الممارسات التى ننكرها كثيرة والانكار انواع ودرجات بالقلب او بالقول او الفعل

ولكن نقول انه دائما وأبدا سلوك المسلم و التزامه وحسن تصرفه هو عنوان كل انكار للمنكر

فعندما نرى اى تبجيل للصليب مثلا نشعر بالاشمئزاز
وعندما نرى شربا للخمر نبتعد عن هذا المجلس وننأى بأنفسنا عنه ونبلغ عنه السلطات ان امكن
وعندما نرى ان هناك من عنده الرغبة والفضول للتعرف على ديننا لا نردعه ولا ننفره بل نساعده ونوفر له المصادر التى تمكنه من بلوغ هدفه بأقصر الطرق

وعندما نرى امرأة سافرة متبرجه نذكرها بأن هذا يجلب لها المعاكسات والمنكرات من الأقوال والأفعال ويمتهنها ولا يعلى من قدرها ويحافظ عليها بل وان كان لدينا من العلم ما يكفي اتيناها بأدلة من كتابها ومعتقدها بأهمية الحجاب وهكذا

وتدريجيا كنتيجة لتلك العلاقة الصادقة طويلة المدى من الحرص على الآخر والخوف على مصلحته في الدنيا والآخرة سيتعلم ان يثق في صحة نواياكِي واهدافك فاذا ما نصحتيه في مرة بشيء سيكون قد تعلم انكِ لم تكذبي عليه فسيبحث حتى يعلم انه الصواب

وفي النهاية سيبحث عن مصادرك لا محالة ومصدر هذا الخير والصلاح والصواب الدائم في تصرفاتك واهدافك ومعلوماتك ولن يجد الا الاسلام فتقوم عليه الحجة بذلك

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا أخونا الكريم

أين السؤال؟




كل ممارساتهم باطلة لفساد المعتقد وهو التوحيد


بالتفقه في دينك أولا وبعدها دراسة دينهم

السلم يبدأ من أوله فقط


هذا صحيح

في الهند ألاف الديانات وهم أقلية وبالتالي فهم لا يحاولوا النقاش أو التداخل في الديانات الأخرى
ولماذا تتحدث عن النساء فقط؟

كل اسبوع يسلم الاف النصارى من الهند وغيرها في السعودية
بعدإحتكاكهم بأهل الإسلام

م
شكرا لك

يحفظك الله ويجزاك الخير

مختصر مفيد لاخلاق المسلم وسلوكياته مع اخيه المسلم او مع غير المسلمين ودرجات الانكار واضعفه القلب ,وبالفعل كل فعل او قول منكر وجب تغييره بدليل وحجه قويه

والعلاقات الصادقه الصحيحه دات فائده بالاضافه الى الدعوه الصحيحه والطرق والاساليب ...

يحفظك الله من رؤيتي للوضع عن قرب فاانا اعمل في سكناتهم كإدريه وللاسف عملت بحث ووجدت ان الهنديات يحجمون عن الخروج حتى للترفيه خوفا من اننا سوف ندهب بهم الى مكان اخر واول مايتبادر في دهنهم هو مراكز الدعوه وانه في طيلة 10سنوات على الاقل لم تسلم واحده وهدا امر اكيد

يعطيك العافيه والحمدالله على نعمة الهدايه ولكن لاحظت ايضا ان هناك كثير ممن يسلمن لامر معين او ان يكون ستار

السَلام عَليكُمَ
بَارك الله فيكُم
طَرائِق و أساليب الدَعوة مُتَنَوِعَة جِداً لَكِنها تَدُور في ذات الفَلَك عِنْد المُباشَرَة و هُو الوُضوح و الصِدْق و إخْلاص النَيَة فَنَحن لا نُمارِس لا كَذِب و لَعَن و لا إصْطياد و لا إغْراء و الأهَم هُو إنْصِراف العَزْم و النِيَة لَشَرح و مَفهُوم التَوحيد بِحَسْب مَفهُوم رِسالَة الأنْبياء و الرُسُل و خَتْم هَذه الرِسالَة بِالقُرآن الكَريم المُنَزَل عَلى مُحَمَداً صَلى الله عَليه و سَلَم و قَد تَناولَ هَذا الكِتاب و سُنَة مَن أنْزِل عَليه بِالتَفصيل و التَعمِيم التَوحِيد بأكْثَر مِن أي شَيئاً أخَر مِثْل السِياسَة و الحُكْم - و إن كان قَد تَطَرق إليها في خِضَم شُموليتُهُ بِالتَوجيه - و غَيرِها.... إلا أنُه شَدَد عَلى تَوحيدِهِ سُبحانُهُ و تَعالى و شَدَد عَلى أن خُلاصة ما كُلِف الأنْبِياء جَميعاً صَلُوات الله و سَلامُهُ عَليهم بِإبلاغِهِ لِلْناس هُو أن " لا إلَه إلا الله "


و مَعناه الإيمان بِالله جَل و عَلا بِالغَيب و أنهُ لا إلَه إلا هو خالِق الناس جَميعاً و رَبَهُم و رَب كُل مَخْلُوق مُنشئ هَذا الكَون ما نَراه مِنهُ و ما لا نَراه و هو المُتَصَرِفَ فيه وَحدُهُ لا شَريك لَهُ و لا وَلَد و أنهُ لَهُ ما في السَموات و الأرْض وَسِعَت قُدْرَتُهُ كُل شَئ أمرهُ لِلشَئ إذا أرَدُهُ أن يَقول لَهُ كُن فَيكون لَيس كَمثلِهِ شَئ في ذاتِهِ و صِفاتِهِ و هو السَميع البَصير و نُنَزِهَهُ و نُؤمِن بِما جاء عَنهُ تَبارَك و تَعالى مِن صِفات في الكِتاب و السُنَة مِن غَير تأويل و لا تَعطيل مُحْكَمُها و مُتَشَبِهُها



و هَذه الدَعُوى لا يُدعى لَها كَما سَبَق بِالكَذِب أو الخِداع أو التَحُوير رُبَما لأنها لَم تأتِي نِتاج النَظريات التَخمينات و الفَسلفَات .... فَهِي واضِحَة مُتطابِقَة مَع الفِطرَة يُمْكِنَكِ أن تَدِعي إليها فَلاح بَسيط في أي مَكان فِي العَالَم أو مُفَكِراً عَظيماً , بَدوياً أو حاضِراً , مُثَقَف أو عامِي , مُتَعَلِم أو أمي , بِالإضافَة إلى أن التَعاطِي مَع التَطبيقات العَمَليَة لتَعاليم الإسْلام يُسَهِل أكْثَر و يُقَرِب بَين الثَقافات المُتَعَدِدَة و الحِوار مَعَها و الإسْتِجابَة و التَفاعُل مع إصْحابَها , فإحْتِواء الإسْلام و إنْصهار الألوان و الأعْراق و الأنْساب في بَوتَقَتُهُ واحِدَة أرثَت مَبادِئ الإيْمان بِالخَالق الله تَبارَك و تَعالى و إخْتيار الإنصياع لَهُ فإنهُ يَتَخَلَص بِختيارُهُ هَذا مِن مِما طَرأ عَليه مِن شَوائِب لَم يُنَزِل الله بِها مِن سُلطان و مَلَكها الإنْسان مِن نَفسُهُ و تَغلغَلت فِي أفكارُهُ حَتى باتَت مِن المُسَلَمات و هُو بِذَلِك يَتَحَرَر مِن العُبوديَة لأي مَخلُوق أخَر في الوُجود أو تَقدِيسَه فَالتَوحيد الخالِص هو أعْظَم هِبَة و دَرْس عَلمهُ الله تَعالى للإنْسان حَيثُ يُؤسِس لِلحُرِيَة الحَقيقيَة لِلْإنسان فَهي نِداء الفِطْرَة التي إذا سَمِعَها الأخير فَهو يَتَحَرَر مِن الأصْنام و الأوهام و الخُرافات و مِن العُبودِيَة لأي مَخْلوق في هَذا الوُجود لأي إنسان لأي نَجْم لأي شَجْر لأي حَجَر لأي مُسْتَبِد أو رَجُل يَدَعي القُدسيَة و العَلاقَة الخاصَة بَينهُ و بَين الله فَيسْتَغْفِل الناس و يَستَغِلَهُم و يُسَيطِر عَليهِم فَهو أعظَم ما عَرِف الإنْسان مِن مبادئ لِتَكريس العَدْل و الحُرِيَة و المُساوَاة فَكُل يُؤخَذ مِنهُ و يُرَد عَليه , و أقَوم الطُرق لِلشُورى و عَدَم الإسْتئثار و لا إدعاء لِلْتَمَيُز عَلى الأخَرين ...


و الإخْتِلاف في طُرُق الدَعُوى يأتي مِن حَجْم تـأثُر الشَخْص بِالمُحيط القَريب لَهُ فَهُناك مَن يَعيش في بِيئَة لا دِينيَة أو لا تُقيم لِلدين وَزناً أو أخْرى عَلَمَتهُ أن الإسْلام و نِبيه عَفاريت يَجِب تَجَنَبَهُم أو حَتى مُحارَبَتِهِم و الإصْطياد لَهُم و الإيقاع بِهِم إن أمْكَن بَل و أكْثَر مِن ذَلِك هُناك بِيئات تَدخُل تَحْت عَباءَة الأديان تَبني مُعتَقَدَها عَلى الطَعْن في الإسْلام .... فَلكُم تَخَيُل مُحاوَلَة دَعُوة شَخْص نَشأ و تَرَعْرَع في بِيئَة مِثْل هَذه .... و هُناك بِيئَة ثالِثَة و هِي تِلك المُرتَبِطَة بِمُعتَقَدَها إرْتِباط سِياسي أو عِرقي أو إقْتِصادِي و مُجَرَد تَرْك جُل هَذا فِكْرَة يَستَحِيل تَخَيُلَها مُجَرَد تَخَيُل بِالنسبَة لِمُعَتِقَدَها ... و هُناك أيضاً مَن يَبحَث بِصِدْق بِلا عَصَبيَة و بِلا مُسَلَمات و أحْكام مُسَبَقَة عَن الحَق ....و مِن هُنا جاءت إخْتِلافات طَرائِق الدَعُوى إذ إيدُلوجيَة المَدعُو مِن وِجهَة نَظَري " المُتواضِعَة " عَليها العامِل الأكْبَر في طَريقَة دَعوتُهُ , فَهُناك مَن تُجادِلَهُ بِالحُسنى و هُناك مَن تُوجَهِهُ حَتى مِن بَعيد , و هُناك مَن يَرى الخُلُق هُو المِعيار و هُناك مَن يَرى العِلْم و سُمو التَعَلُم هُو الفَيصَل , و هُناك مَن لا يَحتاج إلى جَلسات مُتَتَبِعَة و يَحْتاج طُول نَفَس و مَدى زَمَنِي بَعيد ....


و مِن ثَم فَعليكُم تَقَبُل أي مُعتَقَد و مُمارسَتُهُ حَتى و إن كان عِبادَة الفأر و حِوارُهُ فيما يَعتَقِد إن أمْكَن إذ سَيَتَضِح دُوافِع إيمانُهُ بِهِ , لمَصَلَحة إجْتماعيَة أو إقتصادِيَة أو سِياسيَة أو إعتِقادُهُ أن هَذا هُو الحَق , أو تَقليداً لِلأباء و الأجْداد و بَعدها يُمْكِن تَحديد أقُوم طُرُق لِدَعوتُهُ , و أما النَصرانيَة فإعلَمُوا إنها مِن أكْثَر المُعتَقَدات التي شَهِدَت تَغيُرات عَبْر الزَمن فالمُرونَة في وَضْع قَوانين إيمان و في المِعيار الذي يُحَدِد قانُونيَة أسفارِهِ جَعلتها عَقيدَة مَرت بِمَراحِل عِدَة حَتى صِيغَت في شَكلِها النِهائِي و هُو بِدَورُهُ مُتبايناً الآن و تَكاد تَكُون كُل بُقعَة جُغرافيَة لَها إيمانُها الخاص مُتأثِرَة بِفلسَفتِها القَديمَة التي سُحِبَت عَلى شَخْص المَسيح.... و لِتُتابِعُوا المُنتدى لِتَتَعرفُوا أكْثَر عَلى المَسيحيَة