رد: بالوثائق: شنودة و إعداد جيل من الساخطين الأقباط
ل ل ر ف ع
بالوثائق: شنودة و إعداد جيل من الساخطين الأقباط
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
سبحان الله
كنت بعمل حوار مع واحد نصرانى و قمت بالاستدلال على بعض الاشياء من هذا الموقع
فتهرب منى بحجة ان هذا الموقع ليس موقع رسمى للكنيسة . فوعدته بالبحث و احضار الدليل من موقع رسمى غيره
و الان كانت المفاجأة لى ان الموقع رسمى و يتبع الكنيسة بل و الكنيسة هى من ينفق ماليا و فكريا و مساعدات بالمخطوطات و الكتب
جزاك الله خيرا اخى الكريم ali_ali
اترك تعليق:
-
شكرا على مجهودك الرائع
ولا تحرمونا كل معرفة لديكم
لكم كل الشكر والتقدير,,,,,اترك تعليق:
-
والله يا أخى الكريم الفاضل/ شهاب ثاقب
لحل هذه المشاكل والقضاء على الفتن التى يشعلها رؤوس الفتن .. فى حاجة إلى تضافر الجهود من جميع المسلمين والدولة حتى يتم القضاء على هذه الفتن التى سوف تقضى على الأخضر واليابس وعاقبتها وخيمة .. والقضاء على الدولة التى بداخل الدولة من سلطة الحكومة .. فالكل سواء فى تنفيذ أحكام القانون .. فالمفروض أن يطبق القانون وليس أحد فوق القانون.. ومالم يُعمل به فالأولى إلغاؤه وتصبح مصرنا غابة يفترس بعضنا بعضا .. فرؤوس الفتن هم الذين يريدون خارب مصر
ورسالتى لكل نصرانى عقلانى يسأل آبائه وأجدادة عن العلاقات الأُسرية بين النصارى والمسلمين قبل تولى شنوده ومخططه السافل عام 1973 .. فكانوا أخوة متاحبين لا يُعرف النصرانى من المسلم أسرة متحابة ومتعاونة أفراحهم واحدة وأحزانهم واحدة ومائدتهم واحدة يتألمون لآلام بعض ويفرحون لأفراح بعض.. يعيشون فى بودقة واحدة متحابين ومسالمين
ولازال يوجد الألفة والحب والموده مع كثير من النصارى والمسلمين رغم ما يبثه القساوسة والرهبان فى أذهان أتباعهم من حقد وكراهية وغل تجاه إخوانهم المسلمين.. مما جعل الأجيال المتلاحقة من النصارى الذين تم غسل أدمغتهم بأنهم مضطهدين من المسلمين لتنفيذ مخطط شنودة السافل الذى لا يحمد عُقباه
فأقولها للنصارى بصراحة لا ولم ولن تكن مصر مثل الأندلس مهما طال الزمن لأن مصر مصانة من رب العالمين.. فهى بلد الأمن والآمان لكل أبنائها .. والتاريخ يشهد بذلك على مر العصور السابقة
فأقول لكل من يريد خارب مصرنا من رؤوس الفتن وتابعيهم "مصر مقبرة لكل من يريد خرابها"
فياليت يا نصارى نحب مصرنا وندرء عنها الفتن ونرجع لأيام ما قبل شنوده وشاكلته وأتباعه ومخططه الشيطانى لنعيش سويا كما عاش أسلافكم مع أسلافنا لأننا نمشى على ترابها ونأكل من خيراتها ونشرب من نيلها.. فهيا بنا نتكاتف من أجل مصرنا ونظهر حُبنا لها ولفضلها علينا
اللهم بلغت اللهم فشهداترك تعليق:
-
طيب الان لدينا حقائق لا تقبل الشك
لدينا دولة داخل دولة لدينا نظام داخل نظام وربما أقوى
الأهم عندنا ليس جمع المعلومات والحقائق الاهم هو ما السبيل للخروج من هذه الكوارث؟
ما السبيل او ما الحلول لهذه المعضلات
وكيف نرغم هؤلاء على احترام الأغلبية واحترام القانون ؟!
ارجو ان نبحث عن الاجابة سويا حتى لو في قسم لا يشاهده الزوار !
اترك تعليق:
-
بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
اللهم انصر الإسلام والمسلمين.. واجمعهم على كلمة الحق والدين
ليكونوا يدا واحدة للقضاء على رؤوس الفتن وأعوانهم
وتخليص أخواننا وأخواتنا المسلمين الجدد من قبضة الكفر والضلال
اللهم اجعل كيدهم فى نخورهم وسلط عليهم بذنوبهم من لا يخافك ولا يرحمهم
وأخذهم أخذ عزيز مقتدر
واخسف بهم الأرض مثل قارون
لأنهم طغو فى البلاد وأكثروا فيها الفساد
اللهم آمين يا شديد البطش يا منتقم يا جبار
اترك تعليق:
-
فيلم الطريق الي كنيسة إمبابه.وتاريخ الانبا شنوده
http://www.youtube.com/watch?v=aJVAA...eature=relatedاترك تعليق:
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أستاذنا الحبيب .. بارك الله فيك .. موضوع رائع كالعادة .. حفظك الله من كل سوء ..
وبارك الله في عمرك يا بشمهندس علي
اترك تعليق:
-
-
أخوتى وأخواتى فى الله
المدعو عزت أندراوس هذا يُلقب نفسه "مؤرخ" وهو أجهل من دابة يريد تحريف التاريخ وخاصة التاريخ الإسلامى
فأنا قرأت له مقالة منذ فترة يتهم الغزو الإسلامى بالإستعمار الإسلامى
فهو وأمثاله لم يقدروا على تغيير التاريخ
أما شنوده فله مخطط خسيس ودنيئ منذ عام 1973 .. ويتخيل ويتوهم أن مصر ستكون مثل الإندلس.. وهذا بعيداً كل البعد عن شنبه وذكنه اللذان يعششان فيهما الحشرات والطفيليات والعنكبوت
وكلمتى لأخواننا النصارى
أن مصر لا ولم ولن تكن فى يوم ما مثل الأندلس
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "جُند مصر خير أجناد الأرض"
وبمشئة الله عز وجل سوف تكون أحلامهم كوابيس يفيقون منها وهم يحفرون قبورهم بأيديهم
لأن مصر ما هى إلا "مقبرة" لكل الطغاة والحاقدين على مصر العصور
والتاريخ يشهد بذلك.. وعليهم أن يقرأوا التاريخ جيدا
والدليل على صدق كلامى أن الله ذكر مصر فى القرآن الكريم أكثر من أربعين مرة
وأقسم بها بواو القسم " والتين والزيتون وطور سنين"
فمصرنا بلد الأمن والآمان حيث قال الله "أدخلوا مصر إنشاء الله آمنين"
أما الفتن التى يشعلها رؤوس الفتن من النصارى فهى التى سوف تحرقهم وتدمرهم
لأنهم هم الذين يشعلون الفتن ويحرقون كنائسهم ويدعون بأنهم متطهدين .. فسوف لا تنفعهم فتنهم ولا إعلامهم الكذوب ولا ترويج الأكاذيب .. فكل ذلك سيكون وبالا عليهم إن شاء الله رب العالمين
فندعوا لهم اللهأن يهديهم
اللهم آمين
اترك تعليق:
-
السلام عليكم و رحمه الله 00هذه الفقره منقوله من منتدي اتباع المرسلين 00و الله الموفق00 مصر الإسلامية , و الكنيسة الأرثوذكسية , إلى أين ؟
*********************************
بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله محمد بن عبد الله .
الحمد لله على نعمة الاسلام .
يوجد في مصر يهود و مسيحيين من كل الطوائف , يعيشون في حرية دينية و أمن و عدل لم يجدوه في أي دولة من العالم , و لكن الأغلبيه في مصر لغير المسلمين من الارثوذكس المسيحيين .
و دائماً تثور المشاكل بين الكنيسة الأرثوذكسية و المسلمين و الحكومة , وتشتعل الدنيا و لا تهدأ , فما هو أصل الحكاية .؟
1- الجذور التاريخية : شعب مصر أو أقباط مصر قبل المسيحية كانوا خليط من نسل الفراعنه و اليونانيين و الرومان , ولما دخلت المسيحية إلى مصر حوالي سنة 63 ميلادية , وقع المسيحيون تحت اضطهاد ديني روماني وثني حوالي ثلاثة ثقرون , و في سنة 311 م تولى الامبراطور قسطنطين الحكم لدولة روما و أوقف الاضطهاد , و اعترف بالدين المسيحي دين ثاني للدولة الرومانيه بعد الوثنية لأن أغلبية سكان البلاد كانوا وثنيين. و انقسم المسيحيون إلى طوائف متناحرة تكفر بعضها البعض .و بعد قليل وقع المسيحيون في مصر تحت اضطهاد روماني مسيحي , لإجبارهم على اعتناق عقيدة روما في المسيح المخالفة لعقيدة مصر , و استمر حوالي ثلاثة قرون أخرى . و كل الشهداء المسيحيين المعروفين سقطوا في هذين العصرين .
و جاء المسلمون و حرروا المصريين من الاضطهاد البشع الذي انتهجه الامبراطور الروماني المسيحي ( هرقل ) و البطريرك الكاثوليكي ( قورش ) , و منحوا الحريات لكل الطوائف , و ألغوا الضرائب الباهظه , و أعادوا القساوسة و البطريرك الفارين إلى الصحراء .
و كتب المؤرخون المسيحيون يمدحون الفتح الاسلامي لمصر و الشام و فلسطين , و خاصة المؤرخون المعاصرون : إيريس حبيب المصري حنين من مصر , في كتابها ( قصة الكنيسة القبطية ) و المؤرخة : كارين أرمسترونج , في كتابها ( القدس مدبنة واحدة و ثلاثة عقائد ) و المؤرخ : أندرو ميلر , في كتابه ( مختصر تاريخ الكنيسة ) , و مدحوا مدى تحضر و عدل الحكم الاسلامي و الحكام المسلمين مع الطوائف المسيحية و اليهودية , و الحريات الممنوحة لكل الطوائف , و العدل و المساواة بين جميع الطوائف .
و تحت ظلال الشريعة الاسلامية ,عاش الجميع في أفضل الأحوال لأول مرة في التاريخ .
و اهتم الحكام المسلمون بالعمران و الأمان , و تخفيض الضرائب , و فرض الجزية فقط , بمقدار دينار واحد عن كل أسرة سنويا , يتم دفعه بعد جمع المحصول , مقابل الحماية و إدارة شئون البلاد و التعمير .....
و دخل المسيحيون في الاسلام أفواجاً , طواعية , بحسب قول كل المؤرخين المسيحيين .
فيكون أقباط مصر هم المسلمون و المسيحيون بمختلف طوائفهم , و ليس الارثوذكس فقط كما يزعمون .
2- الواقع : يعيش كل أفراد الطوائف المسيحية و اليهودية في حرية كامله و مساواة , و حتى الفرق الخارجة عن الاسلام و المنتسبة إليه زوراً مثل الشيعة و البهائية و القاديانية الأحمدية .
فكلهم يعملون و يمتلكون المال و البيوت و الأراضي و يبنون ما يشاؤون و يتاجرون و يربحون , بالمساواة مع المسلمين في كل شيء و ان خالف هذا الاسلام أحياناً لحدوث تجاوزات .
و يخضع المسلمون لنفس القوانين التي يخضع لها كل المسيحيون , ولا يوجد أي تفضيل للمسلم على غير المسلم في شيء .
و الفرق الوحيد هو منصب رئيس الدولة , فهذا لا شك فيه أنه من حق المسلمين فقط بلا جدال , كما تعمل الدول المسيحية , التي تشترط أيضاً تحديد الطائفة و الملة و لا تكتفي بكون الحاكم مسيحياً . و في مصر يمثل المسلمون 95% من سكان البلد , فلذلك يجب أن يتحاكموا بشريعتهم الاسلامية أيضاً , و حيث أن المسلمين هم نسل أقباط مصر كما أثبتنا , فكل من لا يعجبه الحياة مع المسلمين بشروطهم فعليه أن يرحل .
و لقد ظلت البلاد تحت حكم الشريعة الاسلامية فعلياً منذ دخول الاسلام في القرن السابع الميلادي , حتى نهاية الخلافة الاسلامية في الخلافة العثمانية في بداية القرن العشرين على يد اليهود و الصليبيين بواسطة كمال أتاتورك عليهم لعنهة الله. و لم تصدر أي شكوى من الشريعة طوال 14 قرن من الزمان و يزيد . و بعد انتهاء العمل بالشريعة بمائة سنة نسمع هذه الشكاوى ؟ هذا أمر غير مقبول .
3- الأطماع : الطائفة الارثوذكسية وحدها من دون كل المسيحيين في مصر , ترى أنها صاحبة مصر و أن المسلمين غزاة محتلين جاءوا مع الغزو العربي لمصر , و باقي الطوائف المسيحية أيضاً ضيوف على البلد .و لكنهم لا يجاهرون بتلك الأقوال إلا في داخل الكنائس , و أما في العلن فيقولون أن المسلمين ضيوف على الارثوذكس , أي أنهم لا بد أن يرحلوا جميعاً ولا يحق لهم أن يمتلكوا شيئاً في مصر . و يحلم الأرثوذكس بطرد المسلمين من مصر لتحريرها من الاحتلال الاسلامي كما يقولون .
و لذلك يطمع الارثوذكس في المناصب العليا و منصب الرئاسة في مصر و لا يكتفون بنسبة من المناصب العليا تتناسب مع عددهم الحقيقي في مصر . و يبالغون جداً في تحديد أعدادهم في مصر , ليطالبوا بالمزيد من المناصب .
ولا يكفون عن التحدث عن اضطهاد ديني يتعرضون له , ليظلوا يطالبون بالمزيد .
و إن كنت ترى المسلم صاحب المنصب قد يميل إلى المسيحي ضد المسلم ليبعد عن نفسه شبهة اضطهاد المسيحيين , فإن المسيحي صاحب المنصب يجاهر بميله إلى خدمة المسيحيين على حساب المسلمين بلا خوف أو خجل .
4- الخطط الكنسية :
تعمل الكنيسة على إثارة النعرة الطائفية عند الأرثوذكس , ثم تعمل على إثارة الفتنة الطائفية بطرق عديدة للحصول على فواائد عديدة لقادة الكنيسة , و أملاً في الحصول على دولة مسيحية مستقله , ومن أساليب قادة الكنيسة :
أ = إدعاء حدوث إضطهاد إسلامي ضد الكنيسة باستمرار , حتى يكره المسيحيون الاسلام .
ب= تفجير الأوضاع عمداً في موضوع بناء الكنائس بدون ترخيص على أراضي يغتصبونها , فيحصلون على فوائد عديدة سنذكرها حالاً , و يكررون نفس الأحداث بلا ملل .و الحكومة تخضع لهم .
ج = و الإتجاه الأخير هو تأجيج الصراع بقيام المسيحببن بقتل المسلمين .
= و الفوائد منها : الحصول على الأرض و رخصة المباني مجاناً و بدون تعب لكي تسكتهم الحكومه ,و حصول قادة الكنيسة على الأموال الوفيرة بدفع المسيحيين للتبرع لبناء الكنيسة المضطهدة , و دفع الدول المسيحية للتبرع بمبالغ طائلة , و أن يكره المسيحيون الاسلام و المسلمين فيتوقف إسلام المسيحيين , و أن يقوم الأوربيون و الأمريكان باضطهاد الاسلام و المسلمين في بلادهم فينفرد المسيحيون المهاجرون بالمناصب هناك , و أن تقوم الحكومة المصرية باضطهاد المسلمين المتدينين في مصر و الكتب الدينية و القنوات الاسلامية , و تطالب الكنيسة بمن تشاء ممن أسلم و خاصة من البنات المسيحيات فتردهم الدولة بسرعه .
5- المهاجرون :
إخترعوا إسماً لأنفسهم هو ( أقباط المهجر ) , و معناه هو أن المسلمين إضطروهم إلى الهجرة ,بالإضطهاد المستمر و عدم حصولهم على حقوقهم في البلد التي احتلها المسلمون و أجبروهم على الهجرة , فصاروا في وضع اللاجئين المضطهدين دينياً و فكرياً و ثقافياً و اقتصادياً و حقوقياً ..... و قل ما شئت .
و بذلك يحصلون على العمل و الثروة و التعويضات و المعاشات و المعونات في أوروبا و أمريكا و استراليا , و يكون من حقهم الاستمرار في مهاجمة مصر و المسلمين و الاسلام بدون توقف , بصفتهم مجبورين على الهجرة و مطرودين , و ليسوا مهاجرين باحثين عن الثراء من سوء الأوضاع الاقتصادية التي عاشها كل المسلمون في مصر تحت حكم أسرة اللامبارك و أعوانهم المجرمين.
و كلما أثاروا الفتنة الطائفية في مصر , ثبتوا في أعمالهم في الخارج و زادت الإعانات لهم , بصفتهم طائفة مضطهدة معرضة للانقراض .
و دعوتهم المستمرة لإقامة دولة مسيحية مستقلة في جنوب مصر , سبقت ما حدث في السودان . و لقد ابتدأت خطة السودان بالقتال بين جيش المسيحيين و الحكومة . و انتهت بدولة غنية في الجنوب , ثم ابتدأ القتال بين الطوائف المسيحية السودانية من قبل تنفيذ الاستقلال , فالطوائف المسيحية يُكفرون بعضهم البعض و لن يتفقوا أبداً كما أنبأنا الله في القراّن .
و في مصر أيضاً إبتدأ القتال المسيحي ضد المسلمين بجرأة لم تحدث من قبل تجلت في ثورات رعاة الخنازير مرتين بالسلاح و قطعوا الطريق الدائري و قتلوا من المسلمين , حتى وصلنا إلى إطلاق الرهبان للرصاص على الجيش في دير ( بيشوي ) و إطلاق النار من كنيسة إمبابه على المسلمين العُزّل لأجل أسيرة عندهم كانت مسيحية و أسلمت و اسمها ( عبير فخري ) , و البقية تأتي , ولن يتوقف القتال حتى يتحقق لهم ما يريدون وهو دولة مستقلة من أسيوط إلى أسوان .
و أنا أتمنى أن يستقلوا بعيداً عنا لكي نطبق الشريعه و نتفرج عليهم و هم يكفرون و يقتلون بعضهم بعضاً .
6 = عوائق تنفيذ الخطط المسيحية :
هل يتنازل المسيحيون عن أملاكهم الفارهة في شواطيء الساحل الشمالي و مدن القاهرة و الاسكندرية , و تجارتهم و مصالحهم ؟ .
هل يتنازلون عن الكنائس الضخمة , تلك القلاع العسكرية الضخمة ؟ و هل سيقبلون أن تتحول إلى مساجد ؟
هل سيأتون للمصيف بتأشيرة لأنهم دولة مستقلة ؟
كل هذا و غيره , بعد أن كانوا يتجولون بكل حرية في البلاد و يتاجرون و يربحون و يثرون .
فما هو الحل ؟
7 = الحل أن تثير قيادات الكنيسة أحداث الفتنة الطائفية بالسلاح , حتى يمل المسيحيون من القتل , و يطالبون بالدولة المستقلة .
8 = و الأرثوذكس يختلفون عن باقي الطوائف المسيحية في كل ما يفعلونه مع المسلمين , و لذلك أيضاً تتسع الهوة بينهم , و تشتد الكراهية العلنية من شنودة ضد الطوائف المسيحية الأخرى , و خاصة الانجيلييين و الكاثوليك الذين يميلون للسلام مع المسلمين , و هذا تصرف واقعي لأن كل الطوائف المسيحية لم تحصل على حرتها و أمنها و سلامة أفرادها في أي بلد مسيحي بالمساواة مع أهل البلد , إلا في مصر فقط .
و لكنها أطماع الأرثوذكس بدون وجه حق , التي جعلت الطوائف المسيحية كلها تخطئهم و تخالفهم في حربهم الدينية ضد الاسلام و المسلمين , و ترفض مشاركة الارثوذكس في الثورات في الداخل و الخارج
9 = لذلك تصر الكنيسة الأرثوذكسية على تجهيل شعبها بكل الحقائق , و تزرع فيهم بذور الصراع الوهمي ضد الاسلام و المسلمين , و اتهام المسلمين بأنهم لا يتوقفون عن التخطيط لإبادة المسيحيين , مع أن هذه أكاذيب لأننا لا نشغل بالنا بهم . كذلك يوهمون المسيحيين أن المسلمين يقتلون كل مرتد لكي يردوا المسيحيين عن الاسلام , بينما الحقيقة هي أن المسلمين لم يقتلوا مرتداً و لم يحجروا على أحد , بينما الكنيسة تقبض على المرتدين عن المسيحية و تقتلهم و يكذبون على شعبهم و يقولون أنه لا يوجد مسيحي يسلم , و لكن إلى متى سيستمر الكذب ؟ لا بد من فضيحة قريباً جداً .
10 =و المكاسب إنما تصب في جيوب و خزائن قيادات الكنيسة , و الضحية هم شعب الكنيسة , فيزداد الأساقفة و رئيسهم مالاً و سلطاناً , حتى يصلوا إلى إقامة دولة كهنوتيه , يتحكمون فيها في الشعب و أمواله و بناته و نسائه و أولاده و كل شيء بلا رادع ولا رقيب , وعندكم المثال في الراهب المحروقي الذي اغتصب النساء داخل مذبح كنيسة الدير ,و قام أخوه بتصويرهن و بيع الأفلام بمائة جنيه للنسخة , و قام الراهب بابتزاز الذهب منهن , و سقط في الفضيحه , ولم تتخذ الدولة أو الكنيسة أي إجراء ضده , لأن عمله هذا قانوني كنسيا وهو تطهير النساء الزانيات بالقسيس , ومن حقه أن يأخذ منهن أجر التطهير , وهو مثله مثل كل القساوسه , بل و تخاف المسيحيات من لعنته لأنه راهب قسيس أي أشد قوة من القسيس العادي في الدنيا و الدين .
11= و السبب هو الحكومة المستضعفة التي سلمت رقاب المسلمين للمسيحيين , و وضعت سلطات البلد كلها تحت أقدام الكنيسة . نسأل الله أن ينتقم من هؤلاء و أولئك , و خلصنا من سلطانهم الجائر , الذي استفحل حتى أخذ المسلمون الآن و حتى بعد الثورة بأربعة شهور يطالبون بالمساواة بالمسيحيين . حسبنا الله و نعم الوكيل .
12 = أخيراً . نقول صدق الله , فقال تعالى ( و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ) فلم يرض النصارى المسيحيون عن تحرير المسلمين لهم من الإضطهاد و القتل و إعطائهم الحرية و الأمان لمدة 14 قرنا , و لم و لن يرضوا إلا عن من اتبع ملتهم .
فهذه رسالة إلى المهرولين إلى الكنائس في الأعياد المسيحية و هم يغضبون الله , إذ يؤيدون الكفر و يحضرون أعياد الكفار و هو منهي عنه في القراّن في صفات عباد الرحمن ( و الذين لا يشهدون الزور ) .
الختام : دعوة للمسلمين و المسيحيين أن يفيقوا و يتعقلوا و يتبعوا الفطرة السليمة , فالفطرة و العقل السليم في التوحيد , ولا يوجد توحيد خالص إلا في الاسلام .
فالدنيا كلها تفنى بلا عودة ,( و الآخرة خير و أبقى ).
سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك .
كتبه دكتور وديع أحمد
حقوق الطبع و النشر محفوظة للكاتب , و مسموح به لكل المواقع الدعوية بدون استئذان .اترك تعليق:
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 سبت, 2021, 10:26 م
|
ردود 6
80 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 7 سبت, 2021, 10:52 م
|
رد 1
43 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 يون, 2021, 02:40 ص
|
ردود 2
83 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 ماي, 2021, 05:31 ص
|
ردود 7
84 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
||
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 15 ينا, 2021, 04:32 ص
|
رد 1
86 مشاهدات
0 ردود الفعل
|
آخر مشاركة
بواسطة *اسلامي عزي*
|
اترك تعليق: