اذا اغتبت شخص " كيف تكفر عن هذا الأمر الخطير ؟ "‎

تقليص

عن الكاتب

تقليص

كابتن على عبد العزيز مسلم وافتخر اكتشف المزيد حول كابتن على عبد العزيز
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذا اغتبت شخص " كيف تكفر عن هذا الأمر الخطير ؟ "‎



    إن استطعت التحلل ممن اغْتَبْت من غير حصول مَفْسَدَة ، فهو الْمُتعيِّن ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَنْ لا يَكُونَ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ ؛ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ . رواه البخاري .

    وإن لم تعذّر ذلك فكفارة ذلك الثناء على مَن
    اغتبت ، وذلك بِذِكْرِه بِخير في المجالس التي ذَكَرتِه فيها بِسُوء ، والدعاء له . فإن الحسنات يُذهبن السيئات ، وهذا قد جاء عن بعض السلف .
    قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : كَفَّارَةُ الْغَيْبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْته .



    وأما التخلّص منها فيكون بأمور ، منها :
    1 - تَذَكّر القصاص غدًا في يوم القيامة ، فَمَن اغتاب غيره فسوف يَقِف بين يدي الله مع خصومه ، ويَقتَصّ مِن حسنات مَن اغتابه ، كما في الحديث السابق .

    2 - تَذكّر أنه ما عاب أحدٌ غيره إلاّ لِنقص في شخصه !
    قال بكر بن عبد الله المزني : إذا أردت أن تنظر العيوب جملة فتأمل عيّابًا ، فإنه إنما يَعيب الناس بفضل ما فيه مِن العَيب .



    3 – أن من ذَكَر عيوب الناس ، ذَكَر الناس عيوبه ؛ لأن الجزاء مِن جِنْس العَمَل .
    4 – أن يشتغل الإنسان بعيوب نفسه عن عيوب الناس .
    قيل : مِن سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره ..
    وقيل :
    لا تكشفن مساوي الناس ما سَتَرُوا *** فيهتك الله سِتْرًا عن مساويكا
    واذكر محاسن ما فيهم إذا ذُكروا ***ولا تعب أحدًا منهم بما فيكا

    5 – أن المغتاب يأكل لَحْم أخيه .. فكيف لو تخيّل أنه يأكل لَحْم أخيه مِن أمِّه وأبيه بعد ما مات ؟!
    (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ) .

    6- أن يتذكّر المغتاب أنه يُهدي حسناته لِمن يُبغضه .
    ورَحِم الله ابن المبارك حيث قال : لو كنت مُغتابًا لاغْتَبْتُ أمي ! فإنها أحقّ بحسناتي .
    ولَمّا قيل للحسن : اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ، وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك !
    والله تعالى أعلم .




    مما راق لى

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بوركت اخي على هذا الموضوع الجميل ..................

    وفعلاً الغيبة يارب نتخلص من هذا الشي الذي ارى انه صعب التخلص منه لكن اذا جاهدنا و انتبهنا سوف نتخلص........

    المسئلة محتاجه تعب و تعود عندها سنتخلص من الغيبه ولو تذكرنا الاخرة لما اتيناها............

    يا رب اقدر ابطل غيبه ............يا جماعة ان شاء الله ابطل ....ادعوا لي

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله كل خير وبارك فيك على هذا النقل الراقي

      فعلا موضوع الغيبة كم نستسهله ونستصغره مع أنه من الكبائر

      نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
      اللهم اغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا
      وأعنا بحولك وقدرتك وقوّتك على التخلّص من آفات اللسان وأولها الغيبة

      ولْنَدْعُ لبعضنا بظهر الغيب - إخوتاه - لعل الله تعالى يمنّ علينا ويخلّصنا من هذه العادة الذميمة التي استشرت فينا
      ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
      - اللهم لولا أنت ما اهتدينا **** ولا تصدقنا ولا صلينا
      إن اليهود قد بغوا علينا **** وإن أرادوا ذلنا أبينا
      فأنزلن سكينة علينـــــا **** وثبت الأقدام إن لاقينا
      - ربنا إننا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
      - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة دين الاسلام مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بوركت اخي على هذا الموضوع الجميل ..................

        وفعلاً الغيبة يارب نتخلص من هذا الشي الذي ارى انه صعب التخلص منه لكن اذا جاهدنا و انتبهنا سوف نتخلص........

        المسئلة محتاجه تعب و تعود عندها سنتخلص من الغيبه ولو تذكرنا الاخرة لما اتيناها............

        يا رب اقدر ابطل غيبه ............يا جماعة ان شاء الله ابطل ....ادعوا لي
        اشكر لك مرورك الطيب اختنــــــــــــا الكريمه
        عاشقة دين الاسلام
        التعديل الأخير تم بواسطة كابتن على عبد العزيز; 6 نوف, 2010, 03:33 م. سبب آخر: مخاطبة المشارك كذكر

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آية اللطف مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          جزاك الله كل خير وبارك فيك على هذا النقل الراقي

          فعلا موضوع الغيبة كم نستسهله ونستصغره مع أنه من الكبائر

          نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
          اللهم اغفر لنا ما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا
          وأعنا بحولك وقدرتك وقوّتك على التخلّص من آفات اللسان وأولها الغيبة

          ولْنَدْعُ لبعضنا بظهر الغيب - إخوتاه - لعل الله تعالى يمنّ علينا ويخلّصنا من هذه العادة الذميمة التي استشرت فينا
          ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
          بارك الله فى عمرك اختناآية اللطف للمرور والاضافه الرائعه

          تعليق


          • #6

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
            اعلم أن البواعث على الغيبة كثيرة ولكن يجمعها أحد عشر سبباً: ثمانية منها تطّرد في حق العامة، وثلاثة تختص بأهل الدين والخاصة.
            أما الثمانية:
            فالأول أن يشفي الغيظ.

            الثاني: موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء ومساعدتهم على الكلام.

            الثالث: أن يستشعر من إنسان أنه سيقصده ويطّول لسانه عليه أو يقبح حاله عند محتشم، أو يشهد عليه بشهادة فيبادره قبل أن يقبّح هو حاله ويطعن فيه ليسقط أثر شهادته، أو يبتدئ بذكر ما فيه صادقاً ليكذب عليه بعده فيروّج كذبه بالصدق الأول ويستشهد ويقول: ما من عادتي الكذب، فإني أخبرتكم بكذا وكذا من أحواله فكان كما قلت.

            الرابع: أن ينسب إلى شيء فيريد أن يتبرأ منه فيذكر الذي فعله، وكان من حقه أن يبرئ نفسه ولا يذكر الذي فعل فلا ينسب غيره إليه، أو يذكر غيره بأنه كان مشاركاً له في الفعل ليمهد بذلك عذر نفسه في فعله.

            الخامس: إرادة التصنع والمباهاة، وهو أن يرفع نفسه بتنقيص غيره فيقول فلان جاهل وفهمه ركيك وكلامه ضعيف.

            السادس: الحسد وهو أنه ربما يحسد من يثني الناس عليه ويحبونه ويكرمونه، فيريد زوال تلك النعمة عنه فلا يجد سبيلاً إليه إلا بالقدح فيه، فيريد أن يسقط ماء وجهه عند الناس حتى يكفوا عن كرامته والثناء عليه لأنه يثقل عليه أن يسمع كلام الناس وثناءهم عليه وإكرامهم له، وهذا هو عين الحسد.

            السابع: اللعب والهزل والمطايبة وتمضية الوقت بالضحك، فيذكر عيوب غيره بما يضحك الناس على سبيل المحاكاة ومنشؤه التكبر والعجب.

            الثامن: السخرية والاستهزاء استحقاراً له فإن ذلك قد يجري في الحضور ويجري أيضاً في الغيبة ومنشئه التكبر واستصغار المستهزأ به.

            وأما الأسباب الثلاثة التي هي في الخاصة فهي أغمضها وأدقها، لأنها شرور خبأها الشيطان في معرض الخيرات وفيها خير ولكن شاب الشيطان بها الشر.

            الأول: أن تنبعث من الدين داعية التعجب في إنكار المنكر والخطأ في الدين، فيقول ما أعجب ما رأيت من فلان! فإنه قد يكون به صادقاً ويكون تعجبه من المنكر، ولكن كان حقه أن يتعجب ولا يذكر اسمه فيسهل الشيطان عليه ذكر اسمه في إظهار تعجبه، فصار به مغتاباً وآثماً من حيث لا يدري.

            الثاني: الرحمة وهو أن يغتم بسبب ما يبتلى به فيقول: مسكين فلان قد غمني أمره وما ابتلي به، فيكون صادقاً في دعوى الاغتمام ويلهيه الغمّ عن الحذر من ذكر اسمه فيذكره فيصير به مغتاباً فيكون غمه ورحمته خيراً، وكذا تعجبه ولكن ساقه الشيطان إلى شر من حيث لا يدري، والترحم والاغتمام ممكن دون ذكر اسمه فيهيجه الشيطان على ذكر اسمه ليبطل به ثواب اغتمامه وترحمه.

            الثالث: الغضب لله تعالى فإنه قد يغضب على منكر قارفه إنسان إذا رآه أو سمعه فيظهر غضبه ويذكر اسمه، وكان الواجب أن يظهر غضبه عليه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يظهره على غيره،أو يستر اسمه ولا يذكره بالسوء، فهذه الثلاثة مما يغمض دركها على العلماء فضلاً عن العوام، فإنهم يظنون أن التعجب والرحمة والغضب إذا كان لله تعالى، كان عذراً في ذكر الاسم وهو خطأ.

            كفارة الغيبة :والواجب على المغتاب أن يندم ويتوب ويتأسف على ما فعله ليخرج به من حق الله سبحانه، ثم يستحل المغتاب ليحله فيخرج من مظلمته! وينبغي أن يستحله وهو حزين متأسف نادم على فعله؟ إذ المرائي قد يستحل ليظهر من نفسه الورع وفي الباطن لا يكون نادماً، فيكون قد قارف معصية أخرى.

            هذا إذا كان المستغاب حيّاً، ولم يثر الاستيهاب ( أي استسماحه وطلبه منه أن يبرئه من هذا الحق ) منه غضبه وحقده، فإن خيف ذلك، أو كان ميتاً أو غائباً، فاللازم - والحالة هذه - الاستغفار له، تكفيراً عن اغتيابه، فعن أبي عبد اللّه قال: «سُئل النبي صلى اللّه عليه وآله ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر اللّه لمن اغتبته كلّما ذكرته».

            قوله صلى الله عليه وآله «كلما ذكرته» أي كلما ذكرت المستغاب بالغيبة.
            والله أعلم\\
            http://webcache.googleusercontent.co...ient=firefox-a


            إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

            من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
            إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
            فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
            ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
            لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
            ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
            لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
            ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
            أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
            ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا

              تعليق


              • #8
                بارك الله فى عمرك واعزك الله للاضافه العطره اخى الفاضل
                مسلم للابد

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة راجى رضا الله مشاهدة المشاركة
                  جزاك الله خيرا
                  مرورك شرف لى شكرا لك اخى راجى

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                  ردود 0
                  40 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عاشق طيبة
                  بواسطة عاشق طيبة
                   
                  ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                  ردود 0
                  62 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                  ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                  رد 1
                  64 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د. نيو
                  بواسطة د. نيو
                   
                  ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                  ردود 0
                  24 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة محمد بن يوسف
                  بواسطة محمد بن يوسف
                   
                  ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                  ردود 0
                  75 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                  بواسطة *اسلامي عزي*
                   
                  يعمل...
                  X