تويت
لطالما ردد القساوسة العرب بالذات أن القرآن والسنة إقتبسا من (كتابهم المقدس) عملاً منهم بمقولة (خير وسيلة للدفاع هي الهجوم) وعند تتبع التراجم العربية ومقارنتها (بالإصول العبرية واليونانية) والتراجم الأخرى يظهر خداعهم بجلاء ويُكتشف أن كثيراً من عباراتهم لا تطابق (الأصول ) وإنما مأخوذة من القرآن والسنة .
من الأمثلة التي توضح ذلك .
جاء في (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2/ 9) . ( ولَكن، كماوَرَدَ في الكِتاب:ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولاسَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر،ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه )
وعند العودة لما ورد في الكتاب أي العهد القديم نجد أنه اعتمد على نصين في آن واحد وقام بالدمج بينهما.
وهما:
(مُنذُ الأَزَلِ لم يَسمَعوا ولم يُصْغوا ولم تَرَعَينٌ إِلهاً ما خَلاكَ يَعمَلُ لِلَّذينَ يَنتَظِرونَه ) (اشعياء 64/3)
من الأمثلة التي توضح ذلك .
جاء في (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 2/ 9) . ( ولَكن، كماوَرَدَ في الكِتاب:ما لم تَرَهُ عَيْنٌ ولاسَمِعَت بِه أُذُنٌ ولا خَطَرَ على قَلْبِ بَشَر،ذلكً ما أَعدَّه اللهُ لِلَّذينَ يُحِبُّونَه )
وعند العودة لما ورد في الكتاب أي العهد القديم نجد أنه اعتمد على نصين في آن واحد وقام بالدمج بينهما.
وهما:
(مُنذُ الأَزَلِ لم يَسمَعوا ولم يُصْغوا ولم تَرَعَينٌ إِلهاً ما خَلاكَ يَعمَلُ لِلَّذينَ يَنتَظِرونَه ) (اشعياء 64/3)
(و يكون اذ تكثرون و تثمرون في الارض في تلك الايام يقول الرب انهم لا يقولون بعد تابوت عهد الرب و لا يخطر على بال و لا يذكرونه و لا يتعهدونه و لا يصنع بعد)(ارميا3/16)
ولا علاقة بما قاله بولس أو نُسب إليه مع ما جاء في اشعياء وارميا إطلاقاً ويتأكد ذلك عند العودة للأصول العبرية للعهد القديم واليونانية للعهد الجديد وتراجم أخرى من غير العربية وبما أن التراجم العربية لم تكتب إلا بعد الإسلام بقرون عديدة وبالأحرى قبل قرنين من الزمان من وقتنا هذا فتكون النتيجة أن المترجمين العرب اقتبسوا ما كتبوه من الحديث القدسي .الذي أخرج الإمام البخاري رحمه الله : ( حدثنا علي بن عبدالله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
قال : قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . قال أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم ]فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[السجدة17 (البخاري كتاب بدء الخلق3005)
ولا علاقة بما قاله بولس أو نُسب إليه مع ما جاء في اشعياء وارميا إطلاقاً ويتأكد ذلك عند العودة للأصول العبرية للعهد القديم واليونانية للعهد الجديد وتراجم أخرى من غير العربية وبما أن التراجم العربية لم تكتب إلا بعد الإسلام بقرون عديدة وبالأحرى قبل قرنين من الزمان من وقتنا هذا فتكون النتيجة أن المترجمين العرب اقتبسوا ما كتبوه من الحديث القدسي .الذي أخرج الإمام البخاري رحمه الله : ( حدثنا علي بن عبدالله حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله
قال : قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . قال أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم ]فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[السجدة17 (البخاري كتاب بدء الخلق3005) 
