جملـة للشيخ محمــد الزغبي حيرتني جدا ...............!!!!

تقليص

عن الكاتب

تقليص

علـي مسلم اكتشف المزيد حول علـي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جملـة للشيخ محمــد الزغبي حيرتني جدا ...............!!!!

    السلام عليكم
    الاخوة والاخوات الافاضل
    سمعت للشيخ محمد الزغبي محاضرة بيقول فيها
    يجب إن نقسط ونبر النصاري والي ما بيقاتلنا في الدين

    بس قال كمان يجب انه ما نحبهم
    السؤال كيف اجمع بين البر والقسط وما احبهم
    من المعروف ((اقل شيء بالنسبة لي انه البر والقسط بيولد الحب والتألف))
    فكيف ما احبهم وفي نفس الوقت اقسط وابرهم بيجوز اكون منافق في وقتها اذا جمعت الاثنين
    اما الشيخ يقصد العقيدة غير الاشخاص ,
    طبعا انا اكره العقيدة الي هم فيها لاانها محرفة
    بس احب اصدقائي والي بيحترمني منهم
    فمش عارف أجمع بين الاثنين واذا جمعت راح اكون منافق
    فحد يساعدني بارك الله فيكم

  • #2
    لا تعارض إن شاء الله يا أخ علي ... عدم المودة تكون مع الفئة الظالمة التي تجاهر بكرهها للمسلمين كالذين يسبون الله ورسوله علنًا ... فلا يصح أن تحب من يسب حبيبك ... ولا أعتقد أنك تحب من يسب والديك مثلًا ... فما بالك بالله ورسوله ...! ورغم ذلك فإن هذه الفئة المنهي عن مودتها من المسلم لم يأمرنا الله عز وجل بكرهها ... ولكنه قال "لا يوادون" ... أي لا يحبون ... فمن الطبيعي جدًا أن نفس المؤمن لا تحب من يسب الله ورسوله ويعاديهم وأعتقد ان هذا الأمر مفروغ منه ... فكيف أحب من اعتاد على سب أبي مثلًا ... فما بالك برسولي من الله ومعلمي وحبيبي نبي الله محمد صلوات الله وسلامه عليه ... !!
    ولكنه في نفس الوقت لم تقل الآية اكرههوهم فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها :

    { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) } سورة المجادلة .



    الموضوع ملخص في هذه الآيات الكريمات ببساطة :

    { رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) } سورة الممتحنة .

    ووارد جدًا أن يكون لك صديق غير مسلم فقد تحب بعض صفاته وأخلاقه ولكنك رغمًا عنك ستكره فيه كفره وستراه عيبًا فيه رغمًا عنك ... وتقول لنفسك خسارة .. حينها لن تملك إلا أن تدعو له بالهداية والله وحده يملك هذا الأمر ... أعتقد أنك فهمت الآن ...
    اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

    تعليق


    • #3
      بسم الله ما شاء الله
      جزاكى الله خيراً رد منسق وجميل جزاكى الله خيراً

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة علـي مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        الاخوة والاخوات الافاضل
        سمعت للشيخ محمد الزغبي محاضرة بيقول فيها
        يجب إن نقسط ونبر النصاري والي ما بيقاتلنا في الدين

        بس قال كمان يجب انه ما نحبهم
        السؤال كيف اجمع بين البر والقسط وما احبهم
        من المعروف ((اقل شيء بالنسبة لي انه البر والقسط بيولد الحب والتألف))
        فكيف ما احبهم وفي نفس الوقت اقسط وابرهم بيجوز اكون منافق في وقتها اذا جمعت الاثنين
        اما الشيخ يقصد العقيدة غير الاشخاص ,
        طبعا انا اكره العقيدة الي هم فيها لاانها محرفة
        بس احب اصدقائي والي بيحترمني منهم
        فمش عارف أجمع بين الاثنين واذا جمعت راح اكون منافق

        فحد يساعدني بارك الله فيكم
        لا تعارض مطلقا
        فالبر والقسط هو أن تعطيه حقه ولا تبخسه
        أما الحب وتعلق القلب فموضوع مختلف
        كأن يأتيك رجل له عليك دين وأنت تكره أن تنظر فى وجهه
        هل تعطيه ما له عليك أم لا
        وهل إذا أعطيته سوف تحبه أم أن هذا يختلف عن ذاك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخطاب مشاهدة المشاركة
          بسم الله ما شاء الله
          جزاكى الله خيراً رد منسق وجميل جزاكى الله خيراً
          وجزاك الله كل خير أخي الكريم وبارك الله فيك ...
          اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

          تعليق


          • #6
            الأخ الكريم

            قال تعالى

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة:8]

            الشنآن في الآية هو البغض و الكره

            أي أن الله عز و جل يأمرنا في الآية أن نفصل تماما بين الشعور بالقلبي تجاه الأشخاص و بين أن نعاملهم بالعدل و القسط

            فالقاضي يحكم بالعدل دون اعتبار لمشاعره الخاصة تجاه من يحكم فيهم

            و بالنسبة للبر فمعناه في اللغة ( الصلة )

            و أيضا هو حق و لا يشترط الحب أو الكره

            فهب أن هناك فرد والده مجرم و عدو للدين و هو يكرهه

            فهل لا يجب عليه بر أبوه ؟؟

            كلا بالطبع ..... يجب عليه البر بغض النظر عن مشاعره نحو والده

            كما أن الحب و الكره يكون قائم على أفعال الشخص

            فأنا أحب فلان لأنه فعل كذا و كذا

            و الكافر يرتكب الجرم الأكبر ألا و هو الكفر بالله عز و جل و هو أعظم جرم يستوجب الكره حتى و إن كنا نحب أفعال أخرى لهذا الكافر و نحب له أن يهتدي إلى دين الإسلام

            و لكن ترجيح كفة الكره لا يمنع البر و القسط

            تعليق


            • #7

              امر فطرى ان يحب الشاب الذى اسلم امه و اخته وغير ذلك ممن تعامل معهم,

              والاسلام لا يمنع ذلك لقوله تعالى (
              هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ{119})آل عمران ,

              وامره تعالى بالبر اليهم والى من لا يقاتلونا منهم

              ومن الاية السابقة فالبر لا يتأتى الا مع حب كما قال تعالى (
              تُحِبُّونَهُمْ) , فلفظ البر قاله تعالى فى كتابه على لسان يحى وعيسى عليهما السلام
              {وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً }مريم14
              {وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً }مريم32

              فلفظ البر لا بد ان يشمل القليل من الحب


              اذا ما الود المنهى عنه ؟

              الود
              المنهى عنه هو الولاء والطاعة لهم بتقديم اوامرهم على اوامر الله ورسوله والاسلام واولى امر المسلمين ومصلحة الاسلام والمسلمين ....... الخ,

              والولاء والطاعة تكون فقط لله ولرسوله وللمسلمين المؤمنين واولات امرهم
              , فالله ورسوله احب اليه مما سواهما كما جاء فى الحديث ما معناه لا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما

              اى ان الحب والود درجات

              وهذا معناه ان يكون لك حب لاقاربك , ولكن حبك لله اشد , ولرسوله وللمؤمنين اشد

              وتقديم مصلحة الاسلام والمسلمين على اى احد ما كان , وعدم البوح باسرار المسلمين وافشائها اليهم

              وقد فسر ذلك الايات الكريمات التاليات:
              قوله تعالى

              {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }الممتحنة9

              تفسير الجلالين
              (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا) عاونوا (على إخراجكم أن تولوهم) بدل اشتمال من الذين أن تتخذوهم أولياء (ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)


              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ{1}
              }الممتحنة

              تفسير الجلالين
              سورة الممتحنة 1 - (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم) أي كفار مكة (أولياء تلقون) توصلون (إليهم) قصد النبي صلى الله عليه وسلم غزوهم الذي أسره إليكم وورى بحنين (بالمودة) بينكم وبينهم كتب حاطب بن أبي بلتعة إليهم كتابا بذلك لما له عندهم من الأولاد والأهل المشركين فاسترده النبي صلى الله عليه وسلم ممن أرسله معه بإعلام الله تعالى له بذلك وقبل عذر حاطب فيه (وقد كفروا بما جاءكم من الحق) أي دين الإسلام والقرآن (يخرجون الرسول وإياكم) من مكة بتضييقهم عليكم (أن تؤمنوا) أي لأجل أن آمنتم (بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا) للجهاد (في سبيلي وابتغاء مرضاتي) وجواب الشرط دل عليه ما قبله أي فلا تتخذوهم أولياء (تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم) أي إسرار خبر النبي إليهم (فقد ضل سواء السبيل) أخطأ طريق الهدى والسواء لإي الأصل الوسط


              اذا المنهى عنه
              المنهى عنه الولاء والطاعة لهم بتقديم اوامرهم على اوامر الله ورسوله والاسلام واولى امر المسلمين ومصلحة الاسلام والمسلمين ....... الخ, ,


              ويجب الولاء والطاعة فقط لله ولرسوله وللمسلمين المؤمنين واولات امرهم
              , فالله ورسوله احب اليه مما سواهما كما جاء فى الحديث ما معناه لا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما

              اى ان الحب والود درجات


              وهذا معناه ان يكون لك حب لاقاربك , ولكن حبك لله اشد , ولرسوله وللمؤمنين اشد

              وتقديم مصلحة الاسلام والمسلمين على اى احد ما كان , وعدم البوح باسرار المسلمين وافشائها اليهم




              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                الاخوة والاخوات الافاضل
                سمعت للشيخ محمد الزغبي محاضرة بيقول فيها
                يجب إن نقسط ونبر النصاري والي ما بيقاتلنا في الدين


                بس قال كمان يجب انه ما نحبهم
                السؤال كيف اجمع بين البر والقسط وما احبهم
                من المعروف ((اقل شيء بالنسبة لي انه البر والقسط بيولد الحب والتألف))
                فكيف ما احبهم وفي نفس الوقت اقسط وابرهم بيجوز اكون منافق في وقتها اذا جمعت الاثنين
                اما الشيخ يقصد العقيدة غير الاشخاص ,
                طبعا انا اكره العقيدة الي هم فيها لاانها محرفة
                بس احب اصدقائي والي بيحترمني منهم
                فمش عارف أجمع بين الاثنين واذا جمعت راح اكون منافق
                فحد يساعدني بارك الله فيكم


                السلام عليكم اخي الكريم الاخلاق ليس لها دين و انما الدين بيحث على الاخلاق و احنا مش بنكره النصارى و لكن بنكره كفرهم فقط انما نحبهم و نقسط اليهم فقط بس هو ده الموضوع كله

                تعليق


                • #9

                  أنواع الحب، وأصناف الكفار.
                  محبة المسلم للكافر.
                  محبة الكافر وبغضه.

                  إن في التعميم والإجمال خطأ وجنوح، وفي التفصيل إصابة واستقامة.
                  واتباعا لهذه القاعدة: لا بد من التفصيل في المراد بالحب، والمراد بالكافر؛ فإن الحب أنواع، والكفار أصناف.
                  أنواع الحب، وأصناف الكفار.
                  الحب يكون لأحد الأسباب التالية: الدين، والخلق، والقرابة، والجمال، والجنس.. ونحو هذا. فإن كان للدين، فهذه محبة دينية، يترتب عليها أحكام دينية، وإن كان لغيره فليست بمحبة دينية، بل دنيوية.
                  والكفار على أصناف:
                  - فمنهم المحارب، الذي قد يحارب: إما بسلاحه، أو بلسانه، أو بقلمه.
                  - ومنهم غير المحارب، الذي قد يكون: معاهدا، أو مستأمنا، أو ذميا.
                  واختلافهم هذا يترتب عليه اختلاف أحكامهم، وطرق التعامل معهم، كما دلت نصوص الشريعة. فمثلا: المحارب عدو لله تعالى، دون غير المحارب. دل على هذا قوله تعالى في حق إبراهيم وأبيه:
                  - \"فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه\".
                  وقد علم وتبين له كفره ابتداء، لكن عداوته لم تتبين إلا بعد إصراره، وعناده، وتهديده. فدل على أنه ليس كل كافر فهو عدو لله تعالى.

                  محبة المسلم للكافر.
                  وبالنظر إلى هذا التفصيل يقال: إذا أحب المسلم الكافر:
                  - فإما أن يكون محاربا، أو غير محارب.
                  - وفي كلتا الحالتين: إما أن يكون للدين، أو للدنيا.
                  فهذه أربعة أحوال، وكل حال له حكم يستند إلى نصوص الشريعة.
                  الحال الأول: محبة الكافر المحارب لأجل دينه.
                  هذه المحبة تعني وتفيد: محبة الكفر. ليس لها سوى هذا المعنى؛ فإنه لا معنى لأن يحب المسلم الكافر لدينه، إلا أنه يحب دينه، الذي هو الكفر. وفي محبة الكفر معنى الرضى به؛ لارتباط الحب بالرضى. ومن أحب الكفر ورضي به، انتفى أصل إيمانه؛ لاستحالة الجمع بين محبة الله تعالى والرضى به، الذي هو الإيمان به تعالى، وبين الرضى بالكفر ومحبته؛ فهما نقيضان، لا يجتمعان، ولا يرتفعان. ودليل أنهما نقيضان: أن الله تعالى يرضى عن محبته، ولا يرضى عن الكفر، قال تعالى:
                  - \"إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم\".
                  وعلى كفر من أحب الكافر لأجل دينه دلت النصوص، كما في قوله تعالى:
                  - \"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..\".
                  - \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين\".
                  وعلى هذا إجماع العلماء: أن محبة الكافر لدينه محرمة، وأنه بذلك ينتفي أصل إيمانه، ويكفر.
                  الحال الثاني: محبة الكافر المحارب لأجل الدنيا.
                  أي يحبه لأجل نوع أو أنواع من المحبة الدنيوية: الخلُق، والجمال، والقرابة.. إلخ.
                  فهذا لا يحب دينه، وإنما يحب فيه شيئا تميز به، وظاهر النصوص تدل على تحريم هذا النوع، قال تعالى:
                  1- \"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لاُستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء\".
                  2- \"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه..\".
                  3- \"وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون * ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين\".
                  4- \"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون\".
                  5- \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل\".
                  6- الرجل الذي قتل امرأته، لما كانت تسب النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر دمها.
                  ففي النص الأول: بيان قطع المودة بين المؤمنين والكافرين قطعا كاملا، لما تبينت عداوتهم لله تعالى ورسوله، وحلول العداوة والبغضاء بينهم، فلا تزول إلا بشرط الإيمان بالله وحده. ولا ينسجم مع هذا الحال محبتهم لشيء من المحاب الدنيوية؛ ففي هذه المحبة (= الدنيوية) رجوع لشيء من المودة، نعم ليست كالمحبة للدين، لكنها في كل حال هي محبة، ولو بالقدر القليل، وهذا يعارض النص.
                  فتحقيق الآية إذن يوجب قطع جميع أنواع المحاب: الدينية، والدنيوية. مع هذا الصنف المحارب.
                  والنص الثاني: يفيد الأمر ذاته، فإنه ينفي الإيمان بالله واليوم الآخر عمن يودّ المحادين لله ورسوله، وهم المحاربون، ولو كانوا قرابة، فقد نص على القرابة هنا؛ لأن سبب الحب موجود فيهم، وهو الصلة والقرابة، والآية تأمر بقطع هذه المودة كليا، لا جزئيا؛ أي في القليل والكثير، حتى لأجل الدنيا. يدل على هذا أنهم لو أحبوهم لأجل الدنيا، لحصلت بينهم مودة، ولكانوا بذلك مخالفين لهذا النص صراحة.
                  وفي النص الثالث: أن طعن هؤلاء المحاربين في الدين، وأذاهم للمؤمنين موجب لقتالهم، وإذا حل القتال، فالصلات والمعاملات منقطعة، فلا زواج بحربية، ولا إحسان ببر أو قسط بحربي [بحسب مفهوم الآية، لا مطلق الإحسان؛ إذ يجوز في حق الجريح والأسير]، حتى لو كانوا آباءً، أو أبناءً، أو إخوانا، أو عشيرة، فلا مكان للمحبة الدنيوية إذن. وهذه هي دلالة النص الرابع أيضا.
                  والنص الخامس: دل على عدم جواز إلقاء شيء من المودة إلى من كان سببا في أذى المسلمين بإخراج ونحوه (= حربي)، ولو كانت المودة للدنيا، وقد نزلت في حاطب لما خابر المشركين بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على غزوهم، واعتذر بأنه أراد أن يصطنع عندهم يدا يحفظ به ماله، فكانت مودته لهم للدنيا، فنهي عن ذلك، وحرم عليه.
                  وفي النص السادس: إشارة إلى قطع حبال المودة، حتى بين الزوجين، إذا صار أحدهما محاربا للدين.. فلا شيء أدل على البغضاء، وانتفاء جميع أنواع المحبة: الدينية، والدنيوية. من القتل وسفك الدم. وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعله هذا، فدل على قطع جميع أنواع المودة والمحبة عن الصنف المحارب.
                  إذن فحكم محبة الكافر المحارب لأجل الدنيا محرمة، لكن هل تخرج من الملة ؟.
                  الظاهر أنها لا تخرج من الملة، فلا موجب للكفر هنا؛ فالميل القلبي ليس لأجل الدين، والمحبة المجردة لأجل الدنيا، لا يلزم منه زوال الإيمان، وانتفاؤه، كمن يحب كافرة لأجل جمالها، أو قرابة لأجل الصلة.
                  قد يقال: إذا كان لا يكفر بهذه المحبة، فما الموجب إذن لتحريمه. فإما أن يقال هو كفر؛ لأنه للدين. أو جائز؛ لأنه ليس للدين. أما القول بتحريمه، وعدم التكفير به، ففيه شيء.
                  فيقال: المحرم أنواع، قد يبلغ الكفر، وقد لا يبلغه، والعلاقات المتعلقة بالكفار مما يضر بالدين محرمة:
                  - فتارة تكون كفرا، إذا ضرت بأصل الدين كالمظاهرة.
                  - وتارة محرمة غير مكفرة، إذا لم تضر أصل الدين، بل أظهرت ضعف ولاء المسلم لدينه، لكن بشيء دون مظاهرة الكافرين.
                  وفي حال المحبة المجردة بالقلب للمحارب، لأجل الدنيا، فإنها تنبئ بضعف ولاء المسلم لدينه؛ إذ كيف يحبه حتى لو للدنيا، وهو يراه يسعى في إذلاله والمسلمين، والطعن والسخرية من دينه؟!.
                  فمن هنا فمجرد التحريم أظهر من التكفير، فالمحبة القلبية لأمر دنيوي (= القرابة، أو الخلق، أو الجمال)، المجردة من العمل، لا موجب للتكفير بها؛ لأن شرط التكفير، وهو زوال الإيمان، لم يتحقق.
                  الحال الثالث: محبة الكافر غير المحارب لأجل دينه.
                  له الحكم نفسه، كما في محبة الكافر المحارب لدينه؛ لأن صورة المحبة واحدة في الصنفين، وهو المحبة للدين، والرضى بالكفر، وقد سبق إيضاحه.
                  الحال الرابع: محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا.
                  أي محبته لأجل: خلُق، أو قرابة، أو جمال.. ونحو هذا. وظاهر النصوص تدل على جواز هذا النوع:
                  1- مودة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب، دل عليه: حرصه وإلحاحه عليه بالإسلام. كما دل عليه: شفاعته له في تخفيف العذاب عنه. فلولا المحبة والمودة لقرابته، ونصرته، لما كان هذا منه، فإنه لم يفعل ذلك مع غيره. وقد أنزل فيه قوله تعالى: \"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين\"، فذكر محبته له، ولم ينكر عليه؛ لأنها محبة للقرابة، مع تمني الهداية.
                  2- أن إبراهيم عليه السلام لم يتبرأ من أبيه، إلا بعد أن تبينت عداوته؛ أي ثبوت حربه للدين، فدل على أنه كان قبل ذلك يوده؛ إذ ضد التبرئ المودة.
                  3- \"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون\". فقد أذن تعالى ببر وقسط الكافرين غير المحاربين، وفي البر والقسط قدر من المودة.
                  4- قال تعالى: \"وجعل بينكم مودة ورحمة\"، أي بين الزوجين، وهذا عام في كل الأزواج: مسلمة، أم كتابية. فإذا أجاز الشارع نكاح الكتابية وهي كافرة، فذلك يفيد جواز مودتها؛ إذ الزواج متضمن للمودة. فما كان للشارع أن يأذن بالزواج منها، ثم يمنع من مودتها ؟.
                  5- أمره تعالى ببر الأبوين، ولو كانا مشركين، وصحبتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، والبر، والمعروف، والإحسان، يتضمن شيئا من المودة لا شك، ليس كل المودة.
                  فهذه محاب دنيوية، ليست بدينية، ولها مصلحة راجحة، تبين إنصاف المسلم، ومكافأته بالمعروف حتى لمن خالف دينه، وفيه كذلك فائدة في الدعوة إلى الإسلام، فقد يسلم الأبوان، والزوجة لأجل هذه المودة، بعكس ما لو حل مكانها البغضاء والعداوة الكاملة من كل وجه، فكيف لهؤلاء أن يقبلوا بالإسلام؟، وهل يقبل إلا بالسماحة والإحسان ؟!.
                  كذلك هي نفسها لا تضر أصل الإيمان؛ لأنها أقرب ما تكون إلى الرحمة، والشفقة، والرأفة. وقد سميت: برا، وقسطا، ومعروفا، وإحسانا. وهذه أمور مطلوبة في المسلم تجاه الكافرين غير المحاربين خصوصا.
                  لكن يجب أن يلاحظ: أن هذه المحبة يجب أن تبقى في حدودها الدنيوية، فلا يبالغ بها، وهكذا كثير من المباحات لها حدود، من لم يضبطها تعرض للوقوع في المحرم. وفشل بعض الناس عن الضبط لايحول الشيء المراد ضبطه محرما.

                  محبة الكافر وبغضه.
                  تبين إباحة محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا، لا لأجل الدين، وهي كما ذكر: محبة في معنى الشفقة، والرحمة، والرأفة. لكن هذا:
                  - لا يعني أن له محبة كمحبة المسلم.
                  - ولا يعني خلوه من البغض.
                  - ولا يعني مساواته في البغض بالمحارب.
                  • فأما المحبة فقد ظهر تعليلها، وتبين سببها وتفسيرها.
                  • وأما أن محبته دون محبة المسلم، فذلك دلت عليه أمور:
                  - علو الإسلام على الكفر، فمن انتسب إليه علا، لقوله تعالى: \"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين\". ولقوله صلى الله عليه وسلم: \"الإسلام يعلو، ولا يعلى عليه\".
                  - أن الله تعالى لم يساو بين المسلمين والكافرين، بل فضَّل المسلمين، فقال تعالى: \"أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون\"، والمقصود بالفاسق هو: الكافر. فلا يجوز المساواة بينهما إذن.
                  - أن المسلم يحب لإيمانه، وأما الكافر فإذا أحبه المسلم، فلأجل الدنيا، في أحوال خاصة، مثل الأبوين، والزوجة، أو من يجتنى من ورائه مصلحة. وشتان بين المحبة للإيمان، والمحبة للدنيا.
                  ومصطلح المحبة عندما تطلق قد يتبادر إلى الذهن ذلك الميل الشديد القوي، وليس هذا بلازم، بل المحبة متفاوتة، فهناك القليل، وهناك الكثير، والبر والإحسان فيه شيء من المحبة، وكذا الشفقة والرحمة فيها شيء من ذلك. فإذا ما قيل بإباحة محبة الكافر، فإنه يحمل على محبة مقدرة، قدرها أنها لا تبلغ محبة المسلم، وهذا يعرف عند تعارض المحاب، فإذا تعارضت محبة الكافر مع محبة المسلم في أمر عدل وحق، فلا يجوز تقديم محبة الكافر، ولو لأجل الدنيا.
                  • وأما البغض فلأجل كفره؛ فإذا كان المسلم يحب لإيمانه، ويبغض لفسقه وعصيانه، وعلى هذا تدل النصوص، وهو قول أهل السنة والجماعة: فالكافر من باب أولى، فما معه من المعصية (= الكفر) أعظم من معصية المسلم، حيث إنها لا تبلغ الكفر.
                  • وأما أن بغضه دون بغض المحارب؛ فذلك لأنه لم يتقدم إلى المسلمين بأذى في: دينهم، أو نفوسهم، أو أموالهم، أو ديارهم. فما عنده سبب للبغض إلا الكفر، بخلاف المحارب فسبب بغضه كفره، ومحاداته وعداوته لله ورسوله وللمؤمنين.
                  وبهذا يعلم:
                  1- أن سائر الكافرين لهم قدر من البغض، سببه: كفرهم، وأذاهم للمؤمنين. وهم يتفاوتون في البغض بقدر ما يحققون من الأسباب:
                  - فالمحارب له البغض كله؛ لاستكماله أسبابه.
                  - وغير المحارب له بعض البغض، لتحقيقه بعض الأسباب دون بعض.
                  2- أن الكافر الذي تباح محبته لأمر دنيوي هو: غير المحارب. من غير إيجاب، ولا استحباب. على ألا يساوى في المحبة بالمسلم، ويبغض على ألا يساوى في بغضه بالمحارب.
                  - وبذلك تجتمع فيه: المحبة، والبغض. فمحبة جائزة مباحة، غير واجبة؛ لأجل الدنيا. وبغض واجب؛ لأجل كفره بالله تعالى.
                  أمر مهم:
                  ليس في هذا التقرير دعوة لمحبة الكافر غير المحارب!!.
                  كلا، بل تقرير أن من وقع في هذه المحبة لسبب من الأسباب: زوجة، أبوين، أبناء، إخوة، عشيرة، مصلحة خاصة. فما وقع في أمر مكفر؛ ما دامت محبة ليست لدينه.
                  ولا في محرم دون الكفر؛ ما دام أنه لا يساوى فيها الكافر بالمسلم.
                  - بل كفر في حالة واحدة: إذا كانت للدين. سواء كانت محبة لمحارب، أو غير محارب.
                  - ومحرم في حالتين:
                  - إذا كانت لأجل الدنيا. إذا تعلقت بالمحارب، دون غير المحارب.
                  - أو تساوت مع محبة المسلم. سواء تعلقت بالمحارب، أو غير المحارب.
                  - مباح في حالة واحدة: إذا كانت لأجل الدنيا، في حق غير المحارب، بشرط عدم مساواته بالمسلم.

                  منقول
                  http://www.almeshkat.net/index.php?pg=stud&ref=150

                  تعليق


                  • #10
                    http://www.youtube.com/watch?v=1bBKRLyu_fc

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين

                      أخي الكريم علي :
                      بصراحة هذا أمر اختلط على بعض المسلمين بسبب عقيدة الولاء والبراء فاعتقدوا أن الولاء والبراء يتعارض مع الحب مع أن الله تعالى أجاز للمسلم الزواج بالكتابية ولا أعتقد أن هناك زواجا يخلو من حب
                      كما أن الحب أمر فطري جُبِلت عليه النفس البشرية " جُبلت النفوس على حبّ من أحسن إليها "

                      لكن الذي نهينا عنه هو طلب موادّة الكافرين الجاحدين الذين يحادّون الله ورسوله بالمحاربة والمجاهرة بذلك
                      وطبعا لا يغيب عن عاقل الفرق بين الحب والمودة وبين المُوادّة وهي طلب مرضاة الكفار بشيء من التنازلات أو بإعانتهم على المسلمين والتي تعني الموالاة أي المتابعة
                      انظر الآية الكريمة : { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

                      ولذلك أجاز الله تعالى زواج المسلم بالكتابية ولم يجز زواج المسلمة بالكتابي لأن الرجل يحب وله الأمر والنهي أي يحب بدون موالاة أما المرأة فلا بدّ أن تكون تابعة للرجل ومطيعة له وطالبة لمرضاته وهذا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلا وهذا ما لا يرضاه الله تعالى لعباده المؤمنين

                      لكن درجات الحب لا بد أن تختلف فلا تعادل بين حب الكافر ذي الخلق مع حب المؤمن ذي الخلق وإلا فهناك مصلحة شخصية في ذاك الحب
                      وهذا معنى الحب في الله والبغض في الله أي الحب الخالي من المصالح الشخصية

                      وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
                      - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
                      إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
                      فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
                      - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
                      - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

                      تعليق


                      • #12

                        تفسير قوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله .)
                        ثم قال سبحانه: { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } [المجادلة:22]، هذه الآية فيها وقفات: أحد هذه الوقفات: أنه ينبغي أن يعلم أن المودة غير البر والصلة، فالبر والصلة شيء، والمودة والمحبة القلبية شيء آخر، فالبر والصلة مشروعتان للمسلم في حق الكافر غير المحارب؛ وذلك لقوله تعالى: { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [الممتحنة:8]، وقالت أسماء لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا رسول الله! إن إمي أتتني وهي راغبة - فيها قولان: هل راغبة في الإسلام، أو راغبة عن الإسلام؟- أفأصل أمي يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلي أمك، ونزل قوله تعالى: { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ } [الممتحنة:8-9] ) ومن ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل هدايا اليهود، ويقبل هدايا الكفار، ويهدي أيضاً لليهود، ويهدي أيضاً للكفار عليه الصلاة والسلام، قَبِلَ من المقوقس مارية رضي الله تعالى عنها، وقبل أيضاً من اليهودية شاة دعته إليها، وقبل من ملك أيلة بغلة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبها، وقبل هدية أيضاً من أكيدر دومة الجندل، وهذا عبد الله بن عمرو بن العاص ذبح ذبيحة، فقال لأهل بيته: ( أهديتم لجارنا اليهودي؟ )، فهي نصوص عامة، فهناك فرق بين البر والصلة، وفرق بين الموالاة والمحبة القلبية، فالبر والصلة أمرنا به وحثنا عليه شرعنا مع غير المحاربين من الكفار، أما الموالاة القلبية فلا، والله أعلم.
                        يقول الله سبحانه وتعالى: { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَان } [المجادلة:22]، أي: أثبت الله في قلوب هؤلاء البراءة من الكفر وأهله، وإن كانوا من الأقارب أو العشائر، وكتب الله الإيمان في قلوب هؤلاء الذين تبرءوا من الكفار.
                        وقوله: { أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَان } [المجادلة:22]، أي: جعله في قلوبهم، ومن العلماء من يقدر محذوفاً فيقول: كتب في كتابه أنهم أهل إيمان، ولكن هي كقوله تعالى: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ } [الحجرات:7].

                        قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } [المجادلة:22]، ومعنى حاد الله: أي: كان في حد وأوامر الله سبحانه في حد آخر، كما في قوله: { شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ } [الأنفال:13]، أي: جعلوا أنفسهم في شق معادٍ لله ومعادٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
                        تفسير فضيلة الشيخ الفقيه مصطفى العدوي حفظه الله وبارك فيه

                        تعليق


                        • #13
                          كل كلمات الشكر لن توفقي بحقكم
                          شكرا وبارك الله فيكم جميعا على الافادة
                          كنت متحير في الموضوع اول

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 20 ينا, 2023, 12:34 ص
                          ردود 0
                          34 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:43 ص
                          ردود 0
                          36 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:38 ص
                          ردود 0
                          58 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                           
                          ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 1 فبر, 2022, 04:13 ص
                          ردود 0
                          65 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة صلاح عامر
                          بواسطة صلاح عامر
                           
                          ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 22 يول, 2021, 02:08 م
                          ردود 0
                          53 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة صلاح عامر
                          بواسطة صلاح عامر
                           
                          يعمل...
                          X