السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

أعلم أن ميولى أرهابية
شكرا لك على المقال أخي الكريم

[align=justify]
هذه المقدمة أصلا لم نتفق عليها حتى نبني نتائج عليها
فمن قال أن كل إنسان لديه طاقة عدائية
كل إنسان لديه طاقة عظيمة
وحسبما تربى يوظفها
فمنهم من يوظفها فى الخير ومنهم غير ذلك
[/CENTER]

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُواْ حِزْبَهُ لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ *﴾سورة فاطر، الآية:6.
يقول سيد قطب رحمه الله "إنها لمسة وجدانية صادقة فحين يستحضر الإنسان
صورة المعركة الخالدة بينه وبين عدوه الشيطان
فإنه يتحفز بكل قواه وبكل يقظته وبغريزة الدفاع عن النفس
وحماية الذات يتحفز لدفع الغواية والإغراء
ويستيقظ لمداخل الشيطان إلى نفسه ويتوجس من كل هاجسة ويسرع ليعرضها على ميزان الله الذي أقامه له ليتبين، فلعلها خدعة مستترة من عدوه القديم" في ظلال القرآن/ م:4 ج:14 ص2141
وقد أوصى ابن تيمية بإلحاح على اتباع قاعدتين جليلتين
في تناول مسائل الخلاف،
لم يكن ليخفى على شيخ الإسلام أن آفة الخائضين في خلافات الأمة تنحصر في أمرين اثنين :
أولهما:الجهل بموضوع الخلاف، والتفريط في بحثه واستقرائه استقراء كافيا، يحرر نقطة النزاع ويتحرى الصدق في الرواية، وينقب عن خلفيات الوقائع وبواعثها. والخوض مع الجهل مخالفة لتحذير الخالق سبحانه: "ولا تقف ما ليس لك به علم" (1) كما هو مخالفة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حول القضاة الثلاثة، حيث جعل القاضي بجهلٍ في النار
وثانيهما:الظلم لأحد الطرفين المختلفين، تعصبا ضده وتجاوزا، أو إغضاء عن الطرف الآخر ومجاملة، رغم أن الله تعالى حذرنا من أن نندفع
مع غريزة العداء،
أو أن تستخفنا الخصومة، فنتجاوز حدود بيان الحق و الأخذ به، إلى الظلم والتعدي على المخالفين. كما أمرنا بالشهادة بالقسط، ولو على أنفسنا أو الوالدين والأقربين. فقال تعالى: "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا،
اعدلوا هو أقرب للتقوى" (2) كل الكلام السابق كان توضيح وتفسير لابن تيميه ولاحظنا خلال كلامه تلك الجملة ((رغم أن الله تعالى حذرنا من أن نندفع
مع غريزة العداء،))
المصدر ( http://www.alwihdah.com/fikr/adab-ik...04-26-1184.htm )

جزاكم الله خيرا أخي وائل غدير على مساعدتي في البحث عن تأكيد غريزة العداء والطاقة العدائية والتي كنت مثلك في عدم التأكد منها
أظن الآن أن المقال الذي هداني الله لكتابته مبني الآن على طريقة صحيحة
أم أن الموضوع يحتاج الى اثباتات وأدلة أخرى

[align=justify]
جزاكم الله خيرا أخ ثامر
لكن الكلام المنقول ليس كلام ابن تيمية كما هو واضح من الموقع فهو كلام صاحب البحث ومفرداته
والاستدلال بالآيات لا يدل مطلقا على غريزة العداء
بل جل ما فيها نهى الله تعالى عن أن نظلم وعن أن يحملنا ظلم الآخرين على الظلم
لم تتحدث الآيات عن كبح جماح الغرائز الداخلية بل عن النهى عن المقابلة بالمثل وعدم العدل (وأنت ترى أن منطق المقابلة بالمثل يخالف الإقرار بوجود غريزة العنف)
المشكلة الأساسية فى بحثك أنه يجعل القارئ يتوهم أن غريزة العداء هى أصل الغرائز وهى التى يمكن أن توجه طاقتها فى الخير بدلا من الشر
مثلما ظن البعض أن غريزة الجنس هى أصل الغرائز وهى التى تحرك الإنسان فى حياته
[/CENTER]

مقدمة : فالعبادة على سبيل المثال هي غريزة خلقها الله تعالى لبني آدم ..
فنجد أن الإنسان في كل زمان ومكان يميل دائماً إلى أن يعبد بصرف النظر عما يعبده ما إذا كان يعبد الله تعالى لا شريك له أم يعبد الأوثان أم البقر أو ... .. ولكنه في النهاية لابد للإنسان أن يعبد استجابةً لغريزة العبادة لتي خلقها الله تعالى فيه.

أما الفطرة .. فهي تعني التوحيد وعبادة الله تعالى لا شريك له , وهي العبادة التي فطر الله تعالى عليها بني البشر فنجد أن الإنسان بطبيعته يميل ويستريح إلى عبادة الخالق ولكنه لا يشد عن التوحيد إلا بسبب وساوس الشيطان أو اتباعاً لهواه أو ديانة أهله.
أما بخصوص الكراهية:
فغريزة الكراهية تعني الغربة التي تجتاح الإنسان للتخلص أو البعد عن أو تغيير ذلك الشيء الذي يشعر إزاءه بالكراهية.
أما فطرة الكراهية فتعني توجه ذلك الشعور نحو القبيح فقط دون الحسن.

وقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز ما يشير إلى فطرة الكراهية كما يلي:
{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (7) سورة الحجرات
وبالتالي فالغريزة تعم , والفطرة تخص.
فإذا ذكرت : (غريزة الكراهية) فأعني الشعور العام بالكراهية سواء كان كراهية القبيح أو كراهية الحسن.
أما إذا ذكرت : (فطرة الكراهية) فأعني كراهية القبيح فقط .. كما جبلنا وفطرنا الله تعالى من رحمته على ذلك.
فالإسلام هو دين الفطرة الذي يتفق مع فكرة الإنسان , والذي يشعر الإنسان باتباعه براحة شديدة لأن تعاليمه اتفقت مع فطرة الإنسان
هذا الجزء مصدره السابق( http://www.ournormandy.com.p4.hostin...?t=1001&page=4 )



لتوضيح أكثر
وهذا جدال محمود لأنه يثري الفكر أكثر ويأتي بمعلومات تفيدني وتفيدكم
ذكر في الموسوعة العربية العالمية حيث قالوا:
الغريزة: سلوك موروث أكثر من كونه مكتسبًا
ويطلق العلماء مصطلحي غريزة وسلوك غريزي:
على النشاط الذي لا ينطوي على خبرة أو تعلم،
ولكي تكون الخاصية السلوكية غريزية حقًا،
فإنها ينبغي أن تكون نمطية عند معظم أفراد نوع حيواني، من الجنسين أو أحدهما وفي معجم لغة الفقهاء:
الغريزة: بفتح الغين والزاي، جمعها غرائز،
الدافع للانسان إلى عمل من غير فكر وهي جزء من الفطرة. هـ.
وقد أفرد ابن سيده في الملخص كتابا بعنوان:
الغرائز: وقال فيه: إنه لَكَرِيم الغَرِيزة
صاحب العين: هي الطَّبِيعة من خَيْر أو شَرٍّ.
وفي لسان العرب: والغَرِيزَةُ: الطبيعةُ، والقريحةُ، والسَّجِيَّة: من خير أَو شر.
وقال اللحياني: هي الأَصل والطبيعة
وعليه
ومن خلال ماقرأت
استطيع أن أقول
سأغير بعض كلمات في الموضوع الذي كتبته
بحيث يكون الموضوع الموجود في الجزء العلوي من الصفحة كالتالي :