تويت
هل يمكن ان تدع الخطيئة اللامحدودة مجال لحمل خطيئة اخرى ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يمكن ان تدع الخطيئة اللامحدودة مجال لحمل خطيئة اخرى ؟
اذا كانت الخطيئة الاصلية غير محدودة فانها لن تدع اى مجال لان تحمل معها خطيئة اخرى حتى لو كان الحامل غير محدود لان الفرق بين اللامحدود واللامحدود صفر وخارج قسمتهما واحد فما العمل فى الاخطاء الاخرى .
وان حدث و تركت مجال (الخطيئة الاصلية) فلن تكون غير محدودة وبالتالى لن يكون هناك مشكلة فى حملها من محدود ويمكن التعامل معها فى هذه الحالة بنفس الطريقة التى تعامل بها الرب مع ابراهيم فيخلق كبش ويعطيه من العظمة ما يؤهله لحمل اخطاء البشر من منطلق كونه كلى القدرة وخصوصا اذا كان الحامل الغير محدود لن يستطيع استيعاب الا الخطيئة الاصلية نظرا لعدم محدوديتها ولا نهائيتها او بدون الحاجة الى كل ذلك كما غفر لاهل نينوى والحقيقة ان الكلام السابق فيه تمادى مع معتقدات النصارى المشوهة التى تحمل فى ذاتها ايات فسادها لان القول بعدم محدودية الخطيئة سوف يغلق الباب على المسيح فى تحمل اخطاء اخرى فيكون هذا القول او الاعتقاد نفسه يثبت الفساد من ذاته ولذاته فلا يبقى الا المغفرة ولا شىء سوف المغفرة فهى وحدها المعنية بالتعامل مع الاخطاء والكتاب المقدس به الكثير من وسائل المغفرة ايسرها الصلاة والتوبة أليس المسيح هو الذي علمنا أن نصلي إلى الله قائلين : (( وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا ! )) [ متى 6 : 12 ]
ويقول أيضاً : (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) [ متى 6 : 14 ، 15 ] .
وقد قال داود في صلواته : (( إنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِك َ؟ وَلأَنَّكَ مَصْدَرُ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَهَابُونَكَ )) [ مزمور 130 : 3 ] .
وكيف نشك فى ذلك والله يغفر ويتوب على الكافر مقترف اكبر خطيئة هذه الخطيئة التى لا يستعطيع ان يحملها السيح وباعترافه والدليل ان الايمان هو شرط الخلاص .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
ويقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
هل يمكن ان تدع الخطيئة اللامحدودة مجال لحمل خطيئة اخرى ؟
اذا كانت الخطيئة الاصلية غير محدودة فانها لن تدع اى مجال لان تحمل معها خطيئة اخرى حتى لو كان الحامل غير محدود لان الفرق بين اللامحدود واللامحدود صفر وخارج قسمتهما واحد فما العمل فى الاخطاء الاخرى .
وان حدث و تركت مجال (الخطيئة الاصلية) فلن تكون غير محدودة وبالتالى لن يكون هناك مشكلة فى حملها من محدود ويمكن التعامل معها فى هذه الحالة بنفس الطريقة التى تعامل بها الرب مع ابراهيم فيخلق كبش ويعطيه من العظمة ما يؤهله لحمل اخطاء البشر من منطلق كونه كلى القدرة وخصوصا اذا كان الحامل الغير محدود لن يستطيع استيعاب الا الخطيئة الاصلية نظرا لعدم محدوديتها ولا نهائيتها او بدون الحاجة الى كل ذلك كما غفر لاهل نينوى والحقيقة ان الكلام السابق فيه تمادى مع معتقدات النصارى المشوهة التى تحمل فى ذاتها ايات فسادها لان القول بعدم محدودية الخطيئة سوف يغلق الباب على المسيح فى تحمل اخطاء اخرى فيكون هذا القول او الاعتقاد نفسه يثبت الفساد من ذاته ولذاته فلا يبقى الا المغفرة ولا شىء سوف المغفرة فهى وحدها المعنية بالتعامل مع الاخطاء والكتاب المقدس به الكثير من وسائل المغفرة ايسرها الصلاة والتوبة أليس المسيح هو الذي علمنا أن نصلي إلى الله قائلين : (( وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا ! )) [ متى 6 : 12 ]
ويقول أيضاً : (( فإن غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلاَّتِهِمْ ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا لِلنَّاسِ، لاَ يَغْفِرْ لَكُمْ أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ زَلاَّتِكُمْ. )) [ متى 6 : 14 ، 15 ] .
وقد قال داود في صلواته : (( إنْ كُنْتَ يَارَبُّ تَتَرَصَّدُ الآثَامَ، فَمَنْ يَسْتَطِيعُ الْوُقُوفَ فِي مَحْضَرِك َ؟ وَلأَنَّكَ مَصْدَرُ الْغُفْرَانِ فَإِنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَهَابُونَكَ )) [ مزمور 130 : 3 ] .
وكيف نشك فى ذلك والله يغفر ويتوب على الكافر مقترف اكبر خطيئة هذه الخطيئة التى لا يستعطيع ان يحملها السيح وباعترافه والدليل ان الايمان هو شرط الخلاص .
يقول الاب بولس اليافى : " مما لا ريب فيه أن المسيح كان باستطاعته أن يفتدي البشر ويصالحهم مع أبيه بكلمة واحدة أو بفعل سجود بسيط يؤديه باسم البشرية لأبيه السماوي" مع اضافة هذه المقطع ( الا انه ابى الا ان يتألم البشر بحرمانهم من الجنة ليتمتعوا بجحيم الارض الذى كان يمكن ان يكونوا فى منأى عنه بهذا السجود البسيط ) , ومن قبله قال القس بولس سباط .
" لم يكن تجسد الكلمة ضروريا لإنقاذ البشر ، ولا يتصور ذلك مع القدرة الإلهية الفائقة الطبيعية " (مناظرة بين الاسلام والمسيحي – اعداد مركزالتنوير الاسلامى ص163 (
ويقول الرب فى كتابهم المقدس (وخطاياكم لا أعود أذكرها ... أطرحها فى بحر النسيان) ؟؟؟
