الصوفية الوجه الآخر

تقليص

عن الكاتب

تقليص

المهندس زهدي جمال الدين مسلم اكتشف المزيد حول المهندس زهدي جمال الدين
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    جزاك الله خبرا أستاذنا المهندس العظيم وأسمح لي أن أضيف موضوع عن مايدعى بالطريقة العزمية

    وهي التى ينادى ببها في المنتديات ذلك الولد المخبول


    وقد نقلتها من موقع الشبكة الإسلامية

    http://www.islamweb.net.qa/ver2/arch...t.php?id=12227
    وأرجو منكم تنقيحها إن رايتم ذلك
    =================

    الطريقة العزمية نموذجًا للطرق الصوفية


    الطريقة العزمية واحدة من مئات - بل آلاف - الطرق الصوفية ، لها ما للصوفية المعاصرة - إن كان للتصوف شيء - وعليها ما عليها ، والعزمية ينتسبون إلى جدهم الشيخ محمد ماضي أبو العزائم - الذي كان يعمل أستاذًا في الشريعة - ، ويقولون عن دعوتهم - كما في صدر مجلتهم التي يصدرونها تحت عنوان " الإسلام وطن " : " دعوتنا أفق أعلى للدعوة الإسلامية ، وآية صادقة لهدى السلف الصـالح ، ودعوة وسطية ، لا تتبع سبيل الخوراج البغاة ؛ لأننا هداة ندعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ولا ننهج مسالك المتصوفة الغلاة ، لأننا حماة للإسلام من دعاة الجهالة " .

    وغايتهم - كما في إصدارتهم الشهرية - : " غايتنا إعادة المجد الذي فقده المسلمون ، والـذي لن يتحقق إلا بعودة الخلافة الإسلامية ، هي الضالة التي ننشدها ، والمجد الذي فقـده المسلمون ونسـعى لتجديده " .

    أما وسائلهم لتحقيق تلك الغاية فيجدونها بالإسلام - كما يقولون - :

    " وسائلنا : أولاً : الإسلام دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها . ثانياً : الإسلام نسب يوصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثالثاً : الإسلام وطن والمسلمون جميعاً أهله " ، وأما شعارهم الذي يرفعونه فهو " الله معبودنا ، والرسول مقصودنا ، والقرآن حجتنا ، والجهاد خلقنا ، والخلافة غايتنا ، وأبو العزائم إمامنا "



    متى بدأت العزمية ومن ومن هو مؤسسها ؟

    ونعود فنقول : بدأت العزمية بتأسيس شيخها لجماعة آل العزائم سنة 1311 هـ الموافق 1893، ثم أسس بعد ذلك الطريقة العزمية 1353 الموافق 1934، ومقرها 114 شارع مجلس الشعب بالقاهرة .

    أما المؤسس فهو السيد / محمد ماضي أبو العزائم ، الذي ولد يوم الاثنين 27 رجب 1276 هـ الموافق 2/11/1869 بمسجد زغلول برشيد ، لأب حسيني وأم حسنية - كما تذكر مصادر الطريقة - وقد عمل بالتدريس ، وتدرج حتى صار أستاذًا للشريعة الإسلامية بجامعـة الخرطوم ، ثم أقاله الحـاكم الإنجليزي العام من وظيفته في سنة 1915 م ، وأسس الطريقة في سنة 1934م .

    وكانت وفاته في ليلة الاثنين 27 رجب 1356 هـ الموافق 1937 م ، ودفن بمسجده بشارع مجلس الشعب بالقاهرة ، وعجيب أن يتفق يوم مولده ( الاثنين ) مع ليلة وفاته ( الاثنين ) وكلاهما يوافق 27 رجب ( وهو التاريخ الذي يحتفل فيه الصوفية بذكرى الإسراء والمعراج ) !!

    وقد ترك أبو العزائم كتباً في التفسير وفي الفقه وعلم الكلام والتصوف والمواجيد وغيرها ، وخلفه على الطريقة ابنه أحمد محمد ماضي أبو العزائم ، الذي توفي في سنة 1970هـ ، وخلفه ابنه عز الدين أحمد أبو العزائم ، وخلف عز الدين أخوه علاء الدين وهو شيخ الطريقة الآن .

    ومن هذا يتضح أن العزمية بدأت بأبي العزائم ( محمد ماضي ) ، ولا وجود لها قبله بحسب المصادر التي تعدد أصول الطرق وفروعها وبيوتها ، فالأصول مثل القادرية ، والرفاعية ، والأحمدية ، والبرهـانية ، والشاذلية ، والسهروردية ، والنقشبدنية ، والحسنية ، الكشيرية ، والمدينية ، والفردوسية ، والهمـذانية ، والطيغورية .. إلى آخر هذه الأسماء ليس فيها العزمية ، وتفرع عن بعض الأصول فروع عديدة ، ليس منها كذلك العزمية ، وفي بعض الطرق توجد لها بيوت مثل الرفاعية مثلاً وبيوتها ثلاثة هي : البازية ، والملكية ، والحبيبية ، وكلها تحت شيخ واحد ليس فيها - كما نرى - العزمية !! والفرق بين الفروع والبيوت أن الفروع مستقلة كل فرع له شيخه ، أما البيوت فشيخها واحد .

    ماذا وراء العزمية ؟

    قلنا إن العزمية من الصوفية ، لهـم ما للصوفية من بدع وخرافـات ، وعليهم ما على الصوفية من افتراءات وانحرافات وحديثنا إنما هو عن الصوفية المعاصرة التي تحمل كل هذا الدخن والدجل والكذب، وليس على تلك الصوفية الأولى ، والتصوف الأول الذي كان يردّ إلى الله ورسوله كل توجه وحـركة ، وكان يتمسك بما عليه أهل السنة الجماعة ، حتى إن واحدًا من هؤلاء السلف يعلن في إصرار : -

    أنا حنبلي ما حيين وإن أمت ********** فوصيتي للناس أن يتحنبلوا

    وهو عبد الله الأنصاري الهروي ، صاحب كتاب " ذم الكلام " ، الذي توفي سنة481 هـ ، وكان قـد اختار التصوف، لكن على طريقة السلف ، فحاول المتصوفة انتزاع ما يؤيد حلولهم واتحادهم من كتاباته ، ولكن الثقات من العلماء برؤوه من ذلك ، مثل الذهبي وابن القيم وغيرهم ، وعدا عن الهروي فقد اختار السلف لفظة الزهد - كما عند أحمد بن حنبل وغيره - لأنه الطريق الصحيح ، وتركوا التصـوف ؛ لأن الزهد هو النتيجة المتحصلة للتصوف - إذا استقام - فلماذا يتركوا هذه النتيجة لوسيلة قد تصل بهم - إن استقامت لهم - وقد لا تصل ؟ !! وهذا هو الغالب - إن لم تستقم - ، ومن هنا نفهم تشدد ابن تيمية رحمه الله في تصحيح النظريات الخاطئة أيًّا كان قائلوهـا ، في كل ما يمسّ عقيدة التوحيد التي انحـرف بها بعض الصوفية ، ولا سيما في حديثهم عن مقام الفناء الذي يؤدي بالسالك فيه إما إلى الوقوع فيما يشبه عقيـدة الحلول ، أو ادعاء زوال التكليف عنه ، كما حدث لأبي يزيد البسطامي ، حيث كان يردد أحيـانًا " أنا الحق، سبحاني سبحاني وما في الجبة إلا الله " ، ومن هنا أيضاً نفهم مكانة تصوف عبد القادر الجيلاني الممتازة عند ابن تيمية ؛ فقد كان الجيلاني متمسكاً في مسائل الصفات والقدر ونحوهما بالسنة ، مبالغًـا في الردّ على من خالفها ، وكان كذلك معظمًا للأمر والنهي ، فالعبـادة لله ، والطاعة له ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، وهي إنمـا تكون بامتثال الأمر الشرعي .

    أما الصوفية المعاصرة ـ التي تنتسب إليها ، وولدت من مخاضها العزمية ـ فلها شأن آخر ، وهي وإن كانت امتداداً للصوفية المنحرفة التي بدأت بعد قرون الخير والفضل ، إلا أنها غالت في عدائها لأهل السنة والجماعة ، واعتبرت كل من عدا الصوفية هم من الخوارج بلا استثناء ،
    وتكفينا بعض النقول من كلماتهم لتدل على أحوالهم في هذا الباب ،


    ومن ذلك كتابات عز الدين أبو العزائم ـ شيخ الطريقة السابق ـ في افتتاحية مجلتهم " الإسلام وطن " ، فقد كان يكتب باستمرار تحت عنوان " إسلام الصوفية هو الحـل لا إسلام الخوارج " ،
    والخوارج الذين يقصدهم هم الإخوان والجهاد والسلفيون ، وغيرهم ، ممن ينكـرون على الصوفية نهجهم وانحرافهم ، ولذلك نرى مجلتهم ومطبوعاتهم تنبني على هذه الحرب...
    فمثلاً العـدد 79 في أغسطس 1993 من مجلة " الإسلام وطن " يحمل ملفاً كاملاً عن البداية الصوفية والنهاية الخارجية للإخوان المسلمين ، وعلى رأسهم حسن البنا ، ويتصدر غلاف العدد ) يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان .. بداية صوفية ونهاية خارجية ( ،

    وفي افتتاحية العـدد نفسه يقول : ( إن الغناء لتحريك المحـبة الكامنة في القلب تختلف أحكامه باختلاف موضوعه : فقد يكون مندوبًا ، أو مباحًا ، أو حـراماً " .. وفي تدليله على حلّ الغناء يسوق دليلاً عجيباً ، لا يكون في هذا المكان ولا يصلح للاستدلال به في هذا الموضع ، يقول في أدلة حليّة الغناء من الكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين ، فمن الكتاب قوله تعالى: " ورتّل القرآن ترتيلاً " ، فجعل السيد عز الدين هذه الآية الكريمة دليلاً على حلّ الغناء !!

    وليس موضوع الغناء هو الذي يشغلنا هنا ، ولكن الذي يشغلنا هنا هو نهج هؤلاء الصوفية ، فبعد قليل من تدليله الفاسد على حلّ الغناء يتغامز السيد عز الدين بسبّ من قال بحرمة الغناء فيقول : " لعله خيال هجس ببال أبواق ثالوث التكفير لتحريم السماع ، بزعم إجماع المسلمين على تحـريمه "، ولا أدري أمن الخيال تحريم السماع بدليل شرعي قوي ؟! أم أن الخيال الحق هو تحليل السماع بغير دليل معتبر ؟!

    على كل حال ليس هذا هو اجتهاده الأول ولا الأخير فكتابه " الاحتفال بموالـد الأنبياء والأولياء مشترع لا مبتدع " يحمل الكثير الكثير من الاجتهـاد الغث ، ومن أسف أنهم لا يرجعون إلى الحـق إذا ذكّروا به ، وكأن الحق سبحانه وتعالى يحكي أحوالهم في الآية الكريمة : " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ) ( الكهف : 103-104 ) ،
    يقول أحد العزمية - سميح قنديل - في مقاله " أعزنا الله بك يا أغلى الرجـال " في مجلة الإسلام وطن العدد 79 " : " وعندما قيل له ـ عز الدين ـ : إن بعض العلماء غاضبون منك ؛ لأنك تهاجم بعض علمـاء الإسـلام السابقين بشدة وصراحة زائدة مع أنهم يعتبرونهم شيوخ الإسلام ، كان رده عليهم واضحًا وقوياً عندما قال " ولماذا لم يغضبوا عندما افترى هؤلاء على الله الكذب فشبهوه سبحانه بالخلق ، ووصفوه بالتجسيم ، وبما لا يليق بجنابه العـلي ، ولم يتأدبوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنعوا النـاس من زيارته، والتوسـل بحضرته ، والسيادة له عليه الصلاة والسلام ؟ ولماذا لم يغضبوا عندما هاجم هؤلاء أولياء الله الصـالحين ، ونعتوهم بأقبح الصفات ، ومنعـوا الناس من زيارتهم ، والتبرك بهم ؟ إن كان غضبـهم لله فليغضبوا وإن كان لغير ذلك فليراجعوا أنفسهم " ... " .

    وفي هذا النقل الأخير حوت كلمات كبير العزمية بعضًا من عقائدهم التي لا يختلفون فيهـا عن بقية الطرق الصوفية ، من القبورية ، والشرك ، والتوسل بالأموات وغير ذلك ، وحوت أيضًا نوعًا من الخفة ، وعدم الرسوخ بالتمادي وراء الخطأ، وعدم الرجوع إلى الحق .

    إننا هنا لا نناقش أحوال الصوفية ، وعقائدهـم الكبرى من الحلول والاتحـاد ، ووحدة الوجـود ، وعبادة الأولياء ، بقدر مانرثي لسلوك هذه الطغمة الفاسدة من الناس تجاه عقائد أهـل السنة والجمـاعة الثابتة بالكتاب والسنة ، وبين أيدينا نقل آخر لأحد المفتين فيهم ، يسفر عن عداوة ظاهرة للحق وأهله.. يقول عاشور محمود أيوب في مقاله " شعائر الحج هذا العام بين ال*****ة وعلماء الإسـلام " المنشور في " الإسلام وطن " أغسطس 93 : " وأنتم معشر ال*****ة قد ظلمتم أنفسكم بمعاداتكم لأولياء الله ، وليس ذلك في خطب عرفات فقط ، وإنما محاربتكم للأولياء من صميم رسالتكم .. فيا أيها الشيخ ابن باز : اتق الله أنت ومن معك من دعاة ال*****ة ، وكفّوا جميعاً عن محاربة أوليائه ، بل كفّوا عن الفتاوى الضارة لا النافعة الفاسدة الباطلة والتي شتتت شمل الأمة " ..
    وهذا ديدنهم ، نسأل الله أن يجعلنا وشيخـنا ابن باز رحمه الله - من المتقين ، وليس غريباً منهم هذا التوجه ، فأهل السنة والجماعة ومنهم الشيخ محمـد بن عبد الوهاب رحمه الله ، دأبوا على تصحيح العقائد الفاسدة ، وردّ الفتاوى الباطلة ، وإنكار السلوكيات المنحرفة ، وهذه كلها بضاعة رائجة في صفوف الصوفية ، فمن الطبيعي أن يردّوا عن أنفسهم - بالباطل - بالهجوم على أعلام أهل السنة ، والجماعة . وقد وقف السيد عز الدين أبو العزائم شيخ العزميـة يوم 5/1/1998 في مجلس الشعب المصري ينادي بضرورة التصدي لخوارج الإسلام ومكافحة إرهـابهم .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .



    بعض النقول من الفتاوى والأشعار العزمية :

    1/ اعتقادهم في إمامهم وشيخ طريقتهم : ومن ذلك أنهم ينزلون أشعار إمامهم محمد ماضي أبو العزائم ، وكلام أبنائه من بعده منزلة الدليل على شرعية وصدق قضاياهم ؛ ولذلك لا تخلو خطبة من خطبهـم الوعظية والمنبرية من شعر أبي العزائم ، وأخبار آل العزائم ؛ بل تعتبر الخطبة أو المحاضرة منقـوصـة - عندهم - إذا خلت من هذا الاستدلال .

    2/ تعاملهم مع الموتى من أئمتهم وكبرائهم على أنهم أحياء يستأذنون ويستشارون ويستهدى بهم ، وهذا ركب خليفتهم يدخل قبر الحسين رضي الله عنه في المسجد بالقاهرة - ووجـود رأس الحسين فيه أمـر مكذوب كما أثبت الإمامان ابن تيمية وابن كثير - ويقف الخليفة بالباب يستأذن : -

    أتى نجلكم يرتجي وصلكم *** فمنّوا عليه بإذن الدخول

    فإذا أذن - ولا أدري كيف إذنه - نشطوا إلى الذكر بالبدن ، وبأشعار أبي العزائم - وانقلب المسجد أو الضريح إلى مرقص ‍‍!! ..

    هذا عدا عن تعاملهم مع القبر نفسه ، يقول محمد الفاتح أحمد مرزوق عن شيخه عز الدين :-

    يا من بروضة مصطفانا النور *** كم وضع الجبين وقبّل العتبات

    ولا بأس - عندهم - أن يستمدوا المدد والعون من هذا الميت ، فهذا محمد أمين حسين - طبيب - يطلب من سيده عز الدين المتوفى أن يمدّ علاء الدين الخليفة بما يعينه على الخلافة يقول : -

    هذا علاء أتى يرضى خلافتكم *** من بعد تكليفكم تأييدكم بادي

    أمّده سيدي بالعــون مكرمة *** حتى يقوم مقام الفرد والحادي



    ويزعم الطبيب أن سيده سدرة المنتهى يقول : -

    يادوحة غمر الإخوان بلسمها *** يا سدرة المنتهى عن خير أجداد .



    3/ أشعارهم وكتاباتهم التي تسفر عن فساد مهين بالعقيدة والدين ، ومنها : -

    ما قاله جمال أمين : -

    في محكم القـــرآن أخبر ربنا طه وعترته أمان الخائفــين

    عز العزائم فرد طه المصطــفى نوراً تجسم في الختام الواصلين

    دحض الخوراج في عقار ديارهم عرّاهموا بلســان عربي مبين

    سند لأهل الله بل هو عزهـم ببيانه هوت الخوارج سافـلين

    مولاي بالسيـد عـلاء تولّنـا دنيا وأخرى في عداد الصالحين

    وما قاله على محمد عبد المجيد : -

    الله يرفع قدركم فوق السحاب الهاطل

    فانظر إلينا نظرة فيها الهدى للجاهـل



    وما قاله محمد أمين حسين في سيده أحمد ماضي أبو العزائم :-

    مالي أهيم إذا نزلت رحــــابكم *** وأغيب عني هل لذاك جواب

    هـذا لأني سابـــح في حظـوة *** علوية تدنــو لها الأسباب

    في سدرة العبد المجــمل بالبـهاء *** تجلى المشاهد ليس ثمَّ حساب

    هو كعبة بل روضة بل جنة الفردوس *** بــل أعلى وذاك صواب

    رؤياه ذكر بل شهـــود في صفا *** بل حضرة تسعى لها الطلاب

    يا طالبيــن السرّ تلك حـقائق*** وبحان ماضي دارت الأكواب


    وما قاله سميح قنديل نثرًا : -

    " إن سيدي عز الدين ـ وبعيدًا عن زحام الفضائل ، وتكاثر الشمائل ـ نعمة كبرى أنعم الله بها على آل العزائم خاصة ، وعلى الأمة الإسلامية جمعاء " ( الإسلام وطن عدد 79 ).

    وما قاله بعض المفتين فيهم مما يعبر عن معتقد الكل :-

    أ- البناء على القبور مشروع لا ممنوع ، والصلاة في القبور ومساجدها قربى وبركة .

    ب- أفضلية ليلة مولد النبي على ليلة القدر .

    ج - قولهم بوجود خاتم الأولياء ، الذي يعلو قدرًا عن الأنبياء والرسل .


    وما قاله الدكتور جودة محمد أبو يزيد المهدي :-

    " في خضم الأنوار الإلهية تسبح أرواح العارفين الربانيين المتخلقين بأخلاق الحق تعالى ، الهائمين في بحـار المحبة ، الساجـدين بأبدانهم على بسـاط النجوى ، الطوافين بقلوبهم حول العرش المتنعمـين ... المعية الاصطفائية فهم دائمًا وأبدًا مع الحق بالحق للحق ، يحظون بالتجلي الشهودي ويعاينون الجمال المطلق ؛ حيث يناجون معشوقهم .." مجلة التصوف الإسلامي العدد 4 السنة 20 ، أغسطس 97

    ونكتفي بهذا لأن المقام يضيق إذا استرسلنا في هذه النقول ، ولأن بعضها يدل على بعض ، فكفى ببعضها دليلاً عليها .

    وهذه بيعتهم لشيخهم ، وما تحتويه من الدخن وضيق العطن :

    بيعة آل العزائم بمصر والسودان والعالم الإسلامي لشيخ الطريقة العزمية

    السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم

    بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم صـلّ على سيدنا محمد صلاة تحل بها العُقد ، وتفـرج بها الكرب ، وتزيل بها الضرر ، وتهون بها الأمور الصعاب ، وترضيك وترضيه ، وترضى بها عنا يا رب العالمين .

    اللهم أنت ربي ، لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا أعبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علىّ ، وأبوء بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

    تبنا إلى الله ، ورجعنا إلى الله ، وندمنا على ما فعلنا ، وعزمنا على ألا نعود إلى المعاصي جملة وتفصيلاً ، وعلينا القصد وعلى الله التوفيق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .. بايعنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والإمام المجدد السيـد محمد ماضي أبا العزائم - بايعناه في شخص الخليفة القائم السيد علاء الدين ماضي أبي العزائم ، بايعنـاه شيخًا عامًا للطريقة العزمية ، بيعة صدق ووفاء على كتاب الله تعالى ، وسنة سيدنا رسول الله صـلى الله عليه وسلم ، وهدى الأمة من السلف الصالح ، ونعاهد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والإمام أن نحافظ على الطاعات ، والعبادات ، والقربات ، ومجالس الإخوان ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً ، ونعاهد الله تعالى أن نطيع الشيخ القائم ، ما أطاع الله تعالى ورسوله فينا ، وأن نكون له عوناً في المنشط والمكره ، في الحل والترحال ، باذلين أنفسنا وأموالنـا في سبيل الدعوة إلى الله تعـالى ، وعلينا القصـد وعلى الله التوفيق ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم .

    لا إله إلا الله " 3 مرات " ، سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - بسم الله الرحمـن الرحيم : ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً ) صـدق الله العظيم .

    اللهم تقبل بيعتنا ، وتقبل توبتنا ، واغسل حوبتـنا ، ونقنـا من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس يارب العالمين ، اللهم باعد بيننا وبين المعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، ووفقنا إلى ما تحبه وترضاه من صالح القول والعمل والحال والاعتقاد .

    اللهم اجعل هذه البيعة بيعة صدق ووفاء لشيخنا القائم السيد علاء الدين ماضي أبي العزائم ، وألبسه يا الله حلل آبائه وأجداده ، وجمّله يا ألله بحلة الكمال والجمال المحمدي ، واجعلنـا وإياه يا ألله تحت نظـر أستاذنا ومرشدنا الإمام أبي العزائم / في دائرة المعية الكبرى يا رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمـد وعلى آله وصبحه أجمعين .


    بعضهم من بعض :

    وبعد .. فليست العزمية قضية قائمة بذاتها ، ولكنها جزء خطير من قضية الصوفية الكبرى التي تنخر في عقائد الإسلام ، وتنسب إليه ما ليس منه .

    نسأل الله أن يطهر قلوبنا وعقائدنا من الزور والكذب والدجل والضلال والانحـراف ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله ، وصلى الله على عبده ونبيه محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 9 سبت, 2020, 10:34 م.
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

    تعليق


    • #32
      مالا تعرفونه عن الشيخ محمد ماضي أبو العزائم المتوفى سنة 1356ﻫ.. شيخ الطريقة العزمية.

      إنه رائد من رواد التصوف الفلسفي الإيتيمولوچي، فهو من تلاميذ ابن عربي و عبد الكريم الجيلي الذين ينادون بوحدة الوجود إلا أنه قد تفوق عليهم في النظرية بأن أضاف للنبي صلى الله عليه وسلم أنه (زيت الزجاجة النورانية).
      وأنقل لكم من " الموسوعة الصوفية " للدكتور عبد المنعم الحنفي الصوفي الفكر والذي لم يجرؤ على تكفير ابن عربي والجيلي ومع ذلك فلقد وصف أبو العزائم بالخروج من دائرة الإسلام ..
      اقرءوا معي ما قاله الدكتور عبد المنعم في موسوعته الواقعة في 1038 صفحة من القطع الصغير والمطبوعة بنظام الأوفست، ص 415 ما نصه:

      [ وأبو العزائم في فلسفة التصوف يقول بالعقل الأول وهو عنده النبي صلى الله عليه وسلم ويذهب إلى نظرية الأنوار واعتقاده إشراقي ويقول بوحدة الوجود.
      ويصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه الصورة الحقيّة، وأنه إنتُسِخَ منه أم الكتاب، الحضرات الكمالية، وأنه هوية الوحدانية التي أعجزت الكل في صفاته الآدمية، وسر الله الساري في هيكل الموجودات ومعاني أسمائه وصفاته....إلخ.وذلك كله كلام يخرجه من دائرة الإسلام ..

      ويقول شارحه محمد على سلامة في معنى قوله اللهم صلي وسلم على ألف البداية المشيرة إلى وحدة الكثرة واستقامة القيومية المتنوعة في مظاهر الجمال المدهش والجلال المحير المتجلي عن حقائق القدس ، يقول:

      لما خلق الله الموجودات بكثرتها المائلة وأنواعها المتباينة خلقها منه صلى الله عليه وسلم!!!.
      فأصل هذه الأعداد المتكاثرة واحد وهو رسول الله !!..وهو كلام ضد ما جاء في القرآن عن الخلق، ومحمد صلى الله عليه وسلم .

      ويقول شارحه:
      انه عليه السلام له وجود خفي في كل ظاهر ومشهود من مشاهد الجمال ومظاهر الجلال والقهر!!..
      ويصل الغلو بالشارح إلى تفسير قول أبي العزائم ( وزيت الزجاجة النورانية) يقول:

      وتلك الزجاجة هي قلب أصحاب الصورة الإلهية، وفيها مصباح اليقين الحق، الذي يضاء من زيت المصطفى ومن علومه وتوجيهاته وأنواره، ولا يحيط بما فيها من الحقائق والمعاني أحد، لأنها مواجهة لأنوار رسول الله، مستمدة منه مباشرة، وبلا واسطة!!..ـ ولاشك أن ما يقوله ليس له من توصيف إلا أنه شرك خفي. ]أ.ﻫ. ولا تعليق
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 9 سبت, 2020, 10:34 م.

      تعليق


      • #33
        ولنفرأ بعضاً من تفاسيره حول آية النور الكريمة:
        "......أنّه مثلٌ يضربه اللّه لنبيّه محمد (صلى الله عليه وآله) . فالمشكاة صدره ، والزجاجة قلبه ، والمصباح فيه النبوّة . ( لا شَرْقِيَّة وَلا غَرْبِيَّة ) ; أي لا يهودية ولا نصرانية .
        ( تُوقَدُ مِنْ شَجَرَة مُبارَكَة ) ; يعني شجرة النبوّة ، وهي إبراهيم (عليه السلام) . ( يَكادُ ) ; محمد يتبيّن للناس ولو لم يتكلّم به ، كما إنّ ذلك الزيت يضيء . ( وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ ) ; أي : تصيبه النار.

        وقد قيل أيضاً : إنّ المشكاة إبراهيم (عليه السلام) ، والزجاجة إسماعيل ، والمصباح محمد ، كما سمّي سراجاً في موضع آخر . ( مِنْ شَجَرَة مُبارَكَة ) ; يعني إبراهيم ; لأنّ أكثر الأنبياء من صلبه . ( لا شَرْقِيَّة وَلا غَرْبِيَّة ) ; لا نصرانية ولا يهودية ; لأنّ النصارى تصلّي إلى المشرق واليهود تصلّي إلى المغرب . ( يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ) ; أي : تكاد محاسن محمد تظهر قبل أن يوحى إليه . ( نُورٌ عَلى نُور ) ; أي : نبيّ من نسل نبيّ.
        وقيل : إنّ المشكاة عبد المطّلب ، والزجاجة عبد اللّه ، والمصباح هو النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، لا شرقية ولا غربية ، بل مكّية ; لأنّ مكة وسط الدنيا.""

        هكذا قالوا أما هو فماذا يقول ، إنه يقول :
        إن نور الله مستمد من نور محمد الذي هو عين ذات زيت الزجاجة النورانية!!!!!...استغفر الله العليّ العظيم مما أكتب ومما يقولون .. تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً..
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 9 سبت, 2020, 10:34 م.

        تعليق

        مواضيع ذات صلة

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 ينا, 2021, 05:31 ص
        ردود 2
        154 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة *اسلامي عزي*
        بواسطة *اسلامي عزي*
         
        ابتدأ بواسطة د. نيو, 27 نوف, 2020, 06:25 م
        ردود 4
        85 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة د. نيو
        بواسطة د. نيو
         
        ابتدأ بواسطة أحمد محمد أحمد السبر, 23 يول, 2020, 06:53 م
        ردود 0
        54 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة أحمد محمد أحمد السبر  
        ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 20 ديس, 2019, 11:46 م
        ردود 3
        79 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة عاشق طيبة
        بواسطة عاشق طيبة
         
        ابتدأ بواسطة دكتور أشرف, 21 يون, 2019, 12:57 ص
        ردود 4
        103 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة دكتور أشرف
        بواسطة دكتور أشرف
         
        يعمل...
        X