الأدلة الشرعية التى استدل بها أهل البدع على مسألة خلق القرآن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ام حبيبه الصابرة مسلمة اكتشف المزيد حول ام حبيبه الصابرة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأدلة الشرعية التى استدل بها أهل البدع على مسألة خلق القرآن

    بسم الله والسلام على رسول الله

    وبعد
    نحن اذا ابتلينا بأهل البدع يتكلمون فى مسألة خلق القرآن لإحداث فتنة
    فلابد لنا من معرفة أدلتهم للرد عليها
    وهذا درس عن الأدلة الشرعية التى استدل بها أهل البدع على مسألة خلق القرآن
    ورد أهل السنه عليهم
    الدرس معد بوربوينت
    ارجو الله تعالى أن ينفع به
    وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد والقبول
    وهذا هو الرابط لقراءة الدرس
    http://dlf.transfer.ro/transfer_ro-1...711daa8c6b.zip

  • #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك.
    ورد ما يلي في الملف الذي وضعتِ رابطه في مشاركتك:
    فالمعتزلة فهموا أن عيسى هو بعينه كن وهذا فهم بعيد عن الآيه ولا تدل عليه
    أين قالتِ المعتزلة أنَّ عيسى هو "كن"؟!
    ثم ورد في موسوعة القاضي عبد الجبار "المغني في أبواب العدل والتوحيد": "أنَّ صفات الأفعال تَحْدُث "لا في محل"؛ ذلك أنَّ الله ليس محلًا للحوادث؛ وبذلك فحتى "كن" حادثة هي الأخرى؛ "لأنَّها فعل"، وهذا لا يقتضي التسلسل اللامتناهي.
    وبناء عليه، فالذي رد على المعتزلة، كان رده متهافتًا، فـ"كن" متقدمة على عيسى، ولا يكون عيسى إلَّا مخلوقـًا بها، فكيف يَخْلِق الشيء نفسه، وبعبارة أخرى: فكيف يَخْلِق عيسى نفسه، أليس هذا مستحيلًا؟!، وكيف يكون عيسى المعدوم هو عيسى الموجود في نفس الوقت، أليس تحصيل الحاصل مستحيلًا؟!، وهل يمكن للمعدوم والموجود في نفس الوقت أنْ يُوجَد؟!.

    مزيد من التوضيح، لِتَعْلَمُوا أنَّ المعتزلة لا ترتكب الخطأ الذي نسبه لهم الذي يَرُدُّ عليهم: تكون كن قبل عيسى، بمقتضى أنَّ المخلوقات تَحْدُث بـ"كن" التي يفعلها الله، ولكن حسب الكاتب الذي قوَّل المعتزلة كلامًا لم يقولوه، فعيسى هو "كن"؛ وبهذا فالمعادلة تكون كالتالي:
    كن قبل عيسى؛ وهذا يقتضي أنَّ "كن" ليس هو عيسى، وأنَّ "كن" متقدمة على عيسى ولكن عيسى قبل "كن"، وهذا يقتضي أنَّ عيسى قبل "كن"، ولكن، عيسى هو "كن"؛ وهذا يقتضي أنَّ عيسى لا يتأخر عن نفسه، ولا يتقدم على نفسه، ولكن عيسى يتأخر عن نفسه، ويتقدم على نفسه!.

    المعتزلة تُطْلِق على هذه المعادلة بـ"الشيء الذي لا يمكن أنْ يكون، أو الشيء الذي يمتنع أنْ يكون؛ لأنَّ تناقضًا يَلْزَم عنه"، وكلمة الشيء التي في الاقتباس لا تحيل إلى شيء من عالم الأعيان، بل تحيل إلى شيء من عالم الأذهان، لكيلا يُقال ولماذا وصفته بالشيء؟!.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم..

      لم أراجع الملف،وعبارة : ((ففهم المعتزلة...)) = عبارة غير دقيقة..

      والصواب أن هذا لازم للمعتزلي الذي استدل بكون عيسى كلمة الله على خلق الكلام؛إذ يلزمه أن عيسى هو نفسه كلمة الله التي بها الخلق وهي ((كن)) ؛قضية أنه جعل كلمة الله في الآية هي عيسى وسحب حكم خلق عيسى على الكلمة..

      فإن قال المعتزلي متبرئاً : بل كن سابقة لعيسى هو مخلوق بها كان جوابه = أن هذا ينقض استدلالك؛لأن الكلمة في الآية حينها ستكون ((كن)) وليست ((عيسى)) فلا يسعفك الاتفاق على خلق عيسى،ويبقى محل النزاع كما هو : ما الحجة على أن كلمة الله التي منها ((كن)) = مخلوقة؟


      فالمعتزلي لما قال : كلمته هي عيسى وعيسى مخلوق فالكلمة مخلوقة = لزمه أنه يسوي بين الكلمة وعيسى ويجعلهما شيئاً واحداً ..


      فإذا قال : بل عيسى كلمة الله المكونة بكن = قيل له : فما الحجة على سحب حكم الخلق الذي لعيسى على الكلمة ((كن)) التي خلق بها ؟

      تنبيه : حكاية هذه الحجة عن المعتزلة وذاك الإلزام ليس مجرد كلام كاتب بل هو كلام الإمام أحمد يحكي كلام من حاوره من المعتزلة ..

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
        بارك الله فيكم..

        لم أراجع الملف،وعبارة : ((ففهم المعتزلة...)) = عبارة غير دقيقة..

        والصواب أن هذا لازم للمعتزلي الذي استدل بكون عيسى كلمة الله على خلق الكلام؛إذ يلزمه أن عيسى هو نفسه كلمة الله التي بها الخلق وهي ((كن)) ؛قضية أنه جعل كلمة الله في الآية هي عيسى وسحب حكم خلق عيسى على الكلمة..
        الفاضل أبو فهر السلفي
        المعتزلة تقول:"ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث"، وهذا القول جعلهم يقولون:"أنَّ فعل الله لا يَحْدُث في ذاته، بل يَحْدُث لا في محل، أي خارج ذاته"؛ وبهذا فهم لم يسحبوا حُكْم خلق عيسى على الكلمة، فالكلمة نوع من أنواع المخلوقات،، فَحُكْم خلق الكلمة مطوي في القول :"ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث"؛ وهذا القول يشمل جميع أنواع المخلوقات، فهو يتناول جنس المخلوقات، والكلمة نوع من أنواعها.



        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
        فإن قال المعتزلي متبرئاً : بل كن سابقة لعيسى هو مخلوق بها كان جوابه = أن هذا ينقض استدلالك؛لأن الكلمة في الآية حينها ستكون ((كن)) وليست ((عيسى)) فلا يسعفك الاتفاق على خلق عيسى،ويبقى محل النزاع كما هو : ما الحجة على أن كلمة الله التي منها ((كن)) = مخلوقة؟
        الفاضل أبو فهر
        الحجة هي كما سبق أنْ قلت:"ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث"؛ وهذا يقتضي أنَّ جنس الكلام حادث.

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة
        فالمعتزلي لما قال : كلمته هي عيسى وعيسى مخلوق فالكلمة مخلوقة = لزمه أنه يسوي بين الكلمة وعيسى ويجعلهما شيئاً واحداً ..
        الفاضل أبو فهر
        التسوية حاصلة في جنس الكلام، وليس في أنواع الكلام، والكلمة التي هي عيسى نوع من أنواع الكلام، وهذا النوع يشمل آدم وذريته؛ وبهذا فـ"الدور القبلي" التي تلمِّح إليه من خلال "أنَّ الكلمة ويعسى شيئًا واحدًا"؛ لا يكون لازمًا، بمقتضى اختلاف أنواع الكلام.



        المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي مشاهدة المشاركة

        فإذا قال : بل عيسى كلمة الله المكونة بكن = قيل له : فما الحجة على سحب حكم الخلق الذي لعيسى على الكلمة ((كن)) التي خلق بها ؟
        انسحاب الحُكْم سببه "ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث"؛ وبهذا فجنس الكلام - الذي يشمل الأنواع - حادث.
        فإنْ قلتَ: جعلتَ الذي يكون به الشيء هو نفس الشيء، وهذا "دور قبلي"!.
        أقول: مَرَّة أُخرى لا كلمة من الكلمات هي الكلمة الأخرى، بل كل كلمة هي كلمة مستقلة باذاتها عن غيرها ما دامت مستقلة، ويوجد كلمة تكون سببًا لكلمة أخرى، فيتسلسل وجود كلمة من كلمة أخرى؛ وبهذا فلا يوجد "دور قبلي".

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك..

          ما تتفضل به كله هو حيدة عن محل البحث..

          فكلامنا عن احتجاج معين أورده واحد من المعتزلة،وفساد هذا الاحتجاج..

          ولا صلة لمحل البحث بدليل آخر للمعتزلة على قولهم بخلق القرآن وهو قولهم : ((ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث))..

          فهذه الحجة من كلامهم حجة فاسدة هي الأخرى،ولكن ليس محل البحث فيها ولا قرنها المعتزلي الذي نناقش كلامه هاهنا بحجته؛فحشرها هنا لا محل له..

          فنحن لا نناقش المدلول لنحشر له حجة أخرى،وإنما نناقش الدليل المعين وأنه غير مستقيم..

          وهذا بين جداً..

          فقولك :

          الفاضل أبو فهر
          الحجة هي كما سبق أنْ قلت:"ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث"؛ وهذا يقتضي أنَّ جنس الكلام حادث.
          هذا الكلام لا موضع له؛فهذه الحجة هي ما اخترت أنت أن تورده هنا من كلامهم،وليس هذا محل البحث،بل محله في حجة أخرى أوردها واحد منهم وإبطالها..

          وهذا أيضاً بين جداً..

          والكلمة التي هي عيسى نوع من أنواع الكلام
          وهذا على التنزل بتسليم كون عيسى كلمة = لا يصلح لتعضيد الاستدلال بالآية؛بل هذا يقتضي منك أن توافقنا على فساد الاستدلال بالآية؛إذ لو سلمنا كون عيسى كلمة مخلوقة لم يقتض هذا بمجرده أن باقي أنواع كلام الله مخلوق ،واحتاج هذا لإثباته بدليل آخر وهو ما أولعت أنت بإيراده من عبارتهم الفاسدة : ((ما لا يخلو من الحوادث فهو حادث))

          وهذا الدليل الذي تورده على فساده في نفسه وعدم صلاحيته للاحتجاج إلا أن فرارك له دليل على سقوط الاحتجاج بالآية على أن كلام الله مخلوق وهو المطلوب..

          فإذا ضممنا إلى هذا إبطال كون المراد بالآية أن عيسى نفسه هو الكلمة وأن المراد بالكلمة هاهنا أن عيسى كلمة الله أي مخلوق بكلمة الله التي هي (كن) = سقط الاحتجاج بالآية من جهة أخرى لمكان الإلزام الذي قدمناه..

          أقول: مَرَّة أُخرى لا كلمة من الكلمات هي الكلمة الأخرى، بل كل كلمة هي كلمة مستقلة باذاتها عن غيرها ما دامت مستقلة، ويوجد كلمة تكون سببًا لكلمة أخرى، فيتسلسل وجود كلمة من كلمة أخرى؛ وبهذا فلا يوجد "دور قبلي".
          وهذا فاسد من جهة أخرى وليس هذا مكان بسطه وخلاصته أن كل مخلوق هو بنص الآية مخلوق بقول كن ،وإذا كان قول كن نفسه مخلوقاً فهو ككل مخلوق يفتقر لقول كن وهكذا،وهذا هو تسلسل العلل الممنوع بالاتفاق..

          تعليق


          • #6
            لا يسمح بالحوار الإسلامى - الإسلامى .. وشكراً لتفهمكم
            سيظل منتدى حراس العقيدة بعون الله وفضله نبراساً للعلم والإيمان والصحبة الصالحة ..
            بارك الله فيكم وأحسن إليكم جميعاً ..

            تعليق


            • #7
              السلام عليْكُم ورحمة الله وبركاته

              حيّاكُمُ اللهُ وبيُاكُم يا شيخ أبو فهر ..مشاركاتك أعلاه من أحبِّ المشاركاتِ إلى القلْبِ , حقيقةً ليْسَ لأهميتهما وما فيهما من عِلْمٍ - ولا ننكر ما فيها من فوائِد - ولكِن لأنهم أولُ بشائِر الخيْر المؤذنة بِكِتابتِكم في حراس العقيدة .. أكثر الأخ أبورائِد والاخ المُحدِّث بالوعودِ عن دخولِكم ومشاركتِكُم الفاعِلَةُ في "حراس العقيدة" .. وطال الإنتِظار ... ولعل في التأخيرِ خيْر.

              والشيخ أبوفهر لمن لا يعلمه .. أستاذ من الأساتِذة المُطّلِعينَ المدقِّقين, الذينَ قلّ وندُر أن يجود الإنترت بمثلِهِم .. منهم نتعلّمُ ونستفيد... قلمُه وعِلْمُهُ يسْبِقُهُ إن تأخّر .. ونحْسَبُهُ واللهُ حسيبُهُ على خيْر .. فأهلاً بِكَ بيْنَ إخوانِك يا أخانا في الله ..أخًا ومُعلِّمًا ..

              نشْرُف بِكُم .. وبقلَمِكُم المُبارَك... و
              كُلُّ عامٍ وأنتُم بِخَيْر ..

              "يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوى
              رحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي
              *******************
              موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)
              ********************
              "وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
              وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
              والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "
              (ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 1 أغس, 2023, 06:55 م
              ردود 0
              27 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 11 يول, 2023, 05:19 م
              ردود 0
              20 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 10 يول, 2023, 07:05 م
              رد 1
              21 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 4 يول, 2023, 10:07 م
              ردود 0
              15 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 30 يون, 2023, 04:06 م
              ردود 0
              18 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
              يعمل...
              X