعلم القرآن فهو علم العلوم ما فرط الله فيه من شىء وهو تبيانا لكل شىء صالح لكل زمان ومكان وما تعلمناه

            منه فلنطبقه فالعلم هو إمام العمل وكل علم زكاته العمل ....



            ...وجزاكم الله خيرا

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
            ردود 0
            27 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
            ردود 0
            20 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عطيه الدماطى  
            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
            رد 1
            21 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
            ردود 0
            15 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عطيه الدماطى  
            ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
            ردود 0
            18 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة عطيه الدماطى  
            يعمل...
            X