الخطُواتُ العمليةُ للثباتِ علي التوبةِ

تقليص

عن الكاتب

تقليص

amr_naguib مسلم اكتشف المزيد حول amr_naguib
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • amr_naguib
    7- عضو مثابر

    حارس من حراس العقيدة
    • 21 أغس, 2006
    • 1162

    الخطُواتُ العمليةُ للثباتِ علي التوبةِ




    الخطُواتُ العمليةُ للثباتِ علي التوبةِ


    فِي كُلِ يومٍ نسمعُ أن فلاناً أو فُلانةً قد أفاقُوا مِن غفلتِهِمِ وسُباتِهِم
    وعادُوا إلي الطرِيقِ المُستقِيمِ وتابُوا إلي الله.
    يفرحُ القلبُ ونحمِدُ المولَي عز وجل علَي أن هداهُم وندعُوا لهُم بالمغفرةِ و بالثباتِ ودوامِ التوبةِ.
    وفجأةٌ وبدونِ أيِ سابِقِ إنذارٍ, نرَي الكثِيِر مِنهُم قد تقهقرُوا وعادُوا أدراجهُم لِما كانُوا عليهِ, وكأن لم يتذوقُوا طعمِ التوبةِ ويخطُوا أولَي خطواتُهُم
    فِي طريقِ الإستقامةِ والهِدايةِ.


    فما كانَت توبتُهُم هذِهِ إلا توبةً عابِرةٌ ومؤقتةً
    تعُوُدُ أسبابِهَا إلي تأثُرٍ بِإحساسٍ مؤقتٍ بالخوفِ مِن المولي عز وجل وفِي مُقابِلِ ذلِك تابُوا وأنابُوا واستغفرُوا لذنبِهِم.


    وعادةً هذَا التأثُرِ أو الإحساسُ المُؤقتِ بالتوبةِ يكونُ نِتاجُ عدةِ أمورٍ
    منهَا علي سبِيلُ المثالِ:
    1- موتُ أو فقدانِ قريبٍ أو عزِيزٍ.
    2- مرضُ يُلِمُ بالإنسانِ ذاتهُ أو بعزِيِزٍ عليهِ.
    3- قرأة بعضُ الكتُبِ أو المقالاتِ المؤثِرةُ, أو حتَي الإستماعُ لتلاوةٍ أو لمحاضرةٍ أو سماعُ قصةٍ مؤثِرةٍ, وكلُ ماشابهَ ذلِك.
    4- التأثُرِ بافتضاحِ أمرٍ لذاتِ الإنسانُ أو لغيرِهِ.
    5- حالاتُ الإكتئابِ والضِيقِ التِي تُصِيبُ البعضِ فيشعُرُ معهَا أنهُ
    قد كرِهَ كُلُ شىءٍ وبعُدَ عن كُل شيءٍ.
    6- أن يطلب مِنه شرِيكِهِ , الإلتزامُ بأمرٍ مُعينٍ مِن أمورِ الدِين
    ويضعهُ شرطاً للإرتِباطِ أو حتَي لإستِمرارِ الحياةُ والمعِيشةُ بينِهِما.


    والكثِيِرُ مِن المُسبِباتِ والأحوالِ التِي يتعرضُ لهَا الإنسانُ فِي حياتِهِ
    والتِي قد تدفعُهُ إلي التوبةِ إلي الله
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	36 
الحجم:	97.4 كيلوبايت 
الهوية:	812293


    لا ننفِي أبداً أن البعضُ أرادَ اللهُ لهم شيئاً مما ذكرنَا
    فكانتَ هذِهِ هِي الأسبابُ التِي سببهَا المولي عز وجل للتوبةِ النصُوحِ
    ولكِننـــــا هُنـــــَا نتــــحدثُ عـــــن فئــــــةٍ مُعينــــةٍ
    وهُم مَن تزولُ توبتهُم بزوالِ المُسبِبِ ويعُودُون أدراجهُم كما كانَوا
    هذَا إن لم يعُدوا مُكابِريِنَ مُعانِديِنَ مُصرِيِنَ علي المعصِيةِ أكثرُ مٍن ذِي قبلٍ
    وبالطبعِ, لا يستطِيِعُ أياً مِنا أن يُنكِرُ, أن مَن وضعَ قدمهُ فِي طريقِ التوبةِ
    أياً كانَ السببُ الذِي قدرهُ اللهُ تعَالَي, هُوَ يكُونُ بذلِكَ قَد بذَرَ أولَ بذرةٍ طيِبةٍ تُثمِرُ جناتٍ وحدائِقَ غناءٍ تُؤتِي أكُلُهَا كُلِ حينٍ بإذنِ ربِهَا إلا أنَ مَن ضعُفة هِمتُهُ ومُقاومتُهُ وهزمهُ شيطانُهُ, نسِيَ أن
    هذِهِ البذرةُ تحتاجُ إلي أرضٍ خصبةٍ وإلي شمسٍ وماءٍ وهواءٍ, تحتاجُ إلي تعبٍ وحُبٍ وعناءٍ حتَي تُزهِرُ وتُثمِرُ ثُمَ تجنِي ما طابَ لكَ مِن أطايِبِهَا وقُطوفِهَا
    وهذَا كلهُ لا يتأتَي إلا بإحاطةِ هذِهِ التوبةُ بالسياجُ والدرعُ الواقِي
    الذِي تُحِيطُ بهِ تلكَ البذرةُ الولِيدةُِ, حتَي تغدُوا قويةً صلبةً كالقلعةً الحصِينةً لا تُكسَر ولا تُقتحمُ ولا تُهزمُ, بإذن الله.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image.png 
مشاهدات:	38 
الحجم:	435.3 كيلوبايت 
الهوية:	812294
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
  • amr_naguib
    7- عضو مثابر

    حارس من حراس العقيدة
    • 21 أغس, 2006
    • 1162

    #2
    وإليكَ أيُهَا التائِبُ هذَا السياجُ الواقِي وأهمُ الوسائِلُ العملِيةُ
    التِي تُحافِظُ بِهَا علي بذرةِ توبتِكَ وتثبتُ بِهَا عليَ الخيرِ الذِي أنتَ فيهِ, بإذنِ الله.
    1- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن القرءانِ الكرِيِم يومِياً وبشكلٍ مُستمِرٍ
    وهروِل إلي كتابِ اللهِ, فِي أيِ وقتٍ شعرتُ فيهِ بالضِيِقِ أو بالرغبةِ فِي العودةِ إلي المعصِيةِ أو حتَي بِمجردِ حنِيِنٍ وسعادةُ اعترتكَ إن استرجِعتَ ذكرَاهَا.
    2- أجعَل لنفسِكَ وِرداً مِن الأذكارِ اليوميةِ وخصِص وقتَاً لذلِك ولا تتنازلُ عنهَا ولا تتهاونُ فيهَا مهمَا كانتِ الظرُوُف
    وكذلِك اجعلُ لسانُكَ دائِماً رطِباً بذكرِ الله وأكثِر مِن الإستغفارِ والتهلِيلِ والتكبِيِر والحمدِ, وكُلِ ماشابهَ ذلِك.
    3- المُحافظةُ علي الصلواتِ الخمسةِ والخشوعِ فيهَا والاستزادةُ بِما استطَعتَ وما قدَرَ اللهُ لكَ مِن السُننِ والنوافِل.



    4-الدعاءُ والتذلُلُ للمولي عز وجل بالقبُوُلِ والمغفِرةِ والثباتِ حتَي المماتِ علي التوبةِ والهِدايةُ.
    5- هجرُ وتغيِرُ المكانِ الذِيِ كُنتَ تعصِي الله تعَالَي فيهِ وبالطبعِ فإن هذَا يتوقفُ علي نوعِ المعصِيةِ التِيِ كُنتَ فِيِهَا
    وكذلِكَ الهجرُ والإبتِعادُ عَن كُل مَن كانَ يُشارِكُكَ هذِهِ المعصِيةُ أو حتَي يُشجِعُكَ عليهَا
    وأقذِف بعِيداً وبكُلِ ما أوتِيتَ مِن قوةٍ, كلِ وسيِلةٍ أعانتكَ علي المعصيةِ وعلَي التمادِي فِي الرذِيلةِ.



    6- البحثُ الدؤبُ عن الصحبةِ والرفقةِ الصالِحةَ والتِي تصدُقُكَ القولُ وتشدُ مِن أزرِك, وتأخذُ بيدِكَ وتكُونُ لكَ هادِياً ودلِيِلاً ونُوراً يُضِيِء لكَ الدربَ والطرِيِقَ, بإذنِ الله.




    7- شغلُ أوقاتِ الفراغِ بِكُلِ ما يُفَقِِهُكَ ويُرغِبُكَ فِي التمسُكِ بأوامرِ ونواهِي الدِيِنِ ويُعمِقُ إحساسُكَ بجمَالِ ورفعةِ دينٌ هُو نعمةٌ مِن المولَي عز وجلَ علينَا وبهِ كنَا خيرُ أمةٍ أخرِجت للناسِ
    دينٌ ليسَ فِيِهِ حِرمانٌ ولا محروُمٌ فالمولي عز وجل لَم يُحرِمُ علينَا الشهواتِ, وزينتةَ التِي أخرجَ لعبادِهِ
    والطيباتُ مِن الرزقِ, ولكِنهُ كَرمنَا وأكرمنَا فأرادَ سبحانهُ وتعَالَي أن نحيَا فِي عزةٍ وكرامةٍ ولا يكونُ هذَا إلا فِي حلالٍ وبِحلالٍ.



    ولا تنسَي أن يكُونَ طرِيِقُكَ فِي التفقُهِ هُوَ المصادِرِ الموثوقةِ

    التِي تستسقِي منهَا الحقُ والصِدقُ, فلا تتخبطُ وتختلُطُ عليكَ الأمورُ
    وهذَا الذِي نراهُ يحدُثُ للكثِيِرِ فِي هذَا الزمانِ.
    لا تنسَي أيضاً الإستزادةُ مِن سِيرةِ المُصطفَي صلي اللهُ عليهِ وسلم
    وكذلِكَ قصِصِ التائِبِيِن والعابدِيِن والصالِحِيِن , فكُلُ هذَا يُعطِيِك الحافِزُ والطاقةُ التِي تشحذُ الهِمةُ, بإذنِ الله.







    8-
    لا تنسَي نصِيبُكَ مِن الدنيا و روِح عن قلبِك ونفسِكَ بمُمارسةِ الهواياتِ التِي هِي فِي حُدودِ ما أحلَ اللهُ ولَم يُحرِم
    وتفاعلُ معَ عائلتُكَ وأصدقائُكَ الأخيارُ, ولا تُشدِدُ علي نفسُكَ حتَي لا يُشدِدُ الله عليكَ
    ولا تعتقدُ أن التوبةُ والإلتزامُ يعنِي التجهُم والعزلةُ ورفضِ الناسِ والحياةِ والعلمِ
    بل أدِي رسالتُكَ فِي الحياةِ وكُن مُطمئِناً سعِيداً واستمتِع بكلِ ما أحل اللهُ لكَ.



    9- أصبِر علَي التمحيصِ والإبتلاءِ والأذَي أياً كانَ




    فاللهُ تعَالَي يختبرُ التائِبِيِن, ليعلمَ الذِيِنَ صدقُوا ويعلمُ الكاذبِيِن, سبحانهُ مَن لا تغِيِبُ
    عنهُ غائبةٌ فِي السمواتِ والأرضِ ومَن يعلمُ خائِنةَ الأعيُنِ وما تُخفِي الصُدُورِ
    واحذَر الفتِن والمُغرياتِ التِي ستُعرضُ عليكَ, بل وأنهَا ستأتِيكَ علَي طبقٍ مِن ذهبٍ
    ولربمَا كُنتَ فِي زمنِ المعصِيةِ أنتَ الباحِثُ عنهَا.



    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	image.png  مشاهدات:	1  الحجم:	686.9 كيلوبايت  الهوية:	812295

    أخيِـــــــراً إيـــــــاكَ أن تقُـــــــــولَ:
    أعودُ ولكِن ليسَ كَمَا كُنتَ بَل بمعصِيةٍ صغِيرةٍ
    فأولُ الغيثِ قطرةٌ ومعظمُ النارِ مِن مُستصغرِ الشررِ
    فجاهِد نفسُكَ الأمارةُ بالسوءِ ولجِمُهَا واكبَح جِماحُهَا وأغلِقِ أبوابَ الماضِي
    ومزِق صفحاتهُ واحرِقهَا وقدِمُهَا للرِيِحِ تطِيِرُ بِهَا وتنثُرُهَا بعِيداً عنكَ
    وضُمَ بذرةُ توبتِكَ إلي صدرِكَ وقلبِكَ الطاهِرُ النقِي واحتضَنهَا
    كمَا احتضنكَ أمُكَ, وجِلةٌ فرِحةٌ خافِقٌ قلبُهَا لولِيِدِهَا
    وتذكِر دائِماً بأنَ الأخِرةُ خيرٌ وأبقَي وأنَ العاقبةُ للمُتقِيِن




    وأختِمُ معكَ أخِي التائِبُ بقولِ المولَي عز وجَل
    ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة
    سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك










    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.
    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

    تعليق

    • موحد بالله
      4- عضو فعال
      • 22 أكت, 2006
      • 587

      #3
      بارك الله فيك علي موضوعك الرائع
      نسأل الله ان نكون من التوابين
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.



      تعليق

      • amr_naguib
        7- عضو مثابر

        حارس من حراس العقيدة
        • 21 أغس, 2006
        • 1162

        #4
        و بارك الله فيك أخي الحبيب موحد بالله ..

        نسأل الله ان نكون من التوابين
        اللهم آميــن
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.
        أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

        تعليق

        • amr_naguib
          7- عضو مثابر

          حارس من حراس العقيدة
          • 21 أغس, 2006
          • 1162

          #5
          ثبتنا الله و إياكم علي التوبة و الطاعة ..

          للرفع
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.
          أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

          تعليق

          • طلعت خيري
            2- عضو مشارك
            • 6 سبت, 2007
            • 106

            #6
            على التائب دائما يتذكر قول الله

            {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.

            تعليق

            • amr_naguib
              7- عضو مثابر

              حارس من حراس العقيدة
              • 21 أغس, 2006
              • 1162

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طلعت خيري
              على التائب دائما يتذكر قول الله

              {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
              لست أعرف إذا كانت الأية في موضعها أم لا أستاذ طلعت و لكن ذكر القرأن دائما شفاء للصدور و لابد أن تتذكرخ
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.
              أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

              تعليق

              • الشرقاوى
                حارس مؤسس
                • 9 يون, 2006
                • 5442

                #8
                سبحانك اللهم وبِحمدِك * أشهدُ أن لا إله إلا أنت * أستغفِرُك وأتُوُبُ إليك

                جزاك الله خيرا يامولانا

                موضوع متميز
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.
                الـ SHARKـاوي
                إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                تعليق

                • طلعت خيري
                  2- عضو مشارك
                  • 6 سبت, 2007
                  • 106

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة amr_naguib
                  لست أعرف إذا كانت الأية في موضعها أم لا أستاذ طلعت و لكن ذكر القرأن دائما شفاء للصدور و لابد أن تتذكرخ

                  {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57


                  {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82


                  {وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ }فصلت44


                  اخي هذة الايات لاتمثل التوبه انما ترسخ الايمان في القلب وتقنع العقل على التمسك بالايمان
                  وتكون شفاء للقلوب التي امنت بربها عن طريق بيان تلك الايات وتدبها
                  والدليل قول الله \\ افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها
                  ولا ننكر انها قاعده اساسيه للتوبه


                  {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201

                  {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران135

                  انا اريد ان تكون هذه الايات راسخه في عقل كل مؤمن حتى تتحقق التوبه

                  عندما يتعرض التائب من قبل الشيطان على نفس المعصيه التى تاب عنها
                  تذكر قول الله
                  وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آ
                  في هذه الحاله مهما قضى فتره من الزمن في التوبه ثم عاد ورتكب المعصيه لايعتبر تائبا لاكنه اذا تذكرقول الله

                  وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آ
                  سوف يتجنب المعصيه ويثبت على التوبه
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:50 ص.

                  تعليق

                  • amr_naguib
                    7- عضو مثابر

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 21 أغس, 2006
                    • 1162

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                    جزاك الله خيرا يامولانا

                    موضوع متميز
                    زيارتك شرف لنا يا مولانا و شهادتك اعتز بها ..

                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:49 ص.
                    أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

                    تعليق

                    • ام مريم
                      6- عضو متقدم

                      حارس من حراس العقيدة
                      عضو شرف المنتدى
                      • 20 ديس, 2006
                      • 961

                      #11
                      بارك الله فيك اخى عمرو

                      اللهم اجعلنا من التوابين

                      وتقبل توبتنا فى هذا الشهر الفضيل

                      واجزى اخانا عمرو خير الجزاء
                      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:49 ص.
                      والله لو صاحب المرء جبريل .. لم يسلم المرء من قال و قيلا


                      قد قيل فى الله أقوالاً مصنفهً .. تتلى إذا رتل القرآن ترتيلا


                      قد قيل أن له ولداً وصاحبهً .. زوراً عليه و بهتاناً وتضليلا



                      هذا قولهم فى الله خالقهم .. فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا

                      تعليق

                      • amr_naguib
                        7- عضو مثابر

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 21 أغس, 2006
                        • 1162

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة العابده

                        اللهم اجعلنا من التوابين

                        وتقبل توبتنا فى هذا الشهر الفضيل
                        اللهم آميــــــــــــن
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:49 ص.
                        أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

                        تعليق

                        • يتيمة وطن
                          1- عضو جديد
                          • 26 سبت, 2007
                          • 45

                          #13
                          بارك الله فيك أخي
                          اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا
                          موضوع رائع
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 12:49 ص.
                          قال تعالى:
                          أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                          " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّلذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
                          صدق الله العظيم

                          تعليق

                          مواضيع ذات صلة

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
                          ردود 0
                          40 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عاشق طيبة
                          بواسطة عاشق طيبة
                          ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
                          ردود 0
                          63 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة عطيه الدماطى
                          ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
                          رد 1
                          66 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة د. نيو
                          بواسطة د. نيو
                          ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
                          ردود 0
                          25 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة محمد بن يوسف
                          بواسطة محمد بن يوسف
                          ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
                          ردود 0
                          78 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                          بواسطة *اسلامي عزي*
                          يعمل...