جزاك الله عنا خيراً أخى الفاضل
ولكن اسمح لى بسؤال
هل حضرتك واثق من صحة هذه الرواية ؟؟
على حد علمى قوله تعالى " للذكر مثل حظ الأنثيين " خاص بالمواريث
ولم أسمع أبداً أى من الأطباء قال بأن حليب الذكر أكثر من حليب الأنثى
ولم تقل بهذا أى من الأمهات أيضاً اللائى أرضعن ذكوراً وإناثاً
فمن أين أتت هذه الفكرة ؟؟؟
أرجو المعذرة فلربما كان هناك شىء لم أعرفه ولم يصل إلى مسامعى قبل ذلك
فيما يتعلق بنسبة حليب الذكر وحليب الأنثى عند الأمهات
فإذا ثبت هذا لا يسعنا إلا أن نقول سمعنا وأطعنا وإذا لم يثبت أرجو من حضرتك التثبت قبل وضع الروايات
هلا أفادنا أطباء المنتدى فى هذا الأمر ؟؟؟
وجزاهم الله خيراً

اخى اعزك الله لو دققت النظر فلا تجد تعليقا لى على هذا الموضوع
لكننى نقلته كما ورد الى على منبر سالم الاسلامى حتى يبحث الفضلاء
امثالك فى هذا الأمر فان كان حقا أكدناه وان كان غير ذلك بينا للقارىء
سب ضعفه ]
وعلى كل حال ( َالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) [العنكبوت : 69]

بالمشاهدة هناك كثيرات من الأمهات لبن الثدى لديهن قليل وتلجأن للرضاعة الصناعية لإكمال احتياجات الطفل الذكر أو الأنثى
وهناك أمهات لبن الثدى لديهن غزير

وأنا شخصيا أرضعتنى خالتى أخت أمى على ابنتها الأنثى بسبب كثرة حليب الثدى لديها وهى مرضعة لأنثى
فحليب الخالة (أم الأنثى) كان أكثر من حليب الأم (أم الذكر)

وهذا يتناقض مع هذا الإستشهاد الخاطىء فى هذه الرواية

1) الآية الكريمة نزلت فى المواريث ولم تنزل فى الرضاعة والقياس فاسد
2) مؤكد لم تنتظر الأمهات حتى يذهب الطبيب لمصر ويسأل ثم يعود إلى أمريكا قبل أن يتم حسم الخلاف على الطفلين وكلا الطفلين يحتاج للرضاعة
3) ملامح الطفلين عادة يكون لها تشابه بالأم والأب وهذا يكفى لمعرفة الأم لكل من الطفلين
4) العلم الآن يسر التعرف على نسبة المولود للأب والأم بواسطة الصفات الوراثية (الجينوم) وهذا أمر متيسر فى أمريكا
5) الرواية فى مجملها كذبة ساذجة لا مكان لها بين العقلاء وقد تكون من وضع أحد الملاحدة ليسخر من الذين يصدقونها

وفي قاعدة تقول النساء شقائق الرجال الا فيما خص الشارع أحدهما بشئ دون الآخر والعكس

وقال تعالى : " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين " وكلمة يوصيكم تبين المعنى وكذبة القصة

فالوصية أمر يحد هذا الأمر ولا يجعله قانون عام يسري على كل موضوع, وأربأ أن يُنسب لعلماء الأزهر مثل هذا الجهل الفادح في هذه النقطة البسيطة