ولكن هذا التصور مستعار بوضوح من الكتاب المقدس فسفر الخروج

كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر«. وورد في »مشناه برأخوت« (باب 1 فصل 2)

أنه في أيام طوفان نوح »فار التنور« وأصل هذا المعنى مأخوذ من كتابين من كتب اليهود أحدهما كتاب »روش هشاناه« فصل 16: 2 وثانيهما رسالة تسمى »سنهدرين« فصل 108

وأصل ذلك مأخوذ من خرافة من الخرافات اليهودية وردت في كتاب »حكيكاه« (باب 6 فصل 1)

يجد أن جميع هذه القصص الواردة في القرآن أو في الأحاديث مأخوذة من أحد كتب اليهود المسمى »مدراش رباه«.

وقد روى اليهود روايات مختلفة بطرق شتى عما دار بين قايين *****ل من هذه المحاورة الوهمية، فورد في ترجوم يوناثان بن عزيا، وفي الترجوم المسمى بيروشلمي

وورد في كتاب »فرقى ربي اليعزر« (فصل 21) ما ورد في القرآن بخصوص دفن جثة هابيل،

فإذا أخذنا في البحث والتحري عن أصل هذه القصة وجدناها في موضعين أو في ثلاثة مواضع من تلمود اليهود، ولا سيما في »مدراش يَلْكوت« (فصل 47)

وقد وردت هذه القصة في الكتاب اليهودي »عبوداه زاراه

قارنا بين ما ورد في القرآن بخصوص بلقيس ملكة سبا وما ورد في »الترجوم الثاني عن كتاب أستير

واقتبسوا هذا من اليهود، فقد ورد في كتاب »مدراش« في تفسير سفر الجامعة 7: 14 »