في الحقيقة كنت أود أن أقوم بعمل موضوع كهذا منذ حوالي سنة
ولكن للأسف الشيخ عندنا في المسجد غير جيد ويقول العديد من الأشياء الغريبة التي وردت في الإسرائيليات وبعض القصص الغريبة غير عدم إجادته لفن الخطابة
ولكن في العريش أحضر الخطبة لشيخ جميل جدا جدا جدا إن شاء الله لما أروح هناك هنقلكم الخطبة

ما شاء الله فكرة ممتازة أختنا الفاضلة داعية إلى التوحيد

كانت خطبة الجمعة اليوم بعنوان مواقف من حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

واظهر الشيخ كيف كان يتعامل سيدنا محمد مع الصحابة بالمشورة دون تعالى ولا فرض للرأى وكم كان سيدنا محمد يعامل الناس بالأخلاق الحسنة

وأهم درس يجب أن نعلمه جميعا أن لنا فى رسول الله الأسوة الحسنة

السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته

ماشاء الله موضوع أكثر من رائع

جزاكِ الله خيرا حبيبتي داعيةة
بسجل حضور ومتابعةة
بعد إذنكم لو تكتبوا لنا حتى ولو نبذةة مختصرةة عن موضوع خطبةة الجمعةة التي أستمعتم إليها حتى نستفاد جميعا

بسم الله الرحمن الرحيم
آسف إني لم أنقل امضمون الخطبة بالأمس لأنشغالي ...

تحدثت خطبة الأمس عن الموت وذلك لأن شابًا في بلدتنا هاجر إلى إيطاليا منذ حوالي 5 أو 6 سنوات ، ومنذ أربعة سنوات قام أهله بخطبة بنت له من قرية مجاورة على أن يتزوجها في خلال أربع أعوام على الأكثر وإلا فستفسخ الخطوبة ، وبالفعل عزم على كتب الكتاب في شهر يناير القادم ، ، ، ،

إلا ....


إلا أن زاره ضيف لم يكن في الحسبان ،، شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره ، مقبل على الزواج ، يكلم أهله كل يومين أو ثلاثة مبتهجا بالحديث معهم متحسرا على فراقهم والبعد عنهم ولكن ما باليد حيلة !!!
يكلم خطيبته ويقول لها أبشري ، إني قادم عما قريب ،،،
يقوم أهله بتجهيز شقته الجديدة بكل ما هو غالٍ ونفيس ،،
يشتري الأهل الثياب الجديدة ويقدم الأحباب المواسم والزيارات باستفاضة إحتفاءاً بالعريس القادم بعد اسبوعين أو ثلاثة بعد غياب دام لعدة سنوات ،،،

كل هذا ذهب ،،،، لقد مات !!!

مرض في إيطاليا وعلى أثر مرضه دخل المستشفى ، وهناك مات .....

ياااااااااااااللــــــــــــــــــــه ،،، من يكن يتوقع ذلك ؟!!!
الكل مسرور ولكن في لحظة ينقلب الحال ....

سبحانك يا ربي سبحانك

والله إن النفس لتتذكر الموت فتغوص في دهاليز التفكير وتعود بالذكريات إلى ما هو بعيد ....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مدينة العريش حيث أقيم ،،، كانت هناك أسرة هم في الأصل من محافظات وادي النيل ولكنهم يقيمون في العريش ،،،
أسرة صالحة عامة بسيطة ،،، لهم أب مصاب بمرض في القلب ، وهذا المرض وراثي ...
ولد لهم خمسة من البنين والبنات ،،،،، كلهم ماتوا !!

ولكن لنعلم كيف ماتوا ؟!!!

ولد لهم ولدان توأم ماتا بمرض أبيهم في صغرهم ، وكذلك أختهم الصغيرة أيضا ...
وأنا عاصرت إثنين من خيرة شباب هذه البلد ....

كان الأول واسمه المرحوم أحمد محروس الأول على محافظتنا ،،، منتهى الذكاء والجدية والتفوق ، كنت أقول أنه بإذن الله من أوائل الجمهورية ؛ قمة في الخجل والهدوء والتواضع ،، أكاد أجزم أنني لم أعاصر شخص مثله رحمه الله ....
كان المرحوم مصابًا بنفس مرض أبيه ،، وفي يوم من الأيام عندما كان بالصف الثالث الإعدادي وكنت أنا في الصف الثاني الإعدادي ،،، وفي الفسحة المدرسية كان يلعب مع أصحابه وليس به شئ ...

وفجأة ....

تألم أحمد بشدة ،، إتصلت المدرسة بالإسعاف فأتوا لينقذوه ،،، ولكنه ....... مات .!!!.
مات بالذبحة الصدرية ،،، مات أحمد فبكته المدينة كلها ،، من خيرة من رأتهم عيني وكم وددت أن أكون صديقه ، ولكن قدر الله ما شاء فعل ...

~~~~~~~~~~

الآخر هو أخوه المرحوم إسلام ،،، ولد بدون مرض أبيه ، فحمد أهله الله حمدًا كثيرًا وشكروه شكرًا وافرا واعتنوا به خير إعتناء فنشأ نشأة سوية سليمة ، وسار على درب أخيه فكان من أوائل المحافظة أيضًا ...
وفي إمتحانات الثانوية العامة ؛ ذهب مع أصدقائه لحضور حصة المراجعة في حي يمر عليه طريق دولي سريع مشهور بحوادثه الشنيعة ،،، كان أصدقاؤه يتحاكون أثناء سيرهم بالنكت والهزار والتريقة ، ولأدبه وحسن أخلاقه لم يجاريهم الحوار ، بل أخذ الكرة التي كانت معهم وأخذ يلعب بها أثناء سيره ،،
وصديقه يقول له :: يالعيب ، هنشوف اللعب في الماتش الجاي ...
فيرد قائلًا :: ماشي يا عم يوم الثلاثاء ( بداية الأجازة ) .
، وفجأة إنحرفت الكرة نحو منتصف الطريق ،، فذهب ليحضرها ، فداهمه هذا الضيف الثقيل الذي يأتي على غفلة ....
رؤوا أحمد بعدما داست عليه سيارة نقل ، وذهب إلى المستشفى وهنالك لفظ آخر أنفاسه ..........



يااااااااااااااااااااااااااااااااااه
لحظة !!!
لحظة فمتى نتسفيق ؟!!!!

===================================
تحدث الشيخ عن وفاة السيدة مريم العذراء رضي الله عنها ، وتكليم إبنها لها بعدما أستأذن ربه في ذلك ، وسؤاله لها عن مرارة الموت ، فكان الجواب أنها النبية بنت الأنبياء تقول بأنها مازالت تشعر بمرارة الموت في فمها إلى الآن .... فماذا سيكون الأمر بالنسبة لنا ؟؟ ( لا أعلم مدى صحة هذه القصة ) ...

تحدث بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في نزاعه الأخير عندما كان يقول :: آه آه آه ،، إن للموت لسكرات إن للموت لسكرات ....
تحدث فقال أن هذه ليس للتخويف ، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لصحابته فيما معناه أن المؤمن عندما يموت فإن هذا الأمر يحدث كأن تخرج الشعرة من العجين ،، فقال له صحابي هل في القرآن ما يدل على ذلك ،،
فقال له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، نعم في سورة يوسف (( فلما رأينه أكبرنه وقطّعن أيديهنّ، وقلن حاشَ لله ما هذا بشراً إنْ هذا إلا مَلكٌ كريم)) ثم دخل على حديث آخر بدون أن يشرح ما قاله من خلال الآية ...

ومن أفضل ما ذكره الشيخ ،،، هو أنه ذكر قصة شخص ذاهب للمحكمة في قضية ما ، فمر بثلاثة من أصحابه ليشهدوا في القضية ،،
فذهب للأول فقال له لا لن آتي معك
وذهب للثاني فقال له ، نعم سآتي وذهب معه ولكنه تركه على باب المحكمة وقال له لا أريد أن أتورط ووو إلخ
وذهب إلى الثالث فذهب معه إلى المحكمة وشهد معه شهادة حق .....

ففسر وقال ؛؛؛
الأول هو مالك ومتاعك في الدنيا ،، لم يخرج من بيتك بعد موتك ، فلم ينفعك هذا المال وإنما ظل في البيت ...
والثاني هو أهل وأحبابك ،، ذهبوا فحملوك إلى قبرك ، ولكن إن قيل لهم إدخلوا معه القبر إن لم تستطيعوا فراقه آبوا أن يفعلوا ذلك ، فلا هم ينفعوك ...

والثالث هو عملك ، يرافقك حيث كنت ويكون شاهدًا عليك يوم القيامة ...


وإلى لقاء آخر إن شاء الله

موضوع خطبة الجمعة الماضية هو الوقت وكيف أستغلالة الإستغلال الحسن فى خدمة الدين وكانت خطبة طيبة جدا ما شاء الله

المشاركة متأخرة ولكن لم أكن متواجد بالمنتدى

خطبة رائعة ومضمون جميل جدًاا , اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الله تعالى (( وأمرهم شورى بينهم ))
وقال تعالى أيضًا (( ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك ))
وصلى الله على من علم الدنيا حسن الخلق ,
موضوع يهز القلب
(( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد * ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ))
جزاك الله خيرًا اختي الحبيبة على المشاركة الطيبة , أتمنى أن لا يكسل الأخوة عن وضع مشاركاتهم حتى نشاركهم ما سمعوه , فنتذكر
قال تعالى ((وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ))
جزاكم الله خيرًا
موضوع رائع وعملي جدًا ,
يقول النبي صلى الله عليه وسلم { لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه ، وعن علمه فيم فعل فيه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ، وعن جسمه فيم أبلاه } رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح .

يا الله ما ذكرته مؤثر جدًا , ما أحقر هذه الدنيا !
رحم الله موتى المسلمين ورحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه ,
http://www.youtube.com/watch?v=EXLUGT5Tw8o


________________________________
شكر وتقدير لكل من شاركنا ولو بكلمة , جزاكم الله خير الجزاء , وموعدنا بإذن الله


بعد خطبة الجمعة القادمة ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن أكون اتخرت لاني انشغلت بمواضيع أخرى

المهم ان خطبة الجمعة الماضية كانت عن الدعوة للوحدة والتذكير بقوله تعالى

( لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم )

وكيف أن الاسلام يدعوا الى الاتحاد والتأخي

بارك الله فيك أختنا الفاضلة داعية الى التوحيد على الموضوع الممتاز

دائماً متميزة بأفكارك أختنا الفاضلة والغالية على قلبي داعية إلى التوحيد

بارك الله فيكِ وجعله في ميزان حسناتك

وأضم صوتي لصوت أختي الحبيبة لا تسئلني من أنا في وضع موجز مختصر لخطبة الجمعة

تحياتي للجميع

جزاكم الله خيرًا اخي الكريم
موضوع الخطبة كان هامًا وغاية في الروعة والفائدة
يقول الله تعالى (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
فهكذا يكون المسلم مع المسلم , يدًا واحدة , يأخذ بيده نحو الحق إن اخطأ , دون أن يعاديه

بارك الله فيكم , موضوع يحتاجه أهل فلسطين خاصة , فعلًا , فهي في فرقة كبيرة
نسأل الله أن يوحد صفوف المسلمين على الحق يا رب العالمين

اكرمك الله أختي الحبيبة خديجة
تابعي معنا فسيكون هناك فائدة كبيرة إن شاء الله من مشاركات الأخوة الأفاضل , الذين أتمنى ان يتواجدوا هنا كل يوم جمعة
جزاكم الله خيرًا جميعًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي داعية علي فكرة الموضوع الرائعة
وما شاء الله الخطبة التي ذكرها الاخ الفاضل محمد فخر الدين مؤثرة
نفعنا الله بما سطرتموه

خطبة الجمعة كانت عبارة عن مقتطفات من السيرة النبوية الشريفة

في فضل وصبر سيدنا محمد في سبيل الدعوة للاسلام وكيف انه كان يصابر المؤمنين أمثال اسرة عمار ابن ياسر "صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" ، وكيف صعدت قريش ايذائها للمؤمنين و حاولوا صد العرب عنه ومع ذلك اسلمت قبيلة دوس ومن ضمنها الصحابي الجليل ابو هريرة راوي الحديث رضي الله عنهم جميعا

وان هذا ما كان يكون الا مصداقا لقول الله تعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) } سورة آل عمران

فصعدت قريش الايذاء أكثر وأكثر ، وارسلت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لتثنيه عن دعوته اولا بالترغيب فقالوا له ان اردت مالا جمعنا لك حتى تكون أغنانا وان اردت جاها ملكناك علينا وان كنت مريضا طببناك حتى تشفى ولكنه صلى الله عليه وسلم رد عليهم من سورة فصلت

أرسلت قريش ، عتبة بن ربيعة - وهو رجل رزين هادىء - فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يا ابن أخي ، إنك منا حيث قد علمت من المكان في النسب ، وقد أتيت قومك بأمر عظيم فرقت به جماعتهم ، فاسمع مني أعرض عليك أمورا لعلك تقبل بعضها . إن كنت إنما تريد بهذا الأمر مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا . وإن كنت تريد شرفا سودناك علينا فلا نقطع أمرا دونك . وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا . وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك ، طلبنا لك الطب ، وبذلنا فيه أموالنا حتى تبرأ . فلما فرغ قوله تلا رسول الله عليه الصلاة والسلام صدر سورة فصلت : { حم . تنزيل من الرحمن الرحيم ، كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون . بشيرا ونذيرا ؛ فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون . وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ، وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب فاعمل إننا عاملون . قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه ، وويل للمشركين . الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم كافرون . . } .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 107
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن

ولما رجعوا خائبين صعدوا الأمر أكثر وأكثر فثنت بالترهيب اذ ذهبوا الى عمه ابو طالب وحدثوه ليثنوه عن الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم فرد عليهم عليه الصلاة والسلام بأنه مأمور بهذا ولن

يا عم ! و الله لو وضعوا الشمس في يميني ، و القمر في يساري ، على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته
الراوي: يعقوب بن عتبة بن المغيرة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 909
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

حتى اضطروه الى الهجرة في سبيل الله

ثم ختم بأن دين الله عزيز قوي لا تشوبه شائبة ولا يضيره كيد المغرضين فكثيرا ما ضيقوا عليه واتهموا الاسلام بالقصور والتضييق وعدم الحرية وعدم مناسبته للواقع وما الى ذلك ولكن هذا لا يفت في عضد المؤمن في شيء ولا في ايمانه لأن الاسلام هو الدين الحق ..